بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب أفكار عملية تملأ بها حياتك اليومية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل خلق الله أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيا أخي الداعية المبارك:
فنحن الدعاة إلى الله نريد أن نحول النظريات إلى أعمال، والأفكار إلى تطبيقات يومية ومشاريع تنفيذية؛ حتى نعطي صورة جميلة عن الإسلام ونكون كالكتاب المفتوح؛ يقرأ فيه كل معاني هذا الدين حتى تسعد الدنيا بهذا المنهج الرباني المتكامل والمتوازن.
وهذا لا يتأتى إلا من خلال الفرد أولاً، ومن ثم الجماعة ثانيًا، فتكون الأمة بعد ذلك صورة حقيقية للإسلام الذي جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم-: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19]، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أخوكم/ خالد بن عبد الرحمن الدرويش
الأحساء – الهفوف
0503900260
*************
مشاريع وأفكار للعمل اليومي للفرد الواحد
قبل البداية:
ما أجمل أن تكون الحياة كلها لله؛ فيا أخي عوّد نفسك العمل لله ولمرضاته ودخول جنته؛ قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162].
فإذا خلصت النية، وصحَّ العزم، فلنشرع في المقصود مستعينين بالله الصمد المعبود:
***
الفكرة (1): قدم صدقة في نهاية يومك:
فقد كان جماعة من السلف يستحبون أن لا ينقضي يوم إلا عن صدقة شكرًا لله تعالى على إتمام ذلك اليوم على خير.
***
الفكرة (2): إذا عزمت على السفر فأخبر إخوانك بذلك:
فإن الله جاعل لك من دعائهم البركة؛ عن زيد بن أرقم قال: «إذا أراد أحدكم سفرًا فليودع إخوانه؛ فإن الله جاعل له في دعائهم البركة».
لا تنس أن تدعو الله أن يرزقك في سفرك جليسًا صالحًا.
***
الفكرة (3): إذا فاتتك صلاة الجماعة في المسجد: فابحث عن مسجد آخر ولا تكسل:
كان أحد السلف إذا فاتته الصلاة في مسجد قومه ذهب إلى مسجد آخر.
وكان حذيفة رضي الله عنه «إذا فاتته الصلاة في مسجد قومه يعلق نعليه ويتبع المساجد حتى يصليها في جماعة».
فإذا لم تستطع فصل في بيتك مع أبنائك وزوجك، وفضل الله واسع.
***
الفكرة (4): احرص على أداء صلاة الضحى يوميًا:
* في البيت قبل الخروج إلى العمل أو الدراسة.
* أو في مكان العمل أو الدراسة إذا سنحت لك الفرصة.
* فصلاة الضحى وصية الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأبي هريرة رضي الله عنه فاغتنمها.
***
الفكرة (5): المدرسة من أهم الميادين الدعوية:
هل تعلم أخي المعلم الداعية أن المدرسة هي من أهم الميادين الدعوية؛
وذلك للميزات التالية:
1- كثرة عدد الطلاب.
2- حصر المكان.
3- سهولة الاتصال.
4- طول المكث.
5- كثرة المخالطة والمعايشة.
6- سهولة الاختيار والاصطفاء.
7- وجود الإمكانات المادية والمعنوية.
8- وجود مناخ تعليمي يساعد على العمل الدعوي.
9- وجود برامج وأنشطة يمكن تسخيرها في أعمال دعوية.
10- التعاون مع الآخرين من إخوانك المعلمين الدعاة.
* اجعل اليوم الدراسي:
حركة دعوية يومية لك.
* ليكن هدفك:
نشر الخير لعموم الطلاب حتى يكونوا أداة خير للأمة.
***
الفكرة (6): مشاعل ثلاثة ينبغي التركيز عليها في بناء الأفراد:
قذف النبي -صلى الله عليه وسلم- في قلوب صحابته رضي الله عنهم هذه المشاعل الثلاثة فأشرقت بها وانطبعت عليها:
1- قذف -صلى الله عليه وسلم- في قلوبهم: أن ما جاء به هو الحق، وما عداه هو الباطل: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ} [النمل: 79] «عظمة الرسالة».
2- وقذف -صلى الله عليه وسلم- في قلوبهم: أنهم ما داموا أهل الحق، وما داموا حملة رسالة النور وغيرهم يتخبط في الظلام؛ فهم إذًا يجب أن يكونوا أساتذة الناس: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110] «الاعتزاز باعتناقها».
3- وقذف -صلى الله عليه وسلم- في قلوبهم: أنهم ما داموا مؤمنين بهذا الحق معتزين بانتسابهم إليه فإن الله معهم؛ يعينهم ويرشدهم وينصرهم ويؤيدهم إذا تخلى عنهم الناس: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47] «الأمل العظيم في تأييد الله».
***
الفكرة (7): خطوات كي يصبح الدعاء وسيلة دعوية مؤثرة في المدعو:
1- النية الصالحة: «هداية المدعو إلى الله».
2- ادع وأنت موقن بالإجابة: «إصلاح المدعو».
3- كرر الدعاء: «أن يفتح على قلبه».
4- أحضر قلبك في الدعاء: «أن يكون القلب غير منشغل بغير الله».
5- تحري أوقات الإجابة: «وخاصة عند السجود، وقت السحر».
6- قدّم بين يدي دعائك له عملاً صالحًا: «صدقة مثلاً».
7- التأدب بآداب الدعاء: وخاصة حمد الله تعالى والثناء عليه، وأنه الهادي إلى سواء السبيل، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ... الخ.
8- صل صلاة الحاجة.
* قال -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم اهد دوسًا وائتِ بهم».
* وقال -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون».
* وقال -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك».
فأثر الدعاء في المدعوين؛ فهداهم الله إلى دينه.
***
الفكرة (8): أربع مميزات تجعل الوتر قبل النوم أفضل:
1- النوم على طهارة.
2- ختم نهاية اليوم بصلاة ودعاء وذكر.
3- دعوة صامتة لأهل البيت لإحياء هذه السنة والتعريف بها.
4- تطبيق سنة أداء النافلة في البيت.
* وهذا كله لمن لا يرجو القيام آخر الليل.
***
الفكرة (9): كيف تُطبق حديثًا نبويًا؟ «نموذج مقترح»:
الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطواته إحداهما تمحو خطيئة، والأخرى ترفع درجة».
خطوات لتنفيذ الحديث في الواقع:
1- تعرَّف على مميزات الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه واقتد بها.
2- جدَّد الوضوء لكل صلاة – فهو أفضل – واجعله في بيتك.
3- تعلَّم صفة الوضوء الكاملة من خلال حضور درس فقهي أو قراءة كتاب يتعلق بذلك.
4- استحضر أن بيتك مكان للعبادة؛ ومنه أداء الوضوء فيه.
5- المشي إلى أماكن الخير – ومنها المساجد – طاعةٌ لله تعالى؛ فاغتنم هذه الجارحة في تحصيل الثواب.
6- احتسب هذه الخطوات في ذهابك وإيابك من المسجد.
7- صل ركعتين بعد كل وضوء، ولك الجنة.
8- اغتنم ممشاك إلى المسجد بالدعاء أو الذكر أو قراءة القرآن؛ فتكون قد اغتنمت الوقت الواحد في أكثر من عبادة.
9- احمِد الله على نعمته وفضله؛ إذ رتب الأجر الجزيل والثواب العظيم على العمل اليسير.
10- انقل لهذا الحديث إلى غيرك ولك أجر الدعوة.
* من فضل الله على عباده أنه جعل الثواب الجزيل على أداء الصلاة في الجماعة؛ يبدأ هذا الثواب من تعلق القلب بالمسجد، فالمشي إليه لأداء الصلاة فيه مع الجماعة حتى يفرغ العبد من الصلاة، بل ويستمر حتى يصل المصلي إلى بيته.
***
الفكرة 10: قاعدة إيمانية لتحصيل لذة الطاعة:
* أخي الداعية قف مع نفسك قبل أن تبدأ في أي عمل واستحضر فضل وثواب ومكانة هذا العمل عند الله، ثم بعد ذلك أقدم على هذا العمل؛ فإنك ستجد انشراحًا ولذة في قلبك وروحك لتنفيذ هذه الطاعة.
* عوَّد نفسك على هذه العادة وسوف تجد النتيجة؛ وفي الأثر: الخير عادة.
مثال تطبيقي:
أ- صلاة الصبح في جماعة:
استشعر أنك إذا صليتها في المسجد فأنت في ذمة الله تعالى.
ب- الإكثار من قول لا إله إلا الله:
فإذا قلتها فأنت تمارس أفضل الذكر ومفتاح الجنة.
***
الفكرة 11: أعمال يسيرة تدخلك الجنة بسلام:
1- إفشاء السلام.
2- إطعام الطعام.
3- صلاة الليل.
4- صلة الأرحام.
قال -صلى الله عليه وسلم-: «يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلُّوا بالليل والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام».
اعملها في حياتك وستشعر بالسعادة وراحة البال.
***
الفكرة 12: العبارات الدعوية:
اكتب هذه العبارات بطريقة جذَّابة وألوان زاهية وحركات إبداعية ثم الصقها في:
1- المسجد.
2- مصلى المدرسة.
3- مصلى البيت.
4- المجالس.
5- الأسواق التجارية.
6- الدوائر الحكومية.
* أجد سعادتي في صلاتي.
* أرحنا بها يا بلال.
* أجمل لحظاتي أجدها في صلاتي.
* صلاتي شيء أساسي في حياتي.
* سئل الإمام أحمد رحمه الله متى الراحة؟ فقال: «عند أول قدم أضعها في الجنة».
* سعادتي أجدها فقط في طاعة ربي.
* علامة محبة الله مداومة ذكره؛ لأن مَن أحب شيئًا أكثر من ذكره.
* ما أجمل الحياة عندما تكون في طاعة الله.
* قم إلى الصلاة متى سمعت النداء مهما تكن الظروف.
***
الفكرة 13: صيام ثلاثة أيام من كل شهر:
خذ أوراق التقويم بداية كل شهر، ثم حدد أيام الصيام الثلاث ولك أجر نية الاستعداد للصيام.
* لا تدع صيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ فهو يدرُّ عليك ربحًا كثيرًا قوامه أجر صيام دهر كامل.
* أشرك مَن حولك من الأهل والأصدقاء بالحث على الصيام أو مشاركتك في الإفطار؛ فهي وسيلة للتحفيز تجاه هذه العبادة وإحياء لها.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صوم ثلاثة من كل شهر، ورمضان إلى رمضان: صوم الدهر».
- وعن معاذة العدوية قالت: سألت عائشة رضي الله عنها: «أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟ قالت: نعم. فقلتُ لها: من أي أيام الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يُبالي من أي أيام الشهر يصوم».
***
الفكرة (14) أتعجز عن كسب ألف حسنة كل يوم؟!
قل: (سبحان الله) مائة مرة، تكسب بعدها مباشرة 1000 حسنة؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟» فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: «يُسبح مائة تسبيحة فيُكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة».
وإن زدت في الألفاظ؛ كقولك: «سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»، أو أكثرت في العدد عن مائة مرة فأبشر بزيادة في الحسنات والأجر؛ فـ«الله أكثر».
انقل هذه الطريقة لتحصِل الأجر العظيم عن طريق رسائل الجوال لمَن تحب ولك مثل أجره فتتضاعف حسناتك، «والله أكثر».
***
الفكرة 15: اجعل شروعك في النوم عبادة:
عديدة هي الأذكار الخاصة بالنوم، ولكنها ألفاظ يسيرة يترتب عليها أجر وفوائد عظيمة، فارجع إليها في كتب الأذكار واحفظها، واحرص على ذكرها – أو ذكر ما استطعت منها – قبل النوم، فتحقق بذلك هذه العبادة، وتحصل ثمراتها؛
ومن ذلك:
- قراءة آية الكرسي: لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك الشيطان.
- قراءة خواتيم سورة البقرة: تكفيك؛ قيل معناها: تدفع عنك الشر والمكروه.
- تكبر 34 مرة، وتسبح 33 مرة، وتحمد 33 مرة، خير لك من خادم.
- دعاء اللهم إني أسلمت نفسي إليك ... إلخ: إن مِتَّ من ليلتك متَّ على الفطرة.
- الاستغفار ثلاثًا: تُغْفَر ذنوبك وإن كانت مثل زبد البحر.
***
الفكرة 16: اترك أثرًا طيبك بعد موتك: «أمَّن مستقبلك الأخروي»:
«مسألة في غاية الأهمية»:
فكر أخي الداعية وخطط من الآن – قبل خروج الروح – في مشروع خيري أو دعوي أو اجتماعي أو تجاري للمستقبل الأخروي، يكن لك عملاً صالحًا مستمرًا بعد موتك.
فكم من داعية – بفضل الله – ما زالت حسناته من: دعوة، أو علم، أو عمل خيري، أو سيرة حسنة؛ حية من بعده تأتيه في قبره مستأنسًا بها.
فكر بالحسنات التي تكون بعد الممات وأمَّن مستقبلك؛ فكم من الناس يحصد من الحسنات ويحصل على أجور بعض الأعمال بعد موته أضعاف ما أدركه في حياته.
* مشاريع استثمارية للآخرة: «والآخرة خير وأبقى»:
1- إصلاح الذرية من أبناء وبنات، والارتقاء بهم لأن يكونوا دعاة خير وإصلاح. (ضع لك برنامجًا دعويًا لذلك) «الميدان المنزلي».
2- الدعوة والتربية لأبناء الإسلام حتى يصبحوا قدوات عملية للأمة. «الدعوة الجماعية».
3- تعليم الناس الخير ونشره بينهم. (ضع لك درسًا أسبوعيًا لذلك).
4- الوصية بثلث المال لدعم المسيرة الدعوية.
5- بناء المساكن المناسبة للأيتام والفقراء. (خصص مبلغًا لذلك).
6- عمل مشروع خيري أو تجاري يكون ريعه لأعمال الخير. (خطَّط بجدية).
7- حفر الآبار وإجراء الأنهار – وخاصة في الخارج – لإخواننا المسلمين. (زر مؤسسة خيرية).
8- طباعة كتب فقهية أو تربوية أو دعوية. (اختر من الآن).
9- إحياء السنن النبوية ونشرها بين الناس. (ابحث عنها في كتب الحديث).
10- الاشتراك المادي في أوقاف للمؤسسات الدعوية والجمعيات الخيرية.
11- السيرة الحسنة عند الناس.
قد تعجز عن تحقيق بعض هذه المشاريع ويحول دونها عوائق؛ إذًا لا تنس (لزوم نية الخير والرغبة في فعل كل عمل صالح)؛ فإنك لا تزال عاملاً به ما دمت ناويًا له.
فأشغل فكرك بالأعمال التي تجد ثوابها بعد الممات في جميع أوقاتك وأحوالك، واجعلها هاجسًا لك، ثم حاول تنفيذها في الواقع.
***
الفكرة 17: مشروع النفع العام [مَن استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل]:
مقترحات للنفع العام:
1- أقرض محتاجًا.
2- اكس عاريًا.
3- علم جاهلاً.
4- انصر مظلومًا.
5- أشبع جائعًا.
6- اجمع صدقة.
7- علّم قرآنًا.
8- خطط مشروعًا.
9- أطعم مسكينًا.
10- أمط أذى.
11- نشَّط خاملاً.
12- زوج صالحًا.
13- اقض دينًا.
14- ابذل شفاعة.
15- اقترح فكرة.
16- شارك داعية.
17- نَّفس كربة.
18- اكفل يتيمًا.
19- جهَّز غازيًا.
20- قدَّم نصيحة.
21- وظَّف عاطلاً.
انقل هذا المشروع للآخرين من خلال إلقاء خاطرة في أحد اللقاءات الأخوية.
***
الفكرة 18: كلمات معبرة على شاشة الجوال:
هي كلمات تدل على ما في قلب الداعية من عزيمة صادقة وهمة عالية وغاية بعيدة وألم دفين على الأمة.
كلمات مشجعة للنفس:
1- سأعيش للإسلام.
2- رسول الله قدوتي.
3- الجنة هدفي.
4- أمتي جزء من حياتي.
5- دعوتي أهم شيء في حياتي.
6- أحب لقاء الله.
7- في الجنة نلتقي
8- غدًا نلقى الأحبة.
9- يا حبيبي يا رسول الله.
10- سعادتي في صلاتي.
11- مجدد الأمة.
12- ناشر الخير.
13- صانع الأجيال.
14- إسلامي منهجي في حياتي.
15- الوقتُ هو الحياة.
16- همي الآخرة.
ينبغي على الداعية أن يقصد بشراء هاتف الجوال الأمور التالية:
1- صلة الرحم.
2- خدمة الناس.
3- خدمة الأهل.
4- الصلة الأخوية.
5- وسيلة دعوية.
6- الإعانة على الطاعة والتذكير بها.
7- تسخير وأسلمة الآلات والتقنية الحديثة في خدمة الدعوة.
الآن فقط تحوَّل شراء الجوال من عادة إلى عبادة؛ والأعمال بالنيات، وإن لكل داعية ما نوى.
***
الفكرة 19: دعوة مستجابة بإذن الله:
اطلب من أخيك المسلم الدعاء لك، خاصة إذا كان مسافرًا أو صائمًا أو مريضًا؛ فدعاء هؤلاء مستجاب بإذن الله كما وردت بذلك السنة.
***
الفكرة 20: هدية ماء زمزم:
إذا ذهبت للعمرة أو الحج لا تنس ماء زمزم تقدمه هدية لأهلك وأقاربك وأصدقائك وجيرانك؛ فله في النفس قدسية خاصة سيشكرونك عليها.
* اجعل لجماعة المسجد نصيبًا من ذلك.
* ذكرهم أن ماء زمزم لما شرب له.
***
الفكرة 21: إهداء وهدية:
لا تتصور مدى الفرحة التي تتركها على إنسان عندما تفاجئه بهدية من غير مناسبة؛ وفي الحديث «تهادوا فإن الهدية تذهب وغر الصدر».
***
الفكرة 22: هدايا نافعة:
أهد هدايا يستفيد منها الشخص في حياته؛ لأنه كلما استعملها ذكرك.
***
الفكرة 23: اكتشف المحبوبات:
حاول اكتشاف ما يحبه الشخص لتهديه إياه في المرة القادمة.
***
الفكرة 24: هدايا في المناسبات:
سيصفك الناس الذي تهديهم في مناسباتهم بأنك شخص مهتم بهم، وهذا من الذوق الرفيع الذي ينبغي على الداعية الاهتمام به.
***
الفكرة 25: اطبع مصحفًا:
اطبع مصحفًا على حسابك، أو اشتر مصاحف ووزعها في المساجد، أو على الناس؛ فبكل حرف أجر.
***
الفكرة 26: انشر حديثًا:
انشر بين الناس حديثًا نبويًا أعجبك، فتكون قد أرضيت الله، وأفدت الناس، وأخذت الأجر. في الحديث «بلغوا عني ولو آية».
ولكن انتبه واحرص على أن يكون حديثًا صحيحًا، حتى لا تنتشر حديثًا ضعيفًا أو باطلاً فتكون قد أسأت من حيث أردت الإحسان.
***
الفكرة 27: فطر صائمًا:
في رمضان: ادع شخصًا على الفطور، أو تفقد الصائمين واجعل فطورهم عليك، وستأخذ أجرهم بدون نقصان.
***
الفكرة 28: بناء مسجد:
قم ببناء مسجد، أو شارك في البناء، ولك أجور المصلين فيه إليه يوم القيامة، قال ?: «من بنى مسجدًا لله بنى الله له في الجنة مثله».
***
الفكرة 29: التبرع بالدم:
تبرع بدمك دون مقابل، فالكثير من الناس يحتاجون إليه.
فائدة: التبرع بالدم صحي ومفيد فهو يزيل ما زاد من الدم، وهو مفيد مثل الحجامة، بالإضافة إلى الأجر والسعادة التي ستدخلها على أخيك المسلم.
***
الفكرة 30: أعمال خير في اليوم الواحد:
إذا فعلت أربعة أمور في يوم فلك الجنة بإذن الله؛ وهي:
1- صيام هذا اليوم.
2- اتّباع جنازة.
3- إطعام مسكين.
4- عيادة مريض.
اعملها في يوم وستشعر بالإحساس السامي وقوة الإيمان بعدها.
قال -صلى الله عليه وسلم-: «مَن أصبح منكم اليوم صائمًا؟» قال أبو بكر: أنا.
قال -صلى الله عليه وسلم-: «فمَن تبع منكم اليوم الجنازة؟» قال أبو بكر: أنا.
قال -صلى الله عليه وسلم-:«فمَن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟». قال أبو بكر: أنا.
قال -صلى الله عليه وسلم-: «فمَن عاد منكم اليوم مريضًا؟» قال أبو بكر: أنا.
قال -صلى الله عليه وسلم-: «ما اجتمعن في امريء إلا دخل الجنة».
***
الفكرة 31: اخدم الإسلام:
اخدم الإسلام بأي شيء؛ فكر أن تفعل شيئًا الآن فيه خدمة للإسلام.
اصنع ورقة عمل لذلك.
***
الفكرة 32: ابتكر في الهدية وتقديمها:
ابتكر في الهدية وفي طريقة تقديمها، واجعل هديتك لا تُنسى مدى الحياة لدى هذا الشخص، فكَّر وستجد طرقًا كثيرة.
وفي الحديث الشريف: «تهادوا تحابوا».
***
الفكرة 33: قبَّل رأس والديك:
الكثير منا يغفل عن تقبيل رأس والديه ولا يدري أن له بالغ الأثر فيهم.
قال الله تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء: 36].
***
الفكرة 34: أظهر الجانب الإيجابي بالمجتمع:
عن طريق مقال، أو تشجيع، أو مداخلة هاتفية في برنامج تلفزيوني أو إذاعي، أو في جلسة عائلية أو لقاء أخوي.
***
الفكرة 35: أجب دعوة أخيك:
إذا دعاك أخوك المسلم فأجّل بعض مهامك وأجب دعوته، وستسعدان بهذا اللقاء.
في الحديث: «وإذا دعاك فأجبه».
***
الفكرة 36: أطعم حيوانًا:
اذهب بطعامك الزائد لحيوان وأطعمه، بدلاً من رميه، وستكسب الأجر وتشعر بلذة الحنان والعطاء.
في الحديث: «في كل كبد رطبة أجر».
***
الفكرة 37: وزَّع طعامك الزائد:
هناك لجان توزع الطعام الزائد على الفقراء، اتصل بهم وأعطهم الطعام الزائد.
في الحديث الشريف: أن رجلاً سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- أي الإسلام خير؟ قال: «تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على مَن عرفت ومَن لم تعرف».
***
الفكرة 38: تصدَّق بالملابس القديمة:
تصدَّق بأحسن ما لديك، وإذا لم تستطع فلا بأس بأن تتصدَّق بملابسك القديمة بدلاً من رميها، وفي المثل الكويتي: «أجْرَها ولا هَجْرَها».
***
الفكرة 39: الهدايا للأطفال:
الصغار يفرحون كثيرًا بالهدية مهما قلَّ ثمنها، اشتر هدايا لأبنائك أو أبناء أقربائك وستجد حبهم لك يزداد.
***
الفكرة 40: تصدق بالخفاء:
كم هي متعة جميلة عندما تتصدق ولا يعلم بصدقتك أحد، وكم هي متعة أن تساعد شخصًا دون معرفته، فهذا زين العابدين كان يتصدَّق كل ليلة على 200 منزل بالأرز والطعام، وعندما تُوفي انقطعت المعونة عن هؤلاء، ووجدوا على ظهره أثر حمل الطعام.
***
الفكرة 41: تصدَّق بالجهر:
الصدقة الجهرية والعطاء العلني دافع للناس لأن يتصدَّقوا، ولك أجر كل مّن عمل مثل عملك. في الحديث: «مَن سنَّ في الإسلام سُنَّةً حسنة فله أجرها وأجر مَن عمل بها بعده ...».
***
الفكرة 42: تصدق بالليل والنهار:
روُي أن أحد الصحابة تصدَّق بصدقة بالليل وصدقة بالنهار، وصدقة بالسر وصدقة بالعلانية، فنزل فيه قول الله تبارك وتعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً} [البقرة: 274]، جميل أن يكون الإنسان مِعطاءً، مُنوعًا لعطائه، مُحبًا للخير وصُنوفه.
***
الفكرة 43: لامس شعر يتيم:
إذا أردت أن يرق قلبك فلامس شعر يتيم وامسح عليه ولك بكل شعرة حسنة.
ستشعر بمشاعر التعاطف؛ فمهما بلغت مُشكلاتك فلن تكون بمثل هذا اليتيم الذي قاسى مصاعب الحياة.
قال -صلى الله عليه وسلم-: «مَن مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرَّتْ عليها يده حسنات ...».
***
الفكرة 44: أخبر والديك كم تحبهم:
رغم أنهم يعرفون حبك لهم إلا أن سماعهم كلمة (أحبك) من أعز الناس له وقع كبير على نفوسهم.
ربما تكون استجابتهم ضعيفة أو صامتة؛ لا بأس، استمر وسترى النتائج.
***
الفكرة 45: أحببتُ أنْ أسلم عليك:
اتصل بشخص تعرفه وأخبره بأنك اتصلت به لتطمئن عليه وتسلم عليه، وأخبره أنه مهم في حياتك.
***
الفكرة 46: كُلْ مع المساكين:
إذا أردت أن يرق قلبك وتتواضع، فكُل مع المساكين – وبخاصة في رمضان على الإفطار – أو ادع المساكين وأطعمهم وكُل معهم، وكم سترى السعادة من أعماق قلبك، وتواضعك سيزداد.
كان ابن عمر رضي الله عنهما لا يأكل إلا مع المساكين.
***
الفكرة 47: ابتسم:
ابتسامتك في وجه أخيك صدقة، وهو العطاء غير المكلف والذي له أثر كبير في سعادة الإنسان ونشر الحب بين الناس.
***
الفكرة 48: اكفل يتيمًا:
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين.
وأشار بإصبعيه يعني: السبابة والوسطى».
ألا تحب مرافقة النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا العمل العظيم؟!
***
الفكرة 49: أوصل شخصًا بسيارتك:
عندما تكون بسيارتك، ولديك القليل من الأعمال، خذ أحد معارفك أو أصدقائك وأوصله إلى حيث يريد، وكم ستشعر بسعادة وفرحة.
***
الفكرة 50: تبرَّع لمريض:
الكثير من المرضى يحتاجون للعلاج، لكنهم لا يملكون المال لذلك، اختر أحد المرضى وتبرَّع لعلاجه.
يتبع إن شاء الله...