أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: تَضَرُّعٌ إلى رَبَ العِزِة والجَلالِ والكِبريَاء والعَظمة الخميس 07 نوفمبر 2024, 8:27 pm | |
| قصيدة فيها تَضَرُّعٌ إلى رَبَ العِزِة والجَلالِ والكِبريَاء والعَظمة:
يا ذَا الجَلالِ ويا ذَا الجُوَدِ وَالكَرمِ قَدْ جِئْتُكَ خَائِفًا مِن زَلَّةِ القَدَمِ
ذَنْبِي عَظِيمٌ وَأَرْجُوْ مِنْكَ مَغْفِرةً يَا وَاسِعَ العَفْوِ والغُفْرانِ وَالكَرَمِ
دَعَوْتُ نَفْسِي إِلَى الخَيْرَاتِ فَامْتَنَعَتْ وَأَعْرَضَتْ عَن طَرِيْقِ الخَيْر والنِّعَمِ
خَسِرْتُ عُمْرِي وَقَدْ فَرَّطْتُ فِي زَمَنِي في غَيْرِ طَاعَةِ مَوْلاَيَ فَيَا نَدَمِي
حَمَلْتُ ثِقْلاً مِنَ الأَوْزَارِ فِي صِغَريْ يَا خَجْلَي فِي غَدٍ مِن زَلَّةِ القَدَمِ
رَاحَ الشَّبَابُ وَوَلَّى العُمْرِ فِي لَعِبٍ وما تَحَصَّلْتُ مِن خَيْرِ وَلَمْ أَقُمِ
زَمَانَ عَزْمي قَدْء ضَيَّعْتُهُ كَسَلاً وَالعُمْرُ مِنِّيْ انْقَضَى فِي غَفْلَةِ الحُلُمِ
قَدْ انْقَضَتْ عِيْشَتِي بِالذُّلِ وَاأسَفِي إِنْ لَمْ تَجدْ خَالِقي بِالعَفْوِ وَالكَرَمِ
ذِي حَالَتي وَانْكِسَارِي لا تُخَيِّبُنِي إِذَا وَقَعْتُ ذَلِيْلاً حَافِي القَدَمِ
أَتَيْتُ بِالذُّلِ والتَّقْصِيْر وَالنَّدمِ أَرْجُو الرَّضَا مِنْكَ بِالغُفْرانِ وَالكَرَمِ
سَارَ المجدُّونَ فِي الخَيْرَاتِ وَاجْتَهَدُوا يا فَوْزَهُم غَنِمُوْا الجَنَاتِ وَالنِّعَمِ
شِفَاءُ قَلْبِي ذِكْرُ الله خَالِقِنَا يَا فَوْزَ عَبْدٍ إِلى الخَيْرَاتِ يَسْتَقِمِ
صَفَتْ لأهْلِ التُّقَى أَوْقَاتُهُم سَعِدُوْا نَالُوا الهَنَا وَالمُنَى بالخَيْرِ والكَرَمِ
ضَيَّعْتُ عُمْرِي وَلا قَدَّمْتُ لِي عَمَلاً أَنْجُو بِهِ يَوْمَ هَوْلِ الخَوْفِ والزَّحَم
طُوْبَى لِعَبْدٍ أَطَاعَ الله خَالِقَهُ وَقَامَ جُنْحَ الدُّجَى بالدَّمْعِ مُنْسَجِمِ
ظَهْرِيْ ثَقِيْلٌ بِذَنبي آهِ واأسَفِي يَومَ اللقَا إِذْ الأَقْدَامُ في زِحَمِ
أَرْجُوكَ يَا ذَا العُلا كَرْبي تُفْرِّجُهُ واشْفِ بِفَضْلِكَ لِي بَلْوَايَ مَعْ سَقَمِ
غَفَلْتُ عَنْ ذِكْرِ مَعْبُوْدِي وَطَاعَتِهِ وقَدْ مَشَيْت إِلى العِصْيَانِ في هَمِمِ
فَاغْفِرْ ذُنُوبِي وَكُنْ يَا رَبِّ مُنْقِذَنَا مِن الشَّدَائِد وَالأَهْوَالِ وَالتُّهَمِ
قد أَثْقَلَتْنِي ذُنُوبٌ مَا لهَا أَحَدٌ سِوَاكَ يَا غَافِرَ الزَّلاتِ واللِّمَمِ
كُنْ مُنْجِدِيْ يَا إِلهي واعْفُ عَنْ ذَلَلي وَتُبْ عَليَّ مِن الآثامِ واللَّمَمِ
لاَحَ المَشِيْبُ وَوَلىَّ العُمْرُ فِي لَعِبٍ وصِرْتُ مِن كَثْرةِ الأَوْزَارِ في نَدَمِ
مَضَى زَمَانِي وَمَا قَدَّمْتُ مِن عَمَلٍ يا خَجْلَتِي مِن إِلهي بارِيَ النَّسَمِ
نَامَتْ عُيُوني وأهْلُ الخَيرِ قَدْ سَهِرُوْا أَجْفَانُهُمْ في ظَلامِ اللَّيلِ لَمْ تَنَمِ
قَامُوا إلى ذِكْرِ مَوْلاهُم فَقَرِّبَهُمْ وخَصَّهُم بالرِّضَا وَالفَضْلِ وَالكَرَمِ
ولَيْسَ لِي غَيْرُ رَبِّ الخَلْقِ مِنْ سَنَدٍ أرْجُوْهُ يُوْلِيْني بالغُفْرانِ وَالكَرَمِ
لاَ أَرْتَجي أَحَدًا يَوْمَ الزِحَامِ سِوى رَبِّ البَرَّيةِ مَوْلى الفَضْلِ والكَرِمِ
ثم الصلاةُ عَلَى المُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ مُحَمَّدٍ المُصْطَفى المَخْصُوص بِالكَرَمِ
انْتَهَى |
|