منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 28

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 28 Empty
مُساهمةموضوع: كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 28   كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 28 Emptyالثلاثاء 17 يونيو 2014, 1:01 am

كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 28

كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 28 2Q==

حتى تكون أسعد الناس

• من فوائد القراءةِ فتقُ اللسانِ , وتنميةُ العقلِ , وصفاءُ الخاطرِ , وإزالةُ الهمِّ , والاستفادةُ من التجاربِ ، واكتسابُ الفضائِل .

• غذاءُ القلب في الإخلاصِ والتوبةِ والإنابةِ , والتوكلِ على اللهِ ,  والرغبةِ فيما عنده والرهبةِ من عذابهِ , وحبِه تعالى.

• الزم: (( يا ذا الجلال والإكرام )) وداومْ على: (( يا حيُّ يا قيومُ برحمتِك استغيثُ ))  لترى الفَرَج والفَرَحَ والسكينةَ .

• إذا آذاك أحد فتذكرِ القضاءَ ، وفَضِّلِ العَفْوَ ، وأجرِ الحلم ، وثواب الصبرِ ، وأنه ظالمٌ وأنت مظلومٌ , فأنت أسعدُ حظاً .

• القضاء نافذُ والأجلُ محتومٌ والرزقُ مقدَّر , فلماذا الحزنُ ؟ والمرضُ والفقرُ والمصيبةُ بأجرِها فلم الهمُّ ؟.

• في الدنيا جنَّةٌ من لم يدخلْها لم يدخلْ جنة الآخرةِ, وهي ذكرُه سبحانه وطاعتُه وحبُّه والأنسُ به والشوقُ إليه.

• رضي الله عنهم لأنهم أطاعوا أمره واجتُنبوا نهيه ورضوا عنه ؛ لأنه أعطاهم ما أمِلُوا ، وآمنهم مما خافُوا .

• كيف يخزنُ من عندَه ربٌّ يقدرُ ويغفرُ ويسترُ ويرزقُ ويرىُ ويسمعُ ، وبيدِهِ مقاليدُ الأمورِ.

• الرحمةُ واسعةٌ والبابُ مفتوحٌ ، والعفوُ ممنوحٌ ، وعطاؤُه يغدو ويروحُ ، والتوبةُ مقبولةٌ ، وحلمه كبيرٌ .

• لا تحزْن لأن القضاء مفروغٌ منه ، والمقدور واقعٌ ، والأقلام جفتْ ، والصحف طُوِيَتْ والأجرُ حاصلٌ ، والذنب مغفورٌ .

• أحسِن العمل وقصِّرِ الأمَلَ ، وانتظرِ الأجل ، وعش يومك ، وأقبلْ على شأنِك واعرفْ زمانَك واحفظْ لسانَك .

• لا أَفْيَدَ من كتابٍ ، ولا أَوْعَظَ من قبرٍ ، ولا أَسْأَمَ من معصيةٍ ، ولا أَشْرَفَ من زهدٍ ، ولا أغْنى من قناعةٍ .

• بقدر همتك وجدِّك ومثابرتِك يُكتبُ تاريخُك،  والمجدُ لا يُعطى جزافاً وإنما يؤخذ بجدارةٍ ويُنالُ بتضحيةٍ .

• هوّن الأمر يَهُنْ ، واجعلِ الهمَّ همَّ الآخرةِ فحسبُ ، وتهيأ للقاءِ اللهِ تعالى ، واتركِ الفضولَ من كل شيءٍ .

• فضولُ المباحاتِ من المزعجاتِ كفضولِ الكلامِ والطعامِ والمنامِ والخلطةِ والضحكِ , وهي سببُ الغمِّ .

• ﴿ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ﴾ فلا تذوبوا حسرةً ونَدماً, ولا تهلكوا بكاءً وأسفاً, ولا تنقطعوا عويلاً وتسخُّطاً.

• ﴿ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ يكفيكم اللهُ فيسددكم ويرعاكم ويدفع عنكم ويحميكم فلا تخافون.

• ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾ يدفع عنهم الأعداء , يعافيهم من البلاءِ , ويشافيهم من الداءِ , يحفظُهم في البأساءِ والضراءِ .

• ﴿لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ يرانا, يسمع كلامَنا, ينصرُنا على عدوِنا, ييسرُ لنا ما أهمَّنا, يكشفُ عنا ما أغمَّنا.

• ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾ أما جعلناه فسيحاً وسيعاً مبتهجاً مسروراً ساكناً مطمئناً فرِحاً معموراً ؟!

• ﴿ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾ فنحن نكفيك مكرهم, ونصدُّ عنْك كيدهم, ونردُّ عنك أذاهم فلا تضِقْ ذرْعاً.

• ﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا﴾ وأنتم الأعلون عقيدةٌ وشريعةٌ , والأعلون منهجاً وسيرةً , والأعلون سنداً ومبدأً, وأخلاقاً وسلوكاً.

• ﴿ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ يعفو عن المذنبِ , يقبلُ التوبة, يقيلُ العثرة, يمحو الزلة, يستر الخطيئة, يتوبُ على التائب.

• ﴿ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾ فإن فرجهٌ قريب, ولطفهُ عاجلٌ , وتيسيرهُ حاصلٌ , وكرمُه واسع, وفضله عامٌ .

• ﴿ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ يُشافي ويُعافي وَيُجتِبي ويختار, ويحفظُ ويتولى, ويسترُ ويغفرُ, ويحلمُ ويتكرمُ .

• ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً ﴾ يحفظ الغائب, يرد الغريبَ , يهدي الضالَ , يعافي المبتلى , يشفي المريضَ , يكشفُ الكربِ .

• ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا﴾ فوِّضوا الأمر إليه, وأعيدوا الشأن إليه, واشكوا الحال عليه, ارضوا بكفايته, اطمئنوا لرعايته .

• ﴿ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ﴾ فيفتح الأقفال, ويكشف الكُرَبَ الثقال, ويزيل الليالي الطوال, ويشرح البالَ , ويصلح الحالَ .

• ﴿ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً﴾ فيذهب غمّاً ويطرُد هَمّاً ويزيلُ حزناً ويسهل أمراً ويُقرِّبُ بعيداً.

• ﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ يكشفُ كرْباً ويغفرُ ذنباً ويعطي رِزْقاً ويشفي مريضاً ويعافي مبتلًى ، ويفكُّ مأسوراً ، ويجبرُ كسيراً .

• ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً﴾ مع الفقرِ غنى, وبعد المرضِ عافيةٌ , وبعد الحزنِ سرورٌ , وبعد الضيق سَعَةٌ , وبعد الحبسِ انطلاقٌ , وبعد الجوعِ شبعٌ .

• ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً﴾ سُيحلُّ القيدُ , وينقطعُ الحبلُ , ويُفتحُ البابُ , وينزل الغيث , ويصلُ الغائبُ , وتصلح الأحوالُ .

• ﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾ فسوف يبدل الحالْ , وتهدأُ النفسُ , وينشرحُ الصدرُ, ويسهل الأمرُ, وتحل العقدُ, وتنفرجُ الأزمةُ .

• ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ﴾ ليصلح حالُك, ويشرح بالُك, ويحفظ مالُك , ويرعى عيالُك , ويكرم مآلُك, ويُحقَّقَ آمالُك.

• ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ يكشف عنا الكروب, ويزيلُ عنا الخطوب, يغفرُ لنا الذنوب, يصلح لنا القلوب , يذهبْ عنا العيوبَ .

• ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً﴾ هديناك واجتبيناك, وحفظناك ومكناك, ونصرناك وأكرمناك, ومن كل بلاء حسنٍ أبليناك.

• ﴿ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ فلا ينالُك عدوٌّ , ولا يصل إليك طاغيةٌ , ولا يغلبك حاسدٌ , ولا يعلو عليك حاقدٌ , ولا يجتاحك جبارٌ .

• ﴿وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً﴾ خلقك ورزقك , علّمك وفهّمك , هداك وسددك, أرشدك وأدبك, نصرك وحفظك, تولاك ورعاك.

• ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾ أعطى الخَلْقَ والرزق , والسمع والبصر , والهداية والعافية , والماء والهواء , والغذاء والدواء , والمسكن والكساء .

• إذا سألت فاسألِ الله تجدِ العون والكفاية والرشد والسداد , واللطف والفرج , والنصر والتأييدَ .

• على الله توكلْنا وبدينِه آمنا ولرسولِه اتبعنا ولقولِه استمعنا وبدعوتِه اجتمعنا, فلا تحزْن إنَّ الله معنا.

• ولينصرنَّ اللهُ من ينصرُه , فيرفُع قدره ، ويعلي شأنه ، ويتولى أمره ، ويخذلُ عدوه ويكبتُ خصمه ويخزي من كاده.

• (( لا حول ولا قوة إلا بالله)) لا إرادة ولا قدرة ولا تأييدَ ولا نصرَ ولا فرجَ ولا عونَ ولا كفايةَ ولا طاقةَ إلا باللهِ العظيمِ .

• ﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ﴾ يطالع كتابَ الكونِ ، ويقرأ دفتر الجمالِ , ويتمتعُ بمشاهدِ الحُسْنِ ويسرحُ طرفه في مهرجانِ الحياةِ .

• ﴿ وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ ﴾ يتكلمُ بالبيانِ المشرقِ , ينطقُ بالحديثِ الجذابُ , يتحدثُ بالكلماتِ الآسراتِ , يترجم عما في قلبِهِ.

• ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ فيعظم علمُكم ويزيد فهمُكم ويبارك في رزقِكُمْ ، ويتحققُ نصرُكم ويكثرُ خيرُكم.

• ﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾ عامةً وخاصةً , في الدينِ والدنيا, في الأهلِ والمالِ , في المواهبِ والجوارحِ , في الروحِ .

• ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ﴾ أرفع شكايتي إليه , أعرضُ حالي عليه, أُحَسِّنُ ظني به , أتوكلُ عليه, أرضى بحكمِه, أطمئنُّ إلى كفايتِه.

• ﴿اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ﴾  يرزقهم إذا افتقروا , يغيثهم إذا قحطُوا , يغفرُ لهم إذا استغفروا, يشفيهم إذا مرضُوا, يعافيهم إذا ابتُلوا .

• ﴿لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ﴾ لم يغلقْ بابه , لم يسدلْ حجابه, لم تنْفَدْ خزائنُه , لم ينتهِ فضلُه, لم ينقطعْ حبلُه .

• ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ يكفيه ما أهمَّه وأغمَّه , يحميه ممن قصده , يمنعه ممن كاد له , يحفظُه ممّن مكر به.

• ﴿ فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ ﴾ فعنده الخزائُن ، ولديه الكنوزُ ، وبيده الخيرُ , وهو الجوادُ المنانُ الفتاحُ العليمُ .

• ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ يكشف كربه ويغفر ذنبه, ويذهب غيظه وينيرُ طريقه ويسددُ خطاه.

• ﴿ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾ كنتم أمواتاً فأحياكم , وضُلاَّلاً فهداكُم , وفقراءً فأغناكم , وجهلةً فعلَّمكم, ومستضعفين فنصركم.

• كم مرةٍ سألت فأعطاك , كم مرةٍ طلبت فحباك , كم مرةٍ عثرت فأقالك , كم مرةٍ أعسرت فيسر عليك, كم مرةٍ دعوته فأجابَك.

• الصلاةُ والسلامُ على المعصومِ تذهبُ الغمومُ ، وتزيلُ الهمومُ , وتشافي القلب المكلوم ، وتفتحُ العلوم ويحصل بها الفضلُ المقسومُ .

• ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ ارفعوا إلى الله أكفَّكم , قدموا إليه حوائجكم , اسألوه مرادكم , اطلبوه رزقكم, اشكوا عليه حالكم .

• ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ﴾ فيزيل كربه وبلواه ويُذْهِبُ ما أضناه , ويعطيه ما تمناه , ويحققُ مبتغاه.

• تصدق بعَرْضِك على فقراءِ الأخلاقِ , واجعلْهم في حلِّ إن شتموك أو سبوك أو آذوك فعند اللهِ العِوَضُ .

• إذا خاف رُبَّان السفينة نادى : يا اللهُ , إذا ضلَّ الحادي هتف : يا اللهُ , إذا اغتم السجين دعا : يا اللهُ , إذا ضاق المريضُ صاح :  يا اللهُ .

• ﴿ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴾  تصمدُ إليه الكائناتُ , تقصدُه المخلوقاتُ , تدعوه البرياتُ بشتى اللغاتِ ومختلف اللهجاتِ في سائر الحاجاتِ .

• ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا﴾ ينيرُ لهم الطريقِ , يبين لهم المَحَجَّة , يوضحُ لهم الهداية , يحميهم من الضلالةِ , يعلمُهم من الجهالةِ.

• رفقاًَ بالقواريرِ ولطفاً بالقلوبِ ، ورحمةً بالناسِ ، ورويداً بالمشاعرِ ، وإحساناً للغيرِ ، وتفضلاً على العالمِ .. أيها الناسُ .

• اكتمِ الغيظ , وتغافلْ عن الزلةِ , وتغاض عن الإساءةِ , واعفُ عن الغلطةِ , وادفنِ المعائب تكنْ أحبَّ الناسِ إلى الناسِ .

• بابٌ ومِفْتاحٌ , وغرفةٌ تدخلُها الرياحُ , وقلب مرتاحٌ , مع تقوى وصلاحٍ , وقد نلت النجاح .

• فضول العيشِ أشغالٌ , والزائدُ عن الحاجة أثقالُ , وعفافٌ في كفافٍ خَيْرٌ من بَذْخٍ وإسرافٍ .

• لا تحمل عقدة المؤامرةِ , ولا تفكْر في تربصِ الآخرينَّ , ولا تظن أن الناسَ مشغولون بك, فكلٌّ في فَلَكٍ يسبحون .

• ﴿ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ﴾ فيرد كيدهم ويبطل مكرهمِ ، ويخذلُ جندهم ، ويفلُّ حدَّهم, ويمحقُ قوتهم , ويُذْهِبُ بأسهم ويشتتُ شملهم .

• ﴿ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ ﴾ فشفى غليلهم , وأبرد عليلهم , وأطفأ لهب صدورِهم , وأراحَ ضمائرَهم , وطهرَ سرائرَهم.

• (( الكلمة الطيبة صدقةٌ )) لأنها تفتحُ النفسَ ، وتسعدُ القلب ، وتدملُ الجراح ، وتذهبُ الغيظ وتعلنُ السلام .

• (( تبسمك في وجهِ أخيك صدقةٌ ))  لأن الوجه عنوانُ الكتاب , وهو مرآةُ القلبِ ، ورائدُ الضميرِ وأولُ الفألَ .

• ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ بتركِ الانتقامِ ، ولطفِ الخطابِ ، ولينِ الجانبِ , والرفقِ في التعاملِ ونسيانِ الإساءةِ .

• ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى﴾  ولكن لتسعد وتفرحَ روحُك ، وتسكنَ نفسُك ، وتدخل به جنةَ الفلاحِ ، وفردوس السعادةِ .

• ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ بل يسرٌ وسهولةٌ ، ومراعاةٌ للمشقةِ ، وبعدٌ عن الكلفةِ ، وسلامةٌ من التعبِ والإرهاقِ .

• ﴿ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ﴾ فيسعدون بعد شقاءٍ ويرتاحون بعد عناءٍ ويأمنون بعد خوفٍ ، ويسرون بعد حُزْنٍ .

• ﴿ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴾ فأرى النور أمامي ، وأحسّ الهدى بقلبي ، وأمسك الحبل بيدي ، وأنال النجاح في حياتي ، والفوز بعد مماتي .

• ﴿ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ﴾ فتعبد ربك بحبٍ وتطيعه بودٍّ وتجاهد فيه بصدقٍ ؛ فيصبح العذابُ فيه عذاباً ، والعلقمُ في سبيلهِ شهْداً.

• ﴿ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ فلا تكليف فوق الطاقةِ ، وإنما على حَسَبِ الجهدِ وعلى قدرِ الموهبةِ وعلى مقدارِ القوةِ .

• ﴿ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا﴾ فأنا نهِمُ أحياناً ، ونغفلُ أوقاتاً ، ويصُيبنا الشرودُ ويعترينا الذهولُ فعفوك يا ربُّ .

• ﴿ أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ فلسنا معصومين ولا من الذنب بسالمين ، ولكنَّا في فضلِك طامعون وفي رحمتك راغبون .

• ﴿ رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً ﴾ فنحن عبادٌ ضعفاءٌ وبشر مساكينُ ، أنت الذي علمتنا كيف ندعوكَ فأجبْنا كما دعوتنا .

• ﴿ رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ﴾ فنعجَزَ وتكلَّ قلوبُنا وتملَّ نفوسنا ، بل يسرْ علينا وقد فعلتَ ، وسهلْ علينا وقد أوجبتَ .

• ﴿ وَاعْفُ عَنَّا ﴾ فنحن أهل الخطأ والحيفِ ومنا تبدرُ الإساءةُ ، وفينا نَقْصٌ وتقصيرٌ ، وأنت جوادٌ كريمٌ رحمانٌ رحيمٌ .

• ﴿ وَاغْفِرْ لَنَا ﴾ فلا يغفرُ الذنوب إلا أنت ، ولا يسترُ العيوبَ إلا أنت ، ولا يحلمُ عن المقصر إلا أنت ، ولا يتفضلُ على المسيءِ إلا أنتَ .

• ﴿ وَارْحَمْنَا ﴾ فبرحمتك نسعدُ, وبرحمتِك تعيشُ آمالنا , وبرحمتك تُقْبَلُ أعمالُنا , وبرحمتك تصلح أحوالُنا.

• (( بعثت بالحنيفة السمحة )) فلاعَنَتَ فيها ولا تنطّعَ ولا تكلّفَ ولا مشقةَ ولا غلوَّ , بل فطرةٌ وسنةٌ ويسرٌ واقتصادٌ .

• (( إياكم والغلو )) بل الزموا السنة, اتباعٌ لا ابتداعٌ , وسهولةٌ لا مشادةٌ , وتوسطٌ لا تطرفٌ , واقتفاءٌ بلا زيادةٍ .

• (( أمتي أمة مرحومة )) تولاها ربها, فرسولُها سيدُ الرسل ودينُها أحسنُ الأديانِ ،  وهي أفضل الأممِ وشريعتُها أجملُ الشرائعِ .

• (( ذاق طعم الإيمانِ من رضى باللهِ رباً ، وبالإسلامِ ديناً وبمحمدٍ رسولاً )) وهذه الثلاثة أركان الرضا وأصول الفلاحِ .

• إياك والتسخط فإنه باب الحزنِ والهمِّ والغمِّ وشتاتُ القلبِ وكسفُ البالِ وسوءُ الحالِ وضياعُ العمرِ .

• الرضا يكسب في القلب السكينة والدَّعَةَ ، والراحة والأمنَ ، والطمأنينة وطيبَ العيشِ والسرورَ والفَرَحَ .

• الرضا يجعل القلبُ سليماً من الغشِ والدغلِ ، والغلِ والتسخطِ ، والاعتراضِ والتذمرِ ، والمللِ والضجرِ والتبرمِ .

• من رضي عن الله ملأ قلبه نوراً وإيماناً ، ويقيناً وحباً وقناعةً ورضىً وغنىً وأمناً ، وإنابةً وإخباتاً .

• أيها الفقير: صبرٌ جميل , فقد سلمتَ من تبعاتِ المالِ , وخدمةِ الثروةِ , وعناءِ الجَمْعِ ، ومشقةِ وحراسةِ المالِ وخدمتِه ، وطولِ الحسابِ عند اللهِ .

• يا من فقدَ بصرهَ : أبشرْ بالجنة ثمناً لبصرِك ، واعلمْ أنك عُرِّضْتَ نوراً في قلبِك ، وسلمت من رؤيةِ المنكراتِ , ومشاهدةِ المزعجاتِ والملهياتِ .

• يا أيها المريض: طهورٌ إن شاء اللهُ فقد هُذّبْتَ من الخطايا , ونُقِّيت من الذنوبِ , وصُقِل قلبكُ وانكسرتْ نفسُك , وذهب كِبْرُك وعَجْبَك .

• لماذا تفكر في المفقودِ ولا تشكرُ على الموجودِ , وتنسى النعمة الحاضرة , وتتحسرُ على النعمةِ الغائبةِ , وتحسدُ الناس وتغفلُ عما لديك .

• (( كن في الدنيا كأنك غريب))  قطعةُ خبزٍ , وجرعةُ ماء , وكساءٍ , وأيامٌ قليلةٌ , وليالٍ معدودةٌ , ثم ينتهي العالم , فإذا قبرُ أغنى الأغنياءِ وأفقرِ الفقراءِ سواء .

• يدفن الملكُ بجانبِ الخادمِ , والرئيسُ بجوارِ الحارسِ , والشاعرُ المشهورُ مع الفقيرِ الخاملِ , والغنيُ مع المسكينِ والفقيرُ والكسيرُ , ولكنْ داخل القبرِ أعمالٌ مختلفةٌ ودرجاتٌ متباينةٌ .

• إذا زارك يومٌ جديدٌ فقلْ له مرحباً بضيفٍ كريم , ثم أحسِنْ ضيافتَه بفريضةٍ تؤدَّى , وواجبٍ يُعْمَلُ وتوبةٍ تجدَّدُ, ولا تكدْرهُ بالآثامِ والهمومِ فإنه لن يعود.

• إذا تذكرت الماضي فاذكر تاريخك المشرق لتفرح , وإذا ذكرت يومك فاذكرْ إنجازك تسعدْ , وإذا ذكرت الغد فاذكرْ أحلامك الجميلةَ لتتفاءلَ .

• طولُ العمرِ ثروةٌ من التجاربِ , وجامعةٌ من المعارفِ , ومستودعٌ من المعلوماتِ , وكلما مرّ بك يومٌ تلقيت درساً في فنِّ الحياة , إن طول العمرِ بركةٌ لقومٍ يعقلون.

• لابد من شيء من الخوفِ يذكرك الأمنَ , ويحثك على الدعاءِ , ويردعُك عن المخالفِة , ويحذّرك من خطرِ أعظم .

• ولابد من شيء من المرضِ يذكرك العافيةَ , ويجتثُّ شجرة الكِبْرَ ودرجة العُجْبِ ليستيقظ قلبُك من رقدِة الغافلين .

• الحياةُ قصيرةٌ فلا تقصِّرْها أكثر بالنكدِ , والصديقُ قليلٌ فلا تخسرْه باللومِ , والأعداءُ كثير فلا تزدْ عددهم بسوءِ الخُلُقِ .

• كن كالنملةِ في المثابرةِ , فإنها تصعدُ الشجرةَ مائةٍ مرةٍ وتسقطُ ، ثم تعودُ صاعدةً حتى تصل , ولا تكلُّ ولا تملُّ .

• وكن كالنحلةِ فإنها تأكلُ طيباً ، وتضعُ طيباً ، وإذا وقعتْ على عودٍ لم تكسِرْه ، وعلى زهرةٍ لا تخدشُها.

• لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلبٌ , فكيف تدخل السكينُة قلباً فيه كلابُ الشهواتِ والشبهاتِ .

• احذر مجالس الخصومات ففيها يباعُ الدينُ بثمنٍ بَخْسٍ , ويحرّجُ على المروءةِ , ويداسُ فيها العِرْضُ بأقدامِ الأنذالِ .



كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 28 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 28
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 01
» كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 17
» كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 02
» كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 18
» كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 03

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـثـقــافـــــــــة والإعـــــــــلام :: كتـــاب "لا تحــــــزن"-
انتقل الى: