منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48337
العمر : 71

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6) Empty
مُساهمةموضوع: قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6)   قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6) Emptyالأحد 07 أغسطس 2011, 6:41 am

أبو الخلود اليمني

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6) 500x3610

هو من شباب اليمن المبارك أرض الإيمان والحكمه ، كان رحمه الله مدرساً في بلاده اليمن ولما سمعت زوجته أخبار المسلمين في البوسنه ومايحصل لهم قامت ببيع ذهبها وحليها وجهزت بأموالها زوجها أباالخلود وقالت له اذهب وانصر إخوانك هناك...

فهب لنصرتهم ووصل في عام1413 هـ وكان الطريق مغلق من قبل الحصار الكرواتي على المسلمين …ولكنه لم ييأس بل حاول وحاول …… حتى استطاع الوصول إلى مدينة موستار عند المسلمين …وبقي عليه ليصل إلى المسلمين مناطق كثيره جلها تحت السيطرة الكرواتيه وكان الكروات في ذلك الوقت في حرب معلنة مع المسلمين لاهوادة فيها…. ولكنه أصر على الوصول إلى مدينة زينيتسا تلك المدينة التي بها العرب المجاهدون …. وفعلا ً ذهب هو ورفيق دربه أبوالحسن اليمني رحمة الله عليه وأخذا يمشيان على أرجلهما لمدة أسبوع كامل على الجبال العالية الارتفاع الشاهقة الباردة الجو…. حتى وصلا إلى مدينة زينيتسا ….. فكانت فرحته لاتوصف …. وابتسامته لامثيل لها ….والتحق بركب كتيبة المجاهدين العرب …وشارك إخوانه المعارك … وكان رحمه الله ذا قلب رقيق وابتسامة دائمة الارتسام على شفتيه…خرج المجاهدون ذات يوم في منطقة شريشا إلى الخط الأول للحراسة وكان أحد المجاهدين يصور الشباب وهم منطلقون إلى الجبهه…وأتى عند أبا الخلود اليمني وقال له…. أبوالخلود مارأيك بالشهاده؟

فرد عليه أبوالخلود بروحه المرحة …..الشهادة فيها موت….وأشار ناحية نحره…حتى وصل المجاهدون إلى الجبهة….وتعرض الصرب لهم فردهم المجاهدون …وأتت قذيفة هاون وسقطت بجانب أبي الخلود وأتته شظية بالمكان الذي اشار عليه وقت التصوير ….

سقط بعدها شهيداً إن شاء الله …..وودع دار الغرور إلى دار الخلود إن شاء الله….دفنه المجاهدون باتجاه على غير اتجاه القبله خطأ منهم غير متعمد….وبعد ثلاثة أشهر من دفنه يقول من حضر دفنه ذهبنا لاخراجه من القبر ….وحفرنا له قبراً جديداً باتجاه القبله ….ونحن نحفر قبره تراودنا التخيلات……..كيف سيكون شكله بعد الدفن……ورائحته……وملامح وجهه بعد أن أكلها الدود……حتى وصلنا إلى جسده…..وكلنا أعين مفتحه والقلوب ترجف من الخوف للمنظر القادم الأخير….فبان شيء من جسده ..ثم بان جسده كله ….الله أكبر والله ثم والله لم يتغير من جسده شيء …ولم تظهر رائحة كريهة منه ……بل والله كأنه نائم ‍‍‍‍‍‍‍‍!!!!

أخرجناه ودفناه في قبره الجديد ………..ولم يتغير من جسده شي …..بعد مرور ثلاثة أشهر…… .اليست كرامه؟؟؟؟؟؟

بلى والله هي الكرامة التي حفظ الله بها جسده من التحلل وخروج رائحة الميت حتى نقوم بتعديل قبره…….
فرحم الله ذلك الشاب وتقبله…..
فرحم الله أبا الخلود وألحقنا به عاجلا……..

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6) 99538d11

أبو عمير الجداوي

هو درة من درر بحر جدّة الزاخر بالأصداف والآلئ والمرجان والدرر…. ولد وترعرع هناك رحمة الله عليه ونشأ نشأة طيبه مباركه … وسبق له الجهاد في أرض أفغانستان … مصنع الرجال الأوائل فقد كان رحمه الله في منطقة قندهار مع أبوحسين المدني رحمه الله…
وبعد انتهاء الجهاد في تلك الأرض المباركه رجع إلى جدة …ولازم أحد المشائخ الفضلاء وحفظ على يديه القرآن الكريم … عن ظهر قلب….. في عام 1414هـ.... قرر الذهاب إلى البوسنة والهرسك ومشاركة إخوانه الجهاد هناك … وفعلا ً أعد واستعد وانطلق إلى إخوانه في بلاد البلقان والتحق بمجموعة المجاهدين العرب في منطقة جليزونوبولي … تميز عن إخوانه بخدمتهم … وكثرة المزح الطيب معهم … وتسليتهم …
نادى الأمير على المجاهدين أن استعدوا لخوض معركة كبيرة …تتكون من عمليتين على قمتي جبل... وتلك العمليه هي عملية سمولين … والخطه كانت أن تقسم مجموعة المجاهدين إلى مجموعتين …تقتحم الأولى الجبل الأول وترتاح وتكمل المجموعة الأخرى العمليه على الجبل الآخر …فأصر رحمه الله أن يدخل كلتا العمليتين … وكان معروفاً بلياقته البدنيه العاليه … فرفض الأمير فألح على الأمير وأدخل الواسطات تلو الواسطات حتى قبل الأمير أن يدخل كلتا المعركتين … فكانت فرحته لاتوصف … وسعادته بهذا القبول لاتوصف … قبل المعركه بليلة أخذ يوزع تركته ….ماله وملابسه وما يملكه على الشباب …. وكان يقول لاخوانه إنني أشم رائحة طيب أيوجد أحد منكم متطيباً؟؟؟ فردوا بالنفي ….وأتوا له بكل العطورات اللتي كانت بحوزتهم …هل هذه هي الرائحه التي تشمها أو لا؟ حتى داروا على كل العطورات وهو يقول لا بل غيرها وأفضل منها … قبل المعركة كذلك قال لصاحبه البوسنوي درويش غداً بعد العملية عندي لك مفاجأة سارة إن شاء الله …. وسكت وأخبر الشباب بأنه إن قتل فإن ساعته الكاسيو لدرويش البوسنوي…أتى يوم المعركه وهو يشم رائحة الطيب ملازمة له …. وبدأت المعركه وتقدم المجاهدون واقتحموا أول جبل فسقط ولم يتقدم البوسنويون من الجهات الأخرى فانحصر المجاهدون العرب ومن معهم بين القمتين …التفت أبوعمير على من وراءه وأبتسم ابتسامةً غريبه عجيبة ملؤها الفرح والسرور فأتته طلقة في قلبه مباشره فسقط بعدها قتيلاً شهيداً إن شاء الله … انحاز المجاهدون ورجعوا …فإذا بصاحب أبي عمير؟؟ …درويش البوسنوي يقول أين أبو عمير…. فأخرجوا له ساعته وقالوا هذه المفاجأه التي وعدك بها أبوعمير ….إنه قتل …فخر درويش على ركبتيه يبكي كبكاء الأطفال ….. بل الكل قد بكى على فراقه ولكنها مشيئة الله سبحانه …….
فرحم الله أباعمير وأبدل الأمة خيراً منه ….

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6) 1610

أبوزياد المدني الجداوي

هو من أهل مدينة جدة ….خرج رحمه الله إلى أفغانستان تلبية لنداء الرحمن ( انفروا خفافاً وثقالاً…) وشارك إخوانه المعارك هناك في جبهة قندهار ….. حدثت له كرامة عجيبة في قندهار والتي أحدثت انقلاباً في حياته إلى أن قتل رحمه الله وتقبله …. وحاصلها أن المجاهدين ذات يوم استعدوا لمعركة في قندهار … واركبوا جميع أسلحتهم على التراكتور ( بيكا … وذخير .... واربي جي…..وهاون ..و…و…و.. وفوق ذلك كله المجاهدون راكبون على التراكتور فكان أبو زياد على طرف التراكتور … وعند طلوع التراكتور الجبل … إذ بالحلقه التي يجر بها العربه الممتلئه بالذخائر والمجاهدين …إذ بها تنفك عنه … وتنقلب العربة … الذخائر على أبي زياد … والشباب على أبي زياد…سقط الأمير أبوحسين المدني رحمه الله على يده فانكسرت فلم يعبأ بنفسه بل صاح على المجاهدين كل باسمه كيف أنت … وكيف فلان …فإذا ابو زياد يبكي ويبكي بحرقه …. وإخوانه يقولون له مابك يارجل فيقول : ..لا شيء!!!!

مضت عليه ثلاثة أيام وهو يبكي ….. فلما ألزموه قال والله …. والله ….. إن الأرض لما سقطت بوجهي عليها …. انزوت لي …. ودخل وجهي بها ولم أصب بأذى …. اللهم لك الحمد أأستحق هذا من الله … فعاهد الله على مواصلة الطريق….

بعد افغانستان ذهب رحمه الله إلى …. جده …. وتكنى بأبي زياد المدني تيمناً بصاحب عزيز عليه قتل في أفغانستان… انطلق بعدها إلى البوسنه والهرسك في عام 1412هـ.. مع أوائل المجاهدين … وذهب لمدينة تشن…. والتحق بالعرب المجاهدين هناك …. وأتت عملية البانديرا في تشن … وقبل العمليه أخذ يوزع العنب على المجاهدين وهم مصطفون للقاء العدو ويقول لهم الله أكبر كيف عنب الجنه يا إخوان … وبدأت المعركه وقتل رحمه الله … وانحاز المجاهدون ولم يستطيعوا أن يأخذوا جثته فأخذها الصرب …. وصلبوه … وعلقوه في مدينة دوبوي اياما ….

وهل يضر الشاة سلخها بعد ذبحها……..كما قالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما…
فوداعاً أبا زياد شهيداً إن شاء الله والحق بمن تكنيت بكنيته … أبي زياد المدني …
تقبلكم الله آمين……..

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6) 57_1312

عباس الخولاني

شاب من شباب مدينة الطائف ، المتربعة على قمم السرات .... أخرجت لنا ذلك الشاب اللذي تربى على قمم الهندكوش في أفغانستان...وقمم جليزونوبولي وزافيدوفتش في البوسنة والهرسك..... ذهب رحمة الله عليه إلى أفغانستان لمساعدة إخوانه المجاهدين هناك ولطلب القربى من الله عز وجل ....ولعله أن يلحق بركب الشهداء الأطهار.....التحق بجبهة المجاهدين في قندهار ...والتي كان أميرها أباحسين المدني رحمة الله تعالى عليه .... وآلت إلى عباس الامارة بعد مقتل أبي حسين ... ومن قصص عباس البطولية واستشعاره بالمسئوليه أنه ذات يوم ذهب المجاهدون إلى الطريق الواصل بين مدينة قندهار والمطار ليقوموا بزرع الألغام ليعيقوا تنقل الدبابات والآليات هناك وليحدثوا أكبر قدر من الخسائر في صفوف أعداء الله الشيوعيين .... وبينما هم في طريقهم اذ أحد المجاهدين العرب يفقد الطريق ...ويقف ضائعاً تائهاً ...... أحس بفقدانه عباس رحمه الله فرجع بنفسه وأخذ يبحث عن الاخ العربي حتى وجده وأرجعه معه إلى الخط ....فقد كان ذا قلبٍ كبير ومحباً لإخوانه مستشعراً المسؤولية عنهم .....كان رحمه الله ذا خلق عال وصاحب صوت جميل في الإنشاد وكان متمكناً من السيرة النبويه ..... انتهى الجهاد في افغانستان ...فحزن حزناً شديداً ...ولكنه سمع بمأساة البوسنة والهرسك ...فجهز نفسه من أفغانستان إلى باكستان إلى كرواتيا فالبوسنة ....ولم يرجع إلى أهله.....وشارك إخوانه في منطقة تشن ....ورجع بعدها بشهور إلى الطائف ...ولكنه لم يصبر على القعود فطار مرة أخرى إلى البوسنه .....واتصل هاتفياً وهو في طريقه إلى البوسنه بأحد المشايخ اللذين يعرفهم عباس وأخذ يودعه ويستسمح منه وكأنها المكالمة الأخيره.....وصل إلى كرواتيا هو وأبوياسر الأماراتي وأبوعلي البحريني رحمهم الله أجمعين ....واخذوا يتتبعون الأخبار .....والحصار لا أحد يستطيع الدخول ... أخذهم التعب والأعياء من مكان لمكان...ومن مطاردة من الكروات لأخرى حتى يسر الله لهم الطريق فدخل هو وأبوعلي وأبوياسر ...فلما رأى الشباب المجاهد أخذ يبكي من الفرح ويقول ..... والله ماأتيت إلى هنا إلا لأنال الشهادة وأقتل من أعداء الله ...... ثم صاح المنادي بعدها بفترة ياخيل الله اركبي .... على جبال زافيدوفتش .... فأعد نفسه ..... أبوعلي البحريني يقول للشباب أين أجمل مكان هنا ... فدلوه على أجمل مكان به نهر ومناظر جميله فقال له اتركني هنا ..... وأخذ يفكر بعمق ... فعلم الشباب أن الرجل سيقتل بإذن الله ... دخلوا إلى المعركه ... وقاتلوا قتال الأبطال وصالوا وجالوا .... حتى وصلوا إلى خنادق الصرب ...فإذا بصربي مختبئ بخندق ويطلق من خلفه الطلقات فأقسم عباس أن يأتي به حياً فاقترب إليه ولكن قدر الله أسبق إذ اصيب بطلقة خر بعدها شهيداً إن شاء الله.....
وقتل معه رفيقا دربه أبوياسر الاماراتي وأبوعلي البحريني....رحمهم الله جميعا وتقبلهم ...آمين....

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6) 12211810

الجزائري طبرناك

من أهل بلد المليون شهيد....من بلد ابن باديس.....من الجزائر......كان رحمه الله ذا مال وتعليم....فقد كان قبطان سفينة ينخر بها عباب البحار .....يجوبها يمنة ويسره....شرقاً وغرباً...سكن في إيطاليا .....وهداه الله فأخذ يتردد على أحد مساجد إيطاليا فإذا به يتعرف على رجل من أهل الخير من بلد الخير من الشام...........فأوصاه أن يذهب إلى البوسنة والهرسك لينصر إخوانه هناك وينال شرف الجهاد .....والرباط...والاستشهاد...... أخذت الأفكار تراوده ....حتى عزم ذات يوم على السفر إلى البوسنة والهرسك ...فأخبر زوجته الإيطاليه النصرانية ....إما أن تسلم وتذهب معه أو يطلقها!!!!

فاختارت الطلاق ....الله أكبر فضل الآخرة على الدنيا وزينتها ....وزوجته ودلالها الاوروبي ....يبتغي بذلك جنة وحورا.... ومرضاة من رب رحيم..... وكان رحمه الله صاحب مال وفير ...وعنده منزل فاخر الأثاث ...جميل البناء ...عالي الطراز ....تركها كلها لله وفي الله إن شاء الله...وصل إلى ارض الجهاد في البوسنة والهرسك ....والتحق بالمجاهدين في جليزونوبولي....وتعرف عليهم هناك....ولازم أبا طلحة الفلسطيني وصاحبه....مرت الأيام وأصيب أبوطلحة بكسر في ساقه ...وكان عند المجاهدين عملية على الكروات ...ذهب المجاهدون إلى الخط يستعدون لقتال الكروات في معركة عظيمه...وكان أبو طلحة الفلسطيني لايستطيع أن يشاركهم للكسر اللذي في رجله ....فطلب من أحد البوسنويين أن يوصله إلى منطقة قريبة من الجبهة ...فلما وصل إليها قال أريد تلك المنطقه حتى وصل للمجاهدين في الجبهه...فكانت فرحته لاتوصف فلما رآه طبرناك قال له ممازحاً.....( أنت وراي وراي)... فجلس هو وأبوطلحة على سفح جبل في خندق وطبرناك يشير إلى أحد البيوت الكرواتيه ممازحاً....إن شاء الله أهجم على ذلك البيت وآخذ ابنتهم سبيه ......وهكذا حتى بدأت المعركه فأصيب طبرناك بطلقة في قلبه وخر ساجداً لله شكراً....وفاضت روحه على تلك السجده....وحين حملوه إخوانه إذ بوجهه تملؤه الحمرة والاشراقه والابتسامه.....
وأصيب أبوطلحة الفلسطيني ونقلوه إلى المستشفى ولكن روحه قد فاضت إلى بارئها .....
فرحم الله ذانك الشابين وأسكنهما فسيح جناته ........
وقد سمى البوسنويون ذلك الجبل بجبل طبرناك ......إلى هذا اليوم.....

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6) Aebada10

أبو عبدالرحمن المدني

قال صلى الله عليه "مامن أيام العمل فيها خير وأحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ؟.قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"
صاحبنا أبوعبدالرحمن من السباقين إلى الجهاد فقد كان رحمه الله في أفغانستان في جبهة قندهار ...
يشارك إخوانه الأفغان آلامهم .....ويساعدهم على دفع عدوه وعدوهم ....ويبذل روحه رخيصة في سوق الجنة لعل الله أن يتقبلها منه فيشتريها فيعتقه من النار......بعد انتهاء الجهاد في أفغانستان.... ذهب إلى المدينة النبوية ومنها إلى البوسنه ....شارك إخوانه البوسنويين معاركهم وجراحاتهم والتحق بمجموعة المجاهدين العرب في جليزونوبولي .... أحبه إخوانه وذلك لطيبة قلبه وبعده عن التكلف والتصنع .....وأحبه البوسنوييون .... أحس أن شيئاً ما مازال يربطه في هذه الدنيا ...إنه دكان له في سوق المدينه للأواني المنزلية ....تكلف عليه الكثير من المال والجهد ....ولكنه لما رأى أحوال إخوانه البوسنويين آثرهم على نفسه ...( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه ..) ...وفعلاً استجمع نفسه ورجع إلى المدينه وباع دكانه وسيارته....وكل مايملكه....وأخذ أمواله ورجع بها إلى أرض الجهاد ...باعها لله سبحانه ....نفسه وماله ....وفي طريق دخوله الى البوسنه احتجزه كروات الهرسك الخبثاء وأخذوا جميع أمواله ...وتركوه بلا مال....ولكنه رضي بقضاء الله وقدره وكأن شيئاً لم يكن....ذهب إخوانه إلى إحدى المعارك وكان هو أولهم...ولكن المعركه تأجلت إلى يوم آخر فآثر البقاء في الجبهه على الرجوع إلى الخط الخلفي ....فبقي مرابطاً لم يرجع...تالياً لكتاب الله....ومن الغد أتى الصرب على الجبهه فدافع دفاع الأبطال ...وقاوم بشده حتى أتته طلقة في ناصيته فخر قتيلاً شهيداً إن شاء الله والدماء تنزف منه.......
فرحم الله أباعبدالرحمن ...وتقبل منه ماله اللذي قدمه في سبيل الله ...
وروحه التي قدمها لله عز وجل .....
وفعلاً لم يرجع من ذلك بشيء....

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6) Ououo11

عبداللطيف بودوخي.. أبو دجانة الأحسائي

شاب من مدينة المبرز-الهفوف.......

يقول عنه أحد رفقائه......
قابلته رحمه الله أثناء وصوله إلى البوسنه والهرسك .....
كانت له هيبه ...ووقار وسمت قلما تجدها في شخص آخر....
كان رحمه الله حافظاً لكتاب الله .......
كثير الصمت , وقور, ذا هيبة, أشبه المجاهدين بالشهيد أبي عبدالله الشرقي (مشعل القحطاني) في سيرته وشخصيته وخلقه......
رأيته أول مرة في مضافة زنتسا, أرسله الإخوة إلى جبهة مدينة توزلا للانضمام للمجاهدين العرب ليعينهم في الدعوة هناك, حيث أنه من طلبة العلم المميزين وحافظ لكتاب الله وخريح الجامعة كلية الشريعة... وشاء الله أن ألحق بهم بعد فترة في توزلا .........
وأن اسكن معه في نفس الغرفة مع العابد الآخر الشهيد فياض اليمني......
عشت معه في نفس الغرفة قرابة أربعة شهور, كان كثير الصمت , وقوراً, دائم الذكر ....
وكان دائماً يقول( هذه الأيام (أيام الجهاد) محسوبة علينا , فلنكثر فيها الذكر ....... لعل الله يتقبل منا الذكر اذا لم يقبل جهادنا لكثرة ريائنا).... وهذا كله رحمه الله من ورعه وتقواه. ...كان دائماً يقوم قبل أذان الفجر بساعتين , يقوم الليل باكياً, ويبتهل إلى الله أن يرزقه الشهادة. ....... وكانت له حلقة في المسجد يعلم الأطفال قراءة القرآن,كان محبوبا بين الأهالي ...........
ذهبت معه مرة للبريد ليتصل على شقيقته, حيث أن والدته قد توفيت قبل مقدمه, وكانت أخته تحاول أن تقنعه بالرجوع لإتمام مراسم زواجه التي أجلها وزيارة والده الذي سقط طريح الفراش مريضاً............. وكنت أسمعه يقول لأُخته (هذا طريقي قد أخترته ولن أتراجع عنه, لاتحاولي إقناعي) ..........
وكان الإخوة المجاهدون وقت الفراغ يذهبون لبعض الأماكن الجميلة في مناظرها الطبيعية للترفيه والتسلية..... وكان رحمه الله يلقي الخواطر الإيمانيه التي ترقق القلوب ......
وتذكرهم بالآخرة.........
وقبل العملية التي كان فيها أجله, قرر الإخوة الذهاب لرحلة ترفيهية في إحدى البحيرات , اعتذر أبودجانة لأمير المجموعة عن الذهاب معهم في الرحلة, فاستفسر منه الأمير عن السبب, فقال أبودجانة لأمر بيني وبين نفسي ,أريد أن أختلي بنفسي. فسمح له الأمير على مضض ..............
وفي يوم العملية كنت أرقبه, كانت هناك ابتسامة على محياه لاتفارقه, لعله كان عنده إحساس بلقاء طالما انتظره, وقام الأمير بتوزيع المجموعات للاقتحام.............
وعند بدء العملية تفرقنا حيث كنت في الميسرة وهو كان في الميمنة......... ثم اقتحم الإخوة ومعهم أبودجانة خندقاً ارتباطياً للصرب...........
وحصل تراشق بالقنابل اليدوية, وكان أبودجانة في الخندق يصلي أعداء الله من سلاحه.........
فسقطت قنبلة خلف الخندق على مستوى رأسه فاخترقت شظية رأسه من الخلف واستقرت داخل رأسه , وكان خلال إصابته غائب عن الوعي , ويردد.....الحمدلله والله أكبر....... الحمدلله والله أكبر...... الحمدلله والله أكبر......
نقل أبودجانة إلى المستشفى...........
وبقى هناك ثلاث أيام ثم فاضت روحه إلى بارئها........
وفي يوم دفنه امتلأ البيت بأهل القرية وحضر جنازته جمع غفير لم تشهده جنازة مثلها.........
على حسب كلام وجهاء القرية............
ودفن هناك رحمه الله رحمة واسعة......
فالى جنة الخلد ان شاء الله ياأبادجانه .......
يا فخر أهل الاحساء ودرتهم ......وياعابد توزلا وفارسها......
رحمك الله رحمة واسعه والهم أهلك وذويك الصبر والسلوان....
يا أهـله لاتـحزنـوا .................قد باع والله اشترى
هذا الطريق سلكته..................قد خطه خير الورى

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6) 76204310

فهد الشبانات

يقول عنه أحد رفقائه.....
عرفته شاباً صغيراً في السن.........لم يتجاوز الثامنة عشر عاماً.....
شاب متوقد بالنشاط والحيويه وروح الالتزام...والتضحية....
اسمه فهد بن عبدالله الشبانات .....من أهل مدينة الرياض....ومن عائلة طيبة....
ودينه وثرية.....لما سمع عن محنة إخوانه في البوسنه والهرسك .....
ورأت عيناه أفلامهم ...وآلامهم....لم يطق الجلوس دون نصرتهم....
ومشاركتهم جهادهم .....وفعلاً أعد واستعد للسفر....فسافر إلى بلاد البوسنه والهرسك في صيف عام 1415هـ ......
وصل إلينا فرأيت قسمات وجهه البريئه .....ونور الإيمان مشع من وجهه الوسيم.....
أتت معركة فيسيكو قلافا.....واستنفر الشباب....فكان ممن نفر من المعسكر إلى الجبهه.....
واكرمه الله بدخول هذه العمليه .....والرباط على أرضها.....ومن ثم انتقل المجاهدون إلى منطقة زافيدوفيتش....
وحين وصلنا إليها قسمونا إلى مجموعات .....كل مجموعه مكونه من خمسة من الشباب....
ووزعونا على البيوت البوسنويه في القريه ..... أسفل الجبهه.....
فكنا في البيت المجاور للبيت الموجود فيه أبوعبدالله الشباني.....
عاشرته أكثر فأكثر ...وعرفته عن قرب.....فتعجبت والله من روحه المرحه...
وإيثاره اخوانه على نفسه ..... وخدمته لهم .....وقد أتى من بيت مال وثراء......
تركها كلها لله عزوجل....(اذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين...).....
كان ممن يحرص على الرباط .....ويقلل النزول من الجبهه إلا لحاجة قصوى......
مكثناً مرابطين قرابة السبعة أشهر حتى أتت معركة الفتح المبين.......
وكنا ننتظرها على أحر من الجمر.......حتى يسر الله وأتت المعركه.......
أعد المجاهون أنفسهم ....وحملوا السلاح والذخيرة.....
وكلهم شوقاً للقاء الله والتنكيل بأعدائه الصرب......
وفعلاً بدأت المعركه مع الفجر.....وتعالت صيحات التكبير ....
فأتت طلقات من صربي جبان على جانب أبي عبدالله فسقط شهيداً........
في بداية المعركه......
أتى خبر استشهاده رحمه الله ..
فبقدر حزني على فراقه كان فرحي له بالشهاده......
فرحم الله ذلك الشاب اللذي ترك الدنيا ومابها من لذة لله عز وجل.....
من كل من عاف الحياة مجاهداً وسلاحه الإيمان والإقدام
غدرته من شر العباد عصابة ملعونة من طبعها الإجرام.


قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (11)
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (10)
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (9)
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (8)
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الأحـداث الفارقــة في حيــاة الدول :: قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك-
انتقل الى: