شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين
السؤال
هل صحيح أن الأعمال ترفع في شعبان وتضاعف فيه الحسنات؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
أما بعـد:
فقد روى أبو داود والنسائي وابن خزيمة من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم. والحديث حسنه الألباني.
وعلى هذا؛ فإن الأعمال تُرفع إلى الله تعالى في شهر شعبان كما صرح بذلك الحديث الشريف.
وأما مُضاعفة الحسنات فيه فلم نقف لذلك على دليل فيما اطلعنا عليه.
والذي لا شك فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام فيه؛ كما في الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته أكثر منه صياماً في شعبان. والله أعلم.