أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: سورة الأحقاف الأربعاء 23 ديسمبر 2015, 4:18 pm | |
|
سورة الأحقاف {حم} تام، وقيل: كاف. {العزيز الحكيم} تام. وكذلك عامة فواصلها. {وأجلٍ مسمى} تام. {في السماوات} [كاف]. {بما تفيضون فيه} تام. ورأس الآية أتم. {واستكبرتم} كاف. {ما سبقونا إليه} تام، لأن ما بعده من قول الله تعالى.
(137) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: لما أسلمت غفارٌ قالت قريش: لو كان هذا خيراً ما سبقونا إليه. قال الله: {وإذ لم يهتدوا..} الآية.
{إماماً ورحمةً} كاف. ومن جعل ((وبشرى للمحسنين)) في موضع رفع بالابتداء والخبر في المجرور وقف على قوله ((لينذر الذين ظلموا)). ومن جعله معطوفاً على ((الكتاب)) أو في موضع نصب بتقدير: ويبشرهم بشرى، لم يقف على ((ظلموا)). {للمحسنين} تام. {ووضعته كرهاً} كاف. ومثله {ثلاثون شهراً} ومثله {في أصحاب الجنة}. {يوعدون} تام. ومثله {تفسقون} ومثله {يفترون}. وقال نافع والدينوري: {هذا عارضٌ ممطرنا} تام.
(138) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله ((هذا عارض ممطرنا)) قال: حسبوه سحاباً، وكان قد أبطأ عنهم المطر. قال الله عز وجل ((بل هو ما استعجلتم به)). وقال الدينوري: ((ما استعجلتم به)) تام. وهو كاف. ثم يبتدأ ((ريح)) أي: هو ريح الموتى.
{بلى} كاف. {تكفرون} تام. وقال قائل: {ولا تستعجل} الوقف ثم تبتدئ: ((لهم))، أي: لهم بلاغ. ولا وجه لما قال لأن المعنى: فلا تستعجل للمشركين بالعذاب. {إلا ساعةً من نهار} كاف، ثم تبتدئ ((بلاغ)) على معنى: ذلك بلاغ. |
|