أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: ما يجب للأنبياء وما يستحيل عليهم الجمعة 08 أكتوبر 2010, 10:49 pm | |
| لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب
تمهيد النبوة والرساله
ما يجب للأنبياء وما يستحيل عليهم
يجب للأنبياء الصدق، فيستحيل عليهم الكذب لأن الكذب ينافي منصب النبوة، ويجب لهم الأمانة فيستحيل عليهم الخيانة.
ويجب لهم الفطانة فيستحيل عليهم الغباوة والبلادة أي ضعف الفهم، لأن الأنبياء أرسلوا ليبلغوا الناس مصالح ءاخرتهم ودنياهم، والبلادة تنافي ذلك.
وكذلك يستحيل على الأنبياء الرذالة كسرقة حبة عنب واختلاس النظر الى الأجنبية بشهوة، وكذلك يستحيل عليهم السفاهة كتبذير المال.
ما ورد فى عدد الانبياء والكتب المنزله عليهم
إن الناس كانوا كلهم على دين واحد وهو الإسلام ثم اختلفوا فبعث الله النبيين، روى الشيخان وأحمد وابن حبان وغيرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((الأنبياء إخوة لعلات دينهم واحد وأمهاتهم شتى))، والمعنى أن الأنبياء كلهم على دين واحد هو دين الإسلام فكلهم دعوا إالى عبادة الله وحده وعدم الإشراك به شيئًا والتصديق بأنبيائه، ولكن شرائعه مختلفة أي الأحكام، ومثال ذلك: أنه كان جائزًا في شرع ءادم أن يتزوج الأخ من أخته إن لم تكن توأما له لأن حواء رضي الله عنها ولدت أربعين بطنًا كل مرة ذكرًا وأنثى وكان حرامًا عليه أن يتزوج الأخ بأخته التي هي توأمة له ثم نسخ الله تعالى هذا الحكم بعد موت ءادم وحرم زواج الأخ بأخته إن كانت توأمة له أو لم تكن. أيضًا كان مفروضًا في شرائع أنبياء بني اسرائيل كموسى صلاتان في اليوم واليلة وفي شرع محمد صلى الله عليه وسلم خمس صلوات.
إن الناس كانوا كلهم على دين واحد وهو الإسلام ثم اختلفوا فبعث الله النبيين، روى الشيخان وأحمد وابن حبان وغيرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((الأنبياء إخوة لعلات دينهم واحد وأمهاتهم شتى))، والمعنى أن الأنبياء كلهم على دين واحد هو دين الإسلام فكلهم دعوا إالى عبادة الله وحده وعدم الإشراك به شيئًا والتصديق بأنبيائه، ولكن شرائعه مختلفة أي الأحكام، ومثال ذلك: أنه كان جائزًا في شرع ءادم أن يتزوج الأخ من أخته إن لم تكن توأما له لأن حواء رضي الله عنها ولدت أربعين بطنًا كل مرة ذكرًا وأنثى وكان حرامًا عليه أن يتزوج الأخ بأخته التي هي توأمة له ثم نسخ الله تعالى هذا الحكم بعد موت ءادم وحرم زواج الأخ بأخته إن كانت توأمة له أو لم تكن. أيضًا كان مفروضًا في شرائع أنبياء بني اسرائيل كموسى صلاتان في اليوم واليلة وفي شرع محمد صلى الله عليه وسلم خمس صلوات.
وكان جائزًا في شرع سيدنا يعقوب عليه السلام أن يجمع الرجل في الزواج بين المرأة و أختها و هو محرم في شرع محمد صلى الله عليه وسلم، وكان جائزًا في الشرائع القديمة أن يسجد المسلم للمسلم للتحية وهو محرم في شرعنا، فقد صح أن معاذ بن جبل لما قدم من الشام سجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الرسول: ((ما هذا))؟ قال: يا رسول الله رأيت أهل الشام يسجدون لبطارقتهم وأساقفتهم وأنت أولى بذلك قال: ((لا تفعل، لو كنت ءامر أحدًا أن يسجد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها))،رواه ابن حبان وابن ماجه وغيرهما
اتفق المسلمون على أن الأنبياء معصومون من الكفر قبل النبوة وبعدها، وكذلك كبائر الذنوب كالزنى وأكل الربا وغير ذلك، وأما الذنوب الصغيرة فما كان من صغائر الخسة والدناءة فهم معصومون منها قبل النبوة وبعدها.
وأما الصغائر التي هي غير صغائر الخسة فقد ذهب أكثر العلماء ومنهم الإمام أبو الحسن الأشعري رضي الله عنه إالى أنه تجوز في حقهم كالمعصية التي حصلت من ءادم عليه السلام .
المعجزة
ليعلم أن السبيل إالى معرفة النبي هو المعجزة، وهي مشتقة في اللغة من العجز، والمراد ما يُظهر عجز الخلق عن معارضته، وتعريفها أنها أمر إلهي خارق للعادة في دار التكليف لإظهار صدق مدعي النبوة، مع عجز من ينازعه عن معارضته بمثل ذلك الأمر الإلهي.
ووجه دلالة المعجزة على صدق النبي أنه لما ادعى الرسالة وقال إن صدق دعواي أن الله أرسلني لفعل كذا، فظهور ذلك على يده كان بمنزلة صدق عبدي فيما يبلغ عني.
صلى الله عليك يا حبيبى يا رسول الله..
|
|