المقرئ أحمد بن حامد التيجي

هو العلامة المقرئ الشهير السيد أحمد بن حامد بن عبد الرزاق بن عَشْري بن عبد الرزاق بن حسين بن عَشْري بن أحمد بن عبد الباري الحسيني التيجي..

من ذرية الشيخ محمد أبي طاقة الريدي.

ولد في (أبي تيج) بمصر في شهر ذي الحجة سنة (1285) ونشأ في حجر والده.. واعتنى بحفظ القرآن وتجويده وقراءته.

أخذ عن:
1 ـ السيد أحمد زكوه من بلده (أبي تيج).. حفظ عليه القرآن الكريم.

2 ـ والده السيد حامد التيجي.. حفظ عليه القرآن الكريم.

3 ـ الشيخ محمد سابق.. أخذ عنه القراءات السبع بالإسكندرية.. وأجازه في ذلك شفهيًا سنة وفاته.. سنة (1312هـ).

4 ـ الشيخ عبدالعزيز بن علي كحيل.. شيخ القراء.. أخذ عنه القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة.. وأجازه في ذلك شفهيًا وكتابة.

5 ـ الشيخ علي بن محمد الضباع.. شيخ القراء بالقاهرة.. أخذ عنه القراءات العشر من طريق الطيبة سنة (1344هـ).. وأخذ عنه القراءات الأربعة المتممة الأربعة عشر سنة (1345هـ).. وأجازه في جميع ذلك شفهيًا وكتابةً.

وكانت أول رحلاته إلى الحجاز سنة (1316هـ).. وأقام بالمدينة إلى سنة (1335هـ).. ثم ذهب إلى الشام وأقام بحلب.. وصار يتردد منها إلى مصر في كل عام.. ويعود إليها.

وفي أوائل سنة (1347هـ) رحل إلى مكة بطلب من مؤسس مدارس الفلاح الشيخ محمد علي زينل علي رضا .. فعمل بالمدرسة المذكورة في شعبة حفظ القرآن الكريم.

أخذ عنه القراءات كثير من القراء المشهورين بمكة المكرمة، وصار به النفع العظيم.. منهم:
1 ـ أبو بكر أحمد بن حسين بن محمد الحبشي القاضي بمكة المكرمة.. قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة.. بقراءة الإمام عاصم بروايتي أبي بكر شعبة وحفص.. وختمة أخرى بقراءة ابن كثير بروايتي البزي وقنبل.

2 ـ الشيخ عبدالفتاح بن عبدالرحيم ملاَّ محمود الآقورغاني.. قرأ عليه القرآن الكريم عرضًا وسماعًا بالقراءات السبع من طريق الشاطبية.

3 ـ الشيخ عبدالعزيز محمد عيون السود.. أخذ عنه القراءات الأربع عشر.

4 ـ زيني بويان.

5 ـ محمد حسين عبيد.

6 ـ الشيخ محمد عبدالله الكحيلي.

7 ـ الشيخ أحمد حجازي.. أربعتهم تلقوا عنه القراءات السبع من الشاطبية.

وأخذ يتردد كذلك على بلده في بعض السنوات.. في شهر رمضان خاصة.. ثم يعود إلى مكة.

ثم توقف عن ذلك قبل سنة (1360هـ).. وأصبح في بعض الإجازات المدرسية يتردد على المدينة المنورة.

وظل في مكة مدرسًا في مدارس الفلاح.. حتى وافاه الأجل المحتوم بداره في محلة أجياد ليلة الأربعاء ثاني شهر محرم سنة (1368هـ).. وشيعت جنازته ضحوة يوم الأربعاء في جمع عظيم.. وصلي عليه بالمسجد الحرام.. ودفن بالمعلاة.. رحمه الله تعالى.

نقلاً عن (الدليل المشير إلى فلك أسانيد الاتصال بالحبيب البشير) صلى الله عليه وسلم (ص31 ـ 32)، أهل الحجاز (ص333)، أعلام المكيين (1: 327)، إمتاع الفضلاء بتراجم القراء (2: 21 ـ 23).