حرف الطاء المهملة
الطاء مع الألف
161 - بنو طابخة -
بطن من خندف من مضر من العدنانية وهم بنو طابخة وأسمه عمرو بن الياس بن مضر وسمي طابخة لأنه كان هو وأخوه عامر في إبل لهما يرعيانها فاصطادوا صيدًا وقعدًا يطبخانه فعدت عادية على إبلهما فقام عامر وتدارك الإبل فجاء بها وطبخ عمرو فلما راحا على أبيهما أخبراه بشأنهما فقال لعامر: أنت مدركة وقال لعمرو أنت طابخة: فسمي عمرو طابخة من حينئذ وسيأتي الكلام على مدركة في حرف الميم أن شاء الله تعالى.
الطاء مع الراء
162 - بنو طرود -
بطن من قيس عيلان من القحطانية وهم بنو طرود ابن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس وقيس يأتي نسبه عند ذكره في حرف القاف منهم أعشى طرود الشاعر.
وقال في العبر:
وهو بطن متسع كانوا بأرض نجد وليس الآن منهم بها أحد.
قال:
وبأفريقية من بلاد المغرب الآن حي عظيم منهم يظعنون مع سليم ورياح.
163 - بنو طريف -
بطن من قيس عيلان بطن من أسد بن خزاعة من العدنانية وهم بنو طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان ابن أسد وأسد قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الالف فيما يقال فيه بنو فلان في الالف مع السين المهملة كان له من الولد فقعس ومنقذ واعيا وقيس.
164 - بنو طريف -
بطن من جذام من القحطانية وجذام قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الجيم.
قال الحمداني:
ومنهم بنو مهر وبنو عجرمة وبنو مهدي عرب البلقاء من بلاد الشام.
165 - بنو طريف -
بطن من طي من القحطانية وهم بنو طريف بن مالك بن جدعان بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعيد بن قطرة ابن طي وطي يأتي نسبه عند ذكره في حرف الطاء المهملة مع الياء من هذا الحرف منهم جبلة بن رافع الذي
يقول فيه الحطيئة:
لعمري لقد أنعمت نعمة ماجدٍ علي قديمًا يا جبيل بن رافع.
166 - بنو طريف - أيضًا -
حي من محارب بن قيس عيلان من العدنانية وهم بنو طريف بن خلف بن محارب ومحارب يأتي نسبه عند ذكره في حرف الميم كان له من الولد ذهل وغنم ويقال لهم الأبناء ومالك ويقال لبنيه الحصر سموا بذلك لآن مالكا كان آدم.
الطاء مع السين
167 - بنو طسم -
وهم طسم قبيلة من العاربة.
قال ابن الكلبي والطبري:
وهم بنو طسم بن لاود بن سام بن نوح.
وذكر الجوهري:
أنهم من عاد.
قال:
وكانت منازلهم الأحقاف من اليمن مع جديس.
وذكر في العبر:
أن ديارهم كانت اليمامة وأنها كانت يومئذ من أخصب البلاد وأعمرها وأكثرها خيرًا وثمارًا وحدائق وقصورًا وقد تقدم سبب هلاكهم وإخوانهم جديس عند ذكر جديس في حرف الجيم فاغني عن اعادتهم هنا.
الطاء مع اللام
168 - بنو طلحة -
بالبرجين وهي البرجاية وسفط سكرة وطحا المدينة بالأشمونيين من الديار المصرية بطن من البكريين من بني أبي بكر الصديق من تيم بن مرة من قريش.
قال الحمداني:
وهم بنو طلحة بن عبد الله ابن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال: وهم ثلاث فرق فالأولى بنو اسحاق.
وقد مر ذكرهم في حرف الألف فيما يقال فيه بنو فلان في اللام مع السين والثاني فضا طلحة قال: وهم بطون كثيرة وأكثرهم اشتات بالبلاد والثالثة يعرفون ببني محمد من ولد محمد بن أبي بكر الصديق وسيأتي ذكرهم في حرف الميم فيما بعد إن شاء الله تعالى ويطلق على الكل بنو طلحة.
169 - بنو طلحة - أيضًا -
بطن من بني تميم بن مرة وهم بنو محمد بن طلحة بن محمد بن موسى بن طلحة أحد العشرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وتيم تقدم نسبه عند ذكره في حرف التاء المثناة فوق.
قال أبو عبيد:
وفي محمد بن طلحة هذا يقول عبد الله بن شبلي البجلي يهجو عمرو بن موسى:
ينادي ابن موسى يابن موسى ولم يكن بذاك جميعًا بعد لأن له يدا.
الطاء مع الهاء
170 - بنو طهية -
بطن من بني حنظلة من تميم من العدنانية وهم بنو مالك بن حنظلة وحنظلة تقدم نسبه عند ذكره في حرف الحاء المهملة.
قال الجوهري:
هم بنو أبي سود وجيش ومالك وعوف بن مالك بن حنظلة وطهية أمهم عرفوا بها وهي طهية بنت عبد شمس بن زيد مناة بن تميم.
قال الجوهري:
والنسبة إليهم طهوى باسكان الطاء.
قال:
وبعضهم يقول لهوي ويقول طهوي بفتح الطاء والهاء ومنهم بنو شيطان المقدم ذكرهم في حرف الشين المعجمة منهم طهوي الشاعر واسمه العدل بن الحكيم.
الطاء مع الياء
171 - بنو طي - بفتح الطاء وتشديد الياء وهمزة في الآخر -
قبيلة من كهلان من القحطانية وهم بنو طي بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان وكهلان يأتي نسبه عند ذكره في حرف الكاف وكان له من الولد قطرة والغوث وأمهما عدية بن الآمري من مهرة والنسبة إليهم طائي وإليهم ينسب حاتم الطائي المشهور بالكرم واخباره أشهر من أن تذكر.
قال في العبر:
ومنهم زيد الخيل بن مهلهل الصحابي وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد طي فأسلم فسماه زيد الخير وقال له ما وصف لي أحد في الجاهلية رأيته في الإسلام إلا رأيته دون وصفه غيرك وكانت منازلهم باليمن فخرجوا منه على أثر خروج الأزمنة ونزلوا سهيرًا وقيل في جوار بني أسد ثم غلبوهم على أجاء وسلمى وهما جبلان في بلادهم يعرفان الآن بجبلي طي فاستمروا وافترقوا في أول الإسلام في الفتوحات.
قال ابن سعيد:
في بلادهم الآن أمم كثيرة تملأ السهل والجبل حجازًا وشامًا وعراقًا.
قال:
وهم أصحاب الرياسة في العرب إلى الآن بالعراق والشام وبمصر منهم بطون.