منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers (إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..) |
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)
(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.
يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.
|
|
| الأربعون البلدانية.. لابن عساكر | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: الأربعون البلدانية.. لابن عساكر الأحد 16 يوليو 2017, 2:12 am | |
| الأربعون البلدانية الكتاب: أربعون حديثاً لأربعين شيخاً من أربعين بلدة المؤلف: ثقة الدين، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ) المحقق: مصطفى عاشور الناشر: مكتبة القرآن - القاهرة عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] اخبرنا الشيخ الجليل المسند الأصيل بدر الدين أبو علي الحسن بن علي بن ابي بكر بن الخلال الدمشقي قراءة عليه وانا اسمع قال انا الشيخان العدل أبو المكارم عبد الواحد بن عبد الرحمن بن هلال الأزدي قراءة عليه وانا اسمع سنة اربع وثلاثين وست مئة والمقرئ أبو بكر عتيق بن ابي الفضل بن سلامة السلماني قراءة عليه وانا اسمع في يوم الثلاثاء عاشر شهر رمضان سنة اربعين وست مئة قالا اخبرنا الشيخ الامام الحافظ شيخ الاسلام صدر الحفاظ ثقة الدين أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين الشافعي رضي الله عنه قراءة عليه ونحن نسمع قال الحمد لله القاهر القادر القوي المتين الاله الفاطر الغافر الساتر الغني المعين احمده حمد معترف له بالابداع فيه والايجاد والتكوين واتوكل صلى عليه توكل ذوي الاخلاص واليقين واشهد ان لا اله الا هو ذو الفضل المتين واشهد ان محمدا عبده ورسوله المختار للتبيين صلى الله عليه وعلى آله واصحابه ذوي العقل الرصين صلاة مقرونة بالمزيد والدوام الى يوم الدين اما بعد فإن الله سبحانه خلق خلقه من الطين وانشأهم وقال بقدرته كما شاء من الماء المهين وجعلهم بحكمته وارادته نطفا في القرار المكين واحسن صورهم إذ صورهم غاية التحسين وخص امة محمد عليه السلام بالفضل المستبين وارسل إليهم رسولا منهم ايده بالحجج والبراهين فعلمهم وفهمهم وادبهم على وجه التمرين وامر امته المرحومة بطلب العلم ولو بالصين ليميزوا به إذا سمعوه بين الغث والسمين ووعد الثواب لمن حفظه لاجل التبليغ والتلقين على امته اربعين حديثا من امر الدين حرصا على ارشادهم الى اقتناء النفيس الثمين وخوفا عليهم ان يثبتوا دينهم بالظن والتخمين فيوقعهم ترك امتثال امره في التغيير والتلوين فجدوا في اقتباسه في سائر الأوقات والآحايين أنه وطاروا في التماسه الحثيث الى البلدان كالعقبان والشواهين وعاشوا في الغربه وهو عيش الفقراء والمساكين وتجوزوا في طلبة باكل الخشن ولبس الثخين فرب عزيز صار في غربته كالبائس المسكين ولم يشغلهم عن طلابه الإشتغال بالحوانيت والبساتين ولم تلههم عن اكتسابه الشهوات وشم الرياحين وحملوه عن اربابه بالجد فيه ورفض التهوين واستكثروا من السماع من العالم به الصادق الأمين وكتب القرين منهم لحرصه عليه عن القرين حتى احكموا فيه وجوه التصحيح له والتوهين ودونوه عن ائمتهم وشيوخهم الثقات احكم التدوين وزينوه للطالب له بتصنيفهم صلى الله عليه وسلم وتأليفهم ابلغ التزيين ومكن الله لهم في نشره احسن التمكين ونسبوا لاجله الى المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتعيين فجعلهم الله سبحانه برحمته من اصحاب اليمين وزوجهم بكرمه في دار كرامته بالحور العين فلما وقف علماؤهم على ما حضهم نبيهم عليه بادر بعضهم الى امتثال ما ندبهم إليه وصنف جماعة منهم اربعينات سمعت منهم واشتهرت بهم ونقلت عنهم واختلفت مقاصدهم في تصنيفها ولم يتفقوا على غرض واحد في تأليفها بل اختلفوا في جمعها وترتيبها وتباينوا في عدها وتبويبها فمنهم من اعتمد على ذكر احاديث التوحيد واثبات الصفات لله عز وجل والتمجيد ومنهم من قصد ذكر احاديث الاحكام لما فيها من التمييز بين الحلال والحرام ومنهم من اقتصر على ما يتعلق بالعبادات ويكون سببا لاكتساب القرب والطاعات ومنهم من اختار سلوك طريق اصحاب الحقائق في إيراد احاديث المواعظ والرقائق ومنهم من قصد اخراج ما صح سنده وسلم من الطعن عند الأئمة موردة ومنهم من كان قصده ومراده اخراج ما علا عنده اسناده ومنهم من احب تخريج ما طال متنه وظهر لسامعه حيث يسمعه حسنه الى غير ذلك من الانواع التي قصدوها والاغراض التي سنحت لهم وارادوها إذا وكل منهم لم يأل في طلب الاجر ولم يقصر في اقتناء الثواب والذخر وسمى كل واحد منهم كتابة بكتاب الا بعين فرحمة الله ورضوانه عليهم اجمعين كما نشروا الدين واظهروا الحق المبين وفيهم لمن بعدهم اسوة وهم لمن اقتفى اثارهم القدوة فمنهم محمد بن اسلم الطوسي الطابراني وابو العباس الحسن بن سفيان النسوي الشيباني وابو بكر محمد بن الحسن الاجري ومحمد بن ابراهيم بن علي بن المقرئ وابو بكر محمد بن عبد الله بن محمد الجوزقي واحمد بن الحسين بن علي البيهقي وابو الخير زيد بن رفاعة الهاشمي وابو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي وابو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري وابو القاسم عبد الكريم بن هوزان القشيري وابو سعد احمد بن محمد بن احمد بن الخليل الماليني وابو الفتح نصر بن ابراهيم المقدسي الفلسطيني وابو نعيم احمد بن عبد الله بن احمد الاصبهاني وابو سعد احمد بن ابراهيم المقرئ المهراني وابو نصر محمد بن علي ودعان الموصلي وابو اسماعيل عبد الله بن محمد الانصار ي الحنبلي وشيخانا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي الشهرستاني وابو سعد اسماعيل بن ابي صالح المؤذن الكرماني ولغير من سميت من قوم اخرين من المتقدمين من اصحاب الحديث والمتاخرين في هذا المعنى ما كفى واغنى وقد وقع الي من اربعيناتهم فقال نحو الثلاثين ولولا خشية الاطالة لذكرت اسانيدها بالتعيين وقد جمعت أنا الأربعين الطوال والأربعين في الابدال العوال والأربعين في الاجتهاد في إقامة فرض الجهاد أي ثم لما عثر بعض أصحابي وحبيب من أحبابي على الأربعين التي صنفها الشيخ الإمام الحافظ بقية السلف ومقتدى أصحاب الحديث من الخلف أبو طاهر احمد بن محمد بن احمد الاصبهاني السلفي فسح الله في أجله وختم له بخير عمله فإنه شيخ الجماعة والمق دم في هذه الصناعة وأعلى الجماعة سنا وأحسنهم في جمع الحديث فنا وأقدمهم له سماعا وأعظمهم فيه ارتفاعا وجعلها أربعين حديثا عن أربعين شيخا في أربعين مدينة أبان بها عن رحلة واسعة وأظهر فيها رتبة عالية مبينة وسألني أن أقتدي بسنته وأقتفي سبيله في صنعته فأجبته الى ما التمس من ذلك الغرض وجعلت سلوك سبيل ذلك الشيخ كالشئ المفترض ولقد أحسن فيما قصد وأغرب فيما له اعتمد وزدت على ما اتى به من الغرابة بأن جعلتها عن أربعين من الصحابة وهي إذا اعتبرت تخرج في أربعين بابا كل حديث باب منها إذا جمع إليه ما يليق به صار كتابا وبينت صحيحها من معلولها وأبنت مقبولها من مرذولها ثنا وتكلمت على أحوال نقلتها وعرفت برواتها به وحملتها وذكرت من أسمائهم وكناهم وانسابهم ما لعلة هذا يخفى ليكون الانتفاع بها لمن أراد تحصيلها أوفى وتكون الاستفادة منها أكمل وفوائدها أعم واشمل وإذا ذكرت حديثا للضرورة نازلا أوردته من وجه اخر عاليا ليكمل لطالبه الابتهاج بحصوله ويصير لديه عزيزا غاليا فإن لعلو الإسناد في القلب فرحة وقد عد بعض العلماء نزول الحديث قرحة وقد قال بعض من رغب في الحديث وتحصيله أن قرب الإسناد قرب إلى الله وإلى رسوله كما أخبرنا الشريف أبو الحسن زيد بن الحسن بن زيد بن حمزة بن محمد بن موسى بن احمد بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر الموسوي الطوسي بطابران انا أبو الخير عبد الله بن مرزوق الهروي انا أبو الفضل الطبسي بها انا محمد بن القاسم الفارسي ثنا أبو بكر محمد بن محمد الحافظ ثنا أبو عبد الله المخضوب قال سمعت محمد بن ابراهيم الحافظ يقول سمعت يحيى بن معين يقول الاسناد النازل قرحة في الوجه والاسناد العالي قربة الى الله ورسوله فأول ما ابدا به ذكر احاديث في الحث على حفظ اربعين حديثا من السنة وان من حفظها يكون فقيها مستوجبا للشفاعة ودخول الجنة ثم اردف ذلك بذكر حديث حديث في كل بلد دخلته من سائر الافاق من الحجاز والشام وخراسان والجبال والجزيرة والعراق واول ما ابدا به ذكر الحرمين الشريفين المعظمين المكرمين ثم الشام والعراق واصبهان ومدن كور خراسان الى غير ذلك من الامصار التي دخلتها في سائر الاقطار وقد اخرجت لذكر ذلك معجما مفردا فمن وقف عليه وجد ذكرها فيه مقيدا ولا يتأتى ذلك الا لذي رحلة واسعة وصفاق ثم افاق وجواب بلاد شاسعة قد ادرع الاهوال وقطع الفراسخ وانفق الاموال في لقاء المشايخ واستهان الشدائد وانتهز الفوائد وقد رزقه الله سبحانه من ذلك ما يسره وسهل منه ما شاءه وقدره فله الحمد على ما اعطى ومنح وله الشكر على ما من به وفتح والله يعصمنا من المباهاة ويعيننا من المنافسة والمراءاة فإنه الموفق للسداد والمعين على بلوغ المراد اخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن احمد بن الحصين الشيباني الكاتب ببغداد غير مره ان أبو طالب محمد بن محمد بن ابراهيم بن غيلان البزاز انا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ابراهيم الشافعي قراءة عليه وأنا اسمع ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن ابي الدنيا ثنا الفضل بن غانم ثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة عن ابيه عن جده عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ على امتي اربعين حديثا من امر دينها بعثه الله فقيها وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا اخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف بن العلاف المقرئ في كتابة الي من بغداد ثم اخبرنا أبو محمد هبة الله بن احمد بن عبد الله بن طاوس المقرئ امام جامع دمشق بها انا قاضي القضاة أبو بكر محمد بن المظفر بن بكران الحموي قالا انا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران المعدل انا أبو بكر محمد بن الحسين الاجري بمكة ثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار ثنا أبو محمد جعفر بن محمد الخندقي وكان له حفظ ثنا محمد بن ابراهيم السائح ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن ابي رواد عن ابيه عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ على امتي اربعين حديثا من امر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء اخبرتنا ام الخير فاطمة بنت علي بن المظفر بن الحسن بن زعبل بن عجلان المعلمة بنيسابور قالت انبا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي التاجر انبا أبو عمرو محمد بن احمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان الحيري ثنا أبو العباس الحسن بن سفيان بن عامر بن العباس الشيباني بنسا ثنا علي بن حجر ثنا اسحاق بن نجيح عن ابن جريج عن عطاء بن ابي رباح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسولا الله صلى الله عليه وسلم من حفظ على امتي اربعين حديثا من السنة كنت له شفيعا يوم القيامة اخبرنا أبو نصر احمد بن عمر بن محمد الاصبهاني المعروف بالغازي الحافظ باصبهان انا أبو الحسين احمد بن عبد الرحمن بن محمد المعدل انبا أبو بكر احمد بن موسى بن مردويه الحافظ ثنا عبد الباقي بن قانع ثنا الحسين بن اسحاق ثنا محمد بن حفص الحراني ثنا عبد الرحمن بن محمد الاسدي ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ على امتي اربعين حديث ينفعهم الله بها قيل له ادخل الجنة من اي ابواب الجنة شئت كذا قال لنا شيخنا الحراني وانما هو الحرامي بالميم من بني حرام وهو كوفي اخبرنا بصوابه أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الانصاري الفرضي الشاهد ببغداد وابو محمد طاهر بن سهل بن بشر بن احمد بن الاسفراييني الصائغ بدمشق قالا ثنا أبو بكر احمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي قال اخبرني محمد بن جعفر بن علان الشروطي ثنا سعد بن محمد بن اسحاق الصيرفي ثنا محمد بن عثمان بن ابي شيبه ثنا محمد بن حفص الحرامي الكوفي ثنا دحيم بن محمد الصيداوي النخاس ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ علي أمتي أربعين حديثا ينفعهم الله بها قيل له ادخل من أي أبواب الجنة الجنة شئت كذا قال عن زر بدلا من ابي وائل شقيق بن سلمة ودحيم هذا هو عبد الرحمن بن محمد من بني صيدا حي من بني اسد لا من صيدا التي على الساحل وهو كوفي ايضا وقد روي هذا الحديث ايضا عن علي بن ابي طالب وعبد الله بن عمر بن الخطاب وابي هريره الدوسي وابي سعيد الخدري وابي امامة الباهلي وانس بن مالك رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم في اسانيد فيها كلها مقال ليس فيها ولا فيما تقدمها للتصحيح مجال لكن الاحاديث الضعيفة إذا ضم بعضها الى بعض اخذت قوة لا سيما ما ليس فيه اثبات فرض وواغرب رسول من ذلك ما اخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد بن محمد بن احمد بن يوسف الشحامي المعدل بنيسابور أنبأ الاستاذ أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري انبأ الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم ثنا أبو علي الحسين بن محمد الصغاني بمرو ثنا أبو رجاء محمد بن حمدويه ثنا العلاء بن مسلمة ثنا اسماعيل بن يحيى التميمي عن سفيان الثوري عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادى الى امتي حديثا واحد يقيم به سنة ويرد به بدعة فله الجنة تابعه عبد الرحيم بن حبيب عن اسماعيل بن يحيى واعجب من هذا واغرب ما قرأت على ابي محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر بن العباس السلمي بدمشق عن ابي بكر احمد بن علي بن ثابت الخطيب حدثني أبو الفتيان عمر بن ابي الحسن الدهستاني بصور انا أبو مسعود احمد بن محمد بن عبد الله البجلي بدهستان اخبرنا أبو احمد محمد بن احمد بن يعقوب الزرقي بها قرية من قرى مرو ثنا أبو حامد احمد بن عيسى بن مهدي بن عيسى املاء ثنا أبو احمد محمد بن رزام ثنا محمد بن ايوب الهنائي ثنا حميد بن ابي حميد عن عبد الرحمن بن دلهم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ على امتي حديثا واحدا كان له اجر احد وسبعين صديقا نبيا لم اكتبه الا من هذا الوجه وهو يدخل في رواية الاكابر عن الاصاغر ورواه غير محمد بن ايوب الهنائي عن حميد فقال اجر اثنين وسبعين صديقاً.
عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الجمعة 09 يوليو 2021, 5:50 am عدل 1 مرات |
| | | أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: الأربعون البلدانية.. لابن عساكر الأحد 16 يوليو 2017, 2:33 am | |
| البلد الاول: مكة المكرمة حرسها الله تعالى وهي البلد الامين حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد اسماعيل بن صدقة بن الغزال المصري نزيل مكه من لفظه في ذي الحجه سنة احدى وعشرين وخمس وعشرين وخمس مئة بمكه في الحرم المعظم تجاه الكعبه شرفها الله وعظمها من ناحية باب ابراهيم الخليل عليه السلام ولقناه اياه وكان قد ثقل سمعه وذهب بصره وذكر لنا أنه سمع من القضاعي وأبي الحسن بن مسكين وأبي القاسم الكحال وغيرهم قال اخبرتنا المرأة الصالحه كريمة بنت أحمد المروزيه قراءة عليها وأنا أسمع بمكه قالت أنبا أبو الهيثم محمد بن مكي الكشميهني قراءة عليه وأنا أسمع أنبأ محمد بن يوسف الفربري ثنا محمد بن اسماعيل البخاري ثنا الحميدي عن سفيان هو ابن عيينه ثنا يحي بن سعيد الانصاري أنبا محمد بن ابراهيم التيمي أنه سمع علقمه بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله والى رسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر إليه رواه البخاري وقع الي هذا الحديث عن البخاري من وجوه كلها في العده إليه مثل هذه الطريق لكنه وقع الي اعلى من هذا بدرجتين من وجه اخر حدثنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين البغدادي املاء وقراءة عليه غير مره أنبأ أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان البزاز قراءة عليه وأنا اسمع سنة سبع وثلاثين واربع مئه أنبا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ابراهيم الشافعي البزار ثنا عبد الله بن روح المدائني ومحمد بن رمح البزاز قالا ثنا يزيد بن هارون ثنا يحي بن سعيد الانصاري عن محمد بن ابراهيم التيمي انه سمع علقمه بن وقاص يقول سمعت عمربن الخطاب رضي الله عنه على المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيه وانما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله والى رسوله فهجرته الى الله والى رسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر إليه هذا حديث صحيح من حديث أمير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي الفاروق رضي الله عنه وثابت من حديث علقمه بن وقاص الليثي العتواري المدني عنه لم يروه عنه غير ابي عبد الله محمد بن ابراهيم بن الحارث القرشي التيمي المدني واشتهر عنه برواية ابي سعيد يحي بن سعيد بن قيس الانصاري المدني القاضي وهو مما انفرد به كل واحد من هؤلاء عن صاحبه ورواه عن يحي العدد الكثير والجم الغفير واخرجه أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري في اول صحيحه وتابعه الائمه على تصحيحه فاخرجه مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري من طرق منها عن ابي عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني عن ابي خالد يزيد بن هارون الواسطي وابي عمر حفص بن غياث النخعي جميعا عن يحي فوقع لي موافقه في شيخ شيخه بعلو اخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن احمد البيهقي الفقيه بنيسابور أنبا أبو بكر احمد بن الحسين بن علي البيهقي الحافظ أنبا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت ابا عمر الاصبهاني يقول سمعت سفيان بن هارون بن سفيان القاضي يقول سمعت احمد بن منصور الرمادي يقول سمعت البويطي يقول سمعت الشافعي رضي الله عنه يقول يدخل في حديث الاعمال بالنيات ثلث العلم أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الله السنجي ومحمد بن محمد بن الحارثي الجلبري حدثنا وابو الفضل محمد بن سليمان بن الحسن بن عمرو الفنديني وابو عبد الله محمد بن احمد بن ابي ذر الجوياني ابن السلامتي بمرو الشاهجان قالوا أنبا أبو بكر محمد بن علي بن حامد الشاشي الفقيه أنبا أبو الفضل منصور بن نصر بن عبد الرحيم الكاغدي أنبا الهيثم بن كليب الشاشي قال سمعت أبا عيسى الترمذي يقول وروى هذا الحديث فقال قال عبد الرحمن بن مهدي ينبغي ان يدخل هذا في كل باب سمعت أبا عبد الله محمد بن الفضل الفراوي يقول سمعت ابا بكر احمد بن الحسين الحافظ يقول سمعت ابا عبد الله الحافظ يقول سمعت ابا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ يقول سمعت محمد بن سلمان بن فارس يقول سمعت محمد بن اسماعيل يقول قال عبد الرحمن بن مهدي من اراد ان يصنف كتابا فليبدأ بحديث الاعمال بالنيات.
البلد الثاني: مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وتسمى ايضا طابه وكان اسمها في الجاهلية يثرب حرسها الله تعالى اخبرنا أبو الفتوح عبد الخلاق بن عبد الواسع بن ابي عروبه عبد الهادي بن ابي اسماعيل عبد الله بن محمد الانصاري الهروي بقراءتي عليه بالمدينة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الروضه بين القبر والمنبر ليلا في ليلة الجمعه الثامنه من المحرم سنة اثنتين وعشرين وخمس مئه وكان معنا حاجا أنبأ الشيخ الامام الزاهد أبو عبد الله محمد بن علي العميري الهروي بهراه أنبأ أبو الحسن علي بن ابي طالب محمد بن احمد بن ابراهيم الخوارزمي الشيخ الثقه في ذي الحجه سنة اربع عشره واربع مئه انبأ أبو علي حامد بن محمد الرفاء قراءة عليه ثنا أبو علي بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميره الاسدي ببغداد ثنا عبد الله بن الزبير أبو بكر الحميدي القرشي المكي ثنا سفيان بن عيينه أبو محمد ثنا مسعر بن كدام عن عثمان بن المغيره الثقفي عن علي بن ربيعه الوالبي عن اسماء بن الحكم الفزاري قال سمعت علي بن ابي طالب رضي الله عنه يقول كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء ان ينفعني منه وإذا حدثني غيره استحلفته فإذا حلف لي صدقته فحدثني أبو بكر الصديق رضي الله عنه وصدق أبو بكر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من عبد يذنب ذنبا فيقوم فيتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله الا غفر الله له وأخبرناه اعلى من هذا بدرجتين أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري بنيسابور أنبأ أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن بن محمد الجنزروذي الفقيه أنبأ أبو عمرو محمد بن أحمد حمدان الحيري وأخبرناه أبو سهل محمد بن أبي نصر بن ابراهيم بن محمد بن سعدويه الأصبهاني المزكي ببغداد قدمها حاجا أنبأ أبو القاسم ابراهيم بن منصور بن ابراهيم السلمي الخباز سبط بحرويه أنبأ أبو بكر محمد بن ابراهيم بن علي بن عاصم بن المقرئ الأصبهاني قالا أنبأ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى زاد ابن المقرئ ابن يحي بن عيسى بن هلال التميمي ثنا علي بن الجعد زاد ابن المقرئ ابن عبيد الجوهري ثنا قيس بن الربيع ثنا عثمان بن المغيره عن علي بن ربيعه عن اسماء بن الحكم الفرازي عن علي رضي الله عنه قال كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله بما شاء منه فإذا حدثني غيري وقال ابن المقرئ وإذا حدثني غيره لم أصدقه الا أن وقال ابن المقرئ حتى يحلف وزاد لي فإذا حلف زاد ابن المقرئ لي وقالا صدقته وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يذنب ذنبا ثم يتوضأ ويصلي ركعتين ويستغفر الله الا غفر له هذا حديث محفوظ من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه واسمه عبد الله ويقال عتيق بن أبي قحافه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مره بن كعب القرشي التيمي رضي الله عنه انفرد به عنه أمير المؤمنين أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي رضي الله عنهما ولم يروه عنه غير اسماء بن الحكم الفرازي الكوفي اخرجه أبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي عن ابي قديد عبيد الله بن فضاله بن إبراهيم النسوي عن أبي بكر الحميدي وقع الي عاليا من حديث ابي محمد قيس بن الربيع الأسدي الكوفي عن عثمان بن المغيره فكأن شيخينا سمعاه من النسوي ومات سنة ثلاث وثلاث مئه وقد اخرجه أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني وابو عيسى محمد بن عيسى الترمذي وابو عبد الرحمن النسوي في كتبهم عن ابي رجاء قتيبه بن سعيد الثقفي عن ابي عوانه الوضاح الواسطي عن عثمان بن المغيره.
البلد الثالث: منى وكانت مدينة بها آدار قوله وسوق ومسجدها مسجد الخيف مسجد شريف اخبرنا أبو الحسن مكي بن ابي طالب البروجردي ثم الهمذاني الفقيه المعروف بابن قلابه بمنى في اليوم الثاني من ايام التشريق سنه احدى وعشرين وخمس مئه بقراءتي عليه انبأ أبو الحسن علي بن احمد بن محمد بن خشنام الصيدلاني بنيسابور انبأ الأستاذ الامام أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي املاء انبأ احمد بن محمد بن يحي بن بلال ثنا يحي بن الربيع المكي ثنا سفيان بن عيينه عن ايوب بن موسى عن نبيه بن وهب عن ابان بن عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينكح المحرم ولا يخطب هذا حديث صحيح من حديث أمير المؤمنين ابي عبد الله ابي عمرو عثمان بن عفان بن ابي العاصم بن اميه بن عبد شمس بن عبد مناف ذي النورين القرشي الأموي رضي الله عنه انفرد به عن ابنه أبو سعيد ابان بن عثمان الفقيه المدني ولم يروه عنه غير نبيه بن وهب العبدري المدني اخرجه مسلم في صحيحه عن ابي خيثمه زهير بن حرب النسائي وابي بكر بن ابي شيبه وعمرو بن محمد الناقد عن سفيان بن عيينه واخرجه ايضا مسلم عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد عن ابيه عن جده عن خالد بن يزيد المصري عن سعيد بن ابي هلال عن نبيه الفقيه المصري فكأن شيخنا ابا الحسن سمعه من مسلم بن الحجاج وقد مات في سنة احدى وستين ومئتين.
البلد الرابع: دمشق وهي ام الشام واكبر مدنه وهي من الارض المقدسة اخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن ابراهيم بن العباس بن الحسن بن العباس بن الحسن بن الحسين وهو أبو الحسن بن علي بن محمد بن علي بن اسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن زين العابدين بن الحسين ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم بن علي بن ابي طالب العلوي الحسيني الخطيب قراءة عليه بدمشق غير مره سنه سبع وخمس مئه أنبأ أبو عبد الله محمد بن علي بن يحي بن سلوان المازني قراءة عليه أنبأ أبو القاسم الفضل بن جعفر التميمي المؤذن قراءة عليه أنبأ أبو بكر عبد الرحمن بن القاسم بن الفرج بن عبد الواحد الهاشمي ثنا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر ثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعه بن يزيد عن ابي ادريس الخولاني عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله تبارك وتعالى انه قال يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي انكم الذين تخطئون بالليل والنهار وانا الذي اغفر الذنوب ولا ابالي فاستغفروني اغفر لكم يا عبادي كلكم جائع الا من اطعمته فاستطعموني اطعمكم يا عبادي كلكم عار الا من كسوت فاستكسوني اكسكم يا عبادي لو ان اولكم وآخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل منكم لم ينقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو ان اولكم وآخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل منكم لم يزد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو ان اولكم وآخركم وانسكم وجنكم كانوا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم ما سأل لم ينقص ذلك من ملكي شيئا إلا كما ينقص البحر ان يغمس المخيط غمسة واحدة يا عبادي انما هي اعمالكم احفظها عليكم فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه قال أبو مسهر قال سعيد بن عبد العزيز كان أبو ادريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه هذا حديث صحيح من حديث ابي ذر جندب بن جناده ويقال جندب بن سكن ويقال بزير بن جناده وقيل غير ذلك الغفاري رضي الله عنه وثابت من روايه ابي ادريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني الداراني قاضي دمشق عنه انفرد مسلم
البلد الخامس: الكوفه وهي كوفان من ارض العراق مصرت في زمن امير المؤمنين عمر رضي الله عنه
اخبرنا الشريف أبو البركات عمر بن ابراهيم بن محمد بن محمد بن احمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزه بن يحي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب العلوي الزيدي الكوفي الفقيه النحوي بالكوفة بمحلة السبيع في مسجد ابي اسحاق السبيعي في ذي القعدة سنة احدى وعشرين وخمس مئة بقراءتي عليه أنبأ أبو الفرج محمد بن احمد بن محمد بن علان المعروف بابن الخازن المعدل انبأ القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي أنبأ أبو جعفر محمد بن جعفر بن رباح الاشجعي ثنا علي بن منذر يعني الطريقي ثنا محمد بن فضيل ثنا الاجلح عن ابي اسحاق عن الحارث عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه انه خرج من باب القصر قال فوضع رجله في الغرز فقال بسم الله فلما استوى على الدابه قال الحمد لله الذي كرمنا وحملنا في البر والبحر ورزقنا من الطيبات وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون رب اغفر ذنوبي انه لا يغفر الذنوب الا انت ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله ليعجب لعبده إذا قال رب اغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب الا انت هذا حديث غريب من حديث ابي زهير الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني الكوفي عن امير المؤمنين ابي الحسن علي بن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي رضي الله عنه تفرد به الأجلح واسمه يحي بن عبد الله الكندي الكوفي عن ابي اسحاق عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي الكوفي عنه وانما يحفظ من حديث ابي اسحاق عن ابي المغيره علي بن ربيعه الأسدي الوالبي الكوفي عن علي كذلك اخرجه أبو داود في سننه عن ابي الحسن مسدد بن مسرهد واخرجه الترمذي والنسائي عن قتيبه بن سعيد جميعا عن ابي الأحوص سلام بن سليم الحنفي الكوفي عن أبي اسحاق وابو الاحوص احفظ من الاجلح وأوثق ورجال اسناده كلهم كوفيون
البلد السادس: بغداد وفي تسميتها خمس لغات وهي مدينة السلام وقبة الاسلام ودار الامام اخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن احمد بن العباس بن الدينوري ببغداد بباب خراسان في جمادي الآخره سنة عشرين وخمس مئه قراءة عليه وأنا أسمع وهو أقدم شيخ لقيته سماعا وسمع من الامين ابي محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله وابي محمد الحسن بن محمد الخلال الحافظ وابي محمد الحسن بن علي الجوهري وكان شيخا مسنا لا يثبت تاريخ مولده ثنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن القزويني املاء في مسجده يوم السبت السادس من شعبان سنة ست وثلاثين وأربع مئه بالحربية له ثنا أبو بكر محمد بن علي بن سويد المؤدب في صفر سنة خمس وسبعين وثلاث مئة ثنا أبو بكر محمد بن علي بن احمد بن داود التميمي باذنه قراءة عليه ثنا محمد بن سليمان لوين ثنا أبو المليح الرقي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع عليكم من تحت هذا الصور رجل من اهل الجنه قال فطلع أبو بكر رضي الله عنه فهنيناه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع عليكم من تحت هذا الصور رجل من الجنه فطلع عمر رضي الله عنه فهنيناه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يطلع علي هذا حديث محفوظ من حديث ابي عبد الله جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي المدني تفرد به عنه عبد الله بن محمد بن عقيل بن ابي طالب الهاشمي وهو مليح من حديث ابي المليح الحسن بن عمرو ويقال ابن عمرو الرقي عن ابن عقيل وقد رواه جماعة غيره.
البلد السابع: جي وهي شهرستان مدينة أصبهان القديمة ويقال انها من بناء ذي القرنين اخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد بن عبد الرحمن المديني المعروف بدولجه ذلك بقراءتي عليه بمدينة جي أنبأ الشيخ الصالح أبو الخطاب نصر بن احمد بن عبد الله بن البطر القاري ببغداد أنبأ أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحي ثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن اسماعيل المحاملي املاء أنبأ محمد بن المثنى حدثني محمد بن جعفر أنبأ شعبه عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن خراش عن حذيفه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا مات فدخل الجنه فقيل له ما كنت تعمل فاما ذكر واما ذكر فقال اني كنت ابايع الناس وكنت انظر المعسر واتجوز في السكه أو في النقد فغفر له فقال أبو مسعود رضي الله عنه وانا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حديث صحيح من حديث أبي عبد الله حذيفه بن اليمان واسمه حسيل بن جابر العبسي وابي مسعود عقبه بن عمرو بن ثعلبه الانصاري الخزرجي المعروف بالبدري رضي الله عنهما اخرجه أبو الحسين مسلم.
البلد الثامن: اصبهان وتعرف باليهوديه اخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسين بن محمد بن علي الاصبهاني الاديب المعروف بالخلال بقراءتي عليه بأصبهان في صفر سنة اثنتين وثلاثين وخمس مئه أنبأ أبو طاهر بن محمود بن احمد بن محمود الثقفي الاديب أنبأ أبو بكر محمد بن ابراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان بن المقرئ ثنا المفضل بن محمد بن ابراهيم الجندي في مسجد الحرام ثنا صامت بن معاذ الجندي ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن ابي رواد ثنا سفيان الثوري عن صفوان بن سليم عن عدي ابن عدي عن الصنابحي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع خصال عن عمره فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه وعن علمه ماذا عمل فيه رواه الترمذي قال أبو سعيد الجندي قال لنا صامت ليس لمسألة منها جواب قال أبو بكر حدثنا به المفضل ونحن نطوف بالبيت الحرام هذا حديث غريب من حديث ابي عبد الله عبد الرحمن بن عسيله الصنابحي عن ابي عبد الرحمن معاذ بن جبل بن عمرو الأنصاري الفقيه رضي الله عنه وعزيز من حديث ابي فروه عدي بن عدي بن عميره الكندي سيد اهل الجزيره ولأبيه عدي ولعمه العرس بن عميره صحبه عنه تفرد به صفوان عنه.
البلد التاسع: مرو الشاهجان قصبة خراسان وهي من بناء ذي القرنين اخبرنا أبو يعقوب يوسف بن ايوب بن الحسين بن وهره الهمذاني الصوفي الواعظ بقراءتي عليه بمرو في شهر ربيع الاول سنه احدى وثلاثين وخمس مئه انبأ القاضي الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله من لفظه ببغداد ثنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن اسحاق بن ابراهيم بن علي بن اسحاق الحربي السكري املاء وكنت انا المستملي عليه في يوم الجمعه لثلاث خلوان من جمادى الآخره سنة خمس وثمانين وثلاث مئه وقال لي قل لألحقن الصغار بالكبار ثنا أبو عبد عبد الله احمد بن الحسن بن عبد الجبار ثنا أبو زكريا يحي بن معين ثنا هشام بن يوسف عن عبد الله بن سليمان النوفلي عن محمد بن علي عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احبوا الله عز وجل لما يغذوكم به من نعمة وأحبوني لحب الله وأحبوا اهل بيتي لحبي هذا حديث حسن من حديث ابي العباس عبد الله بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي رضي الله عنهما ا بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجمان القرآن وحبر هذه الأمه وعزيز من حديث ابنه ابي محمد ويقال أبو الحسن علي بن عبد الله تفرد به عنه ابنه أبو عبد الله محمد بن علي أبو الخلائف ولم نكتبه الا من حديث عبد الله بن سليمان النوفلي عنه
البلد العاشر: نيسابور وتعرف بنشاوور وهي اربرشهر محمد مدينة عظيمه قديمه من مدن خراسان اخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن احمد بن مجمد الفراوي وابو محمد هبة الله بن سهل بن عمر السيدي الفقيهان واسماعيل بن ابي القاسم عبد الرحمن بن ابي بكر القارئ الصوفي بنيسابور بقرائتي عليهم سنة تسع وعشرين وخمس مئة قالوا أنبأ الشيخ الصالح أبو حفص عمر بن احمد بن عمر بن مسرور الزاهد قراءة عليه سنه ثمان وأربعين وأربع مئه ثنا أبو عمرو اسماعيل بن نجيد بن احمد السلمي انبأ أبو مسلم ابراهيم بن عبد الله الكجي ثنا أبو عاصم وهو الضحاك بن مخلد النبيل عن ايمن بن نابل عن قدامه بن عبد الله رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة صهباء يرمي الجمره لا ضرب ولا طرد ولا جلد ولا اليك اليك هذا حديث محفوظ من حديث ابي عمران ايمن بن نابل المكي عن قدامه بن عبد الله بن عمار الكلابي رضي الله عنه رواه عنه سفيان بن سعيد الثوري وغيره من الآئمه إلى اخرجه أبو عيسى الترمذي في جامعه عن احمد بن منيع البغوي عن مروان بن معاويه الفزاري ورواه النسائي عن اسحاق بن ابراهيم بن راهويه ابي يعقوب المروزي الفقيه عن ابي سفيان وكيع بن الجراح بن مليح الرواسي جميعا عن ايمن رزقناه عاليا بحمد الله من حديث ابي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل عنه.
عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الجمعة 09 يوليو 2021, 6:36 am عدل 1 مرات |
| | | أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: الأربعون البلدانية.. لابن عساكر الأحد 16 يوليو 2017, 2:40 am | |
| البلد الحادي عشر: هراة وهي مدينه من مدن خراسان أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ تَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيُّ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِهَرَاةَ فِي شعْبَان سنة ثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة أنبأ أَبُو حَفْص عمر ابْن أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ النَّيْسَابُورِيُّ بِهَا انبأ ابو عمر إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ الصُّوفِيُّ أنبا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الله الْكَجِّي قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ قَالَا ثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ ابيه عَن جده رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ قَالَ أُمَّكَ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ أمك ثُمَّ أُمَّكَ ثُمَّ أَبَاكَ ثُمَّ الْأَقْرَب فَالْأَقْرَب. ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بن قُشَيْر ابْن كَعْب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ ابْنُهُ حَكِيمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا ابْنُهُ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْعَبْدِيِّ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الثَّوْرِيِّ وَأَخْرَجَهُ أَبُو عِيسَى بْنُ عِيسَى بْنِ سَوَرَةَ التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ فَرُّوخٍ الْقَطَّانِ جَمِيعًا عَنْ بَهْزٍ وَرُزِقْنَاهُ عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن الْمثنى الانصاري وَابْن عَاصِم فَكَانَ شَيخنَا حدث فِيهِ عَنْهُمَا.
- الْبَلَدُ الثَّانِي عَشَرَ: بُوشَنْجُ - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ بُوشَنْجُ مَدِينَةٌ مِنْ نَاحِيَةِ هَرَاةَ - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - دَعْوَة بالمعافاة وَقَضَاء الْحَاجة - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بن الْحُسَيْن ابْن سَعْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نَصْرِ بْنِ عَمْرو الْقرشِي الزُّهْرِيّ البوشنجي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَوشَنْجَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سنة ثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد بن مظفر الدَّاودِيّ البوشنجي بهَا قَالَ أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَوَيْهِ السَّرْخَسِيُّ ببوشنج قَالَ انبأ إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ أنبأ ابو مُحَمَّد عبد ابْن حُمَيْدٍ الْكَشِيُّ أنبا عُثْمَانُ بْنُ عمر أنبأ شُعْبَة عَن ابْن جَعْفَرٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَنِيفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا ضَرِيرَ الْبَصَرِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَنِي فَقَالَ إِنْ شِئْتَ اخرت لَك فَهُوَ أعظم لاخرتك وَإِن شِئْت دَعَوْت الله فَقَالَ ادْعُهُ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ وَيُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَيَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك واتوجه اليك بِمُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِه لِتَقضي اللَّهُمَّ شفعه فِي ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفِ بن واهب بن الْحَكِيم الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ انْفَرَدَ بِهِ عَنهُ عمار بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا أَبُو جَعْفَرٍ عُمَيْرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ خُمَاشَةَ الأَنْصَارِيُّ الْخَطِمِيُّ الْمَدَنِيُّ أَخْرَجَهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ عَن ابْن أَحْمَدَ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ الْبَصْرِيِّ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ وَرَوَاهُ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الورداني بسطَام الحتكي وَزَادَ فِيهِ فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحصين قَالَ أنبأ ابو عَليّ الْحسن بن عَليّ ابْن مُحَمَّد بن الْمَذْهَب التَّمِيمِي قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الدَّقِيقِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد ابْن حَنْبَل قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا شُعْبَة عَن ابي جَعْفَر الْمدنِي قَالَ سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَنِيفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا ضَرِيرًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَن يعافني فَقَالَ إِنْ شِئْتَ أَخَّرْتُ ذَلِكَ فَهُوَ أَفْضَلُ لِآخِرَتِكَ وَإِنْ شِئْتَ دَعَوْت لَك قَالَ لَا بَلِ ادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ وَأَنْ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَأَنْ يَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَتُقْضَى لي وشفعني فِيهِ وتشفعه فِيَّ قَالَ فَكَانَ يَقُولُ هَذَا مِرَارًا ثُمَّ قَالَ بَعْدُ أَحْسَبُ أَنَّ فِيهَا فَتُشَّفِعُنِي فِيهِ قَالَ فَفعل الرجل فَبَرَأَ.
- الْبَلَد الثَّالِث عشر: بون - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ بون وتعرف ببنية مَدِينَة من اعمال هراة بِنَاحِيَة بادغيسي - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - الْإِيمَان قَول وَعمل - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَسْعَدُ بْنُ الْمُوفق بن احْمَد القَاضِي اليعقوني الْحَنَفِيّ الْفَقِيهُ بِبَوْنَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ سَنَةَ احدى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة قَالَ أنبا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الطبسي قِرَاءَة عَلَيْهِ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن يُوسُف بن بابويه إملاء سنة أَربع وَأَرْبَعمِائَة قَالَ ثَنَا احْمَد بن مُحَمَّد بن سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمَخْرَمِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهَ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خيرا اَوْ ليصمت ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه صَحِيح مُتَّفق عَلَيْهِ على صِحَّته وَمن حَدِيثِ أَبِي شُرَيْحٍ خُوَيْلِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ صَخْرٍ وَيُقَالُ عَمْرُو بن خويلد وَيُقَال هانىء بْنُ عَمْرٍو وَيُقَالُ كَعْبٌ الْخُزَاعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ التنيسِي وَأَبُو الْوَلِيدِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيِّ الْبَصْرِيِّ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيِّ ثَلَاثَتُهُمْ عَن ابْن الْحَارِثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ الْمِصْرِيِّ الْفَقِيه عَن ابي سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ كَيْسَانَ المَقْبُري عَن ابي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ بِمَعْنَاهُ وَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ باخراجه من حَدِيث ابي مُحَمَّد نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ الْقُرَشِيِّ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ فَأَخْرَجَهُ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ بْنِ ابي عمر أَن الْهِلَالِيِّ الْمَكِّيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عرو بْنِ دِينَارٍ الْمَكِّيِّ عَنْ نَافِعٍ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ.
- الْبَلَد الرَّابِع عشر: بغ - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ بغ وَيُقَال لَهُ أَيْضًا بَغْشُورُ بَيْنَ هَرَاةَ وَمَرْوَ من اعمال مدن خُرَاسَان - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - إغراء المَال - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَطِيبُ بَغَ وَأَبُو الْفَضْلِ لَيْثُ بْنُ مدوسة المقرىء وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَفَّالُ وَأَبُو نُعَيْمٍ الْمُرْتَضَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّجَزِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّشِيدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ وَكِيلِ الْقَاضِي البغيون بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِم ببغ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة قَالُوا أنبا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي صَالح الْبَغْدَادِيّ بِهَا أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَرَّاحِيُّ الْمَرْوَزِيُّ بِبَغَ أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن مَحْجُوب الْمروزِي التَّاجِر بمرو أنبأ أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بن التِّرْمِذِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا لَيْث عَن سعيد المَقْبُري عَن ابْن الْوَلِيدِ قَالَ سَمِعْتُ خَوْلَةَ بِنْتَ قَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَكَانَتْ تَحْتَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةُ حُلْوَةٌ مَنْ أَصَابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيهِ وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِيمَا شَاءَتْ نَفْسُهُ مِنْ مَالِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ لَيْسَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا النَّار ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن أخرجه أخبرناه عَالِيًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَلَّالُ وَالشَّرِيفَةُ أُمُّ الْمُجْتَبَى فَاطِمَةُ بِنْتُ نَاصِرِ بْنِ الْحَسَنِ الْحُسَيْنِيَّةُ بأصبهان قَالَا حَدثنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَمْرو بْنِ مُوسَى بْنِ شَمَّةَ التَّاجِرُ قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بن المقرى قَالَ أنبا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَة وَاللَّفْظ لَهُ وَمُحَمّد بن زَاذَان الْمصْرِيّ قَالَا ثَنَا عِيسَى بن حَمَّاد أنبأ اللَّيْث بن سعد عَن سعد عَن عبيد بن الْوَلِيدِ قَالَ سَمِعْتُ خَوْلَةَ بِنْتَ قيس بن فَهد وَكَانَتْ تَحْتَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةُ حُلْوَةٌ فَمَنْ أَصَابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيهِ وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِيمَا شَاءَتْ نَفْسُهُ مِنْ مَالِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ لَيْسَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا النَّار هَكَذَا احرجه أَبُو عِيسَى فِي جَامِعِهِ عَنْ قُتَيْبَة وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن وَأَبُو الْوَلِيدِ اسْمُهُ عُبَيْدٌ وَيُلَقَّبُ سَنُوطا وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ خَوْلَةَ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ الله بن يزِيد الْمقري الْبَصْرِيِّ نَزِيلِ مَكَّةَ عَنْ سَعِيدِ ابْن أَبِي أَيُّوبَ الْمَصْرِيِّ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ الْقُرَشِيِّ الأَسَدِيِّ الْمَدَنِيِّ الْمَعْرُوف بيتم عُرْوَةَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الأَنْصَارِيَّ الزُّرْقِيِّ عَنْ خَوْلَةَ بِمَعْنَاهُ.
- الْبَلَدُ الْخَامِسَ عَشَرَ: سَرْخَسُ - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ سَرْخَسُ مَدِينَةٌ مِنْ مُدُنِ خُرَاسَانَ بَين مرو ونيسابور - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَك - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شُجَاعٍ السَّرْخَسِيُّ الشُّجَاعِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بسره فَرد بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بسرخس سنة احدى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة أنبأ الْفَقِيه النَّاصِر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن اللَّيْثِيّ السَّرخسِيّ قَالَ أنبأ الشَّيْخ أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيه السَّرخسِيّ قَالَ أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّاد البرسي ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجل قَالَ أذْنب عبد ذَنْبًا فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لي ذَنبي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ فَقَالَ عَبْدُ الأَعْلَى لَا أَدْرِي فِي الثَّالثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ فَقَالَ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَك ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ ابي هُرَيْرَة الدَّوْسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدِ اخْتلف فِي اسْمه اخْتِلَاف كثيرا فَقَالَ كَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدَ شَمْسٍ فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ صَخْرٍ وَكَانَ هَذَا أَصَحَّ مَا قِيلَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ عبد الرَّحْمَن بن ابي الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بن الْحصين بن جَابر جَنْدَلٍ أَبِي إِسْحَاقَ السُّلَمِيِّ الْبُخَارِيِّ الْمَعْرُوف بالسرماري عَن ابْن عُثْمَانَ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ الْكِلَابِيِّ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى الْعَوْذِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْمَدَنِيُّ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ حَمَّادِ بْنِ نَصْرٍ النَّرْسِيِّ عَنْ حَمَّادٍ فَوَقَعَ لي مُوَافقَة فِي شَيْخه وَكَانَ شَيْخَنَا حُدِّثَ بِهِ عَنِ الْبُخَارِيِّ وَمَات سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِائَتَيْنِ.
- الْبَلَد السَّادِس عشر: ارجاة - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ ارجاة مَدِينَةٌ مِنْ نَاحِيَةِ خَابَرَانَ مِنْ نواحي أبيورد من خُرَاسَان - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - فضل الْعلم والورع - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر بن مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن حَفْص بن بكير ابْن سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ الْعمريّ الْهَرَوِيّ الْوَاعِظ بأرجاة وَكَانَ قاطنا بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ أنبأ ابو سهل مُحَمَّد بْنُ مَيْمُونِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ ثمَّ الْهَرَوِيّ بهرة قَالَ أنبأ ابو عَليّ مَنْصُور بن عبد الله بن خَالِد بن احْمَد بن خَالِد الذهلي الْهَرَوِيّ قَالَ أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَرْحَمَ بْنِ سُفْيَانَ الطوسي بهَا قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسْتُمَ ثَنَا نوح بن ابي صريم عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلُ الْعِلْمِ أَفْضَلُ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَة وَخير دينكُمْ الْوَرع ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن أخرجه هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابي عبد الله وَيُقَال أَبُو عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَوْبَانُ بْنُ جَحْدَرٍ وَيُقَال ابْن جحدد الأَلْهَانِيُّ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَضي عَنهُ فَأَعْتَقَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ وَاسْمُ أَبِي الْجَعْدِ رَافِعٌ الأَشْجَعِيُّ الْكُوفِيُّ لَمْ نَكْتُبْهِ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رُسْتُمَ الْمَرْوَزِيِّ الْحَنَفِيّ الْفَقِيهِ وَأَصْلُهُ مِنْ كَرْمَانَ عَنْ أَبِي عِصْمَةَ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْمَرْوَزِيِّ الْجَامِعِ وَلُقِّبَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ جَمَعَ عُلُومًا جَمَّةً مِنَ الْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ وَالأَدَبِ عَنْ أَبِي مُحَمَّد سُلَيْمَان ابْن مِهْرَانَ الأَسَدِيِّ الْكَاهِلِيِّ مَوْلَاهُمُ الأَعْمَشُ الْكُوفِيُّ عَنْهُ.
- الْبَلَدُ السَّابِعَ عَشَرَ: ميهنة - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ مَيْهَنَةُ مَدِينَةُ خَابَرَانَ مِنْ نَاحِيَةِ ابيور - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - فِي سَبِيل الله - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ زُهَيْرُ بن عَليّ بن زُهَيْر السَّرخسِيّ الْحزَامِي قَاضِي ميهنة فِي رَجَبَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة قَالَ أنبا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَفِيفِ بْنِ عَلِيٍّ الْبُوشَنْجِيُّ الْمَعْرُوفُ بِكُلَارَ بِبُوشَنْجَ قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن يحيى الْأنْصَارِيّ الْهَرَوِيّ الْمَعْرُوف بِابْن ابي شُرَيْح قَالَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّد بن صاعد بِبَغْدَاد قَالَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شاهين ثَنَا عبد الحكم بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بن عُمَيْر عَن جَابر ابْن سَمُرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ وَإِذَا هَلكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ وَايْمُ اللَّهِ لَتُنْفِقُنَّ كُنُوزَهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وَجل ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ الله جَابر ابْن سَمُرَةَ بْنِ جُنَادَةَ السُّوَائِيِّ نَزِيلِ الْكُوفَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَثَابِتٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عُمَرَ وَيُقَالُ أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْر الْكُوفِي قاضيها أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ قُبَيْصَةَ بْنِ عُقْبَةَ أَبِي عَبْدِ الله السواقي عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيِّ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ الْوَضَّاحِ وَعَنْ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ابْن رَاهَوَيْه وَعَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الضَّبِّيِّ الْكُوفِيِّ نَزِيلً الرَّيِّ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ أَبِي رَجَاءٍ البغلاني عَن جُبَير ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْحَكِيم ابْن مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْهُ.
- الْبَلَدُ الثَّامِنَ عشر: طابران - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ طَابَرَانُ قَصَبَةُ طُوسَ مِنْ نَوَاحِي نيسابور - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - صَلَاة أَربع قبل الظّهْر وَأَرْبع بعْدهَا - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ مُحَمَّدُ بْنُ احْمَد بن الْحسن الطوسي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي دَارِهِ بِطَابَرَانَ فِي رَجَبَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة قَالَ أنبا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْعَارِفُ الْمدنِي بطوس قَالَ أنبا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن الْحسن بن مُحَمَّد الْحَرَشِي الْحِيرِي قَالَ أنبأ أَبُو مُحَمَّد حَاجِبه بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَرْحَمَ الطُّوسِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشعثي عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَرَضي الله عَنْهَا يَعْنِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا قبل الظّهْر واربعا بعْدهَا حرمه الله على النَّار ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ مَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُثْمَانَ وَيُقَالُ أَبُو الْوَلِيدِ عَنْبَسَة ابْن أَبِي سُفْيَانَ صَخْرُ بْنُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ الْقُرَشِيُّ الأُمَوِيُّ عَنْ أُخْتِهِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ حَبِيبَةَ رَمْلَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ حَجَرِ بْنِ إِيَاسٍ السَّعْدِيّ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ جَمِيعًا عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي حَفْصٍ عَمْرو بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ كثير الْفَلَّاسِ الصَّيْرَفِيِّ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي قتية مُسلم بن قُتَيْبَة الْقشيرِي جَمِيعًا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المُهَاجر النصري الشعيشي الدِّمَشْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَنْبَسَةَ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَكْحُولٍ الْفَقِيهِ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ عَنْبَسَةَ.
الْبَلَد التَّاسِع عشر: نوقان - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ مَدِينَة نوقان من طوس - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - الْعقبَة الكأداء وَمن يجوزها - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ نَاصِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ النُّوقَانِيُّ وَيُعْرَفُ بِالْبَغْدَادِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِنُوقَانَ فِي شعْبَان سنة أحدى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة قَالَ أنبا الْقَاضِي الإِمَامُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن فرخ زَاد الطوسي الفراخزادي بنوقان قَالَ ثَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بَامَوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ بِمَكَّةَ حرسها الله قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ ابنت مَطَرٍ الْوَرَّاقِ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا مُوسَى بْنِ مُسْلِمٍ وَهُوَ مُوسَى الصَّغِيرُ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ قُلْتُ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أَلا تبتغي لأضايفك مَا يَبْتَغِي الرِّجَالُ لِأَضْيَافِهِمْ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ امامكم عقبَة كئود لَا يَجُوزُهَا الْمُثْقَلُونَ فَأُحِبُّ أَنْ اتخفف لتِلْك الْعقبَة ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ وَيُقَالُ عَامِرُ بْنُ مَالِكٍ وَيُقَالُ عُوَيْمِرُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ الْحَارِثِيُّ حَكِيمُ هَذِهِ الأمه وَمَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ امْرَأَتِهِ أُمِّ الدَّرْدَاء الصُّغْرَى وَاسْمهَا هجينة وَيُقَالُ جُهَيْمَةُ بِنْتُ حُيَيٍّ الْحِمْيَرِيَّةُ الوصابية وَيُقَال الأوصابية الْفَقِيه عَنهُ تفرد بِهِ هِلَال ابْن يسَاف وَيُقَال ابْن اساق أَبُو الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ عَنْهَا وَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَة مُحَمَّد بن حَازِم السَّعْدِيِّ الْكُوفِيِّ الضَّرِيرِ عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ وَهُوَ مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيّ الْكُوفِي.
- الْبَلَد الْعشْرُونَ: سابزوار - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ سابزوار مَدِينَة بهيق من نواحي نيسابور - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - حب الاطفال ورعايتهم - أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي نصر مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَيْهَقِيَّةُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهَا بِسَابْزَوَارَ قَالَتْ أخبرنَا الشَّيْخُ الزَّكِيُّ أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الله ابْن الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ من اصله قَالَ انبأ ابو الْحُسَيْن احْمَد ابْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ سَنَةَ تِسْعِينَ وثلاثمائة قَالَ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ هُوَ ابْنُ سَعْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ سَمِعَ أَبَا قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُول بَيْنَمَا نَحن بِالْمَسْجِدِ جُلُوسٌ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُ أُمَامَةَ بِنْتَ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ وَأُمَّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ صَبِيَّةٌ يَحْمِلُهَا عَلَى عَاتِقِهِ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ عَلَى عَاتِقِهِ يَضَعُهَا إِذَا رَكَعَ وَيُعِيدُهَا إِذَا قَامَ حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ يَفْعَلُ ذَلِك بهَا ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ الْحَارِثِ وَقِيلَ النُّعْمَانُ وَقِيلَ عَمْرُو بْنُ ربعي بن بلدمة الأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ السُّلَمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ وثابت عَن رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمِ بْنِ خَلْدَةَ الزُّرْقِيِّ الأَنْصَارِيِّ الْمَدَنِيِّ عَنْهُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيّ واخرجه مُسلم وَأَبُو دواد وَالنَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة جَمِيعًا عَن اللَّيْث وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ الْجَبَلَانِيِّ الْحِمْصِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ ابْن حَرْبٍ الأَبْرَشِ الْحِمْصِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بن الوليدي الزُّبَيْدِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ فَكَأَنَّ فَاطِمَةَ حُدَّثَتْ بِهِ عَنْهُ.
عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الجمعة 09 يوليو 2021, 6:39 am عدل 1 مرات |
| | | أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: الأربعون البلدانية.. لابن عساكر الأحد 16 يوليو 2017, 2:45 am | |
| - الْبَلَد الْحَادِي وَالْعشْرُونَ: خسر وجرد - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ خُسْرُوجِرْدُ وَهِيَ قَصَبَةُ بَيْهَقَ الْقَدِيمَةِ من نَاحيَة نيسابور - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - المبشرون بِالْجنَّةِ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبِو عَبْدِ اللَّهِ الْحسن بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ الخسروجردي قَاضِي خسروجرد قَالَ أخبرنَا الإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعِرَاقِيُّ بِكَوْرَةِ طوس سنة ثَمَان وَخمسين واربعمائة قَالَ ثَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ الثِّقَةُ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُخَلِّصِ إِمْلَاءً بِبَغْدَادَ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ سنة ثَلَاث وَتِسْعين وثلثمائة قَالَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ مرَّتَيْنِ إملاء وَقِرَاءَة قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الحمساتي ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدرواردي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَن قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَعِلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ وَعْبَدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي الْجَنَّةِ وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فِي الْجَنَّةِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي الْجَنَّةِ رَضِيَ اللَّهُمَّ عَنْهُم أَجْمَعِينَ ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف بن عبد بن الْحَارِثِ وَيُقَالُ ابْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ زَهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ الْقُرَشِيُّ الزُّهْرِيُّ أَحَدُ الْعَشَرَةِ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ ابْنُهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَيُقَالُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَقِيهُ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيِّ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ وَرَوَاهُ أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيِّ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا وَلَمْ يَذْكُرْ جَدَّهُ وَرَوَاهُ عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بن سريح الْمَدَنِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بن زيد قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ وَهَذَا أَصَحُّ
- الْبَلَدُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ: بسطَام - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ بِسْطَامُ وَهِيَ مَدِينَةٌ مِنْ مُدُنِ قومس - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - فتن اخر الزَّمَان وَكَيف النجَاة - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدٌ وَأَبُو بَكْرٍ عُمَرُ ابْنا مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن احْمَد ابْن مُحَمَّد بن بادويه البسهلكيان البسطاميان ببسطام وَكَانَ ابو الْحُسَيْن خَطِيبَهَا بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا فِي الْمُحَرَّمِ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة قَالَا أنبا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بن عَليّ بن احْمَد الهلكي البسطامي بهَا قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْن الخيري ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ثَنَا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ ثَنَا كُرْزُ بن عَلْقَمَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَى أَعْرَابِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهًى قَالَ نَعَمْ فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خيرا من أعجم أَو عرب أدخلهُ عَلَيْهِم ثُمَّ تَقَعُ فِتَنٌ كَالظُّلَلِ يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ فَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي رَبَّهُ وَيَدَعُ النَّاس من شَره ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه تَابع أَبَا مُحَمَّد بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكُلَاعِيُّ الْحِمْصِيُّ عَلَى رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ هَكَذَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ الْخَوْلَانِيُّ الْحِمْصِيُّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بن يحمد الاوزاعي فَقِيه أهل الشَّامِ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ قيس السّلمِيّ الدِّمَشْقِي وَالِدِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عُرْوَةَ بن الزبيرِي الْعَوَّامِ الْقُرَشِيِّ الأَسَدِيِّ عَنْ كُرْزٍ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ عُرْوَةَ أَيْضًا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ وَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عُقَيْلُ نعم بْنُ خَالِدٍ وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ الْمِصْرِيُّ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ الدِّمَشْقِيُّ وَأَبُو أَيُّوبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الإِفْرِيقِيُّ وَغَيْرُهُمْ وَحَدِيثُ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ أَشْهَرُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْوَاحِد
- الْبَلَد الثَّالِث وَالْعشْرُونَ: دامغان - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ دَامَغَانُ وَهِيَ مَدِينَةٌ مِنْ مُدُنِ قومس - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - كَيفَ تكسب كل يَوْم الف حَسَنَة - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الرماني الدَّامغَانِي الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ بِالدَّامَغَانِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا فِي رَجَبَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعشْرين وَخَمْسمِائة قَالَ أنبا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْفَتْحِ الْمُظَفَّرُ بْنُ حَمْزَةَ الْجُرْجَانِيُّ إِمْلَاءً بجراجان ثَنَا الْقَاضِي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ احْمَد بن الْحسن الحرش الْحِيرِيُّ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعمِائَة قَالَ أنبا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وثلثمائة قَالَ ثَنَا عبد الله ابْن هَاشِمٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أنبأ مُوسَى الْجُهَنِيُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجُلَسَائِهِ أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسَبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَة فَقَالَ رجل من جُلَسَائِهِ كَيفَ يكْسب احدنا الف حَسَنَة قَالَ يسبح مائَة تَسْبِيحَة فتكتب لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ وَتُكَفَّرُ عَنْهُ الف خَطِيئَة ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقاص واسْمه ملك بْنُ أُهَيْبٍ وَيُقَالُ وُهَيْبُ بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زَهْرَةَ بْنِ كلاب الْقرشِي الزُّهْرِيّ اُحْدُ الْعشْرَة رَضِي الله عَنهُ وثابت بن راوية ابْنِهِ أَبِي زُرَارَةَ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْهُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَة الفزاوي وَعَلِيِّ بْنِ مُسْهَرٍ الشَّامِيِّ الْقُرَشِيِّ الْكُوفِيّين وَعَن مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمْذَانِيِّ الخارقي عَن أَبِيه أبي هَاشم وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بشار واخرجه النَّسَائِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ كِلَاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَيُقَالُ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ
- الْبَلَدُ الرَّابِعُ وَالْعشْرُونَ: سمنان - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ سِمْنَانُ وَهِيَ مَدِينَةٌ مِنْ مُدُنِ قومس - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - من ذَلِك الَّذِي ذاق طعم الايمان - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْفُرْخَانِ السِّمْنَانِيُّ الفُرْخَانِيُّ الصُّوفِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ سمنان فِي رَجَبَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَقت دخولي الى خرسان وَمَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَبْلَ أَنْ أخرج مِنْهَا قَالَ أنبا الأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالَ أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الْخفاف قَالَ أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ أنبا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْمَرٍ أنبا الدَّرَاوَرْدِيُّ وَهُوَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًا وَبِالإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَابِتٌ مِنْ حَدِيثِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقاص الزُّهْرِيّ اخي مُصعب ابْن سَعْدٍ الْمَذْكُورِ فِي الْحَدِيثِ قَبْلِهِ عَنِ الْعَبَّاسِ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيِّ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ يشْكر بْنِ الْحَكَمِ بْنِ حَبِيبٍ الْعَبْدِيِّ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْعَزِيز بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ الدَّرَاوَرْدِيِّ الْمَدَنِيِّ وَأَخْرَجَهُ التُّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ جَمِيعًا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَزِيدَ بْنِ عَبِدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ اللَّيْثِيِّ الْمَدَنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ
- الْبَلَدُ الْخَامِس وَالْعشْرُونَ: الرّيّ - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ الرَّيُّ مَدِينَةٌ كَبِيرَةٌ مِنْ مُدُنِ قهستان - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - مَاذَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم عِنْد مَوته - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّازِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْحُصَيْرِيِّ الْفَقِيهِ الشَّافِعِيِّ الضَّرِيرِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالرَّيِّ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَخَمْسمِائة قَالَ أنبأ أَبُو مَسْعُود وَسليمَان بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان الْحَافِظ الاصبهاني بهَا قَالَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بن الْحسن بن الْقَطَّانُ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ الْكِرْمَانِيُّ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ ثَنَا أَبُو اسحاق عَن عمر بْنِ الْحَارِثِ خَتَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخِي جُوَيْرِيَّةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ مَوْتِهِ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَلَا عَبْدًا وَلَا أَمَةً وَلَا شَيْئًا إِلَّا بَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ وَسِلَاحَهُ وَأَرْضًا جَعَلَهَا صَدَقَةً كَذَا كنى الْقطَّان ابو طَاهِرٍ وَهُوَ أَبُو بَكْرٍ بِلَا شَكٍّ وَقَدْ وَقَعَ إِلَيَّ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَعْلَى من هَذَا الْوَجْه اخبرناه أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي الأَشْعَثِ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الرَّازِيُّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن عمر الصَّيْرَفِي الْخَطِيبُ أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّارُ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا على ابْن الْجَعْدِ أنبا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ أَخِي جُوَيْرِيَّةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَا وَاللَّهِ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ مَوْتِهِ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَلَا عَبْدًا وَلَا أَمَةً وَلَا شَيْئًا إِلَّا بَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ وَسِلَاحَهُ وَأَرْضًا تَركهَا صَدَقَة ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضرار بن حبيب الخراعي المصطلقي وَثَابِتٌ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْهُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بن الْحَارِث ابْن إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيِّ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ فَوَقَعَ لِي مُوَافَقَةً فِي شَيْخِهِ بِعُلُوٍّ وَأَخْرَجَهُ هُوَ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بن سعيد عَن الأَحْوَصِ سَلَّامِ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَرُزِقْنَاهُ عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بن خديج بْنِ الرُّحَيْلِ الْجُعْفِيِّ الْكُوفِيِّ فَكَأَنَّ شَيْخَيْنَا حُدِّثَا بِهِ عَنِ الْبُخَارِيِّ - الْبَلَد السَّادِس وَالْعشْرُونَ: زنجان - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ زنجان مَدِينَة من مدن قهستان - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - موعظة بليغة وَوَصِيَّة نافعة - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلَاءِ حَمَدُ بن مكي بن حستويه الزَّنْجَانِيُّ الْحَسَنَوِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ قَاضِي زنجان بهافي جُمَادَى الآخِرَةَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسمِائة بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شُكْرَوَيْهِ إِمْلَاءً بِأْصَبَهَانَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن جَعْفَر البزدي إِمْلَاءً ثََنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَم ثَنَا احْمَد ابْن فرج الحِمْصِي ثَنَا بَقِيَّةُّ بْنُ الوَلِيدِ عَن يحيى بن سعيد عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَظَهُمْ يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلْتَ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا قَالَ أُوصِيكُمْ بتقوى الله وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فسيرى اخْتِلَافا كثيرا فإياكم وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بالنواجذ
- الْبَلَد السَّابِع وَالْعشْرُونَ: أبهر - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ أَبْهَرُ وَهِيَ مَدِينَةٌ مِنْ مُدُنِ قهستان - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - خلَافَة ابي بكر وموقف الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا - أَخْبرنِي ابو الْيُسْر عَطاء بْنُ نَبْهَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الأَسَدِيُّ الأَبْهَرِيُّ الشَّافِعِيُّ الْفَقِيهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَبْهَرَ فِي جُمَادَى الآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسمِائة أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الطريثيثي بِبَغْدَاد سنة تسع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة قَالَ أنبا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنُ صَالِحٍ الْمَعْرُوف بالصفار ثَنَا الْحسن ابْن عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ أَبُو عَلِيٍّ الْعَبْدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَهُّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ائْتِنِي بِكَتِفٍ حَتَّى أَكْتُبَ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ بَعْدِي قَالَتْ فَلَمَّا قَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُؤْمِنُونَ أَنْ يُخْتَلَفَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ الله عَنهُ ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا الحَدِيث مَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُحَمَّدٍ وَيُقَالُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مليكَة الْقرشِي اليتمى عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ عَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصّديق رَضِي الله عَنْهَا وَقَدْ تَابَعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ ابي بكر الْقرشِي اليتمي الْمَلِيكِيَّ نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ وَعبد الْعَزِيز ابْن رفيع فَرَوَيَاهُ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ كَمَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَقَدْ صَحَّ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ رِوَايَةِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ خَالَته عَائِشَة وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي قُدَامَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سعيد السَّرخسِيّ عَن يزِيد ابْن هَارُونَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ فَكَأَنَّ شَيْخَنَا سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمٍ
- الْبَلَدُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ: تِبْرِيزُ - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ تبريز وَهِي قَصَبَة اذربيجان - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - مَاذَا تَقول فِي التَّشَهُّد - أَخْبَرَنَا الْقَاضِيَانِ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدٌ وَأَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودٌ أنبا أَحْمَدُ بن الْحُسَيْن بْنِ عَلِيٍّ الْحَدَادِيَّانِ التِّبْرِيزِيَّانِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا بِتِبْرِيزَ فِي جُمَادَى الأُولَى سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة قَالَا أنبا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن الزَّيْنَبِي بِبَغْدَاد قَالَ قرىء عَليّ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصِ وَأَنَا حَاضر قَالَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ سَعِيدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن قَالَ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الْأَعْمَش وَمَنْصُور عَن شَقِيق ابْن سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا نَقُولُ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ التَّشَهُّدُ السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُولُوا هَكَذَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ السَّلَامُ وَلَكِنْ قُولُوا التَّحِيَّات لله والصلوات والطيبات السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ هَكَذَا قَالَ فِي أَوَّلِهِ كُنَّا نَقُولُ قَبْلَ أَنْ يفْرض التَّشَهُّد ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ شمخ الهندلي حَلِيف بني زهرَة ابْن كِلَابٍ الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَثَابِتٌ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي وَائِلٍ شَقِيق بن سَلمَة الْكُوفِيِّ عَنْهُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِمَا مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الأَعْمَشِ وَأَبِي عِتَابٍ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ السُّلَمِيِّ الْكُوفِيَّيْنِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ مِنْ طُرُقٍ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ وَهُوَ يَنْفَرِدُ بِقَوْلِهِ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ التَّشَهُّدُ فَإِنَّهَا لَفْظَةٌ لَمْ يَأْتِ بِهَا غَيْرُهُ
- الْبَلَدُ التاسع وَالْعشْرُونَ: مرند - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ مَرَنْدُ وَهِيَ مَدِينَةٌ مِنْ مُدُنِ أذربيجان - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - أَرْبَعَة يبر بهَا الانسان وَالِديهِ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ نِعْمَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَرَنْدِيُّ الْفَقِيهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَرَنْدَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسمِائة قَالَ أنبا أَبُو مَنْصُورٍ هِبَةُ اللَّهِ بن الصفرين احْمَد بن القاسافي المرندي بهَا قَالَ أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُنْدَارِ بن كاكا المرندي قَالَ أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ المنتاب بِبَغْدَاد رَحمَه الله تَعَالَى وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيًا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحسن بن احْمَد ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّا وَأَخُوهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَحْيَى بِبَغْدَادَ قَالَا انبأ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن عَليّ بن الأبنوسي قَالَ أنبا أَبُو الطَّيِّبِ عُثْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَابِ قَالَا ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بن صاعد قَالَ ثَنَا الْحُسَيْن بن الْحسن الْمروزِي قَالَا ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك قَالَ أنبا وَفِي رِوَايَةِ أَبِي الطَّيِّبِ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ زَاد ابو الطّيب بن الغسيل عَن اسيد بن عبيد المساعدي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَّمَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ وَأَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَوَيَّ قَدْ هَلَكَا فَهَلْ بَقِيَ عَلَيَّ مِنْ بِرِّهِمَا شَيْءٌ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ اربعة اشياء الصَّلَاة عَلَيْهِمَا والاستفغار لَهما وانفاذ عهودهما من بعد مَوْتهمَا وَصِلةُ رَحِمِهِمَا الَّتِي لَا رَحِمَ لَكَ إِلَّا مِنْ قِبَلِهِمَا قَالَ وَقَالَ أَبُو الطَّيِّبِ فَقَالَ الرَّجُلُ مَا أَكْثَرَ هَذَا وَأَطْيَبَهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَاعْمَلْ بِهِ وأخبرناه أَعلَى من هَذَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ قُرَيْش القلاطوني وَأَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بن السَّمرقَنْدِي بِبَغْدَاد وأخبرناه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَصْبَهَانِيُّ أنبا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ إِبْرَاهِيم سبط بحرويه ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم الْمقري ثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ ثَنَا ابْنُ الْغَسِيلِ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنهُ كَانَ بَدْرِيًّا قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَل بَقِي على مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ فَقَالَ خِصَالٌ أَرْبَعٌ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا وَالاسْتِغْفَارُ لَهُمَا وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا فِي حَيَاتِهِمَا وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا رَحِمَ لَكَ إِلَّا مِنْ قِبَلِهِمَا فَهَذَا الَّذِي بَقِي عَلَيْك ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن أخرجه هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُسَيْدٍ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بن عَامر ابْن عَوْف الانصاري الخزرجي السَّاعِدِيّ الْمدنِي تفرد بِهِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ السَّاعِدِيُّ الْمَدَنِيُّ وَهُوَ مَلِيحٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِهِ أُسَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْهُ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عبيد سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ نَحْوَ مَا رَوَاهُ أَسِيدٌ وَأَسِيدٌ هَذَا بِفَتْحِ الأَلِفِ وأبواسيد بِضَمِّهَا وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ حَنْظَلَةَ وَيُكْنَى أَبَا سُلَيْمَانَ مَدَنِيٌّ وَجَدُّ أَبُيِهِ حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ الرَّاهِبُ هُوَ الْغَسِيلُ وَلُقِّبَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ قُتِلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ وَهُوَ جُنُبٌ فَغَسَّلَتْهُ الْمَلَائِكَةُ
- الْبَلَد الثَّلَاثُونَ: خوي - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ خوي مَدِينَة من مدن أذربيجان - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - تَأْخِير صَلَاة الْعشَاء واستخدام السِّوَاك - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْخَيْرِ سَعَادَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بكران الخسويى الأديب نجدي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي دَارِهِ فِي جُمَادَى الأُولَى سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة أَيْضا قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ احْمَد بن حَرِير السلماسي بهَا قَالَ أنبا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجْلِيُّ أنبا أَبُو النَّضْرِ مُحَمَّد بن احْمَد سُلَيْمَان الشرمعدلي بِهَا وَأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْفَرَاوِيَّ بِنَيْسَابُورَ أنبأ الشَّرِيفُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ الْهَرَوِيُّ أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُرَيْحٍ الأَنْصَارِيُّ قَالَا أنبا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حُمَيْدُ بن زانجويه ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَخَّرْتُ صَلَاهَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ وَلَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ فَكَانَ زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ سُوَاكُهُ عَلَى أُذُنِهِ بِمَوْضِعِ الْقَلَمِ مِنْ أُذُنِ الْكَاتِبِ لَا يَقُومُ لِصَلَاةٍ إِلَّا اسْتَنَّ ثُمَّ رَدَّهُ لِمَوْضِعِهِ ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيِّ الْمَدَنِيِّ الْفَقِيهِ وَيُقَالُ اسْمُهُ كُنْيَتُهُ عَنْهُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الرَّازِيِّ الْفراء عَن ابي عَمْرو وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السبيعِي وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ التَّمِيمِيِّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيِّ وَقَالَ صَحِيحٌ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ عَمْرِو بْنِ هِشَامٍ الْحَرَّانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيِّ ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ الْمَدَنِيِّ مَوْلَى قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ الْقُرَشِيِّ وَهُوَ صَاحِبُ الْمُغَازِيِّ.
عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الجمعة 09 يوليو 2021, 6:40 am عدل 1 مرات |
| | | أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: الأربعون البلدانية.. لابن عساكر الأحد 16 يوليو 2017, 2:56 am | |
| - الْبَلَدُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: جرباذقان - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ جَرْبَاذَقَانُ وَهِيَ مَدِينَةٌ مِنْ أَعْمَالِ اصبهان
- ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَرَسُوله - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن ابراهيم الخرفقاني وَأَبُو عَليّ خسكا بْنُ أَبِي مُسْلِمِ بْنِ أَحْمَدَ الكوركي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِم بجربا قَالُوا أنبأ أَبُو عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بن احْمَد بن الْمُحْتَسب الاصبهاني بجرباذقان قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ابراهيم التَّاجِر قَالَ أنبأ أَبُو الْقَاسِمُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بن ايوب اللَّخْمِيّ قَالَ ثَنَا عبيد الله ابْن الْقَيْسِي برمادة رَملَة قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرْدٍ الْجَشَمِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ وَذَهَبَ يفرق السَّبي وَالشَّاء فَأَتَيْته فَأَنْشَدته اقول هَذَا الشّعْر:
امننن عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ فَإنَّك الْمَرْء نرجو وَنَنْتَظِرُ امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عاقها قدر ممزق شملها فِي دهرها غير يَا خير طِفْل ومولود وَمُنْتَخب فِي الْعَالمين اذا مَا حصل الْبشر إِنْ لَمْ تَدَارَكْهُمُ نُعْمَاءُ تَنْشُرُهَا يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كنت ترضعها اذ فوك تملأ من مخضها الدُّرَر اذ كنت طفْلا صَغِيرا كُنْتَ تَرْضَعُهَا وَإِذْ يَزِينُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ لَا تَجْعَلَنَّا كمن شالت نعماته وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الجيادبه عِنْدَ الْهَيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشرر انا لنشكر آلآء وَإِن كُفِرَتْ وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مدخر إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ هَذِي الْبَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ فَاغْفِر عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ
قَالَ فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا الشِّعْرَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَقَالَتِ الأَنْصَارُ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لله وَلِرَسُولِهِ ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي جَرْوَلٍ وَيُقَالُ أَبُو صُرْدٍ زُهَيْرُ بْنُ صُرْدٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَنهُ ابو عمر.
- الْبَلَد الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ: همذان - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ هَمَذَانُ وَهِيَ مَدِينَةٌ كَبِيرَةٌ مِنْ بِلَاد الْجَبَل
- ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - أَوْقَات منهى عَن الصَّلَاة فِيهَا والدفن - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ سعد بن الْعِجْلِيُّ الْمَعْرُوفَ بِبَدِيعِ الزَّمَانِ وَأَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْفَرَجِ ابْنُ أُخْتِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطَّوِيلُ الْهَمَذَانِيَّانِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا بِهَمَذَانَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثُونَ وَخَمْسمِائة قَالَ أنبا أَبُو مَنْصُورٍ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّد بن عَليّ بن حميد النَّيْسَابُورِي قدم علينا همذان قَالَ ثَنَا ابو الْحسن احْمَد بن مُحَمَّد بن أحمدالخفاف ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ثَنَا وَكِيعُ عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نصلي فِيهِنَّ اَوْ ان نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْس وَحِينَ تَقْرُبُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ وَقَالَ غَيره حِين تضيف ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَامِرٍ وَيُقَالُ أَبُو حَمَّادٍ وَيُقَال ابو عمر وَيُقَالُ أَبُو أَسَدٍ وَيُقَالُ أَبُو سَعَّادٍ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عِيسَى الْجُهَنِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَثَابِتٌ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحِ بْنِ قَصِيرٍ اللَّخْمِيِّ النَّيْسَابِورِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ وَكِيعٍ جَمِيعًا عَنْ مُوسَى فَوَقَعَ لِي مُوَافَقَةً عَنْهُ.
- الْبَلَدُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ: مُشْكَانَ - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ مُشْكَانَ وَهِيَ مَدِينَةٌ مِنْ أَعْمَالِ همذان - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - النَّبِي الْمُصْطَفى - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُشْكَانِيُّ الْخَطِيبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمُشْكَانَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة قَالَ أَنا الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ النَّهَاوَنْدِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا مُشْكَانَ قَالَ أخبرنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ احْمَد بن الْحُسَيْن بن زغبيل النهاوندي قَالَ أَنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن بن الْخَلِيل وَيعرف بالاسقر قَالَ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ اسماعيل البُخَارِيّ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَا ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدثنِي شَدَّاد ابو عمار قَالَ حَدَّثَنِي وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجل اصْطفى هَاشِمًا مِنْ قُرَيْشٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بني هَاشم أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بن الْفضل وَأَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عبد الْكَرِيم قَالَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن الجنزروذي أَنا ابو عمر وَمُحَمّد بن احْمَد بن حمدَان الخيري قَالَ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَليّ التَّمِيمِي الْموصِلِي قَالَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ سهم الانطاكي نَا الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الأَوْزَاعِيِّ عَنْ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الاسقع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى مِنْ كِنَانَةَ قُرَيْشًا وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي من بن هَاشم. ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْخَطَّابِ وَيُقَالُ أَبُو قُرْصَافَةَ وَيُقَالُ أَبُو الأَسْقَعِ وَاثِلَةُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى اللَّيْثِيُّ نَزِيلُ دِمَشْقَ وَثَابِتٌ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عَمَّارٍ عَن الْوَلِيد وَحده من غَيره ذكر شُعَيْب فَوَقع لي مرافقة أَيْضًا.
- الْبَلَدُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ: رُوذَرَاوَرُ - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ مَدِينَة من كورة همذان - ثانياً الحَدِيث وَرَاوِيه - الرُّؤْيَا الصَّالِحَة - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن يحيى الروذاوري بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِرُوذَرَاوَرَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة قَالَ أَنا ابو بكر بن ابي الْحُسَيْن مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطُّوسِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالَ أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ الْحِيرِي قَالَ نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ سِنَان الاموي قَالَ أَنا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد قَالَ أَخْبَرَنِي عُقْبَةُ يَعْنِي ابْنَ عَلْقَمَةَ البيروني قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ أَوْ قَالَ أَحَدٌ غَيْرُكَ قَالَ هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الرَّجُلُ الصَّالِحُ أَوْ تُرَى لَهُ ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْوَلِيدِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ بْنِ قَيْسٍ الأَنْصَارِيِّ الْخَزْرَجِيِّ الْبَدْرِيِّ النَّقِيب رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَةَ الْقَزْوِينِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيِّ عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجراح بن مليح الرواسِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ الْيَمَامِيِّ عَن يحيى ابْن كَثِيرٍ الْيَمَامِيِّ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ وَرَوَاهُ حَرْب بن شَدَّاد والقصاب وَعِمْرَانُ بْنُ دَاوُدَ الْقَطَّانُ عَنْ يحيى بن ابي سَلمَة قَالَ ثبتَتْ عَنْ عُبَادَةَ وَكَأَنَّهُ أَصَحُّ وَأَخْرَجَهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ هَكَذَا فِي جَامِعِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ حَرْبٍ وَعِمْرَانَ.
- الْبَلَد الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ: أسداباذ - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ أَسَدَابَاذُ وَهِيَ مَدِينَةٌ مِنْ نَوَاحِي همذان - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - عَلَامَات النِّفَاق - حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْمَلِكِ بن سعد بْنِ تَمِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَنْتَرٍ التَّمِيمِيُّ الأَسَدَابَاذِيُّ إِمْلَاءً مِنْ لَفظه بأسداباذ قَالَ ثَنَا ابو عُثْمَان اسماعيل ابْن مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيُّ السَّلْمَانِيُّ بِجَرْبَاذَقَانَ أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ قَالَ أنبأ سُلَيْمَان بن احْمَد قَالَ ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ قَالَ ثَنَا يزِيد بن هَارُون قَالَ انبأ شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ الله بن مرّة عَن عبد الله بن مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَإِنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَت فِيهِ خصْلَة مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَتْرُكَهَا إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ واذا اؤتمن خَان وَإِذا خَاصم فجر ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُحَمَّدٍ عبد الله ابْن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ الْقُرَشِيِّ السَّهْمِيِّ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُ وَثَابِتٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَائِشَةَ مَسْرُوقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ الاجدع الهمذاني الْكُوفِيُّ عَنْهُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا عَنْ بِشْرِ بْنِ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر غندور عَنْ شُعْبَةَ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ كِلَاهُمَا عَنِ الأَعْمَشِ سُلَيْمَانَ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ.
- الْبَلَدُ السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ: حلوان - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ حلوان وَهِي مَدِينَة اخر حد الْعرَاق - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - اسئلة تحك فِي نفس طَالب الْعلم - أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ بكران بن بزار بن مُحَمَّد السهروردي خطيب حلوان بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بهَا قَالَ أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ إِسْحَاقَ بن غَانِم القرميسيني اللَّخْمِيّ وَأخْبرنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ احْمَد بن مُحَمَّد الْبَزَّار الْمروزِي بمرو قَالَا أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَليّ الْمَعْرُوف بالشيرازي قَالَ ثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوب قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ قَالَ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِم بن زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ لِي مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ قَالَ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ قُلْتُ حَكَّ فِي نَفْسِي الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَكُنْتَ امْرَءًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُكَ لِأَسْأَلَكَ هَلْ سَمِعْتَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ نَعَمْ كَانَ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفْرَى أَو مُسَافِرِينَ أَنْ لَا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ مِنْ نَوْمٍ وَلَا غَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ قَالَ أَبُو يَعْقُوبَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَأَتَّمَهُ لَنَا أَبُو الْمَعَالِي قَالَ فَبَيْنَا نَسِيرُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ إِذْ نَادَاهُ أَعْرَابِيٌّ بِصَوْتٍ لَهُ جَهُورِيٍّ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ فَأَجَابَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم نَحوا مِنْ صَوْتِهِ هَاؤُمُ قَالَ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ قَالَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ قَالَ وَبَيْنَمَا يُحَدِّثُنَا فَقَالَ إِنَّ بِالْمَغْرِبِ بَابًا عَرْضُهُ أَرْبَعُونَ أَوْ قَالَ سَبْعُونَ سَنَةً فَتَحَهُ اللَّهُ عز وَجل للتَّوْبَة وَلَا يُغْلِقُهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْهُ ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ الأَسَدِيِّ الْكُوفِيِّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّال المرادى عبيد بنى حمد من براد نَزِيلِ الْكُوفَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مُخْتَصَرًا بِذِكْرِ الْمَسْحِ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَاجَةَ كَذَلِكَ عَن ابي بكر بن شَيْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ.
- الْبَلَد السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ: أرجيش - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ وَهُوَ مِنْ فَرَجِ إِرْمِينِيَّةَ بَيْنَ خلاط وخوى - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - لَوْلَا خِصَال ثَلَاث فِيك - حَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ مُحْمُودُ بْنُ ابي شُجَاع اليزدي الْوَاعِظ كَانَ يَسْمَعُ مَعَنَا الْحَدِيثَ بِبَغْدَادَ وَمن لَفظه بارجيش أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشُّرُوطِيُّ بِهَمَذَانَ ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الْقَاسِمِ الشُّرُوطِيَّ بِنَيْسَابُورَ فَسَمِعْتُهُ مِنْهُ قَالَ أنبأ الشَّيْخ ابو الْحسن عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اسحاق بن مَنْدَه الاصبهاني أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يحيى الحزوري ثَنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْب عَن أَبِيه قَالَ قَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ لِصُهَيْب أَيُّ رَجُلٍ لَوْلَا خِصَالٌ ثَلَاثٌ فِيكَ قَالَ وَمَا هُنَّ قَالَ اكْتَنَيْتَ وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ وَانْتَمَيْتَ إِلَى الْعَرَبِ وَأَنْتَ مِنَ الرُّومِ وَفِيكَ سَرَفٌ فِي الطَّعَامِ قَالَ أَمَّا قَوْلُكَ اكْتَنَيْتُ وَلَمْ يُولَدْ لِي فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّانِي أَبَا يَحْيَى وَأَمَّا قَوْلُكَ إِنِّي انْتَمَيْتُ الى الْعَرَب واني مِنَ الرُّومِ فَإِنِّي رَجُلٌ مِنَ النمر بن قلسط سَبَتْنِيَ الرُّومُ مِنَ الْمَوْصِلِ بَعْدَ إِذْ أَنَا غُلَامٌ قَدْ عَرَفْتُ نسبي وَأما قَوْلك فِيك سَرَفٌ فِي الطَّعَامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَام ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ مَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عَبْدِ عَمْرٍو النَّمِرِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالرُّومِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِنَ السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ عُرِفَ عَنْهُ بِابْنِهِ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَاجَةَ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي بَكِيرٍ أَبِي زَكَرِيَّا الْعَبْدِيِّ الْكُوفِيِّ قَاضِي كِرْمَانَ عَنْ أَبِي الْمُنْذِرِ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيِّ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْعُقَيْلِيِّ وَأَخْرَجَ النَّسَائِيُّ مَعْنَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْحَرَّانِيِّ عَن سعيد بن حَفْص الْحَرَّانِي عَن مُوسَى بن أَيمن الْحَرَّانِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَن عَطاء بن مُسْلِمٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بن الْحَارِث الْقُرَشِيِّ الْمَخْزُومِيِّ الْمَدَنِيِّ الْفَقِيهِ قَالَ قَالَ عُمَرُ لِصُهَيْبٍ فَذَكَرَهُ وَقَالَ النَّسَائِيّ هَذَا حَدِيث حسن مُنكر فَكَأَنِّي لَمَّا عَلَوْتُ فِيهِ عَنْ أَبِي الْقَاسِم لقِيت النَّسَائِيّ وَسمعت مِنْهُ.
- الْبَلَدُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ: الأَنْبَارُ - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ الأَنْبَارُ مِنَ الْعِرَاقِ وَهِيَ مَدِينَةٌ على شاطىء الْفُرَات من نَاحيَة الجزيرة - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - الْمسْح على الْخُفَّيْنِ - أَخْبَرَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو الْفَوَارِسِ خَلِيفَةُ بْنُ مَحْفُوظِ بْنِ أَبِي يَعْلَى مُحَمَّد بن عَليّ الانباري المقرىء الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالأَنْبَارِ فِي مَسْجِدِهِ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة عِنْدَ رُجُوعِي مِنْ بَغْدَادَ فِي الرحلة الاولى قَالَ انبأ الشَّيْخُ الْعَدْلُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَطِيبِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الأَخْضَرِ الأَنْبَارِيُّ بِهَا أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن ابْن عُمَرَ بْنِ بَرْهَانٍ الْغَزَّالُ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بن السماك ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلَّامٍ السَّوَّاقُ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى انبأ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَامِرٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُنْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ فَنزل ليقضي حَاجته فَأَتْبَعته بِأَدَاوَةٍ فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ مِنْ جِبَابِ الرُّومِ فَذَهَبَ لِيُخْرِجَ يَدَهُ مِنْ كُمِّ الجبه فَلم يسْتَطع فأدرعهما ادِّرَاعًا مِنْ أَسْفَلِ الْجُبَّةِ فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْخُفَّيْنِ اهويت لانزعهما فَقَالَ دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ فَمسح عَلَيْهِمَا ثمَّ تَوَضَّأ اخبرناه عَالِيًا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ وَأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ رَضْوَانَ وَأَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ ابْن الْحُسَيْن بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّا بِبَغْدَادَ قَالُوا أنبأ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ ابْن مُحَمَّد الْجَوْهَرِي أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي سَفَرٍ فَقَالَ أَمَعَكَ مَاءٌ قُلْتُ نَعَمْ فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَمَشَى حَتَّى تَوَارَى عَنِّي فِي سَوَادِ اللَّيْلِ ثُمَّ جَاءَ فافرغت عَلَيْهِ مِنَ الأَدَاوَةِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ مِنْهَا حَتَّى أَخْرَجَهُمَا مِنْ أَسْفَلِ الْجُبَّةِ وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ثُمَّ أَهْوَيْتُ لِأَنْزَعَ خُفَّيْهِ فَقَالَ دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ فَمسح عَلَيْهِمَا ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بن الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الثَّقَفِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عِيسَى فَغَيَّرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُنْيَتَهُ وَقَالَ إِنَّ عِيسَى لَا أَبَ لَهُ وَثَابِتٌ مِنْ حَدِيث ابيه أَبِي يَعْفُورٍ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْهُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي الْفضل بن دُكَيْن وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعًا عَنْ أَبِي يَحْيَى زَكَرِيَّا بن ابي زَائِدَة خَالِد وَيُقَال هُبَيْرَة الْكُوفِي الهمذاني مَوْلَاهُم عَن ابي عمر وعامر بْنِ شُرَاحِيلَ الشَّعْبِيِّ الْكُوفِيِّ الْفَقِيهِ فَوَقَعَ لِي مُوَافَقَةً فِي شَيْخِ الْبُخَارِيِّ بِعُلُوٍّ.
- الْبَلَدُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ: رَحْبَةُ مَالِكِ بن طوق - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ رَحْبَةُ مَالِكِ بْنِ طَوْقٍ وَهِيَ مَدِينَة على شاطىء الْفُرَات مِمَّا يَلِي الشَّام - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - الْعَمَل المقرب من الجنه - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمَأْمُونِ الْجَزْرِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ قَاضِي جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالرَّحْبَةِ سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة قَالَ أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن مُحَمَّد بن عَليّ الْبُسْرِيِّ الْبُنْدَارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أنبأ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْعَزِيز ثَنَا ابو الاحوص لُوَيْنٌ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ قَالَ تعبد اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وتقيم الصَّلَاة وتؤتي الزَّكَاةَ وَتَصِلُ ذَا رَحِمِكَ فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ قَالَ إِنْ تَمَسَّكَ بِمَا أَمر بِهِ دخل الْجنَّة ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ خَالِد ابْن زَيْدِ بْنِ كُلَيْبٍ الأَنْصَارِيِّ الْخَزْرَجِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَثَابِتٌ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عِيسَى مُوسَى بْنِ طَلْحَة بن عبيد الله التَّمِيمِي الْقُرَشِيِّ عَنْهُ اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ عَلَى إِخْرَاجِهِ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ عَنْ مُوسَى وَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ مُوسَى فَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بن يَحْيَى وَأَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ فَوَقَعَ لِي بَدَلًا عَالِيًا بِحَمْد الله تَعَالَى.
- الْبَلَد الأربعون: الرافقة - أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ الرَّافِقَةُ وَتُعْرَفُ الْيَوْمَ بِالرَّقَّةِ وَهِيَ مَدِينَة على شاطىء الْفُرَات من الجزيرة - ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه - مَاذَا كَانَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول فِي اخر صلَاته - أخبرناه أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَبِيبٍ السُّلَمِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الْوَاعِظُ إِمَامُ جَامِعِ الرافقة بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة أنبأ الشَّيْخُ الإِمَامُ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ الْفَقِيهُ بِمَكَّةَ حَرَسَهَا اللَّهُ فِي الْمَسْجِد الْحَرَام سنة تسع وَثَمَانِينَ واربعمائة وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْفَرَّاوِيَّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ ابي بكر القارىء بنيسابور أنبأ أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ الاسفراييني ثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَقِيلٍ الْبَيْهَقِيُّ بِخُسْرُوجِرْدَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى بْنُ عبد الرَّحْمَن التَّمِيمِي أنبأ هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ يَقُولُ فِي آخِرِ صَلَاتِهِ أَوْ حِينَ يَنْصَرِفُ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين} ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن أخرجه هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ الأَنْصَارِيِّ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ انْفَرَدَ بِهِ عَنْهُ أَبُو هَارُونَ عُمَارَةُ بْنُ جُوَيْنٍ الْعَبْدي الْبَصْرِيّ وَقَعَ إِلَيَّ عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ هُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ الوَاسِطِيّ عَن ابي هَارُون. |
| | | | الأربعون البلدانية.. لابن عساكر | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|