(2) هل استوقفتنا هذه المعاني في أول ليالي شهر رمضان
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
(2) هل استوقفتنا هذه المعاني في أول ليالي شهر رمضان 2133
هل استوقفتنا هذه المعاني في أول ليالي شهر رمضان:
1- (صيام رمضان إيمانًا واحتسابًا) حتى: يغفر لنا ما تقدم من ذنب.
- علينا صيام رمضان -كما فصَّلنا صيام عن المفطِّرات المادية والمعنوية- إيمانًا بأنه ركن من أركان الإسلام الخمسة، قربة إلى الله بالفريضة: «ما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه» (السلسلة الصحيحة: 1640).
- واحتساباً: أي طالبين الأجر من الله..(تحقيق الإخلاص)

2- «رمضان إلي رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر» (صحيح الجامع: 3875).
هل استحضرنا معنى الكبائر التي يجب اجتنابها على من أراد التكفير عن خطاياه؟

3- «الصيام والقرآن يشفعان للعبد» (مسند أحمد: 118/10).
- إذا كانا -الصيام والقرآن- كما ينبغي على وِفْق الهدي.
- أن يتقبلهما الله عز وجل
- القرآن المعني هو: قرآن قيام الليل والدليل: «منعته النوم باليل، فشفعني فيه» (مسند أحمد: 118/10).

4- (قيام رمضان إيمانًا واحتسابًا)
- إيمانًا بأنه:
1- سُنَّة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- قربة إلى الله بالنافلة «وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه» (صحيح البخاري: 6502).
- احتسابًا: طالبين بفعله الأجر والمثوبة من الله -تحقيق الإخلاص-.

5- «إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ: صُفِّدَتِ الشَّياطينُ ومرَدةُ الجنِّ، وغُلِّقَت أبوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ، وفُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ، ويُنادي مُنادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ، ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ» (صحيح الترمذي: 682).

- من رحمة الله بنا أنه يمهد لنا طريق المغفرة ويوطئ لنا سبل الطاعة -بحول منه وقوة- لمحبته: نفعنا، والمغفرة لنا..

- صفّد لنا مردة الشياطين فخفت الأبدان وأقبلت على الطاعات، وأقبلت القلوب على كل مرغوب محبوب لله تعالى، وزهدت في كل معصية، مع فتح أبواب الجنة -لكثرة الطاعات- وغلق أبواب الجحيم -لقلة المعاصي-، وهذا مقيد بمن صام رمضان على الحقيقة.

* هل حرصنا على التزام أهم الأدعية وأكثرها مناسبة في بداية هذا الشهر الفضيل:
اللهم ارزقنا وأعنّا -بحول منك وقوة- على صيام وقيام رمضان إيمانًا واحتسابًا فإنه لا حول ولا قوة لنا إلا بك.