أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52697 العمر : 72
| موضوع: الإلتـــــــــــزام الأجــــــــــــــوف السبت 01 مايو 2010, 12:55 am | |
| الإلتــــــــــزام الأجـــوف..!! الحمد لله الحي القيوم, الباقي وغيره لا يدوم, رفع السماء وزينها بالنجوم, وامسك الأرض بجبال في الختوم,صور بقدرته هذهِ الجسوم, ثم أماتها ومحا الرسوم, ثم ينفخ في الصور فإذا الميت يقوم، ففريقٌ إلى دار النعيم، وفريقٌ إلى نار السموم. م ُل ْت ز مٌ ......... كلمة عرفناها منذ ان عشقت قلوبنا رضا الرحمن. كلمة نريدها ونريد تطبيقها في كل شؤوننا الحياتية لننال بها حياتنا الابدية. الملتزم.. كلمة تخاطب قلوب حية وليست بالميتة وأحيانا تحيي قلوب ميتة بعد ان تصارع المعاصي وتترك الذنوب. اليوم نريد ان نعرف من هو القدوة؟ ومن هو ذلك القدوة الذي اتخذ مننهج الصحابة طريقا له؟ بل الاجدر بنا ان نعرف ما هوالالتزام؟ ألم يصادفك يوماً أن أحد الأخوة وقد استغربت من ذنب فعله أحد الملتزمين بنظرك. وعندما تناقشه بالخطأ او الذنب الذي فعله ذلك الأخ بانه لا يعكس التزامه يستطرق مسرعاً بأن ذلك الأخ ملتزم لأنه حافظ للقرآن.. أو أنه حاصل على شهادة كلية الشريعة أو أنه يرتدي اللباس الإسلامي الصحيح.. اليوم نريد ان نعرف من هو ذلك الملتزم الحق والذي يستحق بجدارة أن يُقتدى به؟ وكيف لنا ان نعرفه بنظرك؟ وهل عندما تصادف أخا يُخلُّ بالتزامه تتركه أم تُقوّمه؟ ما هو الالتزام الاجوف؟ هل سمعت به؟ ..الإلتــــــــــزام الأجـــوف !! أسباب الحديث في هذا الموضوع: إن القرآن الكريم أمرنا بالالتزام الجاد. يقول الله تعالى: (يا يحيى خُذ الكتاب بقوة). ويقول سبحانه: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين). 2- أن السنة أمرتنا بالالتزام الجاد، يقول صلى الله عليه وسلم: (حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكاره). وقال عليه الصلاة والسلام: (استعن بالله ولا تعجز). 3- كثرة الفتن والمغريات في هذا العصر. 4- ما نراه من كثرة شباب الصحوه، فلابد أن نبدأ بعلاج ما يظهرمن ملاحظات على هذه الصحوة. 5- أن الملتزم الجاد يتحمل البرامج الجادة ويحتمل المسؤولية. معنى الالتزام الأجوف هو أن ترى الشخص ظاهره الالتزام ومع ذلك عنده تقصير في العبادة أياً كان نوعها،سواء بترك الفرائض أو أدائها على كسل وعدم لذة أو ترك النوافل أو كثير منها. مظاهر الالتزام الأجوف 1- النوم عن الصلاة المكتوبة، خصوصاً صلاة الفجر والعصر . 2- عدم الخشوع في الصلاة . 3- عدم التبكير للصلاة . 4- عدم أداء النوافل من الصيام والقيام والسنن والرواتب. 5- عدم قراءة القرآن وحفظه. 6- ترك الأوراد اليومية والأذكار . 7- سوء الأخلاق والمعاملة . 8- عدم قبول النصيحة من الآخرين . 9- حب التسيب وعدم الانضباط. 10- إضاعة الوقت فيما لا فائدة منه . 11- كثرة الضحك . 12- الإنشغال بالملهيات . 13- عدم الجد في طلب العلم . 14- التعلق بغير الله سبحانه وتعالى . 15- الاهتمام بالمظهر اهتماماً فوق المعتاد . 16- عدم إنكار المنكر . 17- إخلاف الوعد. 18- عدم التخلص من رواسب الجاهلية . 19- عدم الورع في الفتوى والوقوع في الشبهات . 20- عدم صلة الرحم . 21- التقصير في تربية الأهل والأولاد. 22- السهر إلى ساعات متأخرة من الليل. 23- الولع بالخصام وكثرة المجاملة، وهذا سبب لنسيان العلم وقسوة القلب، وتضييع الوقت. أسباب هذا المرض: 1- الوقوع في المعاصي. 2- التوسع في المباحات؛ في المأكل والمشرب والمركب والملبس وغير ذلك. وذلك لأنه يورث الكسل والركود والتفريط في العبادة. 3- انعدام المجاهدة وإيثار الراحة. 4- اعتقاد أنه ليس بحاجة إلى العبادة، كأن يفرط في أداء النوافل ثم يقوده ذلك إلى التكاسل في الواجبات ثم تركها. 5- فإذا كان راضياً عن واقعه الذي يعيش فيه فلن يجتهد. 6- عدم إدراك خطورة ترك العبادة أو التقصير فيها. 7- عدم إدراك الأجر العظيم في المحافظة على العبادة. 8- طول الأمل ونسيان التكليف. 9- كثرة المشاغل التي لا فائدة منها. 10- التسويف. 11- القدوة السيئة. 12- عدم مناصحة الآخرين له، فإنه عند ذلك يظن أنه على شيء صحيح ولم يكتشف مرضه. 13- اختلاط المفاهيم عنده، فمثلا يسهر في برنامج معين ثم ينام عن صلاة الفجر. |
|