أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52683 العمر : 72
| موضوع: سورة الأحزاب الأربعاء 23 ديسمبر 2015, 12:41 am | |
|
سورة الأحزاب {إليك من ربك} كاف إذا قرئ {بما تعملون خبيراً} بالتاء، لأنه استئناف أمر من الله تعالى، أي: قل لهم يا محمد. فإن قرئ بالياء لم يكف الوقف على {من ربك} لتعلق الياء بما قبلها من الخبر. {وكيلاً} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {عذاباً أليماً} {في جوفه} كاف. ومثله {منهن أمهاتكم} ومثله {أبناءكم} ومثله {بأفواهكم} ومثله {ومواليكم} ومثله {من أنفسهم} ومثله {أمهاتهم}. ومثله {معروفاً} ومثله {وعيسى ابن مريم}. وقال أبو حاتم وابن عبد الرزاق ((غليظاً)) تام. وليس كذلك لأن لام كي متعلقة بما قبلها. {عن صدقهم} {أليماً} تام. {لم تروها} كاف، وقيل: تام {وما هي بعورة} كاف. ومثله {بكم رحمةً} ومثله {أشحةً عليكم}، ومثله {أشحةً على الخير}. {إلا قليلاً} تام. {وذكر الله كثيراً} تام. ورأس آية. ومثله {وتسليماً} أي: لأمر الله وقضائه. {لم تطؤوها} كاف {قديراً} تام. ومثله {عظيماً} ومثله {كريماً}. {إن اتقيتن} كاف. ومثله {في قلبه مرض} {وأطعن الله ورسوله} تام والحديث المروي دال على ذلك:
(120) حدثنا خلف بن حمدان المقرئ، قال: حدثنا عثمان بن محمد قال: حدثنا أبو أمية الطرسوسي قال: حدثنا بكر بن يحيى بن ريان العنزي [عن مندل بن علي العنزي] عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وفي الحسن والحسين وفاطمة رضي الله عنهم {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}. قال أبو عمرو: وقال يعني بذلك نساءه وأهله الذين هم أهل بيته. وعلى هذا يكون الوقف قبله كافياً، والتمام ((تطهيراً)).
{من آيات الله والحكمة} تام، يعني: والسنة. {لطيفاً خبيراً} تام وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {أجراً كريماً} {الخيرة من أمرهم} تام، وقيل: كاف. {أن تخشاه} كاف. ومثله {منهن وطراً} ومثله {فيما فرض الله له} ومثله {خلوا من قبل} ومثله {أحداً إلا الله} ومثله {خاتم النبيين} ومثله {بكرةً وأصيلاً} وقيل: هو تام. {يوم يلقونه سلامٌ} تام إذا جعلت الهاء في ((يلقونه)) لملك الموت. قال البراء بن عازب: لا تقبض روح مؤمن إلا سلم عليه. وكذلك إن جعلت للمؤمن يعني أن الملائكة تحييه وتبشره عند الموت. وكذلك إن جعلت للمؤمنين في الجنة تحييهم الملائكة كقوله: {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلامٌ عليكم}.
(121) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى، يكنى أبا داود قال: حدثنا يحيى بن سلام عن حيوة بن شريح قال: إن الملائكة تأتي ولي الله عند الموت فتقول: السلام عليك يا ولي الله، الله يقرأ عليك السلام. وتبشره بالجنة. فإن جعلت الهاء في ((يلقونه)) لله عز وجل كفى الوقف على ((سلام)) ولم يتم، والتمام ((أجراً كريماً)). ومثله {وكيلاً}. وكذلك الفواصل إلى قوله {تكون قريباً}.
{عليك حرجٌ} تام. {فلا جناح عليك} كاف. ومثله {بما آتيتهن كلهن} ومثله {ما في قلوبكم}. {إلا ما ملكت يمينك} تام. {فيستحيي منكم} كاف. {والله لا يستحيي من الحق} تام. {وقلوبهن} كاف. ومثله {من بعده أبداً} ومثله {يصلون على النبي} ومثله {فلا يؤذين}. {ملعونين} كاف، إذا جعل حالاً بتقدير: ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلاً ملعونين. فإن نصب على الذم بتقدير: أعني، فالوقف على قوله ((إلا قليلاً)). {تقتيلاً} تام. {خلوا من قبل} كاف. ومثله {علمها عند الله} ومثله {خالدين فيها أبداً}. {كبيراً} تام. ومثله {وجيهاً} {ويغفر لكم ذنوبكم} كاف. {عظيماً} تام. {وأشفقن منها} كاف. {جهولاً} كاف. وقال أبو حاتم: تام. وليس كذلك لتعلق اللام بما قبلها من قوله: {وحملها الإنسان} يعني الأمانة وهي الفرائض. {والمؤمنات} كاف. |
|