ABDULLAH YUSUF ALI
المصدر:
http://www.islam101.com/quran/quranYusuf/quranYusuf.html
عبد الله يوسف علي
مترجم معاني القران بالانجليزية
================
من هو عبد الله يوسف علي؟
ولد عبد الله يوسف في 14 ابريل 1872م في بومباي، وعندما كان طفلاً، تلقى التعليم الديني وأستطاع حفظ القرآن الكريم كله، ومن ثم استطاع التحدث بطلاقة باللغتين العربية والإنجليزية، ودرس الأدب الإنجليزي ودرس في العديد من الجامعات الأوروبية، بما في ذلك جامعة ليدز، كما ركز جهوده على القرآن ودرس التفاسير القرآنية بدءاً من التفاسير المكتوبة في الأيام الأولى من التاريخ الإسلامي، واشتهر يوسف علي بكتابة القرآن الكريم: ملتزماً بنص الترجمة والتفسير في العام 1934م ونشر القرآن الكريم في العام 1938م، بمساعدة الشيخ محمد أشرف الناشر في لاهور والهند والتي أصبحت باكستان في عام 1947م.
كان عبد الله من المؤيدين البارزين للمساهمة الهندية لجهود الحلفاء في الحرب العالمية الأولى ومن المفكرين المحترمين في الهند ليكون مبدأ الكلية الإسلامية في لاهور، الهند البريطانية.
توفي عبد الله في إنجلترا، لندن ودفن في انكلترا في مقبرة اسلامية في بروكوود، ساري، قرب ووكينغ (بالقرب من مكان دفن مرمدوك بيكثال).
كان عبد الله يوسف علي مترجم شهير باللغة الإنجليزية للقرآن الكريم، والذي عاش سنوات طويلة من حياته في انجلترا حيث توفي في عام 1952م. وقد نشر القرآن الكريم والترجمة باللغة الإنجليزية، ونشره في الأماكن التي يتم فيها القراءة اللغة الإنجليزية وفهمها.
من بين العديد من ترجمات القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، هي ترجمة مرمدوك بيكثال وكانت ترجمة يوسف علي هي الأكثر شهرة على نطاق واسع والمستخدمة في العالم.
أنجز يوسف علي الترجمة في عام 1934م أي نحو أربع سنوات.
عبد الله يوسف علي هو مثال يحتذى به لهذا الداعية الإسلامي النبيل والذي قام بترجمة القرآن الكريم ونشره في العالم لناطقي اللغة الإنجليزية، فهو الرجل الذي ترجم وفسر القرآن الكريم.
كذلك هو رجل الفكر الكبير ذو الاهتمام الواسع بالنواحي الايجابية.
حينما كان في جولة للترويج لكتابه، ساعد عبد الله يوسف في إفتتاح ثالث مسجد في أمريكا الشمالية مسجد الراشد في مدينة إدمنتون، ألبيرتا في كندا في ديسمبر عام 1938م.
كان عبد الله محترمًا لفِكره في الهند مما جعل السيد محمد إقبال يختاره لشغل منصب مدير الكلية الإسلامية في لاهور، الهند.
لاحقًا، رجع عبد الله يوسف لإنجلترا وتوفي في لندن.
مقدمة الطبعة الأولى لكتابه، لاهور 4 أبريل 1934م:
"عزيزي القارىء اللطيف والمميز! ما أود أن أعرضه عليك هو تفسير باللغة الإنجليزية للقرآن الكريم، جنبًا إلى جنب مع النص العربي.
الكتاب لن يكون مجرد ترجمة وإستبدال لكلمة بكلمة أخرى فقط، بل سيكون أفضل تعبير كامل قد أستطيع إعطائك إياه مما أستطعت فهمه من النص العربي.
ينبغي لهذا الكتاب أن يعكس الإيقاع، الموسيقى ونبرته تعالى من النسخة الأصلية العربية إلى النسخة الإنجليزية.
قد يكون الانعكاس خافت، لكن سيكون أقصى ما استطاع قلمي تقديمه من جمال وقوة.
أريد أن تكون الإنجليزية نفسها لغة إسلامية، قد يستحيل عليَّ فعل هذا ولكن ما أستطيع تقديمه لك الآن هو كافة ما قد يساعدك على إستيعاب القرآن الكريم".
مقدمة الطبعة الثالثة لكتابه، 1938م:
"منذ آخر مرة ألقيت فيها التحية على قرائي الكرام، أُتيحت لي الفرصة لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة والأراضي المقدسة من حولها وتمكنت من رؤية المدينة المنورة بأم عيني، في كافة أرجاء البلد وبين المدينتين المقدستين خصوصًا، أستطعت أن أدرك من خلال رؤية المشاهد ما كنت أسعى جاهدًا لتفسيره بتواضع، آمل أنني استطعت تقديم لمحات للقراء الأعزاء من خلال تجربتي المتواضعة".