منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 الطبقة الخامسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49023
العمر : 72

الطبقة الخامسة Empty
مُساهمةموضوع: الطبقة الخامسة   الطبقة الخامسة Emptyالثلاثاء 29 مارس 2011, 2:02 pm

الطبقة الخامسة

55- وهب بن واضح أبو الإخريط رواد المكي القارىء مولى عبد العزيز بن أبي رواد ويكنى أيضا أبا القاسم قرأ القرآن على شبل بن عباد ومعروف بن مشكان وإسماعيل بن عبد الله القسط وانتهت إليه رياسة الإقراء بمكة قرأ عليه أبو الحسن أحمد بن محمد البزي وأبو الحسن أحمد بن محمد القواس النبال قال أبو عمرو الداني أخذ القراءة عرضا عن إسماعيل ثم عرض على شبل ومعروف قلت توفي سنة تسعين ومئة 0


56- عكرمة بن سليمان ابن كثير بن عامر أبو القاسم المكي المقرىء مولى آل شيبة الحجبي قرأ القرآن على شبل بن عباد وإسماعيل القسط قرأ عليه أحمد بن محمد البزي وغيره وقد تفرد عنه البزي بحديث التكبير من والضحى وعكرمة شيخ مستور ما علمت أحدا تكلم فيه 0


57- إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن أبو محمد المسيبي المخزومي المدني المقرىء قرأ على نافع بن أبي نعيم وهو من جلة أصحابه المحققين وقد روى عن ابن أبي ذئب وغيره أخذ القراءة عنه ولده محمد وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل وخلف بن هشام البزار ومحمد بن سعدان وأحمد بن جبير وطائفة كبيرة وحدث عنه ابن ذكوان وأحمد بن حنبل روى له أبو داود في سننه حديثا وقال عبد الله بن الصقر السكري حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب بن أبي السائب المسيبي عن أبيه توفي سنة ست ومئتين 0


58- أيوب بن تميم أبو سليمان التميمي الدمشقي المقرىء قرأ القرآن على يحيى بن حارث الذماري صاحب ابن عامر وهو الذي خلف يحيى في القيام بالقراءة أخذ القراءة عنه عرضا عبد الله بن ذكوان والوليد بن عتبة وأخذ عنه الحروف عبد الحميد بن بكار وأبو مسهر الغساني وهشام ابن عمار قال ابن ذكوان قلت لأيوب بن تميم أنت تقرأ بقراءة يحيى بن الحارث قال نعم أقرأ بحروفه كلها إلا قوله جبلا في يس فإنه رفع الجيم وأنا أكسرها قال محمد بن إسماعيل الترمذي قال ابن ذكوان توفي أيوب سنة ثمان وتسعين ومئة 0


59- أيوب بن المتوكل البصري الصيدلاني المقرىء عرض القراءة على سلام القارىء وأبي الحسن الكسائي وحسين الجعفي وحدث عن فضيل بن سليمان وجماعة واختار لنفسه مقرءا وكان إماما ضابطا ثقة متبعا للأثر وثقة علي بن المديني وغيره قرأ عليه جماعة أجلهم محمد بن يحيى القطعي وحدث عنه ابن المديني ويحيى بن معين وجماعة قال اسحق بن ابراهيم الشهيدي دخلت الكوفة فأتيت أبا عبدالله بن إدريس فأول ما سألني عن أيوب بن المتوكل قلت هو بخير قال يقرىء قلت نعم قال ذاك أقرأ الناس وقال أحمد بن سنان سمعت أيوب بن المتوكل يقول قرأت على يحيى القطان وسألني كتاب الحروف فسمعه مني قال أبو حاتم السجستاني أيوب بن المتوكل من أقرإ الناس وأراهم للأثار في القرآن وروى عن أيوب بن المتوكل قال ما غلبت يعقوب الحضرمي إلا بالأثر وجاء عن أيوب أخبار كثيرة وكان من جلة القراء وبلغنا أن يعقوب الحضرمي وقف على قبر أيوب عندما دفن فقال يرحمك الله يا أيوب ما تركت خلقا أعلم بكتاب الله منك قلت مات سنة مئتين 0


60- عراك بن خالد ابن يزيد بن صالح بن صبيح المري الدمشقي المقرىء أبو الضحاك صاحب يحيى الذماري ومقرىء أهل دمشق في عصره قرأ عليه هشام بن عمار والربيع بن ثعلب وحدث عنه ابن ذكوان ومحمد بن وهبة بن عطية وموسى بن عامر المري وله رواية عن أبيه وعن ابراهيم بن أبي عبلة وعثمان بن عطاء الخراساني وجماعة قال أبو حاتم الرازي مضطرب الحديث وليس بالقوي وقال الدارقطني لا بأس به قلت لم يخرجوا له في الكتب الستة شيئا توفي قبل المئتين 0


61- سويد بن عبدالعزيز بن نمير أبو محمد السلمي مولاهم الدمشقي قاضي بعلبك قرأ القرآن على يحيى بن الحارث وأقرأ الناس فأخذ عنه الربيع بن ثعلب وأبو مسهر الغساني وهشام بن عمار وقد حدث عن أيوب السختياني وأبي الزبير المكي وثابت بن عجلان وعاصم الأحول وطائفة من التابعين روى عنه داود بن رشيد وعلي بن حجر ودحيم ومحمد بن هاشم البعلبكي وخلق كثير ولم يوثقه إلا دحيم فقط وكان كثير الحديث قال يحيى بن معين كان قاضيا بدمشق بين النصارى ليس بشيء وقال البخاري في بعض حديثه نظر قلت ولد سنة ثمان ومئة وتوفي سنة أربع وتسعين ومئة 0


62- يحيى بن مبارك اليزيدي الإمام أبو محمد البصري النحوي المقرىء وعرف باليزيدي لإتصاله بيزيد بن منصور خال المهدي يؤدب ولده جود القرآن على أبي عمرو وحدث عنه وعن ابن جريج قرأ عليه الدوري والسوسي وأحمد بن جبير الأنطاكي وأبو أيوب الخياط سليمان بن الحكم وعامر بن عمر أوقية وأبو حمدون وجعفر غلام سجادة وطائفة سواهم وله اختيار كان يقرىء به أيضا خالف فيه أبا عمرو في أماكن يسيرة وقد اتصل بالرشيد وأدب المأمون وكان ثقة علامة فصيحا مفوها بارعا في اللغات والآداب أخذ عن الخليل وغيره حتى قيل إنه أملى عشرة آلاف ورقة عن أبي عمرو خاصة وله عدة تصانيف منها كتاب النوادر كتاب المقصور كتاب الشكل كتاب نوادر اللغة كتاب في النحو مختصر وله عدة أولاد علماء فضلاء محمد وعبد الله وإبراهيم وإسحاق وإسماعيل أخذوا عنه وأخذ عنه ابن ابنه أحمد بن محمد توفي سنة اثنتين ومئتين 0


63- عثمان بن سعيد ورش أبو سعيد المصري المقرىء وقيل أبو عمرو وقيل أبو القاسم عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان وقيل عثمان بن سعيد بن عدي بن غزوان بن داود بن سابق القبطي مولى آل الزبير بن العوام وقيل أصله من إفريقية ويقال له الرواس ولد سنة عشر ومئة ورخه الأهوازي قرأ القرآن وجوده على نافع عدة ختمات في حدود سنة خمس وخمسين ومئة ونافع هو الذي لقبه بورش لشدة بياضه والورش شيء يصنع من اللبن ويقال لقبه بالورشان وهو طائر معروف فكان يقول إقرأ يا ورشان وهات يا ورشان ثم خفف وقيل ورش وكان لا يكرهه ويعجبه ويقول أستاذي نافع سماني به وكان في أول أمره رآسا ثم اشتغل بالقرآن والعربية ومهر فيهما وكان أشقر أزرق سمينا مربوعا يلبس مع ذلك ثيابا مقدرة واليه انتهت رياسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه فقرأ عليه أحمد بن صالح الحافظ وداود بن أبي طيبة وأبو يعقوب الأزرق وعبدالصمد بن عبدالرحمن بن القاسم ويونس بن عبدالأعلى وعامر بن سعيد الجرشي وسليمان بن داود المهري وسمع منه عبدالله بن وهب وإسحاق بن حجاج وغير واحد وكان ثقة حجة في القراءة قال إسماعيل النحاس قال لي أبو يعقوب الأزرق إن ورشا لما تعمق في النحو وأحكمه اتخذ لنفسه مقرأ يسمى مقرأ ورش وقال محمد بن عبدالرحيم الأصبهاني المقرئ سمعت أبا القاسم ومواسا وأبا الربيع وغيرهم ممن قرأت عليه يقولون ان ورشا إنما قرأ على نافع بعد ما حصل نافع القراءة وقال الداني أخبرنا علي بن الحسن وعلي بن إبراهيم وأبو محمد الإمام قالوا حدثنا محمد بن علي هو الأذفوي حدثني محمد بن سعيد عن أبي جعفر أحمد بن هلال حدثني محمد بن سلمة العثماني قال قلت لأبي أكان بينك وبين ورش مودة قال نعم حدثني ورش قال خرجت من مصر لأقرأ على نافع فلما وصلت الى المدينة صرت الى مسجد نافع فإذا هو لا تطاق القراءة عليه من كثرتهم وإنما يقرئ ثلاثين فجلست خلف الحلقة وقلت لإنسان من أكبر الناس عند نافع فقال لي كبير الجعفريين فقلت فكيف به قال أنا أجيء معك إلى منزله وجئنا إلى منزله فخرج شيخ فقلت أنا من مصر جئت لأقرأ على نافع فلم أصل اليه وأخبرت أنك من أصدق الناس له وأنا أريد أن تكون الوسيلة اليه فقال نعم وكرامة وأخذ طيلسانه ومضى معنا الى نافع وكان لنافع كنيتان أبو رويم وأبو عبدالله فبأيهما نودي أجاب فقال له الجعفري هذا وسيلتي اليك جاء من مصر ليس معه تجارة ولا جاء لحج إنما جاء للقراءة خاصة فقال ترى ما ألقى من أبناء المهاجرين والأنصار فقال صديقه تحتال له فقال الى نافع أيمكنك أن تبيت في المسجد قلت نعم فبت في المسجد فلما أن كان الفجر جاء نافع فقال ما فعل الغريب فقلت ها أنا رحمك الله قال أنت أولى بالقراءة قال وكنت مع ذلك حسن الصوت مدادا به فاستفتحت فملأ صوتي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأت ثلاثين آية فأشار بيده أن أسكت فسكت فقام إليه شاب من الحلقة فقال يا معلم أعزك الله نحن معك وهذا رجل غريب وإنما رحل للقراءة عليك وقد جعلت له عشراواقتصر على عشرين فقال نعم وكرامة فقرأت عشرا فقام فتى آخر فقال كقول صاحبه فقرأت عشراوقعدت حتى لم يبق له أحد ممن له قراءة فقال لي إقرأ فأقرأني خمسين آية فما زلت أقرأ عليه خمسين في خمسين حتى قرأت عليه ختمات قبل أن أخرج من المدينة توفي ورش بمصر سنة سبع وتسعين ومئة 0


64- قالون أبو موسى عيسى بن ميناء بن وردان بن عيسى الزرقي مولى بني زهرة قارئ أهل المدينة في زمانه ونحويهم قيل انه كان ربيب نافع وهو الذي لقبه قالون لجودة قراءته وهي لفظة رومية معناها جيد لم يزل يقرأ على نافع حتى مهر وحذق وروى الحديث عن شيخه وعن محمد بن جعفر بن أبي كثير وعبدالرحمن بن أبي الزناد وعرض القرآن أيضا على عيسى بن وردان الحذاء وتبتل لإقراء القرآن والعربية وطال عمره وبعد صيته قال عثمان بن خرزاد حدثنا قالون قال قال لي نافع كم تقرأ علي إجلس إلى اسطوانة حتى أرسل اليك من يقرأ وقال علي بن الحسن الهسنجاني الحافظ كان قالون شديد الصمم فلو رفعت صوتك لا إلى غاية لا يسمع فكان ينظر إلى شفتي القارئ فيرد عليه اللحن والخطأ قلت قرأ عليه بشر كثير منهم ولداه أحمد وإبراهيم وأحمد بن يزيد الحلواني ومحمد بن هارون أبو نشيط وأحمد بن صالح المصري وسمع منه إسماعيل القاضي وموسى بن إسحاق الأنصاري القاضي وأبو زرعة الرازي وإبراهيم بن ديزيل ومحمد بن عبدالحكم القطري وعثمان بن خرزاد الأنطاكي توفي سنة عشرين ومئتين وله نيف وثمانون سنة رحمه الله 0


65- يعقوب بن إسحاق الحضرمي قارئ أهل البصرة في عصره الامام أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبدالله بن أبي إسحاق مولى الحضرميين قرأ القرآن على أبي المنذر سلام بن سليم وعلى أبي الأشهب العطاردي ومهدي بن ميمون وشهاب بن شرنفة وسمع من حمزة الزيات وشعبة وهارون بن موسى النحوي وسليم ابن حيان وهمام بن يحيى وزائدة وأبي عقيل الدورقي والأسود بن شيبان وبرع في الإقراء قرأ عليه روح بن عبد المؤمن ومحمد بن المتوكل رويس والوليد بن حسان التوزي وأحمد بن عبد الخالق المكفوف وأبو حاتم السجستاني وأبو عمر الدوري وخلق سواهم وحدث عنه أبو حفص الفلاس وأبو قلابة الرقاشي وإسحاق بن إبراهيم شاذان ومحمد بن يونس الكديمي قال أبو حاتم السجستاني هو أعلم من رأيت بالحروف والاختلاف في القرآن وعلله ومذاهبه ومذاهب النحو وقال أحمد بن حنبل هو صدوق ولبعضهم أبوه من القراء كان وجده ويعقوب في القراء كالكوكب الدري تفرده محض الصواب ووجهه فمن مثله في وقته وإلى الحشر قال طاهر بن غلبون وإمام أهل البصرة بالجامع لا يقرأ إلا بقراءة يعقوب رحمه الله تعالى يعني في الصلوات وقال علي بن جعفر السعيدي كان يعقوب أقرأ أهل زمانه وكان لا يلحن في كلامه وكان أبو حاتم من بعض تلامذته وقال أبو القاسم الهذلي لم ير في زمن يعقوب مثله كان عالما بالعربية ووجوهها والقرآن واختلافه فاضلا تقيا نقيا ورعا زاهدا بلغ من زهده أنه سرق رداؤه عن كتفه في الصلاة ولم يشعر ورد إليه ولم يشعر لشغله بالصلاة وبلغ من جاهه بالبصرة أنه كان يحبس ويطلق وقال ابن سوار وغيره توفي في ذي الحجة سنة خمس ومئتين 0


66- أبو يوسف الأعشى هو يعقوب بن محمد بن خليفة الكوفي قرأ على أبي بكر بن عياش وكان أجل من قرأ على أبي بكر تصدر للإقراء بالكوفة فقرأ عليه أبو جعفر محمد بن غالب الصيرفي وأبو جعفر محمد بن حبيب الشموني وأخذ عنه الحروف أحمد بن جبير وخلف بن هشام وعمرو بن الصباح ومحمد بن خلف التيمي ومحمد بن إبراهيم الخواص قال أبو بكر النقاش كان أبو يوسف الأعشى صاحب قرآن وفرائض ولست أقدم عليه أحدا في القراءة على أبي بكر كما لا أقدم أحدا على يحيى بن آدم عن أبي بكر وقال أبو العباس بن عقدة حدثنا القاسم بن أحمد حدثنا أبو جعفر الشموني عن أبي يوسف الأعشى قال قال لي أبو بكر يا أبا يوسف أنا أصلي خلف فلان وهو يقرأ قراءة حمزة فقد شككني في بعض الحروف التي أقرؤها فاعرض علي عرضة تكون لك أتحفظها عنك قال فجلس له في أصحاب الشعير فقرأ واجتمع الناس حوله يكتبون الحروف 0


67- سقلاب بن شنينة أبو سعيد المصري قرأ القرآن على نافع قرأ عليه يونس بن عبد الأعلى وأبو يعقوب الأزرق وغيرهما وكان يقرىء في أيام ورش توفي سنة إحدى وتسعين ومئة 0


68- معلى بن دحية المصري أبو دحية قرأ القرآن وجوده على نافع قرأ عليه يونس بن عبد الأعلى وعبد القوى بن كمونة وأبو مسعود المدني وسمع منه الحروف هشام بن عمار وبلغنا عن معلى بن دحية قال سافرت بكتاب الليث بن سعد إلى نافع بن أبي نعيم لأقرأ عليه فوجدته يقرىء الناس بجميع القراءات فقلت له يا أبا رويم ما هذا فقال إذا جاءني من يطلب حرفي أقرأته به 0


69- العباس بن الفضل ابن عمرو بن عبيد بن الفضل بن حنظلة الواقفي الأنصاري المقرئ قاضي الموصل أبو الفضل قرأ القرآن وجوده على أبي عمرو بن العلاء وبرع في معرفة الإدغام الكبير وورد أنه ناظر الكسائي في الإمالة عن أبي عمرو قال لو لم يكن من أصحابي الا عباس لكفاني قلت وإنما لم يشتهر لأنه لم يجلس للإقراء وما علمت أحدا قرأ عليه إلا عامر بن عمر الموصلي أوقية وهو ضعيف في الحديث ولد سنة خمس ومئة ورأى نافعا مولى ابن عمر ومحمد بن المنكدر وروى عن يونس بن عبيد وداود بن أبي هند وخالد الحذاء وغيرهم من أهل بلده روى عنه بشر بن سالم الكوفي وإبراهيم بن عبدالله الهروي ومحمد ابن عبدالله بن عمار ومسعود بن جويرية وزكريا بن يحيى زحمويه وآخرون ومما نقم عليه حديثه عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي الشعثاء عن ابن عباس إذا كان سنة مئتين يكون كيت وكيت قال أبو أحمد بن عدي وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقال أحمد بن حنبل ما أنكرت عليه إلا حديثا واحدا قلت توفي سنة ست وثمانين ومئة روى له ابن ماجة 0


70- شجاع بن أبي نصر البلخي المقرئ الزاهد أبو نعيم قرأ القرآن على أبي عمرو وجوده وأقرأه وحدث عن الأعمش وغيره أخذ عنه القراءة أبو عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن غالب وروى عنه أبو عمر الدوري والحسن بن عرفة وسريج بن يونس وهارون الحمال وثقه أبو عبيد وسئل عنه أحمد بن حنبل فقال بخ بخ وأين مثله اليوم توفي شجاع ببغداد سنة تسعين ومئة رحمه الله تعالى 0


71- عبدالوارث بن سعيد التنوري أبو عبيدة العنبري مولاهم البصري الحافظ المقرئ ولد سنة اثنتين ومئة وقرأ القرآن وجوده على أبي عمرو بن العلاء وجلس للإقراء فقرأ عليه محمد بن عمر القصبي وأبو معمر المنقري وعمران بن موسى القزاز وغيرهم وكان ممن روى الكثير عن أيوب السختياني وشعيب بن الحبحاب ويزيد الرشك وأيوب بن موسى والجعد أبي عثمان وطائفة وعنه ابنه عبدالصمد وبشر بن هلال الصواف ومسدد وقتيبة وخلق كثير وكان ثقة حجة موصوفا بالعبادة والدين والفصاحة والبلاغة قال أبو عمر الجرمي ما رأيت فقيها أفصح من عبدالوارث إلا حماد بن سلمة قلت لكنه أتهم بالقدر قال محمود بن غيلان قيل لأبي داود الطيالسي لم لا تحدث عن عبدالوارث فقال أحدثك عن رجل كان يزعم أن يوما من عمرو بن عبيد أكبر من عمر أيوب ويونس وابن عون قلت مات عبدالوارث في المحرم سنة ثمانين ومئة 0


72- حسين بن علي الجعفي مولاهم الكوفي أبو عبدالله الزاهد أحد الأعلام قرأ القرآن على حمزة وأخذ الحروف عن أبي عمرو وعن أبي بكر بن عياش وبرع في القراءة والحديث روى عن جعفر بن برقان والأعمش وفضيل بن مرزوق وعبدالرحمن بن يزيد بن جابر ومجمع بن يحيى الأنصاري وسفيان الثوري وزائدة وطائفة وأقرأ الناس بعد حمزة قرأ عليه أيوب بن المتوكل وغيره وأخذ عنه أحمد بن حنبل والطيب بن إسماعيل ومحمد بن الهيثم وهارون بن حاتم وأبو هاشم الرفاعي وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وأحمد بن عمر الوكيعي وأحمد بن الفرات وعبد بن حميد وعباس الدوري ومحمد بن عاصم الثقفي وخلق كثير قال أحمد بن حنبل ما رأيت أفضل من حسين الجعفي وقال قتيبة بن سعيد قالوا لسفيان بن عيينة قدم حسين الجعفي فوثب قائما قال قدم أفضل رجل يكون قط وقال موسى بن داود كنت عند ابن عيينة فأتاه حسين الجعفي فقام سفيان بن عيينة فقبل يده وقال يحيى بن يحيى النيسابوري إن كان بقي من الأبدال أحد فحسين الجعفي وقال محمد بن رافع كان راهب أهل الكوفة يعني عابدهم وروى أبو هشام الرفاعي عن الكسائي قال قال لي الرشيد من أقرأ الناس قلت حسين الجعفي وقال أحمد بن عبدالله العجلي كان حسين الجعفي يقرئ القرآن رأس فيه ولم أر رجلا قط أفضل منه وهو ثقة ولم نره إلا مقعداولم يطأ قط وكان جميلا لباسا يخضب خلف ثلاثة عشر دينارا مات في ذي القعدة سنة ثلاث ومئتين قلت عاش أربعا وثمانين سنة 0


73- عبدالله بن صالح العجلي الكوفي المقرئ أبو أحمد من كبار المقرئين قرأ على حمزة وحدث عنه وعن أبي بكر النهشلي وعبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان وفضيل بن مرزوق وحماد بن سلمة وأسباط بن نصر وزهير بن معاوية وشبيب بن شيبة والحسن بن صالح بن حي وطائفة وسكن بغداد في آخر أيامه وأقرأ بها تلا عليه أبو حمدون الطيب بن إسماعيل وإبراهيم بن نصر الرازي وجماعة وسمع منه ولده العلامة أبو صالح أحمد بن عبدالله العجلي نزيل المغرب وأبو زرعة الرازي وبشر بن موسى ومحمد بن غالب تمتام وإبراهيم الحربي وأحمد بن يحيى البلاذري وطائفة سواهم قال أبو حاتم صدوق وقال ابن حبان مستقيم الحديث توفي قبل العشرين ومئتين وقيل إن البخاري روى عنه وما صح ذلك 0


74- يحيى بن آدم بن سليمان الإمام أبو زكريا القرشي مولى آل أبي معيط الكوفي الأحول الحافظ المقرئ صاحب أبي بكر بن عياش قال أبو عمرو الداني وغيره روى حروف عاصم سماعا من غير تلاوة عن أبي بكر قلت وحدث عن فطر بن خليفة وعيسى بن طهمان ويونس بن أبي إسحاق وفضيل بن مرزوق ومسعر بن كدام ومفضل بن مهلهل وسفيان الثوري وإسرائيل وورقاء وخلق أخذ عنه القراءة إسحاق بن راهويه واحمد بن عمر الوكيعي وأبو حمدون الطيب وخلف بن هشام وشعيب بن أيوب الصريفيني وموسى بن حزام الترمذي وعبدالله بن محمد بن شاكر وآخرون وحدث عنه هؤلاء بها وبعضهم أقرأ بالرواية عنه وروى عنه أيضا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو كريب وهارون الحمال وعبد بن حميد والحسن بن علي بن عفان وخلق كثير وثقه ابن معين والنسائي وسئل عنه أبو داود فقال ذاك وأحد الناس وقال علي بن المديني يرحم الله يحيى بن آدم أي علم كان عنده وجعل يطريه وقال ابو أسامة ما رأيت يحيى بن آدم إلا ذكرت الشعبي يعني أنه كان جامعا للعلم كان عمر في زمانه رأس الناس وكان بعده ابن عباس ثم كان بعده الشعبي في زمانه وكان بعد الشعبي الثوري في زمانه وكان بعد الثوري يحيى بن آدم قلت أثبت الروايات عن أبي بكر رواية يحيى بن آدم وما ذكر صاحب التيسير غيرها وهي كما قال سماع لا تلاوة قال جماعة حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا يحيى بن آدم قال سألت أبا بكر عن حروف عاصم التي في هذه الكراسة أربعين سنة فحدثني بها كلها وقرأها علي حرفا حرفا توفي يحيى بفم الصلح في ربيع الأول سنة ثلاث ومئتين وهو في عشر السبعين رحمه الله تعالى 0


75- عبيدالله بن موسى العبسي مولاهم الكوفي أبو محمد المقرئ الحافظ الشيعي شيخ البخاري ولد بعد العشرين ومئة وقرأ القرآن وجوده على عيسى بن عمر الهمداني وعلي بن صالح بن حي وأخذ الحروف عن حمزة والكسائي وشيبان النحوي وجلس للإقراء وحدث عن هشام بن عروة والأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وزكريا بن أبي زائدة وابن جريج والأوزاعي وشيبان وخلق قرأ عليه أحمد بن جبير الأنطاكي وأيوب بن علي وإبراهيم بن سليمان ومحمد بن عبدالرحمن وطائفة وحدث عنه أحمد بن حنبل قليلا وأحمد بن أبي غرزة الغفاري ويحيى بن معين وعبد بن حميد وابن نمير وعباس الدوري وخلق كثير وعمر دهرا وثقه أبو حاتم وغيره وكان ثبتا في إسرائيل قال أحمد بن عبدالله العجلي عالم بالقرآن رأس فيه ما رأيته رافعا رأسه وما رؤي ضاحكا قط وقال أبو داود كان شيعيا متحرقا قلت حديثه في الكتب الستة بواسطة وعند البخاري بلا واسطة وكان صاحب عبادة وتهجد وزهد صحب حمزة الزيات وتخلق بسيرته إلا في التسنن قال أحمد بن حنبل حدث بأحاديث سوء وأخرج تلك البلايا فحدث بها قال ابن سعد توفي في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة ومئتين 0


الطبقة الخامسة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الطبقة الخامسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـقــــــــــــــرآن الـكـــــــــــــــريـم :: أعـــلام الـقــراءات :: القُـرَّاء حتى 900هـ-
انتقل الى: