76- باب احتمال الأذى
قال اللَّه تعالى: { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } .
وقال تعالى: { ولمن صبر وغفر، إن ذلك من عزم الأمور } .
وفي الباب الأحاديث السابقة في الباب قبله.
648- وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أَن رجلاً قال : يا رسول اللَّه إِنَّ لي قَرَابَةً أَصِلُهم وَيَقطَعوني ، وَأُحسِنُ إِليهِم ويُسِيئُونَ إليَّ ، وأَحلُمُ عَنهم ويجهلُونَ عَلَيَّ ، فقال : « لَئِن كُنتَ كَمَا قُلتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفَّهم الملَّ ولا يزَالُ معكَ من اللَّه تعالى ظَهيرٌ عَلَيهم ما دُمْتَ عَلى ذلك » رواه مسلم . وقد سَبَقَ شَرْحُه في « باب صلة الأرحام » .