يُحكىَ أن هُنَاكَ سُوقًا يُسمىَ سُوق بَيِع الأحواَل !!!
الحمد لله رب العالمين
يُحكىَ أن هُنَاكَ سُوقًا يُسمىَ :
سُوق بَيِع الأحواَل،،،
هذَا السُوق يَذهبُ إليِه كُل شَخصًا لاَ يُعجبُه حالهُ
لِيَبيع حاله وَ يأخُذ حَال شَخص آخَر،،،
فـَ ذهبَ النَاس إليِه لـِ يِبيِعُوا حَالَهُم ،،
وَإِذ بـِ المفَاجَأةَ ؟!!
فـَ كُل شَخص عِندمَا رأىَ حَالَ الآخَر حمدَ الله علىَ حَالهُ
وَعادَ بِحالِه مرةَ أُخرىَ ،،،!!
ارض بمَا قَسمهُ اللهُ لكَ تَكُن أغنىَ النَاس ....
جلست مرة مع أخ لي في الله ، وكان مهموماً حينها فسألته عن ما يشغل تفكيره ، فقال لي ابتلاء ، وأكمل قائلاً : ولو أن لي غيره ( أي هماً غيره ) لكان أهون عليّ ، وأخذ يُحدثني عن ابتلائه ، وفي أثناء حديثه ، إذا بي أقول في نفسي لو أن ابتلائك عندي لوضعته تحت قدمي ومررت عليه ولا أُبالي بإذن الله ، ولكن ابتلائي غيرك ، وأنا على يقينٍ بأني إن أخبرته عن ابتلائي لقال لي ما أهونه وقال هو سهلٌ هينٌ عندي ،.
فكرتي : بأن كل منا يحاول مستعيناً بالله وجاهداً أن يغير من واقعه وهمومه إلى الأفضل وأن يعلم بأن الآخرين يحملون من الهموم ما لا يستطيع حمله ، ولكن البعض منا قلوبهم كالجبال لا تهتز .
أسأل الله الرحيم أن يتوفانا على الإسلام ويدخلنا في مستقر رحمته .