[9151] الوليد بن زفر المزني
ذكره بن شاهين وأخرج من طريق هشام بن الكلبي عن رجل من جهينة عن رجل من بني مرة بن عوف قال وفد على النبي صلى الله عليه وسلم الوليد بن زفر فعقد له امرأته فبكت فنهض بن عم له يقال له سارية بن أوفى فأخذ نحو النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بصعدة فعقد له ثم سار إلى بني مرة فعرض عليهم الإسلام فأبطئوا عنه فوضع فيهم السيف فلما أسرف في القتل أسلموا وأسلم من حولهم من قيس ثم سار إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ألف فارس.
[9152] الوليد بن عبد شمس بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي
يكنى أبا عبد الرحمن كان من أشراف قريش قال الزبير بن بكار أمه قيلة بنت جحش بن ربيعة من بني عامر بن لؤي وقال بن إسحاق في المغازي استشهد باليمامة وكان عثمان تزوج بنته فاطمة فولدت له سعيدا.
[9153] الوليد بن عقبة بن أبي معيط
أبان بن أبي عمرو ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي أخو عثمان بن عفان لأمه أمهما أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس وأمها البيضاء بنت عبد المطلب يكنى أبا وهب قتل أبوه بعد الفراغ من غزوة بدر صبرا وكان شديدًا على المسلمين كثير الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكان ممن أسر ببدر فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله فقال يا محمد من للصبية قال النار وأسلم الوليد وأخوه عمارة يوم الفتح ويقال أنه نزل فيه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} الآية قال بن عبد البر لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنها نزلت فيه وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه مصدقًا إلى بني المصطلق فعاد فأخبر عنهم أنهم ارتدوا ومنعوا الصدقة وكانوا خرجوا يتلقونه وعليهم السلاح فظن أنهم خرجوا يقاتلونه فرجع فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد فأخبره بأنهم على الإسلام فنزلت هذه الآية قلت هذه القصة أخرجها عبد الرزاق في تفسيره عن معمر عن قتادة قال وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق فتلقوه فعرفهم فرجع فقال ارتدوا فبعث رسول الله إليهم خالد بن الوليد فلما دنا منهم بعث عيونا ليلا فإذا هم ينادون بالصلاة ويصلون فأتاهم خالد فلم ير منهم إلا طاعة وخيرًا فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فنزلت هذه الآية.
وأخرجه عبد بن حميد عن يونس بن محمد عن شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة نحوه ومن طريق الحكم بن أبان عن عكرمة نحوه ومن طريق بن أبي نجيح عن مجاهد كذلك وأخرجها الطبراني موصولة عن الحارث بن أبي ضرار المصطلقي مطولة وفي السند من لا يعرف ويعارض ذلك ما أخرجه أبو داود في السنن من طريق ثابت بن الحجاج عن أبي موسى عبد الله الهمداني عن الوليد بن عقبة قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم فيمسح على رءوسهم فأتى بي إليه وأنا مخلق فلم يمسني من أجل الخلوق قال بن عبد البر أبو موسى مجهول ومن يكون صبيا يوم الفتح لا يبعثه النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا بعد الفتح بقليل وقد ذكر الزبير وغيره من أهل العلم بالسير أن أم كلثوم بنت عقبة لما خرجت إلى النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرة في الهدنة سنة سبع خرج أخواها الوليد وعمارة ليرداها فمن يكون صبيا يوم الفتح كيف يكون ممن خرج ليرد أخته قبل الفتح قلت ومما يؤيد أنه كان في الفتح رجلًا أنه كان قدم في فداء بن عم أبيه الحارث بن أبي وجزة بن أبي عمرو بن أمية وكان أسر يوم بدر فافتداه بأربعة آلاف حكاه أصحاب المغازي ونشأ الوليد بعد ذلك في كنف عثمان إلى أن استخلف فولاه الكوفة بعد عزل سعد بن أبي وقاص واستعظم الناس ذلك وكان الوليد شجاعًا شعرًا جوادا قال مصعب الزبيري وكان من رجال قريش وسراتهم وقصة صلاته بالناس الصبح أربعًا وهو سكران مشهورة مخرجة وقصة عزله بعد أن ثبت عليه شرب الخمر مشهورة أيضًا مخرجة في الصحيحين وعزله عثمان بعد جلده عن الكوفة وولاها سعيد بن العاص ويقال إن بعض أهل الكوفة تعصبوا عليه فشهدوا عليه بغير الحق حكاه الطبري واستنكره بن عبد البر ولما قتل عثمان اعتزل الوليد الفتنة فلم يشهد مع علي ولا مع غيره ولكنه كان يحرض معاوية على قتال علي بكتبه وبشعره ومن ذلك ما كتب به إلى معاوية لما أرسل إليه علي جريرا يأمره بأن يدخل في الطاعة ويأخذ البيعة على أهل الشام فبلغ ذلك الوليد فكتب إليه من أبيات:
أتاك كتاب من علي بخطه ** هي الفصل فاختر سلمه أو تحاربه
فإن كنت تنوي أن تجيب كتابه ** فقبح ممليه وقبح كاتبه
وكتب إليه أيضًا من أبيات:
وإنك والكتاب إلى علي ** كدابغة وقد حلم الأديم
وهو القائل في مقتل عثمان:
ألا إن خير الناس بعد ثلاثة ** قتيل التجيبي الذي جاء من مصر
ومالي لا أبكي وتبكي قرابتي ** وقد حجبت عنا فضول أبي عمرو
وأقام بالرقة إلى أن مات روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث المقدم ذكره وروى عن عثمان وغيره روى عنه حارثة بن مضرب والشعبي وأبو موسى الهمداني وغيرهم قال خليفة كانت ولاية الوليد الكوفة سنة خمس وعشرين وكان في سنة ثمان وعشرين غزا أذربيجان وهو أمير القوم وعزل سنة تسع وعشرين وقال أبو عروبة الحراني مات في خلافة معاوية.
[9154] الوليد بن عمارة بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله
بن عمر بن مخزوم المخزومي ولد قبل الهجرة قال بن عبد البر استشهد مع خالد بن الوليد بالبطاح سنة إحدى عشرة وقال غيره أمه بنت بلعاء بن قيس الكناني وكان أبوه عمارة سافر مع عمرو بن العاص من عند قريش إلى النجاشي لما هاجر المسلمون إليه ليردهم إليهم وترك عمارة أهله وولده بمكة منهم الوليد وأبو عبيدة وعبد الرحمن وهشام وقد تقدم ذكرهم في مواضعهم وقد ذكر الزبير قصة عمارة ملخصها أنه استهوى جارية لعمرو بن العاص فاطلع على ذلك فغضب وحقد عليه فلما استقر عند النجاشي استهوى عمارة زوجة النجاشي وكان عمارة جميلًا فهويته وواصلته فاطلع عمرو على ذلك فأخبر به النجاشي فلم يزل حتى علم حقيقة ذلك فأمر السواحر فنفخن في احليله فذهب مع الوحش فلم يزل مستوحشا حتى خرج إليه عبد الله بن أبي ربيعة في خلافة عمر فرصده على الماء فأخذه فجعل يصيح أرسلني فإني أموت أن امسكتني فمات في يده قال الزبير وحدثني عبد الله بن يزيد الهذلي أخبرني عبد الله بن محمد بن عمران الطلحي قال لما رأى عمارة عبد الله ومن معه جعل يصيح يا مغيرة يا مغيرة.
[9155] الوليد بن القاسم
ذكره الوليد بن الدباغ مستدركًا على الاستيعاب وأخرج من طريق أبي أحزد العسكري ثم من طريق المعلى بن زياد عن الوليد بن القاسم وكان له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس القوم قوم يستحلون الحرمات بالشبهات والشهوات الحديث.
[9156] الوليد بن قيس
ذكره بن السكن وقال لم يثبت حديثه وأخرجه الحسن بن سفيان في مسنده والطبراني في الكبير من طريق عبد الملك بن حسن النخعي عن وهيب بن عقبة عن الوليد بن قيس قال: كان في برص فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرأت منه عبد الملك هو أبو مالك ضعيف جدا.
