منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 الأحاديث القدسية الأربعينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الأحاديث القدسية الأربعينية Empty
مُساهمةموضوع: الأحاديث القدسية الأربعينية   الأحاديث القدسية الأربعينية Emptyالإثنين 15 أغسطس 2016, 4:41 am

كتاب الأحاديث القدسية الأربعينية
للشيخ العلاَّمة مُلاَّ عُلَى القــــارِي
(ت - 1014هـ) رحمه الله تعـالى

الأحاديث القدسية الأربعينية 9k=

خــــــــرَّجَ أحاديثهُ فضيلة الشـيخ
أبو إسحـــــــاق الحويني الأَثَـرِيُّ
عفــــــا الله عنـــــه وأثـــــــــابه
==================
مقدمة الشيخ الحويني حفظــه الله
بســـــم الله الرحـمـــن الرحـيـــم
إنَّ الحمد لله تعالى نحمده، ونستعينُ به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل لَهُ، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك لَهُ وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أمَّا بعد..
فإن أصدق الحديث كتابُ الله تعالى، وأحسن الهدي هديُ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعةٌ، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

فقد صحبتُ كتاب "الأربعين" للشيخ مُلاَّ على القاري منذ أكثر من عشر سنوات، وكنت أرجو تحقيقه ونشره، فرغبتُ -في الحصول على بعض نسخه المخطوطة- إلى بعض إخواننا، وكنت على علمٍ أن إحدى نسخه موجودة في مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت بالمدينة المشرفة، وتقع ضمن مجموع رقم (85) وتتكون من خَمس ورقات، ولم تصلني هذه النسخة ولا غيرها، فشُغلت عن الكتاب.

ولكن اختمرت عندي فكرة جمع صحيح الأحاديث القدسية، مع اختيار أوعب الروايات، فأثبتُها وأذكر الزيادات الأخرى في أثناء تخريجي.

وظللت طوال هذه السنواتُ أجمع -على نوبات متفرقات- ما يقع تحت يدي من هذه الأحاديث حتى قاربت المائتين بدون تكرار، مع نقد الروايات وتوثيقها نقدًا علميًا دقيقًا، ولكن من شأني، إننى لا أطبع كتابًا لي قطُّ، حتى تمر عليه عدة شهور، وأحيانًا سنوات أراجعه فيها، وأقدم وأُؤخر، وأبسط وأختصر، وألحق ما أجده من الزيادات التي استخرجها من مطالعتي الدائمة على مصنفات العلماء، حتى بلغني عن بعض الأحباب وقد قرأ اسم جزء لي في بعض الكتب، قال ما معناه: عهدنا من أبي إسحاق أنه ينشر عنوان الكتاب فقط، ويظل سنوات لا ينشره، مما يزهدنا في متابعة مشاريعه!.

وضرب لذلك مثلاً بـ "بذل الإِحسان" وقال: نسمع عنه منذ عشر سنوات ولم نره حتى الآن!

ولعله رأى الجزء الأول منه، والثاني في المرحلة الأخيرة من الطبع ويظهر قريبًا إن شاء الله.

وأقول لهذا الحبيب:
إن الفن الذي نشتغل به، من أدق فنون العلم، بل أدقها على الإطلاق لتشعُّب مادته جدّاً، وكثرة الكتب والأجزاء المسندة، وهذا العلم دين، وإذا كان من القبيح عند العلماء أن تنسب القول لغير قائله كأنْ تقول مثلاً: إنَّ ابن حزم ممن يحتجُّ بالقياس، لما عُلم عنه غير ذلك، فكيف إذا نسبت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قولاً لم يقله، فلا شك أن صاحبه داخل في جملة الكاذبين عليه وإن لم يقصد ذلك.

فلأن الدخول في هذا العلم بغير بصرٍ مرتع وخيمٌ، وجب على المرء الطالب السلامة لنفسه أن يبذل الوسع قبل أن يصدر الحكم، فهذا هو الدافعُ الذي يجعلني أؤخر بعض مصنفاتي التي أنهيتُها من قديم، وكان كتابي في "صحيح الأحاديث القدسية" من هذا القبيل.

فلما هممت أن أنشره، جعلت أراجعه مرةً أخرى -بقدر المُكْنة- فتأخر أيضًا، فرأيتُ أكثر من كتاب طبع في "صحيح الأحاديث القدسية".

وهي وإن كان يشوبها عيبٌ، إما من قلة استيعابها، أو من ضعفٍ في مادتها، فرأيتُ أن إخراج كتابي على صورته التي صنفته عليه قد لا يفيد كثيرًا.

وكانت لي رغبةٌ قديمة أن أشرح هذه الأحاديث، فرأيتُ أن أخرج الكتاب - مُخرَّجًا ومشروحًا فتكون الفائدة منه أعم، وسميته "الهدية بشرح صحيح الأحاديث القدسية" وقد نجز منه مجلدٌ إلا قليلاً، وأُقدِّرُ الشَّرْح بنحو خمسة مجلدات. والله الموفق.

وكتاب: "الأربعون القدسية" لمُلاَّ في القارئ، والذي أقدمه اليوم إلى القراء الكرام، قصد به مؤلفه جمع أربعين حديثًا إلهيًا، سيرًا على سَنَن من تقدمه من العلماء المصنفين في هذا الباب، وهم كثيرون جدّاً، ومصنفاتهم متنوعة، ولكن ليس لمجرد الجمع على وفق هذا العدد منقبة خاصة، لاسيما إذا علمنا أن الحديث الوارد فيها ضعيفٌ، أو رواهٍ وهو "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا من أمر دينها، بعثه الله فقيهًا، وكنت له يوم القيامة شافعًا وشهيدًا"، وله ألفاظٌ متعددة..

وقد قال الإمام أحمد:
"هذا متنٌ مشهورٌ بين الناس، وليس له إسناد صحيحٌ".

وقال الدارقطنيُّ:
"كل طرق هذا الحديث ضعاف، ولا يثبت منها شىء".

وكذا قال ابن السكن، وابن الجوزيّ، والنووي، وابن حجر وغيرهُمُ.

فالمستغربُ أن يحسنه المصنف -رحمه الله- في "مرقاة المفاتيح" (1/ 253)، وقد تبيّن لي من خلال عملي في هذا الكتاب أن المصنف ليس له ذوق المحدثين، ولا نقد الحفاظ المبرزين، بل هو في هذا الباب ناقلٌ وجماعٌ.

ونظرتُ إلى بعض تصانيفه الأخرى في هذا الباب مثل الموضوعات الكبرى والصغرى، فظهر لي ما قُلته جليًا.

ومن العجيب أن الأحاديث القدسية الصحيحة مع كثرتها، فقد ذكر المصنف في كتابه هذا مع وجازته أحد عشر حديثًا ضعيفًا من مجموج أربعين، وهذا يدلُّك على درجة نقده، لاسيما وقد صحح أكثرها، مع وضوح عللها.

كما أنك تراه في تخريجه يقول:
"رواه أحمد بسندٍ صحيحٍ والحاكم"، فهذا يدُلُّك على أن الحكم بالصحة إنما هو للطريق الذي رواه أحمد دون الحاكم، وإلا فلو كان الطريق واحدًا لكان الأولى أن يقال: "رواه أحمد والحاكم بسندٍ صحيح"، وهذا واضحٌ.

ورغم ذلك فإنك ترى أن الطريق واحدٍ، وقد صنع هذا في أحاديث شتى، فانظر منها (رقم 25، 26، 28، 29، 30، 32).

وقد سبق أن نُشر هذا الكتاب باسطنبول، في مطبعة عارف أفندي سنة (1324هـ) ثمَّ أعاد نشره الشيخ محمد راغب الطباخ في حلب سنة (1345هـ).

وقد ضبطت نصّهُ وخرجتُ أحاديثه تخريجًا وسطًا.

والله أسأل أن يتجاوز لي عما طغى فيه القلم، وما جرى مني على الوهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وكتبه:
أبو إسحاق الحويني الأثري
عفا الله عنه
ربيع الأول/ 1412هـ
=============
ترجمة المصنف
هو الشيخ، الإِمام، العلامة، أبو الحسن، نور الدين علي بن سلطان القاري الهروي، الحنفي، الشهير بـ "مُلاَّ علي القاري".

وكلمة "مُلاَّ" كلمة فارسية -ويقال: هي عربية مأخوذةٌ من المولى- ومعناها العالم الكبير.

و"القاري" إنما أطلقوه عليه لأنَّه كان يقرأ القرآن بمكة، ووصل إلي درجة عالية من الحفظ والاتقان، فاشتهر به لذلك.

وقد ولد بهراة -ولم أقف على سنة مولده- وقد يكون في حدود سنة (930هـ) أو بعدها بقليل، فبعد هذه السنة بنحو عشر سنوات هاجر بعض العلماء من هراة إلى مكة بعد ظهور مذهب الرافضة، وكان منهم أسرة مُلاَّ علي القاري.

وتتلمذ القاري لشيوخ مكة المشهورين، ومنهم ابن حجر الهيتمي الفقيه (ت 973هـ) ومكث في مكة مدة طويلة، وكان يكتب الخط الرائق البديع، وذكروا في ترجمته أنَّهُ كان يكتب في كل عام مصحفًا، وعليه نتفٌ من القراءات والتفسير فيبيعُهُ ويقتات بثمنه من العام إلى العام.

وقيل:

كان يكتب مصحفين.

وكان مالكي المذهب، ثُمَّ حنفيًا، وقد عاب بعضهم عليه التعصب لاسيما ضد الشافعية، ولكني لم أر هذا واضحًا في مصنفات القاري التي اطلعت عليها فيحتمل أنه كان أحيانًا يصدر منه ذلك كرد فعل لبعض متعصبي الشافعية، وبين الفريقين ما يطول به المقال إلى حدِّ الإِملال، والحمد لله، الذي عافانا.

وكان القاري -رحمه الله- من المكثرين من التأليف، وتصانيفه تجاوزت المائة.

قال أبو الحسنات اللكنوي:
"وكلُّ مؤلفاته نفيسة في بابها، فريدة ومفيدة، بلَّغَتْهُ إلى مرتبة المجددية على رأس الألف من الهجرة".

توفي رحمه الله في شوال سنة (1014هـ) بمكة المشرفة، ودفن بمقبرة المعلاة وترجمته تحتمل البسط، وفيما ذكرتُه كفاية.
والله الموفق.
==================
[مقدمة المصنف]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمْدُ لله العَلِيِّ العَظِيْم وَالبَرِّ الكَرِيْمِ وَالصَّلاَةُ والسَّلاَمُ الأتَمَّانِ الأكْمَلاَنِ عَلَى سَيِّد وَلَدِ عَدْنَانَ وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ حَمَلَةُ عُلُوْمِهِ وَآدَابِهِ وَعَلَى التَّابِعِيْنَ وَأتْبَاعِهِمْ إلىَ يَوْم الدِّيْنِ.

أمَّا بَعْدُ فَقَدْ سَنَحَ فِي خَاطِرِ المُفْتَقِرِ إِلىَ رَحْمَةِ رَبِّهِ البَارِي عَليِّ بْنِ سُلْطَانٍ مُحَمَّدِ القَارِي أنْ أجْمَعَ مِنَ الأحَادِيْثِ القُدُسِيَّة وَالكَلِمَاتِ الأنسِيَّة أرْبَعِيْنَ حَدِيثا يَرْوِيْه صَدْرُ الرُّوَاة وَبَدْرُ الثِّقَاتِ عَلَيْهِ أفْضَلُ الصَّلواتُ وَأكْمَلُ التَّحِيَّاتُ عَنِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالى تَارَةً بِوَاسِطَةِ جِبْرِيْلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلام وَتَارَةً بِالوَحْيِ وَالإِلْهَامَ وَالمَنَام مُفَوَّضًا إِلَيْهِ التَّعْبِيْرُ بِأيِّ عِبَارَة شَاْءَ مِنْ أنْوَاعِ الكَلاَم.

وَهِي تُغَايِرُ القُرْآنَ الحَمِيْدَ وَالفُرْقَانَ المَجِيْدَ بِأنَّ نُزُوْلَهُ لاَ يَكُوْنُ إِلَّا بِوَاسِطَةِ الرُّوْحِ الأمِيْنِ وَيَكُوْنُ مُقَيَّدًا بِاللَّفْظِ المُنَزَّلِ مِن اللَّوْحِ المَحْفُوْظِ عَلَى وَجْهِ التَعْيِيْنِ ثُمَّ يَكُوْنُ نَقْلُهُ مُتَوَاتِرًا قَطْعِيَّا فِي كُل طَبَقَةٍ وَعَصْرٍ وَحِيْنٍ وَيَتَفَرَّعُ عَلَيْهِ فُرُوْعٌ كَثِيْرَةٌ عِنْدَ العُلَمَاءِ بِهَا شَهِيْرَةٌ مِنْهَا عَدَمُ صِحَّةِ الصَّلاةِ بِقرَاءَةِ الأحَادِيْثِ القُدُسِيَّة وَمِنْهَا عَدَمُ حُرْمَةِ مَسِّهَا وَقِرَاءَتِهَا لِلجُنُبِ وَالحَائِضِ وَالنُفَسَاءِ وَمِنْهَا عَدَمُ كُفْرِ جَاحِدِهَا وَمِنْهَا عَدَمُ تَعَلُّقِ الإِعْجَازِ بِهَا رَجَاءَ أن أَكُوْنَ فِي الدُّنيَا دَاخِلاً تَحْتَ شَرْطِيَّةِ مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أربَعِيْنَ حَدِيثًا مِنَ السُّنَّةِ وَفِي الآخِرَةِ أسْلُكُ فِي جَزَاءِ كُنْتُ لَهُ شَهِيْدًا وَشَفِيْعًا يَوْمَ القِيَامَةِ (1).
_________
(1) كذا، وحديث "مَنْ حَفِظَ على أمتي أربعينَ حديثاً" مع كثرة طرقه فهو ضعيفٌ عند النُّقاد، وقد ذكرتُ طرقه تفصيلاً في "النافلة" (230) ولعله ينشر قريبًا.

_________

يتبع إن شاء الله...



الأحاديث القدسية الأربعينية 2013_110


عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الجمعة 10 نوفمبر 2023, 12:56 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الأحاديث القدسية الأربعينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحاديث القدسية الأربعينية   الأحاديث القدسية الأربعينية Emptyالإثنين 15 أغسطس 2016, 4:47 am

الحديث الأول
عَن أبِي هُرَيرةَ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "قَالَ الله تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيني وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبدِي مَا سَأَلَ فإِذا قَالَ العَبْدُ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالمِيْنَ قَالَ الله حَمِدَنِي عَبْدِي فإِذا قَالَ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ قَالَ الله أثنَى عَليَّ عَبْدِي فإِذا قَالَ مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ قَالَ مَجَّدَنِي عَبْدِي فإِذا قَالَ إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ قَالَ هَذا بَيْني وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِيَ مَا سَأل فإِذا قَالَ اهْدِنَا الصِّرَاط المُسْتَقِيْمَ صِرَاطَ الَّذِيْنَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوْبِ عَلَيْهِمِ وَلاَ الضَّالِّيْنَ قَال هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِيَ مَا سَأل". [رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأصْحَابُ السِّتِّ مَا عَدَا البُخَارِيّ].
ـــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيْحٌ.


الحديث الثاني
عَنْ أبي هُرَيرةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَال: قَال رَسُوْلُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالى كَذَّبَني ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ وَشَتَمَنِي وَلَمْ يكُنْ لَهُ ذَلِكَ فَأمَّا تَكْذِيبُهُ إيَايَ فَقَوْلُهُ لَنْ يُعِيْدَنِي كَمَا بَدَأنِي وَلَيْسَ أَوَّلُ الخَلْقِ بِأهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ إِعَادَتِهِ وَأمَّا شَتْمُهُ إيَايَ فَقَوْلُهُ اَّتخَذَ الله وَلَدًا وَأنَا الأحَدُ الصَّمَدُ لَمْ ألِدْ وَلَمْ أُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لِي كُفْوًا أحَدٌ". [رَوَاهُ البُخَارِيُّ].
ـــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثْ صَحِيْحٌ.


الحديثُ الثَّالِثُ
عَنْ أبِي هُرَيرةَ رضي الله عَنْهُ قَال: قَال رَسُوْلُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى يُؤذِيْنِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأنَا الدَّهْرُ بِيَدي الأمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيلَ وَالنَّهَارَ". [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَرَوَاهُ البخَارِيُّ وَأحْمَدُ].
ـــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيْحٌ.


الحدِيْثُ الرابِعُ
عَن أبي هُرَيرةَ رَضِي الله عَنْهُ قَال: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ الله تَعَالَى يَقُوْلُ يَوْمَ القِيَامَةِ. يَا ابنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْني قَال يَارَبِّ! كيفَ أعُوْدُكَ وَأنْتَ رَبُّ العَالَمِيْنَ. قَال أمَا عَلِمْتَ أنَّ عَبْدِي فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لَو عُدْتَهُ لَوَجَدتَنِي عِنْدَهُ؟ يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي قَال يَارَبِّ! كَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأنْتَ رَبُّ العَالَمِيْنَ؟ قَال أمَّا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ أمَا عَلِمْت أَنَّكَ لَو أطعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي؟ يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَم تَسْقِني قَال يَارَب! كَيْفَ أسْقِيْكَ وَأنتَ رَبُّ العَالَمِيْن قَال اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَم تَسْقِهِ أمَا عَلِمْتَ أنَكَ لَوْ سَقَيْتَهُ لَوَجَدتَ ذَلِكَ عِنْدَي". [رواه مسلمٌ].
ـــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثْ صحِيْحٌ.


الحديث الخامس
عَنْ أنَسٍ رَضي الله عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- يَقُوْلُ: "قَالَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبيبَتَيْهِ فَصَبَرَ عَوَّضتُهُ مِنْهُمَا الجَنَّةَ يُرِيْدُ عَيْنَيْهِ". [رَوَاهُ أحْمَدٌ وَالبُخَارِيُّ].
ــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ.


الحديث السادس
عَنْ شَدَّادِ بْنِ أوْسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُوْلَ الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُوْلُ: "إن الله عَزَّ وَجَلَّ يَقُوْلُ إذَا ابتلَيْتُ عَبْدًا مِنْ عِبَادي مُؤْمِنًا فَحَمِدَنِي وَصَبَرَ عَلَى مَا ابتلَيْتُهُ فَإِنَّهُ يَقُوْمُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أمُّهُ مِنَ الخَطَايَا وَيَقُوْلُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلحَفَظَةِ إِنِّي قَدْ قيَّدتُ عَبْدِي هَذَا وَابْتَلَيْتُهُ فَأَجْرُوا لَهُ مَا كُنْتُمْ تُجْرُوْنَ لَهُ وَهُوَ صَحِيْحٌ" [رَوَاهُ أحْمَدُ].
ـــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ.


الحديثُ السابع
عَنْ أبِي هُرَيرةَ رَضي الله عَنْهُ قَال: إنَّ رَسُوْلَ الله -صلى الله عليه وسلم- عَاْدَ مَرِيْضًا فَقَال: "أبْشِرْ فَإنَّ الله تَعَالَى يَقُوْلُ: هِي نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي المُؤمِنِ فِي الدُّنيا لِتَكُوْنَ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ". [رَوَاهُ أحْمَدُ وَابْنُ مَاجَةَ وَالبَيْهَقِي فِي "شُعَبِ الإيْمَانِ"].
ــــــــــــــــــــ
إسنَادُهُ ضعِيْفٌ.


الحديث الثامن
عَنْ أنَسٍ رَضي الله عَنْهُ أنَّ رَسُوْلَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَال: "إنَّ الرَّبَّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَقُوْلُ وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي لاَ أُخْرِجُ أحَدًا مِنَ الدُّنيا أُرِيْدُ أنْ أغفِرَ لَهُ حَتَّى أسْتَوْفِيَ كُلَّ خَطِيئاتِهِ فِي عُنُقِهِ بِسُقْمٍ فِي بَدَنِهِ وإقْتَارٍ فِي رِزْقِهِ". [رواه رَزِيْنٌ].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَالَ المنذريُّ في "الترغيب" (4/ 297): "ذكره رزينٌ، ولم أره".


الحديثُ التاسع
عَنْ وَاثِلَةَ رضي الله عَنْهُ أنْ رَسُوْلَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَال: "قَال الله تَعَالَى أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بيِ فَلْيَظُنَّ بيِ مَا شَاْءَ". [رواه الطَّبَرَانيُّ وَالحَاكِمُ بِسَندٍ صَحِيْحٍ].
ـــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيْحٌ.


الحديث العاشر
عَنْ أبِي هُرَيرةَ رَضي الله عَنْهُ أنَّ رَسُوْلَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَال: "قَال الله تَعَالَى: أعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِيْنَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأتْ ولاَ أذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ". [رَوَاهُ أحمَدُ وَالبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ والترْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَةَ].
ـــــــــــــــــــــــــ
هَذا حَدِيْثٌ صحيحٌ.


الحديث الحادي عَشَرَ
عَنْ أبيِ هِنْدِ الدَّارِيِّ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي وَلَمْ يَصْبِر عَلَى بَلاَئِي فَلْيَلْتَمِسْ رَبًّا سِوَاي". [رَوَاهُ الطبَرَانُّي بِسَنَدٍ ضَعِيْفٍ].
ــــــــــــــــــــــــــــ
إسنادُهُ ضعيفٌ جدًا..


الحديث الثاني عشر
عَنْ أبي هُرَيرةَ رَضي الله عَنْهُْ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأنَا أجْزِي بِهِ". [رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلمٌ].
ـــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَديْثٌ صَحِيْحٌ.


الحديث الثالث عشر
عن أِبي هُرَيرَةَ رضيَ الله عَنْهُ عن رَسُوْل الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى إِذَاَ همَّ عَبْدي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبتُهَا لَهُ حَسَنَةً فَإِذا عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلى سَبْعَمِائةِ ضِعْفٍ. وَإِذَاَ همَّ بسَيِّئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أكتُبْهَا عَلَيْهِ فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا سَيِّئةً وَاحِدَةً". [البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيحٌ..


الحديث الرابع عشر
عَنْ أبيِ هُرَيرةَ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "قَالَ الله تَعَالَى إذَا أحَبَّ عَبْدِي لَقِاَئِي أحْبَبْتُ لِقَائَهُ وإذَا كَرِهَ لِقَاَئِي كَرِهْتُ لِقَائَهُ". [رَوَاهُ مَالِكٌ وَالبُخَارِيُّ وَالنسَائِيُّ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيْحٌ..


الحديث الخامس عشر
عَنْ أبي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَالَ الله تَعَالَى يَا عِبَادِي! إني حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ مُحَرَّمًا بَيْنَكُمْ فَلاَ تَظَالَمُوا. يَا عِبَادِي كُلكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُوْني أَهْدِكُمْ، يَا عِبَادِي كُلكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَنْ أطعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُوْنِي أُطْعِمْكُمْ. يَا عِبَادِي كُلكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُوْنِي أَكْسُكُمْ. يَا عِبَادِي إنَّكُمْ تُخْطِئُوْنَ بِالَّيلِ وَالنَّهَارِ وَأنَا أَغْفِرُ الذُّنُوْبَ جَمِيْعًا فَاسْتَغْفِرُوْنِي أغفِرْ لَكُمْ. يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضُرِّي فَتَضُرُّوْنِي وَلَنْ تَبْلُغُوْا نَفْعِي فَتَنْفَعُوْنِي. يَا عِبَادِى لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُم وإِنْسَكُم وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أتْقَى قَلْب رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا. يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا. يَا عِبَادِى لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَألوْنِى فَأعطَيْتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْئَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِما عِنْدِي إلَّا كَمَا يُنْقِصُ المِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ البَحْرَ. يَا عِبَادِي إنَّمَا هِيَ أعْمَالُكُمْ أُحْصِيْهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيْكُمْ إيَّاهَا فَمَنْ عَمِلَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ الله وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُوْمَنَّ إلَّا نَفْسَهُ". [رَوَاهُ مُسْلِمٌ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيْحٌ..


الحديثُ السادس عَشَرَ
عَنْ أبِي هُرَيرةَ رضي الله عَنْهُ قَال: قَال رَسُوْلَ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى أنَا أغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ. مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ فِيْهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ". [رَوَاهُ مُسْلِمٌ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ..


الحديث السابع عشر
عَنْ أبي هُرَيرةَ رضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ". [رَوَاهُ أحمَدُ وَالشًيْخَانِ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَديْثٌ صَحِيْحٌ..


الحديثُ الثَّامِنَ عَشَرَ
عَنْ أبي هُرَيرةَ رَضْيَ الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى: سَبَقَتْ رَحْمَتِي غضبِي". [رواه مسلمٌ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صحِيْحٌ..


الحديث التاسع عَشَرَ
عَنْ أنَسٍ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى: إذَا تَقَرَّبَ إلَيَّ العَبْدُ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذرَاعًا وإذَا تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ بَاعًا وَإذَا أتَاني مَشْيًا أتَيتُهُ هَرْوَلَةً". [رَوَاهُ البُخَارِيَّ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صحِيْحٌ..


الحديثُ العِشْرُوْن
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم- قَال: "قَالَ اللهُ تَعَالَى: أنَا الرَّحْمَنُ أنَا خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِن اسمِي فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُه وَمَنْ قَطْعَهَا قَطَعْتُهُ". [رَوَاهُ أحْمَدُ وَالبُخَارِيُّ فِي "الأدَبِ" وَأبو دَاوُدَ وَالترْمِذِيُّ وَالحَاكِمُ].
ـــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ..
==========
يتبع إن شاء الله...



الأحاديث القدسية الأربعينية 2013_110


عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الجمعة 09 يوليو 2021, 4:44 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الأحاديث القدسية الأربعينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحاديث القدسية الأربعينية   الأحاديث القدسية الأربعينية Emptyالإثنين 15 أغسطس 2016, 4:53 am

الحديث الحادِي والعِشُروْنَ
عَنْ أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عَنْهُ عَنْ رسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَالَ الله تَعَالَى الكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالعَظَمَةُ إزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ". [رَوَاهُ أحمَدُ وَأبو داوُدَ وَابْنُ مَاجَةَ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ..


الحديث الثاني والعشرون
عَنْ أبِي هُرَيرةَ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلَ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى أَحَبُّ عِبَادِي إليَّ أعْجَلُهُمْ فِطْرًا". [رَوَاهُ أحمَدُ وَالتِّرْمِذيُّ وَابْنُ مَاجَة].
ـــــــــــــــــــــ
إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ..


الحديثُ الثالِثُ والعِشرُوْنَ
عَنْ مُعَاذٍ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى: المُتَحَابُّونَ فِي جَلاَلِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِن نُوْرٍ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ". [رَوَاهُ الترمِذِيُّ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيْحٌ..


الحديث الرابع والعشرون
عَنْ أبيِ أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: قَال الله تَعَالَى: أحَبُّ مَا تَعَبَّدَنِي بِهِ عَبْدِي إليَّ النُّصْحُ لِي". [رَوَاهُ أحْمَدُ بِسَنَدٍ حَسَنٍ].
ـــــــــــــــــــــ
إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ..


الحديث الخامس والعشرون
عَنْ مُعَاذٍ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّيْنَ فِيَّ وَالْمُتجَالِسِيْنَ فِيَّ وَالمُتَبَاذِلِيْنَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِيْنَ فيَّ". [رَوَاهُ أحْمَدُ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ وَالطَّبرَانيُّ وَالحَاكِم وَالبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإيْمَانِ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ..


حديث السادس والعشرون
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم- "قَال الله تَعَالَى: أيُّمَا عَبدٍ منْ عِبَادي يَخْرُجُ مُجَاهدًا في سَبيْلي ابْتغَاءَ مرضَاتِي ضَمِنْتُ لَهُ أن أُرْجِعَهُ إِن أرْجَعْتُهُ بِمَا أصَابَ مِنْ أجْرٍ أوْ غَنِيْمَةٍ وإنْ قَبَضْتُهُ أنْ أغْفِرَ لَهُ وَأرحَمَهُ وَأُدْخِلَهُ الجَنَّةَ". [رَوَاهُ أحمَدُ بِسَنَدٍ صَحِيْح وَالنَّسَائُيُّ].
ـــــــــــــــــــــ
إِسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ..


الحديث السابع والعشرون
عَنْ أبيِ قَتَادَةَ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى: افْتَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ وَعَهِدْتُ عِنْدِي عَهْدًا أنَّهُ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ لِوَقْتِهِنَّ أدْخَلْتُهُ الجَنَّةَ وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهِنَّ فَلاَ عَهْدَ لَهُ عِنْدِي". [رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ بِسَنَدٍ حَسَنٍ].
ـــــــــــــــــــــ
إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ..


الحديث الثامن والعِشْرُوْنَ
عَنْ أبِي الدَّرْدَاء رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَالَ الله تَعَالَى لِعِيْسَى: يَا عِيْسَى إنِّي بَاعِثٌ مِنْ بَعْدِكَ أمَّةً إِنْ أصَابَهَمْ مَا يُحِبُّوْنَ حَمِدُوا وَشَكَرُوا وَإنْ أصَابَهُمْ مَا يَكْرَهُوْنَ صَبَرُوا وَاحْتَسَبُوا وَلاَ حِلْمَ وَلاَ عِلْمَ قَال يَارَبِّ كَيْفَ لَهُمْ وَلاَ حِلْمَ وَلاَ عِلْمَ قَال أُعْطِيْهِمْ مِنْ حِلْمِي وَعِلْمِي". [رَوَاهُ أحمَدُ وَالطبرَانيُّ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ وَالبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإيْمَانِ].
ـــــــــــــــــــــ
إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ..


الحديث التاسع والعشرون
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلَ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى: مَنْ عَلِمَ أنِّي ذُوْ قُدْرَةٍ عَلَى مَغْفِرَةِ الذُّنُوْبِ غَفَرْتُ لَهُ وَلاَ أبَالِي مَا لَمْ يُشْرِكْ بيِ شَيْئًا". [رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ وَالحَاكِمُ].
ــــــــــــــــ
إِسْنَادُهُ وَاهٍ..


الحدِيْثُ الثَّلاثوْنَ
عَنْ أبِي هُرَيرةَ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى: إذَا ابتلَيْتُ عَبْدِي المُؤمِنَ فَلَمْ يَشكِنِي إلَى عُوَّادِهِ أطْلَقْتُهُ مِنْ أسَارِي ثُمَّ أبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ ثمَّ يَسْتَأنِفُ العَمَلَ". [رَوَاهُ الحَاكِمُ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ وَالبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإيمَانِ"].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ..


الحديث الحادي والثلاثون
عَنْ أنَسٍ رضي الله عَنْهُ عَن رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلاَ أُبَالي. يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوْبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي. يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ أنَّكَ أتيْتَنِي بِقُرَابِ الأرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيْتَنِى لاَ تُشْرِكُ شَيْئًا بيِ لَأتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً". [رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ..


الحديث الثاني والثلاثون
عَنْ أبي هُرَيرةَ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: قَالَ رَبُّكُمْ لَوْ أنَّ عِبَادِي أطاعُوْني لَأَسْقَيْتُهُمُ المَطَرَ بِاللَّيْلِ وَلَأطْلَعْتُ عَلَيهِمُ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ وَلَمَا أسْمَعْتُهُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ". [رَوَاهُ أحمَدُ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ وَالحَاكِمُ].
ـــــــــــــــــــــ
إِسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ..


الحديثُ الثالث والثلاثون
عَنْ أنَسٍ رَضيَ الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: قَالَ رَبُّكُمْ: أنا أَهْلٌ أنْ أُتَّقَى فَلاَ يُجْعَلْ مَعِي إِلهٌ فَمَنِ اتَّقَى أنْ يَجْعَلَ مَعِي إِلَهاً فَأنَا أهْلٌ أنْ أغْفِرَ لَهُ". [رَوَاهُ أحْمَدُ وَالترْمِذِيُّ وَالنَّسَائيُّ وَابْنُ مَاجَةَ وَالحَاكِمُ].
ـــــــــــــــــــــ
إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ..


الحديث الرابع والثلاثون
عَنْ أبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "قَال الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ صَلِّ لِي أرْبَعَ رَكْعَاتٍ مِنْ أوَّلِ النَّهَارِ أكفِكَ آخِرهُ". [رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ..


الحديثُ الخامِسُ والثَّلاثونَ
عَنْ أبي هُرَيرةَ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنَّ الله تَعَالَى يَقُوْلُ: يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أملأُ صَدْرَكَ غِنًى وَأسُدُّ فَقْرَكَ وإنْ لَمْ تَفْعَلْ مَلأتُ يَدَيْكَ شُغْلاً وَلَمْ أسُدَّ فَقْرَكَ". [رَوَاهُ أحمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَةَ وَالحَاكِمُ].
ــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ..


الحديث السادس والثلاثون
عَنْ أبي سَعِيدٍ رَضْيَ الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنَّ الله تَعَالَى يَقُوْلُ: إِنَّ عَبْدًا أصْحَحْتُ لَهُ جِسْمَهُ وَوَسَّعْتُ عَلَيْهِ في مَعِيْشَتِهِ تَمْضِي عَلَيْهِ خَمْسَةُ أعْوَامٍ لاَ يَفِدُ إليَّ لَمَحْرُوْمٌ". [رَوَاهُ أبو يَعْلِي فِي مُسْنَدِهِ وَابْنُ حِبَّانِ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ -إنْ شَاء الله-..


الحدِيْثُ السَّابع والثلاثون
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلَ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ الله تَعَالَى يَقُوْلُ: أنَا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَني وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ". [رَوَاهُ أحْمَدُ وَابْنُ مَاجَةَ وَالحَاكِمُ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيْحٌ..


الحديثُ الثامن والثلاثون
عَنْ أبي سَعِيْدٍ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ الله تَعَالَى يَقُوْلُ لأهلِ الجَنَّةِ: يَا أهلَ الجَنَّةِ. فَيَقُوْلُوْنَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ. فَيَقُوْلُ: هَلْ رَضِيتمْ؟ فَيَقُوْلُوْنَ وَمَا لَنَا لاَ نَرْضىَ وَقَدْ أعطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أحدًا مِنْ خَلْقِكَ. فَيَقُوْل: ألا أُعْطِيكمْ أفضَلَ مِنْ ذَلِكَ. فَيَقُوْلُوْنَ يَارَبِّ وَأيُّ شَىءٍ أفضَلُ مِنْ ذَلِكَ. فَيَقُوْل: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَاني فَلا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أبدًا". [رَوَاهُ أحْمَدُ وَالشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيُّ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ..


الحدِيْثُ التاسعُ والثلاثون
عَنْ أنَسٍ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنَّ الله تَعَالَى يَقُوْلُ: لِأهْوَنِ أهْلِ النَّارِ عَذَابًا لَوْ أنَّ لَكَ مَا فِى الأرْضِ مِنْ شَيءٍ كُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ. قَال نَعَمْ. قَال فَقَدْ سَئَلْتُكَ مَا هُوَ أهْوَنَ مِنْ هَذَا وَأنْتَ فِى صُلْبِ آدَمَ أنْ لاَ تُشْرِكَ بِي فَأبَيْتَ إِلَّا الشّرْكَ". [رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيثٌ صحِيْحٌ..


الحديثُ الأربعون
عَنْ أبي هُرَيرَةَ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنَّ الله تَعَالَى يَقُوْلُ يَوْمَ القِيَامَةِ: أيْنَ المُتَحَابُّوْنَ لِجَلاَلِي اليَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلْيِّ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلْيِّ". [رَوَاهُ أحْمَدُ وَمُسْلِمٌ].
ــــــــــــــــــــــــــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيحٌ..


وَنَسْئَلُ الله رِضْوَانَهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ وَنَحْمَدُهُ وَنَشْكُرُهُ عَلَى النَّعْمَاءِ وَالبَلْوَى وَنُصَلِّي وَنُسَلِّمُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ المُصْطَفَى وَرَسُوْلِهِ المُجْتَبَى وَعَلَى سَائِرِ جَمِيْعِ الأنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْنَ وَعَلَى آلِ كُلِّ وَأتْبَاعِهِمْ أجْمَعِيْنَ وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيْنَ.
تَمَّ بِعَوْنِ الله المُعِيْنِ.



الأحاديث القدسية الأربعينية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الأحاديث القدسية الأربعينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأربعون القدسية
» دروس فضيلة الشيخ: سلمان بن فهد العودة
» الأحاديث المكذوبة (1)
» الأحاديث المكذوبة (2)
» الأحاديث المكذوبة (3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـحــــديث الـنبــوي الـشـريف :: الأربعينيــات الحديثيــة-
انتقل الى: