أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: حرف الضاد المعجمة الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 12:14 am | |
| ( حرف الضاد المعجمة ) القسم الأول 1 ( الضاد بعدها الباء والجيم والحاء ) 4163 ضب بن مالك له وفادة ذكره المدائني.
4164 الضحاك بن أبي جبيرة الأنصاري قال بن حبان له صحبة وروى بن منده من طريق المسعودي عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن الضحاك بن أبي جبيرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بأصبعيه وأورده البغوي وابن منده وغيرهما في ترجمة حديث سبب نزول ولا تنابزوا بالألقاب وهو مقلوب والصواب أبو جبيرة بن الضحاك كما سيأتي في الكنى وسيأتي له مزيد ذكر في القسم الرابع.
4165 الضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد الأنصاري الخزرجي ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرا وذكره عروة فيمن شهد العقبة فقال أبو حاتم عقبي بدري لم يرو عنه العلم.
4166 الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي قال أبو حاتم شهد غزوة بني النضير وله ذكر وليست له رواية وقال أبو عمر هو ولد أبي جبيرة بن الضحاك شهد أحدا وعاش إلى خلافة عمر قال بن سعد كان مغموصا عليه وهو الذي تنازع هو ومحمد بن مسلمة في الساقية فترافعا إلى عمر فقال لمحمد ليمرن بها ولو على بطنك وقال بن شاهين سمعت بن أبي داود يقول هو الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه يطلع عليكم رجل من أهل الجنة ذو مسحة من جمال زنته يوم القيامة زنة أحد فاطلع الضحاك بن خليفة قال وهو الذي اشترى نفسه من ربه بماله الذي يدعي مال الضحاك بالمدينة قلت بين هذا الكلام وكلام بن سعد بون والذي رأيته في ديوان حسان رواية أبي سعيد السكري وقال يهجو الضحاك بن خليفة الأشهلي في شأن بني قريظة وكان أبو الضحاك منافقا وهو جد عبد الحميد بن أبي جبيرة فذكر شعرا قلت فلعل هذا سلف بن سعد لكنه في والد الضحاك لا فيه وذكر بن إسحاق في غزوة تبوك قال وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن ناسا من المنافقين يجتمعون في بيت شويكر اليهودي يثبطون الناس عن الغزو فبعث طلحة في قوم من الصحابة وأمره أن يحرق عليهم البيت ففعل فاقتحم الضحاك بن خليفة من ظهر البيت فانكسرت رجله وأفلت وقال في ذلك % كادت وبيت الله نار محمد % يسقط بها الضحاك وابن أبيرق % سلام عليكم لا أعود لمثلها % أخاف ومن يشمل به الريح يحرق وكأنه كان كما قال بن سعد ثم تاب بعد ذلك وانصلح حاله.
4167 الضحاك بن ربيعة ويقال بن أبي عمرو الحميري قال أبو عمر له ذكر في كتاب العلاء بن الحضرمي قلت تقدم الخلاف في ترجمة شبيب بن قرة.
4168 الضحاك بن زمل الجهني يأتي في عبد الله بن زمل.
4169 الضحاك بن سفيان بن الحارث بن زائدة بن عبد الله بن حبيب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي قال بن الكلبي له صحبة وكذا ذكره بن سعد وابن البرقي وابن حبان وقالوا جميعا عقد له النبي صلى الله عليه وسلم راية وقال وثيمة في الردة كان صاحب رابة بني سليم ورأسهم وقال لهم حين تبعوا الفجاءة السلمي يا بني سليم بئس ما فعلتم وبالغ في وعظه قال فشتموه وهموا به فارتحل عنهم فندموا وسألوه أن يقيم فأبى وقال ليس بيني وبينكم هوادة وقال في ذلك شعرا ثم رجع مع المسلمين إلى قتالهم فاستشهد ومن شعره % لقد جر الفجاء على سليم % مخازي عارها في الدهر باق وذكر أبو عمر في ترجمة الضحاك الكلابي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سار إلى فتح مكة كان بنو سليم تسعمائة فقال لهم هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفا فوافاهم بالضحاك وكان رئيسهم وفيه يقول العباس بن مرداس السلمي % إن الذين وفوا بما عاهدتهم % جيش بعثت عليهم الضحاكا % أمرته ذرب السنان كأنه % لما تكشفه العدو يراكا % طورا يعانق باليدين وتارة % يفري الجماجم صارما بتاكا وذكره بن شاهين نحوه لكن لم يعين اسم الغزوة قلت ويخطر لي أن صاحب هذه الترجمة هو هذا الآتي والله أعلم.
4170 الضحاك بن سفيان بن عوف بن أبي بكر بن كلاب الكلابي أبو سعيد قال بن حبان وابن السكن له صحبة وسيأتي له ذكر في ترجمة قرة بن دعموص النميري قال أبو عبيد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وعقد له لواء وقال الواقدي كان على صدقات قومه وكان من الشجعان يعد بمائة فارس وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم على سرية وفيه يقول العباس بن مرداس % إن الذين وفوا بما عاهدتهم % جيش بعثت عليهم الضحاكا وقال بن سعد كان ينزل نجدا في موالي ضرية وكان واليا على من أسلم هناك من قومه وأخرج بن السكن بسند صحيح عن عائشة قالت نزل الضحاك بن سفيان الكلابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له وبيني وبينه الحجاب هل لك في أخت أم شبيب امرأة الضحاك فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ثم طلقها ولم يدخل بها ولما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة بعثه على بني كلاب يجمع صدقاتهم وروى سعيد بن المسيب عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها أخرجه أصحاب السنن روى عنه الحسن البصري حديثا أخرجه البغوي وسيأتي في ترجمة موله بن كثيف ما أخرجه البغوي وابن قانع من طريقه أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان سيافا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على رأسه متوشحا بسيفه.
4171 الضحاك بن عبد عمرو بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري قال بن حبان شهد بدرا وذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرا وقال أبو حاتم لم يرو عنه العلم قال أبو نعيم شهد أيضا أحدا وهو أخو النعمان بن عبد عمرو.
4172 الضحاك بن عرفجة السعدي روى بن منده من طريق عبد الله بن عرادة عن عبد الرحمن بن طرفة عن الضحاك بن عرفجة أنه أصيب أنفه يوم الكلاب فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب هكذا ورد والمشهور أن الذي أصيب أنفه عرفجة كذا أورده بن المبارك عن أبي الأشهب عن أبي طرفة بن عرفجة عن جده عرفجة.
4173 الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن سنان بن محارب بن فهر الفهري أبو أنيس وأبو عبد الرحمن أخو فاطمة بنت قيس قال البخاري له صحبة ووقع في الكنى لمسلم أنه شهد بدرا وهو وهم فظيع نبه عليه بن عساكر وروى له النسائي حديثا صحيح الإسناد من رواية الزهري عن محمد بن سويد الفهري عنه واستبعد بعضهم صحة سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم ولا بعد فيه فإن أقل ما قيل في سنه عند موت النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان بن ثمان سنين وقال الطبري مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام يافع وقول الواقدي وزعم غيره أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وروى أحمد والحسن بن سفيان في مسنده من طريق علي بن زيد عن الحسن قال كتب الضحاك بن قيس لما مات يزيد بن معاوية أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الدخان الحديث وروى عنه أيضا محمد بن سوقة وأبو إسحاق السبيعي وتميم بن طرفة وميمون بن مهران وعبد الملك بن عمير والشعبي وهارون وروى عن حبيب بن سلمة وهو من أقرانه وأقاربه وروينا عن فوائد بن أبي شريح من طريق بن جريج عن محمد بن طلحة عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال على المنبر حدثني الضحاك بن قيس وهو عدل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال وآل من قريش قال الزبير كان الضحاك بن قيس مع معاوية بدمشق وكان ولاه الكوفة ثم عزله ثم ولاه دمشق وحضرموت معاوية فصلى عليه وبايع الناس ليزيد فلما مات يزيد بن معاوية ثم معاوية بن يزيد دعا الضحاك إلى نفسه وقال خليفة لما مات زياد سنة ثلاث وخمسين استخلف على الكوفة عبد الله بن خالد بن أسيد فعزله معاوية وولي الضحاك بن قيس ثم عزله وولي عبد الرحمن بن أم الحكم ثم ولي معاوية الضحاك دمشق فأقره يزيد حتى مات فدعا الضحاك إلى بن الزبير وبايع له حتى مات معاوية بن يزيد وقال غيره خدعة عبيد الله بن زياد فقال أنت شيخ قريش وتبايع لغيرك فدعا إلى نفسه فقاتله مروان ثم دعا إلى بن الزبير فقاتله مروان فقتل الضحاك بمرج راهط سنة أربع وستين أو سنة خمسين وقال الطبري كانت الوقعة في نصف ذي الحجة سنة أربع وبه جزم بن منده وذكر بن زيد في وفياته من طريق يحيى بن بكير عن الليث أن وقعة مرج راهط كانت بعد عيد الأضحى بليلتين.
4174 الضحاك بن النعمان بن سعد ذكره بن أبي عاصم في الوحدان وروى من طريق عتبة بن أبي حكيم عن سليمان بن عمرو عن الضحاك بن النعمان بن سعد أن مسروق بن وائل قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم فقال أحب أن تبعث معي رجالا إلى قومي يدعونهم إلى الإسلام فأمر معاوية وكتب من محمد رسول الله إلى الأقيال من حضرموت فذكر الكتاب وبعث النبي صلى الله عليه وسلم زياد بن لبيد وسيأتي له طريق في ترجمة مسروق.
4175 الضحاك الأنصاري غير منسوب ذكره الطبري وأخرج من طريق إسماعيل بن زياد عن إبراهيم بن بشير الأنصاري عن الضحاك الأنصاري قال لما سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر جعل عليا على مقدمته قال فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إن جبرائيل يحبك قال وبلغت أن جبريل يحبني قال نعم ومن هو خير من جبرائيل إسناده ضعيف وقد تقدم ذكر الضحاك الأنصاري في ترجمة سفيان بن قيس بن الحارث في حديث آخر ووصف بكونه عالما فلعله هذا.
1 ( الضاد بعدها الراء ) 4176 ضرار بن الأزور واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي أبو الأزور ويقال أبو بلال قال البخاري وأبو حاتم وابن حبان له صحبة وقال البغوي سكن الكوفة وروى بن حبان والدارمي والبغوي والحاكم من طريق الأعمش عن بجير بن يعقوب عن ضرار بن الأزور قال أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة فأمرني أن أحلبها فجهدت حلبها فقال دع داعي اللبن وفي رواية البغوي بعثني أهلي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلقوح الحديث وأخرجه البغوي من طريق سفيان عن الأعمش فقال عن عبد الله بن سنان عن ضرار وروى بن شاهين من طريق موسى بن عبد الملك بن عمير عن أبيه عن ضرار بمعناه وروى البغوي وابن شاهين من طريق عبد العزيز بن عمران عن ماجد بن مروان حدثني أبي عن أبيه عن ضرار بن الأزور قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأنشدته % خلعت القداح وعزف القيان % والخمر أشربها والثمالا % وكرى المجبر في غمرة % وجهدي على المشركين القتالا % وقالت جميلة بددتنا % وطرحت أهلك شتى شمالا % فيارب لا أغبنن صفقة % فقد بعت أهلي ومالي بدالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ربح البيع ورواه الطبراني من طريق سلام أبي المنذر عن عاصم عن أبي وائل عن ضرار قال البغوي لا أعلم لضرار غيرهما ويقال أنه كان له ألف بعير برعاتها فترك جميع ذلك ويقال إن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله إلى منع الصيد من بني أسد واختلف في وفاته فقال الواقدي استشهد باليمامة وقال موسى بن عقبة بأجنادين وصححه أبو نعيم وقال أبو عروبة الحراني نزل حران ومات بها ويقال شهد اليرموك وفتح دمشق ويقال مات بدمشق فروى البخاري في تاريخه من طريق بن المبارك عن كهمس عن هارون بن الأصم قال جاء كتاب عمر وقد توفي ضرار فقال خالد ما كان الله ليخزي ضرارا وأخرجه يعقوب بن سفيان مطولا من هذا الوجه فقالت كان خالد بعث ضرارا في سرية فأغاروا على حي من بني أسد فأخذوا امرأة جميلة فسأل ضرار أصحابه أن يهبوها له ففعلوا فوطئها ثم ندم فذكر ذلك لخالد فقال قد طيبتها لك فقال لا حتى تكتب إلى عمر فكتب ارضخه بالحجارة فجاء الكتاب وقد مات فقال خالد ما كان الله ليخزي ضرارا ويقال إنه الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد ويقال إنه ممن شرب الخمر مع أبي جندب فكتب فيهم أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر فكتب إليه ادعهم فسائلهم فإن قالوا إنها حلال فاقتلهم وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم ففعل فقالوا إنها حرام وقال البخاري في تاريخه عقب قول موسى بن عقبة إن ضرار بن الأزور استشهد في خلافة أبي بكر وهم وإنما هو ضرار بن الخطاب.
4177 ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري قال بن حبان له صحبة وكان فارسا شاعرا وكان أبوه رئيس بني فهر في زمانه قاله الزبيري قال وكان ضرار من الفرسان ولم يكن في قريش أشعر منه وبعده بن الزبعري وقال بن سعد كان قاتل مع المسلمين في الوقائع أشد القتال وكان يقول زوجت عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالحور العين وله ذكر في أحد والخندق ثم أسلم في الفتح وقتل باليمامة شهيدا وقال الخطيب بل عاش إلى أن حضر فتح المدائن ونزل الشام وقال بن منده في ترجمته له ذكر وليس له حديث وحكى عنه عمر بن الخطاب وتعقبه أبو نعيم بأنه لم يذكره أحد في الصحابة ولا فيمن أسلم وتعقبه بن عساكر بأن الصواب مع بن منده وروى الذهلي في الزهريات من حديث الزهري عن السائب بن يزيد قال بينا نحن مع عبد الرحمن بن عوف في طريق مكة إذ قال عبد الرحمن لرباح بن المعترف غننا فقال له عمر إن كنت آخذا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب وقال أبو عبيدة كان الذي شهر وفاء أم جميل الدوسية من رهط أبي هريرة أن هشام بن الوليد بن المغيرة قتل أبا أزيهر الدوسي وكان صهر أبي سفيان فبلغ ذلك قومه فوثبوا على ضرار بن الخطاب ليقتلوه فسعى فدخل بيت أم جميل فعاذ بها فرآه رجل فلحقه فضربه فوقع ذباب السيف على الباب وقامت أم جميل في وجوههم ونادت في قومها فمنعوه فلما قام عمر ظنت أنه أخوه فأتته فلما انتسب عرف القصة فقالت لست بأخيه إلا في الإسلام وهو غاز وقد عرفنا منتك عليه فأعطاها على أنها ابنة سبيل فهذا صريح في إسلامه فلا معنى لتعقب أبي نعيم وذكر الزبير بن بكار أن التي أجارت ضرار أم غيلان الدوسية وفيها يقول ضرار % جزى الله عني أم غيلان صالحا % ونسوتها إذ هن شعث عواطل % وعوفا جزاه الله خيرا فماوني % وما بردت منه لدي المفاصل قال وعوف ولدها وأنشد الزبير لضرار بن الخطاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح % يا نبي الهدى إليك لجا % حي قريش ولات حين لجاء % حين ضاقت عليهم سعة الأرض % وعاداهم إله السماء % والتقت حلقتا البطان على القوم % ونودوا بالصيلم الصلعاء % إن سعدا يريد قاصمة الظهر % بأهل الحجون والبطحاء الأبيات قال وكان ضرار قال لأبي بكر نحن خير لقريش منكم أدخلناهم الجنة وأنتم أدخلتموهم النار.
4178 ضرار بن القعقاع أبو بسطام ذكره بن منده وذكر من طريق زيد بن ضرار بن القعقاع عن أبيه عن جده قال وفد أبي على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه ومعنا رجال كثير فأمر لكل رجل منا ببردين. 4179 ضرار بن مقرن المزني أحد الإخوة ذكر سيف والطبري أن خالد بن الوليد أمره لما حاصر الحيرة وذلك سنة اثنتي عشرة وكانوا لا يؤمرون إلا الصحابة.
4180 ضرس بن قطيعة التميمي يقال هو اليتيم المذكور في حديث حنيفة بن حذيم الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم عظمت هذه هراوة يتيم وقد مضى في حنيفة.
1 ( الضاد بعدها الميم ) 4181 ضماد بن ثعلبة الأزدي من أزد شنوءة وله ذكر في حديث أخرجه مسلم والنسائي من طريق عمرو بن سعيد عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن ضمادا قدم مكة وكان يرقى فسمع أهل مكة يقولون لمحمد ساحر أو كاهن أو مجنون فلقيه فقال يا محمد إني أعالج فقال الحمد لله نحمده ونستعينه الحديث وفيه فأسلم ضماد وبايع عن قومه ورواه البغوي وزاد فيه فبعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا فمروا ببلاد ضماد فقال أميرهم لا تأخذوا لهم شيئا وروى مسدد في مسنده في أوله زيادة قال وكان ضماد صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم وكان يتطبب فخرج يطلب العلم ثم جاء وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم فذكره قال البغوي لا أعلم لضماد غيره ووقع في الصحابة لابن حبان ضماد الأزدي كان صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم كذا رأيته بخط الحافظ أبي علي البكري وكذا قال بن منده إنه يقال فيه ضماد وضمام.
4182 ضمام بن ثعلبة السعدي من بني سعد بن بكر وقع ذكره في حديث أنس في الصحيحين قال بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقال أيكم ابن عبد المطلب الحديث وفيه أنه أسلم وقال أنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة ومداره عند البخاري على الليث عن سعيد المقبري عن شريك عن أنس وعلقه البخاري أيضا ووصله مسلم من رواية سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس وأخرجه النسائي والبغوي من طريق عبيد الله بن عمر عن سعيد عن أبي هريرة وعرة وهما في السند وفي آخر المتن قبل قوله وأنا ضمام بن ثعلبة فأما هذه الهنات يعني الفواحش فوالله إنا كنا لنتنزه عنها في الجاهلية فلما أن ولي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقه الرجل وكان عمر بن الخطاب يقول ما رأيت أحدا أحسن مسألة ولا أوجز من ضمام بن ثعلبة وروى أبو داود من طريق بن إسحاق عن سلمة بن كهيل وغيره عن كريب عن بن عباس قال بعث بنو سعد ضمام بن ثعلبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره مطولا وفي آخره فما سمعنا بوافد قوم قط كان أفضل من ضمام قال البغوي كان يسكن الكوفة وروى بن منده وأبو سعيد النيسابوري من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن بن عمر عن رجل من بني تميم يقال له ضمام بن ثعلبة فذكر نحوه وقوله من بني تميم وهم وزعم الواقدي أن قدومه كان في سنة خمس وفيه نظر وذكر بن هشام عن أبي عبيدة أن قدومه كان سنة تسع وهذا عندي أرجح.
4183 ضمام بن زيد بن ثوابة بن الحكم بن سلمان بن عبد عمرو بن الخارف بن مالك بن عبد الله بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان الهمداني ثم الخارفي قال بن الكلبي والطبري والهمداني وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم.
4184 ضمام بن مالك السلماني قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من تبوك ذكره أبو عمر في ترجمة مالك بن نمط وزعم الرشاطي أنه هو الذي قبله وقال أبو إسحاق السبيعي قدم وفد همدان منهم مالك بن نمط.
4185 ضمرة بن بشر يأتي في بن عمرو. 4186 ضمرة بن ثعلبة البهزي وهو السلمي قال أبو حاتم له صحبة وقال بن السكن يقال له صحبة وقال البغوي سكن الشام وقال بن حبان حديثه عند أهل الشام وروى أحمد والبغوي من طريق يحيى بن جابر عن ضمرة بن ثعلبة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلتان من حلل اليمن فقال يا ضمرة أترى ثوبيك مدخليك الجنة قال لئن استغفرت لي أقعد حتى أنزعهما فقال اللهم اغفر لضمرة فانطلق مسرعا فنزعهما قال البغوي لا أعلم له غيره انتهى وروى بن السكن والطبراني وابن شاهين من طريق ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي بحرية عن ضمرة بن ثعلبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تزالوا بخير ما لم تحاسدوا قال بن منده غريب ثم وجدت له ثالثا أخرجه الطبراني بالسند من طريق يحيى بن جابر أيضا عن ضمرة بن ثعلبة البهزي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ادع لي بالشهادة فقال اللهم إني أحرم دم بن ثعلبة على المشركين قال فعمر زمانا من دهره وكان يحمل على القوم حتى يخرق الصفوف ثم يعود.
4187 ضمرة بن جندب تقدم في جندع بن ضمرة.
4188 ضمرة بن الحارث بن جشم بن حبيب بن مالك السلمي ذكره بن هشام والأموي عن بن إسحاق أنه شهد حنينا وهو القائل من أبيات % إذ لا أزال على رحالة نهدة % جرداء تلحق بالنجاد إزاري % يوما على أثر النهاب وتارة % كتبت مجاهدة مع الأنصار وأنشد له الأموي شعرا آخر قاله يوم الطائف ويقال إنه ضمضم وسيأتي.
4189 ضمرة بن الحصين بن ثعلبة البلوي ذكره أبو عبد الله محمد بن الربيع الجيزي عن سعيد بن كثير بن عفير أنه ممن بايع تحت الشجرة ثم نزل مصر فسكنها.
4190 ضمرة بن ربيعة السلمي وقيل بن سعد وهو الأشهر وقيل ضميرة بالتصغير قال البخاري وابن السكن له صحبة وقال البغوي سكن المدينة وقال بن منده له ولأبيه سعد صحبة قلت وحديثه عند أبي داود والبغوي وغيرهما من رواية زياد بن ضميرة بن سعد عن أبيه قال البغوي لا أعلم له غيره وسيأتي في ترجمة مكيتل وفيه أن ضميرة وابنه سعدا شهدا حنينا وفي المغازي لابن إسحاق حدثني محمد بن جعفر سمعت زياد بن ضمرة بن سعد يحدث عن عروة أن أباه وجده شهد حنينا ثم ساق من طريق الحكم بن الحارث بن محمود بن سفيان بن ضمرة بن سعد عن جده محمود عن أبيه سفيان عن ضمرة بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه السوارقية بداية هجرته التي يقال لها دار ضمرة وقال غريب.
4191 ضمرة بن عمرو الخزاعي مضى في جندع.
4192 ضمرة بن عمرو بن كعب الجهني وقيل ضمرة بن بشر حليف بني طريف من الخزرج من الأنصار ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وذكره بن إسحاق فيمن استشهد بأحد وقال بن الكلبي هو أخو بسبس بن عمرو بن ثعلبة وقد تقدم نسبه في الموحدة وعداده في الأنصار.
4193 ضمرة بن عياض الجهني حليف بني سواد من الأنصار شهد أحدا وقتل باليمامة قاله أبو عمر.
4194 ضمرة بن أبي العيص أو بن العيص ذكره بن قانع في الصحابة وأخرج من طريق الوليد بن كثير عن يزيد بن قسيط أن ضمرة بن العاص الجندعي أسلم وعلقه بن منده لأبي أسامة عن الوليد بن كثير وقال الفريابي في تفسيره حدثنا قيس هو بن الربيع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر الآية ثم ترخص عنها أناس من المساكين ممن بمكة حتى نزلت إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم الآية فقالوا هذه مرجفة حتى نزلت إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فقال ضمرة بن العيص أحد بني ليث وكان مصاب البصر وكان موسرا لئن كان ذهاب بصري إني لأستطيع الحيلة لي مال ورقيق احملوني فحمل ودب وهو مريض فأدركه الموت وهو عند التنعيم فدفن عند مسجد التنعيم فنزلت فيه خاصة ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله الآية وعلقه بن منده لهشيم عن سالم وأخرجه بن أبي حاتم من طريق إسرائيل عن سالم الأفطس فقال عن سعيد بن جبير عن أبي ضمرة بن العيص الزرقي ومضى بيانه في ترجمة جندع بن ضمرة وأخرج بن منده من طريق يزيد بن أبي حكيم عن الحكم بن أبان عن عكرمة سمعت بن عباس يقول طلبت اسم رجل في القرآن وهو الذي خرج مهاجرا إلى الله ورسوله وهو ضمرة بن أبي العيص قال بن منده ورواه أبو أحمد الزبيري عن محمد بن شريك عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن بن عباس قال كان رجل يقال له ضمرة أو بن ضمرة فذكر الحديث ومن طريق أشعث بن سوار عن عكرمة عن بن عباس خرج ضمرة بن جندب فذكره وفيه اختلاف آخر ذكره في ترجمة جندع بن ضمرة في حرف الجيم والقصة واحدة لواحد اختلف في اسمه واسم أبيه على أكثر من عشرة أوجه والله أعلم.
4195 ضمرة بن عياض الجهني حليف بني سوار من الأنصار شهد أحدا وقتل باليمامة قاله أبو عمر.
4196 ضمرة بن غزية بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول الأنصاري النجاري ذكره أبو عمر فقال شهد أحدا مع أبيه وقتل يوم جسر أبي عبيد. 4197 ضمرة بن كعب بن عمرو بن عدي الجهني حليف بني ساعدة ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا قال البغوي لا أعلم له حديثاً.
4198 ضمرة اليمامي غير منسوب ذكره أبو زرعة الرازي في الأفراد وروى بن منده من طريق محمد بن جابر عن عكرمة بن عمار حدثني أبو المنهال عن عبد الله بن ضمرة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج حرورية بين أنهار باليمامة قلت ليس بها أنهار قال إنها ستكون قال غريب من هذا الوجه وسيأتي لهذا المتن ذكر في ترجمة طلق بن علي في القسم الأخير.
4199 ضمرة آخر غير منسوب ذكره الدارقطني في العلل في ترجمة سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن سفيان بن حسين روى عن الزهري عن سعيد عن ضمرة مرفوعا في حريم البئر قال وقيل عن معمر عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال وقال إسماعيل بن أمية عن الزهري عن سعيد مرسلا وهو أشبه قلت وطريق سفيان بن حسين وصلها بن منده في ضمرة غير منسوب وقال غريب لم يكتبه إلا من حديث سفيان بن حسين.
4200 ضمضم بن الحارث ذكره بن الأثير وأنشد له البيتين الماضين في ضمرة بن الحارث ولم يعزه لأحد.
عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الأحد 11 يوليو 2021, 11:13 pm عدل 1 مرات |
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: حرف الضاد المعجمة الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 12:17 am | |
| 4201 ضمضم بن عمرو في جندع بن ضمرة. 4202 ضمضم بن قتادة له ذكر في حديث أورده عبد الغني بن سعيد المصري في المبهمات ومن طريق مطر بن العلاء عن عمته قطبة بنت هرم بن قطبة أن مدلوكا حدثهم أن ضمضم بن قتادة ولد له مولود أسود من امرأة من بني عجل فأوجس لذلك فشكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له هل لك من إبل قال نعم قال فما ألوانها قال فيها الأحمر والأسود وغير ذلك قال فأنى ذلك قال عرق نزع قال وهذا عرق نزع وقال فقدم عجائز من بني عجل فأخبرن أنه كان للمرأة جدة سوداء قال أبو موسى في الذيل إسناده عجيب قلت أصل القصة في الصحيحين من حديث أبي هريرة من غير تسمية الرجل ولا الزيادة التي في آخره واستدركه بن فتحون أيضا من هذا الوجه.
4203 ضمضم بن مالك بن المضرب بن عمرو بن وهب بن عمرو بن حجر بن عمرو بن معيص القرشي العامري من مسلمة الفتح وقتل أخوه شيبة بن مالك يوم أحد كافرا ومن ولد ضمضم عبد الرحمن بن بشر بن ضمضم ذكر له الزبير بن بكار قصة كأنها في خلافة معاوية. 4204 ضميرة بالتصغير بن أنس وقيل بن جندب وقيل بن حبيب تقدم في جندع في حرف الجيم. 4205 ضميرة بن سعد تقدم في ضمرة بن ربيعة. 4206 ضميرة بن أبي ضميرة الليثي قال بن حبان له صحبة. 4207 ضميرة غير منسوب يحتمل أنه الذي قبله روى إبراهيم الحربي في غريب الحديث من طريق عبد الله بن حسن بن حسن قال جاء ضميرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله جئت أحالفك قال حالف عليا قال فإنني أحالفه ما دام الصالف مكانه قال بل حالفه ما دام أحد مكانه فهو خير قال عبد الله بن حسن الصالف جبل كانوا يتحالفون عنده في الجاهلية.
4208 ضميرة آخر وهو جد حسين بن عبد الله وقيل إنه بن سعيد الحميري وقال بن حبان ضميرة بن أبي ضميرة الضمري الليثي وروى البخاري في تاريخه والحسين بن سفيان من طريق بن أبي ذئب عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده ضميرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بأم ضميرة وهي تبكي فقال ما يبكيك قالت يا رسول الله فرق بيني وبين ابني فأرسل إلى الذي عنده ضميرة فابتاعه منه ببكر ورويناه بعلو في الأول من حديث المخلص قال بن صاعد غريب تفرد به بن وهب عن بن أبي ذئب قلت ذكر بن منده أن زيد بن الحباب تابع بن أبي ذئب فرواه عن حسين أيضا وأخرجه بن منده من طريق وراد قال بن أبي ذئب أقرأني حسين كتابا فيه من محمد رسول الله لأبي ضميرة وأهل بيته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقهم قلت وللحديث شاهد عند بن إسحاق بسند منقطع وقد تابع بن أبي ذئب أيضا إسماعيل بن أبي أويس وأخرجه محمد بن سعد وأورده البغوي عنه عن إسماعيل بن أبي أويس أخبرني حسين بن عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة أن الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ضمرة فذكره كما تقدم وفيه أنهم كانوا أهل بيت من العرب وكان ممن أفاء الله على رسوله فاعتذر ثم خير أبا ضميرة إن أحب أن يلحق بقومه فقد أمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن أحب أن يمكث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون من أهل بيته فاختار أبو ضميرة الله ورسوله ودخل الإسلام فلا يعرض لهم أحد إلا بخير ومن لقيهم من المسلمين فليستوص بهم خيراً وكتب إلى أبي بن كعب انتهى وسيأتي لهم ذكر في أبي ضميرة ومن حديث ضميرة ما أخرجه البغوي من رواية القعنبي عن حسين بن ضميرة عن أبيه عن جده أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أنكحني فلانة قال ما معك تصدقها إياه قال ما معي شيء قال لمن هذا الخاتم قال لي قال فأعطها إياه فأنكحه وأنكح آخر على سورة البقرة ولم يكن معه شيء أورده البغوي في ترجمة أبي ضميرة على ظاهر السياق وإنما هو من رواية ضميرة وقول القعنبي عن حسين بن ضميرة تجوز فيه فنسبه لجده وهو حسين بن عبد الله بن ضميرة فالحديث لضميرة لا لولده وزعم عبد الغني المقدسي في العمدة أن ضميرة هذا هو اليتيم الذي صلى مع أنس لما صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيتهم قال فقمت أنا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا.
( القسم الثاني ) من حرف الضاد المعجمة 1 ( الضاد بعدها الحاء ) 4209 الضحاك بن قيس الفهري تقدم في الأول.
( القسم الثالث ) من حرف الضاد المعجمة 1 ( الضاد بعدها الألف ) 4210 ضابىء بن الحارث بن أرطأة بن شهاب بن عبيد بن حادل بن قيس بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم هكذا نسبه بن الكلبي له إدراك وجنى جناية في خلافة عثمان فحبسه فجاء ابنه عميرة بن ضابىء فأراد الفتك بعثمان ثم جبن عنه وفي ذلك % يقول هممت ولم أفعل وكدت وليتني % تركت على عثمان تبكي حلائله وفيها يقول % وقائلة لا يبعد الله ضائبا % ولا يبعدن أخلاقه وشمائله ثم لما قتل عثمان وثب عمير بن ضابىء عليه فكسر ضلعين من أضلاعه فلما قدم الحجاج الكوفة أميرا ندب الناس إلى قتال الخوارج وأمر مناديا فنادى من أقام بعد ثلاثة قتل فجاءه بعد ثلاثة عمير بن ضابىء وهو شيخ كبير فقال إني لا حراك بن ولي ولد أشب مني فأجزه بدلا مني فأجابه الحجاج لذلك فقال له عنبسة بن سعيد بن العاص هذا عمير بن ضابىء القائل كذا وأنشده الشعر فأمر به فضرب عنقه فقال في ذلك عبد الله بن الزبير الأسدي من أبيات % تجهز فإما أن تزور بن ضابىء % عميرا وإما أن تزور المهلبا وكان الحجاج قال له ما حملك على ما فعلت بعثمان قال حبس أبي وهو شيخ كبير فقال هلا بعثت أيها الشيخ إلى عثمان بديلا وكان السبب في حبس عثمان له أنه كان استعار من بعض بني حنظلة كلبا يصيد به فطالبوه به فامتنع فأخذوه منه قهرا فغضب وهجاهم بقوله من أبيات % وأمكم لا تتركوها وكلبكم % فإن عقوق الوالدين كبير فاستعدوا عليه عثمان فحبسه روى القصة بطولها الهيثم بن عدي عن مجالد وغيره عن الشعبي وقال محمد بن قدامة الجوهري في أخبار الخوارج له حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا أبو بكر بن عياش قال كان عثمان يحبس في الهجاء فهجا ضابىء قوما فحبسه عثمان ثم استعرضه فأخذ سكينا فجعلها في أسفل نعله فأعم عثمان بذلك فضربه ورده إلى الحبس قلت من يكون شيخا في زمن عثمان ويكون له بن شيخ كبير في أول ولاية الحجاج يكون له إدراك لا محالة.
1 ( الضاد بعدها الباء ) 4211 ضبة بن محصن العنزي البصري تابعي مشهور له إدراك وذلك في ترجمة زياد بن أمية من تاريخ بن عساكر وقد روى ضبة عن عمر وأبي موسى وغيرهما روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى والحسن البصري وأخرج له مسلم وأبو داود وغيرهما قال بن سعد كان قليل الحديث وذكره بن حبان في ثقات التابعين.
1 ( الضاد بعدها الحاء والراء ) 4212 الضحاك بن قيس التميمي هو الأحنف تقدم في حرف الألف على الصواب. 4213 ضرار بن الأرقم قال بن عساكر له إدراك وذكر أبو حذيفة في المسند أنه استشهد بأجنادين.
4214 ضريس القيسي له ذكر في الفتوح وكان لأبي أرطبون فقطع أرطبون يده وقتله القيسي.
1 ( الضاد بعدها الغين ) 4215 ضغاطر الرومي الأسقف ويقال اسمه تغاطر روى عبدان بن محمد المروزي من طريق سلمة بن كهيل عن عبد الله بن شداد عن دحية الكلبي قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيصر فذكر الحديث إلى أن قال فأرسلني إلى الأسقف وهو صاحب أمرهم فأخبره وأقرأه الكتاب فقال هذا النبي الذي كنا ننتظر قال فما تأمرني قال أما أنا فمصدقه ومتبعه قال قيصر أما إن فعلت يذهب ملكي ورواه سعيد بن منصور من طريق حصين عن عبد الله بن شداد نحوه وأتم منه وفيه قصة أبي سفيان وفيه فقال تغاطر لهرقل إنه والله للنبي الذي نعرف فقال له ويحك إن اتبعته قتلتني الروم قال لكني أتبعه فذكر قصة قتله مطولا قال عبدان وحدثني عمار يعني بن رجاء عن سلمة هو بن الفضل عن بن إسحاق قال حدثني بعض أهل العلم أن هرقل قال لدحية ويحك إني والله لأعلم أن صاحبك نبي مرسل وإنه للذي كنا ننتظر ونجده في كتابنا ولكني أخاف الروم على نفسي ولولا ذلك لاتبعته فاذهب إلى ضغاطر الأسقف فاذكر له أمر صاحبكم فهو أعظم في الروم مني وأجوز قولا فجاءه دحية فأخبره فقال له صاحبك والله نبي مرسل نعرفه بصفته واسمه ثم دخل فألقى ثيابه ولبس ثيابا بيضا وخرج على الروم فشهد شهادة الحق فوثبوا عليه فقتلوه وهكذا ذكره يحيى بن سعيد الأموي في المغازي والطبري عن بن إسحاق.
1 ( الضاد بعدها الواو ) 4216 ضوء اليشكري له إدراك وله ذكر في الفتوح لسيف قال كان باليمامة رجال يكتمون إسلامهم منهم ضوء اليشكري وقال في ذلك من أبيات % إن ديني دين النبي وفي القوم % رجال على الهدى أمثالي % أهلك القوم محلم بن طفيل % ورجال ليسوا لنا برجال.
( القسم الرابع ) من حرف الضاد المعجمة 1 ( الضاد بعدها الباء ) 4217 ضب بن مالك له وفادة ذكره المدائني كذا استدركه صاحب التجريد في أول حرف الضاد المعجمة وهو خطأ نشأ عن تصحيف وتغيير وإنما هو ضمام بن مالك الماضي في الأول.
1 ( الضاد بعدها الحاء ) 4218 الضحاك بن أبي جبيرة الأنصاري وقع ذكره عند أبي يعلى والبغوي وابن السكن وهو مقلوب قال أبو نعيم قلبه حماد بن سلمة عن داود عن الشعبي عنه بحديث الألقاب وقال بن علية وغيره عن داود عن الشعبي عن أبي جبيرة بن الضحاك وهو الصواب وزاد فيه حفص بن غياث عن داود فقال عن أبي جبيرة عن أبيه وعمومته قلت فأبوه هو الضحاك بن خليفة الماضي وروى البغوي وابن السكن من طريق هدبة عن حماد بهذا الإسناد حديثا آخر في نزول قوله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال بن السكن تفرد به هدبة بن خالد.
4219 الضحاك بن عبد الرحمن الأشعري ذكره بن قانع واستدركه في التجريد فقال ذكره الدارقطني روى عنه محمد بن زياد الألهاني لم يصح خبره قلت وهو غلط نشأ عن سقط أما بن قانع فأخرج له من طريق الوليد بن مسلم عن عبد الله بن العلاء سمعت الضحاك بن عبد الرحمن الأشعري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أول ما يسأل العبد عنه يوم القيامة ألم أصح جسمك وأروك من الماء البارد وهذا سقط منه ذكر الصحابي فقد أخرج الحديث المذكور بن حبان والحاكم من طريقين آخرين عن الوليد بن الوليد بن مسلم وأخرجه الترمذي من طريق شبابة بن سوار كلاهما عن عبد الله بن العلاء بن زبر عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزم الأشعري قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال له فذكره وقال غريب ويقال له عرزب وعرزم وبالميم أصح وهكذا رواه زيد بن يحيى عن عبد الله بن العلاء وكذا رواه إبراهيم بن عبد الله بن العلاء عن أبيه وذكره بن عساكر في ترجمته من طرق في جميعها عن الضحاك عن أبي هريرة وذكره في التابعين البخاري وابن أبي حاتم وابن سعد والعجلي ووثقه وذكره أبو زرعة في الطبقة الثالثة وأنه صحابي روى عنه أبو موسى الأشعري ومع ذلك فقال أبو حاتم إن روايته عنه مرسلة ورجح أبو حاتم عرزب بالموحدة وقال أبو الحسن بن سميع ولاه عمر بن عبد العزيز ولاية دمشق وكذلك يزيد بن عبد الملك وهشام وقال الأوزاعي حدثني مكحول عن الضحاك بن عبد الرحمن وكان عمر بن عبد العزيز ولاه دمشق ومات وهو عليها وكان من خير الولاة وقال خليفة بن خياط مات سنة خمس ومائة وعلى قول بن سميع يكون تأخر بعد ذلك.
4220 الضحاك بن عرفجة أصيب أنفه يوم الكلاب قال بن عرادة عن عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة إنه الضحاك بن عرفجة والصواب عرفجة بن أسعد هكذا ذكره بن منده وقال أبو نعيم ذكره بعض المتأخرين فساق كلامه ولم يزد عليه سوى قوله وهو وهم ذكرها قبل قوله والصواب قلت وهي غفلة عجيبة فإن الاختلاف إنما وقع في اسم التابعي وهو طرفة لا في اسم جده وقول بن عرادة عبد الرحمن بن الضحاك غلط فاحش وإنما هو عبد الرحمن بن طرفة وطرفة هو بن عرفجة بن أسعد والذي أصيب أنفه هو عرفجة وسيأتي حديثه على الصواب في حرف العين فيمن اسمه عرفجة إن شاء الله تعالى.
4221 الضحاك بن قيس قال النبي صلى الله عليه وسلم يا أم عطية اخفضى ولا تنهكي أخرجه البيهقي وقال يحيى بن معين الضحاك هذا ليس بالفهري كذا استدركه في التجريد وهذا تابعي أرسل هذا الحديث وقد أخرجه الخطيب في المتفق من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي عن رجل من أهل الكوفة عن عبد الله بن عمير عن الضحاك بن قيس قال كان بالمدينة خافضة يقال لها أم عطية فذكر الحديث ثم أخرج من طريق المفضل بن غسان العلائي في تاريخه قال سألت بن معين عن حديث حدثناه عبد الله بن جعفر الرقي عن عبيد الله فذكر هذا فقال الضحاك بن قيس هذا ليس هو بالفهري قلت وقد أخرج الحديث المذكور أبو داود من طريق مروان بن معاوية عن محمد بن حسان الكوفي عن عبد الملك بن عمير عن أم عطية بالمتن ولم يذكر الضحاك قال ورواه عبيد الله بن عمرو بن عبد الملك بمعناه وليس بقوي ومحمد بن حسان مجهول وقد روى مرسلا وأخرجه البيهقي من الطريقين معا وظهر من مجموع ذلك أن عبد الملك دلسه على أم عطية والواسطة بينهما وهو الضحاك بن قيس المذكور.
4222 الضحاك بن قيس عامل النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الطبراني وأخرج هو والحارث من طريق جرير بن حازم قال جلس إلينا شيخ عليه جبة صوف فقال حدثني مولاي قرة بن دعموص قال قدمت المدينة فناديت يا رسول الله استغفر للغلام النميري قال غفر الله لك وبعث الضحاك بن قيس ساعيا على قومي الحديث ورواه أبو مسلم الكجي من هذا الوجه فقال الضحاك بن سفيان وهكذا أخرجه بن قانع عن أبي مسلم وهو الصواب.
1 ( الضاد بعدها الراء ) 4223 ضريح بن عرفجة أو عرفجة بن ضريح ذكره بن شاهين من طريق ليث بن أبي سليم عن زياد بن علاقة عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون هنات وهنات فمَنْ رأيتموه يريد أن يُفرّق أمر أمة محمَّد وأمرها جميع فاقتلوه كائناً مَنْ كان هكذا قال الليث والمشهور عن زياد بن علاقة عن عرفجة بن ضريح كذلك أخرجه مسلم.
1 ( الضاد بعدها الميم ) 4224 ضمرة بن أنس الأنصاري استدركه بن الأثير على من تقدمه وهو خطأ نشأ عن تصحيف فإنه ساق عن جزء بن أبي ثابت بإسناده عن قيس بن سعد عن عطاء عن أبي هريرة قال كان المسلمون إذا صلوا العشاء الآخرة حرم عليهم الطعام والشراب والنساء وإن ضمرة بن أنس الأنصاري غلبته عينه فنام الحديث في نزول قوله تعالى وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الآية هكذا قال والصواب صرمة بن أنس وقد مضى القول فيه في القسم الأول وبيان الاختلاف فيه وبالله التوفيق. |
|