ضيف الحلقة:
الشيخ محمود المصري / أبو عمار
موضوع الحلقة:
أوسط أبواب الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد ،
فمرحباً بكم مرة أخرى في رسائل إلى الشباب ورسالة الليلة في غاية الأهمية يعني اسم الرسالة أوسط أبواب الجنة الحقيقة في ليلة من الليالي أغمضت عيناي وتخيلت أن هذا الأمر مجرد أنني أتخيل هذا الشيء تخيلت أنني رجعت إلى الوراء أكثر من أربعة عشر قرناً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبينما أنا أسير في بعض طرقات المدينة وإذا بي أجد نفسي أمام مسجد في منتهى التواضع فدخلت فإذا بي أرى رجلاً وجهه كأنه فلقة قمر فقلت من هذا :
فقالوا إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت حوله كوكبة مضيئة فقلت من هؤلاء فقالوا إنهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبينما أنا جالس بينهم وإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يصعد على المنبر درجة فيقول أمين يصعد الثانية فيقول أمين يصعد الثالثة فيقول أمين فتعجبت مثلما تعجب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقام واحد من الصحابة وقال يا رسول الله ما الذي حملك على قولك أمين أمين أمين فقال النبي :
أما إنه قد أتاني جبريل فقال يا رسول الله رغم أنف امرأ ذكرت عنده فلم يصلي عليك قل أمين فقال فقلت أمين في الدرجة الثانية قال له يا رسول الله رغم أنف امرأ أدرك رمضان ثم انسلخ من الشهر ولم يغفر له قل أمين قال قلت أمين في الدرجة الثالثة قال له يا رسول الله رغم أنف امرأ أدرك والديه عنده الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة قل أمين قال قلت أمين هنا فتحت عيني مرة أخرى لتنتهي تلك اللحظات السعيدة التي عشت فيها بخيالي وروحي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيا أيها الأخ الحبيب جبريل عليه السلام يدعو والنبي يؤمن رغم أنف امرأ أدرك والديه عندهم الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة قل أمين والنبي يقول أمين فالمسألة مهمة جداً مسألة بر الوالدين لذلك أنا عايز أبدأ الدرس النهار دا بسؤال في غاية الأهمية بالله عليك فاكر أخر مرة قبلت فيها يد أبيك أو أمك البعض سيقول أنا عمري ما عملتها أقول لك :
تبقى محروم والله ثم والله ولا أذكر ذلك على سبيل تزكية النفس وإنما من باب التحدث بنعم الله سبحانه وتعالى كنت دائماً أحب أن أقبل يد أمي وأسأل الله عز وجل أن يرحمها رحمة واسعة قولوا أمين فيعني سبحان الله لما تزوجت وأنجبت بعد ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وجدت أولادي هم يقبلون يدي من دون أن أطلب منهم والجزاء من جنس العمل اللي عايز تشوفوا أولادك اعملوا مع الأم والأب بفضل الله سبحانه وتعالى لذلك كثير من الشباب نفسه يخش الجنة أكيد كلنا نريد أن نخش الجنة مع بر الوالدين حتخش من أحسن أبواب الجنة النبي قال كدا كما عند أحمد والترمذي بسند صحيح قال صلى الله عليه وسلم الوالد أوسط أبواب الجنة أوسط أبواب الجنة يعني إيه يعني أحسن أبواب الجنة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم لذلك ورد الأمر في بر الوالدين في القرآن يعني مباشرة بعد الأمر بتحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى ) واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا إن اشكر لي ولوالديك ( .
وبعدين سبحان الله يعني أنا نفسي أسألك سؤال ثاني إيه رأيك لو أنا قعدت شهر كامل في بيتك بخدمك كل يوم بحضر لك الأكل بنظف لك البيت بطبخلك بغسلك لبسك بكوي لك ملابسك بظبط لك كل حاجة لمدة شهر كامل بالله عليك تعمل معاي إيه أكيد حتقول لي دنا مش حنسى لك الجميل دا العمر كله ومن له رصيد جميل أمك وأبوك سبحان الله هل جزاء الإحسان إلا الإحسان أمك اللي تعبت وسهرت وحرمت نفسها عشانك وعملت كل حاجة وضحت بعمرها كله عشانك نسيت يعني نسيت فضلها أبوك اللي كان بيخرج في عز الليالي الممطرة في عز الشمس عشان يشتغل ويجب الطعام والغذاء لك يعني سبحان الله نسيت فضله فهلا جزاء الإحسان إلا الإحسان والله العظيم يا أخي العزيز لو كنت تملك الدنيا وما فيها وقدمتها لأبيك وأمك ما كانت كافية اسمع الحديث دا حديث عند ابن ماجه بسند صحيح عن أبي الدرداء قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بتسع كان من بينها وأطع والديك كان من بين الوصايا دي وأطع والديك وإن أمراك أن تخرج من دنياك فافعل يعني لو طلبوا منك كل ما تملك إديهم ما فيش مشكلة خالص ولذلك سبحان الله يقول صلى الله عليه وسلم أيضاً كما عند ابن ماجه بسند صحيح أنت ومالك لأبيك ولذلك سيدنا ابن عباس حاضن الأمة وترجمان القرآن فهم شوف قول الله عز وجل ) تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب (
قال ابن عباس أي ما أغنى عنه ماله وما ولد فالولد ومن كسب أبيه شوف بقى فهم سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما سبحان الله أيها الأخ الحبيب لو عايز ربنا يوسع عليك رزقك فعليك ببر الوالدين شوف النبي عليه الصلاة والسلام قال إيه كما في الصحيحين من سره أن يعظم الله له رزقه وأن يمد له في أجله فليصل رحمه في رواية البهنقي فليبر والديه وليسند رحمه لو عايز ربنا يفرج كل همومك عليك ببر الوالدين والحديث في الصحيحين الثلاثة اللي دخلوا الغار كل واحد منهم قال خلاص نتوجه إلى الله عز وجل بعمل صالح نكون عملناه ربنا يفرج عنا هذا الهم فكان من بينهم هذا الرجل الذي تقرب إلى الله عز وجل ببر الوالدين ففرج الله عنهم الصخرة فخرج من الغار بفضل الله عز وجل لو عايز أولادك يبروك لو عايز أولادك يحسنوا إليك فعليك ببر الوالدين وكما تدين تدان أذكر قصة جميلة جداً في بني إسرائيل إن رجل كان عايش عند ابنه رجل كبير في السن بعد ما ربى أولاده وأولاده ماتوا وبقي له ولد واحد فعاش عنده ابنه مل منه زهق فخدوا وخرج معاه وركبوا حصانوا وخدوا للصحراء فجاء للصحراء فقال له يا أبي أنزل قلوا أنزل فين يعني دي الصحراء أعمل فيها إيه قالوا انزل فنزل فلما نزل فأخرج سكيناً وقال أريد أن أذبحك قال له :
يا بني هل جزاء الإحسان إلا الإحسان دنا يا ما عملت وحرمت نفسي عشانك قال له لا بد من ذبحك فقد أسئمتني وأمللتني خلاص إيه مليت منك فقال له الرجل يا بني إن كنت مصراً على ذبحي فاذبحني عند تلك الصخرة الثانية ولا تذبحني عند تلك الصخرة فقال سبحان الله وما الذي يضرك في أن أذبحك هنا أو هناك قال يا بني إن كان الجزاء من جنس العمل فذبحني عند الصخرة الثانية فلقد ذبحت أبي هناك ولك يا بني مثلها والجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان لو عايز تفوز بالجنة فعليك ببر الوالدين الوالد أوسط أبواب الجنة لو عايز تفوز برضوان الله سبحانه وتعالى فعليك ببر الوالدين النبي قال إيه كما عند الطبراني في الكبير بسند صحيح رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما سبحانه وتعالى يا شباب دا ربنا أمرنا ببر الوالدين حتى لو كانوا على الشرك لو كانوا كافرين ومش كدا وبس ويدعوك إلى الكفر فما عليك إلا أن تحسن إليهما في أمر الدنيا حديث رواه مسلم سيدنا سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه وأرضاه لما أسلم فأبت أمه فقالت :
يا سعد أتزعم أن دينك يأمرك ببر الوالدين قال أجل قالت إذاً فأنا أمك وأنا أمرك أن تترك دين محمد صلى الله عليه وسلم فقال لها سعد ابن أبي وقاص يا أماه إني على شديد حبي لك لأشد حباً لله فو الله لو كانت لك مئة نفس فخرجت نفساً بعد نفس ما ارتددت عن دين محمد صلى الله عليه وسلم فكلي أو دعي هي هددته إن هي حتمتنع عن الطعام والشراب حتى تموت فيعيره العرب بأنه قد قتل أمه وكان من أبر الناس بأمه فالمهم امتنعت بالفعل عن الطعام يومين حتى أخشي عليها فقام ابن لها اسمه عمارة فقام يسقيها فقامت تدعو على سعد ابن أبي وقاص فأنزل الله عز وجل قوله ) وإن جاهداك على أن تشرك به ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا (
سبحان الله وخود بالك بقى يعني أي ذنب في الدنيا عقوبته ممكن تكون في الدنيا أو في الآخرة إلا عقوق الوالدين الذنب دنيا وآخرة اسمع لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم كما عند أحمد والترمذي بسند صحيح ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له يوم القيامة من البغي وقطيعة الرحم وفي رواية الحاكم بسند صحيح بابان معجلان عقوبتهما البغي والعقوق أي عقوق الوالدين تلاقي العقوبة في الدنيا وتلاقي العقوبة في الآخرة تعالوا نختم بنماذج مشرقة من سلفنا الصالح وبرهم بالوالدين النبي صلى الله عليه وسلم والحديث رواه أحمد بسند صحيح قال دخلت الجنة فسمعت صوت قارئ للقرآن فقلت من هذا فقالوا هذا حارثة ابن النعمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
كذلك هو البر تقول أمنا عائشة وكان من أبر الناس بأمه قال رجل لعمر ابن الخطاب يا أمير المؤمنين والله إني بلغت من بر والدي أن أمي لا تستطيع أن تقضي حاجتها إلا وقد جعلت ظهري مطية لها يعني وهي رايحة تقضي الحاجة أنا بشلها ووصلها لحد المكان فأتراني قدمت لها البر قال لا بالله ما فعلت ذلك إلا وأنت كاره لذلك الأمر وتتمنى الخلاص منها وهي كانت تفعل بك كغيرك وأنت طفل صغير وتتمنى بقائك وحياتك سبحان الله ابن عمر ابن الخطاب في يوم من الأيام واقف عند الكعبة فوجد رجلاً حمل أمه على كتفيه وبدأ يطوف بها حول الكعبة فقال لابن عمر يا ابن عمر :
أتراني قد وفيتها حقها قال لا والله ولا بزفرة واحدة ولا بآهة واحدة من أهات الولادة ولكنك أحسنت والله يثيبك على القليل كثيراً بفضل الله عز وجل سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه كان من بره بأمه يعني كانت أمه مشركة والحديث رواه مسلم فكان يتمنى أن ربنا يهديها للإسلام في يوم من الأيام دعاها إلى الله عز وجل فأسمعته في النبي ما يكره فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله إن أمي قد أسمعتني فيك ما أكره وأنت مبارك يا رسول الله ألا تدعو الله لأمي أن يهديها للإسلام فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم فذهب أبو هريرة مستبشراً بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم فلما ذهب إلى هناك وجد الباب مغلقاً ثم قالت له أمه بعد أن فتحت الباب يا أبو هريرة أشهد أن لا آله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان سيدنا أبو هريرة كان يعني في غاية البر بأمه لدرجة إنه أجل الحج لسنوات عديدة حتى ماتت أمه حتى لا يفارق أمه من شدة بره بأمه سيدنا محمد ابن المنكدر رحمه الله رحمة واسعة في يوم من الأيام بيقول إيه بيقول :
بت ليلة أغمز أطراف أمي أمه كان عندها السكر والدم لا يصل إلى الأطراف فكان يغمز أطراف أمي قال وبات أخي قائماً بين يدي الله يبكي و والله ما أرضى ليلتي بليلته سبحان الله يقول ليلتي أنا أفضل عند الله لأنه من أفضل الأعمال أم تعدى به نفع العبد لغيره خيركم من تعلم القرآن وعلمه طالما الإنسان ينفع غيره فهذا أفضل عند الله سبحانه وتعالى طيب واحد يسأل يقول ودا نختم به الدرس الزاي أنا أبر لأمي وأبوي بعد موتهم هما ماتوا وخلاص أعمل إيه أبرهم الزاي سبحان الله يقول صلى الله عليه وسلم والحديث عند مسلم إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث من بينها ولد صالح يدعو له واشترط النبي صلاح الولد مش أي ولد بيدعو لازم يكون ولد صالح ولذلك الإنسان لما يربي ابنه يربي ابنه أولاً لله ثم لنفسه يربي هذا الولد عشان يكون عبد صالح لله سبحانه وتعالى وهذا العبد الصالح لما الأب بيموت ابنه بيدعي له فابنه لو دعا له حيستفيد بإيه حيستفيد كثير جداً دا النبي صلى الله عليه وسلم يقول وكما عند أحمد والنسائي بسند صحيح يقول :
إن الرجل لترفع درجته في الجنة يعني هو يصل لدرجة معينة يوصل لدرجة أعلى منها كمان إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول من أين هذا فيقال باستغفار ولدك لك طيب وأخر حاجة كما عند أبي داوود وإن كان السند ضعيف ودي للأمانة العلمية حديث رواه أبو داوود بسند ضعيف أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله هل بقي عليّ من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما قال أجل خصال أربع الصلاة عليهما يعني الدعاء لهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما فهذا الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما الأربع حاجات دول أول حاجة الصلاة عليهما بمعنى الدعاء إن أنت تدعو لأبيك وأمك ثاني حاجة والاستغفار لهما ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يكون الحساب ثالث حاجة وإنفاذ عهدهما طلبوا منك حاجة تنفذها فيها طاعة لله لأن عندنا أصلاً لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالى طيب طلبوا أمر معين وصوا بوصية أو الأم وصت بوصية لازم ننفذها طالما فيها طاعة لله سبحانه وتعالى رابع حاجة وإكرام صديقهما أنا مثلاً بصلي في مسجد أبوي كان بيصلي معاي في نفس المسجد كان له صديق رجل صالح أبوي مات فأنا لما أروح أزور صديقه دا كأنني بررت أبي بفضل الله عز وجل وورد في ذلك حديث رواه مسلم عن عبد الله ابن عمر أنه كان يمشي في بعض طرقات مكة مع عبد الله ابن دينار فعبد الله ابن عمر وجد رجل أعرابي جي فراح منزله من على الدابة وراح مركبة إن خلع العمامة ولبسها له وقعد يكرمه يعني فبعد ما مشي الأعرابي قال عبد الله ابن دينار لعبد الله ابن عمر يرحمك الله يا ابن عمر يعني هذا إنه من الأعراب إنهم يرضون باليسير يعني اللي إنت عملته معاه دا كثير جداً فكان لو إديته درهم ولا حاجة كان حيدعوا وانبسط فقال يا هذا إن أبا هذا الرجل يعني أبو الأعرابي دا كان وداً لأبي لعمر ابن الخطاب وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي إذاً فبر الوالدين يا شباب والجزاء من جنس العمل اللي إنت عايز تشوفه من أولادك اعمله مع الأم والأب عايز ابنك يقبل إيديك قبل إيد أمك وأبيك سبحان الله أحسن إليهما على قد ما تقدر والله ثم والله يعني أنا بقولها دي حاجة ولو كانت أمر خاص بيّ ورب الكعبة أنا يعني كنت أذكر دائماً الله يرحمها رحمة واسعة كانت تقوم تصلي قيام الليل قبل الفجر بحوالي ساعة وكانت بتصلي لأنها هي كانت ست كبيرة في السن يعني الله يرحمها فكانت تدعو بدعوة بسيطة جداً كانت تقول :
يا رب يا بني يحبب فيك خلقه ويجعلها في إيدك فكه وما يحجوكش لحد يعني كلمة بسيطة جداً فسبحان الله فرزقني الله عز وجل محبة الناس لأني أحبهم جميعاً في الله فكانت نتيجة يعني دعوة أمي أن بارك الله في دعوتي وأسأل الله عز وجل أن يبارك للجميع الدعاء لكن أنا أقصد تلك الثمرة الطيبة جداً لدعوة الأم إن الإنسان يحرص دائماً على دعوة الأم وعلى دعوة الأب أسأل الله عز وجل أن يرزقنا وإياكم بر الوالدين وأن يجمعنا وإياكم مع النبي في الجنة سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا آله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .