(حرف النون ن)

(حرف النون ن) O12

نائب الله في أرضه:
مضى في قولهم: خليفة الله.

وقد استعملها الشيخ علي القاري وتعقبه بعض المحدّثين.


نائلة:
منعُ المسلم من تسمية ابته باسم: نائلة ونحوه من أسماء الأصنام.

مضى في حرف العين: عبدالرسول وعبدالمطلب.


نادية:
يأتي حكم التسمية به في حرف الواو: وِصال.


ناريمان:
مضى في حرف العين: عبدالمطلب.


الناس مؤتمنون على أنسابهم:
هذا لا أصل له مرفوعاً.

ويذكر علماء التخريج أنه من قول مالك وغيره من العلماء.

وإلى هذه الساعة لم أقف عليه مسنداً إلى الإمام مالك أو غيره من العلماء، فالله أعلم.

وقد كشفت عن معناه في ((المواضعة)) مطبوعة مفرة، وفي الجزء الأول من ((فقه النوازل)).


الناظر:
انظر في حرف الألف: الأبد.


نافع:
مضى في حرف الألف: أفلح .


نبيذ:
النهى عن استحلال الخمر باسم: النبيذ.

مضى فى حرف الراء: الراحة.


النبوة العلم والعمل:
هذه كلمة اشتهرت نسبتها إلى ابن حبان.
قال الذهبي في ((السير)) عن الهروي: قال: (سمعت عبدالصمد بن محمد بن محمد، سمعت أبي يقول: أنكروا على أبي حاتم بن حبان قوله: ((النبوة العلم والعمل)) فحكموا عليه بالزندقة وهُجر، وكتب فيه إلى الخليفة، فكتب بقتله.

قلت:
هذه حكاية غريبة، وابن حبان من كبار الأئمة، ولسنا ندِّعي فيه العصمة من الخطأ...) إلى آخره وهو مهم.


نتخلق بأخلاق الله تعالى:
مضى في حرف التاء بلفظ: التخلق بأخلاق الله...


نجيح:
انظر في حرف الألف: أفلح .

وفي حرف التاء: تعس الشيطان.


النجباء:
من إطلاقات الصوفية المبتدعة.


نجدت:
مضى في حرف العين: عبدالمطلب.


نذير:
في ترجمة: نذير السدوسي: كان يسمى اولاً: نذيراً، فسماه النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((بشيراً)).


نستشفع بالله عليك:
عن جبير بن مطعم –رضي الله عنه– قال: جاء أعرابي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، نهكت الأنفس، وجاع العيال، وهلكت الأموال؛ فاستسق لنا ربك فإنا نستشفع بالله عليك، وبك على الله، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((سبحان الله، سبحان الله!)) فما زال يُسبِّحُ حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال: ((ويحك، اتدري ما الله؟ إن شأن الله أعظم من ذلك، إنه لا يستشفع بالله على أحد))، وذكر الحديث، رواه أبو داود.


نسيت آية كذا:
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((لا تقولن أحدكم: نسيت آية كذا، فإنه ليس نسي ولكن نُسِّي)).

رواه الطبراني.

وأصله في مسلم.

وقال البخاري في ((صحيحه)): ((باب نسيان القرآن، وهل يقول: نسيت آية كذا وكذا؟)).

وذكر أحاديث، منها بسنده عن أبي وائل عن عبدالله قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((بئس لأحدكم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نُسِّي)).

قال الحافظ ابن حجر:
((كأنه يريد أن النهي عن قول: نسيت آية كذا، وكذا ليس للزجر عن هذا اللفظ، بل الزجر عن تعاطي أسباب النسيان المقتضية لقول هذا اللفظ..) ا هـ.

والنهي عن اللفظ المذكور ظاهر النص.

وفي الزجر عن أسباب النسيان أحاديث أُخر. والله أعلم.


نشْبة:
مضى في حرف العين: عتلة.

وعتبة بن عبدالسلمي، كان اسمه (نشبة) فسماه النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((عتبة)).


نشهد أن لا إله إلا الله:
صوابه كما في ((خطبة الحاجة)) وعامة هديه -صلى الله عليه وسلم- بالإفراد في الشهادتين بلفظ: ((أشهد))؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- لا يشهد عن غيره، إنما يشهد ويخبر عن نفسه.


النشيطة:
مضى في حرف الألف: إتارة.


النصراني خير من اليهودي:
لا يجوز أن يُقال: النصراني خير من اليهودي؛ لأنه لا خير فيهما، فيكون أحدهما أزيد في الخير.

لكن يُقال هذا كلام العرب.


النِّضالِيَّة:
مضى في حرف الألف: الأُصولية.

 
نضلة:
في ترجمة: أبي برزة الأسلمي، نضلة بن عبيد: كان اسمه: نضلة بن نيار، فسمَّاه النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((عبدالله))، وقال: ((نيار شيطان)). رواه الحاكم في: تاريخ نيسابور.


نظام:
سمى الله –سبحانه– ما أنزله على نبيه ورسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-: ((قرآناً)) و ((كتاباً)).. ووصفة بصفات عظيمة جمة.

لهذا فليس لنا أن نطلق على هذا: ((القرآن العظيم)) أسماء لم يسمه بها الله ولا رسوله -صلى الله عليه وسلم-.

ومن ذلك لفظ: ((نظام)) فهو إطلاق مُحدث لا عهد للشريعة به، وهو يلاقي: ((النظام القانون)) بأنواعه: الإداري، والجنائي، وما إلى ذلك، فلا يسوغ أن يطلق على كلام رب الأرض والسماء، الوحي المعصوم، لفظ انتشر اصطلاحه على ما يضعه البشر من تعاليم وقوانين.

وعن ابن عباس –رضي الله عنهما– أنه قال: (16) ((الإيمان بالقدر نظام التوحيد)). رواه العقيلي.

وانظر في حرف الميم: المُصْحف.


نعْتٌ لله تعالى:
لله سبحانه وتعالى الأسماء الحسنى والصفات العُلى، ولهذا فإن الله سبحانه يُوصف بصفات الكمال، ولا يُقال: ينعت؛ للمفارقة اللغوية بين الوصف والنعت: وهي: أن النعت ما كان خاصاً بعضو كالأعور، والأعرج، فإنهما يخصان موضعين من الجسد، والصفة للعموم كالعظيم والكريم، ومن ثم قال جماعة: الله تعالى يوصف ولا ينعت.


النعلة على دين ربك:
يأخذ الغضب ببعض الحمقى مأخذاً، يجُرُّه إلى الوقوع في بذاءة اللسان، بل ربما أدَّاه إلى التفوه بألفاظ مخرجة عن دين اٌسلام، ومنها اللفظ المذكور، فيجب اجتنابه وتحذير قائله، وإرشاده إلى التوبة النصوح.


نُعْم:
فيه أمران:
1- عبدالله، غير منسوب، كان اسمه: نُعْماً، فسمَّاه النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((عبدالله)).

وفي كتاب الأدب من: ((مجمع الزوائد)) قال: ((رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، رجاله ثقات)) انتهى.

2- جاء في: (( منثور الفوائد )) لأبي البركات الأنباري المتوفى سنة (577 هـ) –رحمه الله تعالى– ما نصه: (قال أبو عثمان النهدي: أمرنا عمر بن الخطاب بأمرٍ، فقلنا: نَعَمْ، فقال: لا تقولوا: نعم، ولكن قولوا: نَعِم -بكسر العين-.

وكان بعض العرب إذا سمع رجلاً: نعم، يقول: نعمٌ وشاء.

وأنشد في اللغتين جميعاً:
دعاني عبدالله نفسي فداؤه                 فيالك من داعٍ دعانا نَعَمْ نَعِمْ) انتهى.

أثر عمر –رضي الله عنه– لا أدري صحته من ضعفه.

وقول بعض العرب المذكور، هو من باب الظَّرف.

وقد ثبت في السنة في غير ما حديث: نعم وكرامة. نعم. نعم ونعمة عيني. والله أعلم.

و ((نَعَمْ)) في أربع آيات من القرآن الكريم في: [الأعراف / 44، 114] و [الشعراء / 42] و [الصافات / 18].

وما رواه الطبراني -المذكور- لم أقف على سنده.

وثقة رجاله لا تعني صحته، فليُحرَّر.


نعم المرء ربنا لو أطعناه لم يعصنا:
في شأن الدعاء للخطابي في معرض ذكر أغاليط لمن جمح به اللسان:
(وكقول بعضهم -وإن كان من المذكورين في الزهاد-: (نعم المرء ربنا لو أطعناه لم يعصنا) فإنَّها في أخواتها ونظائرها عجرفة في الكلام، وتهور فيه، والله سبحانه وتعالى متعال عن هذه النعوت...) ا هـ.


نعموش:
في ترجمة: إسحاق بن نجيح الملطي، ساق الذهبي من موضوعاته: (وعن عبادة عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعاً: لا تقولوا: مسيجد، ولا مصيحف، ونهى عن تصغير الأسماء، وأن يسمى: حمدون، أو علوان، أو نعموش) ا هـ.

الحديث موضوع كما ترى، والتصغير للتحقير لا يجوز، وللتمليح لا محذور فيه، ولا يجوز تصغير ما عظم الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.

وأما التسمية باسم: ((نعموش)) فيُنهى عن التسمية به؛ لأنه غير عربي. فتأمَّل.


نعمة:
انظر في حرف الألف: أفلح .


نعيم بدوي:
مضى في حرف الألف: التفت .


نعيم:
في ترجمة: إبراهيم بن نعيم بن النحام العدوي من ((الإصابة)) ذكر ان نعيماً والد إبراهيم كان يسمى نعيماً، فسمَّاه النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((صالحاً)).


نغموش:
مضى في: حمدان، من حرف الحاء.


النكاح:
النهي عن استحلال الزنا باسم: النكاح.

انظر  فى حرف الراء: الراحة.


نكرة:
في ترجمة: معروف، غير منسوب: كان اسمه (نكرة) فقال -صلى الله عليه وسلم-: ((بل أنت معروف)).


نهاد:
يأتي في حرف الواو: وِصال.


النية:
لا يجوز إطلاقها على الله تعالى فلا يُقال: ناو، ولكن يُقال: يريد.

طرداً لقاعدة التوقيف على ما ورد به النص. والله أعلم.

أما إذا قيل: ((نواك الله بحفظه))، بمعنى: صحبك وحفظك، فهذا معنى معروف في كلام العرب.

قال الفراء: ((نواك الله)) أي: حفظك الله...

وأنشد:
يا عمرو أحسن نواك الله للرشد         واقرا السَّلام على الأنقاء والثَّمدِ

نيْفِيْن:
مضى في حرف العين: عبدالمطلب.