منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 الطبقة الثامنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48337
العمر : 71

الطبقة الثامنة Empty
مُساهمةموضوع: الطبقة الثامنة   الطبقة الثامنة Emptyالثلاثاء 29 مارس 2011, 2:35 pm

الطبقة الثامنة

184- أبو بكر الداجوني محمد بن أحمد بن عمر الرملي الضرير المقرىء وهو الداجوني الكبير أحد من عني بهذا الشأن ورحل إلى الشيوخ وجمع القراءات قرأ على هارون الأخفش الدمشقي ومحمد بن موسى الصوري والعباس بن الفضل الرازي وأحمد بن محمد بن عبد الله البيساني وإسماعيل بن الحويرس البزاز وجماعة قرأ عليه أبو بكر بن مجاهد وعبد الله بن محمد القباب الأصبهاني وزيد بن أبي بلال الكوفي والعباس بن محمد الداجوني الصغير وأحمد العجلي وشيخ أبي علي الأهوازي وأظنه صنف كتابا في القراءات توفي بعد العشرين وثلاث مئة فقيل مات سنة أربع وعشرين وثلاث مئة 0


185- أحمد بن محمد بن عثمان ابن شبيب أبو بكر الرازي نزيل مصر عرض القرآن على أحمد بن أبي سريج والفضل بن شاذان وموسى بن محمد بن هارون صاحب البزي ويمكن أن يدخل في الطبقة الماضية لأنه كبير روى عنه الحروف الداجوني وأحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس والحسن بن رشيق توفي بمصر سنة اثنتي عشرة وثلاث مئة وممن قرأ عليه أبو الفرج الشنبوذي وأبو العباس أحمد بن محمد العجلى شيخ الأهوازي ولكن بعضهم يقول أحمد بن محمد بن عبد الله الرازي وبعضهم يقول أحمد بن محمد بن عبد الصمد الرازي وبعضهم يقول أحمد بن محمد بن يزيد الرازي فما أدري هل الكل واحد أو اثنان فصاعدا ولم يختلفوا في أن شيخة الفضل بن شاذان 0


186- أحمد بن موسى بن العباس ابن مجاهد شيخ العصر أبو بكر البغدادي العطشي المقرىء الأستاذ مصنف كتاب القراءات السبعة ولد سنة خمس وأربعين ومئتين بسوق العطش من بغداد وسمع الحديث من سعدان بن نصر وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن عبد الله المخرمي وأبي بكر الصغاني وعباس الدوري وخلق وقرأ القرآن على أبي الزعراء بن عبدوس وقنبل المكي وسمع القراءات من طائفة كبيرة مذكورين في صدر كتابه وتصدر للإقراء وازدحم عليه أهل الأداء ورجل إليه من الأقطار وبعد صيته قرأ عليه أبو طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم وصالح بن إدريس وأبو عيسى بكار بن أحمد وأبو بكر الشذائي وأبو الفرج الشنبوذي وأبو الحسين عبيد الله ابن البواب وعبد الله بن الحسين السامري وأحمد بن محمد العجلي وأبو علي بن حبش الدينوري وابو الفتح بن بدهن وعلي بن الحسين الغضائري وطلحة بن محمد بن جعفر ومنصور بن محمد بن منصور القزاز وأبو علي الحسين بن عثمان المجاهدى وحدث عنه أبو حفص عمر بن شاهين وعمر بن إبراهيم الكتاني وأبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب وكان ثقة حجة قال أبو عمرو الداني فاق ابن مجاهد في عصره سائر نظائره من أهل صناعته مع اتساع علمه وبراعة فهمه وصدق لهجته وظهور نسكه تصدر للإقراء في حياة محمد بن يحيى الكسائي الصغير وقال عبد الواحد بن أبي هشام سأل رجل ابن مجاهد لم لا يختار الشيخ لنفسه حرفا يحمل عنه فقال نحن أحوج إلى أن نعمل أنفسنا في حفظ ما مضى عليه أئمتنا أحوج منا إلى اختيار حرف يقرأ به من بعدنا وقال فارس بن أحمد انفرد ابن مجاهد عن قنبل بعشر أحرف لم يتابع عليها وقال علي بن عمر المقرىء كان ابن مجاهد له في حلقته أربعة وثمانون خليفة يأخذون على الناس وقال عبد الباقي بن الحسن كان في حلقة ابن مجاهد خمسة عشر رجلا أضراء يتلقنون لعاصم قلت آخر من روى السبعة لابن مجاهد أبو اليمن الكندي تفرد بعلو رواية الكتاب عن ابن توبة عن الصريفيني عن أبي حفص الكتاني عنه قرأت الكتاب كله على عمر بن عبد المنعم الطائي عن الكندي إجازة توفي في شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مئة 0


187- أحمد بن عبد الله بن محمد ابن هلال أبو جعفر الأزدي المصري أحد الأئمة القراء بمصر قرأ على أبيه وعلى إسماعيل بن عبد الله النحاس وسمع الحروف من بن سهل الدمياطي وتصدر للإقراء قرأ عليه المظفر بن أحمد أبو غانم ومحمد بن أحمد بن أبي الأصبع وحمدان بن عون وسعيد بن جابر الأندلسي وعتيق بن ما شاء الله المصري وآخرون قال أبو سعيد بن يونس في تاريخه توفي في ذي القعدة سنة عشر وثلاث مئة 0


188- أحمد بن علي أبو علي البغدادي السمسار تلقن القرآن وجوده على محمد بن يحيى الكسائي الصغير وهو أنبل أصحابه وروى عن محمد بن الجهم السمري وروى عن القراء بكار بن أحمد وعبد الواحد بن أبي هشام وزيد بن أبي بلال وأحمد بن عبد الرحمن الولي وغيرهم وتصدر للإقراء 0


189- إبراهيم بن محمد بن عرفة أبو عبد الله العتكي الواسطي نفطويه النحوي صاحب التصانيف روى عن إسحاق بن وهب العلاف وشعيب بن أيوب الصريفيني وأحمد بن عبد الجبار العطاردي ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وخلق وقرأ على محمد بن عمرو بن عون بواسط وغيره وأخذ الحروف عن شعيب ابن أيوب وعن محمد بن الجهم قرأ عليه علي بن سعيد القزاز بن ذؤابة ومحمد بن أحمد الشنبوذي وأحمد بن نصر الشذائي وسمع منه عبد الواحد بن أبي هاشم وأبو بكر بن شاذان والمعافى الجريري وأبو حفص الكتاني وأبو بكر ابن المقرىء وطائفة وكان ممن ينكر الاشتقاق ويحليه ومن محفوظاته نقائض جرير والفرزدق وشعر ذي الرمة أخذ النحو عن ثعلب والمبرد ومحمد بن الجهم وخلط نحو الكوفيين بنحو البصريين وكان من أذكياء العالم رأسا في مذهب داود بن علي صنف تاريخ الخلفاء في سفرين وكتاب غريب القرآن وكتاب البارع وكتاب المقنع في النحو وكان صاحب سنة وجماعة توفي في صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاث ومئة ببغداد 0


190- موسى بن عبيد الله ابن يحيى بن خاقان الإمام أبو مزاحم الخاقاني المقرىء المحدث من أولاد الوزراء سمع من عباس الدوري وأبي بكر المروذي وأبي قلابة الرقاشي وغيرهم وجود القرآن على الحسن بن عبد الوهاب صاحب الدوري وبرع في قراءة الكسائي وأقرأ الناس ونظم القصيدة المشهور في التجريد فأجاد قرأ عليه أحمد بن نصر الشذائي وأبو الفرج الشنبوذي وحدث عنه أبو بكر الأجري المجاور وأبو طاهر بن أبي هاشم وأبو عمر بن حيويه وأبو حفص بن شاهين وجماعة وكان من جلة العلماء قال الخطيب كان ثقة من أهل السنة مات في ذي الحجة سنة خمس وعشرين وثلاث مئة 0


191- أحمد بن محمد بن إسماعيل المقرىء أبو بكر الأدمي المعروف بالحمزي لأنه كان عارفا بحرف حمزة أقرأ الناس ببغداد في جامع المدينة مدة وحمل الناس عنه لزهده وإتقانه وهو أجل أصحاب سليمان بن يحيى الضبي قرأ عليه محمد بن عبد الله بن أشته الأصبهاني ومحمد بن أحمد الشنبوذي وعبد الله بن الحسين السامري وقد حدث عن الحسن بن عرفة والفضل بن سهل الأعرج روى عنه مثل الدارقطني وابن شاهين وكان ثقة في الحديث والقراءة توفي سنة سبع وعشرين وثلاث مئة 0


192- أبو الحسن بن شنبوذ هو محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت ومنهم من يقول ابن الصلت بن أيوب بن شنبوذ البغدادي شيخ الإقراء بالعراق مع ابن مجاهد قرأ القرآن على عدد كثير بالأمصار منهم قنبل وإسحاق الخزاعي والحسن بن العباس وإدريس بن عبد الكريم وهارون بن موسى الأخفش وإسماعيل بن عبد الله المصري وبكر بن سهل الدمياطي وقيل لم يتل عليه ومحمد بن شاذان والقاسم بن أحمد وأبي حسان العنزي وأحمد بن نصر بن شاكر صاحب الوليد بن عتبة وأحمد بن بشار الأنباري صاحب الدوري وإبراهيم الحربي والزبير بن محمد العمري المدني صاحب قالون ومحمد بن يحيى الكسائي الصغير وموسى بن جمهور وأحمد بن محمد الرشديني وتهيأ له من لقاء الكبار ما لم يتهيأ لابن مجاهد وقرأ بالمشهور والشاذ وسمع من إسحاق الدبري صاحب عبد الرزاق ومن عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ومحمد بن الحسين الحنيني وغيرهم قرأ عليه عدد كثير منهم أحمد بن نصر الشذائي ومحمد بن أحمد الشنبوذي تلميذه وعلي بن الحسين الغضائري وأبو الحسين أحمد بن عبد الله وعبد الله بن أحمد السامري وغزوان بن القاسم ومحمد بن صالح والمعافى بن زكريا الجريري وأبو العباس المطوعي وابن فورك القباب وإدريس بن علي المؤدب واعتمد أبو عمرو الداني والكبار على أسانيده في كتبهم وروى عنه أبو بكر بن شاذان وعمر بن شاهين وأحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري وأبو طاهر بن أبي هاشم وأبو الشيخ بن حيان وكان يرى جواز الصلاة بما جاء في مصحف أبي ومصحف ابن مسعود وبما صح في الأحاديث مع أن الإختلاف في جوازه معروف بين العلماء قديما وحديثا ويتعاطى ذلك وكان ثقة في نفسه صالحا دينا متبحرا في هذا الشأن لكنه كان يحط على ابن مجاهد ويقول هذا العطشي لم تغبر قدماه في طلب العلم ويعني أنه لم يرحل من بغداد وليس الأمر كذلك قد حج وقرأ على قنبل بمكة قال محمد بن يوسف الحافظ كان ابن شنبوذ إذا أتاه رجل من القراء قال هل قرأت على ابن مجاهد فإن قال نعم لم يقرئه قال أبو بكر الجلاء المقرىء كان ابن شنبوذ رجلا صالحا قال أبو عمرو الداني سمعت عبد الرحمن بن عبد الله الفرائضي يقول استتيب ابن شنبوذ على هذه الآية وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم قرأ فإنك أنت الغفور الرحيم قال لنا عبد الرحمن فسمعت أبا بكر الأبهري يقول أنا كنت ذلك اليوم الذي نوظر فيه ابن شنبوذ حاضرا مع جملة الفقهاء وابن مجاهد بالحضرة قال الداني حدثت عن إسماعيل بن عبد الله الأشعري حدثنا أبو القاسم بن زنجي الكاتب الأنباري قال حضرت مجلس الوزير أبي علي بن مقلة وزير الراضي وقد أحضر ابن شنبوذ وجرت معه مناظرات في حروف حكي عنه أنه يقرأ بها وهي شواذ فاعترف منها بما عمل به محضر بحضرة أبي علي بن مقلة وأبي بكر بن مجاهد ومحمد بن موسى الهاشمي وأبي أيوب محمد بن أحمد وهما يومئذ شاهدان مقبولان نسخه المحضر سئل محمد بن أحمد بن أيوب المعروف بابن شنبوذ عما حكي عنه أنه يقرؤه وهو فامضوا إلى ذكر الله فاعترف به وعن وتجعلون شكركم أنكم تكذبون وعن كل سفينة صالحة غصبا فاعترف به وعن كالصوف المنقوش فاعترف به وعن فاليوم ننجيك ببدنك فاعترف به وعن تبث يدا أبي لهب وتب فاعترف به وعن فلما خر تبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين فاعترف به وعن والذكر والأنثى فاعترف به وعن فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما وعن وينهون عن المنكر ويستغيثون الله على ما أصابهم وولئك هم المفلحون وعن وفساد عريض فاعترف بذلك وفيه اعترف ابن شنبوذ بما في هذه الرقعة بحضرتي وكتب ابن مجاهد بيده يوم السبت لست خلون بن ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة ونقل ابن الجوزي وغير واحد في حوادث سنة ثلاث هذه أن ابن شنبوذ أحضر وأحضر عمر بن محمد بن يوسف القاضي وابن مجاهد وجماعة من القراء ونوظر فأغلظ للوزير في الخطاب وللقاضي ولابن مجاهد ونسبهم إلى قلة المعرفة وأنهم ما سافروا في طلب العلم كما سافر فأمر الوزير بضربه سبع درر وهو يدعو على الوزير بأن يقطع الله يده ويشتت شمله ثم أوقف على الحروف التي يقرأ بها فأهدر منها ما كان شنعا وتوبوه عن التلاوة بها غضبا وقيل إنه أخرج من بغداد فذهب إلى البصرة وقيل إنه لما ضرب بالدرة جرد وأقيم بين الهنارين وضرب نحو عشر فتألم وصاح وأذعن بالرجوع وقد استجيب دعاؤه على الوزير وقطعت يده وذاق الذل توفي ابن شنبوذ في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة وفيها هلك ابن مقلة 0


193- محمد بن القاسم ابن محمد بن بشار بن الحسن والعلامة أبو بكر ابن الأنباري المقرىء النحوي البغدادي صاحب التصانيف ولد سنة إحدى وسبعين ومئتين وروى القراءة عن أبيه وإسماعيل القاضي وسليمان بن يحيى الضبي وأحمد بن سهل الأشناني وإدريس بن عبد الكريم ومحمد بن هارون التمار وطائفة وقرأ على بعضهم وسمع من الكديمي وهو أكبر شيخ له وأحمد بن يحيى ثعلب وأحمد بن الهيثم البزاز روى عنه عبد الواحد بن أبي هاشم وأبو الفتح بن بدهن وأحمد بن نصر الشذائي وأبو علي إسماعيل القالي وصالح بن إدريس والحسين خالويه وأبو عمر بن حيويه والدارقطني وابن أخي ميمي وخلق كثير من آخرهم محمد بن أحمد ابو مسلم الكاتب روى عنه الداني كتاب الوقف والأبتداء قال أبو علي القالي كان ابن الأنباري يحفظ ثلاث مئة ألف بيت شاهدا في القرآن وكان ثقة صدوقا وقال أبو علي التنوخي كان ابن الأنباري يملي من حفظه ما أملى قط من دفتر وقال حمزة بن محمد بن طاهر كان ابن الأنباري زاهدا متواضعا حكى الدارقطني أنه حضره في مجلس يوم الجمعة فصحف اسما فأعظمت له أن يحمل عنه وهم وهبته فلما انقضى المجلس عرفت مستحليه فلما حضرت الجمعة الثانية قال ابن الأنباري للمستملي عرفت الجماعة أنا صحفنا الاسم الفلاني ونبهنا ذلك الشاب على الصواب قال محمد بن جعفر التميمي ما رأينا أحفظ من ابن الأنباري ولا أغزر من علمه حدثوني عنه أنه قال أحفظ ثلاثة عشر صندوقا التميمي وهذا ما لا يحفظ لأحد قبله وحدثت انه كان يحفظ مئة وعشرين قال تفسيرا بأسانيدها وقال لي أبو الحسن العروضي كان ابن الأنباري يتردد إلى أولاد الراضي بالله فسألته جارية عن تعبير رؤيا فقال أنا حاقن ومضى وجاء من الغد وقد صار عابرا مضى من يومه فدرس كتاب الكرماني وقيل إن ابن الأنباري أملى كتاب غريب الحديث في خمسة وأربعين ألف ورقة وكتاب الأضداد وهو كبير وكتاب الجاهليات في سبع مئة ورقة وكان رأسا في نحو الكوفيين وله كتاب المذكر والمؤنث ما ألف أحد أكثر منه توفي ليلة الأضحى سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة ببغداد وكان أبوه أديبا لغويا علامة مصنفا 0


194- أحمد بن يعقوب التائب المقرىء أبو الطيب الأنطاكي رأى أحمد بن جبير وحضر مجلسه مرات ولم يقرأ عليه وقرأ على صاحبه عبيد الله بن صدقة بخمس روايات وعلى محمد بن حفص الخشاب صاحب السوسي وروى الحديث عن أبي أمية الطرطوسي وعثمان بن خرزاذ وجماعة قال الداني له كتاب حسن في القراءات وهو إمام في هذه الصناعة ضابط بصير بالعربية أخذ عنه القراءة علي بن محمد بن بشر الأنطاكي نزيل الأندلس وعبد الله بن عمر البغدادي وعلي بن محمد وقال بعض الشيوخ لم يكن بعد ابن مجاهد أعرف من أحمد بن يعقوب التائب بحروف القراء توفي بأنطاكية سنة أربعين وثلاث مئة0


195- محمد بن عمر بن خيرون المعافري ابو عبد الله المغربي شيخ الإقراء بالقيروان رحل وقرأ على إسماعيل النحاس وأبي بكر بن سيف ومحمد بن سعيد الأنماطي وعبيد بن محمد المعروف برجال وحذق في قراءة ورش وله مسجد بالقيروان منسوب إليه قال أبو عمرو الداني روى القراءة عنه عامة أهل القيروان وسائر المغرب فممن اشتهر بالنقل عنه ابناه محمد وعلي وأبو جعفر أحمد بن بكر وأبو بكر الهواري وعبد الحكم بن إبراهيم وكان رجلا صالحا فاضلا كريم الأخلاق إماما في القرآن شديد الأخذ ولم يكن يقرأ أهل إفريقية بحرف نافع إلا خواص حتى قدم ابن خيرون فاجتمع عليه الناس وقد سمع من عيسى بن مسكين توفي بمدينة سوسة في نصف شعبان سنة ست وثلاث مئة 0


196- محمد بن عبد العزيز بن الصباح المكي أبو عبد الله من جلة المقرئين قرأ على قنبل وأبي ربيعة محمد بن إسحاق بن أعين قرأ عليه علي بن محمد الحجازي ومحمد بن زريق البلدي وعبد الله بن الحسين السامري 0


197- محمد بن يونس الحضرمي البغدادي المطرز أبو بكر المقرىء أخذ القراءة عرضا وسماعا عن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني وأحمد بن محمد بن صدقة وجعفر بن محمد بن حرب وجماعة قال الداني مقرىء متصدر مشهور وروى القراءة عنه عبد الواحد بن عمر وأحمد بن محمد بن بشر المروروذي وغيرهما 0


198- أحمد بن جعفر بن محمد ابن عبيد الله بن المنادى أبو الحسين المقرىء الحافظ البغدادي قرأ على جماعة وأخذ عنهم القراءات كإدريس بن عبد الكريم وسليمان بن يحيى الضبي والفضل بن مخلد وسمع الحديث من جده أبي جعفر ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأبي بكر الصغاني وأبي داود السجستاني وطبقتهم قرأ عليه أحمد بن نصر الشذائي وعبد الواحد بن أبي هاشم وروى عنه أبو عمر بن حيويه ومحمد بن فارس الغوري وجماعة قال الداني مقرىء جليل غاية في الإتقان فصيح عالم بالآثار نهاية في علم العربية ثقة مأمون صاحب سنة وقال الخطيب كان صلب الدين شرس الأخلاق صنف أشياء وجمع توفي في المحرم سنة ست وثلاثين وثلاث مئة 0



199- محمد بن موسى بن سليمان الزينبي الهاشمي أبو بكر البغدادي أحد من عني بالقراءات قرأ على قنبل وإسحاق الخزاعي وجماعة قال الداني أهل مكة لا يثبتون قراءته على قنبل وهو إمام في قراءة المكيين قرأ عليه أبو الفتح بن بدهن وأحمد بن عبد الرحمن الولي وأحمد بن نصر الشذائي وغيرهم قال وتوفي قريبا من سنة عشرين وثلاث مئة 0


200- مظفر بن أحمد ابن حمدان أبو غانم المصري المقرىء النحوي أجل أصحاب أحمد بن هلال وأضبطهم قال أبو عمرو الداني قرأ عليه محمد بن علي الأدفوي ومحمد بن خراسان الصقلي وعامة أهل مصر توفي في ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مئة وله مصنف في اختلاف السبعة 0


201- محمد بن يعقوب ابن الحجاج التيمي المعدل بصري يكنى أبا العباس قرأ على أبي الزعراء صاحب الدوري ومحمد بن وهب الثقفي وهو أكبر اصحاب الثقفي وروى عن أبي داود السجستاني ومحمد بن الجهم اللؤلؤي قرأ عليه محمد بن عبد الله بن أشته وعلي بن محمد بن خشنام المالكي وأبو أحمد السامري قال أبو عمرو الداني انفرد بالإمامة في عصره ببلده فلم ينازعه في ذلك أحد من أقرانه مع ثقته وضبطه وحسن معرفته 0


202- إبراهيم بن عبد الرزاق ابن الحسن أبو إسحاق الأنطاكي المقرىء أحد الحذاق أخذ القراءة عرضا وسماعا عن طائفة كبار فقرأ على هارون بن موسى الأخفش وقنبل وعثمان بن خرزاذ وإسحاق الخزاعي وأحمد بن أبي الرجاء ووالده وشهاب بن طالب والفضل بن زكريا صاحبي أحمد بن جبير وصنف كتابا في القراءات الثمان وروى عن ابي أمية الطرسوسي ومحمد بن إبراهيم الصوري ويزيد بن عبد الصمد وعلي بن عبد العزيز البغوي وغيرهم قال أبو عمرو الداني مقرىء جليل ضابط مشهور ثقة مأمون روى عنه القراءة عرضا محمد بن الحسن بن علي وعلى بن محمد بن بشر الأنطاكيين وعبد المنعم بن غلبون قلت علي بن إسماعيل البصري وأبو علي بن حبش الدينوري وكان مقرىء الشام في زمانه معرفة وإسنادا حدث عنه أبو أحمد محمد بن جامع الدهان وشهاب بن محمد الصوري ومحمد بن أحمد الملطي ومحمد بن أحمد بن جميع الغساني قال أبو الفتح فارس مات في سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة وقال غيره في شعبان سنة تسع وقيل أنه لم يتل على قنبل قال محمد بن الحسن الأنطاكي سمعته يقول أتيت مكة وقنبل حي وقرأت هذه القراءات من هذا الكتاب الذي رواه قنبل وهو يسمع فما رد علي شيئا وما أرى ذلك إلا لصحة قراءتي وذلك أني حفظتها بعينها وقد رحلت إلى المصيصة وبها أحمد بن حفص الخشاب فأخذت قراءة أبي عمرو عنه وكان قد قرأها على السوسي وقرأت على جماعة من أصحاب أحمد بن جبير وقرأت على الأخفش مقرىء أهل دمشق وقال عبد المنعم بن غلبون قلت لابن عبد الرزاق كيف سمعت الكتاب من قنبل ولم تقرأ عليه قال لأنه كان قطع الإقراء قبل موته بسبع سنين قال علي بن محمد بن بشر الأنطاكي توفي شيخنا في شعبان سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة 0


203- محمد بن الحسن بن يونس أبو العباس الكوفي المقرىء النحوي أخذ القراءة عرضا عن الحسن بن علي الشحام صاحب قالون وعن عبد الواحد بن أحمد عن ابن المسيبي وعن غيرهما قال أبو عمرو الداني مشهور ثقة ضابط جليل روى القراءة عنه عرضا زيد بن علي الكوفي ومحمد بن عبد الله الجعفي القاضي ومحمد بن جعفر التميمي وأحمد بن نصر الشذائي وعلي بن محمد الشاهد ومحمد بن محمد بن فيروز الكرجي وآخرون وقد قرأ أيضا على إسماعيل القاضي وعلى علي بن الحسن التميمي صاحب محمد بن غالب الصيرفي 0


204- الحسن بن حبيب بن عبد الملك أبو علي الحصائري الدمشقي الفقيه المقرىء قرأ على هارون الأخفش وحدث عن الربيع بن سليمان ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وأبي أمية الطرسوسي وكان يروي كتاب الأم للشافعي رضي الله عنه ويعرفه ويشتغل في المذهب روى عنه القراءة أبو الطيب بن غلبون وحدث عنه ابن المقرىء وابن جميع الغساني وتمام الرازي وأبو بكر بن أبي الحديد وأبو حفص بن شاهين وعبد الواحد بن عمر بن أبي نصر وعبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر التميمي وكان مولده سنة اثنتين وأربعين ومئتين قال عبد العزيز الكتاني ثقة نبيل حافظ لمذهب الشافعي رضي الله عنه مات في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة قال ابن عساكر وكان إمام مسجد باب الجابية 0


205- جعفر بن أبي داود حمدان بن سليمان أبو الفضل النيسابوري المقرىء المؤدب نزيل دمشق قرأ على هارون الأخفش وكان من حذاق أصحابه قرأ عليه عبد الله بن عطية وأبو بكر محمد بن أحمد الجبني وجماعة توفي في صفر سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة بدمشق 0


206- محمد بن النضر ابن مر بن الحر الربعي الإمام أبو الحسن ابن الأخرم الدمشقي صاحب هارون بن موسى بن شريك قرأ على هارون وعلى جعفر بن محمد بن كزاز وانتهت إليه رئاسة الإقراء بالشام وكان له حلقة عظيمة وتلامذة جلة قال أبو عمرو الداني روى القراءة عن عرضا أحمد بن عبد العزيز بن بدهن وأحمد بن نصر الشذائي ومحمد بن أحمد الشنبوذي ومحمد بن الخليل وصالح بن إدريس وعلي بن محمد بن بشر الأنطاكي وعبد الله بن عطية المفسر وأبو الفتح المظفر بن برهام وعلي بن داود الداراني ومحمد بن حجر وجماعة لا يحصى عددهم قلت منهم محمد بن أحمد السلمي الجبني شيخ الأهوازي وسلامة بن الربيع المطرز وأبو بكر أحمد بن مهران وقد أخطأ عبد الباقي بن الحسن في اسمه واسم أبيه فقال فيه علي بن الحسن بن مر وقال علي بن داود لما قدم ابن الأخرم بغداد حضر مجلس ابن مجاهد فقال لأصحابه هذا صاحب الأخفش الدمشقي فاقرؤوا عليه فكان ممن قرأ عليه أبو الفتح بن بدهن وقال الشنبوذي قرأت على أبي الحسن المعروف بابن الأخرم فما رأيت شيخا أحسن معرفة منه بالقرآن ولا أحفظ وكان مع ذلك يحفظ تفسيرا كثيرا ومعاني قال لي إن الأخفش لقنه القرآن وقال عبد الباقي بن الحسن قال لي ابن الأخرم قرأت على الأخفش وكان يأخذ علي في منزلي قال عبد الباقي كان أبوه يخلص للأخفش رزقه من السلطان في كل سنة قال أبو القاسم بن عساكر طال عمر ابن الأخرم وارتحل الناس إليه وكان عارفا بعلل القراءات بصيرا بالتفسير والعربية متواضعا حسن الأخلاق كبير الشأن وقال محمد بن علي السلمي قمت ليلة المؤذن الكبير بأخذ النوبة على ابن الأخرم فوجدت قد سبقني ثلاثون قارئا ولم تدركني النوبة إلى العصر قال أبو علي أحمد بن محمد الأصبهاني توفي ابن الأخرم الربعي سنة إحدى وأربعين وثلاث مئة وقال غيره سنة اثنتين وأربعين وقال عبد الباقي بن الحسن توفي أبو الحسن بن الأخرم بعد سنة أربعين وصليت عليه في المصلى بعد الظهر وكان يوما صائفا وصعدت غمامة على جنازته من المصلى إلى قبره فكانت شبه الآية له رحمه الله 0


207- أحمد بن عثمان بن بويان أبو الحسين مقرىء أهل بغداد في وقته قرأ على إدريس بن عبد الكريم الحداد وأحمد بن محمد بن الأشعث العنزي ومحمد بن أحمد بن واصل وأبي عيسى الزينبي قرأ عليه إبراهيم بن عمر البغدادي وأبو الحسن علي بن محمد بن العلاف وإبراهيم بن أحمد الطبري وأحمد بن نصر الشذائي وعبيد الله بن أبي مسلم الفرضي ومحمد بن يوسف بن نهار الحرتكي وأبو الحسن علي بن عمر الدارقطني وآخرون وقد روى الحديث عن حمدان بن علي الوراق وإدريس بن عبد الكريم وموسى بن هارون روى عنه أبو نصر بن حسنون وأبو رزقويه ومحمد بن الحسين القطان قال الخطيب ثقة وقال أبو عمرو الداني هو ثقة حافظ ضابط مشهور قلت ولد سنة ستين ومئتين ومات سنة أبع وأربعين وثلاث مئة 0


208- محمد بن أحمد بن الحسن ابن عمر أبو عبد الله الكسائي الأصبهاني المقرىء مولى ثقيف قرأ على محمد بن عبد الله بن شاكر وجعفر بن عبد الله بن الصباح وحدث عن عبد العزيز بن معاوية القرشي وعبد الله بن محمد بن النعمان وأبي بكر بن أبي عاصم وجماعة قرأ عليه محمد بن عبد الله بن أشتة نزيل مصر وغير واحد وروى عنه أبو بكر ابن المقرىء وأبو بكر بن أبي علي الذكواني ومحمد بن علي بن مصعب التاجر شيخ أبي علي الحداد توفي سنة سبع وأربعين وثلاث مئة بأصبهان 0


209- أبو بكر النقاش محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون الموصلي ثم البغدادي المقرىء المفسر أحد الأعلام ولد سنة ست وستين ومئتين وعني بالقراءات من صغره فقرأ على الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي سنة خمس وثمانين وعلى إدريس بن عبد الكريم وأحمد بن فرح المفسر والحسين بن الحسين الصواف ورحل في طلب الإسناد فذكر أنه قرأ بدمشق على هارون الأخفش وبمصر على إسماعيل بن عبد الله النحاس وقرأ على أبي ربيعة محمد بن إسحاق وعلى أبي أيوب سليمان بن يحيى الضبي والقاسم بن أحمد الخياط ذكر هؤلاء الداني وسمى له غيرهم وقال أيضا وسمع الحروف من جماعة كبيرة وطاف في الأمصار وتجول في البلدان وكتب الحديث وقيد السنن وصنف المصنفات في القراءات والتفسير وطالت أيامه فانفرد بالإمامة في صناعته مع ظهور نسكه وورعه وصدق لهجته وبراعة فهمه وحسن اضطلاعه واتساع معرفته روى القراءة عنه عرضا خلق لا يحصى عددهم منهم محمد بن عبد الله بن أشته ومحمد بن أحمد الشنبوذي والحسن محمد الفحام وعلي بن عمر الدارقطني والفرج بن محمد القاضي وشيخنا عبد العزيز بن جعفر وقد سمع منه محمد بن أحمد الداجواني قلت ومات الداجوني قبله بنحو من أربعين سنة وقرأ عليه أبو بكر بن مهران وأبو الحسن الحمامي وعلي بن محمد العلاف وأبو الفرج عبد الملك النهرواني والحسن بن علي بن بشار السابوري وخلق آخرهم موتا أبو القاسم علي بن محمد الزيدي الحراني وقد حدث عن أبي مسلم الكجي وإسحاق بن سنين الختلي وإبراهيم بن زهير الحلواني ومحمد بن علي الصائغ والحسن بن سفيان رحل إليه والحسين بن إدريس الهروي وطبقتهم وممن روى عنه شيخه ابن مجاهد وجعفر الخلدي وابن شاهين وأبو أحمد الفرضي وأبو علي بن شاذان وأبو القاسم الحرفي وهو مصنف كتاب شفاء الصدور في التفسير وقد أتى فيه بالعجائب والموضوعات وهو مع علمه وجلالته ليس بثقة وخيار من أثنى عليه أبو عمرو الداني فقبله وزكاه على أنه قال حدثنا فارس بن أحمد سمعت عبد الله بن الحسين سمعت ابن شنبوذ يقول خرجت من دمشق وقد فرغت من الأخفش فإذا بقافلة مقبلة فيها أبو بكر ابن النقاش بيده رغيف فقال لي ما فعل الأخفش قلت توفي قال فانصرف النقاش ثم قال قرأ على الأخفش قلت عبد الله بن الحسين ضعيف كثير الغلط فلعله ما ضبط هذه الحكاية وقد قال أبو الفرج الشنبوذي قرأت على النقاش وأخبرني أنه قصد دمشق للقاء الأخفش فقرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره قال الداني حدثنا عبد العزيز بن جعفر قرأت على النقاش وقرأ على الأخفش وكان النقاش يقول وأي عين رأت الأخفش منذ خمسين سنة قلت روى جماعة عن النقاش قال حدثنا أبو غالب ابن بنت معاوية بن عمرو واسمه علي بن أحمد حدثنا جدي معاوية عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه إن الله لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه قال الدارقطني فأنكرت هذا على النقاش وقلت له إن أبا غالب ليس هو بابن بنت معاوية وإنما أخوه لأبيه محمد ومعاوية وزائدة ثقتان وهذا حديث موضوع فرجع عنه قال أبو بكر الخطيب لا أعرف وجه قول الدارقطني في أبي غالب إنه ليس بابن معاوية لأن أبا غالب يذكر أن أبا معاوية جده وقد رواه أبو علي الكوكبي عن أبي غالب عن جده عن معاوية بن عمرو فذكره النقاش حدثنا يحيى بن محمد المديني حدثنا إدريس بن عيسى القطان عن شيخ له ثقة عن الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قصة إبراهيم والحسن والحسين قال الدارقطني وهذا كذب قال الخطيب كان النقاش عالما بالحروف حافظا للتفسير صنف التفسير وكتبا في القراءات وغيرها وسافر الكثير شرقا وغربا وكتب بمصر والشام والجزيرة والجبال وخراسان وما وراء النهر وفي حديثه مناكير بأسانيد مشهورة وقال الدارقطني في كتاب المصحفين قال النقاش كسرى أبو شروان جعلها كنية وهو بالنون وقال كان يدعو فيقول ولا رجعت يد صفراء من عطائك بالفتح والمد والصواب صفرا ويقول وفقت قوما فأفلجوا يقولها بالجيم وقال طلحة بن محمد بن جعفر كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص قال الخطيب حدثني من سمع شيخنا البرقاني ذكر تفسير النقاش فقال ليس فيه حديث صحيح وأنا فسألت البرقاني فقال كل حديثه منكر وحدثني محمد بن يحيى الكرماني سمعت أبا القاسم اللالكائي يقول في تفسير النقاش ذاك أشفى الصدور ليس بشفاء الصدور وقال الداني سمعت عبد العزيز بن جعفر يقول كان النقاش يقصد في قراءة ابن كثير وابن عامر لعلو اسناده فيها وكان له بيت ملآن كتبا وكان الدارقطني يستملي له وينتقي من حديثه وقد حدث عنه ابن مجاهد وكان حسن الخلق ذا سخاء وكان صاحبنا ابن البواب يقول لنا تعالوا إلى النقاش فإن فالوذجه طيب وقال أبو الحسن بن الفضل القطان حضرت أبا بكر النقاش وهو يجود بنفسه في ثالث شوال سنة إحدى وخمسين وثلاث مئة فجعل يحرك شفتيه ثم نادى بعلو صوته لمثل هذا فليعمل العاملون يرددها ثلاثا ثم خرجت نفسه رحمه الله 0


210- أحمد بن أسامة ابن أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن السمح أبو جعفر ابن الشيخ أبي سلمة التجيبي مولاهم المصري المقرىء قرأ لورش على إسماعيل بن عبد الله النحاس وسمع من والده قرأ عليه محمد بن النعمان وخلف بن خاقان وعبد الرحمن بن يونس وروايته موجودة في التيسير قال خلف بن إبراهيم توفي سنة اثنتين وأربعين وثلاث مئة وقد نيف على المئة وكان قيما بقراءة ورش وأما أبو القاسم يحيى بن علي ابن الطحان فروى عنه في تاريخه وقال توفي في شهر رجب سنة ست وخمسين وثلاث مئة قلت كأن هذا أصح 0


211- حمدان بن عون أبو جعفر الخولاني المصري المقرىء أحد الحذاق قرأ على إسماعيل بن عبد الله النحاس قرأ عليه عمر بن محمد بن عراك وقال قال لي حمدان بن عون بن حكيم سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة قرأت على أحمد بن هلال ثلاث مئة ختمة ثم أتى بي إلى إسماعيل ابن النحاس وفقال له هذا تلميذي وقد قرأ علي وجود فخذ علي فأخذ علي ختمتين قال أبو عمرو الداني توفي حمدان حول سنة أربعين وثلاث مئة 0


212- علي بن سعيد بن الحسن أبو الحسن بن ذؤابة البغدادي القزاز المقرىء كان من جلة أهل الأداء مشهور ضابط محقق قرأ على إسحاق بن أحمد الخزاعي وأبي عبد الرحمن اللهبي صاحبي البزي وعلى أحمد بن فرح الضرير وأبي بكر مجاهد وتصدر للإقراء مدة قرأ عليه أبو الحسن الدارقطني وصالح بن إدريس وعامة البغداديين قال أبو عمرو الداني مشهور بالضبط والإتقان ثقة مأمون 0


213- محمد بن جعفر ابن محمد بن المستفاض أبو الحسن الفريابي نزيل حلب حدث عن عباس الدوري وإسحاق بن سيار النصيبي ومحمد بن أحمد بن الجنيد وإسماعيل القاضي وكان يأخذ عنه المقرئون حرف قالون رواه عن إسماعيل القاضي عنه روى عنه ابن شاهين وعمر الكتاني وعلي بن محمد بن إسحاق الحلبي وعبد المنعم بن غلبون وابن جميع الصيداوي وثقه أبو بكر الخطيب 0


214- جعفر بن سليمان الخراساني ثم الحلبي المشحلائي أبو أحمد شيخ معمر روى الحروف عن أبي شعيب السوسي وهو آخر من حدث عنه روى عنه القراءة عبد الله بن المبارك وعبد المنعم بن غلبون وكان مقيما بقرية مشحلايا من أعمال حلب 0


215- محمد بن أحمد ابن عبد العزيز بن منير أبو بكر الإمام ويعرف بابن أبي الأصبغ الحراني نزيل مصر قرأ على أحمد بن هلال الأزدي وسمع حرف نافع من عبد الله بن عيسى المدني عن قالون وسمع من محمد بن سليمان المنقري وغيره وكان بصيرا بمذهب مالك روى عنه أحمد بن عمر بن محفوظ الجيزي ومنير بن أحمد الخشاب وأبو محمد ابن النحاس وأبو عبد الله بن مفرج الأندلسي وتوفي في شوال سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة 0


216- محمد بن عبد الله الحربي المقرىء وقيل محمد بن جعفر أبو عبد الله قرأ على أحمد بن سهل الأشناني وأحمد بن علي البزاز وكان محققا مجودا لحرف عاصم قرأ عليه الدارقطني وأحمد بن نصر الشذائي وأبو الفرج الشنبوذي وعمر بن إبراهيم الكتاني فقالوا محمد بن جعفر سوى الدارقطني وكان أحد الصالحين رحمه الله تعالى 0


217- صالح بن إدريس أبو سهل البغدادي المقرىء أحد الحذاق قرأ على ابن مجاهد وغيره وسمع من يحيى بن صاعد وبرع في القراءات وعللها وتصدر بدمشق وأقرأ في أيام شيخه ابن الأخرم قرأ عليه عبد المنعم بن غلبون وعلي بن محمد الأنطاكي وعلي بن داود الداراني وكان شابا صالحا ناسكا منقطع القرين من سادة المقرئين حدث عنه عبيد الله بن فطيس وتمام الرازي وعبد الرحمن بن عمر بن نصر وغيرهم توفي سنة خمس وأربعين وثلاث مئة وله نيف وأربعون سنة أو نحوها 0


218- أحمد بن عبيد الله ابن حمدان بن صالح أبو علي البغدادي تلقن القرآن كله في ثلاثة أعوام من إدريس بن عبد الكريم الحداد وقرأ عرضا على الحسن بن الحباب الدقاق قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن وغيره 0


219- أحمد بن محمد بن عبد الصمد أبو العباس الرازي نزيل الأهواز قرأعلى العباس بن الفضل بن شاذان الرازي قرأ عليه أحمد بن نصر الشذائي وأحمد بن محمد بن عبيد الله العجلي ومحمد بن أحمد الشنبوذي وغيرهم 0
يتبع إن شاء الله..


الطبقة الثامنة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48337
العمر : 71

الطبقة الثامنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطبقة الثامنة   الطبقة الثامنة Emptyالثلاثاء 29 مارس 2011, 2:37 pm

220- الحسن بن داود أبو علي النقار الكوفي المقرىء النحوي قرأ لعاصم على القاسم بن أحمد الخياط وأخذ قراءة حمزة عن محمد بن لاحق وأقرأ الناس دهرا قرأ عليه زيد بن أبي بلال مع تقدمه وعبد الواحد بن أبي هاشم وأحمد بن نصر الشذائي ومحمد بن جعفر التميمي وعلي بن محمد بن يوسف العلاف وآخرون وكان ثقة قيما بحرف عاصم قال أبو أحمد السامري حدثنا الحسن بن داود بن الحسن بن عون بن منذر مولى معاوية بن أبي سفيان الأموي في ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين وثلاث مئة أنه قرأ على الخياط صاحب أبي جعفر الشموني أربعين ختمة 0


221- محمد بن أحمد ابن مرشد بن الزرز أبو بكر الدمشقي المقرىء قرأ على هارون الأخفش قرأ عليه عبد الباقي ابن السقاء ثلاث ختمات وقال كان من خيار المسلمين صابرا على صيام الدهر ولزوم الجماعة 0


222- محمد بن علي بن الحسن أبو بكر الجلندى الموصلي المقرىء قرأ على جعفر بن أحمد بن أسد وأحمد بن سهل الأشناني والحسن بن الحسين الصواف ومحمد بن هارون التمار واشتهر بالضبط والإتقان وبرع في القراءات قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن ابن السقاء وغيره له ذكر في التيسير 0


223- نظيف بن عبد الله أبو الحسن الكسروي مولى بني كسرى الحلبي كان من كبار القراء قرأ القرآن على عبد الصمد بن محمد العينوني في سنة تسعين ومئتين ولم يكمل عليه بل سمع منه كتاب عمرو بن الصباح عن حفص وقرأ على موسى بن جرير الرقي النحوي وأحمد بن محمد اليقطيني قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن عبد المنعم بن غلبون وقد وهم ابن الفحام وذكر أنه قرأ على قنبل 0


224- بكار بن أحمد بن بكار ابن بنان أبو عيسى البغدادي المقرىء من كبار أئمة الأداء أقرأ القرآن نحوا من ستين سنة قرأ على أحمد بن يعقوب ابن أخي العرق والحسن بن الحسين الصواف وعبد الله بن الصقر السكري وابن مجاهد وغيرهم وسمع الحديث من عبد الله بن أحمد بن حنبل وأحمد بن علي الأبار وغيرهما قرأ عليه أبو حفص الكتاني والحسن بن محمد الفحام وأبو الحسن الحمامي وجماعة وحدث عنه أبو العلاء محمد بن الحسن الوراق والحمامي وأبو الفتح بن أبي الفوارس وثقه الخطيب وأبو عمرو الداني توفي في ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وثلاث مئة وله ثمان وسبعون سنة 0


225- محمد بن الحسن بن يعقوب ابن الحسن بن مقسم الإمام أبو بكر البغدادي المقرىء النحوي العطار أخذ القراءة عرضا عن إدريس الحداد وداود بن سليمان وصاحب نصر بن يوسف وأبي قبيصة حاتم بن إسحاق الموصلي وجماعة وسمع أبا مسلم الكجي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن يحيى المروزي وموسى بن إسحاق الأنصاري وغيرهم وأكثر من الأدب عن ثعلب وعمر دهرا قرأ عليه إبراهيم بن أحمد الطبري وأبو الفرج النهرواي والحسن بن محمد السامري ابن الفحام والفرج بن محمد القاضي وعلي بن أحمد الرزاز شيخ عبد السيد بن عتاب وأبو الحسن ابن الحمامي وحدث عنه عبد العزيز بن جعفر الفارسي وأبو الحسن بن رزقويه وأبو علي بن شاذان وآخرون وكان من احفظ أهل زمانه لنحو الكوفيين وأعرفهم بالقراءات مشهورها وغريبها وشاذها قال أبو عمرو الداني هو مشهور بالضبط والإتقان عالم بالعربية حافظ للغة حسن التصنيف في علوم القرآن وكان قد سلك مذهب ابن شنبوذ الذي أنكر عليه فحمل الناس عليه لذلك قال وسمعت عبد العزيز بن جعفر يقول سمعت منه أمالي ثعلب واختار حروفا خالف فيها العامة فنوظر عليها فلم يكن عنده حجة فاستتيب فرجع عن اختياره بعد أن وقف للضرب وسأل ابن مجاهد أن يدرأ عنه ذلك فدرأ عنه فكان يقول ما لأحد علي منة كمنة ابن مجاهد ثم رجع بعد موت ابن مجاهد إلى قوله فكان ينسب إلى أن كل قراءة توافق خط المصحف فالقراءة بها جائزة وإن لم يكن لها مادة قال أبو بكر الخطيب لابن مقسم كتاب جليل في التفسير ومعاني القرآن سماه كتاب الأنوار وله تصانيف عدة ومما طعن عليه أنه عمد إلى حروف من القرآن فخالف الإجماع فيها فقرأها وأقرأها على وجوه ذكر أنها تجوز في اللغة والعربية وشاع ذلك عنه فأنكر عليه فارتفع الأمر إلى السلطان فأحضره واستتابه بحضرة الفقهاء والقراء فأذعن بالتوبة وكتب محضر توبته وقيل إنه لم ينزع عن تلك الحروف وكان يقرىء بها إلى آخر وفاته وقال أبو طاهر بن أبي هاشم في كتاب البيان وقد نبغ نابغ في عصرنا هذا فزعم أن كل من صح عنده وجه في العربية لحرف من القرآن يوافق خط المصحف فقراءته جائزة في الصلاة وغيرها فابتدع بقيله ذلك بدعة ضل بها عن قصد السبيل وأورط نفسه في منزلة عظمت بها جنايته على الإسلام وأهله وحاول إلحاق كتاب الله من الباطل مالا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه إذ جعل لأهل الإلحاد في دين الله بسبب رأيه طريقا إلى مغالطة أهل الحق بتخيير القراءات من جهة والبحث والاستخراج بالآراء دون الاعتصام والتمسك بالأثر وكان شيخنا أبو بكر نضر الله وجهه سئل عن بدعته المضلة فاستتابه منها بعد أن سئل البرهان على ما ذهب إليه فلم يأت بطائل ولم يكن له حجة فاستوهب أبو بكر تأديبه من السلطان عند توبته ثم عاود في وقتنا هذا إلى ما كان ابتدعه واستغوى من أصاغر الناس من هو في الغفلة والغباوة دونه إلى أن قال ابن أبي هاشم وذلك أنه قال أن لما كان لخلف بن هشام وأبي عبيد وابن سعدان أن يختاروا وكان ذلك لهم مباحا غير منكر كان لمن بعدهم مباحا فلو كان حذا حذوهم فيما اختاروه وسلك طريقهم ولكان ذلك سائغا له ولغيره وذلك أن خلفا ترك حروفا من حروف حمزة اختار أن يقرأها على مذهب نافع وأما أبو عبيد وابن سعدان فلم يتجاوز واحد منهما قراءة أئمة الأمصار وإنما كان النكير على هذا شذوذه عما عليه الأئمة الذين هم الحجة فيما جاؤوا به مجتمعين ومختلفين قال الخطيب حدثني أبو بكر أحمد بن محمد الغزال سمعت أبا أحمد الفرضي غير مرة يقول رأيت في المنام كأني في الجامع أصلي مع الناس وكان محمد بن الحسن بن مقسم قد ولى ظهره القبلة وهو يصلي مستدبرها فأولت ذلك بمخالفته للأئمة فيما اختاره لنفسه ولد ابن مقسم سنة خمس وستين ومئتين وتوفي في ثامن ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وثلاث مئة توفي على ساعات من النهار ودفن بعد صلاة الظهر من يومه 0


226- أحمد بن العباس ابن عبيد الله أبو بكر ابن الإمام المقرىء شيخ بغدادى نزل خراسان قرأ على أحمد بن سهل الأشناني وأبي بكر بن مجاهد قرأ عليه أبو عبد الله الحاكم وقال كان أوحد وقته في في القراءات دخل مرو بخارى وسمعتهم يذكرون أنه وصل إلى فرغانة وأن نوح بن نصر الأمير قرأ عليه ختمة ووصله بأموال وكان خليعا يضيع ما يصح له ولا يخلي لياليه من الصوفية والقوالين سمعته يقول يوم وفاتي إما سبعون جارية يصحن واسيداه وإما من يكفن الغريب فبلغني أنه مات وكفن كمن يكفن الغريب توفي سنة خمس وخمسين وثلاث مئة 0


227- أحمد بن عبد الرحمن ابن الفضل ابو بكر العجلي البغدادي الدقاق المقرىء المجود المعروف بالولي قرأ القرآن على أحمد بن فرح وعلي بن سليم بن الخطيب وأحمد بن سهل الأشناني وأبي عبد الرحمن اللهبي وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير وسمع الحديث من أحمد بن يحيى الحلواني وعبد الله بن ناجية ومحمد بن الليث الجوهري وكان من كبار المقرئين وثقاتهم قرأ عليه إبراهيم بن أحمد الطبري وأبو الحسن ابن الحمامي وجماعة وحدث عنه علي بن داود الرزاز توفي ببغداد في رجب سنة خمس وخمسين وثلاث ومئة 0


228- أحمد بن عثمان بن الفضل ابن بكر أبو بكر الربعي البغدادي المقرىء المعروف بغلام السباك قرأ على الحسن بن الحباب والحسن بن الحسين الصواف وأقرأ بدمشق قرأ عليه تمام الرازي وعلي بن داود الداراني وعبد القاهر الجواهري وعبد الرحمن بن أبي نصر قال عبد القاهر سمعت غلام السباك يقول ثقل سمعي وكان شاب جميل يقرأ علي فكنت أنظر إلى فمه ولسانه مراعاة لقراءته وكان الناس يقفون ينظرون إليه لحسنه فاتهمت فيه فساءني ذلك فسألت الله أن يرد علي سمعي فرده علي توفي سنة خمس وأربعين وثلاث مئة 0


229- عبد الواحد بن عمر ابن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر البغدادي المقرىء أحد الأعلام ومصنف كتاب البيان ومن انتهى إليه الحذق بأداء القرآن قرأ القراءات على ابن مجاهد وقرأ القرآن على أحمد بن سهل الأشناني وعلى أبي عثمان سعيد بن عبد الرحمن فبلغ عليه إلى التغابن وأخذ القراءات سماعا عن محمد بن خلف وكيع وأحمد بن فرح ومحمد بن جعفر القتات وعبد الله بن الصقر السكري وإسحاق بن أحمد الخزاعي والحسن بن الحباب وغيرهم وقد أطنب ابو عمرو الداني في وصفه وقال لم يكن بعد ابن مجاهد مثل أبي طاهر في علمه وفهمه مع صدق لهجته واستقامة طريقته قرأ عليه خلق كثير وكان ينتحل في النحو مذهب الكوفيين وكان بارعا فيه قال القفطي في تاريخ النحاة قرأ كتاب سيبويه على أبي محمد بن درستويه الفارسي ولم ير بعد ابن مجاهد في القراءات مثله قال الداني سمعت عبد العزيز الفارسي يقول لما توفي ابن مجاهد وأحق يوم موته وأجمعوا على أن يقدموا شيخنا أبا طاهر فتصدر للإقراء في مجلسه وقصده الأكابر فتحلقوا عنده وكان قد خالف جميع أصحابه في إمالة الناس لأبي عمرو وكانوا ينكرون ذلك عليه قلت قرأ عليه عدد كثير منهم عبد العزيز بن خواستى الفارسي وأبو الحسن الحمامي وعلي بن محمد الجوهري وأبو الحسن علي بن العلاف وأبو الفرج عبيد الله بن عمر المصاحفي وأبو الحسين أحمد بن عبد الله السوسنجردي وغيرهم قال الخطيب كان ثقة أمينا مات في شوال تسع وأربعين وثلاث مئة قلت عاش سبعين سنة 0


230- علي بن محمد بن خليع أبو الحسن البغدادي الخياط القلانسي المقرىء أخذ القراءة عن يوسف بن يعقوب الواسطي الأصم ورزعان بن أحمد قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن وأبو الحسن الحمامي ومحمد بن عبد الله الحربي وأحمد بن عبد الله السوسنجردي قال عبد الباقي بلغت عليه إلى الكوثر فقال لي اختم فختمت ثم إنه سقط ذلك اليوم من مكان فتكسر ومات وذلك في ذي القعدة سنة ست وخمسين وثلاث مئة وهو في عشر الثمانين.


231- زيد بن علي بن أحمد ابن محمد بن عمران بن أبي بلال أبو القاسم العجلي والكوفي المقرىء أحد الحذاق وشيخ العراق قرأ على أحمد بن فرح وعبد الله بن جعفر السواق ومحمد بن أحمد الداجوني وابن مجاهد وسمع من محمد بن عبد الله مطين وعبد الله بن زيدان البجلي وعلي بن العباس قرأ عليه بكر بن شاذان الواعظ وأبو الحسن ابن الحمامي وعبيد الله بن عمر المصاحفي والحسن بن الفحام السامري والحسن بن علي بن الصقر الكاتب وعبد الباقي بن الحسن وعلي بن محمد بن موسى الصابوني وطائفة سواهم وحدث عنه أبو نعيم الحافظ وجماعة قال الخطيب كان صدوقا توفي ببغداد في جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وثلاث مئة 0


232- هبة الله بن جعفر ابن محمد بن الهيثم أبو القاسم البغدادي المقرىء أحد من عني بالقراءات وتبحر فيها قرأ على أبيه وعلى محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني وأبي ربيعة محمد بن إسحاق بن أعين وأبي عبد الرحمن اللهبي وأحمد بن فرح وجماعة وتصدر للإقراء دهرا قرأ عليه عبد الملك بن بكران النهرواني وعلي بن عمر الحمامي وجماعة 0


233- أحمد بن عبد العزيز ابن بدهن أبو الفتح البغدادي المقرىء نزيل مصر قرأ على أحمد بن سهل الأشناني وسعيد بن عبد الرحيم الضرير ومحمد بن موسى الزينبي وابن مجاهد وابن الأخرم الدمشقي وحذق ومهر وطال عمره واشتهر وحدث عن إبراهيم بن عبد الله المخرمي وغيره وكان من أطيب الناس صوتا بالقرآن وأفصحهم أداء أخذ عنه عبد المنعم بن غلبون وابنه طاهر بن عبد المنعم ومحمد بن علي بن محمد المالكي والحسن بن سليمان اليافعي توفي سنة تسع وخمسين وثلاث مئة 0


234- محمد بن سليمان بن أحمد ابن محمد بن ذكوان أبو طاهر البعلبكي المؤذن المقرىء نزيل صيدا شيخ معمر عالي الإسناد قرأ علىهارون بن موسى الأخفش وحدث عن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وزكريا بن يحيى خياط السنة وأحمد بن إبراهيم البسري والحسين بن محمد بن جمعة قرأ عليه عبدالباقي بن الحسن وجعفر بن أحمد بن الفضل وروى عنه أبو الحسين بن جميع وولده السكن بن جميع وأبو عبد الله بن منده وصالح بن أحمد الميانجي وآخرون وإنما جلس يؤدب بباب جامع صيدا قبل موته بعامين لأنه احتاج ولد سنة أربع وستين ومئتين ومات سنة أربع وخمسين وثلاث مئة وقيل توفي سنة ستين وثلاث مئة.


235- أحمد بن صالح ابن عمر البغدادي أبو بكر المقرىء قرأ على الحسن بن الحباب والحسن بن الحسين الصواف ومحمد بن هارون التمار وابن مجاهد قال أبو عمرو الداني كان ثقة ضابطا قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن وعبد المنعم بن غلبون وعلي بن محمد بن بشر الأنطاكي وخلف بن قاسم وآخرون توفي بعد الخمسين وثلاث مئة في بالرملة 0


236- احمد بن محمد بن بشر أبو بكر بن الشارب المقرىء خراساني نزل بغداد وأدب بها وأقرأ قرأ على أبي بكر محمد بن موسى الزينبي وهو اثبت أصحابه قرأ عليه عبد الباقي ابن السقاء وعلي بن عمر الحمامي وبكر بن شاذان والقاضي ابو العلاء الواسطي 0


237- الحسن بن سعيد ابن جعفر المطوعي أبو العباس العباداني المقرىء المعمر نزيل إصطخر ولد في حدود سنة سبعين ومئتين وكان أحد من عني بهذا الفن وتبحر فيه ولقي الكبار وأكثر الرحلة في الأقطار قرأ على إدريس بن عبد الكريم الحداد ومحمد بن عبد الرحيم الأصبهاني والحسين بن علي الأزرق الجمال ومحمد بن القاسم بن يزيد الإسكندراني ومحمد بن موسى الصوري صاحبي ابن ذكوان وأحمد بن فرح المفسر ومحمد بن محمد بن بدر صاحبي الدوري وإسحاق بن أحمد الخزاعي وسمع الحديث من الحسن بن المثنى وإدريس بن عبد الكريم وابي خليفة الجمحي وجعفر الفريابي وطائفة وجمع وصنف وعمر دهرا طويلا وانتهى إليه علو الإسناد في القراءات قرأ عليه أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي وأبو الحسين علي بن محمد الخبازي وأبو بكر محمد بن عمر بن زلال النهاوندي شيخ عبد السيد بن عتاب ومحمد بن الحسين الكارزيني وهو آخر من تلى عليه ورواياته عند تاج الدين الكندي في السماء علوا لأنه قرأ على سبط الخياط على الشريف العباسي عن الكارزيني وحدث عن المطوعي أبو بكر بن أبي علي الذكواني وأبو نعيم الحافظ وجماعة قال أبو الفضل الخزاعي قلت للمطوعي في أي سنة قرأت على إدريس الحداد وفقال في السنة التي رحلت فيها إلى الري سنة اثنتين وتسعين ومئتين فقلت له قد فارقت المئة فقال إلا سنتين قلت له ذاك في سنة سبع وستين وثلاث مئة قال الخزاعي وكان أبوه واعظا محدثا قلت أبوه كان سبب إعانته على الرحلة قال أبو نعيم الحافظ قدم الحسن بن سعيد هذا أصبهان سنة خمس وخمسين وثلاث مئة وكان رأسا في القرآن وحفظه وقال في حديثه وروايته لين وقال أبو بكر بن مردويه ضعيف قلت توفي سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة وقد جاوز المئة 0


238- موسى بن عبد الرحمن أبو عمران البيروتي الصباغ المقرىء إمام جامع بيروت كان أسند من بقي في الشام من القراء وآخر من قرأ القرآن على هارون بن موسى الأخفش في الدنيا وقد سمع بن ***من أبي زرعة الدمشقي وأحمد بن عبد الوهاب الحوطي وأبي مسلم الكجي وجماعة روى عنه ابو عبد الله بن منده وتمام الرازي وأبو الحسين ابن جميع وولده السكن والخصيب بن عبد الله القاضي وعبد الوهاب الميداني وصالح بن أحمد الميانجي وآخرون توفي بعد الستين وثلاث مئة وقد نيف على التسعين 0


239- أحمد بن نصر ابن منصور بن عبد المجيد أبو بكر الشذائي البصري أحد القراء المشهورين قرأ على عمر بن محمد بن نصر الكاغدي والحسن بن بشار بن العلاف صاحبي الدوري وأبي بكر بن مجاهد وابن شنبوذ وابي عبد الله نفطويه ومحمد بن أحمد الداجوني الكبير وأبي مزاحم الخاقاني وعبد الله ابن الهيثم البلخي صاحب يونس بن عبد الأعلى وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير ومحمد بن موسى الزينبي وأحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي قرأ عليه ابو الفضل الخزاعي وأبو عمرو بن سعيد البصري ومحمد ابن عمر بن زلال النهاوندي وعلي بن أحمد الجوردكي ومحمد بن الحسين ابن آذر بهرام الكارزيني قال ابو عمرو الداني مشهور بالضبط والإتقان عالم بالقراءة بصير بالعربية قال فارس بن أحمد الكبراء من أصحاب ابن مجاهد أربعة أبو طاهر بن أبي هاشم وأبو بكر بن أشته وابو بكر الشذائي ونسي الرابع وقال طاهر بن غلبون لقيت الشذائي بالبصرة قلت توفي سنة ثلاث وسبعين وثلاث مئة أو في سنة ست وسبعين.


240- محمد بن عبد الله ابن أشته أبو بكر الأصبهاني المقرىء النحوي أحد الأئمة قرأ القرآن على ابن مجاهد ومحمد بن يعقوب المعدل ومحمد بن أحمد بن الحسن الكسائي وطائفة وصنف في القراءات قال ابو عمرو الداني ضابط مشهور ثقة عالم بالعربية بصير بالمعاني حسن التصنيف صاحب سنة روى عنه جماعة من شيوخنا وسمع منه عبد المنعم بن غلبون وخلف بن إبراهيم وعبد الله بن محمد بن أسد الأندلسي وآخرون توفي بمصر في شعبان سنة ستين وثلاث مئة وله كتاب المحبر وكتاب المفيد في الشاذ 0


241- علي بن محمد بن صالح ابن داود أبو الحسن الهاشمي المقرىء الضرير شيخ القراء بالبصرة وبقيتهم قرأ على أحمد بن سهل الأشناني وغيره قرأ عليه أبو الحسن طاهر بن غلبون رحل إليه توفي سنة ثمان وستين وثلاث مئة 0


242- أحمد بن محمد بن هارون أبو بكر الرازي الديبلي ذكر أنه قرأ القرآن على حسنون بن الهيثم صاحب هبيرة ثلاث ختمات في سنة تسع وثمانين ومئتين وروى عن إبراهيم بن شريك والفريابي قال أبو العلاء الواسطي قرأ عليه ختمة في سنة سبعين وثلاث مئة ومات فيها في رجب وكان يكون ببغداد بالحربية وروى عنه أبو علي بن دوما ومات في عشر المئة 0


243- الحسين بن محمد ابن حبش أبو علي الدينوري المقرىء قرأ القرآن على أبي عمران موسى بن جرير الرقي والعباس بن الفضل الرازي وإبراهيم بن حرب شيخ مجهول وابي بكر بن مجاهد قال ابو عمرو الداني متقدم في علم القرآت مشهور بالإتقان ثقة مأمون روى القراءة عن إسماعيل بن محمد البرذعي والحسين بن محمد السلماني قلت قرأ عليه جماعة منهم محمد بن المظفر بن حرب الدينوري وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي ومحمد بن جعفر الخزاعي وروى عنه جزءا من حديثه أبو نصر الكسار قال فارس بن أحمد كان ابن حبش مقرىءالدينور وكان يأخذ للقراء كلهم بالتكبير من والضحى اتباعا للآثار الواردة قلت توفي سنة ثلاث وسبعين وثلاث مئة 0


244- محمد بن عبد الله ابن محمد بن أبي مرة الطوسي أبو الحسن النقاش ويعرف بابن أبي عمر بغدادي جليل قرأ على الحسن بن الحسين الصواف وابن مجاهد وإبراهيم بن زياد القنطري صاحب الكسائي الصغير وتصدر للأداء قرأ عليه أحمد بن عبد الله السوسنجردي وأبو الفرج النهرواني وأبو الحسن الحمامي وغيرهم توفي سنة اثنتين وخمسين وثلاث مئة 0


245- عبد الله بن الحسن ابن سليمان أبو القاسم بن النحاس البغدادي المقرىء قرأ على محمد بن هارون التمار صاحب رويس قرأ عليه أبو الحسن الحمامي ومحمد بن الحسين ابن آذر بهرام وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي وغيرهم وحدث عنه شيخه أبو بكر بن مجاهد وأبو بكر البرقاني وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه وقد حدث عن عبدالله بن ناجية وأحمد بن الحسن الصوفي وعبدالله البغوي قال الحافظ أبو الحسن بن الفرات قل ما رأيت في الشيوخ مثله وقال الخطيب ولد سنة تسعين ومئتين وكان ثقة توفي سنة ثمان وستين وثلاث مئة 0


246- إبراهيم بن محمد ابن مروان أبو اسحاق المقرىء قرأعلى أبي بكر بن سيف في سنة ثمان وتسعين ومئتين قرأ عليه ابن غلبون وابنه طاهر مؤلف التذكرة وغيرهما وكان عارفا بقراءة ورش عالي الإسناد فيها توفي سنة بضع وستين وثلاث مئة

0
247- محمد بن عبد الله المعافري أبو بكر المصري المقرىء أخذ القراءة عرضا عن أبي بكر محمد بن حميد بن القباب قرأ عليه خلف بن إبراهيم بن خاقان وسعيد بن عبد العزيز الثغري الأندلسي ووصفه بالتحرير والأخذ الشديد توفي بمصر سنة بضع وخمسين وثلاث مئة لا أعرف شيخه القباب 0


248- إبراهيم بن أحمد إبن إبراهيم أبو إسحاق البزوري البغدادي مقرىء كبير قرأ على الحسن بن الحسين الصواف وأحمد بن فرح وأحمد بن يعقوب ابن أخي العرق وجعفر بن محمد الرافقي وإسحاق الخزاعي المكي وابن مجاهد وسمع من أبي القاسم البغوي قال أبو عمرو الداني أخذ القراءة عنه عرضا علي بن محمد الحذاء وعبد الباقي بن الحسن قال عبد الباقي وقد حدث عنه صاحبه أبو حفص بن شاهين قلت وقرأعليه محمد بن عمر بن بكير ومحمد بن عبد الله الشمعي 0


249- عمر بن بنان أبو محمد البغدادي المقرىء الزاهد قرأ لابن كثير على الحسن بن الحباب الدقاق وقرأ للدوري علي أحمد بن فرح المفسر قرأ عليه الحسين بن أحمد شيخ عبد السيد وكان موصوفا بالعبادة توفي سنة أربع وسبعين وثلاث مئة وهو عمر بن محمد بن عبد الصمد بن الليث بن بنان قرأت نسبه بخط القصاع.


الطبقة الثامنة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الطبقة الثامنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـقــــــــــــــرآن الـكـــــــــــــــريـم :: أعـــلام الـقــراءات :: القُـرَّاء حتى 900هـ-
انتقل الى: