منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 الدرس الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49023
العمر : 72

الدرس الثالث Empty
مُساهمةموضوع: الدرس الثالث   الدرس الثالث Emptyالسبت 23 نوفمبر 2013, 7:20 am

بسم الله الرحمن الرحيم
( مدرسة الحياة - حقيقة العلم النافع ) 
الدرس الثالث

أبي إسحاق الحويني
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرر أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهد الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله . 

أما بعــــــد :

فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وأحسن الهدي هدي محمدٍ عليهما السلام وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .

فهذا هو المجلس الثالث من شرح هذه الخاطرة والتي عنونتها بعنوان: ( حقيقة العلم النافع ) ونتلوا فيها خاطرة للإمام أبي الفرج بن الجوزي رحمه الله تعالى ثم نتولى بيان كلامها .

قال رحمه الله تعالى: ( رأيت جماعة من العلماء يتفسحون و يظنون أن العلم يدفع عنهم و ما يدرون أن العلم خصمهم و أنه يُغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل أن يُغفر للعالم ذنب وذاك لأن الجاهل لم يتعرض بالحق والعالم لم يتأدب معه ، ورأيت بعض القوم يقول: أنا قد ألقيت منجلي بين الحصادين ونمت ثم كان يتفسح في أشياء لا تجوز ، فتفكرت فإذا العلم الذي هو معرفة الحقائق والنظر في سير القدماء والتأدب بآداب القوم ومعرفة الحق وما يجب له ليس عند القوم ، وإنما عندهم صور ألفاظ يعرفون بها ما يحل وما يحرم وليس ذلك العلم النافع ، وإنا عندهم ألفاظ يعرفون بها ما يحل وما يحرم، وليس ذلك العلم النافع، إنما العلم فهم الأصول ومعرفة المعبود وعظمته وما يستحقه والنظر في سير الرسول _صلى الله عليه وسلم_ وصحابته والتأدب بآدابهم وفهم ما نقل عنهم ، ذاك هو العلم النافع الذي يدع أعظم العلماء أحقر عند نفسه من أجهل الجُهال ، ورأيت بعض من تعبد مدة ثم فتر فبلغني أنه قال : عبدته عبادة ما عبده بها أحد ، والآن قد ضعفت ، فقلت: ما أخوفني أن تكون كلمته هذه سببا لرد الكل لأنه قد رأى أنه عمل مع الحق شيئا وإنما وقف يسأل النجاة بطلب الدرجات ففي حق نفسه فعل .

وما مثله إلا كمثل من وقف يُكدِي فما ينبغي أن يمن على المعطي وإنما سبب هذا الانبساط الجهل بالحقائق ، وأين هو من كبار علماء المعاملة الذين كان فيهم مثل صلة بن أشيم إذا رآه السبع هرب منه وهو يقول إذا انقضى الليل عند صلاته :" يا رب أجرني من النار أو مثلي يسأل الجنة ؟" ، وأبلغ من ذا قول عمر: "وددت أن أنجو كفافًا لا لي  ولا علي" ، وقول سفيان عند موته لحماد بن سلمة : " أترجو لمثلي أن ينجو من النار ؟ " ، وقول أحمد :" لا بعد " ، فأنا أحمد الله عز وجل إذ تخلصت من جهل المتسمين بالعلم من هؤلاء الذين ذممتهم وبالزهد من هؤلاء الذين عبتهم فإن قد اطلعت من عظمة الخالق و سير المحققين على ما يخرس لسان الانبساط ويمحو النظر إلى كل فعل ، وكيف أنظر إلى فعلي المستحسن وهو الذي وهبه لي وأطلعني على ما خفي عن غيري فهل حصل ذلك بي أو بلطفه ؟ وكيف أشكر توفيقي الشكر . 

ثم أي عالم إذا سبر أمور العلماء من القدماء لا يحتقر نفسه ؟ ، هذا في صورة العلم فدع معناه وأي عابد يسمع بالعباد و لا يجري في صورة التعبد فدع المعنى ، نسأل الله عز وجل معرفة تعرفنا أقدارنا حتى لا يبقى للعجب بمحتقر ما عندنا أثر في قلوبنا ونرغب إليه في معرفة لعظمته تخرس الألسن أن تنطق بالإدلال ، ونرجو من فضله توفيقا نلاحظ به آفات الأعمال التي بها نزهو حتى تُثمر الملاحظة لعيوبها الخجل من وجودها إنه قريب مجيب) .

وكنا تكلمنا في المرة الماضية عن قول ابن الجوزي: ( رأيت جماعة من العلماء يتفسحون) ، وقلت: التفسح هنا هو تتبع الزلات التي يسميها العلماء رخصًا وقلت: أن هناك فرقًا بين الرخصة الشرعية وبين زلة العالم التي تسمى رخصة أيضًا ، وذكرت كلام سليمان التيمي رحمه الله الذي قال فيه: ( إذا تتبعت رخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله )، لأن الذي يتتبع رخص العلماء يتتبع زلاتهم وأخطائهم فيكون كل عمله خارج عن الشريعة ، ربما يكون العالم المخطئ معذورًا ، بذل الوسع ولم يصب الحق وهذا وارد ، فنتكلم عن أعلى الناس وأفضلهم ألا وهم الأنبياء ونتلو قوله تعالى:﴿ وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ* فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ﴾ (الأنبياء: 78-79) ، إذًا لم يفهمها داود -عليه السلام- ، وحتى لا يظن ظان أن عدم إصابة الحق من الفاضل تعد نقصًا ، قال تعالى:﴿ وَكُلا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ﴾ ( الأنبياء: 78) ، لأن جزئيات العلم لا تتناهى ولا يوجد إنسان على وجه الأرض إلا أن يكون نبيًا أحاط بكل العلم .

بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل في بعض ما سئل قال: لا أدري ، لكن نحن نستثني الأنبياء لأنهم رسل الله إلى الأرض والله تعالى هو الذي علمهم ، لكن أي عالم بعد ذلك من الذي علمه ؟ بشر مثله ولا يوجد أحد كما قال الشافعي رحمه الله: ما منا من احد إلا وتعزب أي تغيب أو تبعد عنه سنة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعندنا  سئل أبا بكر عن ميراث الجدة قال: لا أدري ، وعمر بن الخطاب لم يعرف سنة الاستئذان ولم يعرف ما يقال في الطاعون ولم يعرف ما يقال إذا هبت الريح ، حتى أخبره في الأول عبد الرحمن بن عوف وفي الثاني أبو هريرة ، ما غاب عن عثمان أكثر مما غاب عن عمر ، وما غاب عن علي أكثر مما غاب عن عثمان وهكذا دواليك ، فلا يوجد أحد قط يمكن أن يقول أنا جمعت العلم من أطرافه ، فيسأل من مسألة ليس يحضره دليل فيها فيجتهد في أن يبحث عن دليل عام يدخل الحكم تحته أو ربما استدل بحديث منكر وهو لا يدري ، إلى غير ذلك .

وكان بعض العلماء عطفًا على ما قلته قبل ذلك من كلام الجاحظ لما أخطأ في تأويل بيت وقال: أين لي بما سارت به الركبان ، كان بعض علماء الشريعة كشعبة بن الحجاج رحمه الله وكان إمام أهل البصرة وكان ومقدمهم وكان أول من تكلم في الجرح والتعديل في البصرة ، جرح الرواة وعدلهم وكان صارمًا شديدًا بحيث أنه كان يرد كلام الراوي أو رواية الراوي لشيء لم يعتبره علماء الجرح والتعديل بعد ذلك ، لما ترك الرواية عن راوٍ من الرواة فقيل له لما تركت الرواية عنه ؟ قال: رأيته يركب برزون يجري ملء فروجه ، والبرزون أي الحصان الفرس ن يجري ملء فروجه أي أن الحصان يجري بأقصى سرعة ، فما الذي في هذا ليرد الرواية به ، طبعًا الفرس لما يجري والذي جرب يركب الفرس أو الحمار ثم نخسه لكي يجرى تجده هو نفسه يتنطط على ظهر الفرس ، إذا لم يكن رابط نفسه ويضع رجليه في سرج الحصان فيجد نفسه يطلع وينزل ، فشعبة رأى أن هذا من قلة المروءة ، كيف تكون رجل محترم وتتنطط على ظهر الفرس ، فرأى أن هذا من قلة المروءة وأي إنسان مخروم المروءة لا يروى عنه حتى يكون كامل المروءة وحتى يكون على مستوى ما يروى لأنه يروي كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- أو تروي كلام الصحابة  أو التابعين وهؤلاء خلاصة الأمة كلها ، فرأى شعبة أن هذا من خوارم المروءة وهذا الكلام .

العلماء لم يعتبروا كلام شعبة بعد ذلك ، لأنهم يضعوا قوانين الجرح والتعديل لم يعتبروا كلام شعبة ، لكن أريد أن أقول لك أنه وصل به الحال في التشديد على رواية الحديث أن يلاحظ مثل هذا ، كان شعبة إذا سأله إنسان مسألة يأخذ اسمه وعنوانه والشارع الذي فيه الدار ، وفي بعض ما قرأت كان يأخذ اسم جاره أيضًا ، فإذا تبين لشعبة أنه أخطأ في الفتوى كان يذهب إليه ويقول له: أنا أخطأت في الفتوى الفلانية والصواب كذا وكذا، لماذا يفعل شعبة هذا ؟ حتى لا يسأل ، أنت أفتيته خطأ لا يسأل  فهل كل واحد لابد أن يفعل ما يفعله شعبة ، لا بطبيعة الحال ، المطلوب من العالم أن يستفرغ الوسع قبل أن يفتي ، أخطأ بعد ذلك فهذا يدخل تحت قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: « إذا أصاب الحاكم فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد » .

فنحن نريد أن نقول: أن خطأ المخطئ بعد أن يستفرغ الوسع لا شيء فيه ، لكن تبقى زلة ، هو معذور لا يؤاخذ بها ولكن تبقى اسمها زلة من زلات العلماء ، وأنا ذكرت لك قصة داوود وسليمان عليهما السلام ، وفيه أكثر من موقف أصاب سليمان الرمية في الفتوى أو في النظر ولم يصبها داوود عليه السلام ، فالخوف من زلة العالم أن يعبد المرء ربه بخلاف ما شرع له ، فالإنسان لا يتتبع زلة العلماء ، نحن في عصر تتبع زلات العلماء ، والذي يعمل هذا الكلام المفتي الرسمي في البلد ولا يلزم أن يكون الموجود حاليًا علي جمعه ، لا يلزم ، الذي قبله والذي قبله وغير ذلك ، حتى الإنسان الذي يعتبر يتولى منصب أعلى من شيخ الأزهر يرى الناس ماذا يريدون ، وليس الشرع بما يلزمهم ، لا ، على جمعه أنتم أكيد رأيتم الفيديو الخاص به الذي يقول فيه أن النقاب قول الأئمة الثلاثة أنه واجب وقول مالك أنه في باب الاستحباب ، فهو واجب عند الشافعي وواجب عند أحمد وواجب عند أبي حنيفة وعند مالك أقل درجة من الوجوب وليكن مستحب مثلًا أو مباح ، وهذا الكلام لما كان أستاذ في الجامعة .

عندما أصبح مفتي ووجد الدولة تحارب النقاب وتتبع المسائل وممنوع دخول البنات في أي مكان منتقبات ، وحتى مجلة روزل يوسف فيما مضى كانت مستلمة محافظة كفر الشيخ خصوصًا فيما يتعلق بالممرضات المنتقبات ، وطبعًا يرون أن المجرم الأول الذي عمل هذه القصة العبد الفقير لله وهو الذي عمل الحدوتة وألبسهم النقاب وغير ذلك وهذا شيء مما يفتخر به ، أنا أذكر الآن قول الحجاج لعبد الله بن الزبير لما كان يحاربه وفي الآخر قتله وصلبه وهما كانا يتناظران مع بعض فلما كان يريد أن يسبه يقول له: يا ابن ذات النطاقين ، وذات النطاقين هي أسماء ، وأسماء إنما شقت نطاقها لأنها كانت حامل بعبد الله بن الزبير الذي يقول له الحجاج هاتين الكلمتين ، لأنه أول مولود ولد في المدينة وكان الغار الذي فيه النبي وأبو بكر في مكان عالي في الجبل ، فتصور امرأة حامل في الشهر التاسع وتحمل الطعام وتربط على بطنها والنطاق الآخر تربط فيه الطعام لكي  تخرج وتعطي الطعام للنبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر -رضي الله عنه- ، فيقول لما يريد أن يعيره يا ابن ذات النطاقين ، فهل هذا شيء أحد يعير به ؟ لا يعير بها إلا علج ، أي رأسه أضخم من هذا العمود الذي أمامي .

