أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: تغريدات حول شهر رجب الأحد 03 يونيو 2012, 5:25 am | |
| تغريدات حول شهر رجب
ا.د. علي الصياح @asayahh
في صحيح مسلم أن عثمان بن حكيم قال: سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب ونحن يومئذ في رجب فقال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم.
فإجابة سعيد بن جبير دقيقة؛ وأن رجب ليس له ميزة على بقية الشهور بخصوصه في الصحيحين قالت عائشة (رضي الله عنها): ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب.
في الصحيحين "لا فَرَعَ ولا عَتِيرَةَ"والفرَعُ : أوَّلُ النِّتَاج، كانوا يذبحونه لطواغيتهم، والعتِيرَةُ في رجب.
حديث"نهى عن صيام رجب" أخرجه ابن ماجه وغيره.
وهو شديد الضعف جداً.
حديث "إن في الجنة نهرا يقال له رجب أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من صام من رجب يوما سقاه الله من ذلك النهر"
ضعيف جداً.
حديث "من صام يوما من رجب كان كصيام سنة ومن صام سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم..." طويل.
لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حديث "خيرة الله من الشهور شهر رجب وهو شهر الله عز و جل من عظم شهر رجب فقد عظم..." طويل.
لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حديث "في رجب يوم وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان كمن صام من الدهر مائة سنة وقام مائة..".
لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قول ابن عمر "خمس ليال لا ترد فيهن الدعاء ليلة الجمعة وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين".
لا يثبت عنه صلى الله عليه وسلم.
قال ابن رجب: "لم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به و الأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء و من ذكر ذلك من أعيان العلماء المتأخرين من الحفاظ أبو إسماعيل الأنصاري وأبو بكر بن السمعاني وأبو الفضل بن ناصر وأبو الفرج بن الجوزي وغيرهم إنما لم يذكرها المتقدمون لأنها أحدثت بعدهم وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة فلذلك لم يعرفها المتقدمون و لم يتكلموا فيها.
أما الصيام فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولكن روي عن أبي قلابة قال: في الجنة قصر لصوام رجب..وأما الزكاة فقد اعتاد أهل هذه البلاد إخراج الزكاة في شهر رجب ولا أصل لذلك في السنة ولا عرف عن أحد من السلف وأما الاعتمار في رجب فقد روى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم اعتمر في رجب فأنكرت ذلك عائشة عليه وهو يسمع فسكت.
واستحب الاعتمار في رجب عمر بن الخطاب وغيره.
وكانت عائشة تفعله وابن عمر أيضا ونقل ابن سيرين عن السلف أنهم كانوا يفعلونه، وقد روي: أنه في شهر رجب حوادث عظيمة و لم يصح شيء من ذلك.
وكان أهل الجاهلية يتحرون الدعاء فيه على الظالم وكان يستجاب لهم ولهم في ذلك أخبار مشهورة قد ذكرها ابن أبي الدنيا في كتاب مجابي الدعوة وغيره.
من كتاب "لطائف المعارف" لابن رجب.
"كان ابن عباس ينهى عن صيام رجب كله؛ لأن لا يتخذ عيدا" أخرجه عبد الرزاق وهو ثابت عن ابن عباس.
قال الزهري:"شهر الله الأصمّ رجبٌ.
قال: وكان المسلمون يعظمون الأشهر الحرم؛ لأن الظلم فيها أعظم" أخرجه عبد الرزاق وهو ثابت عنه.
قال خرشة بن الحر: رأيت عمر يضرب أكف الناس في رجب، حتى يضعوها في الجفان ويقول: كلوا؛ فإنما هو شهر كان يعظمه أهل الجاهلية.
أخرجه ابن أبي شيبة وهو صحيح.
وهو محمول على أنهم كانوا يخصون رجب دون غيره اعتقادا لتعظيمه دون غيره.
أحبتي: شهر رجب كبقية الشهور لم يثبت في خصوصه فضل ولا في الصلاة فيه أو الصيام أوالعمرة وغيرها والأحاديث الواردة فيه غير صحيحة.
حديث (اللهم بارك لنا في رجب و شعبان وبلغنا رمضان) ضعيف ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
|
|