أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: سورة النحل الثلاثاء 22 ديسمبر 2015, 10:48 pm | |
|
سورة النحل {فلا تستعجلوه} تام. {عما تشركون} كاف. ومن قرأ {تنزل الملائكة} بالتاء مفتوحة أو مضمومة وفتح الزاء ورفع الملائكة كان الوقف على ((يشركون)) أكفى [منه] إذا قرئ ذلك بالياء وكسر الزاء ونصب الملائكة، لأن التاء استئناف إخبار والياء راجعة إلى اسم الله تعالى قبلها. ((فاتقون)) تام. {والأرض بالحق} كاف. ومثله {والأنعام خلقها}. وقوله {لكم فيها دفءٌ} ابتداء وخبر. وقال نافع ويعقوب والقتبي: هو تام. ومثله {بشق الأنفس} ومثله {لرؤوف رحيم}. ومثله {لتركبوها وزينةً}. وقال ابن الأنباري: الوقف ((لتركبوها)) وتبتدئ: ((وزينة)) على معنى: وزينة فعلنا ذلك. وقال: ((وزينة)) تام. {ومنها جائر} تام. ومن قرأ {تنبت لكم} بالنون وقف على قوله ((تسيمون)). ومن قرأ بالياء فهو راجع إلى ما قبله. ورؤوس الآي كافية. {وعلاماتٍ} كاف وقال الأخفش: تام ومثله {لا تحصوها}. {لغفورٌ رحيم} تام. ومن قرأ {والشمس والقمر والنجوم مسخرات} بالرفع وقف على ((وسخر لكم الليل والنهار)) لأن ما بعد ذلك مستأنف. ومن رفع ((والنجوم مسخرات)) فقط وقف على ((الشمس والقمر)). ومن نصب ذلك لم يقف على ما قبله، لأنه معطوف عليه. ومن قرأ {والذين يدعون من دون الله} بالياء وقف على ((ما تعلنون)) لأن ذلك استئناف إخبار، وهو رأس آية. ومن قرأ ذلك بالتاء لم يقف على ما قبله لأنه داخل معه في الخطاب. ومن قرأ ((ما تسرون)) و ((ما تعلنون)) و ((تدعون)) الثلاثة بالياء، فوقفه على ((الغفور الرحيم)) أتم سواء جعله راجعاً إلى الخبر في قوله ((هم يهتدون)) لطول الفصل بين ذلك أو استأنفه. {وهم يخلقون} تام إذا رفع ((أموات)) بإضمار: هم أموات، فإن رفع ذلك بقوله ((والذين يدعون)) لم يتم الوقف على ((يخلقون)). {غير أحياء} كاف. {أيان يبعثون} تام. ومثله {إله واحد}. {بغير علم} كاف. ورأس آية أكفى.
(90) حدثنا محمد بن علي الربعي قال: ثنا عبد الله بن مسرور [قال] ثنا عيسى بن مسكين عن محمد بن سنجر عن الفريابي عن ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله عز وجل: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة} قال: الآية. قال حملهم ذنوب أنفسهم وذنوب من أطاعهم ولا يخفف ذلك عمن أطاعهم من العذاب شيئاً.
{نعمل من سوء} تام. وقيل: كاف. وقال نافع والقتبي ((من سوء بلى)) تام. {تعملون} تام. ومثله {خالدين فيها} ومثله {قالوا خيراً}.
(91) حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: ثنا أبي قال: ثنا علي بن الحسن قال: ثنا أبو داود قال: ثنا يحيى بن سلام في قول ((وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيراً)) أي: أنزل خيراً. قال: ثم انقطع الكلام ثم قال الله: ((للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة)) الجنة.
{في هذه الدنيا حسنة} كاف. ومثله {ولدار الآخرة خيرٌ ولنعم دار المتقين} تام، إذا رفعت ((جنات)) بالابتداء، وجعل الخبر في ((يدخلونها)) فإن رفعت بإضمار مبتدإ تقديره: هي جنات، لم يتم الوقف على ((المتقين)) وكفى. {ما يشاءون} كاف. {تعملون} تام. {أمر بك} كاف. ومثله {من قبلهم} ومثله {عليه الضلالة} ومثله {لا يهدي من يضل}. {من ناصرين} تام. {لا يبعث الله من يموت} كاف. وقال نافع والقتبي: {بلى} تام. والمعنى: بلى يبعثهم الله. {وعداً عليه حقاً} أكفى من ذلك. {كاذبين} تام. {له كن} كاف على قراءة من رفع ((فيكون)). ومن نصب ذلك لم يقف على ((كن)) لأن ما بعده معطوف على قوله ((أن يقول)) فلا يقطع منه، وكذلك الموضع الذي في قريش. {فيكون} تام على القراءتين. {في الدنيا حسنة} كاف إذا جعل ((ولأجر الآخرة أكبر)) متعلقاً به فإن جعل ذلك منقطعاً منه فالوقف على ((حسنة)) تام. وبالأول جاء التفسير.
(92) حدثنا محمد بن أبي محمد المالكي قال: حدثنا أبي قال: ثنا علي بن الحسن قال: [ثنا] أحمد بن موسى قال: ثنا يحيى بن سلام في قوله ((لنبوئنهم في الدنيا حسنة)) يعني المدينة في تفسير قتادة، ولأجر الآخرة: الجنة أكبر من الدنيا لو كانوا يعلمون لعلموا أن الجنة خير من الدنيا. والوقف على ((يعلمون)) حسن، وليس بتام لأن الحسن قال: ((والذين صبروا)) هم الذين هاجروا، فالذين متعلق بما قبله وقد شرحنا مثل هذا في أول البقرة.
{يتوكلون} تام. {بالبينات والزبر} كاف. وقيل: تام. {يتفكرون} تام. ومثله {لرؤوف رحيم} ومثله {داخرون} أي: صاغرون. ومثله {ما يؤمرون} وكذلك رؤوس الآي. {من نعمة فمن الله} كاف. ومثله {بما آتيناهم}. ((تعملون)) تام. {ويجعلون لله البنات سبحانه} تام. ثم قال الله عز وجل ((ولهم ما يشتهون)) أي الشيء الذي يشتهونه. و ((ما)) في موضع رفع أي: ولهم البنون {في التراب} كاف. {ما يحكمون} تام. {مثل السوء} كاف. ومثله {المثل الأعلى}. {العزيز الحكيم} تام. {ما يكرهون} كاف. ومثله {أن لهم الحسنى}. وقال قائل: الوقف ((لا)) وقدرها رداً لما ظنوا أنه ينفعهم. ثم يبتدئ ((جرم)) بمعنى: وجب وحق. وهذا مذهب البصريين ومذهب الكوفيين وأبي حاتم أن لا يوقف على ((لا)) ولا يفصل من ((جرم)). قال الكسائي: المعنى: لا صد على أن لهم النار لا منع عن ذلك. وقال الفراء: ((لا جرم)) بمعنى: لا بد ولا محالة. وقال قائل: الوقف على ((لا)) ويبتدئ: جرم، بمعنى وجب وحق، لأن ((لا)) مبنية مع ((جرم)) فلا تفصل منها. وقال المفسرون: ((لا جرم)) كلمة وعيد.. وقال أبو حاتم: ((لا جرم)) حرف واحد، لا يوقف على ((لا)) دون ((جرم)). {مفرطون} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {وأنتم لا تعلمون} {سبل ربك ذللاً} كاف. ومثله {مختلفٌ ألوانه} إذا جعلت الهاء في قوله ((فيه)) للقرآن. وهو قول مجاهد والضحاك. فإن جعلت للعسل، وهو قول ابن عباس وقتادة، لم يكف الوقف على ذلك. {للناس} كاف. ومثله {بعد علم شيئاً} ومثله {هو أقرب}. {مستقيم} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد. إلى قوله {البلاغ المبين}: {ما يمسكهن إلا الله} كاف. ومثله {شهيداً على هؤلاء} {للمسلمين} تام. ورؤوس الآي قبل ذلك كافية. {وإيتاء ذي القربى} كاف. {والبغي} تام. ومثله {لعلكم تذكرون}. وكذلك رؤوس الآي بعد إلى قوله {مشركون}. {أنكاثاً} ومثله {أربى من أمة}. ومثله {يهدي من يشاء} ومثله {وما عند الله} على قراءة من قرأ {ولنجزين} بالنون. ومن قرأ ذلك بالياء لم يكف الوقف على ((باق)) وحسن. {إنما أنت مفتر} كاف. ومثله {إنما يعلمه بشر}. {عربي مبين} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد. وقال أبو حاتم: {ألسنتكم الكذب} كاف. وليس كذلك لأن قوله {هذا حلال وهذا حرام} حكاية، فلا يكفي القطع دونها. {على الله الكذب} أكفى منه. {لا يفلحون} تام، ورأس آية. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {لغفورٌ رحيم}. {شاكراً لأنعمه} كاف. {لمن الصالحين} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى آخر السورة. {على الذين اختلفوا فيه} كاف. ومثله {بالتي هي أحسن} ومثله {بمثل ما عوقبتم به}. |
|