السيرة الذاتية للسيد/ حسن نصر الله
أمين عام حزب الله اللبناني
البيانات الشخصية والحالة الاجتماعية:
• تاريخ الميلاد:
31 أغسطس 1960، في حي الكرنتينا الفقير بالضواحي الشرقية لبيروت، وتعود أصول أسرته إلى بلدة البازورية في جنوب لبنان.
• الأخ الأكبر من بين (ثلاثة أشقاء، وخمس شقيقات).
• الحالة الاجتماعية:
متزوج وله خمسة أبناء (الشهيد محمد هادى، محمد جواد، زينب، محمد علي، محمد مهدي).
التأهيل العلمي:
• أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة الكفاح الخاصة ببيروت
• بدأ دراسته المتوسطة والثانوية التربوية بمنطقة سن الفيل في بيروت، ومع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، عام 1975، نزح مع أسرته من بيروت إلى بلدته الأصلية البازورية في جنوب لبنان، حيث أكمل فيها تعليمه الثانوي.
• في عام 1977، غادر لبنان إلى العراق، حيث درس ما يُعرف بالمقدمات (النحو والصرف، والبلاغة، والفقه، والمنطق، والتفسير، وعلم الحديث النبوي)، في الحوزة العلمية في النجف الأشرف في العراق.
• في عام 1978، غادر مدينة النجف الأشرف بالعراق هرباً من مطاردة نظام صدام حسين للطلبة الشيعة اللبنانيين الذين يدرسون في العراق، حيث عاد إلى لبنان وأقام بمنطقة بعلبك للدراسة والتدريس في إحدى المدارس الدينية، برفقة صديقه "عباس موسوى" الأمين العام السابق لحزب الله.
• عاد إلى الدراسة فى مدينة قُم المقدسة بإيران، خلال الفترة من 1989 – 1990، وقد اضطر لقطع دراسته والعودة إلى لبنان في عام 1990، نظراً لحاجة حزب الله إليه.
المسير الوظيفي:
• انضم إلى صفوف حركة أمل الشيعية، التي كان يتزعمها "الإمام موسى الصدر"، (اختفى في ليبيا عام 1978).
• عُين مسؤولاً عن حركه أمل في منطقة البقاع، عام 1982، قبل أن ينفصل عنها بسبب عدم اتخاذ قياداتها موقف حاسم خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، حيث أعلن تأسيس حزب الله.
• عُين مسؤولاً عن الحزب بمنطقة سهل البقاع، عام 1985، ثم مسؤولاً عنه في منطقة بيروت.
• انتُخب أميناً عاماً لحزب الله، عام 1992، وذلك عقب مقتل الأمين العام السابق للحزب السيد "عباس موسوى"، فى 16 فبراير 1992، نتيجة إطلاق طائرة إسرائيلية صاروخ على عربته.
معلومات إضافية:
• تأثر بالإمام موسى الصدر، وكان يعده مثله الأعلى، فانضم إلى حركة أمل التي أسسها الصدر.
• تسببت الثورة الإسلامية في إيران، عام 1979، في انقسام حركة أمل إلى معسكرين، الأول رأى أن المرجعية الشيعية للحركة يجب أن تكون من داخل لبنان، بينما دعا التيار الثاني إلى اتخاذ الخميني مرجعاً شيعياً أعلى للشيعة في العالم كله، بما في ذلك لبنان.
وقد ثبت هذا الانقسام بانشقاق حزب الله عن حركة أمل، عام 1982، مع الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، حيث اعترض "عباس موسوى" ومعه "حسن نصر الله"، على تحالف أحد قادة حركة أمل وهو "نبيه برى" مع "بشير الجميل" المؤيد للصلح مع إسرائيل، حيث رأى "نصر الله" التمسك بخيار المقاومة العسكرية واستعادة ثقافة الاستشهاد.
• كان لنصر الله دور بارز في تعبئة المقاتلين ضد إسرائيل خلال سنوات المواجهة اللبنانية ـ الإسرائيلية قبل أن يسافر إلى مدينه (قُم)، أواخر الثمانينيات، وقد أسهمت الفترة التي قضاها "نصر الله" في إيران في توطيد علاقته مع القادة الإيرانيين، فتولدت لديه قناعة مازال يؤمن بها حتى الآن، بأنه لا غنى عن الدعم الإيراني والسوري لحزب الله، حتى يواصل الحزب مقاومته للإسرائيليين.
• تولى "نصر الله" مسؤولية قيادة حزب الله، عام 1992، أثر مقتل السيد "عباس موسوى"، حيث اختير بإجماع مجلس شورى الحزب أميناً عاماً لحزب الله، على الرغم من كونه أصغر أعضاء مجلس الشورى سناً.
• حقق "نصر الله" العديد من الانجازات لحزبه، حيث لم يعد مجرد حركة مقاومة لبنانية مسلحة فقط، لكنه أيضاً أسس العديد من الهيئات الاجتماعية، ومنها مؤسسات لرعاية أسر وأبناء الشهداء، فضلاً عن الجهاز الإعلامي الذي امتاز "نصر الله" بحُسن استخدامه، ومن مؤسساته قناة المنار الفضائية التابعة للحزب.
• صاغ "نصر الله" نظرية توازن الرعب، حيث رد على عملية عناقيد الغضب، عام 1996، بقصف متواصل وعنيف لمستوطنات إسرائيل الشمالية بصواريخ الكاتيوشا، وهو ما منع الإسرائيليين من ارتكاب مجازر أخرى ضد اللبنانيين منذ ذلك الحين، إلا أن الانتصار الأبرز لنصر الله كان إخراج الإسرائيليين من جنوب لبنان، باستثناء مزارع شبعا.
• وصلت شعبيته إلى قمتها عندما استُشهد ابنه "هادى" (عشرون عاماً) في نهاية عام 1997، أثناء عملية لمقاتلي حزب الله ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورفض عروضًا من جانب إسرائيل باستعادة جثة ولده فور مقتله، حيث أعلن أن استعادة جثة ابنه سيكون في الإطار العادي لتبادل الجثث بين حزب الله وجيش الدفاع الإسرائيلي، ودون تمييز بينه وبين باقي شهداء حزب الله.
• يمتاز "نصر الله"، الذي يتصدر قائمة اغتيالات الموساد حالياً، بشخصيته الكارازمية، حيث يتمتع بحضور قوي تدعمه موهبة طبيعية في الخطابة، وكثيراً ما يستخدم موهبته في التقليل من شأن إسرائيل، من خلال السخرية من قادتها، ويرجع هذا إلى قناعته بأن إسرائيل قوية في العقلية العربية فقط، وحال إسقاط ذلك سوف يتضح أنها أوهن من بيت العنكبوت.
• رغم الحراسة الأمنية المشددة التي تحيط به دائماً، فإنه حريص دائماً على الاحتكاك المباشر مع الجماهير.
• يحظى بثقة مطلقة وطاعة عمياء من جانب مقاتلي حزب الله.
• حرص بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، عام 2000، على دعوة الأطراف اللبنانية كافة إلى الوحدة الوطنية، لمواجهة تحديات المستقبل، إلى جانب التأكيد على أن التحرير جاء نتيجة لتضحيات قوى الشعب والمقاومة اللبنانية كافة.
• سياسي صلب ومحنك.
• يتقن فن الخطابة وأساليب التأثير النفسي في مشاعر الجماهير.
• على علاقة طيبة مع كل من رئيس مجلس النواب "نبيه برى"، ورئيس الجمهورية.