منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 الطبقة العاشرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

الطبقة العاشرة Empty
مُساهمةموضوع: الطبقة العاشرة   الطبقة العاشرة Emptyالثلاثاء 29 مارس 2011, 2:56 pm

الطبقة العاشرة

310- فارس بن أحمد بن موسى ابن عمران أبو الفتح الحمصي المقرىء الضرير مؤلف كتاب المنشا في القراءات الثمان وأحد الحذاق بهذا الشأن قرأ على أبي أحمد السامري وعبد الباقي بن الحسن بن السقاء ومحمد بن الحسن الأنطاكي وأبي الفرج الشنبوذي وجماعة وأبي عدي المصري قرأ عليه جماعة منهم ولده عبد الباقي ولده الباقي بن فارس وأبو عمرو الداني وقال لم ألق مثله في حفظه وضبطه قلت توفي سنة إحدى وأربع مئة بمصر وله ثمان وستون سنة وهوالمذكور في باب التكبير في حرز الأماني 0


311- محمد بن جعفر بن عبد الكريم ابن بديل الخزاعي أبو الفضل الجرجاني المقرىء مؤلف الواضح في القراءات كان أحد من جال في الأفاق ولقي الكبار وأخذ عن الحسن بن سعيد المطوعي وأبي علي بن حبش وأحمد بن نصر الشذائي وسمع من أبي بكر الإسماعيلي وأبي بكر القطيعي ويوسف بن يعقوب النجيرمي روى عنه أبو القاسم التنوخي وأبو العلاء الواسطي وأحمد بن الفضل الباطرقاني وعبد الله بن شبيب الأصبهاني وآخرون ونزل آمل ولم يكن موثقا في نقله حكى أبوالعلاء الواسطي أن الخزاعي وضع كتابا في الحروف نسبة إلى أبي حنيفة رحمه الله فأخذت خط الدارقطني وجماعة بأن الكتاب موضوع لا أصل له فكبر ذلك عليه ونزح عن بغداد توفي سنة ثمان وأربع مئة 0


312- محمد بن سفيان أبو عبد الله القيراوني المقرىء مصنف كتاب الهادي في القراءات قرأ القرآن بالروايات على أبي الطيب بن غلبون وتفقه على أبي الحسن القابسي وبرع في مذهب مالك قرأ عليه أبو بكر القصري والحسن بن علي الجلولي وأبو العالية البندوني وعثمان بن بلال الزاهد وعبد الملك بن داود القسطلاني وأبو محمد عبد الحق الجلاد وحدث عنه حاتم بن محمد والدلائي وغيرهما وكان من العلماء العاملين قال أبو عمرو الداني كان ذا فهم وحفظ وعفاف اتفق موت ابن سفيان بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من الحج في صفر سنة خمس عشرة وأربع مئة 0


313- أحمد بن طريف أبو بكر القرطبي المقرىء ابن الحطاب عني بهذا الشأن ورحل وقرأ بمصر على أبي الحسن الأنطاكي وأبي أحمد السامري وأبي الطيب بن غلبون وعمر بن عراك وسكن الفتنة جزيرة ميورقة وأقرأ الناس توفي في ربيع الأول سنة ست عشرة وأربع مئة 0


314- عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي أبو القاسم المقرىء شيخ الإقراء بمصر في زمانه قرأ على أبي عدي عبد العزيز وأبي أحمد السامري وغيرهما قرأ عليه أبو الطاهر إسماعيل بن خلف مصنف العنوان وإبراهيم بن ثابت بن أخطل الذي تصدر بعده وآخر من ذكر أنه سمع منه أبو الحسين يحيى بن البياز وله كتاب المجتنى في القراءات توفي في غرةربيع الآخر سنة عشرين وأربع مئة 0


315- محمد بن ياسين أبو طاهر البغدادي البزاز أحد أعلام القرآن له مصنف في القراءات قرأ على أبي الفرج الشنبوذي وعلى محمد بن العلاف وأبي حفص الكتاني قرأ عليه جماعة منهم عبد السيد بن عتاب وعلي بن الحسين الطريثيثي وجماعة وكان يعرف بالحلبي توفي في ربيع الأول سنة ست وعشرين وأربع مئة ببغداد 0


316- محمد بن علي بن أبي فروة أبو الحسن الملطي المقرىء نزيل بدمشق روى عن محمد بن شاه مردالفارسي وجماعة مجهولين روى عنه تمام وعلي بن محمد الحنائي وجماعة وهو غير أبي الحسين الملطي نزيل عسقلان 0


317- عيسى بن سعيد بن سعدان أبو الأصبغ الكلبي الأندلسي القرطبي المقرىء رحل وقرأ القراءات على أحمد بن نصر الشذائي وأبي أحمد السامري وأبي حفص الكتاني وأقرأ في مسجده بقرطبة مدة توفي في جمادى الآخرة سنة تسعين وثلاث مئة كهلا 0


318- العراقي صاحب التصانيف في القراءات ذكره الهذلي في كامله هو أبو نصر منصور بن أحمد المقرىء قرأ على أبي بكر بن مهران وأبي الفرج الشنبوذي وإبراهيم بن أحمد المروزي والحسن بن عبد الله صاحب ابن مجاهد وجماعة قرأ عليه محمد أحمد بن النوجاباذي وأبوبكر محمد بن علي الزنبيلي وغيرهما وكان من أئمة هذا الشأن 0


319- قسيم بن أحمد بن مطير أبو القاسم الظهراوي المصري المقرىء من ساكني قرية أبي البيس قرأ على جده لأمه محمد بن عبد الرحمن وقيل عبد الله بن عبد الرحمن الظهراوي صاحب أبي بكر بن سيف قال أبو عمرو الداني في طبقات القراء كان ضابطا لرواية ورش يقصد فيها وتؤخذ عنه وكان خيرا فاضلا سمعت فارس بن أحمد يثني عليه وكان يقرىء بموضعه إذ كنت بمصر سنة سبع وتسعين وثلاث مئة وتوفي سنة ثمان أو تسع وتسعين قلت قرأ عليه عبد الباقي بن فارس شيخ ابن الفحام 0


320- أحمد بن علي أبو جعفر الأزدي القيرواني المقرىء الشافعي قرأ القراءات بمصر على أبي الطيب عبد المعنم بن غلبون وأقرأ الناس مدة بالقيروان توفي سنة سبع وعشرين وأربع مئة 0


321- إسماعيل بن عمرو ابن إسماعيل بن راشد الحداد الشيخ أبو محمد المصري المقرىء الرجل الصالح قرأ القراءات على أبي عدي عبد العزيز بن الإمام وغزوان بن القاسم المازني وابن مطير وسمع من الحسن بن رشيق وأحمد بن محمد بن سلمة الخياش والعباس بن أحمد الهاشمي قرأ عليه أبو القاسم الهذلي والمصريون وحدث عنه سعيد بن علي الزنجاني وأبو الحسن القاضي الخلعي توفي سنة تسع وعشرين وأربع مئة 0


322- أبو عمر الطلمنكي أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى لب بن يحيى المعافري الأندلسي المقرىء الحافظ نزيل قرطبة ولد سنة أربعبن وثلاث مئة وأول سماعة سنة اثنتين وستين وثلاث مئة قرأ على أبي الحسن علي بن محمد الأنطاكي وعمر بن عراك وأبي الطيب ابن غلبون ومحمد بن علي الأذفوي ومحمد بن الحسين بن النعمان وقيل سمع من الأذفوي ولم يقرأ عليه وروى عن أبي عيسى يحيى بن عبد الله الليثي وأبي بكر الزبيدي وأحمد بن عون الله وأبي عبد الله بن مفرج وأبي محمد عبد الله الباجي وخلف بن محمد الخولاني وأبي الطاهر محمد بن محمد العجيفي وأبي بكر المهندس وأبي القاسم الجوهري وأبي العلاء بن ماهان ومحمد بن يحيى بن عمار الدمياطي وأبي محمد بن أبي يريد ورجع إلى الأندلس بعلم جم روى عنه أبو عمر بن عبد البر وأبو محمد بن حزم وعيسى بن محمد الحجازي وطائفة كبيرة وقرأ عليه عبد الله بن سهل وطائفة وكان رأسا في علم القرآن قراءاته وإعرابه وأحكامه وناسخه ومنسوخه ومعانيه رأسا في معرفة الحديث وطرقة حافظا للسنن ذا عناية بالآثار والسنة إماما في عقود الديانات ذا هدي وسمت ونسك وصمت قال أبو عمرو الداني كان فاضلا ضابطا شديدا في السنة وقال ابن بشكوال في كتاب الصلة كان سيفا مجردا على أهل الأهواء والبدع قامعا لهم غيورا على الشريعة شديدا في ذات الله أقرأ الناس محتسبا وأسمع الحديث وأم بمسجد منعة ثم إنه خرج إلى ثغر فجال فيه وانتفع الناس بعلمه ثم قصد بلده في آخر عمره فتوفي به في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربع مئة رحمه الله تعالى 0


323- أحمد بن رضوان ابن محمد بن جالينوس الأستاذ أبو الحسين الصيدلاني البغدادي المقرىء مصنف كتاب الواضح في القراءات العشر قرأ بالروايات على أبي الحسن ابن العلاف وأبي الفرج النهرواني وبكر بن شاذان وإبراهيم بن أحمد الطبري وأبي الحسن ابن الحمامي وغيرهم وسمع من أبي طاهر المخلص وغيره قرأ عليه القراءات عبد السيد بن عتاب بكتابه الواضح وحدث عنه ولده محمد أبو طاهر أنبانا المسلم بن محمد أخبرنا الكندي أخبرنا القزاز حدثنا أبو بكر الخطيب في تاريخه قال كان أحمد بن رضوان أحد القراء المذكورين بإتقان الروايات له في ذلك تصانيف توفي وهو شاب وقد كان الناس يقرؤون عليه في حياة الحمامي لعلمه حضرته ليلة في الجامع فقرأ فيها ختمتين قبل أن يطلع الفجر توفي سنة ثلاث وعشرين وأربع مئة قلت كتابه الواضح بعلو عند شيخنا ابن خيرون الموصلي تلاوة وسماعا 0


324- محمد بن إبراهيم ابن هانىء بن عيشون الإلبيري أبو عبد الله الأندلسي رحل وأخذ القراءات عرضا عن محمد بن عبد الله بن أشته وسمع منه بعض تصانيفه وأقرأ الناس بالأندلس قال الداني حدث وكتب وقرأ عليه غير واحد من أصحابنا وتوفي بعد التسعين وثلاث مئة 0


325- محمد بن يوسف ابن محمد أبو عبد الله الأموي مولاهم القرطبي النجاد المقرىء خال أبي عمرو الداني ذكره أبو عمرو في الطبقات وقال أخذ القراءة عرضا عن أبي أحمد السامري وأبي الحسن علي بن محمد بن بشر الأنطاكي وغيرهما وكان من أهل الضبط والإتقان والمعرفة بما يقرىء مع نصيب وافر من العربية وعلم الفرض والحساب أقرأ الناس بقرطبة في مسجده من بعد سنة اثنتين وثمانين ثم نزح في الفتنة وسكن الثغر وأقرأ الناس به دهرا ثم رد إلى قرطبة وبها توفي في صدر ذي القعدة سنة تسع وعشرين وأربع مئة وولد بعد سنة خمسين وثلاث مئة بيسير 0


326- موسى بن عيسى ابن أبي حاج أبو عمران الفاسي المقرىء الفقيه المالكي الأصولي شيخ القيروان تفقه على أبي الحسن وهو أجل أصحابه ودخل الأندلس فتفقه على أبي محمد الأصيلي وسمع من عبد الوارث بن سفيان وسعيد بن نصر والكبار ثم حج مرات وقرأ القراءات ببغداد على أبي الحسن الحمامي وغيره وسمع من أبي الفتح ابن أبي الفوارس وأخذ الأصول عن أبي بكر ابن الباقلاني وانتهت إليه رياسة العلم بالقيروان قال حاتم بن محمد كان أبو عمران الفاسي من أعلم الناس وأحفظهم جمع حفظه الفقه والحديث والرجال وكان يقرأ القراءات ويجودها مع معرفة بالجرح والتعديل أخذ عنه الناس من أقطار المغرب ولم ألق أحدا أوسع منه علما ولاأكثر رواية وقال أبو عمرو الداني في ترجمته ثم إنه توجه إلى القيروان وأقرأ الناس بها مدة ثم ترك الإقراء ودارس الفقه وأسمع الحديث إلى أن توفي بها في ثالث عشر رمضان سنة ثلاثين وأربع مئة قلت مولده سنة ثمان وستين وثلاث مئة 0


327- محمد بن عبد الله ابن أحمد بن القاسم بن المرزبان أبو بكر الأصبهاني المقرىء نزيل بغداد شيخ صالح مقرىء عالي الإسناد قرأ على أبي بكر عبد الله بن محمد القباب صاحب ابن شنبوذ وعبد الرحيم بن محمد الحسناباذي وأبي بكر أحمد بن شادة ومحمد بن أحمد بن عمر الخرقي أخذ عنه عبد العزيز بن الحسين وعبد السيد بن عتاب قال أبو الفضل بن خيرون توفي سنة إحدى وثلاثين وأربع مئة وفيها مات أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان الأصبهاني الأعرج اللغوي راوية أبي بكر القباب 0


328- محمد بن علي بن أحمد ابن يعقوب ابو العلاء الواسطي القاضي المقرىء أصله من فم الصلح نشأ بواسط وقرأ القراءات بها وبغيرها ورحل إلى الدينور فقرأ على أبي بن حبش وقرأ على أحمد بن محمد بن هارون الرازي وأبي بكر أحمد بن محمد بن الشارب وأبي الحسين عبيد الله ابن البواب وأبي الفرج الشنبوذي وأول قراءته على يوسف بن محمد الضرير بواسط في سنة خمس وستين وثلاث مئة فقرأ عليه لعاصم عن قراءته على يوسف بن يعقوب الأصم وتبحر في القراءات وصنف وجمع وتفنن وولي قضاء الحريم الظاهري وانتهت إليه رياسة الإقراء بالعراق وحدث عن القطيعي وأبي محمد ابن السقاءوعلي أبي عبد الرحمن البكائي وجماعة قرأ عليه أبو علي غلام الهراس وأبو القاسم الهذلي وعبد السيد بن عتاب وأبو البركات محمد بن عبد الله الوكيل وأبو الفضل بن خيرون وحدث عنه أبو بكر الخطيب وجماعة آخرهم موتا أبو القاسم بن بيان الرزاز قال الخطيب رأيت له أصولا صحيحة وأصولا مضطربة ورأيت له أشياء سماعه فيها مفسود إما مكشوط أو مصلح بالقلم واتهم بوضع حديث مسلسل فأنكرت عليه فسئل بعد إنكاري أن يحدث به فامتنع ثم ذكر الخطيب أشياء توجب ضعفه ولد سنة تسع وأربعين وثلاث مئة قال الخطيب مات في جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وأربع مئة 0


329- إبراهيم بن ثابت ابن أخطل أبو إسحاق الاقليشي المقرىء نزيل مصر روى عن ابى مسلم الكاتب وجماعة وقرأ القراءات على أبي الحسن طاهر بن غلبون وعبد الجبار الطرسوسي وأقرأ الناس بمصر في مكان عبد الجبار بعد موته توفي سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة وقد شاخ 0


330- عبد الملك بن الحسين ابن عبدويه العطار أبو أحمد الأصبهاني المقرىء قرأ على أبي الفرج غلام ابن شنبوذ وغيره وروى عن علي بن عمر السكري قرأ عليه أبو القاسم الهذلي وروى عنه أبو علي الحداد توفي سنة ثلاث وثلاثين وأربع مئة0


331- علي بن محمد بن علي المقرىء المعمر أبو القاسم العلوي الحسيني الزيدي الحراني الحنبلي قرأ بالروايات على أبي بكر النقاش وسمع منه تفسيره فكان آخر من رآه قرأ عليه أبو القاسم يوسف الهذلي وأبو معشر عبد الكريم الطبري وأبو العباس أحمد بن فتح الموصلي شيخ المحولي وآخرون وكان صالحا كبير القدر وقد قال هبة الله ابن الأكفاني سمعت عبد العزيز الكتاني وقدرأيته جزءا من كتب إبراهيم بن شكر من مصنفات الآجري والسماع عليه مزور بين التزوير فقال ما يكفي علي بن محمد الزيدي الحراني أن يكذب حتى يكذب عليه وأما أبو عمرو الداني فقال هو آخر من قرأ على النقاش قال وكان ضابطا ثقة مشهورا أقرأ بحران دهرا طويلا قلت توفي في العشرين من شوال سنة ثلاث وثلاثين وأربع مئة وقد غلط الهذلي في اسمه فسماه حمزة 0


332- الحسن بن علي بن الصقر أبو محمد البغدادي المقرىء الكاتب قرأ لأبي عمرو على زيد بن علي بن أبي بلال وهوآخر من روى عنه قرأ عليه عبد السيد بن عتاب وأبو البركات محمد بن عبد الله الوكيل وثابت بن بندار وأبو الخطاب علي بن الجراح وأبو الفضل بن خيرون وآخرون وكان رئيسا وافر الحرمة عالي الرواية أدرك السماع من مثل إسماعيل الصفار والكبار ولكن لم يوجد له شيء توفي في جمادى الأول سنة تسع وعشرين وأربع مئة وله أربع وتسعون سنة 0


333- مكي بن أبي طالب واسم أبي طالب حموش بن محمد بن مختار الإمام أبو محمد القيسي المغربي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي العلامة المقرىء ولد سنة خمس وخمسين وثلاث مئة بالقيروان وحج وسمع بمكة من أحمد بن فراس وأبي القاسم عبيد الله السقطي وبالقيروان من أبي محمد ابن أبي زيد والقابسي وقرأ القراءات على أبي الطيب بن غلبون وابنه طاهر وأبي عدي عبد العزيز وسمع من محمد بن علي الأذفوي قال صاحبه أبو عمر أحمد بن مهدي المقرىء كان رحمه الله من أهل التبحر في علوم القرآن والعربية حسن الفهم والخلق جيد الدين والعقل كثير التأليف في علوم القرآن محسنا مجودا عالما بمعاني القراءات أخبرني أنه سافر إلى مصر وهو ابن ثلاث عشرة سنة وتردد إلى المؤدبين بالحساب وأكمل القرآن ورجع إلى القيروان ثم رحل فقرأ القراءات على ابن غلبون سنة ست وسبعين وقرأ بالقيروان أيضا بعد ذلك ثم رحل سنة اثنتين وثمانين وثلاث مئة وحج ثم حج سنة سبع وثمانين وجاور ثلاثة أعوام ودخل الأندلس سنة ثلاث وتسعين وجلس للإقراء بجامع قرطبة وعظم اسمه وجل قدره قال ابن بشكوال قلده أبو الحزم جهور خطابة قرطبة بعد وفاة يونس بن عبد الله القاضي وكان قبل ذلك ينوب عن يونس وله ثمانون تأليفا وكان خيرا متدينا مشهورا بالصلاح وإجابة الدعوة دعا على رجل كان يسخر به وقت الخطبة فأقعد ذلك الرجل توفي في ثاني المحرم سنة سبع وثلاثين وأربع مئة قرأ عليه جماعة كثيرةوله تواليف مشهورة فممن قرأ عليه محمد بن أحمد بن مطرف الكناني القرطبي 0


334- أحمد بن محمد أبو الحسن القنطري المقرىء أخذ القراءات على أبي الفرج الشنبودي وعلي بن يوسف العلاف وعمر بن إبراهيم الكتاني قال أبو عمرو الداني أقرأ الناس دهرا بمكة ولم يكن بالضابط ولا الحافظ مات بمكة سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة قلت قرأ عليه محمد بن شريح وغيره 0


335- الحسن بن محمد ابن إبراهيم أبو علي البغدادي المقرىء المالكي مصنف كتاب الروضة في القراءات قرأ على أبي أحمد الفرضي وأحمد بن عبد الله السوسنجردي وأبي الحسن ابن الحمامي وعبد الملك النهرواني وطبقتهم وقرأ بالكوفة على محمد بن عبد الله الهرواني ومحمد بن جعفر النجار وسكن مصر وصار شيخ الإقراء بها قرأ عليه أبو القاسم الهذلي وأبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن غالب الخياط وابن شريح صاحب الكافي وروى الروضة عنه علي بن محمد بن حميد الواعظ توفي في رمضان سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة 0


336- محمد بن الحسين ابن محمد بن آذر بهرام الكارزيني أبو عبد الله الفارسي المقرىء مسند القراء في زمانه تنقل في البلاد وجاور بمكة وعاش تسعين أو دونها قرأ القراءات على الحسن بن سعيد المطوعي وهوآخر من قرأ في الدنيا عليه وقرأ بالبصرة على أحمد بن نصر الشذائي وببغداد على أبي القاسم عبد الله بن الحسن النحاس قرأ عليه أبو القاسم الهذلي وأبو علي غلام الهراس وإبراهيم بن إسماعيل بن غالب المصري المالكي وأبو معشر عبد الكريم الطبري وأبو القاسم بن عبد الوهاب وأبو بكر محمد بن المفرج والشريف عبد القاهر بن عبد السلام العباسي وآخرون سألت الإمام أبا حيان عنه فكتب إلي إمام مشهور لا يسأل عن مثله وكان الأستاذ أبو علي عمر بن عبد المجيد الرندي يصحف فيه فيقول الكازريني بتقديم الزاي قلت لا أعلم متى توفي إلا أنه كان حيا في سنة أربعين وأربع مئة وفيها قرأ عليه الشريف عبد القاهر بجميع ما في كتاب المبهج تأليف أبي محمد سبط الخياط عن قراءته على عبد القاهر قرأت هذا الكتاب على أبي خفض ابن القواس عن الكندي قال أخبرنا سبط الخياط تلاوة وسماعا للكتاب 0


337- أحمد بن سليمان أبو جعفر الكناني الأندلسي الطنجي المقرىء المعروف بابن أبي الربيع مسند القراء بالأندلس رحل وقرأ بالروايات على أبي أحمد السامري وأبي بكر الأذفوي وأبي الطيب بن غلبون وأقرأ الناس ببجانة والمرية وعمر دهرا طويلا توفي قبل سنة أربعين وأربع مئة قاله ابن بشكوال وقال غيره توفي سنة ست وأربعين بالمرية 0


338- أحمد بن عمار أبو العباس المهدوي المقرىء من أهل المهدية رحل وأخذ عن أبي الحسن القابسي وقرأ بالروايات على أبي عبد الله محمد بن سفيان وأبي بكر أحمد بن محمد الميراثي وكان رأسا في القراءات والعربية صنف كتبا مفيدة أخذ عنه غانم بن وليد المالقي وأبو عبد الله الطرفي المقرىء وغيرهما توفي بعد الثلاثين وأربع مئة 0


339- مهدي بن طرارا أبو الوفاء القايني ثم البغدادي المقرىء نزيل كرمان قرأ القراءات على أبي بكر بن مهران وغيره قرأ عليه أبو القاسم الهذلي وهو من كبار شيوخه 0


340- علي بن طلحة ابن محمد بن عمر أبو الحسن البغدادي المقرىء قرأ على أبي القاسم عبد الله بن اليسع وعبد العزيز بن عصام تلميذي ابن مجاهد وسمع من القطيعي وابن ماسي وجماعة قرأ عليه أبو طاهر بن سوار وروى عنه أبو بكر الخطيب وقال لم يكن به بأس مات في ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وأربع مئة عن ثلاث وثمانين سنة وممن قرأ عليه أبو البركات الوكيل وعبد السيد بن عتاب وأبو الفضل ابن خيرون وآخرون وقرأ أيضا على محمد بن أحمد بن محمين المؤدب بالبصرة 0


341- مسافر بن الطيب ابن عباد ابو القاسم الزاهد المقرىء كان بصيرا بقراءة يعقوب حافظا لها عالي الإسناد قرأ علي ابي الحسن علي بن محمد بن خشنام البصرى المالكي وذكر انة سمع من ابي اسحاق ابراهيم بن علي الهجيمي وضاع سماعة قال الخطيب كان شيخا صالحا توفي في شوال سنة ثلاث واربعين واربع مئة وحدثني احمد بن خيرون قال سمعتة يقول ولدت سنة اربع واربعين وثلاث مئة قلت قرأ عليه جماعة منهم ابو الفضل احمد بن الحسن بن خيرون وعبد السيد بن عتاب وابو الخطاب ابن الجراح واحمد بن عبد القادر وثابت بن بندار وعدة 0


341- مسافر بن الطيب ابن عباد ابو القاسم الزاهد المقرىء كان بصيرا بقراءة يعقوب حافظا لها عالي الإسناد قرأ علي ابي الحسن علي بن محمد بن خشنام البصرى المالكي وذكر انة سمع من ابي اسحاق ابراهيم بن علي الهجيمي وضاع سماعة قال الخطيب كان شيخا صالحا توفي في شوال سنة ثلاث واربعين واربع مئة وحدثني احمد بن خيرون قال سمعتة يقول ولدت سنة اربع واربعين وثلاث مئة قلت قرأ عليه جماعة منهم ابو الفضل احمد بن الحسن بن خيرون وعبد السيد بن عتاب وابو الخطاب ابن الجراح واحمد بن عبد القادر وثابت بن بندار وعدة 0


342- رشأ بن نظيف ابن ما شاء الله أبو الحسن الدمشقي المقرىء قرأ على علي بن داود الداراني وجماعة ورحل في طلب القراءات والحديث وأخذ عن شيوخ مصر وبغداد وروى الحديث عن عبد الوهاب الكلابي وأبي مسلم محمد بن أحمد الكاتب وأبي الفتح بن سيبخت والحسن بن إسماعيل الضراب وأبي عمر بن مهدي الفارسي وخلق روى عنه عبد العزيز الكتاني وعلي بن الحسين بن صصرى وسهل بن بشر الإسفراييني وأبو القاسم علي بن إبراهيم النسيب وأبو الوحش سبيع بن قيراط وآخرون قال الكتاني كان ثقة مأمونا انتهت إليه الرياسة في قراءة ابن عامر توفي في المحرم سنة أربع وأربعين قلت وولد في حدود السبعين وثلاث مئة وله دار موقوفة على القراء إلى جانب السميساطية بدمشق 0


343- أبو علي الأهوازي واسمه الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز المقرىء الأستاذ المحدث ولد سنة اثنتين وستين وثلاث مئة وقدم دمشق سنة إحدى وتسعين فاستوطنها كان أعلى من بقي في الدنيا إسنادا في القراءات على لين فيه عني من صغره بالروايات والأداء وذكر أنه قرأ لأبي عمرو على علي بن الحسين الغضائري عن القاسم بن زكريا المطرز تلميذ الدوري وقرأ لعاصم على الغضائري المذكور عن أحمد بن سهل الأنشاني وقرأ لابن كثير على محمد بن محمد بن فيروز عن الحسن بن الحباب وقرأ لنافع على أبي بكر محمد بن عبيد الله بن القاسم الخرقي عن ابن سيف وقرأ لقالون بالأهواز سنة ثمان وسبعين وثلاث مئة على أحمد بن محمد بن عبيد الله التستري وقرأ ببغداد على أبي حفص الكتاني وأبي الفرج الشنبوذي وبدمشق على محمد بن أحمد الجبني صاحب ابن لأخرم وقرأ على جماعة يطول ذكرهم وفيهم أناس لا يعرفون إلا من قبله وصنف عدة كتب في القراءات الموجز والوجيز ورحل إليه القراء لتبحره في الفن وعلو إسناده قرأ عليه أبو علي غلام الهراس و أبو القاسم الهذلي وأبو بكر أحمد بن أبي الأشعث السرقندي وأبو نصر أحمد بن علي الزينبي وأبو الحسن علي بن أحمد الأبهري المصيني وأبو بكر محمد بن المفرج البطليوسي وأبو الوحش سبيع بن قيراط وأبو القاسم عبد الوهاب بن محمد القرطبي مؤلف كتاب المفتاح وكان عالي الرواية في الحديث أيضا روى عن نصر بن أحمد المرجى صاحب أبي يعلى الموصلي والمعافى بن زكريا الجريري وعبد الوهاب الكلابي وهبة الله بن موسى الموصلي وأبي مسلم الكاتب وخلق سواهم له تواليف في الحديث فيها أحاديث واهية حدث عنه أبو بكر الخطيب أبو السعد السمان وعبد الرحيم البخاري وعبد العزيز الكتاني والفقيه نصر المقدسي وأبو طاهر الحنائي وأبو القاسم النسيب وروى عنه بالإجازة أبو سعد أحمد ابن الطيوري وله مصنف في الصفات أورد فيه أحاديث موضوعة فتكلم فيه الأشعريون لذلك ولأنه كان ينال من أبي الحسن ويذمه قال ابن عساكر كان يقول بالظاهر ويتمسك بالأحاديث الضعيفة التي تقوي رأيه قال عبد العزيز الكتاني اجتمعت بهبة الله اللالكائي فسألني عن أهل العلم بدمشق فذكرت له جماعة وذكرت الأهوازي فقال لو سلم من الروايات في القراءات وكذلك ضعفه ابن خيرون وقد تلقى القراء رواياته بالقبول وكان يقرىء بدمشق من بعد سنة أربع مئة وذلك في حياة بعض شيوخه توفي في رابع ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربع مئة رحمه الله 0


344- أحمد بن علي بن هاشم تاج الأئمة أبو العباس المصري المقرىء قرأ على عمر بن عراك وأبي عدي عبد العزيز ابن الإمام وأبي الطيب بن غلبون وأبي الحسن علي بن محمد بن إسحاق الحلبي وأبي الحسن ابن الحمامي قرأ عليه ببغداد وأقرأ الناس دهرا بمصر ودخل بلاد الأندلس سنة عشرين وأربع مئة قال أبو عمر بن الحذاء هو أحفظ من لقيت لاختلاف القراء وأخبارهم قلت وسمع منه أبو عمر الطلمنكي مع تقدمه وقرأ عليه أبو القاسم الهذلي وغيره وحدث عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي في مشيخته قال أبو إسحاق الحبال توفي في شوال سنة خمس وأربعين وأربع مئة رحمه الله وممن قرأ عليه محمد بن شريح صاحب الكافي 0
يتبع إن شاء الله..


الطبقة العاشرة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

الطبقة العاشرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطبقة العاشرة   الطبقة العاشرة Emptyالثلاثاء 29 مارس 2011, 2:59 pm

345- أبو عمرو الداني هو عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر الأموي مولاهم القرطبي الإمام العلم المعروف في زمانه بابن الصيرفي وفي زماننا بأبي عمرو الداني لنزوله بدانية ولد سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة قال وابتدأت بطلب العلم في سنة ست وثمانين وثلاث مئة ورحلت إلى المشرق سنة سبع وتسعين فمكث بالقيروان أربعة أشهر أكتب ثم دخلت مصر في شوال من السنة فمكثت بها سنة وحججت ودخلت الأندلس في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وخرجت إلى الثغر سنة ثلاث وأربع مئة فسكنت سرقسطة سبعة أعوام ثم رجعت إلى قرطبة قال وقدمت دانية سنة سبع عشرة فاستوطنها حتى مات قرأ بالروايات على عبد العزيز بن جعفر بن خواستى الفارسي وعلى خلف بن إبراهيم بن خاقان وأبي الفتح فارس بن أحمد وأبي الحسن طاهر بن غلبون وسمع كتاب ابن مجاهد في اختلاف السبعة من أبي مسلم محمد بن أحمد الكاتب بسماعه منه وسمع الحديث من أبي مسلم ومن أحمد بن فراس العبقسي وعبد الرحمن بن عثمان الزاهد وحاتم بن عبد الله البزاز وأحمد بن فتح بن الرسان ومحمد بن خليفة بن عبد الجبار وأحمد بن عمر بن محفوظ الجيزي وعبد الرحمن بن عمر ابن النحاس وأبي الحسن علي بن محمد القابسي وأبي عبد الله بن أبي زمنين وعبد الوهاب بن منير المصري وطائفة كبيرة قرأ عليه أبو بكر ابن الفصيح وأبو الذواد مفرج فتى إقبال الدولة وأبو الحسين يحيى بن أبي زيد وأبو بكر محمد بن المفرج وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن الدش وأبو داود سليمان بن نجاح وأبو عبد الله محمد بن مزاحم وأبو علي الحسين بن علي بن مبشر وأبو القاسم خلف بن إبراهيم وأبو إسحاق إبراهيم بن علي وخلق سواهم قال ابن بشكوال كان أبو عمرو أحد الأئمة في علم القرآن رواياته وتفسيره ومعانيه وطرقة وإعرابه وجمع في ذلك كله تواليف حسانا مفيدة يطول تعدادها وله معرفة بالحديث وطرقة وأسماء رجاله ونقلته وكان حسن الخط جيد الضبط من أهل الحفظ والذكاء والتفنن دينا فاضلا ورعا سنيا وقال المغامي كان أبو عمرو الداني مجاب الدعوة مالكي المذهب قلت وكتبه في غاية الحسن والإتقان منها كتاب جامع البيان في القراءات السبع وطرقها المشهورة والغربية وكتاب إيجاز البيان في قراءة ورش مجلد وكتاب التلخيص في قراءة ورش مجلد صغير وكتاب التيسير وكتاب المقنع في رسم المصحف وكتاب المحتوى في القراءات الشواذ مجلد وكتاب الأرجوزة في أصول السنة وكتاب طبقات القراء وأخبارهم في أربعة أسفار وكتاب الوقف والابتداء وغير ذلك بلغني أن له مئة وعشرين مصنفا ثم وقفت على أسماء مصنفاته في تاريخ الأدباء لياقوت الحموي فإذا فيها كتاب التمهيد لاختلاف قراءة نافع عشرون جزءا كتاب الاقتصار في القراءات السبع مجلد كتاب اللامات والراءات لورش مجلد كتاب الفتن مجلدان كتاب مذاهب القراء في الهمزتين مجلد كتاب اختلافهم في الثلاث مجلد كتاب الفتح والإمامة لأبي عمرو بن العلاء مجلد ثم عامة تواليفة جزء جزء وقد روى عنه بالإجازة أحمد بن محمد بن عبد الله الخولاني واحمد بن عبد الملك بن أبي حمزة المرسي وبقي ابن أبي حمزة هذا إلى بعد الثلاثين وخمس مئة ومن أرجوزته في السنة كلم موسى عبده تكليما ولم يزل مدبرا حكيما كلامه وقوله قديم وهو فوق عرشه العظيم والقول في كتابه المفصل بأنه كلامه المنزل على رسوله النبي الصادق ليس بمخلوق ولابخالق من قال فيه إنه مخلوق أومحدث فقوله مروق أهون بقول جهم الخسيس وواصل وبشر المريسى توفي الحافظ أبو عمرو الداني بدانية يوم الاثنين منتصف شوال سنة أربع وأربعين وأربع مئة ودفن ليومه بعد العصر ومشى صاحب دانية أمام نعشه وشيعه خلق عظيم رحمه الله تعالى 0


346- عتبة بن عبد الملك ابن عاصم العثماني أبوالوليد الاندلسي المقرىء نزيل بغداد رحل في طلب العلم وقرأ على أبي أحمد السامري وأبي حفص بن عراك وأبي بكر الاذفوي وأبي الطيب بن غلبون وكانت رحلته في سنة ثمانين وثلاث مئة وسمع الحديث من طائفة قرأ عليه أبو طاهر بن سوار وأبو بكر أحمد بن الحسين القطان وحدث عنه أبو بكر الخطيب وأبو الفضل بن خيرون وأحمد بن علي بن زكريا الطريثيثي وأبو الحسين المبارك ابن الطيوري وكان موصوفا بالدين والصلاح ومعرفة القراءات عالي الإسناد عديم النظير توفي في رجب سنة خمس وأربعين وأربع مئة وقد ناهز التسعين أو جاوزها 0


347- عبد الرحمن بن الحسن ابن سعيد أبو القاسم الخزرجي القرطبي المقرىء مسند أهل الأندلس في زمانه رحل سنة ثمانين وثلاث مئة فحج أربع مرات وقرأ على الكبار قال أبو علي الغساني سمعته غير مرة يقول من شيوخي في القرآن أبو أحمد السامري وأبو بكر الأذفوي وأبو الطيب بن غلبون ومن شيوخي في الحديث أبو بكر المهندس وأبو مسلم الكاتب والحسن بن إسماعيل الضراب وأبو محمد بن أبي زيد وقرأ بالأندلس على أبي الحسن الأنطاكي وأقرأ الناس دهرا مسجده بقرطبة وفي الجامع قال أبو عمر أحمد بن مهدي كان من أهل العلم بالقراءات حافظا للخلاف مجودا للأداء بصيرا بالنحو مع الخير والحال الحسن توفي فجأة في المحرم سنة ست وأربعين وأربع مئة قرأ عليه أبو الحسين ابن البياز 0


348- محمد بن عبد الله أبو عبد الله ابن الصناع القرطبي المقرىء قرأ القرآن وجوده على أبي الحسن علي بن محمد بن بشر الأنطاكي وهوآخر من قرأ عليه وأقرأ الناس مدة وروى كتاب قراءة ورش عن الأنطاكي قال أبو القاسم بن بشكوال أخبرنا بهذا الكتاب أبو محمد بن عتاب عنه ووصفه لي بالفضل والصلاح وكثرة التلاوة توفي في المحرم سنة ثمان وأربعين وأربع مئة عن إحدى وتسعين سنة 0


349- الحسن بن الفضل أبو علي الشرمقاني المقرىء المؤدب قال الخطيب كان من العالمين بالقراءات ووجوهها قلت قرأ على مثل الحمامي وإبراهيم بن أحمد الطبري وقال حدثني زاهر بن أحمد السرخسي وشرمقان من قرى نسا قلت قرأعليه أبو طاهر بن سوار وغيره وكان زاهدا ورعا يقنع بالمنبوذ ويأوي إلى مسجده رآه ابن العلاف يأكل الورق فأخبرالوزير فقال أرسل إليه شيئا قال ما يقبله قال نتحيل وأمر غلاما له أن يعمل لذلك المسجد مفتاحا آخر وقال احمل إليه كل يوم رغيفا ودجاجة وقطعة حلاوة فكان أبو علي يجيء فيفتح فيجد ذلك فيعجب ويقول لعل هذا من الجنة وكتم أمره فأخصب جسمه وسمن فقال له ابن العلاف ما لك قد سمنت فتمثل بهذا الشعر من أطلعوه على سر فباح به لم يأمنوه على الأسرار ما عاشا ثم أخذ يوري ولا يصرح فما زال به العلاف حتى أخبره بالكرامة فقال له ينبغي أن تدعو للوزير ابن المسلمة ففهم القضية وانكسر قلبه ولم تطل بعدها مدته توفي سنة إحدى وخمسين وأربع مئة 0


350- الحسن بن علي بن عبد الله أبو علي العطار المقرىء المؤدب المعروف بالأقرع والد فاطمة بنت الأقرع صاحبة الخط الفائق من كبار القراء ببغداد قرأ عليه أبو طاهر بن سوار وغيره سمع من عيسى بن الوزير وأبي حفص الكتاني وقرأ القراءات على أبي الفرج النهرواني وأبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري وأبي الحسن الحمامي وقد حدث عنه أبو بكر الخطيب وقال لم يكن به بأس توفي سنة سبع وأربعين وأربع مئة 0


351- محمد بن علي بن محمد ابن حسن أبو عبد الله الخبازي مقرىء نيسابور ومسندها ولد سنة اثنتين وسبعين وثلاث مئة وقرأ على والده أبي الحسين المقرىء الخبازي الكبير وعلى أبي بكر محمد بن محمد الطرازي صاحب ابن مجاهد وسمع من أبي أحمد الحاكم وأبي محمد المخلدي وجماعة وتصدى للإقراء وصنف في القراءات وتخرج به عدد كثير وقد سمع صحيح البخاري من الكشميهني وكان ذا حرمة وافرة عند الدولة لعبادته وزهده وتهجده ويقال كان مجاب الدعوة روى عنه مسعود بن ناصر الركاب وإسماعيل بن عبد الغافر وأبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي وآخرون توفي سنة تسع وأربعين وأربع مئة 0


352- أحمد بن مسرور ابن عبد الوهاب الشيخ أبو نصر البغدادي الخباز المقرىء قرأ بالروايات على منصور بن محمد بن منصور صاحب ابن مجاهد وأبي الحسن علي بن إسماعيل القطان والمعافى الجريري وإبراهيم بن أحمد الطبري وعمر بن إبراهيم الكتاني وغيرهم وجلس للإقراء مدة قرأ عليه أبو طاهر بن سوار وأبو منصور محمد بن أحمد الخياط والهذلي وحسن بن أحمد والد أبي الكرم الشهرزوري وعبد السيد بن عتاب وأبو البركات عبد الملك بن أحمد وآخرون وكان من أئمة هذا الشأن 0


353- أبو الفتح بن شيطا هو المقرىء الأستاذ عبد الواحد بن الحسين بن أحمد بن عثمان ابن شيطا البغدادي مصنف كتاب التذكار في القراءات العشر ولد سنة سبعين وثلاث مئة وقرأ بالروايات على أبي الحسن علي بن يوسف ابن العلاف وابي الحسن ابن الحمامي وسمع من أبي بكر محمد ابن إسماعيل الوراق والقاضي ابن معروف وعيسى بن علي الوزير وجماعة قال الخطيب كتبنا عنه قال وكان ثقة عالما بوجوه القراءات بصيرا بالعربية توفي في صفر سنة خمسين وأربع مئة وممن قرأ عليه ابن شيطا أحمد بن عبد الله السوسنجردي وعبد السلام بن الحسين وكان من كبار أئمة الإقراء قرأ عليه أبو الفضل محمد بن محمد بن الصباغ شيخ سبط الخياط وسمع منه التذكار الحسن بن محمد الباقرحي أنبأني بالكتاب أبو الحسن علي بن بلبان قال أخبرنا صفي الدين عبد العزيز بن محمد ابن القبيطي سنة ثلاث وثلاثين وست مئة أخبرنا أبو نصر عبد الرحيم بن يوسف أخبرنا الباقر جي بالكتاب عن المؤلف 0


354- محمد بن أحمد ابن علي أبو عبد الله القزويني المقرىء نزيل مصر قرأ على علي بن داود الداراني بدمشق وعلى الحسن بن سليمان الأنطاكي النافعي وعلى طاهر بن غلبون وسمع من والده أبي الطيب بن غلبون كتاب التذكرة وأحسبه قرأعليه وحدث عن القاضي علي بن محمد الحلبي وميمون بن حمزة الحسيني وجماعة وكان أحد الحذاق بالقراءات قرأ عليه أبو الحسين يحيى بن الخشاب وأبو الحسن علي بن بليمة وحدث عنه عبد العزيز الكتاني ومحمد بن أحمد الرازي في مشيخته توفي في ربيع الآخر سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة 0


355- أحمد بن سعيد ابن أحمد بن نفيس أبو العباس المصري الأطرابلسي الأصل انتهى إليه علو الإسناد ورياسة الإقراء قرأ على أبي أحمد السامري وعبد المنعم بن غلبون وأبي عدي عبد العزيز وغيرهم وحدث عن علي بن الحسين بن بندار الأنطاكي وأبي القاسم الجوهري صاحب المسند وجماعة عرض عليه القراءات جماعة منهم أبو القاسم الهذلي وأبو القاسم ابن الفحام الصقلي وأبو الحسن علي بن بليمة وأبو الحسين الخشاب وحدث عنه جعفر بن إسماعيل بن خلف الصقلي وعبد الغني بن طاهر وأبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي وآخرون وكان صحيح الرواية رفيع الذكر توفي في رجب سنة ثلاث وخمسين وأربع مئة وهو في عشر المئة 0


356- عبد الرحمن بن أحمد ابن الحسن بن بندار الرازي أبو الفضل العجلي المقرىء أحد الأعلام وشيخ الإسلام ورد أن مولده بمكة ومازال ينتقل في البلدان على قدم التجريد والأنس بالله ذكره أبو سعد ابن السمعاني فقال كان مقرئا فاضلا كثير التصانيف حسن السيرة زاهدا متعبدا خشن العيش منفردا قانعا باليسير يقرىء أكثر أوقاته ويروي الحديث وكان يسافر وحده ويدخل البراري سمع بمكة من أحمد بن فراس العبسقي وعلي بن جعفرالسيرواني وبالري من جعفر بن فناكي وبنيسابور من أبي عبد الرحمن السلمي وبأصبهان من أبي عبد الله بن مندة الحافظ وبطوس وجرجان وبغداد والكوفة والبصرة وفسا ودمشق ومصر وقال وكان من أفراد الدهر علما وورعا قلت قرأ لابن عامر على علي بن داود الداراني وقرأ على أبي عبد الله المجاهدي صاحب ابن مجاهد وعلى أبي الحسن الحمامي وأبي الفرج النهرواني وبكر بن شاذان الواعظ وأبي بكر الشامي وجماعة كثيرة وكان أحد من عني بهذا الشأن وسمع من أبي مسلم الكاتب وعبد الوهاب الكلابي قرأ عليه القراءات أبو القاسم الهذلي وأبو علي الحداد الأصبهاني وحدث عنه محمد بن عبد الواحد الدقاق والحسين بن عبد الملك الخلال وأبو سهل بن سعدويه وفاطمة بنت محمد بن أبي سعد وآخرون قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه كان ثقة جوالا إماما في القراءات أوحد في طريقته وكان الشيوخ يعظمونه وكان لا ينزل الخوانق بل يأوي إلى مسجد خراب فإذا عرف مكانه تركه وإذا فتح عليه بشيء آثر به وقال يحيى بن مندة في تاريخه قرأ عليه جماعة وخرج من أصبهان إلى كرمان وحدث بها وبها مات وهو ثقة ورع متدين عارف بالقراءات والروايات عالم بالأدب والنحو أكبرمن أن يدل عليه مثلي وهو أشهر من الشمس وأضوأ من القمر ذو فنون في العلم مهيب منظور فصيح حسن الطريقة كبير الوزن بلغني أنه ولد سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة قلت وله شعر رائق في الزهد قال أبو عبد الله الخلال خرج الإمام أبو الفضل الرازي من أصبهان متوجها إلى كرمان فخرج الناس يشيعونه فصرفهم وقصد الطريق وحده وقال إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا كفى لمطايانا بذكراك حاديا قرأت على إسحاق بن أبي بكر الأسدي أخبرك يوسف بن خليل أخبرنا خليل بن أبي الرجاء أخبرنا محمد بن عبد الواحد الدقاق قال ورد علينا الإمام أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي وكان من الأئمة الثقات ذكره يملأ الفم ويذرف العين وكان رجلا مهيبا مديد القامة وليا من أولياء الله تعالى صاحب كرامات طوف الدنيا مستفيدا ومفيدا قال الخلال كان أبو الفضل في طريق ومعه خبز وشيء من الفانيذ فقصده قطاع الطريق وأرادوا أن يأخذوا ذلك فدفعهم بعصاه فقيل له في ذلك فقال إنما منعتهم منه لأنه كان حلالا وربما كنت لا أجد حلالا مثله ودخل كرمان في هيئة رثة وعليه أخلاق وأسمال فحمل إلى الملك وقالوا هو جاسوس فسأله الملك ما الخبر فقال إن كنت تسألني عن خبر الأرض فكل من عليها فان وإن كنت تسألني عن خبر السماء فكل يوم هو في شان فتعجب الملك من كلامه وهابه وأكرمه وعرض عليه مالا فلم يقبله توفي في جمادى الأولى سنة أربع وخمسين 0


357- محمد بن العباس أبو الفوارس الأواني الصريفيني المقرىء قرأ لعاصم على أبي حفص عمر بن إبراهيم الكتاني صاحب ابن مجاهد وعاش دهرا طويلا رحل إليه أبو الغز القلانسي وقرأ عليه بأوانا قال أبو العلاء العطار قرأت براوية عاصم على أبي العز وقرأ على أبي الفوارس 0


358- عبيد الله بن أحمد بن علي أبو الفضل الصيرفي البغدادي المقرىء المعروف بابن الكوفي سمع ابن أخي ميمي الدقاق وأبا حفص الكتاني والمخلص وقرأ القرآن على أبي حفص الكتاني قال الخطيب كتبت عنه وكان من العارفين باختلاف القراءات قال ومات في ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وأربع مئة وله إحدى وثمانون سنة 0


359- محمد بن عبد الله ابن عبيد الله أبو الحسين البغدادي المقرىء المؤدب الضرير سمع الدرقطني وابن شاهين وقرأ القرآن على أبي حفص الكتاني قال الخطيب كان ثقة مات في المحرم سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة وله تسعون سنة 0


الطبقة العاشرة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الطبقة العاشرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـقــــــــــــــرآن الـكـــــــــــــــريـم :: أعـــلام الـقــراءات :: القُـرَّاء حتى 900هـ-
انتقل الى: