ما هي حدود عورة المرأة للمرأة المسلمة والفاجرة والكافرة؟
الإجابة:
عورة المرأة مع المرأة لا تختلف باختلاف الدين، وعورتها مع المرأة المسلمة كعورتها مع المرأة الكافرة، وعورتها مع المرأة العفيفة كعورتها مع المرأة الفاجرة، إلا إذا كان هناك سبب آخر يقتضي وجوب التحفظ أكثر.
لكن يجب أن نعلم أن العورة ليست هي مقياس اللباس، فإن اللباس يجب أن يكون ساترًا وإن كانت العورة -أعني عورة المرأة- بالنسبة للمرأة ما بين السُّرة والركبة.
لكن اللباس شيء والعورة شيء آخر، ولو فرض أن امرأة كانت لابسةً لباس حشمة وظهر صدرها أو ثديها لعارضٍ أمام امرأةٍ أخرى وهي قد لبست هذا اللباس الساتر الشامل، فإن هذا لا بأس به.
أما أن تتخذ لباسًا قصيراً من السُّرة إلى الركبة بحجة أن عورة المرأة للمرأة من السُّرة إلى الركبة فإن هذا لا يجوز، ولا يظن أن أحدًا يقول به.