الترمذي
هو محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، الحافظ، العلم، الإمام، البارع، مصنف الجامع، أحد الكتب الستة, وكتاب " العلل "، وغير ذلك، (ت:279). قال ابن حبان: كان أبو عيسى ممن جمع، وصنف، وحفظ، وذاكر.وقال المزي: أحد الأئمة الحفاظ المبرزين، ومن نفع الله به المسلمين. وقال الخليلي: الحافظ متفق عليه... وهو مشهور بالأمانة والإمامة والعلم. وقال الذهبي: يترخص في قبول الأحاديث، ولا يُشدد، ونفَسه في التضعيف رخو. وقال أيضاً: فلا يُغتَر بتحسين الترمذي. فعند المحاقَقَةِ غالبُها ضعاف. وقال ابنُ دِحْيَة: «وكم حَسَّن الترمذي في كتابه من أحاديث موضوعة وأسانيد واهية!».
ابن أبي خيثمة
هو أحمد بن زهير بن حرب، أبو بكر بن أبي خيثمة، الحافظ الكبير ابن الحافظ, (ت:279) . قال الخطيب: كان ثقة، عالماً، متقناً، حافظاً، بصيراً بأيام الناس، وأئمة الأدب، أخذ علم الحديث عن أبيه ويحيى بن معين فأكثر عنه، وعن أحمد بن حنبل وغيرهم. وقال الدارقطني: ثقة مأمون.
أبو زرعة الدمشقي
هو عبدالرحمن بن عمرو بن عبدالله، أبو زرعة الدمشقي، الشيخ الإمام، محدث الشام، جمع وصنف، وذاكر الحفاظ، وتميز وتقدم على أقرانه؛ لمعرفته وعلو سنده، (ت:281). قال عبدالرحمن بن أبي حاتم: كان أبو زرعة الدمشقي رفيق أبي، وكتبت عنه أنا وأبي، وكان ثقة صدوقاً. وقال الخليلي:كان من الحفاظ الأثبات. وقال المزي: شيخ الشام في وقته.
إسماعيل القاضي المالكي
هو إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل, أبو إسحاق المالكي، الإمام, الحافظ, قاضي بغداد, أخذ صناعة الحديث عن علي بن المديني , وفاق أهل عصره في الفقه، (ت:282). قال الخطيب: كان إسماعيل فاضلا عالما. متفننا فقيها، صنف المسند، وكتبا عديدة من علوم القرآن، وجمع حديث مالك، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني. وقال عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي: كان ثقة صدوقا.
إبراهيم الحربي
هو إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم، أبو إسحاق الحربي، الشيخ الإمام، الحافظ، وأجلّ أصحاب أحمد، (ت:285). قال الدارقطني: كان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه وقال: إمام بارع في كل علم، صدوقوقال الخطيب: كان إماما في العلم رأسا في الزهد، عارفا بالفقة، بصيرا بالأحكام، حافظا للحديث، مميزا لعلله.
ابن الجنيد
هو علي بن الحسين بن الجنيد الرازي، أبو الحسن، ويعرف في بلده بالمالكي لكونه جمع حديث مالك، الحافظ الكبير، (ت:291). قال الخليلي: هو حافظ علم مالك. وقال الذهبي: كان بصيرا بالرجال والعلل وكان يحفظ أيضا أحاديث الزهري... وكان من أئمة هذا الشأن.
البزار
هو أحمد بن عمرو بن عبدالخالق، أبو بكر البزار، الشيخ، الإمام، الحافظ الكبير، (ت:292). قال أبو سعيد بن يونس: حافظ للحديث. وقد ذكره أبو الحسن الدارقطني، فقال: ثقة، يخطئ ويتكل على حفظه. وقال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإسناد والمتن. وقال الذهبي: صاحب المسند الكبير المعلل، الذي تكلم على أسانيده. وقال ابن حجر: صاحب المسند الكبير صدوق مشهور.
موسى بن هارون
هو موسى بن هارون، أبو عمران البزاز، الإمام, الحافظ الكبير, الحجة الناقد، محدث العراق، (ت:294). قال أبو بكر الخطيب: كان موسى ثقة حافظا. وقال الصبغي: ما رأينا في حفاظ الحديث أهيب ولا أورع من موسى بن هارون. وعن محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: أبو عمران موسى بن هارون بن عبدالله البزاز...كان أحد المشهورين بالحفظ والثقة ومعرفة الرجال.
صالح بن محمد جزرة
هو صالح بن محمد بن عمرو، الملقب بـ (جزرة)، الإمام الحافظ الكبير الحجة، محدث المشرق،(ت:293). قال الدارقطني: كان ثقة حافظا غازيا. وقال الحافظ أبو سعد الإدريسي: صالح بن محمد، ما أعلم في عصره بالعراق وخراسان في الحفظ مثله. ورأيت أبا أحمد بن عدي يضخم أمره ويعظمه. وقال الخطيب: كان حافظا عارفا من أئمة الحديث وممن يرجع إليه في علم الآثار ومعرفة نقلة الأخبار.
محمد بن نصر المروزي
هو محمد بن نصر بن الحجاج، أبو عبدالله المروزي، الإمام، الحافظ، الفقيه، (ت:294). قال الحاكم: هو الفقيه العابد العالم إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة. وقال ابن حبان: كان أحد الأئمة في الدنيا ممن جمع وصنف وكان من أعلم أهل زمانه بالاختلاف وأكثرهم صيانة في العلم. وقال الذهبي: أحد الأعلام، كان رأسا في الفقه، رأسا في الحديث، رأسا في العبادة.
محمد بن عثمان بن أبي شيبة
هو محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أبو جعفر العبسي الكوفي، الإمام الحافظ المسند، (ت:297). قال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا فأذكره. وقال الذهبي: كان عالما بصيرا بالحديث والرجال له تآليف مفيدة، وقال: كان محدثا فهما واسع الرواية، صاحب غرائب. وقال ابن حجر: هو على ما قال ابن عبدان لا بأس به.
النسائي
هو أحمد بن شعيب بن علي، أبو عبدالرحمن النسائي، صاحب السنن أحد الكتب الستة، الإمام الحافظ الثبت، ناقد الحديث، (ت:303) . قال الدارقطني: كان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعلمهم بالحديث والرجال.وقال سعد بن علي الزنجاني: إن لأبي عبدالرحمن شرطا في الرجال أشد من شرط البخاري ومسلم. وقال الذهبي: كان من بحور العلم، مع الفهم، والإتقان، والبصر، ونقد الرجال،... ولم يبق له نظير في هذا الشأن. وقال: لا يوثق أحداً إلا بعد الجهد. وقال أيضا: حسبك بالنسائي وتعنته في النقد.
الساجي
هو زكريا بن يحيى بن عبدالرحمن، أبو يحيى، الإمام الثبت الحافظ، محدث البصرة،وشيخها، ومفتيها، (ت:307) قال الذهبي: وللساجي كتاب جليل في علل الحديث يدل على تبحره في هذا الفن. وذكره ابن أبي حاتم فقال: كان ثقة، يعرف الحديث والفقه، وله مؤلفات حسان في الرجال واختلاف العلماء وأحكام القرآن.
ابن جرير الطبري
هو محمد بن جرير بن يزيد، أبو جعفر الطبري، الإمام العلم المجتهد، (ت:310). قال ابن خزيمة: ما أعلم على الأرض أعلم من محمد بن جرير. وقال الخطيب: كان أحد الأئمة يُحكم بقوله ويُرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله، جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، فكان حافظا لكتاب الله بصيرا بالمعاني فقيها في أحكام القرآن عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها ناسخها ومنسوخها، عارفا بأقوال الصحابة والتابعين بصيرا بأيام الناس وأخبارهم له تاريخ الإسلام والتفسير الذي لم يصنف مثله.
ابن خزيمة
هو محمد بن إسحاق بن خزيمة، أبو بكر. الحافظ الحجة الفقيه، إمام الأئمة، الشافعي، (ت:311). قال الدارقطني: كان ابن خزيمة إماما ثبتا، معدوم النظير. وقال الذهبي: كان هذا الإمام جهبذا بصيرا بالرجال. وقال ابن كثير: كان بحرا من بحور العلم، طاف البلاد، ورحل إلى الآفاق في الحديث وطلب العلم؛ فكتب الكثير وصنف وجمع، وكتابه الصحيح من أنفع الكتب وأجلها، وهو من المجتهدين في دين الإسلام.
أبو بكر الخلال
هو أحمد بن محمد بن هارون،، أبو بكر الخلال. الإمام، العلامة، الحافظ، الفقيه، شيخ الحنابلة وعالمهم، (ت:311) قال الخطيب: جمع الخلال علوم أحمد وتطلبها، وسافر لأجلها، وكتبها، وصنفها كتبا، لم يكن فيمن ينتحل مذهب أحمد أحد أجمع لذلك منه. وقال أبو بكر بن شهريار: كلنا تبع لأبي بكر الخلال، لم يسبقه إلى جمع علم الإمام أحمد أحد. وقال الذهبي: الفقيه، العلامة، المحدِّث، الرحَّال، واسع العلم، شديد الاعتناء بالآثار.
الحسن بن نصر الطوسي
هو الحسن بن علي بن نصر، أبو علي الطوسي، صاحب المستخرج على الترمذي. الإمام الحافظ المجوّد، (ت:312) وقيل: (308) قال الخليلي: له تصانيف تدل على معرفته بهذا الشأن. وسئل عنه ابن أبي حاتم، فقال: ثقة معتمد عليه.
أبو بكر بن أبي داود
هو عبدالله بن سليمان بن الأشعث السجستاني، أبو بكر بن أبي داود، الإمام العلامة الحافظ الثقة، شيخ بغداد، (ت:316). قال الدارقطني: ثقة، كثير الخطأ في الكلام على الحديث. قال أبو محمد الخلال: كان أبو بكر أحفظ من أبيه أبي داود. وقال أبو داود: ابني عبدالله كذاب. قال الذهبي: لعل قول أبيه فيه - إن صح - أراد الكذب في لهجته، لا في الحديث، فإنه حجة فيما ينقله، أو كان يكذب ويوري في كلامه، ومن زعم أنه لا يكذب أبدا، فهو أرعن، نسأل الله السلامة من عثرة الشباب، ثم إنه شاخ وارعوى، ولزم الصدق والتقى.
أبو عوانة
هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، أبو عوانة الإسفراييني، صاحب المستخرج على صحيح مسلم، الإمام الحافظ الكبير الجوال، (ت:316). قال أبو عبدالله الحاكم: أبو عوانة من علماء الحديث وأثباتهم. وقال الذهبي: برع في هذا الشأن، وبذ الأقران. وقال ياقوت: هو أحد حفاظ الدنيا.
أبو الفضل الشهيد
هو محمد بن أحمد بن محمد، أبو الفضل الشهيد، الإمام الحافظ، الناقد المجود، قتلته القرامطة وأخاه أحمد سنة (317) وهو متعلق بيديه جميعا بحلقتي الباب حتى سقط رأسه على عتبة الكعبة. قال ابن كثير: كان من الثقات الأثبات الحفاظ المتقنين. قال الذهبي: إمام كبير، عارف بعلل الحديث.
ابن المنذر
هو محمد بن إبراهيم بن المنذر، أبو بكر، الفقيه، الإمام الحافظ العلامة، (ت:318). قال النووي: هو في نهاية من التمكن من معرفة الحديث وقال الذهبي: هذا الإمام .. من حملة الحجة، جار في مضمار ابن جرير، وابن سريج، وتلك الحلبة رحمهم الله.
ابن صاعد
هو يحيى بن محمد بن صاعد، أبو محمد الهاشمي، الإمام الحافظ المجود، محدث العراق، البغدادي، رحال جوال، عالم بالعلل والرجال، (ت:318). قال الخليلي: أبو محمد بن صاعد، ثقة إمام يفوق في الحفظ أهل زمانه. وقال الدارقطني: ثقة ثبت حافظ. وقال الذهبي: له كلام متين في الرجال والعلل يدل على تبحره.
الطحاوي
هو أحمد بن محمد بن سلامة، أبو جعفر الطحاوي الحنفي، الإمام، الحافظ، الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهها، (ت:321). قال ابن يونس: كان ثقة، ثبتا، فقيها، عاقلا، لم يخلف مثله. وقال ابن كثير: هو أحد الثقات الأثبات، والحفاظ الجهابذة. قال ابن تيمية: الطحاوي ليست عادته نقد الحديث كنقد أهل العلم. ولهذا روى في "شرح معاني الآثار" الأحاديث المختلفة. وإنما يرجّح ما يرجحه منها - في الغالب - من جهة القياس الذي رآه حجة، ويكون أكثرها مجروحاً من جهة الإسناد لا يثبت، ولا يتعرض لذلك، فإنه لم تكن معرفته بالإسناد، كمعرفة أهل العلم به، وإن كان كثير الحديث فقيهاً عالماً.
العقيلي
هو محمد بن عمرو بن موسى، أبو جعفر العقيلي، الإمام الحافظ الناقد، (ت:322) . قال مسلمة بن القاسم: كان العقيلي جليل القدر، عظيم الخطر، ما رأيت مثله . وقال ابن القطان الفاسي: أبو جعفر العقيلي ثقة، جليل القدر، عالم بالحديث، مقدم في الحفظ. وصفه ابن حجر بالتعنت في بعض الرواة. وقال السيوطي: عالم بالحديث ثقة.
أبو حامد ابن الشرقي
هو أحمد بن محمد بن الحسن، أبو حامد ابن الشرقي، تلميذ مسلم، الإمام العلامة، الثقة، حافظ خراسان، (ت:325). قال ابن خزيمة: حياة أبي حامد تحجز بين الناس وبين الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.وقال الدارقطني: ثقة مأمون إمام. وقال الخطيب: أبو حامد ثبت حافظ متقن.
ابن أبي حاتم
هو عبدالرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر، أبو محمد الرازي، الإمام ابن الإمام، الحافظ ابن الحافظ, الناقد, (ت:327) . قال أبو يعلى الخليلي: أخذ أبو محمد علم أبيه، وأبي زرعة، وكان بحرا في العلوم ومعرفة الرجال. وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة جليل القدر عظيم الذكر إماما من أئمة خراسان. وقال الذهبي: الإمام الحافظ الناقد... كتابه في الجرح والتعديل يقضى له بالرتبة المتقنة في الحفظ. وقال أيضا: الحافظ الثبت ابن الحافظ الثبت.
أبو بكر بن إسحاق الصبغي
هو أحمد بن إسحاق بن أيوب، أبو بكر النيسابوري، الشافعي المعروف بالصبغي (بكسر الصاد المهملة، وسكون الباء)، الإمام العلامة المفتي المحدث، (ت:342). قال الحاكم: بقي الإمام أبو بكر يفتي بنيسابور نيفا وخمسين سنة ولم يؤخذ عليه في فتاويه مسألة وهم فيها. وقال السمعاني: أحد العلماء المشهورين بالفضل والعلم الواسع من أهل نيسابور. وقال الذهبي: جمع وصنف، وبرع في الفقه، وتميز في علم الحديث.
أبو علي الحسين بن علي الحافظ
هو الحسين بن علي بن يزيد، أبو علي النيسابوري, الإمام العلامة الثبت، الحافظ، أحد النقاد، (ت:349). قال الحاكم: هو واحد عصره في الحفظ، والإتقان، والورع، والمذاكرة، والتصنيف. وقال ابن منده: ما رأيت في اختلاف الحديث والإتقان أحفظ من أبي علي. وقال أيضا: ما رأيت أحفظ منه. وقال الدارقطني عن أبي علي النيسابوري: إمام.
ابن السكن
هو سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن، أبو علي البغدادي، نزيل مصر، الإمام الحافظ الحجة، (ت:353). قال الذهبي: الإمام، الحافظ، المجود الكبير, جمع وصنف، وجرح وعدل، وصحح وعلل. وصفه الألباني بالتساهل في التصحيح
ابن حبان
هو محمد بن حبان بن أحمد، أبو حاتم البستي، صاحب الكتب المشهورة، الإمام العلامة، الحافظ المجود، شيخ خراسان، (ت:354). قال الحاكم: كان ابن حبان من أوعية العلم في الفقه، واللغة، والحديث، والوعظ، ومن عقلاء الرجال. وقال الخطيب: كان ثقة نبيلا فهما. وقال ابن عساكر: أحد الأئمة الرحالين والمصنفين المحسنين. قال ابن حجر: وهو معروف بالتساهل في باب النقد. وقال الألباني: ومذهب ابن حبان وتساهله في توثيق المجهولين أشهر من أن يناقش.
الطبراني
هو سليمان بن أحمد بن أيوب، أبو القاسم الطبراني، الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدث الإسلام، (ت:360). قال الذهبي: الإمام العلامة الحجة بقية الحفاظ، مسند الدنيا. وقال: الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدث الإسلام، وقال ابن عساكر: أحد الحفاظ المكثرين والرحالين.
أبو بكر ابن السني
هو أحمد بن محمد بن إسحاق، أبو بكر الهاشمي، المشهور بابن السني، الإمام الحافظ الثقة الرحال، (ت:364). قال الذهبي: كان دينا خيرا صدوقا. وقال ابن عساكر: حافظ مذكور ومصنف مشهور.
ابن عدي
هو عبدالله بن عدي بن عبدالله، أبو أحمد الجرجاني، صاحب كتاب الكامل، الإمام الحافظ الناقد الجوال، (ت: 365). وقال أبو يعلى الخليلي: كان أبو أحمد عديم النظير حفظا وجلالة. وقال الذهبي: هو مصنف في الكلام على الرجال عارف بالعلل. وقال: جرَّح وعدَّل وصحح وعلل، وتقدم في هذه الصناعة على لحن فيه، يظهر في تأليفه. قال حمزة السهمي: كان حافظا متقنا لم يكن في زمانه أحد مثله. قال الذهبي: وهو منصفٌ في الرجال بحسب اجتهاده.
أبو الفتح الأزدي
هو محمد بن الحسين بن أحمد أبو الفتح الأزدي الموصلي، الحافظ البارع، (ت: 374). قال أبو بكر الخطيب: كان حافظا. وقال أيضا: كان حافظا صنف في علوم الحديث وفي الضعفاء، وهّاه جماعة بلا مستند. قال الذهبي: وعليه في كتابه في " الضعفاء " مؤاخذات، فإنه ضعف جماعة بلا دليل. بل قد يكون غيره قد وثقهم. وقال أيضا: يسرف في الجرح ...، وجرّح خلقاً لم يسبقه أحد إلى التكلم فيهم، وهو المتكلم فيه.
أبو بكر الإسماعيلي
هو أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو بكر الإسماعيلي الشافعي، الحافظ الحجة الفقيه، صنف تصانيف تشهد له بالإمامة في الفقه والحديث (ت:371). قال الحاكم: كان الإسماعيلي واحد عصره، وشيخ المحدثين والفقهاء. وقال الذهبي: الحافظ الثبت. وقال ابن كثير: الحافظ الكبير الرحال الجوال، سمع الحديث الكثير وحدث وخرج وصنف فأفاد وأجاد، وأحسن الانتقاد والاعتقاد.
أبو أحمد الحاكم
هو محمد بن محمد بن أحمد النيسابوري، أبو أحمد الحاكم الكبير، الإمام الحافظ العلامة الثبت، محدث خراسان، (ت:378). قال الحاكم ابن البيع: هو إمام عصره في هذه الصنعة، كثير التصنيف، مقدم في معرفة شروط الصحيح والأسامي والكنى. قال الذهبي: الحافظ، أحد أئمة الحديث.
ابن المظفر البزاز
هو محمد بن المظفر بن موسى، أبو الحسين البزاز الحافظ البغدادي، رحل إلى الأمصار وبرع في علم الحديث ومعرفة الرجال، واتفقوا على فضله وصدقه وثقته، (ت:379). قال محمد بن أبى الفوارس: كان محمد بن المظفر ثقة، أمينا، مأمونا، حسن الحفظ وانتهى إليه الحديث وحفظه وعلمه، وكان قديما ينتقى على الشيوخ وكان مقدما عندهم. وقال العتيقي: كان ثقة مأمونا حسن الحفظ. وقال ابن حجر: الحافظ، ثقة حجة معروف.
الدارقطني
هو علي بن عمر بن أحمد، أبو الحسن الدارقطني، المقرئ المحدث، الإمام الحافظ المجود، علم الجهابذة، (ت: 385) قال أبو بكر الخطيب: كان الدارقطني فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، انتهى إليه علوم الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال، مع الصدق والثقة، وصحة الاعتقاد، والاضطلاع من علوم، سوى الحديث. وقال أبو الطيب الطبري: كان الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث. قال الذهبي: كان من بحور العلم. ومن أئمة الدنيا، انتهى إليه الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله.
ابن شاهين
هو عمر بن أحمد بن عثمان، أبو حفص بن شاهين، الواعظ الصدوق، الحافظ العالم، شيخ العراق، وصاحب التفسير الكبير، (ت:385). قال أبو الفتح بن أبي الفوارس: ثقة، مأمون، صنف ما لم يصنفه أحد. وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة أمينا.
عبيدالله بن بطة
هو عبيدالله بن محمد بن محمد، أبو عبدالله العكبري الحنبلي، ابن بطة، الإمام القدوة، العابد الفقيه المحدث، شيخ العراق، (ت:387). قال الذهبي: كان صاحب حديث ولكنه ضعيف من قبل حفظه. وقال أيضا: إمام، لكنه ذو أوهام...
الخطابي
هو حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب، أبو سليمان البستي الخطابي، الإمام العلامة، الحافظ اللغوي، (ت:388). قال الذهبي: كان ثقة متثبتا، من أوعية العلم. وقال ابن كثير: له فهم مليح وعلم غزير ومعرفة باللغة والمعاني والفقه.
ابن منده
هو محمد بن إسحاق بن محمد، أبو عبدالله بن منده، الإمام الحافظ الجوال، محدث الإسلام، (ت:395) قال جعفر بن محمد المستغفري: ما رأيت أحدا أحفظ من أبي عبدالله بن منده. وقال أبو إسماعيل الأنصاري: أبو عبدالله بن منده سيد أهل زمانه. وقال أبو علي الحافظ: أبو عبدالله من بيت الحديث والحفظ. وقال ابن عساكر: أحد المكثرين والمحدثين الجوالين. وقال ابن كثير: كان ثبت الحديث والحفظ.
الحاكم
هو محمد بن عبدالله بن محمد النيسابوري، أبو عبدالله بن البيع، الإمام الحافظ، الناقد العلامة، شيخ المحدثين، الشافعي، (ت:405) . قال الخطيب: كان من أهل الفضل والعلم والمعرفة والحفظ، وله في علوم الحديث مصنفات عدة. وقال ابن تيمية: أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. قال الذهبي: صنف وخرج، وجرح وعدل، وصحح وعلل، وكان من بحور العلم على تشيع قليل فيه. وقال أيضاً: إمام صدوق، لكنه يصحح في (مستدركه) أحاديث ساقطة.
أبو سعيد النقاش
هو محمد بن علي بن عمرو، أبو سعيد النقاش الأصبهاني، الحنبلي، الإمام الحافظ، البارع الثبت، (ت:414). قال الذهبي: كان من أئمة الأثر. وقال الصفدي: كان من الثقات المشهورين.
اللالكائي
هو هبة الله بن الحسن بن منصور، أبو القاسم اللالكائي، الطبري الرازي، الشافعي، مفيد بغداد في وقته، الإمام الحافظ المجود، المفتي، (ت:418) قال الخطيب: كان يحفظ ويفهم، وصنف في السنن ورجال الصحيحين.وقال ابن الأثير: سمع الحديث الكثير.
أبو نعيم
هو أحمد بن عبدالله بن أحمد، أبو نعيم الأصبهاني، الإمام الحافظ، الثقة العلامة، (ت:430). قال الذهبي: كان حافظا مبرزا عالي الإسناد، تفرد في الدنيا بشيء كثير من العوالي. وقال الصفدي: تاج المحدثين وأحد أعلام الدين له العلو في الرواية والحفظ والفهم والدراية وكانت الرحال تشد إليه. وقال ابن كثير: الحافظ الكبير. وقال عنه الألباني: من المعروفين بتساهلهم في التوثيق.
عبدالواحد الأرموي
هو الحافظ الإمام الجوال،، عبدالغفار بن عبدالواحد بن محمد، أبو النجيب الأرموي, (ت:433). قال عنه الذهبي: الحافظ الامام الجوال، أبو النجيب قال الرافعي: من الأئمة المذكورين بحفظ الحديث ومعرفته.
أبو نصر السجزي الوائلي
هو عبيدالله بن سعيد بن حاتم، أبو نصر السجزي الوائلي، شيخ الحرم، الإمام العالم الحافظ المجود شيخ السنة، (ت:444). قال الذهبي: الحافظ الإمام علم السنة. وقال السيوطي: كان متقنا مكثرا بصيرا بالحديث والسنة، واسع الرحلة.
الخليلي
هو الخليل بن عبدالله بن أحمد، أبو يعلى الخليلي القزويني، مصنف كتاب الإرشاد في معرفة المحدثين، القاضي العلامة الحافظ،(ت:446) . قال الذهبي: كان ثقة حافظا عارفا بكثير من علل الحديث ورجاله عالي الإسناد كبير القدر، ومن نظر في كتابه عرف جلالته وله غلطات في (إرشاده). وقال الصفدي: الحافظ المحدّث .... كان ثقة حافظا عارفا بالعلل والرجال.
ابن بطال
هو علي بن خلف بن عبدالملك بن بطال، العلامة أبو الحسن البكري، القرطبي، ويعرف بابن اللجام، (ت:449). قال القاضي عياض: كان نبيلا جليلا وقال ابن بشكوال: عني بالحديث العناية التامة، وأتقن ما قيد منه.
ابن حزم
هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم أبو محمد الأندلسي القرطبي، الإمام، (ت:456). وقال ابن حجر: كان واسع الحفظ جدا إلا أنه لثقة حافظته كان يهجم، كالقول في التعديل والتخريج وتبين أسماء الرواة فيقع له من ذلك أوهام شنيعة. وقال صاعد بن أحمد: كان ابن حزم أجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الإسلام، وأوسعهم معرفة مع توسعه في علم اللسان، ووفور حظه من البلاغة والشعر، ومعرفته بالسنن والآثار والأخبار. وقال الألباني: معروفٌ عند أهل العلم بتشدده في النقد، فلا ينبغي أن يُحتج به إذا تفرّد.
يتبع إن شاء الله...