82- باب في استعذاب الماء
(1016) - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي أنا زاهر بن أحمد أنا أبو إسحاق الهاشمي أنا أبو مصعب عن مالك عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه يقول كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا وكان أحب ماله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس فلما نزلت هذه الآية  لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون  قال أبو طلحة يا رسول الله إن الله تعالى يقول  لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون  وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث شئت فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بخ ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت فيها إني أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه. صحيح.

(1017) - حدثنا أبو طاهر الفارسي نا محمد بن إبراهيم أنا عبد الله بن محمد بن جعفر نا أبو بكر الفريابي نا قتيبة بن سعيد نا عبد العزيز بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عايشة رضي الله تعالى عنها قالت كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يستعذب له الماء من بئر سقيا.

(1018) - وحدثنا أبو طاهر أنا محمد بن إبراهيم أنا عبد الله بن محمد بن جعفر نا عبد الله بن محمد الرازي نا أبو زرعة نا عتيق بن يعقوب نا محمد بن عبيد الله أنا المنذر وعبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة عن أبيه عن عايشة رضي الله تعالى عنها قالت كان يستعذب لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من السقيا والسقيا من طرف الحرة عند أرض بني فلان.

(1019) - وحدثنا أبو طاهر أنا محمد بن إبراهيم أنا عبد الله بن محمد نا عبد الله بن محمد الرازي نا أبو زرعة نا مهدي بن جعفر نا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهم قال كان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم الماء في أشجاب له على حمارة من جريد. صحيح.