منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 الأربعـون الرمضانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الأربعـون الرمضانية Empty
مُساهمةموضوع: الأربعـون الرمضانية   الأربعـون الرمضانية Emptyالثلاثاء 20 يونيو 2017, 7:01 pm

الأربعـون الرمضانية Images?q=tbn:ANd9GcR2CpwOHqnRSuXBQaTDtT_NUZKAdKriB64QBYHW409jozGNjP-n5w
الأربعـــــون الرمضــــانية
د.ممتاز عبد القادر حيــزة

غفر الله له ولوالديه وللمسلمين.
==============
بسم الله الرحمن الرحيــــم
1) عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ, وغُلِّقت أبواب النار, وصُفِّدت الشياطين) [متفق عليه].

2) عن أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ صَام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبه) [متفق عليه].

3) عن أبي هريرة رضي الله عنه ,أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صُوموا لرؤيته, وأفطروا لرؤيته, فإن غُبِّيَ عليكم, فأكملوا عِدَّة شعبان ثلاثينَ) [متفق عليه].

- وهذا لفظ البخاري, وفي رواية لمسلم: (فإن غُمَّ عليكم فصوموا ثلاثينَ يوماً).

- وحديث ابن عمر رضي الله عنهما, عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنَّا أمَّةَّ أُمِّيَّةٌ, لانَكتُبُ ولا نَحسُبُ, الشهرُ هكذا وهكذا): يعني مَرَّةٌ تِسعةٌ وعشرينَ, ومرَّةٌ ثلاثينَ. [متفق عليه].

4) عن سَهْلٍ بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ في الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يوم الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ منه أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ منه أَحَدٌ غَيْرُهُمْ, فإذا دَخَلُوا أُغْلِقَ فلم يَدْخُلْ منه أَحَدٌ). ([متفق عليه].

5) عن أبي هُريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لايَتقدَّمَنَّ  أحَدُكُم رَمَضَانَ بصوم يومٍ أو يومين, إلاَّ أن يكون رَجُلٌ كانَ يصومُ صَومَهُ, فليَصُم ذلك اليومَ) [متفق عليه].

- وفي رواية عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: (من صَام اليومَ الذي يُشَكُّ فيه, فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم) [رواه أبوداود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح].

6) عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (قال الله عَزَّ وجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ بن آدَمَ له إلا الصِّيَامَ فإنه لي وأنا أَجْزِي بِهِ, وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ, فإذا كان يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أو قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إني صَائِمٌ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيده لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ من رِيحِ الْمِسْكِ, لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذا أَفْطَرَ فَرِحَ وإذا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ) [متفق عليه].

- وفي رواية للبخاري: (يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ من أَجْلِي, الصِّيَامُ لي وأنا أَجْزِي بِهِ, وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا).

7) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنْ عبدٍ يَصومُ يوماً في سبيل الله إلاَّ باعدَ الله بذلكَ اليومِ وجهه عن النار سبعينَ خريفاً) [متفق عليه].

عن أبي بَكْرَةَ رضي الله عنه,عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (شَهْرَانِ لَا يَنْقُصَانِ, شَهْرَا عِيدٍ, رَمَضَانُ وَذُو الْحَجَّةِ) [متفق عليه].

9) عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ أنفقَ زوجين في سبيل الله نُوديَ من أبواب الجنَّة: يا عبدالله هذا خيرٌ, فَمَن كان من أهلِ الصلاة دُعيَ من باب الصلاة, ومن كان من أهلِ الجهادِ دُعيَ من باب الجهادِ, ومن كان من أهلِ الصِّيامِ دُعيَ من باب الرّيَان, ومن كان من أهلِ الصدقة دُعيَ من باب الصدقة) قال أبوبكرٍ رضي الله عنه: بأبي أنتَ وأُمي يارسول الله, ما على من دُعيَ من تِلكَ الأبوابِ من ضرورةٍ, فهل يُدعى أحَدٌ مِن تلك الأبواب كُلِّها؟ فقال: (نَعَمْ, وأرجو أن تَكونَ مِنهُم) [متفق عليه].

10 ) عن الْبَرَاءِ رضي الله عنه قال: كان أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم إذا كان الرَّجُلُ صَائِمًا فَحَضَرَ الْإِفْطَارُ فَنامَ قبل أَنْ يُفْطِرَ لم يَأْكُلْ لَيْلَتَهُ ولا يَوْمَهُ حتى يُمْسِيَ, وَإِنَّ قَيْسَ بن صِرْمَةَ الْأَنْصَارِيَّ كان صَائِمًا فلما حَضَرَ الْإِفْطَارُ أتى امْرَأَتَهُ فقال لها: أَعِنْدَكِ طَعَامٌ قالت لَا وَلَكِنْ أَنْطَلِقُ فَأَطْلُبُ لك وكان يَوْمَهُ يَعْمَلُ فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ, فَجَاءَتْهُ امْرَأَتُهُ فلما رَأَتْهُ قالت خَيْبَةً لك, فلما انْتَصَفَ النَّهَارُ غُشِيَ عليه, فَذُكِرَ ذلك لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَنَزَلَتْ هذه الْآيَةُ: [أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إلى نِسَائِكُمْ] فَفَرِحُوا بها فَرَحًا شَدِيدًا وَنَزَلَتْ [وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حتى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ من الْخَيْطِ الْأَسْوَد]ِ [رواه البخاري].

11) عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ بِلَالًاً كان يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (كُلُوا وَاشْرَبُوا حتى يُؤَذِّنَ ابن أُمِّ مَكْتُومٍ, فإنه لَا يُؤَذِّنُ حتى يَطْلُعَ الْفَجْرُ) [متفق عليه].

- وعند البخاري رحمه الله: قال الْقَاسِمُ ولم يَكُنْ بين أَذَانِهِمَا إلا أَنْ يَرْقَى ذَا وَيَنْزِلَ ذَا.

- عن زَيْدِ بن ثَابِتٍ رضي الله عنه قال: تَسَحَّرْنَا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قام إلى الصَّلَاةِ, قلت: كَمْ كان بين الْأَذَانِ وَالسَّحُورِ قال قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً [رواه البخاري].

12) عن سَهْلِ بن سَعْدٍ رضي الله عنه قال كنت أَتَسَحَّرُ في أَهْلِي ثُمَّ تَكُونُ سُرْعَتِي أَنْ أُدْرِكَ السُّجُودَ مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. [رواه البخاري].

13) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما, قال: نَهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الوصال, قالوا: إنَّكَ تُواصِلُ, قال: (إنّي لستُ مِثلَكُم, إني أُطعَمُ وأُسقى) [متفق عليه].

14) عن أَنَسَ بن مَالِكٍ رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تَسَحَّرُوا فإن في السَّحُورِ بَرَكَةً) [متفق عليه].

15) عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: كانَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ وهو جُنُبٌ من أَهْلِهِ, ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ. [متفق عليه].

16) عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نَسِيَ أحَدُكُم, فأَكَلَ أو شَرِبَ, فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ الله وَسَقَاهُ) [متفق عليه].

17) عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وهو صَائِمٌ, وكان أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ. [متفق عليه].

- وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت إن كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيُقَبِّلُ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ وهو صَائِمٌ ثُمَّ ضَحِكَتْ. [رواه البخاري].

18) عن لَقيط بن صَبرةَ رضي الله عنه قال: قُلتُ: يارسول الله, أخبرني عن الوضوء؟ قال: (أسبِغِ الوضوءَ, وخلِّل بين الأصابع, وبالِغ في الاستنشاق, إلاّ أن تكونَ صائماً) [رواه أبوداود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح].

19) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كانَ يَومُ صَومِ أحدِكُم, فلا يرفُث ولا يصخَب, فإن سابَّهُ أحَدٌ أو قاتلهُ, فليقل: إني صائمٌ) [متفق عليه].

- وعنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ لم يَدَع قولَ الزُّورِ والعمل به فليسَ للهِ حاجةٌ في أن يَدَعَ طعامهُ وشرابهُ) [رواه البخاري].

20) عن سلمان بن عامر الضَّبِّي رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أفطرَ أحَدُكُم فليُفطِر على تمرٍ, فإن لم يجد فليُفطِر على ماءٍ فإنَّه طَهورٌ) [رواه أبوداود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح].

21) عن أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النبي صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فقال: يا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ قال: (ما لكَ؟) قال: وَقَعْتُ على امْرَأَتِي وأنا صَائِمٌ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (هل تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟) قال: لَا, قال: (فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟) قال: لَا، فقال: (فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟) قال: لَا, قال فَمَكَثَ النبي صلى الله عليه وسلم فَبَيْنَا نَحْنُ على ذلك أُتِيَ النبي صلى الله عليه وسلم بِعَرَقٍ فيه تَمْرٌ وَالْعَرَقُ الْمِكْتَلُ قال: (أَيْنَ السَّائِلُ؟) فقال: أنا قال: (خذ هذا فَتَصَدَّقْ بِهِ) فقال الرَّجُلُ: أَعَلَى أَفْقَرَ مِنِّي يا رَسُولَ اللَّهِ فَوَاللَّهِ ما بين لَابَتَيْهَا يُرِيدُ الْحَرَّتَيْنِ أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرُ من أَهْلِ بَيْتِي فَضَحِكَ النبي صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ أَنْيَابُهُ ثُمَّ قال: (أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ). [رواه البخاري].

22) عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما, أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم احتجَمَ وهو مُحرِم, واحتجم وهو صَائِمٌ. [رواه البخاري].

23) عن ابن أبي أَوْفَى رضي الله عنه قال كنا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فقال لِرَجُلٍ: (انْزِلْ فَاجْدَحْ لي) قال: يا رَسُولَ اللَّهِ الشَّمْسُ, قال: (انْزِلْ فَاجْدَحْ لي) قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ الشَّمْسُ قال: (انْزِلْ فَاجْدَحْ لي) فَنَزَلَ فَجَدَحَ له فَشَرِبَ ثُمَّ رَمَى بيده هَا هُنَا ثُمَّ قال: (إذا رَأَيْتُمْ اللَّيْلَ أَقْبَلَ من هَا هُنَا فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ). [متفق عليه].

- وعن سَهْلِ بن سَعْدٍ رضي الله عنه, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (لَا يَزَالُ الناس بِخَيْرٍ ما عَجَّلُوا الْفِطْرَ) [متفق عليه].

24) عن جَابِرِ بن عبد اللَّهِ رضي الله عَنْهُمْ قال كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فَرَأَى زِحَامًا وَرَجُلًا قد ظُلِّلَ عليه فقال: (ما هذا؟) فَقَالُوا: صَائِمٌ فقال: (ليس من الْبِرّ الصَّوْمُ في السَّفَرِ). [رواه البخاري].

- وعن أَنَسِ بن مَالِكٍ رضي الله عنه, قال: كنا نُسَافِرُ مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يَعِبْ الصَّائِمُ على الْمُفْطِرِ ولا الْمُفْطِرُ على الصَّائِمِ. [رواه البخاري].

25) عن أبي أيوب رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتبعَهُ سِتِّاً مِنْ شَوَّالٍ, كانَ كصيامِ الدَّهرِ) [رواه مسلم وأبوداود والترمذي وابن ماجه].

26) عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال جاء رَجُلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عنها قال: نعم قال: فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى. [رواه البخاري].

27) عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عنه وَلِيُّهُ). [رواه البخاري ومسلم وأبوداود].

28) عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: كان يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ من رَمَضَانَ فما أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَه إلاّ في شَعْبَانَ, الشُغلُ مِنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم, أو برسول اللهِ صلى الله عليه وسلم. [رواه البخاري ومسلم وأبوداود والنسائي وابن ماجه].

 29) عن ابن عباس رضي الله عنهما, أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عُمرَةٌ في رمضانَ تَعدِلُ حَجَّةٌ, أو حَجَّةٌ معي) [متفق عليه].

30) عن طَلْحَةَ بن عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ أَعرَابِيًّا جاء إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَائِرَ الرَّأْسِ فقال يا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مَاذَا فَرَضَ الله عَلَيَّ من الصَّلَاةِ فقال: (الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ إلا أَنْ تَطَّوَّعَ شيئا) فقال أَخْبِرْنِي بما فَرَضَ الله عَلَيَّ من الصِّيَامِ فقال: (شَهْرَ رَمَضَانَ إلا أَنْ تَطَّوَّعَ شيئا) فقال أَخْبِرْنِي ما فَرَضَ الله عَلَيَّ من الزَّكَاةِ فقال: فَأَخْبَرَهُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قال وَالَّذِي أَكْرَمَكَ لَا أَتَطَوَّعُ شيئا ولا أَنْقُصُ مِمَّا فَرَضَ الله عَلَيَّ شيئا, فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (أَفْلَحَ إن صَدَقَ ,أو دخل الْجَنَّةَ إن صَدَق) [رواه البخاري].

31) عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِهِ وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِهِ) [رواه البخاري].

32) عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ الناس, وكان أَجْوَدُ ما يَكُونُ في رَمَضَانَ حين يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وكان يلقاه جِبْرِيلُ في كُلَّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ فيدارسهُ الْقُرْآنَ, فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين جبريل عليه السلام يلقاهُ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ من الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. [متفق عليه].

33) عن عائشة رضي الله عنها, أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى, ثُمَّ اعتكف أزواجه من بعده. [متفق عليه].

34) عن عبد الرحمن بن عَبْدٍ القارىء أَنَّهُ قال خَرَجْتُ مع عُمَرَ بن الْخَطَّابِ رضي الله عنه لَيْلَةً في رَمَضَانَ إلى الْمَسْجِدِ فإذا الناس أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ , فقال عُمَرُ: إني أَرَى لو جَمَعْتُ هَؤُلَاءِ على قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ على أُبَيّْ بن كَعْبٍ ثُمَّ خَرَجْتُ معه لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ قَارِئِهِمْ : قال عُمَرُ: نِعْمَ الْبِدْعَةُ هذه وَالَّتِي يَنَامُونَ عنها أَفْضَلُ من التي يَقُومُونَ, يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ وكان الناس يَقُومُونَ أَوَّلَهُ. [رواه البخاري].

35) عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ لَيْلَةً من جَوْفِ اللَّيْلِ فَصَلَّى في الْمَسْجِدِ وَصَلَّى رِجَالٌ بِصَلَاتِهِ فَأَصْبَحَ الناس فَتَحَدَّثُوا فَاجْتَمَعَ أَكْثَرُ منهم فَصَلَّى فَصَلَّوْا معه, فَأَصْبَحَ الناس فَتَحَدَّثُوا فَكَثُرَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ من اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ فَخَرَجَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى فَصَلَّوْا بِصَلَاتِهِ, فلما كانت اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ الْمَسْجِدُ عن أَهْلِهِ حتى خَرَجَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ فلما قَضَى الْفَجْرَ أَقْبَلَ على الناس فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قال: (أَمَّا بَعْدُ فإنه لم يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ وَلَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تفرض عَلَيْكُمْ فَتَعْجِزُوا عنها) فَتُوُفِّيَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْأَمْرُ على ذلك. [رواه البخاري].

36) عن أبي سَلَمَةَ بن عبد الرحمن أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رضي الله عنها كَيْفَ كانت صَلَاةُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في رَمَضَانَ؟ فقالت: ما كان يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولا في غَيْرِهِ على إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً, يُصَلِّي أَرْبَعًا فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًاً, فقلت: يا رَسُولَ اللَّهِ أَتَنَامُ قبل أَنْ تُوتِرَ؟ قال: (يا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ ولا يَنَامُ قَلْبِي) [رواه البخاري].

- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرَّغِبُ في قيام رمضانَ, من غير أن يأمرهم فيه بعزيمةٍ, فيقول: (مَنْ قامَ رَمَضانَ إيماناً واحتساباً, غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبهِ), فتوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم, والأمرُ على ذلكَ, ثُمَّ كانَ الأمرُ على ذلك في خِلافةِ أبي بكرٍ, وصَدراً مِنْ خِلافةِ عُمَرَ على ذلكَ. [رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي].

37) عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُجَاوِرُ في رَمَضَانَ الْعَشْرَ التي في وَسَطِ الشَّهْرِ فإذا كان حين يُمْسِي من عِشْرِينَ لَيْلَةً تَمْضِي وَيَسْتَقْبِلُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ رَجَعَ إلى مَسْكَنِهِ وَرَجَعَ من كان يُجَاوِرُ معه وَأَنَّهُ أَقَامَ في شَهْرٍ جَاوَرَ فيه اللَّيْلَةَ التي كان يَرْجِعُ فيها فَخَطَبَ الناس فَأَمَرَهُمْ ما شَاءَ الله ثُمَّ قال: (كنت أُجَاوِرُ هذه الْعَشْرَ ثُمَّ قد بَدَا لي أَنْ أُجَاوِرَ هذه الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ فَمَنْ كان اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَثْبُتْ في مُعْتَكَفِهِ, وقد أُرِيتُ هذه اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا فَابْتَغُوهَا في الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ وَابْتَغُوهَا في كل وِتْرٍ وقد رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ في مَاءٍ وَطِينٍ) فَاسْتَهَلَّتْ السَّمَاءُ في تِلْكَ اللَّيْلَةِ فَأَمْطَرَتْ فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ في مُصَلَّى النبي صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ فَبَصُرَتْ عَيْنِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَظَرْتُ إليه انْصَرَفَ من الصُّبْحِ وَوَجْهُهُ مُمْتَلِئٌ طِينًا وَمَاءً. [رواه البخاري].

38) عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ. [رواه البخاري].

39) عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التَمِسُوهَا في العشرِ الأواخِرِ -يعني: ليلةَ القَدرِ- فإن ضعف أحَدُكُم أو عَجَزَ, فلا يُغلَبَنَّ على السَّبع البواقي) [رواه مسلم].

40) عن أبي سَعِيدٍ رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ وَعَنْ الصَّمَّاءِ وَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ في ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَعَنْ صَلَاةٍ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ. [رواه البخاري].

- عن أنس رضي الله عنه قال: كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لا يَغدو يَومَ الفِطر حتى يأكلَ تَمراتٍ. وفي رواية عنه قال: ويأ كُلُهُنَّ وِتراً. [رواه البخاري].

41) عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما قال: فَرَضَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم زَكاة َالفِطرِ, صاعاً مِنْ تمرٍ أو صاعاً مِن شَعيرٍ, على العَبدِ والحُرِّ, والذَّكَرِ والأنثى, والصغير والكبيرِ, مِن المسلمين, وأمَرَ بها أن تُؤدَّى قَبلَ خُروجِ الناسِ إلى الصلاةِ. [رواه البخاري].

42) عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ لم يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ). [رواه البخاري].
======================================
تمت بحمد الله وتوفيقه، الأربعون الرمضانية، من السنة الصحيحة الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام, وهي شاملة بإذن الله تعالى على الأحكام المتعلقة بشهر رمضان المبارك, وأُحبُّ أن أنوَّه بأن حقوق الطبع والنشر والترجمة متاحة لكل مسلم’ بشرط عدم التغيير والتحريف.
==================
وكتبه الفقير إلى عفو ربه المنّان
دكتــــور: ممتاز عبد القادر حيزة
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين.


الأربعـون الرمضانية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الأربعـون الرمضانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأربعـون في التـوحيـد
» الأربعـون في يُسـر الدِّيـن
» المجلة الرمضانية (4)
» المجلة الرمضانية (5)
» المجلة الرمضانية (6)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: فـضــــائل الـشهـــور والأيـــام :: شـهــــــر رمـضـــــــان الـمـبـــــــارك :: الكـتـابـات الرمضـانيـة-
انتقل الى: