سورة الأنعام Untit601
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن سورة الأنعام
* أهل الحجاز يقولون: قنوان، فيكسرون القاف، وقيس يقولون: قنوان، وتميم وضبة: قنيان.
أنشدني المفضل عنهم:
فأثت أعاليه وآدت أصوله ... ومال بقنيان من البسر أحمرا
ويجتمعون جميعا، فيقولون: قنو، وقنو، ولا يقولون: قني، ولا: قني.
وكلب تقول: "ومال بقنيان".
* (انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه)، مخففة، هذه لأهل الحجاز، وبعض أهل نجد يقولون: (وينعه)، يضمون أولها، و "يانعه"، و "ينعه"، لغتان.
---------------------------------
 (1) في النسخة: "اجلالك"، وفوقها: "جلاك".
ولعل الصواب: "من اجلاك، ومن جلالك"، فألف "اجلالك" بقية "اجلاك".
---------------------------------

* (فلا تك في ضيق)، الضيق من الأمر أو الكلام، إذا قلت: لا تكن في ضيق من أمر فلان، والضيق في الثوب والدار والمعيشة.
* وقوله عز وجل: (يجعل صدره ضيقا حرجا)، و (حرجا)، لغتان، وقرأ ابن عباس: (حرجا)، أخذها عن بني كنانة.
* (هذا لله) بزعمهم) حجازية، وأسد تقول: (بزعمهم)، وبعض قيس يكسرون الزاي: (بزعمهم)، فيما حكى الكسائي.
* (هذه أنعام وحرث حجر)، و (حجر)، بالضم والكسر، وقرأها الحسن: (حجر)، وهي في قراءة ابن مسعود: "حرج"، مثل: جذب، وجبذ، ويقال: حرج عليك ظلمي: حرم.
* أهل الحجاز: (وآتوا حقه يوم حصاده)، وأهل نجد وتميم: (حصاده).
* أهل الحجاز يقولون: هلم، للواحد والجميع وللاثنين وللأنثى، لا يزيدون عليه، وتميم تقول: هلم، وهلما، وهلموا، وللواحدة: هلمي، وللجمع: هلمن يا نسوة، وهلمن، وحكيت لي عن أبي عمرو: هلمين، في الجمع، ولا أشتهي: هلممن، وقد كان الكسائي يقولها.
* بنو أسد: صغيت إلى حديثه، فأنا أصغى إليه، والعرب تقول: صغوت، فأنا أصغو إليه، وأصغي.