خاتمة كتـــــاب لا تحـــــــــــزن
الخاتـمـة
أنا وأنت، هيَّا نقصد الغنيَّ الواحد الماجد، الأحد الصمدَ الحيَّ القيومَ، ذا الجلالِ والإكرامِ، لننَّطِرح على عتبةِ ربوبيتِه، ونلتجئ إلى بابِ وحدانيتِه، نسأله ونُلحُّ في السؤالِ، ونطلبُه وننتظرُ النَّوالَ، فهو المعافي الشافي الكافي وهو الخالق الرزاقُ المحيي المميتُ.
﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.
((اللهم إنا نسألُك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة)).
((اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيُّك محمدٌ -صلى الله عليه وسلم-، ونعوذُ بك من شرِّ ما استعاذك منه نبيُّك محمدٌ -صلى الله عليه وسلم-)).
((اللهم إنا نعوذُ بك من الهمِّ والحزِن، ونعوذُ بك من العَجْزِ والكَسَلِ، ونعوذُ بك من البخلِ والجُبْنِ، ونعوذُ بك من غلَبَةِ الدينِ وقهْرِ الرجالِ)).
سبحان ربك ربِّ العزةِ عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
بقلم فضيلة الشيخ الدكتور
عائض بن عبد الله القرني
غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين.
تشرَّف بتنسيق هذا الكتاب القيم
الأستاذ أحمد محمد لبن
مؤسس ومدير منتدى
(إنما المؤمنون إخوة)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.