أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52575 العمر : 72
| موضوع: حرف الذال المعجمة الإثنين 02 نوفمبر 2015, 9:56 pm | |
| 1 ( حرف الذال المعجمة ) القسم الأول 1 ( الذال بعدها الألف ) 2430 ذابل بن الطفيل بن عمرو الدوسي روى البيهقي في الدلائل وأبو سعد في شرف المصطفى وابن منده من طريق قدامة بن عقيل الغطفاني عن جمعة بنت ذابل بن الطفيل بن عمرو عن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قعد في مسجده فقدم عليه خفاف بن نضلة بن بهدلة الثقفي الحديث.
1 ( الدال بعدها الباء ) 2431 ذباب بموحدتين الأولى خفيفة وضم أوله بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن ربيعة بن بلال بن أنس الله بن سعد العشيرة المذحجي روى بن شاهين من طريق بن الكلبي حدثنا الحسن بن كثير حدثني يحيى بن هانئ بن عروة عن أبي خيثمة عبد الرحمن بن أبي سبرة قال كان لسعد العشيرة صنم يقال له قراص يعظمونه وكان سادنه رجلا منهم يقال له بن وقشة قال عبد الرحمن فحدثني ذباب بن الحارث قال كان لابن وقشة رئي من الجن يخبره بما يكون فأتاه ذات يوم فأخبره بشيء فنظر إلى فقال يا ذباب يا ذباب اسمع العجب العجاب بعث محمد بالكتاب يدعو بمكة فلا يجاب قال فقلت له ما هذا قال لا أدري كذا قيل لي فلم يكن إلا قليل حتى سمعنا بمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت وثرت إلى الصنم فكسرته ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت وقال ذباب في ذلك % تبعت رسول الله إذ جاء بالهدي % وخلفت قراصا بدار هوان % ولما رأيت الله أظهر دينه % أجبت رسول الله حين دعاني وأخرجه بن منده في دلائل النبوة له من هذا الوجه وأغفله في الصحابة فاستدركه أبو موسى قلت ورواه المعافى في الجليس عن بن دريد بإسناد آخر قال حدثنا السكن بن سعيد عن عباس بن هشام بن الكلبي عن أبيه وذكره البيهقي في الدلائل معلقا وروى بن سعد عن بن الكلبي عن أبيه عن سلمة بن عبد الله بن شريك النخعي عن أبيه قال كان عبد الله بن ذباب الأنسي مع علي بصفين وكان له غناء.
2432 ذباب بن فاتك بن معاوية الضبي ذكره المرزباني في معجم الشعراء فقال كان رئيسا في قومه شاعرا فارسا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسلم ثم أقبل يحصحص عليه فطلبه فهرب ثم أقبل عائذا به صلى الله عليه وسلم فأسلم وأنشده شعرا يمدحه به يقول فيه % أنت الذي تهدي معدا لدينها % بل الله يهديها وقال لك اشهد لم يذكر المرزباني إلا هذا البيت وهو معروف لغيره وهو سارية بن زنيم ثم قال نزل بعد ذلك البصرة.
2433 ذباب بن معاوية العكلي شاعر له مديح في النبي صلى الله عليه وسلم كذا رأيت في المسودة فليحرر فلعله الأول.
1 ( الذال بعدها الراء ) 2434 ذر بن أبي ذر الغفاري ذكر الحافظ شرف الدين الدمياطي في السيرة النبوية أنه كان راعي لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت بالغابة فأغار عليها عيينة بن حصن فاستاقها هو ومن معه فقتلوا الراعي وسبوا امرأته فكان ذلك سبب غزوة الغابة التي صنع فيها سلمة بن الأكوع ما صنع والقصة عند بن إسحاق وفي صحيح مسلم وغيره مطولة ولم يسم أحد منهم اسم الراعي وذكر بن سعد في الطبقات أن بن أبي ذر استشهد في غزوة ذي قرد فكأنه هو. 2435 ذريح بفتح أوله وآخره مهملة بوزن عظيم ذكره بن فتحون وقال وقع في التفسير أن زيد الخيل قال يا نبي الله إن فينا رجلين يقال لأحدهما ذريح فذكر حديثا في نزول قوله تعالى يسألونك ماذا أحل لهم قلت وجدته في الأخبار المنثورة لابن دريد قال أخبرنا عمي عن أبيه عن هشام بن الكلبي أخبرني رجل من طيء قال قال زيد الخيل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله فينا رجل يقال لأحدهما ذريح وللآخر أبو حدانة ولهما أكلب خمسة يأخذن الظباء فما تقول فيهن فأنزل الله تعالى الآية ثم وجدته في تفسير بن أبي حاتم من طريق عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قال نزلت هذه الآية في عدي بن حاتم وزيد الخيل الطائيين وذلك أنهما جاءا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله إنا قوم نصيد الكلاب والبزاة وإن كلاب آل ذريح تصيد البقر والحمير والظباء فذكر الحديث فهذا يدل عن أن ذريحا بطن من طيء لا اسم رجل بعينه يمكن أن يكون له صحبة فالله أعلم.
1 ( الذال بعدها الراء ) 2436 ذرع الخولاني يكنى أبا طلحة وهو بها أشهر يأني في الكنى
1 ( الذال بعدها الفاء ) 2437 ذفافة الراعي له ذكر في ترجمة ثعلبة بن عبد الرحمن استدركه بن الأمين وابن الأثير في حرف الذال المعجمة وقد أشرت إليه في المهملة
1 ( الذال بعدها الكاف ) 2438 ذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي يكنى أبا السبع ذكره موسى بن عقبة وأبو الأسود في أهل العقبة وفيمن استشهد بأحد وقال بن المبارك في الجهاد عن عاصم بن عمر عن سهيل بن أبي صالح لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد قال من ينتدب فقام رجل من بني زريق يقال له ذكوان بن عبد قيس أبو السبع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ بقدمه غدا خضرة الجنة فلينظر إلى هذا وذكر الحديث بطوله وروى الواقدي من طريق خبيب بن عبد الرحمن قال لما خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس يتنافران إلى عتبة بن ربيعة بمكة فسمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه فعرض عليهما الإسلام فأسلما فكانا أول من قدم المدينة بالإسلام وروى عمر بن شبة في أخبار المدينة بإسناد له إلى أنس بن مالك أن سعد بن أبي وقاص اشترى من ذكوان بن عبد قيس بئر السقيا ببعيرين ومن طريق جابر نحوه وزاد أن أباه أوصاه أن يشتريها قال فوجدت سعدا قد سبقني.
2439 ذكوان بن عبيد بن ربيعة بن خالد بن معاوية الأنصاري ذكره الأموي عن بن إسحاق فيمن شهد بدراً. 2440 ذكوان بن يامين بن عمير بن كعب من بني النضير كان يهوديا فقيل إنه أسلم استدركه أبو علي الجياني على أبي عمر فأورد من طريق بن إسحاق أن ذكوان لقي أبا ليلى وعبد الله بن مغفل باكيين فقال ما يبكيكما قالا جئنا نستحمل النبي صلى الله عليه وسلم فلم نجد عنده ما يحملنا قال فأعطاهما ناضحا وزودهما وذلك في غزوة تبوك قال الجيابي هذا يدل على أنه أسلم ولا يعين على الجهاد إلا مسلم قلت لا يتعين ذلك لاحتمال أن يكون أعان عدوه على عدوه. 2441 ذكوان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره بن حبان في الصحابة وروى البغوي والطبراني من طريق شريك عن عطاء بن السائب قال أوصى أبي بشيء لبني هاشم فجئت أبا جعفر فبعثني إلى امرأة عجوز وهي بنت علي فقالت حدثني مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له طهمان أو ذكوان قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحل الصدقة لي ولا لأهل بيتي قال البغوي وروى عن شريك فقال مهران وقيل ميمون وقيل باذام ولا أدري أيهما الصواب قلت وقيل فيه أيضا هرمز وقيل كيسان وهي رواية جرير عن عطاء وقيل مهران وهو أصحها فإنها رواية سفيان الثوري عن عطاء بن السائب في هذا الحديث.
2442 ذكوان مولى بني أمية قال عبد الرزاق حدثنا معمر بن حوشب عن إسماعيل بن أمية عن أبيه عن جده كان لنا غلام يقال له ذكوان أو طهمان فعتق بعضه فذكر القصة مرفوعة قلت وقيل فيها رافع وسيأتي إن شاء الله تعالى. 2443 ذكوان مولى الأنصار روى أبو يعلى من حديث جابر قال ابتعنا بقرة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فانفلتت منا فعرض لها مولى لنا يقال له ذكوان بسيف في يده فضربها فوقعت فلم ندرك ذكاتها فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما فاتكم من هذه البهائم فاحبسوه بما تحبسون به الوحش وفي إسناده حرام بن عثمان وهو ضعيف جداً.
2444 ذكوان السلمي بضم أوله وليس بالذي قبله ذكر الأموي في المغازي عن بن إسحاق أنه شهد فتح مكة مع النبي صلى الله عليه وسلم قال وفيه يقول عباس بن مرداس السلمي % وإنا مع الهادي النبي محمد % وفينا ولم يستوبها معشر إلفا % خفاف وذكوان وعوف تخالهم % مصاعب راقت في طروقتها كلفا واستدركه بن فتحون ذكر الأذواء مرتبا على ما بعد لفظة ذو. 2445 ذو الأذنين هو أنس بن مالك مازحه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فيما أخرجه أبو داود والترمذي من حديث أنس قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ياذا الأذنين. 2446 ذو الأصابع الجهني وقيل التميمي وقيل الخزاعي ذكره الترمذي في الصحابة وروى عبد الله بن أحمد في زيادات المسند من طريق عثمان بن عطاء عن أبي عمران عن ذي الأصابع قال قلنا يا رسول الله إن ابتلينا بالبقاء بعدك فأين تأمرنا قال عليك بالبيت المقدس الحديث وذكره البخاري في ترجمة أبي عمران واسمه سليم مولى أبي الدرداء وقال ليس بالقائم وأخرجه البغوي وزاد في إسناده بين عثمان وأبي عمران رجلا وهو زياد بن أبي سودة وقال فيه عن ذي الأصابع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك أخرجه بن شاهين وأبو نعيم قال البغوي رواه الوليد بن مسلم عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن عمران ذي الأصابع والذي قبله أولى بالصواب وذكره موسى بن سهل الرملي فيمن نزل فلسطين من الصحابة وزعم بن دريد في كتاب الوشاح أن اسمه معاوية.
2447 ذو البجادين المزني اسمه عبد الله بن عبد نهم سيأتي في العين. 2448 ذو الثدية له ذكر فيمن قتل مع الخوارج في النهروان ويقال هو ذو الخويصرة الآتي وقال أبو يعلى في مسنده رواية بن المقري عنه حدثنا محمد بن الفرج حدثنا محمد بن الزبرقان حدثني موسى بن عبيدة أخبرني هود بن عطاء عن أنس قال كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده وقد ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه فلم يعرفه فوصفناه بصفته فلم يعرفه فبينا نحن نذكره إذ طلع الرجل قلنا هو هذا قال إنكم لتخبروني عن رجل إن في وجهه لسفعة من الشيطان فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشدك الله هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل مني أو خير مني قال اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتل الرجل فقال أبو بكر أنا فدخل عليه فوجده يصلي فقال سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المصلين فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلت قال كرهت أن أقتله وهو يصلي وأنت قد نهيت عن قتل المصلين قال من قتل الرجل قال عمر أنا فدخل فوجده واضعا جبهته فقال عمر أبو بكر أفضل مني فخرج فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مه قال وجدته واضعا وجهه لله فكرهت أن أقتله فقال من يقتل الرجل فقال علي أنا فقال أنت إن أدركته فدخل عليه فوجده قد خرج فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له مه قال وجدته قد خرج قال لو قتل ما اختلف من أمتي رجلان كان أولهم وآخرهم قال موسى فسمعت محمد بن كعب يقول الذي قتله علي ذو الثدية قلت ولقصة ذي الثدية طرق كثيرة جدا استوعبها محمد بن قدامة في كتاب الخوارج وأصح ما ورد فيها ما أخرجه مسلم في صحيحه وأبو داود من طريق محمد بن سيرين عن عبيدة عن علي أين عليا ذكر أهل النهروان فقال فيهم رجل مودن اليد أو مجدع اليد لولا أن تنظروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد فقلت له أنت سمعته قال إي ورب الكعبة وقال أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد حدثنا جميل بن مرة عن أبي الوضيء أن عليا لما فرغ من أهل النهروان قال التسموا المجدع فطلبوه ثم جاءوا فقالوا لم نجده قال ارجعوا ثلاثا كل ذلك لا يجدونه فقال علي والله ما كذبت ولا كذبت قال فوجدوه تحت القتلى في طين فكأني أنظر إليه حبشي عليه مربطة إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة عليها شعيرات مثل الذي على ذنب اليربوع أخرجه أبو داود قلت وللقصة الأولى شاهدان عند محمد بن قدامة أحدهما من مرسل الحسن فذكر شبيها بالقصة والآخر من طريق مسلمة بن أبي بكرة عن أبيه عن محمد بن قدامة والحاكم في المستدرك ولم يسم الرجل فيهما.
2449 ذوجدن الحبشي ويقال دودجن اسمه علقمة يأتى. 2450 ذو الحكم عمرو بن حممة. 2451 ذو الجوشن الضبابي قيل اسمه أوس بن الأعور وبه جزم المرزباني وقيل شرحبيل وهو الأشهر بن الأعور بن عمرو بن معاوية وهو ضباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وزعم بن شاهين أن اسمه عثمان بن نوفل قال مسلم له صحبة قال أبو السعادات بن الأثير يقال إنه لقب بذي الجوشن لأنه دخل على كسرى فأعطاه جوشنا فلبسه فكأن أول عربي لبسه وقال غيره قيل له ذلك لأن صدره كان ناتئا وكان فارسا شاعرا له في أخيه الصميل مراث حسنة قلت وله حديث عند أبي داود من طريق أبي إسحاق عنه وقال إنه لم يسمع منه وإنما سمعه من ولده شمر والله أعلم.
2452 ذو الخويصرة التميمي ذكره بن الأثير في الصحابة مستدركا على من قبله ولم يورد في ترجمته سوى ما أخرجه البخاري من حديث أبي سعيد قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم ذات يوم قسما فقال ذو الخويصرة رجل من بني تميم يا رسول الله اعدل فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل الحديث وأخرجه من طريق تفسير الثعلبي ثم من طريق تفسير عبد الرزاق كذلك ولكن قال فيه إذ جاءه ذو الخويصرة التميمي وهو حرقوص بن زهير فذكره قلت ووقع في موضع آخر في البخاري فقال عبد الله بن ذي الخويصرة وعندي في ذكره في الصحابة وقفة وقد تقدم في الحاء المهملة. 2453 ذو الخويصرة اليماني روى أبو موسى في الذيل من طريق أبي زرعة الدمشقي ثم من طريق سليمان بن يسار قال اطلع ذو الخويصرة اليماني وكان أعرابيا جافيا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الذي بال في المسجد فلما وقف قال أدخلني الله وإياك الجنة ولا أدخلها غيرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله ويحك احتظرت واسعا ثم قال فدخل فبال الرجل في المسجد فصاح به الناس وعجبوا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يسروا يقول علموه وأمر رجلا فأتى بسجل من ماء فصبه على مباله هذا مرسل وفي إسناده انقطاع أيضا وقصة الرجل الذي بال في المسجد مخرجة في الصحيح من حديث أبي هريرة ومن حديث أنس بغير هذاالسياق ولم يسم الرجل وكذا أخرجه بن ماجة من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة وزاد فيه فقال الأعرابي بعد أن فقه فقام إلي بأبي وأمي فلم يؤنب ولم يسب فقال ان هذا المسجد لا يبال فيه الحديث.
2454 ذو الخيار واسمه عوف بن ربيع الأسدي يأتي. 2455 ذو خيوان الهمداني اليماني اسمه عك روى حديثه البزار وعبدان من طريق مجالد عن الشعبي عن عامر بن شهر قال أسلم عك ذو خيوان فقيل له انطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخذ منه الأمان فقدم عليه فقال يا رسول الله إن مالك بن مرارة قدم علينا يدعو إلى الإسلام فأسلمنا ولي أرض فيها رقيق فاكتب لي كتابا فكتب له وإسناده ضعيف وقد رواه أبو يعلى مطولا وتأتي الإشارة إليه في ترجمة عامر بن شهر.
2456 ذو دجن روى بن شاهين من طريق بن الكلبي عن وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده قال قدم ذو منادح وذو دجن وذو مهدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم انتسبوا فقال ذو مهدم % على عهد ذي القرنين كانت سيوفنا % صوارم يفلقن الحديد المذكرا وأخرجه بن منده من طريق وحشي بن إسحاق بن وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده عن أبيه عن جده قال وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان وسبعون من الحبشة منهم ذو مناحب وذو مهدم وذو دجن وذو مخبر كذا قال ولم يذكر ذا حدب فأظنه غيره لم يسرد أسماء السبعين. 2457 ذو الرأي هو الحباب بن المنذر الأنصاري تقدم. 2458 ذو الزوائد الجهني ذكره الترمذي في الصحابة ويقال فيه أبو الزوائذ وزعم الطبراني أنه ذو الأصابع المتقدم وعندي أنه غيره وقد روى مطين والطبري في التهذيب وغيرهما من طريق سعد بن إبراهيم عن أبي أمامة بن سهل قال أول من صلى الضحى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال ذو الزوائد وفي رواية مطين أبو الزوائد وروى أبو داود والحسن بن سفيان من طريق سليم بن مطين عن أبيه عن ذي الزوائد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أمر الناس ونهى ثم قال ألا هل بلغت الحديث.
2459 ذو السيفين هو أبو الهيثم بن التيهان الأنصاري يأتي في الكنى. 2460 ذو الشمالين عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن مالك بن أفصى الخزاعي حليف بني زهرة يقال اسمه عمير ويقال عمرو ويقال عبد عمرو ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا واستشهد بها وكذا ذكره بن إسحاق وغيره ووقع في رواية للزهري في قصة السهو في الصلاة أنه الذي قال يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة وسيأتي بيان ذلك في ترجمة عبد عمرو وروى الطبراني من طريق أبي شيبة الواسطي عن الحكم قال كان عمار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة كلهم أضبط ذو الشمالين وعمر بن الخطاب وأبو ليلى انتهى والأضبط هو الذي يعمل بيديه جميعا. 2461 ذو الشهادتين هو خزيمة بن ثابت تقدم. 2462 ذو العقيصتين هو ضمام بن ثعلبة يأتي.
2463 ذو العين هو قتادة بن النعمان يأتي. 2464 ذو الغرة الجهني ويقال الهلالي روى عبد الله في زيادات المسند والبغوي وابن السكن من طريق أبي جعفر الرازي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ذي الغرة قال عرض أعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الصلاة في أعطان الإبل قال لا والراوي له عن أبي جعفر عبيدة بن معتب وهو ضعيف وخالفه الأعمش وحجاج بن أرطاة فقالا عن عبيد الله بن عبد الله وهو أبو جعفر الرازي عن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال حجاج بن أرطاة أو أسيد بن حضير بالشك وقد صحح الحديث من رواية الأعمش أحمد وابن خزيمة وغيرهما ورواه محمد بن عمران بن أبي ليلى عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن يعيش الجهني به وكذا قال عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فيقال هو اسم ذي الغرة وأخرجه أبو نعيم من طريق جابر الجعفي عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن سليك قال بن السكن لا يصح شيء من طرقه.
2465 ذو الغصة الحارثي هو قيس بن الحصين يأتي. 2466 ذو الغصة آخر اسمه الحصين بن يزيد بن شداد تقدم. 2467 ذو قرنات بفتحات الحميري قال بن يونس يقال إن له صحبة يروى عنه شعيب بن الأسود المعافري وهانئ بن جدعان اليحصبي وغيرهما وروى البغوي من طريق عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي عن سعيد بن عبد العزيز عن ذي قرنات قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل ياذا قرنات من بعده قال الأمين يعني أبا بكر قيل فمن بعده قال قرن من حديد يعني عمر قيل فمن بعده قال الأزهر يعني عثمان قيل فمن بعده قال الوضاح المنصور يعني معاوية قال البغوي عثمان ضعيف ولا أحسب سعيدا أدركه ولا أحسبه هو سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا وزعم الخطيب عن بن سميع أن اسمه جابر بن أزذ وتعقبه بن عساكر بأن الذي عند بن سميع ذو قرنات جابر بن أزذ وهما اثنان قال فظن الخطيب لما لم يجد بينهما فاصلة أنهما واحد ثم ساقه عن بن سميع في تسمية من روى عن عمر ممن أدرك الجاهلية ذو قرنات وقال بن منده اختلف في صحبته وأخرج من طريق أبي إدريس الخولاني قال كان أبو مسلم الجليلي معلم كعب الأحبار وكان يلومه على ابطائه عن الإسلام قال كعب فخرجت حتى أتيت ذا قرنات فقال لي أين تقصد يا كعب فأخبرته فقال لئن كان نبيا إنه الآن لتحت التراب فخرجت فإذا أنا براكب فقال مات محمد وارتدت العرب الحديث وروى الروياني في مسنده من طريق سعيد بن عبد الرحمن بن نافع أنه سمع أباه يذكر أن معاوية قال لكعب دلني على أعلم الناس قال ما أعلمه إلا ذا قرنات وهو باليمن فبعث إليه معاوية وهو بالغوطة فتلقاه كعب فوضع رأسه له ووضع الآخر له رأسه فذكر قصة طويلة وفي ضمنها أنه كان يهوديا واستنكرها بن عساكر لأن كعبا مات قبل أن يلي معاوية الخلافة وهو كما قال قلت والقصة التي قبلها تشعر أيضا بأنه لم يسلم فالله أعلم. |
|