فابن الزبير كان يقول له: تلك شكاة ظاهر عنك عارها ، هذا شيء مما يفتخر به ، أنت تعيرني به وهذا مما ينبغي أن يفتخر به كل إنسان .

فكانوا لما يكتبوا البحث أو المقال في مجلة روزل يوسف لابد أن يقولوا أنني السبب في هذه القصة وأن الممرضات ملئوا المستشفيات في التأمين الصحي والمستشفى العام وفي معهد الكبد لما ذهبوا إليه وجدوا المنتقبات موجودون ، فيقولوا هذا النقاب لابد أن وزير الصحة يتخذ قرار بإلغاء هذا النقاب ، قرار بأن المنتقبة تفصل ، لماذا ؟ قال: لأن من حق المريض أن يرى الذي يعالجه ، وهل الذي سيعالجه جن ما هو إنسان مثله وصوتها واضح أنها امرأة فما الإشكال ؟ يقول لك: لأنه لابد من التواصل ولا تواصل إلا بلغة العيون ، أنتم تريدون أن تقلبوها للحب وغير ذلك ، وصدر قرار من وزير الصحة ، وانظر كيف يقدر الله تعالى التقدير الذي ينصر به المؤمنين ، أولًا: نقيب الأطباء دكتور حمدي السيد وقف مع المنتقبات وهذا رجل علاني ، لماذا ؟ قال: لن الممرضة في الأصل لابد أن تلبس ماسك على وجهها من أجل عدوى المريض ، لا يلزم أنها هي التي تنقل العدوى للمريض ولكن هي حتى لا تنتقل العدوى إليها ، فالنقاب مسك فلماذا أنتم تريدون أن تجعلوها تخلع النقاب وهذه كانت مفاجأة من العيار الثقيل أن نقيب الأطباء يقول هذا الكلام .

 لما صدر الأمر من وزير الصحة أنه لابد أن المنتقبات يخلعن النقاب ، وطبعًا أمن الدولة هي الأصل لكن وزارة الصحة ترتدي المسك ، مثل القفاز وفيه مثل يقول : قال الحائط للوتد لما تشقني قال: سل من يدقني ، فمن المذنب الوتد أم الذي معه الشاكوش ؟ الذي معه الشاكوش أمن الدولة والوتد هو وزير الصحة ، يأتي له الأمر امنع كذا وهو في الخفاء ، فوزير الصحة يفعل هذا الكلام ، فحدث إشكال في مؤسسة كبيرة جدًا  في القاهرة صحية أن الذين كانوا ممرضات في قسم القلب كانوا منتقبات ، فرئيس المؤسسة الصحية قال لهم: هؤلاء ممرضات لهم أكثر من خمسة عشر سنة في هذا الموقع وأنا لكي أنقل الممرضات من قسم القلب من أين أتي بممرضات أخرى ، وكان الممرضات يسألوني ويسألوا غيري من المشايخ كنا نقول لهم: نحرك دون نقابك تقطع رقبتك ولا تخلعي النقاب أبدًا فأمسكوا بهذه القصة لاسيما أن المؤسسة أمسكوها من يدها التي تؤلمها ، واحد عمل عملية قلب مفتوح أحضر له بواحدة هاوية أول مرة تعمل في قسم القلب سيموت بذلك ، فأصرت المنتقبات الممرضات ألا يخلعن النقاب ، وفي كل قسم كل واحدة التي تعمل منذ عشر سنيين عندها خبرة ، فقبل أن أنقل هؤلاء لابد أن يكون عندي بدائل لهم ، فلم يستطيعوا بطبيعة الحال إحضار البدائل ، طبعا في أي قسم باطنة مثلًا يحولوها أشعة وهذه يحولوها أشعة فوجدوا عندهم في الأشعة تكدس في الممرضات وليس لهم عمل ويرفضون أن يخلعوا النقاب ، فأرجعوا كل واحدة إلى مكانها .

فروزل يوسف جاءت إلى التأمين الصحي هنا وعملوا لقاءات ثم أخر تحقيق عملوه قابلوا فيه المحافظ ، بقدر الله المحافظ الحقيقة كان يرعى دور تحفيظ القرءان في المحافظة وكان متبني هذه المسألة ، والتي تمسك الإشراف على دور تحفيظ القرءان واحدة منتقبة ، فوجدوا واحدة منتقبة عند المحافظ ، فسألت البنت المتخصصة في سبي أنا شخصيًا والافتراء علي ، سألته أنت ماذا تعمل هذه ووجدت المحافظ يتبسط في الكلام معها ، يا فلانة اعملي كذا وكذا وأي نقص في المعاهد أعطني خبر فورًا ، نحن عندنا صندوق لرعاية مكاتب تحفيظ القرءان ، والبنت تسمع ولا تصدق نفسها لأنه من المفترض أن المحافظ هو ممثل الدولة في المكان ، فالدولة تحارب النقاب فلابد أن المحافظ يحارب النقاب وإلا لا يكون يمشي مع سياسة الدولة .

المهم أخذت تسأل وتقول له فقال لها: الطبيعي أننا بدل من أن نترك المسألة هملًا أي واحد متطرف يعمل دار لتحفيظ القرءان ، لكن لما تكون المسألة تحت عيني كرجل مسئول عن المحافظة ومسئول عن هذا الكلام فهذا يكون أجود وأحسن ، المهم طلع العدد مكتوب على الصفحة الأولى الغلاف الخاص بالعدد فضيلة الإمام محافظ كفر الشيخ ، هذا هو العنوان فضيلة الإمام محافظ كفر الشيخ فما الذي تتوقعه أنت سيكون في التحقيق غير الكلام السيئ ، فكان فيه هجمة شرسة جدًا جِدًا على مسألة النقاب و أن هذا ممنوع أن أحد يدخل بالنقاب .

فصاحبنا المفتي في أيام ما كان أستاذ في الجامعة قال الأئمة الأربعة الثلاثة يقولون واجب والإمام مالك لا يوجبه ، وواجب أي أن المرأة تأثم إذا خلعته ، على مذهب الأئمة الثلاثة ، ثم أصبح مفتيا ، فلابد أن يمشي مع الدولة فما الذي تحتاجه الدولة ، تريد أن النقاب يمنع ، ومن عادة الكذوب أن ينسى كذبه ، الذي لا يرتب أوضاعه لأنه لم يكن يخطر على باله أنه سيكون مفتي ومنه لله الذي اختاره مفتي ربنا يخلص منه  سئل عن النقاب قال: الأئمة الثلاثة يقولون مكروه ومالك يقول بدعة ، نحن أتينا بالكلام هذا وهذا ووضعناهم بجوار بعض حتى لا يقول أحد افتراء أو غير ذلك  مثل ما يقول الآن أنا كنت ضد التوريث ولذلك أبعدوني قليلًا ، أنا كلفت بعض إخواننا يأتي لي بكلامه أيام خمسة وعشرين يناير أول يوم من أيام الثورة ، هو قال في الأسبوع الماضي أنني حاولت أن أتصل برئاسة الجمهورية لكي أقول له لا تقتل المتظاهرين ولا تقف ضد المتظاهرين منعوني ، كلامه الذي سمعته بأذني ورأيته بعيني كان يؤثم ويجرم الذين يذهبون إلى ميدان التحرير ، وما علينا ما هو رأي أنا في الموضوع أو هذا الكلام أنا أكلمك على واقع .

فلا يأتي الآن بعد أن سقط النظام ويعمل بطل ويقول أنا كنت أقول لا بالفم المليان لكن لم يكن أحد يسمع كلامي  ، لو كان قال على مذهب الرجل صاحب المعزة لما وجد معزة في الشارع فذهب إلى شيخ في الجامع فقال له أنا وجدت معزة ، قال له يا بني هذه لقطة لا يحل لك أن تأخذها حتى تعرفها سنة ، فقال له: ماذا أفعل يا عم الشيخ ؟ ، قال له: تنادي في الشارع وتقول من الذي ضاع له معزة بحيث أن صاحب المعزة يأتي ويأخذها ، فنزل في الشارع من الذي ضاع له معزة بصوت منخفض وهكذا يكون فعل ما عليه  فهو اليوم لما يأتي ويتكلم ويقول أنا كنت ضد التوريث وهذا الكلام ، لا ، هذا مذهب صاحب المعزة كان ممكن يطلع في الخارج ويتكلم عن التوريث عادي جدًا ولا يوجد أي شيء ، ما الذي فعله معاوية بن أبي سفيان ، ورث الحكم لابنه ودولة بني أمية كلها كانت تورث الحكم حتى ذهبت دولة بنو أمية وكذلك دولة بنو العباس الأب يموت يأخذها الولد وهكذا ، فيقول أنا حاولت أتصل بالرئاسة ليمنعوا قتل المتظاهرين وغير هذا ، ما الذي يجعلنا نعرف ذلك ، من جُرب عليه الكذب اتهم في الصدق حتى لو أنه فعل مثل هذا نحن جربنا عليه أن يبدل أحكام الشريعة ، حتى لو فعل ذلك أنا لست محتاجا أنني أقول له اثبت .

فهذا ينظر للناس ماذا تحتاج ، الشعب المصري كله شعب يحب المقابر والأولياء والذهاب عند الأولياء ولا يفهم أن الدنيا تغيرت أو فاهم فقط أكل عيش ، فيقول لك: الصلاة في المساجد التي فيها قبور مستحبة ، حتى ليست مباحة ، وهو لم يأت بها من بنات أفكاره هو أدنى من هذا ، لكنه أخذها من أحد شيوخ المبتدعة أحمد الصديق الغماري الذي له كتاب اسمه:  (إحياء المقبور باستحباب الصلاة في المساجد التي فيها قبور ) فبدل ما كانت حرام صارت مستحبة ، فيخرج ويقول: إذا كان فيه مسجد فيه قبر أيام النبي ، من أين أتيت بها ؟ هو أتى بها من قبر أبي بصير ، قصة صلح الحديبية وإلى أخره ، قبر أبي بصير وأنه دفن قبره وكان فيه مسجد بعد ذلك وأنه بني عليه مسجدًا ، هذا الكلام .

موسى بن عقبة هو الذي روى هذا الأثر لكن الحافظ بن حجر ، أولًا: الذي روى حديث صلح الحديبية الزهري عن عروة عن المسور ومروان بن الحاكم ، فجاء الزهري بسند صحيح إليه قال: وبلغنا أنه بنو على قبره مسجدًا ، الحافظ بن حجر في الفتح قال: وروى موسى بن عقبة عن الزهري بإسناد صحيح أنهم بنو على قبره مسجدًا ، فيقول هذا إسناد صحيح والذي يقول هذا الكلام الحافظ بن حجر ، نعم الحافظ بن حجر الإسناد صحيح إلى من ؟ إلى الزهري ، والذي فوق الزهري من ؟ مجهول لا نعرف اسمه لأن الزهري يرويه عن عروة عن المسور والحكم ، في المقطع هذا خاصة الزهري قال: وبلغنا أي ليس له شيخ إنما سمع من أفواه الناس ، وهذا عند علماء الحديث اسمه إسناد معضل ، إذا كان الإسناد المعضل لا يقبل في الأحكام الشرعية العملية في الحلال والحرام ، أيقبل في مثل هذا الأمر العظيم المتعلق بالاعتقاد لاسيما والنبي  قال قبل أن يموت بثلاث وكان معه خميصة يضعها على وجهه ثم يرفعها وهو يقول:« لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد ألا إني أنهاكم عن ذلك ، ألا إني أنهاكم عن ذلك ، ألا إني أنهاكم عن ذلك » ، ثلاث مرات ، تقول عائشة تعقيبًا على كلام النبي : فلولا ذاك أبرز قبره لكنه خشي أن يتخذ مسجدًا وهذا كلام عائشة -رضي الله عنها-.

فهو يرى أن دولة التصوف انهزمت بالضربة القاضية أمام الفكر السلفي في مصر فأراد أن يحييها ، لماذا ؟ لأنه ينتفع من هذه العملية فيخرج ويقول أن هذا جائز وغير ذلك ، حتى في نادي روتري ومعروف نادي روتري الذي أنشأه المرابيون العالميون الذين هم سبب كل فساد في الأرض ، المرابون العالميون هم الذين أشعلوا الحرب العالمية الأولى سنة ألف وتسعمائة وأربعة عشر وأشعلوا الحرب العالمية الثانية ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين ، وأنا قرأت في كتاب رقعة على أحجار على رقعة الشطرنج لأن هذا الرجل كشف مخطط هؤلاء المرابون العالميون ، أن هؤلاء المرابون أنشئوا نوادي الروتري والليونز وهذا الكلام ، أنهم سيعملوا ثلاث حروب ، نجحوا في إشعال الحرب العالمية الأولى والثانية بإيغار الإشكالات بين الدول ، قال: وبقيت الحرب العالمية الثالثة ما بين اللوبي الصهيوني والعالم الإسلامي هذه سيشعلونها ، وأخذ هذا الكلام من بروتوكولات حكماء صهيون وكان النسخة الأصلية المكتوبة بالخط كانت مع عشيقة واحد من الذين حضروا بروتوكولات حكماء صهيون الذين كتبوا الوثيقة .

