منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 الطَّاعاتُ وَالسُّنَنُ الصحيحةُ الثابتةُ في شهر رَمضانَ المباركِ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eisaa75




عدد المساهمات : 7

الطَّاعاتُ وَالسُّنَنُ الصحيحةُ الثابتةُ في شهر رَمضانَ المباركِ... Empty
مُساهمةموضوع: الطَّاعاتُ وَالسُّنَنُ الصحيحةُ الثابتةُ في شهر رَمضانَ المباركِ...   الطَّاعاتُ وَالسُّنَنُ الصحيحةُ الثابتةُ في شهر رَمضانَ المباركِ... Emptyالخميس 09 يونيو 2016, 12:42 pm

الطَّاعاتُ وَالسُّنَنُ الصحيحةُ الثابتةُ في شهر رَمضانَ المباركِ...
الطَّاعاتُ وَالسُّنَنُ الصحيحةُ الثابتةُ في شهر رَمضانَ المباركِ... 9k=
[1]- أَكْلةُ السَّحورِ؛ وتأخيرُها؛
 لما أخرجه البخاري في صحيحه [برقم 1923] منْ حديث ِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً».

ولِما أخرجه مسلم في صحيحه [برقم 1096] من حديثِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ، أَكْلَةُ السَّحَرِ».

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ أُمرنا أَنْ نُؤَخِّرَ سُحُورَنَا...»؛ إسناده صحيح؛ أخرجه ابن حبان في: صحيحه [برقم 1770].

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، رَفَعَهُ قَالَ: «ثَلَاثٌ مِنْ أَخْلَاقِ النُّبُوَّةِ: تَعْجِيلُ الْإِفْطَارِ وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ...»؛ إسناده صحيح؛ انظر حديث [رقم:3038] في صحيح الجامع.

وعَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ قَالَ: "كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْرَعَ النَّاسِ إِفْطَارًا وَأَبْطَأَهُمْ سُحُورًا"؛ إسناده صحيح؛ أخرجه عبدالرزاق في: مصنفه [برقم 7591]؛ انظر: فتح الباري [4/253].

عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: كُنْتُ فِي حِجْرِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَصَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ: "اخْرُجْ فَانْظُرْ هَلْ طَلَعَ الْفَجْرُ؟"، قَالَ: فَخَرَجْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ، فَقُلْتُ: قَدِ ارْتَفَعَ فِي السَّمَاءِ أَبْيَضُ، فَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ: "اخْرُجْ فَانْظُرْ هَلْ طَلَعَ الْفَجْرُ؟"، فَخَرَجْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ، فَقُلْتُ: لَقَدِ اعْتَرَضَ فِي السَّمَاءِ أَحْمَرُ، فَقَالَ: "هَيْتَ الْآنَ فَأَبْلِغْنِي سُحُورِي"؛ أخرجه الدارقطني في: سننه [2/166]، وقَالَ عَقِبه: وهذا إسناد صحيح.

[2]- تبيِّيتُ النِّيِّةِ قبل الفجر:
وهذا شرطٌ في صِحَّةِ صومِ الفريضةِ، ومنه: شهرُ رمضانَ دون النافلةِ؛ لحديث النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ، فَلَا صِيَامَ لَهُ»؛ إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في: سننه [برقم 2331].

والمقصود بتبييت النية قبل الفجر؛ أي: إن ينوي الصيام قبل أذان الفجرِ، والمقصود بـِ(الصيام) ها هنا الفرضُ وليس النافلةَ؛ لحديثِ عائشةَ رضيَ اللهُ عَنها قالت: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ: «هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» قُلْنَا: لَا، قَالَ: فَ «إِنِّي صَائِمٌ»؛ إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في: سننه [برقم 2322].

وَاشتراطُ تَبييتِ النِّيِّةِ في رمضانَ هُوَ مذهبُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ وولده ابنِ عمر رَضيَ اللهُ عَنْهُ، وبنته حفصةَ أمِّ المؤمنين َرضي الله عنها وأُمِّ المؤمنينَ عائشةَ رضي الله عنها؛ فَهؤلاءِ أربعةٌ منِ الصَّحابةِ رضي الله عنهم ليس لهم مخالفٌ منهم أصلًا، وهو مذهبُ الحسنِ البصريِّ رحمه اللهُ وبه قال مالك رحمه الله والشافعيُّ، وأحمدُ وإسحاقُ بنُ راهويه رحمهم الله جميعًا.

انظر: (السنن الكبرى: [2/2652]) للنسائي، (والموطأ: [1/288]) لمالك، (والسنن: [2/283]) للدارقطني، (والمصنف: [2/292] [رقم 9112]) لابن أبي شيبة، (ومعالم السنن: [2/133]-[134]) للخطابي، (والمدونة: [1/276]) لسحنون، (والمجموع: [6/288]- [289]) للنووي، (والمغني: [3/112]) لابن قدامة، (والمحلى: [4/285]- [287] [رقم727]) لابن حزم، ومسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبدالله: [ص: 646-649]، ومسائل أحمد وإسحاق بن راهويه: [1/294]-[رقم698].

[3]- صومُ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا؛
ولذا بَوَّبَ الإمام البخاري رحمه الله في: صحيحه بابًا في (كتاب الصَّومِ)؛ تحت عنوان: (بَابُ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَنِيَّةً)، وساقَ فيه الحديثَ الذي هُوَ عمدة البابِ:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

قال الحافظ ابن حجرٍ رحمه الله في الفتح: [4/6/ح1901]: وَالْمُرَادُ بِالْإِيمَانِ الِاعْتِقَادُ بِحَقِّ فَرْضِيَّةِ صَوْمِهِ وَبِالِاحْتِسَابِ طَلَبُ الثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى.

[4]- البعدُ التَّامُّ عَنِ الرَّفثِ والزُّورِ والجهلِ:
ويَدْخلُ في دَائرةِ ذلكَ السَّفهُ، والجِماعُ، ومقدِّماتُهُ بالنسبةِ للزَّوجِ مع زوجهِ في نهارِ رمضانِ وهو صائمٌ، كما يدخلُ في ذلكَ سائرُ المعاصي من الكذبِ والغيبة والنميمة، والكلامِ الفاحشِ، والنَّظرِ للحرامِ، وسماعِ الحرامِ؛ كما هو الواقع المرُّ الأليمُ في مشاهدةِ الأفلام والمسلسلاتِ، ومِمَّا يُؤسفُ له حقًّا أنَّ كثيرًا من القنوات الفضائيةِ البعيدة عن الهدى والرَّشادِ تتفنَّنُ في هذا الشهر المبارك العظيم، وتتبارى في عرضِ ما يُسخطُ اللهَ ويَستجلبُ عذابهَ عياذًا بالله من ألوانِ الفسقِ والخنا والفجور؛ بما يتعارض بالكلية مع حقيقةِ الصومِ ومقاصده العظامِ، ويَجلبُ على الأُمَّةِ العَارَ والشَّنارَ.

وفي شأنِ هذه الحقيقةِ، يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَلْ...»؛ أخرجه البخاري في: صحيحه [برقم 1894.

وعنْ أبي هريرةَ رضي اللهُ عنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهََُ»؛ أخرجه البخاري في: صحيحه [برقم 1903]

وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الصِّيَامُ مِنَ الأَكْلِ وَالشَّرْبِ فَقَطْ، إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ»؛ إسناده صحيح؛ أخرجه الحاكم في مستدركه [برقم 1570]، وابن خزيمة في صحيحه [برقم 1996] ، والبيهقي في سننه [برقم 8312]؛ انظر: (صحيح الترغيب والترهيب [1/261] [رقم 1082]) للألباني.

[5]- عدمُ الرَّدِّ على سفاهةِ السُّفهاءِ وجهلِ الجاهلينَ بالمثلِ:
وإِنَّما يكونُ الرَّدُّ عليهم بالقولِ الطَّيِّبِ المباركِ: إني صائمٌ، والقعودِ إن كان الإنسانُ قائمًا؛ لما أخرجه أحمد في مسنده [برقم 10564] واللَّفظ له، وابن خزيمةَ في صحيحه [برقم 1994]، وإسناده صحيح، من حديثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تُسَابَّ وَأَنْتَ صَائِمٌ، فَإِنْ سَبَّكَ أَحَدٌ، فَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ، وَإِنْ كُنْتَ قَائِمًا فَاقْعُدْ».

[6]- تَعجيلُ الإفطارِ عِندَ غِيابِ الشَّمسِ؛
 لما أخرجه البخاري في صحيحه [برقم 1957] منْ حديثِ سهلِ بنِ سعدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ».

وَعنْ أبي هريرةَ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لا يَزالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الفِطْرَ؛ لأَنَّ اليهودَ والنَّصارى يُؤَخِّرونَ»؛ إسناده حسنٌ؛ أخرجه أبو داود في: سننه [برقم 2353].

وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى سَنَّتي مَا لَمْ تَنْتَظِرْ بفِطرها النُّجُومَ»، قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ صَائِمًا أَمَرَ رَجُلًا فَأَوْفَى عَلَى شيءٍ، فَإِذَا قَالَ: غَابتِ الشَّمسُ أَفطرَ؛ إسناده صحيح؛ أخرجه ابن حبان في: صحيحه [برقم 3501].

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُؤَخِّرَ سُحُورَنَا، وَنُعَجِّلَ فِطْرَنَا...»؛ إسناده صحيح؛ أخرجه ابن حبان في: صحيحه [برقم 1770].

[7]- تَفطيرُ الصَّائمينَ؛
لما أخرجه الترمذي في: سننه [برقم 807] بإسنادٍ صحيحٍ مِنْ حديثِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا».

[8]- الإفطارُ على رُطباتٍ؛
فَإِنْ لَمْ يَكنْ فَتمراتٌ؛ فَإنْ لم يَكُنْ فَعَلى مَاءٍ، ودَليلُه مَا أخرجه أحمدُ في: مسنده [برقم 12676] بإسناد صحيحٍ مِنْ حديثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَتَمَرَاتٌ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَمَرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ".

[9]- الدُّعاءُ؛
 فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ لاَ تُرَدُّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ»؛ إسناده حسن؛ أخرجه البيهقي في: (الدعوات الكبير: [2/309]-[ح647])، انظر: ( السلسلة الصحيحة: [4/406]-[ح1797]).

[10]- الذِّكرُ بعد الإفطار
 لما أخرجه أبو داود في: سننه [برقم 2357] بإسناد حسن منْ حديثِ ابنِ عُمرَ رضِيَ اللهُ عنه كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أفطر قال: «ذهب الظَّمأ، وابتلتِ العرُوقُ، وثبَتَ الأجر إن شاء الله»؛ انظر حديث [رقم: 4678] في صحيح الجامع.

[11]- قِيامُ رَمضانَ؛
 فقد أخرج الإمام البخاري في: صحيحه: (كتاب صلاة التراويح، باب فضل من قام رمضان، [31/317]-[ح2008]) بسندهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

وثبتَ في: سنن الترمذي: [2/161]-[ح806]) مِنْ حديث أبي ذرٍّ رضي الله عنه قَوْلهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ»، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح؛ إسناده صحيح؛ (انظر: إرواء الغليل: [2/193]-[رقم447]) للألباني.

[12]- الإكثارُ مِنْ تِلاوةِ القرآنِ ومُدارستهِ؛
 لما أخرجه البخاريُّ في: صحيحه [برقم 1902] عَنْ عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ، حَتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، كَانَ أَجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ".

وأخرجَ أحمد في: مسنده: [5/473]-[ح3539]) بإسنادٍ صحيح عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مِنْ أَجْوَدِ النَّاسِ، وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ يُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ....".

[13]- العُمرةُ في رمضانَ؛
 لما أخرجه البخاري في: صحيحه [برقم 1863] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّتِهِ قَالَ لِأُمِّ سِنَانٍ الأَنْصَارِيَّةِ: «مَا مَنَعَكِ مِنَ الحَجِّ؟»، قَالَتْ: أَبُو فُلاَنٍ، تَعْنِي زَوْجَهَا، كَانَ لَهُ نَاضِحَانِ حَجَّ عَلَى أَحَدِهِمَا، وَالآخَرُ يَسْقِي أَرْضًا لَنَا، قَالَ: «فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي».

[14]- الاجتهادُ في سَائرِ أنواعِ الطَّاعاتِ، والإسراعُ إلى كافةِ ألوانِ الخيرِ والعباداتِ؛
مِنْ ذكرٍ وصلاةٍ، وصدقةٍ وصِلةٍ، وتوبةٍ واستغفارٍ، ودعاءٍ وبرِّ؛ لما أخرجه البخاريُّ في: صحيحه [برقم 4997] منْ حديثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالخَيْرِ، وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، لِأَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ أَجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ".

[15]- تَحَرِّي ليلةِ القدرِ في الوترِ من العشرِ الأواخرِ:
وهكذا بَوَّب الإمام البخاريُّ في: صحيحه بابًا، في (كتاب فضل ليلة القدرِ)؛ وساق رحمه الله حديثَ عائشةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ».

[16]- قِيامُ لَيْلتِها، والدُّعاءُ المأثورُ فيها؛
فقد أخرج الإمام البخاري في: صحيحه [برقم 1901]، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

وأخرج الترمذي في: سننه [برقم 3531] بإسنادٍ صحيح عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ لَوَ عَلِمْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا كُنْتُ أَدْعُو بِهِ؟ قَالَ: «تَقُولِينَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»؛ انظر: (صحيح الترغيب والترهيب: [ 3/177]-[ح3391]) للألباني.

[17]- الاعتكافُ في العشرِ الأواخرِ؛ في المساجدِ؛
لما أخرجه البخاري في: صحيحه [برقم 2025] عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ".
المصدر:
http://ar.islamway.net/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطَّاعاتُ وَالسُّنَنُ الصحيحةُ الثابتةُ في شهر رَمضانَ المباركِ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالةٌ إلى أئمَّة المساجد بمناسبةِ شهر رمضانَ المباركِ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: فـضــــائل الـشهـــور والأيـــام :: شـهــــــر رمـضـــــــان الـمـبـــــــارك :: الكـتـابـات الرمضـانيـة-
انتقل الى: