أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52575 العمر : 72
| موضوع: سورة الفرقان الثلاثاء 22 ديسمبر 2015, 11:46 pm | |
|
سورة الفرقان {للعالمين نذيراً} كاف، وليس بتام. {تقديراً} تام. {وهم يخلقون} كاف. {ولا نشوراً} تام. {وزوراً} كاف ورأس آية. {وأصيلاً} تام. ومثله {غفوراً رحيماً} {يأكل منها} تام. ومثله {سبيلاً}. ومن قرأ {ويجعل لك قصوراً} بالرفع على القطع وقف على قوله {من تحتها الأنهار} [وهو كاف]. ومن قرأ بالجزم لم يقف على ذلك لأن ما بعده نسق على ما قبله. {قصوراً} تام ورؤوس الآي كافية. {هنالك ثبوراً} كاف. {ما يشاءون خالدين} تام والآية أتم. {صرفاً ولا نصراً} تام. ومثله {عذاباً كبيراً}. {لبعضٍ فتنةً} كاف. {أتصبرون} تام، والآية أتم. {أو نرى ربنا} كاف عند أبي حاتم وابن الأنباري وابن عبد الرزاق وهو عندي تام لانقضاء كلامهم.
(108) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله ((وقال الذين لا يرجون لقاءنا)) أي لا يخشون البعث ((لولا أنزل علينا الملائكة)) فيشهدوا أنك رسول الله، ((أو نرى ربنا)) معاينة فيخبرنا أنك رسول الله. قال الله عز وجل ((لقد استكبروا في أنفسهم)) الآية.
والفواصل تامة. {ويقولون حجراً محجوراً} كاف. وقال ابن عباس: هو من قول الملائكة أي: تقول الملائكة: حراماً محرماً أن تكون لهم البشرى. ويقول الحسن: ((ويقولون حجراً)) وقف تام. وهو من قول المجرمين. وقال ابن جريج: كانت العرب تقول عند الرعب: حجراً، أي استعاذةً فقال الله عز وجل [محجوراً] أي: محجوراً عليهم أن يعاذوا. كما كانوا في الدنيا فحجر الله عز وجل عليهم يوم القيامة {الملك يومئذ الحق للرحمن} كاف. {بعد إذ جاءني} تام لأنه آخر كلام الظالم وما بعده [من] قول الله تعالى.
(109) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله ((لقد أضلني عن الذكر)) يعني القرآن بعد إذ جاءني قال الله عز وجل: ((وكان الشيطان للإنسان خذولاً)) يأمره بمعصية الله عز وجل ثم يخذله في الآخرة.
{وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين} تام. {جملةً واحدة كذلك} كاف. وقيل: تام. والمعنى: كالتوراة والإنجيل. ثم يبتدئ ((لنثبت به فؤادك)). والتقدير: أنزلناه متفرقاً لنثبت به فؤادك. ويجوز الوقف على قوله ((جملة واحدة)) ثم تبتدئ: [كذلك. أي أنزلناه متفرقاً] فكذلك على الأول من [قول] المشركين وعلى الثاني من قول الله تعالى.
(110) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد ابن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله ((لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة)) كما أنزل على موسى وعلى عيسى قال الله عز وجل ((كذلك لنثبت به فؤادك)).
{ترتيلاً} تام. ومثله {تفسيراً} ومثله {سبيلاً} {الذين كذبوا بآياتنا} كاف. ثم قال الله عز وجل {فدمرناهم تدميراً} فأضمر فبلغا الرسالة فلم يقبلوا منهما. {للناس آيةً} كاف. ومثله {بين ذلك كثيراً} ومثله {الأمثال} {تتبيراً} تام. و {يرونها} تام. وقيل: كاف. {نشوراً} تام. {بعث الله رسولاً} كاف. {أن صبرنا عليها} تام. أي: على عبادتها. قال الله عز وجل {وسوف يعلمون} {كالأنعام} كاف. {سبيلاً} تام. {ليذكروا} كاف. ومثله {نذيراً} {كبيراً} تام ومثله {محجوراً}. {نسباً وصهراً} تام وقيل: كاف. وكذلك {ولا يضرهم} ومثله {ظهيراً} ومثله {سبيلاً} ومثله {وسبح بحمده}. {ثم استوى على العرش} تام، إذا ارتفع ((الرحمن)) بالابتداء وجعل الخبر فيما بعده. فإن رفع بتقدير: هو الرحمن كان الوقف على ((العرش)) كافياً. وإن جعل بدلاً من المضمر الذي في ((استوى)) لم يكف الوقف على ((العرش)) وكفى على ((الرحمن)). ((خبيراً)) تام. ومن قرأ {يأمرنا} بالياء وقف على {وما الرحمن} ثم ابتدأ {أنسجد لما يأمرنا} لأنه استئناف قول من بعضهم لبعض. ومن قرأ ذلك بالتاء لم يقف على ((الرحمن)) لأن ما بعده متعلق بما قبله من قوله ((وإذا قيل لهم)). {نفوراً} تام. ومثله {شكوراً} {غراماً} كاف. وكذلك رؤوس الآي بعد. {ولا يزنون} كاف. ومن قرأ {يضاعف له العذاب} و {يخلد} بالرفع على القطع وقف على قوله ((يلق أثاماً)). ومن قرأ بالجزم لم يقف على ذلك لأن ((يضاعف)) بدل من قوله ((يلق)) الذي هو جواب الشرط ورؤوس الآي قبل وبعد كافية. {ومقاماً} تام. {لولا دعاؤكم} كاف. |
|