أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52577 العمر : 72
| موضوع: سورة الطور الأربعاء 23 ديسمبر 2015, 4:55 pm | |
|
سورة الطور جواب القسم {إن عذاب ربك لواقع} فلا وقف دونه. {ما له من دافع} تام إذا لم تعمل ((لواقع)) في الظرف، واستؤنف بتقدير: واذكر. وهو قول [أهل] التمام. والأول قول أهل التأويل.
(143) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله {يوم تمور السماء موراً} قال: فيها تقديم: إن عذاب ربك لواقع بهم يوم تمور السماء موراً.
((دعاً)) كاف، أي دفعاً، وهو رأس آية في الكوفي والشامي.
(144) حدثنا عبد الرحمن بن خالد التاجر قال: حدثنا يوسف بن يعقوب قال: حدثنا الحسن بن المثنى قال: حدثنا عفان قال: حدثنا أبو دكين قال: حدثنا قابوس عن أبيه عن ابن عباس ((يوم يدعون إلى نار جهنم دعاً هذه)) قال: يدفع في أعناقهم حتى يوردهم النار.
{سواءٌ عليكم} كاف. {تعملون} تام. {عذاب الجحيم} كاف. ومثله {تعملون}. {بحورٍ عين} تام ومثله {من عملهم في شيء} ومثله {رهين}. وقال يعقوب: {واتبعتهم ذريتهم بإيمان} تمام. وليس كذلك لأن قوله {ألحقنا به ذريتهم} خبر المبتدأ الذي هو ((والذين آمنوا))، فلا يتم وقف دونه ولا يكفي. {ولا تأثيم} كاف، وقيل: تام. {مكنون} تام. {من قبل ندعوه} تام على قراءة من قرأ ((إنه)) بكسر الهمزة على الاستئناف، ومن فتحها لم يقف على ((ندعوه)) لأن ((أن)) متعلقة به، والمعنى: ندعوه لأنه {البر الرحيم} تام على القراءتين. {فذكر} كاف، وقيل: تام. ثم الفواصل بعد تامة. {سحابٌ مركوم} تام. ومثله {ولا هم ينصرون} وهو [رأس آية] في الآية الأخرى. {بأعيننا} تام. |
|