أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: كيف تحفظين القرآن كالفاتحة؟ الجمعة 19 أبريل 2013, 12:16 am | |
| كيف تحفظين القرآن كالفاتحة؟
مقدمــــــة: أحمدك يا رب حمد المقر بربوبيتك، المعترف بألوهيتك، المتعبد بأسمائك، فأنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، وأنت الحي القيوم الذي لا يموت والإنس والجن يموتون، وأشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. وأشهد أن محمد عبدك ورسولك وصفيك وخليلك، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
أما بعد، إن القرآن هو معجزة محمد عليه الصلاة والسلام التي بعث بها، وهي معجزة دائمة باقية دوام الإسلام وبقاء الحق.
والقرآن أسمى وأجل من أن يمدحه بشر؛ لأنه كلام رب البشر، وأعلى وأعظم من أن يثني عليه مخلوق ؛ لأنه تنزيل من الخالق، وإن أحسن الأوقات وأسعد اللحظات حين يعيش العبد مع آياته البينات تاليا متدبرا خاشعا.
فقراءة القرآن هي أفضل أنواع الذكر ولا شك أن الذكر نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح.
ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال. أرأيت لو أن نباتاً بهيّ المظهر، حَسَن الزهر، ولكن تقاعس صاحبه عن سقياه وتعاهده، كيف يكون منظره؟ وهل تبقى نضارته طويلاً أم يذبل سريعاً؟ أَوَ قد رأيتَ سمكةً تمّ إخراجها من الماء، أكانت تعيش؟ أم أنّ حاجتها إلى الهواء كحاجتها إلى الطعام والشراب، إن لم تكن أشدّ؟
كذلك الحال مع قضية الذِّكر لله سبحانه وتعالى، فالذِّكر للقلوب قوتٌ يوميّ لا تُتصوّر الحياة دونه، ومن هذه الحقيقة جاء التمثيل النبوي الرائع؛ ليبيّن حال الذاكرين وما يُقابله من حال الغافلين اللاهين، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحيِّ والميت) متفق عليه.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "الذكر للقلب مثل الماء للسمك, فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟".
من هنا نفهم سرّ اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بقضية الذكر، وبيان فضائله المرّة تلو الأخرى، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم, وأرفعها في درجاتكم, وخيرٌ لكم من إنفاق الذهب والوَرِق, وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟)، قالوا: بلى, فقال عليه الصلاة والسلام: (ذكر الله تعالى) رواه الترمذي والحاكم وصحّحه، و(الوَرِق) هو الفضّة.
وعن عبد الله بن بُسر رضي الله عنه، أن رجلاً قال: يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كَثُرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، فقال عليه الصلاة والسلام: (لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله) رواه الترمذي وابن ماجه.
واللسان الغافل عن ذكر الله تعالى كاليد الشلاّء، أو العين العمياء، أو الأذن الصمّاء: أعضاءٌ مُعطّلة عن فعل ما خُلقت لأجله، فكيف تستنير بصيرةٌ إن لم يكن لها من مدد القلوب وغِياثُها؟ ولذلك وصف العلماء الذكر للقلب بالقوت: متى حُرمت الأجساد منها صارت قبوراً, وجعلوه بمثابة السلاح الذي يقاتل أصحابه قطّاع الطريق, والماء الذي يطفئون به نار الحريق, ودواء الأسقام الذي متى فارقهم انتكست منهم القلوب, فضلاً عن كونه السبب الواصل والعلاقة التي كانت بينهم وبين علاّم الغيوب.
وقد جاء في القرآن الكريم التوكيد والتأكيد على أهميّة الذكر ودوره في تحقيق النصر، في أحلك الظروف وأشدّها، حين تقارع السيوف، وتطاير الرؤوس، وارتفاع غبار المعارك، ليكون ذكرُ الله تعالى في تلك اللحظات الحرجة مدداً من السماء، يحصل من خلاله ثبات القلب وطمأنينته، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون} (الأنفال :45).
ومن مَكرُمات الذكر أن الله سبحانه وتعالى يُظهر فضل عبيده الذاكرين ويُبيّن مكانتهم العظيمة لملائكته الكرام، روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقةٍ من أصحابه، فقال: (ما أجلسكم؟) قالوا: جلسنا نذكر الله, ونحمده على ما هدانا للإسلام، ومنَّ به علينا. قال: (آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟) قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك, قال: (أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم, ولكنه أتاني جبريل عليه السلام, فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة) رواه مسلم.
وأصحاب مجالس الذكر اختصّهم الله سبحانه وتعالى بفضائل أربعة: تنزّل الطمأنينة، وغشيان الرحمة، وإحاطة الملائكة بهم، وذِكْرِهم في الملأ الأعلى، وهذه الفضائل مذكورةٌ في حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم.
كل هذا فضل الذكر.... عمل بسيط ولكن ثوابه وفضله عظيم.
وكما أنّ ذكر الله سبحانه وتعالى هو نداء الفطرة، وانقيادٌ للشرع، فإنه كذلك مقتضى العقل؛ فإن المرء يجد في نفسه ضرورةً إلى المداومة على الاشتغال بالذكر؛ لترتاح نفسه، وتطمئنّ من أمراضها وأدوائها المختلفة، قال الله سبحانه وتعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} (الرعد: 28)، وقد أنشد بعضهم في ذلك قائلاً:
إذا مرضنا تداوينا بذكركمُ ونترك الذكر أحيانًا فننتكس
وقد مدح الله سبحانه وتعالى الذاكرين ووصفهم بما يدلّ على رجاحة عقولهم فقال: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار} (آل عمران: 190-191).
وطوبى لمن أشغله ذِكْرُ الله عزّ وجل عن كلّ ما سواه، أولئك الذين قال الله فيهم: {والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما} (الأحزاب :35)، وهم من سمّاهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالمفرِّدين، فقال: (سبق المفردون)، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟! قال: (الذاكرون الله كثيراً، والذاكرات) رواه مسلم.
وإن أقواماً ترى فيهم أثر الذكر جليّاً من زيادة الإيمان ودمع العين وما تحصل للجلود من القشعريرة أثراً من آثار خشية الله تعالى، ترقّوا إلى مراتب الإحسان والإتقان، ولا سيما في الخلوات، فاستحقّوا بذلك الوعد بالمغفرة وطيب الرزق: {أولئك هم المؤمنون حقًا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم} (الأنفال:4).
ويوم القيامة يصطلي أناسٌ بحرّ الشمس حتى يبلغ منهم العرق كلّ مبلغ، يصطفي الله تعالى الذاكرين بظلّه، ويكلؤهم بحفظه، عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) وذكر منهم: (ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه)، متفق عليه.
وللذكر فضائل خاصّة جاء التنصيص عليها في عدد ليس بالقليل من الأحاديث، فمن ذلك قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، وأنها تعدل عشر رقاب, ويكتب الله لصاحبها له مائة حسنة, ويمحو عنه مائة سيئة, وهي حرزٌ أكيد من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي, رواه مسلم، وأن غراس الجنّة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، رواه الترمذي، وأنّ قول: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة سببٌ في حطّ الخطايا, ولو كانت مثل زبد البحر، رواه مسلم.
وأن من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً، غُفر له ذنبه، إلى غير ذلك من الفضائل العظيمة التي اهتمّ العلماء بجمعها وبيانها وذكروها في مؤلّفاتهم، ككتاب "الأذكار" للإمام النووي، و"الوابل الصيّب من الكلم الطيب" للإمام ابن القيم.
فهذه كلمات في فضل حفظ القرآن الكريم
فاحببت أن أوضح لكم فضل حافظ القرآن الكريم عن سائر البشر اجمعين ليكون موضوعي هذا حافزا لكم على حفظ كتاب الله ومراجعته والمداومة على قراءته.
من نوايا حفظ القران: ? ابتغاء رضا الله.
? لعل القران يشفع لنا يوم القيامة.
? العبادة: النظر فى المصحف عبادة.
? كل حرف نأخذ به حسنة والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء.
? نرتقى فى الجنة بحفظ القرآن (يوم يقال لصاحب القرآن رتل و ارتقى فإن منزلتك عند آخر آية).
? نية ان نحفظ القران كاملاً لكي البس والدي تاج من النور يوم القيامة (بر الوالدين).
? ترقيق قلوبنا وشفاؤها.
? تعهد الله القرآن بالحفظ الى يوم الدين ومن ذلك حفظه فى صدور حفاظه فيارب نكون سبب فى حفظ القرآن.
? نسقط فرض الكفاية عن الأمة بحفظنا كتاب الله.
? ننوى اننا نحفظ القرآن لآخرين وننول ثواب التحفيظ مع الحفظ.
? حفظ رسالة الله عز وجل حتى نعرفه ونحبه.
? نتعلم من القرآن القصص والعبر.
? نستدل بالقرآن فى الدعوة إلى الله تعالى.
? نتعلم السيرة ومكانة الحبيب صلى الله عليه وسلم من القرآن.
? كلام ربنا سيكون سبب لحفظنا من أى مكروه.
? لنتعلم الخشية من الله.
? نذكر الموت والساعة وما ورد فى القرآن فيكون سبباً في أننا لا نغفل أبداً.
? نحس بنصر ربنا للمؤمنين فى مواقف القرآن ونضع المعنى فى قلوبنا حتى نؤمن بأن نصر الله قريب.
? ننسى النسيان لأن من حفظ كلام الله لا ينسى.
? نضارة الوجه.. من نتائج حفظ القرآن أن يجعله الله فى وجهنا نوراً وفى قلبنا نوراً.
? نتصالح مع الله بأننا نصل الحبل المقطوع بينا وبينه بالقرآن.
خلاص عرفتى ازاى لازم تكون نيتك وانتى بتحفظى القرآن... عشان ثوابك يبقى كبير جداً.
وميزان حسناتك يتقل اوى مع كل حرف بتحفظيه من كتاب الله هل مستعديه نبدأ خطتنا لحفظ القران... مستعديه بجد؟!
? شكلك مصـرة وعندك حماس تعرفي هنحفظ القرآن مثل سورة الفاتحة أزاي؟ ? بصـى ياستـى كل اللى محتاجاه هـذه الطـريقة بس صدقينى سهلة أوى طالما عندنا همة وإننا نكون دارسين تجويد عشان نحفظ صح... ممكن واحدة تقول بس أنا ما درستش تجويد أعمل إيه؟!
كملي الكتاب للآخر وهتلاقى كل شئ ما تستعجليش وياللا بينا نشرح الطريقة كويس ثم نرجع للى مش دارسين تجويد عشان نقولهم ازاى هنتعلم تجويد فى اسبوع ونكون بعدها قادرين نبدأ بالطريقة دى... يلا بينا: ثلث ساعة بعد كل صلاة "ثلث ساعة بس مش أكتر" يعنى 20 دقيقة... طيب هتقوليلى ليه هنعمل فيها ايه؟ هاقولك... هانختم ختمة تلاوة... عارفه ازاى؟
بصى تقدرى تقرأى جزء فى الثلث ساعة اللى بعد كل صلاة يعنى جزء فى خمس صلوات بخمس اجزاء فى اليوم متنخضيش كده؟! مالك بس؟! سهلة اوى ومجربه من ناس زيك وزيى كانوا بيقولوا صعب ومستحيل بس جربوها وقدروا وانا جربتها بنفسي "هنقرأ قراءة سريعة مع الاتيان بالأحكام بما يتناسب وسرعتك".
جربى وشوفى بنفسك بس حطى الساعة قدامك وحطـى نفسك بتحـدى اقرأى بسرعة مع الاحكام "قراءة الحدر".
الطريقة دى انا اخدتها من كتاب الحصون الخمسة للشيخ الدكتور/ سعيد حمزة والشيخ / محمد حسين يعقوب قال على طريقة القراءة دى والشيخ / محمد جبريل بيختم الجزء بربع ساعة قراءة الحدر. ** طلاقة اللسان فى قراءة الآيات.
** بتنطبق الصورة الذهنية لكل صفحة بعقلك لانك بتختمى كل 6 ايام.
** ما حفظتيه من القران يمر عليكِ مرة كل اسبوع فلا يتفلت وان كان حفظك متفلت يسهل عليكِ استرجاعه.
** لو انك خاتمة سيساعدك ذلك فى ثبات القران ولو لسه ما ختمتيش فسيجعل الحفظ الجديد لكِ اسهل وايسر عليكِ لانك تقرايه كل 6 ايام.
وممكن تختمـى كل 10 ايام لو معندكيش وقت خالص بحيث تختارى 3 صلوات بتكونى فاضية بعدهم ثلث ساعة وتمسكى المصحف وتستعينى بالله وتبدأى...
بس خلي بالك من شئ مهم جدا هو أن متقليش عن 3 أجزاء يوميا قراءة زى ما اتفقنا بعد 3 صلوات... لأن لو قللنا القراءة عن كده مش هتأتى بالنتيجة اللى احنا عاوزينها ودى هتبقى سهلة أوى على الكل إن شاء الله.
اعرف بنات بيشتغلوا وعندهم 3 اطفال و 4 أطفال كمان وبيعملوها ما شاء الله وانتى مش اقل منهم ولا ايه... قولى انا قدها وخلى عندك همة.
? تخصصين لنفسك ساعة تسمعى فيها القرآن من احد المشايخ "ختمة سماع" ونصيحتى لكِ إما تسمعـى الشيخ محمود خليل الحصرى أو محمد صديق المنشاوى أو الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لان سماعك للشيوخ دى بتركيز سيساعدك ان كان عندك اخطاء بالتجويد هتتصلح بإذن الله.
ولكن اسمعى لشيخ واحد فقط ولا تتشتتى فى السماع بين اكثر من شيخ لان الأذن بينطبع فيها صوت الشيخ وأرشحلك أفضل شيوخ مصر والعالم الإسلامي كله من صوت وحنجرة ذهبية ما حصلتشي ومخارج حروف سبحان الله الذي وهبه علم القراءات والصوت الجميل وبدون تكلف بالمرة والشيخ هو الشيخ الحصري رحمة الله عليه.
وهذا يساعدك فى تصليح الاخطاء التى تنبهك عليها معلمتك بسهولة.
ودى مفيدة اوى للمبتدأت بالتجويد وسهلة شغلي القرآن وانتى بتعملى شغل البيت وحاولى تقرأى وراه بنفس صوته وبس عشان تبقى شطورة وعسولة وممتازة ماتسمعيش حفظك لمعلمتك إلا بعد ما تسمعيه من الشيخ كويس اكتر من 3 مرات وتقلديه وبكده معلمتك هتلاقى قراءتك ممتازة اوى.
يعنى مثلا لو بتحفظى صفحة باليوم عشان تسمعيها 3 مرات من الشيخ قبل ما تسمعيها لمعلمتك هتأخدى 6 دقائق بس... يعنى حاجة بسيطة بس مفعولها رائع فى تظبيط التلاوة بجد وعن تجربه... ويا سلام بقه لو سجلتى صوتك على الموبايل او على اى برنامج تسجيل وقارنتيه بصوت الشيخ هتلاقى نفسك انتى اللى بطلعى اخطاءك بنفسك وبتظبطيها ومش هتأخد منك وقت خالص بس قد إيه مفيدة ورائعة فى تحسين التلاوة.
? خصصـى ساعة لا يزعجك فيها احد تبدأى فيها بحفظ القران من البداية "عهد جديد مع القران" واللى هتنجزيه بالساعة دى هيبقى معدل حفظك اليومى... هتقولى مش فاهمة.
تعالى هافهمك بمثال: يعنى مثلاً لو قعدتى تحفظى قران مثلا من الساعة 8 الصبح الى 9 الصبح ولقيتى نفسك خلصتى صفحتين بإتقان... يبقى معدلك اليومى صفحتين كل يوم تحفظى صفحتين متقليش عنهم ابدا ومتنسيش تقرأى التفسير بتاع كل صفحة تحفظيها عشان يبقى سهل عليكِ حفظها والربط بين أياتها ماتنسيهوش ابدا ولازم عشان نعمل بما نحفظ ونتدبر أيات الله لأننا مأمورين بكده... ومن أجمل كتب التفسير كتاب (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) للعلامة الشيخ/ عبد الرحمن السعدى رحمه الله.
? معلمة متقنة تعرضى عليها ما حفظتيه فى ساعة حفظك وتشجعك وتزيد همتك ودا شئ مهم خالص واحنا فى نهاية الكتاب هنحطلك مواقع لتحفيظ القرآن عشان نساعدك تلاقى معلمة تحفظى معاها والمواقع دى بفضل الله بها معلمات متقنات نحسبهم على خير ولا نزكى على الله أحد.
وإن كان قريب منك دار تحفيظ قرآن وعندك وقت وتقدرى تنزلى ماتتردديش وانزلى فورا لأن تلقى القرآن وجها لوجه على يد شيخة أو شيخ متقن له أثر جميل في إتقان الحفظ وحسن التلاوة أيضا ويحفز الطاقات أكثر .
*رفيقة قرآنية تعينك وتساعدك او برنامج تسجيل تسجلى صوتك عليه لانك ستحتاجى لأحد تراجعى عليه فممكن تسمعى لنفسك وانا افضل رفيقة قرآنية.
طيب ليه بنفضل الرفيقة القرآنيه سؤال مهم أوى؟!
قال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: {المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء}. رواه الترمذي.
منابر من نور وكمان يغبطهم الأنبياء والشهداء؟! يا له من فضل عظيم ومكانة عالية عند الله أن يكون لك رفيقة قرآنية تتحابوا فى الله وتجتمعوا على الذكر فتعينوا بعض فى الدنيا وفى الاخرة تكونوا على منابر من نور... مين مابيحلمش بكده؟! أكيد كلنا بنحلم نكون بالمكانة دى... إذا يلا لازم تدورى على اخت تأخذوا بأيدى بعض إلى الجنة وتصبروا بعض فى الدنيا على الطاعة الصحبة الصالحة دى شئ مهم جدا ورائع... ربنا أمر به الحبيب المصطفي... أمره بالصحبة تخيلي وربنا بين لنا قد إيه هى مهمة جدا...
افتحى كده المصحف على سورة الكهف الأية 28 قال تعالى: { اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً}.
شوفتى اد إيه الصحبة الصالحة مهمة؟!. وأنها بتعين على الثبات على الطاعة؟!...
يبقى مهمتك دورى بسرعة على أخت بتحلم زيك أنها تحفظ القرآن وأتفقوا سوا وأبدوا وعينوا بعض هتلاقى ربنا فتح عليكم وحفظتم القرآن وبإتقان بعون الله.
يلا نكمل طريقتنا...
بعد ما هتلاقى رفيقتك هنعمل إيه خلاص الطريقة تقريبا مش باقي فيها غير آخر نقطة.
لو افترضنا انك بتحفظى صفحة كل يوم ووصلتى للصفحة رقم 4 بسورة البقرة وهتحفظى النهارده الصفحة رقم 5 قبل ما تحفظى الصفحة رقم 5 تراجعى السورة من بدايتها الاول تسميع ولما توصلى للصفحة رقم 5 تقعدى تحفظى فيها...
يعنى لازم تراجعى كل يوم بشكل تراكمى ما حفظتى لانك لو عملتى كده هتلاقى نفسك يوم ما خلصتى سورة البقرة متقناها لانك كان كل ما تخدى صفحة جديدة فيها كنتى بتراجعيها تسميع لنفسك من بدايتها وبالتالى هتبقى ثابته جدا معاكي والايات بتجرى على لسانك بسهولة...
طيب لما تخلصـى انتى ورفيقتك القرآنية سورة البقرة على معلمتكم هتعملى ايه ؟ هتمشوا فى سورة ال عمران عادى مع معلمتكم زى ما انتى متعوده هتحفظى كل يوم صفحة او صفحتين وهنراجع بشكل تراكمى السورة زى ما اتفقنا وزى ما عملنا فى سورة البقرة واحنا بنحفظها... طيب سورة البقرة اللى خلصناها هتقعدى أنتى ورفيقتك لبعض سرد انتى صفحة وهى صفحة بحيث تأخد منكم 50 دقيقة تسميع يعنى هتقعدوا مع بعض ساعة تقريبا لمدة 5 ايام تسمعوها لازم توصلى لدرجة تحسي انك خلاص بقيتى حافظاها زى الفاتحة بمعنى يعدى عليك يومين متتالين تلاقى نفسك وأنتى بتسمعيها مع صاحبتك مش بترددى ولا بتلغبطى ولا تخطئ فيها دا لو عندك رفيقة لو معندكيش رفيقة هتسمعـى لنفسك على برنامج تسجيل وتسمعى صوتك وتصلحى اخطاءك لغاية ما توصلى لدرجة ان لا يوجد اخطاء بعد كده هتسمعيها لنفسك وانتى بتتطبخى او بتنظفى الشقة ما انتى خلاص بقيتى متقناها على فكرة ساعة دى اطول مدة هتقعدى فيها مع رفيقتك تسمعوا لبعض لان البقرة هى اطول سورة بالقران.
بعد ما تنهى ال عمران هتعملى فيها نفس اللى عملتيه بالبقرة مع رفقتك القرانية بعد كده هتقسمى الاسبوع بحيث يوم تسمعى لنفسك وانتى بتطبخى أو بتعملى اى شغله سورة البقرة ويوم ال عمران وهكذا وكل ما تخلصى سورة خصصلها يوم بالاسبوع تسمعيها لنفسك وانتى بتعملى شئون بيتك مثال لواحدة خلصت حتى سورة الانفال حتى تفهمى الخطة اكبر: يوم السبت / البقرة، يوم الاحد / ال عمران. يوم الاثنين / النساء، يوم الثلاثاء / المائدة. يوم الاربعاء / الانعام، يوم الخميس / الاعراف. الجمعة / الانفال. يوم السبت/ البقرة والتوبة، يوم الاحد/ ال عمران ويونس. يوم الاثنين / النساء وهود، يوم الثلاثاء / المائدة ويوسف. يوم الاربعاء / الانعام الرعد، يوم الخميس / الاعراف وإبراهيم. الجمعة / الانفال وهكذا حتى تختمي ستجدى نفسك تراجعى اربعة اجزاء ونصف يوميا لوحدك ومن ذاكرتك وانتى تنظفى البيت او بتتطبخـى ولن يأخذوا منك سوى ساعة و7 دقائق فقط لانك تسمعى لنفسك بسرعة فكم تنقضى منا ساعات بشغل البيت بدون فائد؟
واقولك شئ مهم أوى ومعين على التثبيت قومى الليل بما حفظتى... ياه شئ عظيم لما تعرضى محفوظك على ربنا... هتحسي وقتها بفضل الله عليكِ كبير... كمان لا تنسي أنتى محتاجة تدعى ربنا أن يثبتك ويفتح عليكِ وقيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.
عايزة رايك بصدق سهلة ولا صعبة بس لا تحكمـى الا لما تجربى.
هـذا رابط لتحميل برنامج تسجيل يساعدك على تسجيل صوتك وسمعها http://www.4shared.com/file/dYYsnO78/rtlrack.html وزى ما قلنا ووعدنا الناس اللى مش عارفه تجويد وايضا اللى عاوزه تنتظم بحلقة وتكون عندها معلمة لتبدأ بالحفظ دى مواقع لتحفيظ القرآن على شبكة النت رائعة اللهم بارك بها دورات لتعليم التجويد وكذلك حلقات لتحفيظ القرآن يعنى وأنتى ببيتك هتتعلمى تجويد وهتحفظى القرآن بفضل الله نسأل الله أن تنتفعوا بها وأيضا سنضع لكم روابط لشرح التجويد لمن أرادت أن تستمع للدروس:
* أولا: المواقع* الجامعة العالمية للقرآن والسنة والقراءات العشر http://www.quraan-sunna.com/vb/index.php ملتقى الرحمة للأخــــوات http://alra7ma-akhawat.com/1/index.php منتديات الأخت المسلمة http://www.muslma1.net/vb/ ملتقى الدارين ع الفيس بوك https://www.facebook.com/Aldarayn منتديات طريق الحقيقة http://www.factway.net/vb/index.php * دروس تعليم التجويد مرئية ومسموعة للشيخ الدكتور/ أيمن سويد لمن يربد الإطلاع عليها: http://majdah.maktoob.com/vb/majdah246197/ تم بحمد الله.
|
|