[9157] الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
القرشي المخزومي أخو خالد بن الوليد كان حضر بدرًا مع المشركين فأسر فافتداه أخواه هشام وخالد وكان هشام شقيقه أمهما آمنة أو عاتكة بنت حرملة فلما افتدى أسلم وعاتبوه في ذلك فقال أجبت فقال كرهت أن يظنوا بي أني جزعت من الأسر ذكر الواقدي بأسانيده ولما أسلم حبسه أخواله فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو له في القنوت كما ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم أنج الوليد بن الوليد والمستضعفين من المؤمنين ثم أفلت من أسرهم ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية ويقال أنه مشى على رجليه لما هرب وطلبوه فلم يدركوه ويقال أنه مات ببشر أبي عتبة قبل أن يدخل المدينة ويقال أن النبي صلى الله عليه وسلم لما اعتمر خرج خالد من مكة حتى لا يرى المسلمين دخلوا مكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم للوليد بن الوليد لو أتانا خالد لأكرمناه وما مثله سقط عليه الإسلام في عقد فكتب الوليد بذلك إلى خالد فكان ذلك سبب هجرته حكاه الواقدي أيضًا وذكر الزبير بن بكار عن محمد بن الضحاك عن أبيه لما هاجر الوليد بن الوليد قالت أمه:
هاجر الوليد ربع المسافة ** فاشتر منها جملا وناقه
*واسم بنفس نحوهم تواقه *
قال وفي رواية عمي مصعب
*وارم بنفس عنهم ضياقه *
وفي شعرها أشعار بأنها أسلمت ولما مات الوليد قالت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي ابنة عمه :
يا عين فابكي للوليد ** بن الوليد بن المغيرة
قد كان غيثًا في السنين ** ورحمة فينا منيرة
ضخم الدسيعة ماجدًا ** يسمو إلى طلب الوتيرة
مثل الوليد بن الوليد ** أبي الوليد كفى العشيرة
وهكذا ذكر الزبير بن بكار عن محمد بن الضحاك الحرامي عن أبيه مثله وقال بدل قوله ورحمة فينا منيرة وجعفرا عدقا وميره وفي رواية وجعفرا خضلا وفي الكامل لابن عدي من طريق كامل بن العلاء عن حبيب بن أبي ثابت أن أم سلمة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم إن الوليد بن الوليد مات فكيف أبكي عليه قال قولي فذكر الشعر وهذا باطل وكأنه انقلب على الراوي وأخرج الطبراني من طريق عبد العزيز بن عمران عن إسماعيل بن أيوب المخزومي أن الوليد بن الوليد بن المغيرة كان محبوسا بمكة فلما أراد أن يهاجر باع مالًا له بالطائف ثم وجد غفلة من القوم فخرج هو وعياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام مشاة يخافون الطلب فسعوا حتى تعبوا وقصر الوليد فقال:
يا قدمي ألحقاني بالقوم ** ولا تعداني كسلا بعد اليوم
فلما كان عند الأحراس نكب فقال:
هل أنت إلا أصبع دميت ** وفي سبيل الله ما لقيت
فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله حسرت وأنا ميت فكفني في فضل ثوبك واجعله مما يلي جلدك ومات فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في قميصه ودخل إلى أم سلمة وبين يديها صبي وهي تقول ابك الوليد بن الوليد بن المغيرة فقال إن كدتم تتخذون الوليد حنانًا فسماه عبد الله وذكر قصته هذه مصعب الزبيري بغير إسناد وسيأتي في ترجمة الوليد بن المغيرة شيء من ذلك وقد أخرج له أحمد في مسنده حديثًا من رواية محمد بن يحيى بن حبان عنه أنه قال يا رسول الله اني أجد وحشة في منامي فقال إذا اضطجعت للنوم فقل بسم الله أعوذ بكلمات الله من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون فإنه لا يضرك الحديث وهو منقطع لأن محمد بن يحيى لم يدركه وقد أخرجه أبو داود من رواية بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان الوليد بن الوليد يفزع في منامه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث.
[9158] الوليد بن يزيد بن ربيعة بن عبد شمس القرشي العبشمي
ذكره البلاذري وأن ولده عبد الله بن الوليد شهد الجمل مع عائشة.
الواو بعدها الهاء
[9159] وهبان بن صيفي الغفاري
تقدم في أهبان.
[9160] وهب بن الأسود
تقدم في الأسود بن وهب.
[9161] وهب بن أمية بن أبي الصلت الثقفي
ذكر بن الكلبي ما يدل على إسلامه في العهد النبوي فنقل أن رجلًا من ثقيف مات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عن غير ولد فاختصموا في ميراثه فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم ميراثه لوهب بن أمية بن أبي الصلت بن ربيعة بن عوف الثقفي وتزوج عبد الله بن صفوان الأكبر بن أمية بن خلف الجمحي حقه بنت وهب بن أمية بن أبي الصلت فولدت له صفوان بن عبد الله بن صفوان.
[9162] وهب بن حذيفة بن عباد بن خلاد الغفاري
ويقال المزني ويقال الثقفي حجازي له حديث أخرجه الترمذي وغيره من طريق واسع بن حبان عنه رفعه إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع فهو أحق به وصححه الترمذي وذكره بن سعد في طبقة أهل الخندق ونقل عن الواقدي أنه كان من أهل الصفة وعاش إلى خلافة معاوية.
[9163] وهب بن حمزة
قال بن السكن يقال أن له صحبة وفي إسناد حديثه نظر ثم أخرج من طريق يوسف بن صهيب عن ركين عن وهب بن حمزة قال سافرت مع علي فرأيت منه جفاء فقلت لئن رجعت لأشكونه فرجعت فذكرت عليا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنلت منه فقال لا تقولن هذا لعلي فإنه وليكم بعدي وتردد أبو نعيم في أبيه هل هو بالمهملة ثم الزاي أو الجيم والراء.
[9164] وهب بن خنبش
بمعجمة ثم نون ثم موحدة وزن جعفر حديثه عند الشعبي فقال بيان وفراس وجابر وغيرهم عن الشعبي عنه هكذا وقال داود الأودي عن الشعبي هرم بدل وهب والأول المشهور.
[9165] وهب بن خويلد بن ظويلم بن عوف بن عبدة الثقفي
ذكره.
[9166] وهب بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي
من مسلمة الفتح وكان من أجواد قريش وله حديث في سنن أبي داود أخرجه من طريق محمد بن إسحاق حدثني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة عن أبيه وأمه زينب بنت أبي سلمة كلاهما عن أم سلمة قالت كانت ليلتي التي يصير الي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم مساء يوم النحر فكان عندي فدخل علي وهب بن زمعة ورجل من آل أبي أمية متقمصين فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أفضتما الحديث وذكر الزبير بن بكار من طريق يحيى بن مقداد بن يعقوب الزمعي عن عمه موسى بن يعقوب قال لما اجتمع الناس على معاوية خرج إليه عبد الله الأصغر بن وهب بن زمعة طالبا بدم أخيه عبد الله الأكبر وكان قتل يوم الدار فأعطاه معاوية الدية وقال قتل في فتنة واختلاط.
[9167] وهب بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك
بن حسل بن عامر القرشي العامري أخو عمرو قاله أبو عمر وذكر موسى بن عقبة أنه شهد هو وأخوه عمرو بدرًا وتعقبه بن فتحون بأنه لا ذكر له في مغازي موسى بن عقبة وإنما ذكر وهب بن سعد بن أبي سرح قلت هو غيره وذكر الهيثم بن عدي في مهاجرة الحبشة قال البلاذري ليس ذلك بثبت ولكنه شهد بدرًا وكان أبو معشر يقول الذي هاجر إلى الحبشة أخوه معمر وقال الواقدي لم يهاجر إلى الحبشة وإنما شهد بدرًا الذي ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق والكلبي عمرو بن أبي سرح.
[9168] وهب بن سعد بن أبي سرح بن ربيعة بن هلال
بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر الفهري أخو عبد الله بن سعد ذكره بن منده وابن حبان وقالا لا نعرف له رواية وذكره محمد بن سعد في الطبقات وقال شهد بدرًا في قول موسى بن عقبة وأبي معشر والواقدي قال وآخى رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سويد بن عمرو وقتلا يوم مؤتة قال وشهد وهب بن سعد أحدًا والخندق والحديبية وخيبر وكان لما قتل بن أربعين سنة ثم روى بن منده عن عاصم بن عمر قال نزل وهب بن سعد لما هاجر على كلثوم بن الهدم.
[9169] وهب بن السماع العوفي
ذكره بن عبد البر وقال له خبر في أعلام النبوة من حديث بن عباس قلت ذكر أبو سعد في شرف المصطفى بسند واه عن بن عباس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في مسجده وحوله أصحابه إذ أقبل أعرابي طويل القامة على ناقة عيطاء فتخطى الناس حتى وقف بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم واندفع يتكلم فارتج عليه مرارا إلى أن سكن روعه فأنشد أبياتًا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت وهب بن السماع قال أنا وهب بن السماع العوفي الدفاع الشديد المناع قال أنت الذي ذهب جل قومك في الغارات فذكر له أشياء من أحواله فقال لا أثر بعد عين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله ثم ذكر قصته مع صنمه وقوله له:
يا وهب بن مالك لا تجزع ** قد جاء ما ليس يدفع
فذكر الأبيات قال وأسلم وحسن إسلامه.
[9170] وهب بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح
قال الزبير بن بكار قتل يوم مؤتة ذكر ذلك بعد أن ذكر عبد الله بن سعد بن أبي سرح وأولاده ثم قال ومن ولد أبي سرح وهب بن عبد الله ذكره وتعقبه بن عساكر بأن الذي قتل بمؤتة وهب بن سعد قلت يحتمل أن يكونا قتلا معا وأن يكون سمى باسم عمه وهب.
[9171] وهب بن عبد الله بن قارب
قال بن حبان له صحبة قال أبو نعيم الصحبة والرؤية لقارب وولده عبد الله وأما وهب فانما روى عن أبيه قال حججت مع أبي.
[9172] وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة بن حبيب بن سواءة السوائي
بضم السين المهملة وتخفيف الواو والمد بن عامر بن صعصعة أبو جحيفة السوائي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في أواخر عمره وحفظ عنه ثم صحب عليا بعده وولاه شرطة الكوفة لما ولى الخلافة وفي الصحيح عنه رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان الحسن بن علي يشبهه وأمر لنا بثلاثة عشر قلوصا فمات قبل أن نقبضها وكان علي يسميه وهب الخير روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي والبراء بن عازب روى عنه ابنه وعون والشعبي وأبو إسحاق السبيعي وسلمة بن كهيل وإسماعيل بن أبي خالد وعلي بن الأرقم والحكم بن عيينة وغيرهم قال الواقدي مات في ولاية بشر على العراق وقال بن حبان سنة أربع وستين.
[9173] وهب بن عبد الله بن محصن الأسدي
أبو سنان مشهور بكنيته قال بن حبان له صحبة ويأتي في الكنى ويقال اسمه عبد الله بن وهب ويقال هو وهب بن محصن وبالأول جزم مسلم.
[9174] وهب بن عثمان بن أبي طلحة العبدري
قتل أبوه يوم أحد مشركًا وتزوج هو بنت عبد بن زمعة وله منها عبد الرحمن وله أيضًا شيبة وعبد الله وذكره الزبير بن بكار قال وتزوج أم جميل بنت شيبة بن ربيعة.
[9175] وهب بن عمر الأسدي
ذكره يونس بن بكير في المغازي فيمن هاجر في أول الهجرة وجوز أبو نعيم أن يكون ثقف بن عمرو ويحتمل أن يكون أخاه.
[9176] وهب بن عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح
القرشي الجمحي وقع ذكره في الموطأ عن بن شهاب أنه بلغه أن نساء كن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أسلمن بأرضهن وهن غير مهاجرات وأزواجهن كفار منهن ابنة الوليد بن المغيرة وكانت تحت صفوان بن أمية أسلمت يوم الفتح وهرب زوجها صفوان بن أمية فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه بن عمه وهب بن عمير فدعاه إلى الإسلام فذكر الحديث والمعروف أن هذه لقصة كانت لأبيه عمير بن وهب كذا ذكره موسى بن عقب وغيره من أهل المغازي وذكره أبو سعيد بن يونس وقال شهد فتح مصر وكانت دار بني جمح بركة يجتمع فيها الماء فقال عمر بن العاص خطوا لابن عمتي إلى جنبي يريد وهب بن عمير فردمت البركة وخطت فيه دار بني جمح قال وولى وهب بن عمير بحر مصر في غزوة عمورية سنة ثلاث وعشرين وذكره البخاري في الصحابة ولم يورد له شيئًا وقال أبو بكر بن دريد في الأخبار المنثورة كان وهب بن عمير من أحفظ الناس فكانت قريش تقول له قلبان من شدة حفظه فأنزل الله {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} فلما كان يوم بدر أقبل منهزما ونعلاه واحدة في يده والأخرى في رجله فقالوا ما فعل الناس قال هزموا قالوا فأين نعلاك قال في رجلي قالوا فما في يدك قال ما شعرت فعلموا أن ليس له قلبان وذكر الثعلبي هذه القصة لجميل بن معمر وأن الذي تلقاه فسأله أبو سفيان وأسنده بن الكلبي في تفسيره عن أبي صالح عن بن عباس لكن قال جميل بن أسد.
[9177] وهب بن قابس
أو قابوس المزني ذكره بن السكن في الصحابة وأخرج من طريق محمد بن طلحة عن محمد بن الحصين بن عمرو بن سعد بن معاذ عن أبيه عن جده قال لقي رجل من مزينة يقال له وهب بن قابس بالعرج فأسلم وبايعه ثم أقام في أهله حتى إذا كان يوم أحد خرج بحبل فيه غنم حتى قدم المدينة فوجدها خلوا فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل أنه يقاتل قريبًا بأحد فرمى بحبله وتوجه إليه بأحد فطلعت الخيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يوزع عنا الخيل جعله الله رفيقي في الجنة فتقدم وهب فضرب بسيفه حتى صنع ذلك ثلاث مرات فقتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوه حتى نفرغ له فلما فرغ التمس فلم يوجد فقال عمر ما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بعمله من وهب بن قابس وذكره الواقدي بمعناه وقد تقدم في ترجمة الحارث بن عقبة بن قابش وقرأت في كتاب الفصوص لصاعد اللغوي قال: كان عمر يقول إن أحب هذه الأمة إلي أن ألقى الله بصحيفته للمزني وهب بن قابس فذكر قصته مختصرًا.
[9178] وهب بن قيس بن أبان الثقفي
تقدم ذكره في ترجمة أخيه سفيان بن قيس.
[9179] وهب بن كلدة
من بني عبد الله بن غطفان ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرًا.
[9180] وهب بن مالك بن سواد بن جذيمة بن دارع بن عدي بن تميم الدار الداري
من رهط تميم ذكره بن إسحاق فيمن قدم مع تميم الداري فأسلم.
[9181] وهب بن محصن الأسدي
هو وهب بن عبد الله بن محصن المتقدم نسبه بعضهم لجده.
[9182] وهب غير منسوب
ذكره المستغفري وقال أحسب أن له صحبة.
[9183] وهب آخر
غير منسوب ذكره البغوي وأخرج من طريق مجالد عن الشعبي عن وهب قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة فسأله رداءه فأعطاه إياه فذهب به ثم قال إن المسألة لا تحل إلا من فقر مدقع أو من غرم مفظع الحديث.
[9184] وهيب
بالتصغير بن الأسود تقدم في وهب.
[9185] وهيب بن السماع
تقدم في وهب الأنصاري.
القسم الثاني
[فيمن له رؤية]
بعدها اللام
[9186] الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري
قال بن سعد ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن أبيه وعن أبي اليسر الأنصاري وغيرهما روى عنه ابنه عبادة ومحمد بن يحيى بن حبان وعطاء وسليمان بن حبيب وعمارة بن عمير وغيرهم قال بن سعد مات في خلافة عبد الملك وكان ثقة قليل الحديث قلت وجاءت رواية توهم أن له صحبة فعند أحمد من طريق سيار عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبادة بن الوليد عن أبيه قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره الحديث وهذا الحديث إنما هو لعبادة والده فلعل مراده بقوله عن أبيه عن جده وقد أخرجه الموطأ والشيخان وأحمد أيضًا والنسائي من طرق عن يحيى بن سعيد وغيره عن عبادة بن الوليد عن أبيه عن عبادة وأخرج الترمذي من طريق عبد الواحد بن سليم قدمت مكة فلقيت عطاء بن أبي رباح فقال عطاء لقيت الوليد بن عبادة بن الصامت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما كانت وصية أبيك عند الموت ذكر حديثًا فإن قرئ صاحب بالنصب نعتًا للوليد اقتضى أن يكون صحابيًا وإن قرئ بالجر نعتًا لعبادة فلا إشكال.
[9187] الوليد بن عدي
الأصغر بن الخيار بن عدي بن نوفل القرشي النوفلي
مات أبوه كافرًا وللوليد هذا ولد يقال له عمارة كان شاعر أهله وذكره الزبير بن بكار في كتاب النسب.
[9188] الوليد بن الوليد بن الوليد بن المغيرة
تقدم ذكره فيمن اسمه عبد الله.
[9189] الوليد بن يزيد بن عدي بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس
ذكره بن الكلبي وقال قتل ولده عبد الله مع عائشة يوم الجمل وكان عبد الله يعرف بابن الدارية.
القسم الثالث
[من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره]
بعدها الراء
[9190] ورد بن منظور بن سيار بن ثعلبة بن نبهان بن لأم الطائي
له إدراك وولده جهم كان ممن خفر الرواحي وهي إبل كانت تعلف بالكوفة وتحمل للبحار في زمن الحجاج فأغار عليها شبيب بن عمرو بن كريب في قصة تقدمت الإشارة إليها في عمرو بن كريب ذكرها بن الكلبي.
الواو بعدها العين
[9191] وعوعة بن سعيد بن قرط بن عبد بن أبي بكر بن كلاب
له إدراك وولده مربع كان يساعد جريرا فتهدده الفرزدق فقال:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ** أبشر بطول سلامة يا مربع
ذكره بن الكلبي.
الواو بعدها الفاء واللام
[9192] وفاء بن الأشعر التميمي
يعرف بابن لسان الحمرة كان مشهورا بالفصاحة وكنيته أبو كلاب مذكور في المعمرين وهو الذي قال لمعاوية لما سأله عن علمه أخذته بلسان سئول وقلب عقول.
[9193] الوليد بن محصن الدريكي
بالتصغير ذكر وثيمة في الردة أنه كان له رأي وعقل وأنه خطب خطبة بليغة نهى فيها ملوك كندة من الردة فلم يقبلوا منه واستخفوا به وطردوه.
الواو بعدها الهاء
[9194] وهب بن الأسود
لقي عمر روى عنه بن أبي مليكة ذكره البخاري.
[9195] وهب بن أكيدر دومة
ذكر بن عساكر في ترجمة عمرو بن حيي بن وهب بن أكيدر من طريق عمرو بن محمد بن الحسن عن عمرو بن يحيى بن وهب عن أبيه عن جده قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي ولم يكن معه خاتمه فختمه بطينة.
[9196] وهب بن خالد بن عامر بن غاضرة السعدي
مولى عبيد والد أبي وجزة الشاعر مخضرم قال محمد بن سلام الجمحي عن يونس بن عبيد كان عبيد والد أبي وجزة سبى فباعوه بسوق ذي المجاز في الجاهلية فاشتراه وهب بن خالد فأقام عنده زمانا يرعى ابله ثم إن عبيدًا ضرب ضرع ناقة لمولاه فأدماها فلطم وهب وجهه فغضب وسار إلى عمر مستعديًا عليه فقال يا أمير المؤمنين أنا رجل من ظفر أصابني سبي في الجاهلية وأنا معروف النسب ولا رق على عربي في الإسلام فحضر مولاه فقال يا أمير المؤمنين إن غلامي كان يقوم على مالي فأساء فضربته فوالله ما أعلم أني ضربته قط غيرها وإن الرجل ليضرب ابنه أشد منها فكيف بعبده وأنا أشهدك أنه حر لوجه الله فقال عمر قد امتن عليك وقطع عنك مؤنة السب فإن أحببت فأقم معه فإن له عليك منة وإن أحببت فالحق بقومك فأقام معه ثم تزوج بزينب بنت عرفطة المزنية فولدت له أبا وجزة وأخاه وقد روى أبو وجزة عن أبيه عن عمر قصة استسقائه في عام الردة.
القسم الرابع
[فيمن ذكر في كتب الصحابة غلطا]
بعدها الألف
[9197] وادع
ذكره في التجريد وعزاه لابن قانع وإنما هو الوازع بالزاي وقد تقدم.
[9198] واسع بن حبان
ذكره البغوي وأخرج له من طريق حبان بن واسع بن حبان عن أبيه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه بماء غير فضل يديه وهذا خطأ نشأ عن سقط وذلك أن مسلمًا أخرجه من هذا الوجه فقال عن حبان بن واسع عن أبيه عن عبد الله بن زيد أخرجه مطولًا وأخرجه أبو داود والترمذي مختصرًا وقد تقدم في ترجمة واسع بن حبان في الأول.
[9199] واصلة بن حبان
تقدم في وائلة وأن بعضهم صحفه.
[9200] واقد بن عبد الله اليربوعي
قال بن الأمين فرق بن منده بينه وبين واقد بن عبد الله الحنظلي وهما واحد.
[9201] واقد غير منسوب
قال بن منده ذكره أبو مسعود عن شبابة عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن جعفر عن عبد الله بن واقد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا النساء المساجد قال أبو مسعود هو عندي وهم وإنما هو واقد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قلت وهو كما قال.
[9202] وائل القيل
أفرده بن شاهين بالذكر وأخرج من طريق بن إسحاق عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل القيل قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة قال أبو موسى في الذيل هو وائل بن حجر لا شك فيه قلت وقد أخرجه أبو داود من رواية عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر.
الواو بعدها الراء
[9203] وردان بن إسماعيل التميمي
ذكره بن منده ولكن أورد الحديث الذي تقدم في وردان بن محرز وقال فيه يقال له وردان بن محرز وقد عاب أبو نعيم ذلك.
[9204] وزر بن سدوس بن جابر
ويقال وزر بن جابر بن سدوس تقدم في الأول النقل أنه تنصر ومات نصرانيا.
الواو بعدها السين واللام
[9205] وسيم الهجري
أورده بن قانع وإنما هو رسيم أوله راء وقد تقدم على الصواب.
[9206] الوليد بن أبي مالك
قال البرقاني روى عن النبي صلى الله عليه وسلم فسألت عنه الدارقطني فقال هو شامي تابعي لا بأس به.
[9207] الوليد بن مسافع
من بني عامر بن لؤي أرسل حديثًا فذكره بعضهم في الصحابة وهو خطأ روى عنه موسى بن هاشم.
[9208] الوليد بن أبي الوليد
ذكره بن أبي خيثمة فيمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم وساق من طريق بن لهيعة عن الوليد بن أبي الوليد رأى شعرًا من شعر رسول صلى الله عليه وسلم مصبوغا بالحناء وليس بشديد الحمرة وكان يغسله بالماء ثم يشربه قلت وهذا من أعجب ما وقع وهبه خفي عليه أنه لا يلزم من رؤيته شعر النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون رآه وهو حي أفما درى أن بن لهيعة لم يدرك أحدًا من الصحابة وقد تبعه بن شاهين وزاد الوهم وهما فإنه ترجم للوليد بن الوليد بن المغيرة ثم أخرج هذا بعينه من طريق بن أبي خيثمة فلم يذكر مستنده في تسمية أبيه وجده.
[9209] الوليد الجرشي
ذكره الذهبي في التجريد وقال نزل بأعمال حمص وشهد مرج راهط ولا صحبة له هذا جميع ما قال وإذا كان كذلك فلم ذكره.
الواو بعدها الهاء
[9210] وهب بن الحارث
تقدم وجه الصواب فيه في حارثة بن وهب.
[9211] وهب بن قطن
ذكره بن السكن وقال روى حديثه يحيى بن أيوب عن عبد الرحمن بن زربى عن محمد بن يزيد عنه وإنما رواه محمد بن يزيد عن أيوب بن قطن عن أبي بن عمارة كما مضى في حرف الألف.
[9212] وهب الجيشاني
قال المستغفري ذكره يحيى بن يونس وقال روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في النبيذ وعنه عمرو بن شعيب قال وهو وهم وإنما هو أبو وهب انتهى وهو كما قال.
[9213] وهيب بن الأسود
تقدم في وهب بن الأسود.