أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: سورة الأعراف الإثنين 21 ديسمبر 2015, 7:34 am | |
| سورة الأعراف {المص} تام على قول ابن عباس لأن معناه عنده: أنا الله أعلم وأفصل. وقيل هو كاف لأن ما بعده يرتفع بمضمر بتقدير هذا كتاب. وقال أبو حاتم وابن عبد الرزاق: {حرجٌ منه} كاف {ذكرى للمؤمنين} تام. {من دونه أولياء} تام {قليلاً ما تذكرون} أتم منه. {عليهم بعلمٍ} كاف. {غائبين} تام. {يومئذ الحق} كاف. {المفلحون} أكفى منه. {يظلمون} تام. {فيها معايش} كاف. {تشكرون} تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {وعن شمائلهم} كاف. ومثله {مذءوماً مذعوراً} . وقال أبو حاتم وابن عبد الرزاق: هو تام. {أجمعين} تام. {من سوءاتهما} كاف. وقيل: تام. {بغرور} كاف. ومثله {قال اهبطوا} {لبعض عدو} أكفى منه. {إلى حين} أكفى منهما. {ومنها تخرجون} تام. ومن قرأ: {ولباس التقوى} بالرفع وقف على قوله ((وريشاً)) لأن ما بعده مرفوعاً بالابتداء، و ((ذلك)) نعت و ((خير)) خبر الابتداء، والتقدير: ولباس التقوى المشار إليه خير لمن أخذ به من الكسوة والأثاث. ولباس التقوى الحياء. فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ((ذلك)) بالنصب لم يقف ((وريشاً)) لأن ما بعده معطوف على قوله ((لباساً)) فلا يقطع من ذلك. {ذلك خير} كاف. {لعلهم يذكرون} تام. {من حيث لا ترونهم} كاف. ومثله {والله أمرنا بها} {إن الله لا يأمر بالفحشاء} أكفى منه. {ما لا تعلمون} تام. {كما بدأكم تعودون} رأس آية في الكوفي، وهو تام إذا نصب {فريقاً} بـ ((هدى)) بتقدير: هدى فريقاً وأضل فريقاً. وذلك الوجه. والحدث المسند يدل على صحته.
(54) حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد الفرائضي قال: حدثنا محمد بن عمرو بن سيبويه قال: حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال: حدثنا محمد بن كثير العبدي قال: حدثنا سفيان الثوري قال: حدثنا المغيرة بن النعمان قال: حدثنا سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنكم تحشرون عراة حفاة غرلاً. ثم قرأ: {كما بدأنا أول خلق نعيده، وعداً علينا إنا كنا فاعلين}.
فإن نصب ((فريقاً)) بـ ((تعودون)). بتقدير: فريقين: فريقاً هدى وفريقاً حق عليهم الضلالة، أي تعودون على حال الهداية والضلالة لم يتم الوقف على ((تعودون)) ولا كفى. والتفسير قد ورد بذلك.
(55) حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: ((كما بدأكم تعودون فريقاً هدى وفريقاً حق عليهم الضلالة)) قال: هي الشقوة والسعادة.
(56) حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسافر قال: حدثنا يوسف بن يعقوب النجيرمي قال: حدثنا زكريا بن يحيى قال: حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا حماد قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله: ((كما بدأكم تعودون)) قال: عادوا إلى علمه فيهم، ألا ترى أنه قال: ((فريقاً هدى وفريقاً حق عليهم الضلالة)).
[عليهم الضلالة] كاف على الوجهين. {مهتدون} تام. ومن قرأ {خالصةٌ يوم القيامة} بالرفع وقف على {الحياة الدنيا} لأن ما بعده مستأنف على خبر مبتدأ مضمر، والتقدير: قل هي للذين آمنوا ولغيرهم في الحياة الدنيا وهي خالصة للمؤمنين يوم القيامة. فذلك منقطع مما قبله. ومن قرأ ((خالصةً)) بالنصب لم يقف على ((الدنيا)) لأن ما بعد ذلك متعلق بقوله ((للذين آمنوا)) حالاً منه، بتقدير: قل: هي مستقرة للذين آمنوا في حال خلوصهم يوم القيامة وإن شركهم فيها غيرهم من الكفار في الحياة الدنيا. فلا يقطع مما تعلق به. ((يوم القيامة)) كاف على القراءتين. ((لقوم يعلمون)) تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله ((هم فيها خالدون)). {أو كذب بآياته} كاف. ومثله {كافرين} . ومثله {من الجن والإنس في النار}. ومثله {ضعفاً من النار} وهو رأس آية في المدني والمكي. ومثله {علينا من فضل}. ومثله {ومن فوقهم غواش} {يكسبون} تام. {في سم الخياط} كاف. {الظالمين} تام {رسل ربنا بالحق} كاف. {تعلمون} تام. {قالوا نعم} كاف. ومثله {وبينهما حجاب} ومثله {كلاً بسيماهم}. ومثله {أن سلامٌ عليكم}. {لم يدخلوها} كاف. والمعنى: لم يدخلوها وهم يطمعون في دخولها. فيكون الجحد واقعاً على الدخول، فإن نقل الجحد من الدخول إلى الطمع بتقدير: دخلوها وهم لا يطمعون في دخولها. لم يكف الوقف على ((لم يدخلوها)). ورؤوس الآي كافية. {لا ينالهم الله برحمةٍ} كاف، وقيل: تام. والتفسير يدل على ذلك.
(57) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله ((لا ينالهم الله برحمة)) قال: انقطع كلام الملائكة. وقال الله لهم: ادخلوا الجنة.
{تحزنون} تام. {على الكافرين} كاف، إذا جعل {الذين اتخذوا} في موضع نصب، بتقدير: أعني، أو في موضع رفع بتقدير: هم. فإن جعل نعتاً لم يكف الوقف على {الكافرين} {الحياة الدنيا} كاف. ((يجحدون)) تام. ومثله {يؤمنون}. {إلا تأويله} كاف. ومثله {غير الذي كنا نعمل}. {يفترون} تام. {على العرش} كاف. ومن قرأ {والشمس والقمر والنجوم} بالرفع وقف على قوله ((حثيثاً)) لأن ما بعده مستأنف. فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ذلك بالنصب من قوله {الذي خلق} فلا يقطع منه. {مسخرات بأمره} كاف على القراءتين. {الخلق والأمر} كاف. {رب العالمين} تام. {وخفية} كاف. {المعتدين} تام. {خوفاً وطمعاً} كاف. {من المحسنين} تام. {من كل الثمرات} كاف. {تذكرون} تام. {إلا نكداً} كاف، يعني: عسراً. {من إله غيره} كاف ومثله ((عذاب يوم عظيم)) {قوماً عمين} تام. وكذلك آخر كل قصة فيها [تامة] ورؤوس الآي بين ذلك كافية {رجسٌ وغضب} كاف. ومثله {دابر الذين كذبوا بآياتنا}. {مؤمنين} تام. {بينةٌ من ربكم} كاف. ومثله {في أرض الله}. ومثله {عذابٌ أليم}. [ومثله] {وتنحتون الجبال بيوتاً}. ورؤوس الآي وقوف كافية. {والميزان} كاف. ومثله {إن كنتم مؤمنين} ومثله {وتبغونها عوجاً} وهو أكفى منه. ومثله {فكثركم} . {المفسدين} أكفى منه ومثله {كل شيء علما} ومثله {على الله توكلنا}. {خير الفاتحين} تام. ومثله {جاثمين}. {كأن لم يغنوا فيها}. ومثله {الخاسرين}. {كافرين} تام. {حتى عفوا} كاف. ومثله {وهم لا يشعرون}، وكذلك رؤوس الآي بعد. {مكر الله} الأول كاف. {الخاسرون} تام. {بذنوبهم} كاف. ومثله {فهم لا يسمعون} ومثله {من أنبائها} ومثله {بما كذبوا من قبل}. ومثله {الكافرين}. ومثله {من عهد} {الفاسقين} تام. {فظلموا بها} كاف. {للمفسدين} تام. {على الله إلا الحق} كاف. ومثله {بني إسرائيل} وهو رأس آية. ومثله {يريد أن يخرجكم من أرضكم} لأن ما بعده من قول فرعون. ومثله {قال ألقوا} ومثله {واسترهبوهم} ومثله {بسحرٍ عظيم}. وكذلك رؤوس الآي قبل وبعد {منها أهلها} كاف. ومثله {جاءتنا} ومثله {علينا صبراً}. ((وتوفنا مسلمين)) تام. {ويذرك وآلهتك} كاف. ومثله {من عباده} {للمتقين} تام. {من بعد ما جئتنا} كاف. {كيف تعملون} أكفى منه. {قالوا لنا هذه} كاف. ومثله {ومن معه}. {لا يعلمون} أكفى منه. ومثله {وكانوا عنها غافلين} ومثله {باركنا فيها} ومثله {بما صبروا}. ومثله {يعرشون}. ومثله {على أصنامٍ لهم} ورؤوس الآي كافية. ومن قرأ {وإذ أنجيناكم} بالنون والياء حسن الابتداء به لأن كلام موسى عليه السلام قد تم دونه. ومن قرأ {وإذ أنجاكم} بغير نون ولا ياء لم يبتدئ بذلك لأنه متصل بكلام موسى عليه السلام، وإخباره عن الله تعالى في قوله {أغير الله أبغيكم إلهاً} فلا يقطع من ذلك {سوء العذاب} كاف. {عظيمٌ} تام. {أربعين ليلةً} كاف. {سبيل المفسدين} تام. ومثله {من الشاكرين}. ورؤوس الآي بعد كافية. {بأحسنها} كاف. ومثله {يتخذوه سبيلاً}. ومثله {حبطت أعمالهم}، {إلا ما كانوا يعملون} تام. {له خوارٌ} كاف. ومثله {أمر ربكم} ومثله {يقتلونني}. {الظالمين} أكفى منه. {في رحمتك} كاف. {أرحم الراحمين} تام. ومثله {لغفورٌ رحيم} ومثله {يرهبون} {في الحياة الدنيا} تام إذا جعل قوله {إن الذين اتخذوا العجل} وما بعده من قول موسى عليه السلام، أخبر الله تعالى به عنه. وهو الأشبه بسياق الكلام. فـ ((في الحياة الدنيا)) انقضاء كلامه ثم قال [الله] عز وجل {وكذلك نجزي المفترين} فإن جعل ذلك من كلام الله تبارك وتعالى لم يتم الوقف على {في الحياة الدنيا} وكفى.
(58) حدثنا أحمد بن إبراهيم [قال] حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان في قوله ((وكذلك نجزي المفترين)) قال: صاحب كل بدعة ذليل.
{من قبل وإياي} كاف. ومثله {فاغفر لنا وارحمنا}. ومثله {وأنت خير الغافرين} ومثله {إنا هدنا إليك}. ومثله {من أشاء} ومثله {في التوراة والإنجيل} ومثله {التي كانت عليهم}. {المفلحون} تام. {يحيي ويميت} كاف. {تهتدون} تام. ومثله {وبه يعدلون}. {أسباطاً أمماً} كاف. ومثله {كل أناس مشربهم} ومثله {يظلمون}. ومثله {خطيآتكم}. {يظلمون} أكفى منه. {لا تأتيهم} كاف، وقيل: تام. {عذاباً شديداً} كاف. ومثله {سوء العذاب} وكذلك رؤوس الآي قبل وبعد. وكذلك {في الأرض أمماً} {دون ذلك} أكفى منه. ومثله {يأخذوه} ومثله {على الله إلا الحق}. ومثله {ودرسوا ما فيه}. ومثله {أفلا تعقلون} ومثله {وأقاموا الصلاة} {المصلحين} تام. ومثله {لعلكم تتقون}. وقال أحمد بن موسى وأبو حاتم والأخفش وابن عبد الرزاق ((قالوا بلى شهدنا)) كاف، فـ ((شهدنا)) على هذا من قول بني آدم، والمعنى: شهدنا أنك ربنا وإلهنا. وهو قول أبي بن كعب وابن عباس. وقال ابن الأنباري: ليس بوقف لأن ((أن)) متعلقة بالكلام الذي قبلها. وقال نافع ومحمد بن عيسى والقتبي والدينوري: التمام ((قالوا بلى)) فـ ((شهدنا)) على هذا من قول الملائكة لما قال عز وجل ذرية آدم حين مسح ظهره وأخرجهم منه: ((ألست بربكم قالوا بلى)) ، فأقروا له بالعبودية. قال الله جل ذكره للملائكة: اشهدوا فقالوا: شهدنا. وهو قول مجاهد والضحاك والسدي، وقيل: هو من قول الله تعالى والملائكة، والمعنى: شهدنا على إقراركم، وهو قول أبي مالك. ويروى عن السدي أيضاً والمعنى: أن تقولوا، عند الكوفيين: لئلا تقولوا. وعند البصريين: كراهة أن تقولوا.
(59) حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي [بن الحسن] قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: قال ابن عباس في هذه الآية: أهبط الله آدم عليه السلام، بالهند ثم مسح ظهره وأخرج منه كل نسمة هو خالقها يوم القيامة، ثم قال: ألست بربكم، قالوا بلى شهدنا. قال يحيى: وقال الكلبي: مسح ظهر آدم عليه السلام، فأخرج منه كل خلق هو خالقه ثم قال: ألست بربكم قالوا بلى. ثم قال للملائكة: اشهدوا فقالوا شهدنا. قال يحيى: قال الحسن: ثم أعادهم في صلب آدم عليه السلام.
قال أبو عمرو: ومن قرأ ((أن تقولوا)) بالتاء فعلى قراءته يتم الوقف على ((قالوا بلى)) لأن ((أن)) متعلقة بما قبل ((بلى)) من قول ((شهدنا)). ومن قرأ ذلك بالياء لم يتم الوقف على قراءته على ((قالوا بلى)) لأن ((أن)) متعلقة بما قبل ((بلى)) من قوله ((وأشهدهم على أنفسهم)). {ولعلهم يرجعون} تام. {واتبع هواه} كاف. [ومثله] {أو تتركه يلهث}. ومثله {الذين كذبوا بآياتنا}. {يتفكرون} تام. ومثله {يظلمون} وكذلك رؤوس الآي بعد. {من الجن والإنس} كاف. ومثله {بل هم أضل}، {هم الغافلون} تام. {فادعوه بها} كاف. {في أسمائه} أكفى منه. {يعملون} تام. {وأملي لهم} كاف: {أولم يتفكروا} تام، وكذلك في سبأ وفي الروم {أولم يتفكروا في أنفسهم}. {من جنة} كاف. {نذيرٌ مبين} تام. {قد اقترب أجلهم} كاف. {يؤمنون} تام. ومن قرأ {يذرهم في طغيانهم} بالرفع وقف على ما قبله وابتدأ به لأنه مستأنف بتقدير عطف جملة تامة على جملة تامة سواء قرئ ذلك بالياء أو بالنون إلا أن الابتداء بالنون أحسن من الياء لاستئناف النون وتعلق الياء من طريق المشاكلة باسم الله تعالى المتقدم ذكره. ومن قرأ ذلك بالجزم لم يقف على ما قبله ولا ابتدأ به لأنه معطوف على موضع الفاء وما بعدها من قوله ((فلا هادي له)) فلا يقطع من ذلك. {لوقتها إلا هو} كاف. ومثله {إلا بغتة} ومثله {حفي عنها}. والمعنى: يسألونك عنها كأن حفي بهم. وقال مجاهد: كأنك عالم بها. {علمها عند الله} كاف. {يعلمون} تام. {إلا ما شاء الله} كاف. {وما مسني السوء} أكفى منه. {يؤمنون} تام. {ليسكن إليها} كاف. ومثله {فمرت به}. {جعلا له شركاء فيما آتاهما} كاف عند أصحاب الوقف، وهو عندي تام لأنه انقضاء قصة آدم وحواء. [وقوله] {عما يشركون} يريد مشركي العرب.
(60) حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا أبي قال: حدثني علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا ابن سلام في قوله ((جعلا له شركاء فيما آتاهما)) قال: قال قتادة: فكان شريكاً في طاعتهما لإبليس في تسميتهما إياه عبد الحارث ولم يكن شريكاً في عباده. قال: ثم انقضت قصة آدم وحواء فقال الله تعالى ((عما يشركون)) يعني: المشركين من بني آدم.
{عما يشركون} كاف. {ينصرون} تام. {لا يتبعوكم} كاف. {صامتون} تام. ومثله {صادقين} {يسمعون بها} كاف. {فلا تنظرون} تام. {الذي نزل الكتاب} كاف. {الصالحين} تام. ومثله {ينصرون} ومثله {لا يبصرون}. {لا يسمعوا} كاف. ومثله {فاستعذ بالله} {إنه سميعٌ عليم} تام. ومثله {مبصرون} {ثم لا يقصرون} كاف. ومثله {لولا اجتبيتها} ومثله {ما يوحى إلي من ربي}، {لقوم يؤمنون} تام. ومثله {لعلكم ترحمون}. ومثله {من الغافلين}.
|
|