فالغانية أو هذه العشيقة كان معها الأوراق فلما سكرت وجد الأوراق فأخذها وهرب بها وأعطاها لواحد فترجم هذه الأوراق إلى الكتاب الخطير الذي اسمه (بروتوكولات حكماء صهيون )، ولذلك أول ما ترجم الكتاب ونشره قتل مباشرة على الفور ، فبقي الحرب العالمية الثالثة التي ما بين اللوبي الصهيوني والعالم الإسلامي وهذه يمكن بشائرها بدأت تظهر قليلًا .

إذًا نوادي الروتري والليونز وغير ذلك هذه أخطر ما يكون على الأديان كلها ، على الدين الإسلامي على الملة اليهودية وعلى الملة النصرانية ، لماذا ؟ لأنهم لا يريدون دينًا قط ، فأي إنسان يذهب لنوادي الروتري أو الليونز فيكون إما جاهل أو عارف ولكنه منتفع ، في عيد ميلاد مفتي الديار المصرية الأخير نادي روتري عمل له تورتة عيد ميلاد وشمع ودعوه وقالوا له نحن نريد أن نكرمك ، فذهب إلى هناك وقطع التورتة بيده وهذا الكلام موجود صوت وصورة وأخذوا يغنوا له سنة حلوة يا جميل ، وهذا الكلام موجود عيني عينك ، وذكروا في الجرائد وأنا قرأتها بنفسي أنه كانت فيه واحدة راقصة لكي تعمل وهو كان خارج فأول ما رآها خرج على طول ومشي ، نوادي الروتري لا تخفى على مفتي الديار المصرية لأنه رجل يقرأ كثير في مثل هذه الأشياء ويعرف القصة كلها ، ما الذي يجعله يذهب هناك ؟ .

حكى لي الدكتور زغلول النجار لما التقيت معه في الكويت كنا في مؤتمر لكن لم نكن مع بعض في نفس المؤتمر ، والتقيت معه على الغذاء كان الدولة أحبت أن تجمل صورة مصر والإسلام عن طريق الأزهر فأرسلت وفد إلى بريطانيا ، هذا الوفد مؤلف من شيخ الأزهر والمفتي شيخ الأزهر الراحل الشيخ سيد طنطاوي والمفتي الموجود حاليًا دكتور علي جمعه وأظن ذكر لي إما وزير الأوقاف أو غيره ، المهم هذه الرؤوس ذهبت إلى بريطانيا لكي يجملوا صورة الإسلام ويقولون يا جماعة نحن لسنا دين الإرهاب أو غير ذلك نحن أناس جيدين ولا نكره أحد والإسلام دين التعايش السلمي وهذا الكلام الذي تحفظونه صم ، قال: اتصل بي وزير الأوقاف الدكتور حمدي زقزوق وهو أسوأ من تولى وزارة الأوقاف المصرية وقال: يا دكتور زغلول أنت رجل تحسن الإنجليزية ولك سنوات طويلة في بريطانيا فأنا أريد منك أن تذهب معهم من أجل أن تسندهم من جهة اللغة ، أنت تتكلم الإنجليزية وأنت ليس لك منصب رسمي فضغط عليه وذهب مع هذا الوفد .

يقول لي: ونحن نجلس مع السيناتور فلان والسيناتور فلان في مجلس العموم أو في جلسة رسمية فقام واحد وأخذ يهاجم الإسلام هجومًا شديدًا ، بدأ شيخ الأزهر يتكلم بطريقته التي هي حلال حَلال حلال ، والإسلام بالعكس نحن ناس طيبين جدًا ناس لا تفعل أي شيء وناس حتى الأقلية تعيش معنا ومستمتعين وكل ذلك كذا وكذا ويدافع بطريقته المعروفة ، وجاء المفتي أيضًا وتكلم بنفس الطريقة المعروفة كله دفاع ونحن لسنا كذلك وأحسنوا بنا الظن وتعاملوا معنا وانظروا الأزهر هذا رمز الوسطية منذ نشأته ويقبل المذاهب الأخرى وهذا الكلام ، الدكتور زغلول قال: أنا أحسست أن مرارتي ستنفجر فانحنيت عليهم وقلت لهم يا جماعة أنا ليس لي منصب رسمي أخاف عليه فأنا سأتكلم ، إذا كان كل واحد خائف على منصبه أن يخرج فيه تقرير أو أي شيء فيعزل من منصبه فانا ليس لي منصب رسمي فأنا سأتكلم بصفتي الشخصية وليس نيابة عن الوفد .

فقال: أنا لم أحضر مع الوفد أنا جئت هكذا ، أنت تتكلم وتقول الإسلام عمل كذا ، محاكم التفتيش عملت كذا وأنتم عملتم كذا وبريطانيا لما دخلت واحتلت البلاد عملت كذا وكذا ، قال: لم أبقي له شيء بل سويته على الجانبين ، والدكتور زغلول لما يتكلم بحماسة شديدة ، فيقول أخرس الرجل الذي كان يسب وبعد انتهاء الاجتماع طلب أنه يكون بجواري ونحن نتناول الغذاء على مائدة الغذاء ، فجلس بجانبه وقال له: أنا أحييك على هذه الشجاعة التي أنت قلتها ، وهذا هو السيناتور الذي يهاجم ، يقول له: أنا أحييك لأنه أتى له بوقائع ، لأننا لو أحببنا أن نأتي بوقائع الذي عملوه النصارى ومحاكم التفتيش في المسلمين هذا يلبس عليها ملابس ، لا يمكن تتصور أن يفعل هذا إنسان له قلب ، عملوا في المسلمين أعمال رهيبة في محاكم التفتيش .

فلا يأتي واحد ويقول لي الإسلام دين الإرهاب ونحن التقطنا الكلمة ونقول لا نحن ليس دين الإرهاب ، لماذا تقف موقف المدافع ، هل على راسك بطحة لما لا تتكلم بجرأة وتأتي لهم بالمخازي والعار الذي هم عملوه في العالم ، نحن عندنا في الأرشيف لهم فضائح لا يلبس عليها الملابس ، وليس نحن الذين أتينا بها بل هم الذين يكتبوها بأيديهم وأنا سأقرأ لهم من كتبهم وكتب المؤرخين المعتمدين والناس الكبار عندهم ليس على رأسي بطحة أضع يدي عليها ،فانظر هؤلاء هم الذين يمثلون الدين عندنا بالنسبة للناس جميعًا .

فأنا أريد أن أقول لك: قصة تتبع زلات العلماء نحن في العصر الذهبي الآن لتتبع زلات العلماء من الجماعة الرسميين أو أي إنسان يريد أن يصل لكرسي أو منصب أو غير ذلك ، لماذا نحن متهمين بالتشدد ؟ لأننا نقف على الأصول ولا نغير كلامنا ، الكلام الذي أنا قلته شخصيًا من ثلاثين سنة هو نفس الكلام الذي أقوله اليوم ، لا غيرت ولا بدلت ولا عملت ، لأنه في الأخر سيوقفني أقف لكن أقف بشرف ، لم أبدل ديني ولم أغير كلمة من الذي أنا قلتها مثلًا ، يمنعني من الدروس ، يمنعوني عندي كتب أنا أحقق مخطوطات وأؤلف كتب في الحديث أؤلف ، أخذوا مكتبتي عندي أولادي أربيهم ، سجنوني أنا عندي شخصي أتعبد ، لا يقدر أن يفعل فيك شيء إلا أنه يقطع رقبتك ، وإذا قطع رقبتك نرجو أن نكون من الشهداء ، في الأخر إلى أين سيصل وما الذي يمكن أن يصل إليه ، والثبات على المبدأ يجعل الخصم يحترمك حتى وإن كان هو يظهر احتقارك لكنه من داخل نفسه يحترمك ، لماذا ؟ يقول لك: هذا إنسان ثابت على مبدأه .
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .

انتهى الدرس الثالث نسألكم الدعاء أختكم أم محمد الظن.


الدرس الثالث 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الدرس الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الثالث
» دروس شَهْـر رَمضان ( ثلاثون درسا )
» الدرس الثاني
» الدرس السابع
» الدرس الثالث: قيامه صلى الله عليه وسلم في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـثـقــــافـــــــــــة والإعـــــــــــلام :: الكتابات الإسلامية والعامة :: كتابات أبي إسحاق الحويني :: حلقات 1432 هجرية-
انتقل الى: