منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52437
العمر : 72

وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Empty
مُساهمةموضوع: وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ   وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Emptyأمس في 9:57 pm

وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ


مَضَى الزَّمَانُ وَعَيْشِيْ عَيْشُ تَنْكِيدْ
        وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ

وَالِ اليَقِيْنَ وَعَادِ الشَّكَ أجْمَعَهُ
        عَظِمْ إلَهَكَ لا تَرْكَنْ لِمَنْقودِ

فَالخَطْبُ عَمَّ وَصَارَ النَّاسُ كُلُّهُم
        مُعَظِّمِيْنَ لِبِدْعِيٍّ وَمَرْدُوْدِ

هَذَا الزَّمَانُ الذِي كُنَّا نُحَاذِرُهُ
        في قَوْلِ كَعْبٍ وفي قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودِ

فَصَاحِبُ الدِّيْنِ مَمْقُوتٌ وَمُنْكَتِمٌ
        وَصَاحِبُ الفِسْقِ فِيْهِم غَيْرُ مَضهُودِ

كُلٌّ يُقَلِّدُ في الأَهْوَاءِ صَاحِبَهُ
        حَتّى البَلاَد لَهَا شَأْنٌ بِتَقْلِيْدِ

وَالأَمْرُ بِالعُرْفِ ثمَّ النَّهْيُ عَنْ نُكُرٍ
        صَارَا لَدَيْنَا بلا شَكٍ كَمَفُقُودِ

إِذَا نَصَحْتَ لِشَخْصٍ قَالَ أنْتَ كَذَا
        فِيْكَ العُيُوْبُ لَدَيْنَا غَيْرُ مَحْمُوْدِ

أضْحَى تَفَاخُرُهُمْ في حُسْنِ بِزَّتِهِمْ
        وَمَنْزِلٍ حَسَنٍ عَالٍ بِتَشْيِيْدِ

وَجَمْعِ حُلْيٍ وَخُدَّامٍ وأمْتِعَةٍ
        أيَّامُهمْ فَنِيْتَ في جَمْعِ مَنْقُوْدِ

تَلْقَى الأَمِيْرَ مَعَ المأمُوْرِ في وَهَنٍ
        عَنْ رَفْعِ مَظلَمَةٍ أوْ نَفْعِ مَنْكُوْدِ

لِنَيْلِ دُنْيَاهُمُ كالأُسْدِ ضَارِيَةٍ
        وَكُلُّهَم في الهَوَى مُبْدٍ لِمَجْهُودِ

إذَا رَأَوْا صَالَحًا يَدْعُو لِنَيْلِ هُدَى
        تَأنَّبُوُهُ بإيْذَاءٍ وَتَبَعَيْدِ

حُكْمُ القَوَانِيْنِ قَالُوا فِيْهِ مَصْلَحَةُ
        وَفي الرِّبَا سَاعَدَتْ شِيْبٌ لِمَوْلُوْدِ

أهْلَ الحِجَى وَالنُّهىَ مَالُوا لِمُحْدَثَةٍ
        قَالُوا الشَّرِيْعَةً لا تَكْفِيْ لِمقْصُودِ

أَبْدَوْا لنا بِدَعًا مَا كُنّا نَعْرِفُهَا
        وَجَانَبُوا نَهْجَ تَوْفِيْقٍ وَتَسْدِيْدِ

تَلْقَى الهَوَى وَالرِّبَا وَالجَوْرَ مُرْتَكَبًا
        وَالعِلْم وَالنُّصْحَ فِيْهِمْ غَيْرَ موْجُوْدِ

وَالهَرْجَ وَالمَرْجَ تَلَقَاهَا مَرُوَّجَةً
        وَالدِّيْن وَالسَّمْتَ في جِلْبَابِ مَرْدُوْدِ

وَقُلِّدَ الأمْرَ لِكْعَيُّ أخُوْ بِدَعٍ
        لِجَلِبِ أمْرٍ وَفِكرٍ غَيْرِ مَحْمُوْدِ

مُحالِفُ الشَّرِّ لَمْ يَظْفَرْ بِحَاجَتِهِ
        لَوْ نَالَ خَيْرًا قُصَارَاهُ لِتَبْديْدِ

البُهْتْ وَالذَّمُّ وَالإيْذاءُ قَدْ وُجَدَتْ
        لَكُلِّ مُنْتَسِبٍ يَوْمًا لِتَوْحِيْدِ

فَالدِّيْنُ في غُرْبَةٍ وَالنَّاسُ أَكُثَرُهُمْ
        بخُبْثِ طَبْعٍ يُوَالِيْ كُلَّ مَطْرُوْدِ

صَارَ الذِيْ كَانَ تَأتَمُّ الهُدَاةُ بهِ
        وَتَقْتَفِيْهِ بأَمْرٍ غَيْرِ مَعْهُوْدِ

مَنْ كَانَ يَهْجُرُ ذَا بِدْعٍ وَمَظْلَمَةٍ
        أَمْسَى يُبَاشِرُهَا مَنْ غَيْرِ تَرْدِيْدِ

فَالكُلُّ يَسْرِيْ لِمَا يَهْوَاهُ خَاطِرُهُ
        لَمْ يَلْتَفِتْ لِمَرَاضِي خَيْرِ مَعْبُودِ

حَقُّ القَرِيْبِ وَحَقُّ الجَارِ أهْمَلَهُ
        مَنْ كَانَ نَعْرِفُهُ بِالدِّيْنِ وَالجُوْدِ

تُجَّارُهُمْ لَمْ تُزَكِّ وَيْلُ أُمِّهِمُ
        مِنْ شَرِّ عَاقِبَةٍ في يَوْم مَوْعُوْدِ

لاَ يَرْبُ سُحْتٌ كَمَا قَالَ الإِلَهُ لكُمْ
        كَسْبُ الحَرامِ طَرِيْقٌ غَيْرُ مَحْمُوْدِ

أَيْنَ الفِرَارُ وكَمْ مِنْ بِدْعَةٍ حَدَثَتْ
        وَسُنَّةٍ دَرَسَتْ مِنْ غَيْرِ تَعْدِيدِ

كَمْ مِنْ طَرِائِقِ سُوْءٍ بَانَ مَنْكَرُهَا
        وَمَنْهَلُ الحَقِّ أضْحَى غَيْرَ مَوْرُوْدِ

فَمَا الطَّرِيْقَةُ إلاَّ نَهْجُ أحْمَدَ مَعْ
        أصْحَابِهِ السَّادَةِ الغُرِّ الصَّنَادِيْدِ

فَاخْلِصْ لِرَبَّكَ وَاتبعْ نَهْجَ سَيِّدِنَا
        قَوْلاً وَفِعْلاً تَنَلْ فَوْزًا بتَسْدِيد

ثَعَالِبُ السِّوْءِ نَادَتْ في أرَانِبِهَا
        هَذَا زَمَانُكِ عِيْشي عَيْشَ مَحْمُوْدِ

مَا فِيْ الأنَامِ حُمَاةٌ غَيْرَ مَنْ رَحَلُوا
        وَمَنْ بَقِي عِنْدَنَا في زِيِّ مَلْحُوْدِ

وَاغُرْبَةَ الدِّيْنِ وَالإِيْمَانِ في زَمنٍ
        أهْلُ الهُدَى بَيْنَ مَقْهُوْرٍ وَمَضهُوْدِ

إنْ دَامَ هَذَا وَلَمْ يَحْصُلْ لَهُ غَيْرٌ
        لَمْ يُبْكَ مَيْتٌ وَلَمْ يُفْرَحْ بِمَوْلُوْدِ

وَفَارِق الكُلَّ لا تَلْوِ عَلى أحَدٍ
        أرضَا بأرْضٍ وَخِلاَنًا بِمَوْجُوْدِ

مَنْ كَانَ نأْمُلُهُ في كَشْف مُعْضِلةٍ
        أبْدَى بِعُذرٍ وَلا أجْدَى بِمَقْصُوْدِ

فأيُّ أرْض بِهَا الإسْلامُ في شَرَفٍ
        وَسُنَّةُ المُصْطَفَى تَزْهَوْ بتجْدِيْدِ

أيْنَ الفِرَارُ وَأيُّ الدَّارِ نَلْقَى بِهَا
        وُلاتَهَا كُلَّ مَيْمُوْنٍ وَمَحْمُوْدِ

عُمْرِيْ غَدَا بَيْنَ وَاشٍ ثُمَّ مُبْتَدِعٍ
        يَا رَبِّ يَسِّرْ بأنَصَارٍ لِتَوْحِيْدِ

يَا صَاحِ مَنْ رَامَ فَوْزًا يَمْشِيَنَّ عَلَى
        طَرِيْقَةِ المُصْطَفَى يُحْظَى بِتَسْعِيدِ

وَآلِهِ ثُمَّ أصْحَابٍ لَهُ تَبَعٌ
        فَازُوا بِسَبْقٍ وَفَاقُوْنَا بِتَسْدِيدِ

وَقَادَةِ الخَيْرِ كَالنُّعْمَانِ أولِهمْ
        وَأحْمَدَ وَابْنِ إدْريسٍ أخي الجُودِ

وَمَالِكٍ كُلِّهِمْ كَانُوا أئِمَّتَنَا
        أئِمَّةُ النَّاسِ قَدْ جَاؤُوا بِمَقْصُوْدِ

نَوَاقِصُ الدِّيْنِ عَشْرٌ تِلْكَ فَافْهَمَهَا
        لِكَيْ تَنَالَ نَعِيْمَاً غَيْرَ مَحُدُوْدِ

وَحُبَّ في اللهِ لا تَرْكَنْ لِمُبتَدِعٍ
        وَاهْجُرْ رِجَالَ الخَنَا حُبًّا لِمَعْبُودِ

وَلاَزِمِ السُنَّةُ الغَرَّاءَ تَنْجُ بِهَا
        عِنْدَ اللِّقاءِ بِفَوْزٍ غَيْرِ مَحْدُوْدِ

وَلاَ تُرَافِقْ لأهْوَاءٍ تُلّفِّقُهَا
        أقْوَامُ سُوْءٍ بِلاَ شَكِّ وَتَرْدِيدِ

خَيْرُ الأمُورِ أخِي مَا كَانَ مَرْجِعُهُ
        إلى الرَّسُولِ بِلاَ شَكِّ وَتَرْدِيدِ

فامْسِك عَلَيْهِ وَجَانِبْ كُلَّ مُنْحَرِفٍ
        لِكَيْ تَفُوزَ بِدَارِ الخُلْدِ والجُودِ

انْتَهَى



وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52437
العمر : 72

وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ   وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Emptyأمس في 9:58 pm

آخر:

اعْلَمْ هُدِيْتَ وَخَيْرُ العِلْمِ أَنْفَعُهُ
        أنَّ اتبَاعَ الهَوى ضَرْبٌ مِنْ الخَبَلِ

وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ عَلى
        إنْعَامِهِ وَتَعَالَى اللهُ خَيْرُ وَلِي

فَكَمْ وَكَمْ ضلَّ بالأَهْوَاءِ وَطَاعَتِهَا
        مِنْ عَاقِلٍ جَامِعٍ لِلْعِلْمِ وَالعَمَلِ

هُوَ الهَوَانُ كَمَا قَالُوا وَقد سُرقَت
        النُّوْنُ مِنْهُ فَجَانِبْهُ وَخُذْ وَمِلِ

وَأَقْبِلْ عَلى طَاعَةِ الرَّحْمنِ وَالزمْهَا
        في كَلِّ حِيْنٍ وَلا تَخْلُدْ إلى الكَسَلِ

وَلاَ تُخَالِفْ لَهُ أمْرًا تَبَارَكَ مِنْ
        رَبٍّ عَظِيْمٍ وَسِرْ في أَقْوَمِ السُّبُل

وَخُذْ بِمَا في كِتَابِ اللهِ مُجْتَهدًا
        مُشْمِّرًا وَاحْتَرِزْ مِنْ سَوْفَ وَالأَمَلِ

ولاَ تُعَرِّجْ عَلى دَارِ الغُرُوْرِ وَذا
        الخُلفِ وَالزُّوْرِ وَالنِّسْيَانِ لِلأَجَلِ

وَاحْذَرْ مُصَاحَبَةَ المَرْءِ المُضَيْعِ فَقَدْ
        صَارُوا إلى الشَّرِّ والعِصْيَانِ وَالزَّلَلِ

وَأصْبَحُوا في زَمَانٍ كُلُّهُ فِتَنٌ
        وَبَاطلٌ وَفَسَادٌ بَيِّنٌ وَجلِيْ

هُوَ الزَّمَانُ الذِي قَد كانَ يَحْذَرُهُ
        أَئِمَّة الحَقِّ مِنْ حبْرٍ ومِنْ بَدَلِيْ

هُوَ الزَّمَانُ الذِيْ لاَ خَيْرَ فِيهِ وَلاَ
        عُرْفٌ نَرَاهُ عَلَى التَّفْصِيْلِ وَالجُمَلِ

هُوَ الزَّمَانُ الذِيْ عَمَّ الحَرَامُ بِهِ
        وَالظُّلْمُ مِنْ غَيْرِ مَا شَكٍّ وَلا جَدَلِ

أَيْنَ القُرَآنً كِتَابُ اللهِ حُجَّتُهُ
        وَأَيْنَ سُنَّةُ طَهَ خَاتَمِ الرُّسُل

وَأَيْن هَدْيُ رِجَالِ اللهِ مِنْ سَلَفٍ
        كانَ الهُدَى شأْنُهم في القَوْل وَالعَمَلِ

أَكُلُّ أهْلِ الهُدَى وَالحَقِّ قَدْ ذَهَبُوا
        بالمَوْتِ أَمْ سُترُوا يَا صَاحِبِيْ فُقُلِ

وَالأَرْضُ لا تَخْلُو مِنْ قوْمٍ يَقُوْم بِهِمْ
        أَمْرُ الإِلهِ كَمَا قد جَاءَ فَاحْتَفِلِ

فَارْجُ الإلَهَ وَلا تَيْأَسْ وَإنْ بَعُدَتْ
        مَطَالَبٌ إنَّ رَبَّ العَالمِيْنَ مَلِيْ

وَفي الإلَهِ مَلِيْكِ العَالَمِيْنَ غِنَىً
        عَنْ كُلِّ شَيءٍ فَلازِمْ بَابَهُ وَسَلِيْ

هُوَ القَرِيْبُ المُجِيْبُ المُسْتَغَاثُ بِهِ
        قَلْ حَسْبِيَ اللهُ مَعْبُودِيْ وَمُتَّكَلِيْ

وَأَسْأَلُهُ مَغْفِرَةً وَاسْأَلهُ خَاتِمَةً
        حُسْنَى وَعَافِيَةً وَالجَبْرَ لِلْخَلَلِ

وَأَنْ يُوَفِّقَنَا لِلصَّالِحَاتِ وَمَا
        يُرْضِيْهِ عَنّا وَيَحْفَظْنَا مِن الخَطَلِ

وَأَنْ يُصَلّي عَلى المُخْتَارِ سَيِّدِنَا
        مُحَمِّدٍ مَا بَكَتْ سُحْبٌ بِمُنْهَمِلِ

والآَل وَالصَّحْب مَا غَنَّتْ مُطَوَّقةٌ
        عَلى الغُصُوْنِ فأشْجَتْ وَاجِدًا وَخَليْ

انْتَهَى



وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52437
العمر : 72

وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ   وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Emptyأمس في 9:59 pm

آخر:

أَحَاطَتْ بِهِ أَحْزَانُهُ وهُمُومُهُ
        وأْبْلسَ لَمَّا أعْجَزَتْهُ المَقَادِر

فَلَيْسَ لَهُ مِنْ كُرْبَةِ المَوْتِ فَارِجٌ
        وَلَيْسَ لَهُ مِمَّا يُحَاذِرُ نَاصِـر

وَقَدْ جَشَّأَتْ خَوْفَ المنِيَّةِ نَفْسُهُ
        تُرَدِّدُهَا مِنْهُ اللَّهَا وَالحَنَاجِـر

فَكَمْ مُوْجَعٌ يَبْكِي عَلَيْهِ مُفْجَعٌ
        وَمُسْتَنجْدٌ صَبْرًا وَمَا هُوَ صَابِرُ

وَمُسْتَرْجِعٍ دَاعٍ لَهُ اللهَ مُخْلِصًا
        يَعْدِّدُ مِنْهُ كُلَّ مَا هُو ذَاكِرُ

وَكَمْ شَامِتٍ مُسْتَبْشِرٍ بِوَفَاتِهِ
        وَعَمَّا قَلِيْلٍ لِلَّذِي صَارَ صَائِرُ

وَحَلَّ أَحَبُّ القَوْمِ كَانَ بِقُرْبِهِ
        يَحُثُّ عَلى تَجْهَيْزِهِ وَيُباَدِرُ

وشَمَّرَ مَنْ قَدْ أَحْضَرُوهُ لِغَسلِهِ
        وَوُجِّهَ لَمَّا فَاضَ لِلْقَبْرِ حَافرُ

وَكُفِّنَ في ثَوْبَيْنِ وَاجْتَمَعُوا لَهُ
        مُشَيّعُهُ إِخْوَانُهُ وَالعَشَائِرُ

فَلَوْ أبْصَرَتْ عَيْنَاكَ أَوْلاَدَهُ الذِي
        عَلى فَقْدِهِ مِنْهُمْ قُلُوبٌ تَفَطَّرُ

لَعَايَنْتَ مِنْ قُبْحِ المنِيَّةِ مَنْظَرًا
        يُهَالُ لِمَرْآهُ وَيَرْتَاعُ نَاظِرُ

أَكَابِرُ أَوْلاَدٍ يَهِيْجُ اكْتِئَآبُهُمْ
        إِذَا مَا تَنَاسَوْهُ البَنُوْنَ الأَصَاغِرُ

وَربّةُ نِسْوَانٍ عَلَيْهِ جَوَازِعٌ
        مَدَامِعُهُمْ فَوْقَ الخُدُودِ غَوَازِرُ

ثَوَى مُفْرَدَاً في لَحْدِهِ وَتَوَزَّعَتْ
        مَوَارِيْثَهُ أَوْلاَدُهُ وَالأَصَاهِرُ

وَأَحْنَوا إِلَى أَمْوَالِهِ يَقْسِمُوْنَهَا
        فَلاَ حَامِدٌ مِنْهُمْ عَلَيْهَا وَشَاكِرُ

فَيَا عَامِرَ الدُّنْيَا وَيَا سَاعِيَاً لَهَا
        وَيا آمِنًا مِمَّا تَدُوْرُ الدَّوَائِرُ

سَتَلْقَى الَّذيْ لاَقَى عَلَى الرّغْم آنِفًا
        فَخُذْ أهبةً وَاحْرصْ فَمَا لَكَ عَاذر

انْتَهَى



وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52437
العمر : 72

وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ   وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Emptyأمس في 10:00 pm

آخر:

أَلاَ إنما الدُّنيا مَتَاعُ غُرُورِ

        ودارُ بَلاَءٍ مُؤذِنٍ بِثُبُور

ودَارُ مُلِمَّاتٍ وَدَارُ فَجَائِعِ

        ودارُ فَنًا في ظُلْمَةٍ وَبُحُورِ

ودارُ خَيَالٍ مِن شُكُوكٍ وَحِيْرَةٍ

        وَدَارُ صُعُودٍ فِي الْهَوَى وَحُدُورِ

وإن امرؤ لم يَنْجُ فيها بنفْسِهِ

        على مَا يَرَى فيها لَغَيرُ صَبُورِ

ولا بُدَّ من يَومَينِ يَومِ بَليَّةٍ

        إِرادةُ جَبَّارٍ وَيَومِ نُشُورِ

كأَنِّي بيَومِ ما أَخَذْتُ تَأَهُّبًا

        لِرَبّي رَوَاحِي مَرةً وَبُكُورِي

كَفَى حَسْرةً أَن الحوادث لم تَزَلْ

        تُصَيِّرُ أَهْلَ المُلْكِ أَهْلَ قُبُور

ألا رُبَّ أبناءِ اتِّسَاعٍ وَفَرْحَةٍ

        وَزَهْرَةِ عَيْشٍ مُوِنق وَحُبُورِ

وأَبْنَاءِ لَذَّاتٍ وَظِلّ مَصَانِعٍ

        وَظِلّ مَقَاصِيْر وَظِلّ قُصُورِ

نَظَرتُ إليهم في بُيوتٍ مِن الثَّرَى

        مُسَتَّرةٍ مِن رَضرَضٍ بسُتورِ

وكَم صُوَرٍ تَحتَ التُرَابِ مُقِيْمَةٍ

        عَلَى غير أَبْشَاٍر وَغَير شُعُورِ

ثَوَتْ في سَرَابِيْلٍ عليها مِن الحَصى

        ومِنْ لَخَفٍ مِن جَنَدَلٍ وَصُخُورِ

إذا ما مَرَرْنَا بِالقُبُور لِحَاجَةٍ

        مَرَرْنَا بِدُوْرِ هُنَّ أَجْمَلُ دُوْرِ

ألا رب جبَّارِ بها مُتَكَبر

        ويَا رُبَّ مُخْتَالٍ بها وفَخُورِ

خلِيْليَّ كَمْ مِن مَيِّتٍ قد حَضَرْتُهُ

        ولكِنَّني لم أَنْتَفِعْ بِحُضُورِي

وكَمْ مِن خُطُوبٍ قد طَوتْنِي كَثَيْرَة

        وكَمْ مِن أُمُورٍ قَدْ جَرَتْ وَأمُورِ

وَكَمْ مِن لَيالٍ قَدْ أَرَتْني عَجَائِبًا

        لهُنّ وأيَّامٍ خَلَتْ وشُهُورِ

ومَن لَم تَزدْهُ السِّنُ ما عَاشَ عِبْرةً

        فَذَاكَ الذِي لاَ يَسْتَضِيءُ بِنُورِ

مَتَى دَامَ فِي الدُّنيا سُرُوْرٌ لأِهْلِهَا

        فأَصْبَحَ فِيها واثِقًا بسُروْرِ؟

انْتَهَى



وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52437
العمر : 72

وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ   وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Emptyأمس في 10:00 pm

آخر:
    
فَيَا مَعْشَرَ الحُكَّامِ مِن كُلِّ مسلٍم
        بِنَا فانْهَضُوا نَحْوَ المَعَالي وشَمِّروُاْ

لِنَعْمُرَ مَجْدًا قَدْ بَنَتْهُ سَرَاتُنَا
        فاعْلوا وعن كُلِّ النقائِص سَوّرُواْ

وسَيْروا بِنَا نَقْفُو شَرِيْعَةَ أحَمْدٍ
        نَبيّ أَتَى بالعَدْلِ والبِر يَأْمُرُ

وَخَافُوا إِلَهَ العَرشِ في هَضْمِ أُمَّةٍ
        لَهَا نبأْ في الذِكر يُتْلَى وَيُذْكَرُ

وما الْهَضْمُ إلا أن تُضَامَ شُعُوبُكُم
        وما العُذْرُ عنَد الله أن تَتَأَخَّرُوْا

فَسِيْرُوا بهَا نَحوَ الأَمَامَ نَسُرُّكُمْ
        فَلَيْسَتْ جُنُودًا بل هِيَ الأسْدُ تَزْأَرُ

إذا أُوتِي الرَّاعُونَ حُسْنَ قِيَادَةٍ
        وصِدْقًا فإنَّ الجنْدَ جُنْدٌ مُظَفَّرُ

فَمَا نَهَضَ الكَابُونَ فَضْلاً وإنَّمَا
        رَأَوْنَا نِيَامًا ثم قَامُوا وزَمَّرُواْ

وقَدْ جَاءَ في التَّنِزِيلِ وَعْد مُحَقَّقٌ
        بأَنكُمُ إنْ تَنصُرُوْا الله تُنَصَرُواْ

وهلْ نَصْرُهُ إلا اتباعُ كِتَابِهِ
        وَتَحْكِيمُ مَا قَالَ الرسولُ المُطَهَّرُ

فَيَا قَادَةَ الدِّينِ الحَنِيفِ تَنَاصَرُوا
        وخَلُّوا أُمُورًا عَن عُلاَكم تُقَهْقِرُ

ولا تُسْلِمُوا أبْنَاءَ دِيْنٍ مُقَدَّسٍ
        لِكُلِّ غَبِيٍّ بالقَبَائِحِ يَجْهَرُ

ومَجْهُولِ حالٍ قَد رَأى العِلْمَ صَنْعَةً
        ويَكْفِيهِ مِنه أَنْ يُقَالَ مُحَرَّرُ

فَمَنْ يا أباةَ الضَّيْمِ لِلدِّيْنِ بَعدَكُم
        ومَن لِلْشَّبَابِ النَّاشِئيْنَ يُبَصِّرُ

تَجَافَوا عن الجافِينَ في كُلِّ مَعْهَدٍ
        وَمَدْرَسَةٍ فيها المعارِفُ تُنْشَرُ

كذاكَ عن الغالينَ وابْغُوا أَفاضِلاً
        فَضَائِلُهُمْ في الناشِئِيْنَ تُؤَثِّرُ

فَمِرْآة أَخْلاَقِ المُعَلِّم طِفْلُهُ
        ومَا فِيه في تِلْمِيْذِهِ لَكَ يَظهَرُ

فَأَوْلُوهُم مِنكم رِقَابَةَ مُخْلِصٍ
        تُمَحِّصُ مِن أَخْلاَقهِمْ وَتُطَهِّرُ

فَمَهْمَا اسْتَقَمْتُمْ تَسْتَقِيْمُ شُعُوْبُكُم
        وإنْ تُبْصِرُوا أَنْتُم فَكُلٌ سَيَبْصِرُ

انْتَهَى
اللهُم يا عالمَ الخَفياتِ وَيَا سَامِعَ الأَصْواتِ ويَا بَاعِثَ الأَمْوَاتِ وَيَا مُجِيَب الدَعَوَاتِ وَيَا قَاضِيَ الحَاجَات يَا خَالَق الأَرْضِ والسَّمواتِ أَنْتَ اللهُ الاحدُ الصمدُ الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد الوَهَّابُ الذي لا يَبْخَلُ والحَليمُ الذي لا يَعْجَلُ لا رادَّ لأمْركَ ولا مُعَقِّبَ لِحُكَمِكَ، نَسْأَلكَ أنْ تغفرَ ذنوبَنَا وتُنورَ قلوبنَا وَتُثَبِّتَ مَحَبَّتَكَ في قُلوبنَا وَتُسْكِنَنَا دَارَ كَرَامَتِكَ إنك عَلَى كُلِ شَيْءٍ قَدير، وَصَلَّى اللهُ على محمدٍ وآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنُ.



وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52437
العمر : 72

وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ   وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Emptyأمس في 10:01 pm

آخر:

فَأَمْسَوا رَمِيْمًا فِي التُّرابِ وَعُطلتْ
        مَجَالِسُهُمْ مِنْهُمْ وَأخلي الْمَقَاصِرُ

وَحَلُّوا بِدَارٍ لاَ تَزَاوُرَ بَيْنَهُمْ
        وَأَنَّى لِسُكَانَ القُبُورِ التَّزَاوُرُ

فَمَا أَنْ تَرَى إِلاَّ قُبُوْرًا ثَوَوْا بِهَا
        مُسَطحَةً تَسْفِيْ عَلَيْهَا الأَعَاصِرُ

فَمَا صَرَفَتْ كَفَّ الْمَنِيَّةِ إِذْ أَتَتْ
        مُبَادَرَةٌ تَهْوي إِلَيْهَا الذَّخَائِرُ

وَلاَ دَفَعَتْ عَنْهُ الْحُصَونُ الّتِي بَنَى
        وَحَفَّتْ بهَا أَنْهَارهُ والدَّسَاكِرُ

وَلاَ قَارَعَتْ عَنْهُ الْمَنِيَّةَ حِيْلَةٌ
        وَلاَ طَمِعَتْ في الذّبِّ عَنْهَا الْعَسَاكِرُ

أَتَاهُ مِنَ الجَبَّار مَالاَ يَرُدُّهُ
        وأمْرٌ قَضَاهُ اللهُ لاَ بُدَّ صَائِرُ

مَلْيكٌ عَزِيْزٌ لاَ يُرَدُّ قَضَاؤُهُ
        حَكِيْمٌ عَلِيْمٌ نَافِذُ الأَمرِ قَاهِرُ

عَنَى كُلُّ ذِي عِزّ لِعزَّةِ وَجْهِهِ
        فَكَمْ مِنْ عَزِيْرٍ لِلْمُهَيْمِن صَاغِرُ

لَقَدْ خَضَعَتْ واسْتَسْلَمَتْ وَتَضاءَلَتْ
        لِعِزَّةِ ذِي الْعَرْش الْمُلُوكُ الْجَبَابِرُ

انْتَهَى



وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52437
العمر : 72

وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ   وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Emptyأمس في 10:06 pm

آخر:
إِليْكَ رَسُولَ اللهِ منَّا تَحِيَّةً
        وَصَلَّى عَلَيْكَ العَابِدُ المُتَهجِّدُ

فَأَنْتَ رَسُولُ اللهِ هَادٍ وَمُهْتَدٍ
        نَبيُّ هُدَىً للأَنْبِيَاءِ مُؤَيَّدُ

وَقَدْ قَالَ حَسَّانٌ وفي الشِّعْرِ شَاهِدٌ
        تُجَدِّدُهُ الأَيَّامُ يُرْوَى وَيُنشدُ

أَغَرُّ عَلَيْهِ لِلْنُّبوِّةِ خَاتَمٌ
        مِن اللهِ مَشْهُوْدٌ يَلُوْحُ وَيُشْهدُ

وَضَمَّ الإِلهُ اسْمَ النَّبِيّ إِلَى اسْمِهِ
        إِذَا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أَشْهَدُ

فَقُلْتُ شَبِيْهًا بِالذِيْ قَالَ إنَّنِي
        بِهِ مُؤْمِنًا حَقًّا لِرَبِّي مُوَحِّدُ

فَلاَ يُقْبَلُ التَّوْحِيْدُ إِلاَّ بِذِكْرِهِ
        لِيَقْرِنَهُ عِنْدَ النِّدَاءِ المُوَحِّدُ

وَمَا جَاءَ يَدْعُونَا بِغَيْر دَلاَلَةٍ
        وَلَكِنْ بآيَاتٍ تَدُلُّ وَتَشْهَدُ

وَمِنْ ذَاكَ جِذْعٌ حَنَّ شَوْقًا إِلى الرِضَا
        ومَا زَالَ سَاعَاتٍ يَمِيْلُ وَيُسْنَدُ

وَقَدْ سَمِعُوا صَوْتًا مِن الجذْع بَيِّنًا
        فَيَا عَجَبًا مِمَّنْ يَشُكُّ وَيُلحِدُ

وَمِنْ ذَاكَ شَاةٌ خِلْوَةُ الضَّرْع مَسَّهَا
        فَدَرَّتْ بِغَزْرٍ حَافِلٍ يَتَزَيَّدُ

فَقامَ إِلَيْهَا الحَالِبَانِ فَأَتْرَعَا
        أَوَانِيْهِمَا وَالضَّرْعُ مَلآنَ أَبْرَدُ

وَسَارَ إلى البَيْتِ المقَدَّسِ لَيْلةً
        مَسِيْرَةَ شَهْرٍ وَارِدًا لَيْسَ يُطْرَدُ

يُخَبِّرُ بالعِيْر التيْ في طَريْقِهِ
        لِيْوقِن أَهْلُ الشِّرْكِ ذَاك فَيَسْعَدُوا

وَمِنْ ذَاكَ أَخْبَارٌ عَن الغَيْب قَالَها
        يُعَايَنُ مِنْهَا الصِّدْقُ فِيْهَا وَيُوْجِدُ

فسُؤْدَدُهُ بِاللهِ إِذْ كَانَ وَحْيُهُ
        إِليْهِ وَهَلْ فَوْقَ النُّبُوَّةِ سُؤْدَدُ

فَأَظْهَرَ بالإسْلامِ دَعْوَةَ صَادِقٍ
        فَضَلَّ بِهِ قَوْمٌ وَقَوْمٌ به هُدُوا

تُسَلِّمُ أَحْجَارٌ عَليْهِ فَصِيْحَة
        إذَا مَا خَلا في حَاجَةٍ يَتَفَرَّدُ

وَيُسْمَعُ مِنْ أَصْوَاتِهَا في طَرِيْقِهِ
        تُمَجِّدُه إنَّ النَّبِيَّ مُمُجَّدُ

وَأَنْشَأَ رَبِّيْ مُزْنَةً فَوْقَ رَأْسِهِ
        رَآهَا بُحِيْرُ الرَّاهِبُ المُتَعَبِّدُ

تُظَلِّلُهُ منْ كُلِّ حَرٍّ يُصِيْبُهُ
        تَقِيْمُ عليهِ مَا أَقَامَ فَيَرْكُدُ

وَإِنْ سَارَ سَارَتْ لا تُفَارِقُ رَأْسَهُ
        فَقَالَ لَهُم هَذا النَّبِيُّ محَمَّدُ

حَلِيْمٌ رَحِيْمٌ لَيِّنٌ مُتَواضِعٌ
        سَخِيٌ حَيِيُّ عَابِدٌ مُتَزَهِّدُ

انْتَهَى



وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52437
العمر : 72

وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ   وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ Emptyأمس في 10:07 pm

آخر:


لابد للضّيق في الدنيا من الفرج
        فافتح أكفّ الرجا والْحقْ بألف رجي

واعلم بأنك مفتون وممتحن
        بما لديك من الأشياع والحرج

والكل يذهب إن حزنًا وإن فرحًا
        فكن إذا ضاق أمر غيرَ منزعج

وأَظهر البسطَ في كل الأمور وإن
        ضاقت عليك فقل: يا أزمةُ انفرجي

واشكر على كل حال أنت فيه فما
        عن حكمة قد خلا أمر إليك يجي

واصبر وصابر لأحكام الإله ولا
        تضجر وإياك في الدنيا من اللجج

وأطلِق النفس من سجن الهموم يفز
        غريقُ قلبك يا هذا من الُّلجج

فربما رِفعة من خفضة ظهرت
        وسافلٌ قد رقى عالياً من الدرج

وظلمة الليل إن زادت فإن لها
        نورًا يشعّ عدا الأقمار والسرج

والضد للضد مجعول يزول به
        وليس ماض مع الآتي بممتزج

يا حالة النقص ما عنّي الكمالُ نأى
        ونفحة المسك في ضمن الدم اللزج

وكلّ شيء له وقت يكون به
        فلا تكن في القضايا غيرَ مبتهج

وحُكمُ ربك فاصبر في الوجود له
        فإن حجَّتَه تعلو على الحجج

وارفع وساوسك اللاتي تسوق إلى
        إتعاب نفسك واترك سيرك الهمج

اذكر إلهك في سرّ وفي علن
        تنجو غدًا من لهيب النار والوهج

وبالصلاة فَوَالِيْ والسلام على
        طه الرسول إلينا واضح النهج

والآل والصحب والأتباع أجمعهم
        بالخير ما هبّ ريحٌ طيّبُ الأرج

انْتَهَى



وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: جــديـد المـوضـوعـــات بالمنتـدى :: مجمـوعــة قصــائـد الزهديــات-
انتقل الى: