أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: 1213 سؤال في القرآن الكريم (926-975) الثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 2:22 pm | |
| س926- وَالطُّورِ{1}الطور. ما هو الطور الذي أقسم به الله تعالى . جـ - هو : الجبل الذي كلَّم الله سبحانه وتعالى موسى عليه. س927- وَالطُّورِ{1} وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ{2} فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ{3} وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ{4} وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ{5} وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ{6} إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ{7}الطور. في الآيات الكريمة بماذا أقسم الله تعالى وما هو جواب القسم ؟ جـ - أقسم الله تعالى بجبل الطور وهو الجبل الذي كلَّم الله سبحانه وتعالى موسى عليه, وبكتاب مكتوب وهو القرآن في صحف منشورة , وبالبيت المعمور في السماء بالملائكة الكرام الذين يطوفون به دائمًا, وبالسقف المرفوع وهو السماء الدنيا, وبالبحر المسجور أي المشتعل بالنيران المملوء بالمياه. وجواب القسم إن عذاب ربك -أيها الرسول- بالكفار لَواقع أي نازل بهم . س928- وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ{21}الطور. فسر الآية الكريمة. جـ - والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان, وألحقنا بهم ذريتهم في منزلتهم في الجنة, وإن لم يبلغوا عمل آبائهم; لتَقَرَّ أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم، فيُجْمَع بينهم على أحسن الأحوال, وما نقصناهم شيئًا من ثواب أعمالهم. كل إنسان مرهون بعمله, لا يحمل ذنب غيره من الناس. س929- هل يتعاطى أهل الجنة الخمر ؟ جـ - نعم ولكن هذا الشراب مخالف لخمر الدنيا، فلا يزول به عقل صاحبه, ولا يحصل بسببه لغو، ولا كلام فيه إثم أو معصية. يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ{23}الطور. س930- ما سبب نعيم أهل الجنة ؟ جـ - كانوا في الدنيا خائفين من الله تعالى ، مشفقين من عذابه وعقابه يوم القيامة. فمنَّ الله عليهم بالهداية والتوفيق، ووقاهم عذاب سموم جهنم, وهو نارها وحرارتها. وكانوا من قبلُ يضرعوا إلى الله تعالى وحده لا يشركوا معه غيره أن يقيهم عذاب السَّموم ويوصلهم إلى النعيم، فاستجاب لهم وأعطاهم سؤالهم , إنه هو البَرُّ الرحيم. فمن بِره ورحمته إياهم أنالهم رضاه والجنة, ووقاهم مِن سخطه والنار. وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ{25} قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ{26} فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ{27} إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ{28}الطور. س931- أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ{30}الطور. ما معنى الآية الكريمة؟ جـ - أم يقول المشركون لك -أيها الرسول-: هو شاعر ننتظر به نزول الموت؟ س932- أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ{32}الطور. ما معنى : (أَحْلَامُهُم) ؟ جـ- أي : عقولهم . س933- فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ{29} أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ{30} قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ{31} أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ{32} أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ{33} فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ{34} أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ{35} أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ{36} أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ{37} أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ{38} أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ{39} أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ{40} أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ{41} أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ{42} أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ{43}وَإِن يَرَوْا كِسْفاً مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ{44}الطور. فسر الآيات الكريمة . جـ - فذكِّر -أيها الرسول- مَن أُرسلت إليهم بالقرآن، فما أنت بإنعام الله عليك بالنبوة ورجاحة العقل بكاهن يخبر بالغيب دون علم، ولا مجنون لا يعقل ما يقول كما يَدَّعون الآتي : - يقولون هو شاعر ننتظر به نزول الموت . - أم تأمرهم عقولهم بهذا القول المتناقض ذلك أن صفات الكهانة والشعر والجنون لا يمكن اجتماعها في آن واحد. - أم أيقول هؤلاء المشركون, اختلق محمد القرآن من تلقاء نفسه؟ - أم أخُلِق هؤلاء المشركون من غير خالق لهم وموجد, أم هم الخالقون لأنفسهم؟ - أم خَلَقوا السموات والأرض على هذا الصنع البديع؟ - أم عندهم خزائن ربك يتصرفون فيها. - أم هم الجبارون المتسلطون على خلق الله بالقهر والغلبة؟ - أم لهم مصعد إلى السماء يستمعون فيه الوحي بأن الذي هم عليه حق؟ - أم لله سبحانه البنات ولكم البنون كما تزعمون افتراء وكذبًا؟ - أم تسأل هؤلاء المشركون أجرًا على تبليغ الرسالة, فهم في مشقة من التزام غرامة تطلبها منهم؟ - أم عندهم علم الغيب فهم يكتبونه للناس ويخبرونهم به؟ - أم يريدون برسول الله وبالمؤمنين مكرًا، فالذين كفروا يرجع كيدهم ومكرهم على أنفسهم. - أم لهم معبود يستحق العبادة غير الله؟ تنزَّه وتعالى عما يشركون . - وإن ير هؤلاء المشركون العذاب ساقط عليهم من السماء لم ينتقلوا عما هم عليه من التكذيب, ولقالوا: هذا سحاب متراكم بعضه فوق بعض. س934- هل يلاقي الكفار عذاباً قبل عذاب يوم القيامة ؟ جـ - نعم , إن لهؤلاء الظلمة عذابًا يلقونه في الدنيا قبل عذاب يوم القيامة من القتل والسبي وعذاب البرزخ وغير ذلك. وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ{47}الطور. س935- وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ{48} وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ{49}الطور. فسر الآيات الكريمة. جـ - واصبر -أيها الرسول- لحكم ربك وأمره فيما حَمَّلك من الرسالة، وعلى ما يلحقك من أذى قومك، فإنك بمرأى منا وحفظ واعتناء، وسبِّح بحمد ربك حين تقوم إلى الصلاة،وحين تقوم من نومك، ومن الليل فسبِّح بحمد ربك وعظِّمه, وصلِّ له، وافعل ذلك عند صلاة الصبح وقت إدبار النجوم. وفي هذه الآية إثبات لصفة العينين لله تعالى بما يليق به، دون تشبيه بخلقه أو تكييف لذاته, سبحانه وبحمده, كما ثبت ذلك بالسنة, وأجمع عليه سلف الأمة، واللفظ ورد هنا بصيغة الجمع للتعظيم. س936- وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى{1}مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5} ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى{6} وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى{7} ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى{8} فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى{9} فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى{10} مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى{11} أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى{12} وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى{13} عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى{14} عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى{15} إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى{16} مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى{17} لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى{18}النجم. فسر الآيات الكريمة؟ جـ- أقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت . ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهداية والحق, وما خرج عن الرشاد, بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد, وليس نطقه صادرًا عن هوى نفسه. ما القرآن وما السنة إلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة, ذو منظر حسن, وهو جبريل عليه السلام, الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى, وهو أفق الشمس عند مطلعها, ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم ، فزاد في القرب, فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره. أتُكذِّبون محمدًا صلى الله عليه وسلم , فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلمجبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى, عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة, ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض, وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها, عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم, لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي صلى الله عليه وسلمعلى صفة عظيمة من الثبات والطاعة, فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلمليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك. س937- ما اسم آلهة قريش التي كانوا يعبدونها ؟ جـ - اللات و العزى و مناة . أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى{19} وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى{20}النجم. س938- تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى{22}النجم. ما معنى : (ضِيزَى) ؟ جـ - أي : قسمة جائرة وغير عادلة . س939- ما شروط الشفاعة ؟ جـ - أن يأذن الله بالشفاعة, ويرضى عن المشفوع له. وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى{26}النجم. س940- الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى{32}النجم. فسر الآية الكريمة. جـ - وهم الذين يبتعدون عن كبائر الذنوب والفواحش إلا اللمم, وهي الذنوب الصغار التي لا يُصِرُّ صاحبها عليها, أو يلمُّ بها العبد على وجه الندرة, فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات, يغفرها الله لهم ويسترها عليهم, إن ربك واسع المغفرة, هو أعلم بأحوالكم حين خلق أباكم آدم من تراب, وحين أنتم أجنَّة في بطون أمهاتكم, فلا تزكُّوا أنفسكم فتمدحوها وتَصِفُوها بالتقوى, هو أعلم بمن اتقى عقابه فاجتنب معاصيه من عباده. س941- أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى{33} وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى{34} أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى{35}النجم. فسر الآيات الكريمة. جـ - أفرأيت الذي ارتد عن الإيمان لما عير به وقال إني خشيت عقاب الله فضمن له المعير أن يحمل عنه عذاب الله إن رجع إلى شركه وأعطاه من ماله كذا فرجع وأعطى قليلا من المال وأكدى أي منع الباقي ( الكدية وهي أرض صلبة كالصخرة تمنع حافر البئر إذا وصل إليها من الحفر)أعنده علم الغيب فهو يعلم من جملته أن غيره يتحمل عنه عذاب الآخرة ألا وهو الوليد بن مغيرة . س942- أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى{38} النجم. ما معنى الآية الكريمة؟ جـ - أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها، ووزرها لا يحمله عنها أحد . س943- اذكر الآية التي تبين أن الفرح والحزن يكون من الله تعالى وبإرادته ؟ جـ - وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى{43} النجم. س944- وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى{48}النجم. ما معنى : (وَأَقْنَى) ؟ جـ - أفقر خلقه . س945- وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى{49}النجم. ما هو الشعرى ؟ جـ - هو نجم مضيء, كان بعض أهل الجاهلية يعبدونه من دون الله. س946- وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى{50}النجم. من هي عاد الأولى؟ جـ - قوم هود عليه السلام . س947- وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى{53} فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى{54}النجم. فسر الآيات الكريمة. جـ - ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم, وجعل عاليها سافلها, فألبسها ما ألبسها من الحجارة. س948- فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكَ تَتَمَارَى{55}النجم. ما معنى الآية الكريمة؟ جـ - فبأي أنعم ربك الدالة على وحدانيته وقدرته تتشكك أيها الإنسان أو تكذب . س949- هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَى{56}النجم. من هذا النذير ؟ جـ - هذا محمد صلى الله عليه وسلم , نذير بالحق الذي أنذر به الأنبياء قبله, فليس ببدع من الرسل. س950- أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ{59} النجم. ما هو هذا الحديث ؟ جـ - القرآن الحديث . س951- وَأَنتُمْ سَامِدُونَ{61}النجم. ما معنى : (سامدون) ؟ جـ - لاهون غافلون عما يطلب منكم معرضون عنه . س952- اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ{1}القمر. فسر الآية الكريمة. جـ - قربت القيامة وانفلق القمر فلقتين على جبلي أبي قبيس وقيقعان آية له صلى الله عليه وسلم وقد سألها فقال اشهدوا . س953- اذكر حال الناس عند خروجهم من قبورهم يوم القيامة؟ جـ - ذليلة أبصارهم يخرجون من القبور كأنهم في انتشارهم وسرعة سيرهم للحساب جرادٌ منتشر في الآفاق. مسرعين إلى ما دُعُوا إليه, يقول الكافرون: هذا يوم عسر شديد الهول. خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ{7} مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ{8}القمر. س954- وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ{13}القمر. ما معنى : ( دسر ) ؟ جـ - مسامير. س955- سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ{26}القمر. ما معنى الأشر) ؟ جـ - أي : المتجبر. س956- إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ{31}القمر. ما معنى هشيم المحتظر) ؟ جـ - أي : فكانوا كالزرع اليابس الذي يُجْعل حِظارًا على الإبل والمواشي. س957- أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءةٌ فِي الزُّبُرِ{43} أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ{44} سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ{45} بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ{46}القمر. فسر الآيات الكريمة. جـ - أكفاركم- يا معشر قريش- خير مِنَ الذين تقدَّم ذكرهم ممن هلكوا بسبب تكذيبهم, أم لكم براءة مِن عقاب الله في الكتب المنزلة على الأنبياء بالسلامة من العقوبة؟ بل أيقول كفار "مكة": نحن أولو حزم ورأي وأمرنا مجتمع, فنحن جماعة منتصرة لا يغلبنا من أرادنا بسوء؟ سيهزم جمع كفار "مكة" أمام المؤمنين, ويولُّون الأدبار, وقد حدث هذا يوم "بدر". س958- وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ{50}القمر. ما هو أمر الله تعالى الذي يكون كلمح البصر؟ جـ - هو قوله تعالى للشيء كن فيكون. س959- وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ{52} وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ{53}القمر. فسر الآيات الكريمة. جـ - وكل شيء فعله أشباهكم الماضون من خير أو شرٍّ مكتوب في الكتب التي كتبتها الحفظة. وكل صغير وكبير من أعمالهم مُسَطَّر في صحائفهم, وسيجازون به. س960- وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ{6}الرحمن. ما هو النجم وما هو الشجر؟ جـ - والنجم : ما لا ساق له من النبات , والشجر: ما له ساق من النبات . س961- فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ{11} وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ{12}الرحمن. فسر الآيات الكريمة. جـ - فيها فاكهة النخل ذات الأوعية(أوعية طلعها ) التي يكون منها الثمر, وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم, وفيها كل نبت طيب الرائحة. س962- فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{13}الرحمن. ما معنى الآية الكريمة؟ جـ - فبأي نِعَم ربكما الدينية والدنيوية- يا معشر الجن والإنس- تكذِّبان؟ ذكرت إحدى وثلاثين مرة والاستفهام فيها للتقرير لما روى الحاكم عن جابر قال قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال مالي أراكم سكوتا للجن كانوا أحسن منكم ردا ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة فبأي آلاء ربكما تكذبان إلا قالوا ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد. س963- من أي شيء خلق الإنسان والجان ؟ جـ - خلق آدم من طين يابس كالفَخَّار, وخلق إبليس, وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض. خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ{14} وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ{15}الرحمن. س964- رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ{17}الرحمن. ما معنى الآية الكريمة؟ جـ - هو سبحانه وتعالى ربُّ مشرقَي الشمس في الشتاء والصيف، ورب مغربَيها فيهما . س965-يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ{29}الرحمن. ما معنى (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) ؟ جـ - كل وقت الله تعالى في أمر يظهره على وفق ما قدره في الأزل من إحياء وإماتة وإعزاز وإذلال وإغناء وإعدام وإجابة داع وإعطاء سائل وغير ذلك. س966- سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ{31}الرحمن فسر الآية الكريمة. جـ - سنفرُغ لحسابكم ومجازاتكم بأعمالكما التي عملتموهما في الدنيا, أيها الثقلان- الإنس والجن-, فنعاقب أهل المعاصي, ونُثيب أهل الطاعة. س967- يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ{41}الرحمن. ما هي صفات المجرمين يوم القيامة ؟ وما موقف الملائكة معهم ؟ جـ - تَعرِف الملائكة المجرمين بعلاماتهم وهي سواد الوجوه وزرقة العيون, فتأخذهم بمقدمة رؤوسهم وبأقدامهم فترميهم في النار. س968- فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ{56} الرحمن. فسر الآية الكريمة. جـ - في هذه الفرش زوجات قاصرات أبصارهن على أزواجهن, لا ينظرن إلى غيرهم متعلقات بهم, لم يطأهن إنس قبلهم ولا جان. س969- وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ{62} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{63} مُدْهَامَّتَانِ{64}الرحمن. ما معنى (مدهامتان) ؟ جـ - هاتان الجنتان خضراوان, قد اشتدَّت خضرتهما حتى مالت إلى السواد. س970- فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ{70}الرحمن. من هن الخيرات الحسان؟ جـ - زوجات طيبات الأخلاق حسان الوجوه. س971- حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ{72}الرحمن. فسر الآية الكريمة. جـ - هؤلاء الزوجات شديدات سواد العيون وبياضها مستورات في الخيام من در مجوف . س972- مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ{76}الرحمن. فسر الآية الكريمة. جـ - متكئين على وسائد ذوات أغطية خضر وفرش حسان. س973- وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً{5} فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثّاً{6}الواقعة. ما معنى (بست), (هباء منبثا) ؟ جـ - (بست) : فتتت تفتيتاً دقيقاً . (هباء منبثا) : غبارًا متطايرًا في الجو قد ذَرَتْه الريح . س974- يوم القيامة يكون الخلق على ثلاثة أصناف , اذكرهم . جـ - أصحاب اليمين, أهل المنزلة العالية, ما أعظم مكانتهم !! وأصحاب الشمال, أهل المنزلة الدنيئة, ما أسوأ حالهم !! والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة هم المقربون عند الله. وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلَاثَةً{7} فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ{8} وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ{9} وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ{10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ{11}الواقعة. س975- اذكر نسبة دخول الخلق للجنة من المراتب الثلاثة (السابقون وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال) ؟ جـ - السابقون : يدخلها جماعة كثيرة من صدر هذه الأمة, وغيرهم من الأمم الأخرى, وقليل من آخر هذه الأمة. أصحاب اليمين : يدخلها جماعة كثيرة من الأولين, وجماعة كثيرة من الآخرين. أصحاب الشمال : لا يدخلون الجنة . وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ{10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ{11} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ{12} ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ{13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ{14}الواقعة. لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ{38} ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ{39} وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ{40} الواقعة. |
|