| في الحث على بر الوالدة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:22 pm | |
| في الحث على بر الوالدة: قَضَى اللهُ أنْ لا تَعْبُدوا غَيْرَهُ حَتْما فَيَا وَيْحَ شَخْصٍ غَيْرَ خَالِقِهِ أَمَّا
وَأَوْصَاكُمُو بالوَالِدَيْنِ فَبَالِغُوا بِبرِّهِمَا فَالأَجْرُ في ذَاكَ وَالرُّحْمَا
فَكَمْ بَذَلاَ مِن رَأْفَةٍ وَلَطَافَةٍ وَكَمْ مَنَحا وَقْتَ احْتِيَاجِكَ مِنْ نُعْمَا
وَأُمُّكَ كَمْ بَاتَتْ بِثِقْلِكَ تَشْتَكِيْ تُوَاصِلُ مِمَّا شَقَّها البُؤْسَ وَالغَمَّا
وَفي الوَضْعِ كَمْ قَاسَتْ وَعِنْدَ وِلاَدِهَا مُشِقًّا يُذِيْبُ الجِلْدَ وَاللَّحْمَ وَالعَظْمَا
وَكَمْ سَهِرَتْ وِجْدًا عَلَيْكَ جُفُونُها وَأَكْبَادُهَا لَهْفَاً بِجِمْرِ الأَسَا تَحْمَى
وَكَمْ غَسَّلَتْ عَنْكَ الأذَى بِيَمِيْنِهَا حُنُوًّا وَاشْفَاقَاً وَأَكْثَرَتِ الضَّمَّا
فَضَيَّعْتَهَا لمَّا أَسَنَّتْ جَهَالَةً وَضِقْتَ بِهَا ذَرْعَاً وَذَوَّقْتَهَا سُمَّا
وَبِتَّ قَرِيْرَ العَيْن رَيَّانَ نَاعِمًا مُكِبًّا على اللَّذَاتِ لا تَسْمَعُ اللَّوْمَا
وَأُمُّكَ في جُوعٍ شَدِيْدٍ وَغُرْبَةٍ تَلِيْنُ لها مِمَّا بِهَا الصَّخْرَةُ الصَّمَا
أَهَذَا جَزَاهَا بَعْدَ طُوْلِ عَنَائِهَا لأَنْتَ لَذُو جَهْلٍ وَأَنْتَ إِذًا أَعْمَى
انْتَهَى
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:23 pm | |
| آخر: فلا تُطِعْ زَوْجَةً في قَطْعِ وَالِدَةٍ عليكَ يَا ابْنَ أَخِيْ قَدْ أَفْنَتِ العُمُرَا
فَكَيْفَ تُنْكِرُ أُمَّا ثُقْلُكَ احْتَمَلَتْ وَقَدْ تَمَرَّغْتَ في أَحْشَائِهَا شُهُرَا
وَعَالَجَتْ بكَ أَوْجَاعَ النِّفَاسِ وَكَمْ سُرَّتْ لمَّا وَلَدَتْ مَوْلُودَهَا ذَكَرَا
وَأَرْضَعَتْكَ إلى حَوْلَيْنِ مُكْمَلَةً في حَجْرِهَا تَسْتَقِي من ثَدْيِهَا الدُّرَرَا
وَمِنْكَ يُنْجِسُهَا ما أَنْتَ رَاضِعُهُ مِنْهَا وَلاَ تَشْتَكِي نَتْنًا وَلاَ قَذَرَا
وَقُلْ هُوْ اللهُ بالآلاَفِ تَقْرَؤُهَا خَوْفًا عَلَيْكَ وَتُرْخِي دُوْنَكَ السُّتُرا
وَعَامَلَتْكَ بإحْسَانٍ وَتَرْبِيَةٍ حَتَّى اسْتَويْتَ وَحَتَّى صِرْتَ كَيْفَ تَرَى
فَلاَ تُفَضِّلْ عَلَيْهَا زَوْجَةً أَبَدًا وَلاَ تَدَعْ قَلْبَهَا بالقَهْرِ مُنْكَسِرَا
وَالوَالِدُ الأَصْلُ لا تُنِكِرْ لِتَرْبِيَةٍ وَاحْفَظْهُ لا سِيَّما إِنْ أَدْرَكَ الكِبَرَا
فَمَا تُؤَدِّي لَهُ حَقًّا عَلَيْكَ وَلَوْ عَلَى عُيُونِكَ حَجَّ البَيْتَ وَاعْتَمَرا
انْتَهَى
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:24 pm | |
| آخر: أعوُذُ برَبِّ العَرشِ مِن كُلِّ فِتْنَةٍ وَأَسَألُهُ عَفْوًا لِكُلِّ خَطِيئَة
وحفْظَا لِدِيْني ثمُ دُنْيَايَ ثمُ مَا أُكِنُّ وَما أُبْدِيهِ مَعْ حُسْنِ نِيَّةِ
فَأحْيَا مِحِبَّا لِلنَّبَي وآلِهِ وأَصْحَابِهِ في خَيْرِ هَدْيٍ وسُنَّةِ
فمِنْ هَدِيْ خَيرِ الْخَلْقِ إِعْفَاءٌ لِحْيَةٍ ومِنْ هَدْيهِ يا صَاحِ لُبْسٌ لِعِمَّةِ
وقد جَاءَ أَقَوْامٌ عُتَاةٌ تَجَاسَرُوْا على هَدْمِ أعْلامِ الهُدَى بِوَقَاحَةِ
ويَا ليَتْهَمُ لمَّأ عَن الحَق أَعْرَضُوا بأفْعَالِهِم مَا عَارَضُوا بَصَراحَةِ
هُمُ مَثّلوُا مِن جَهْلهِمِ بُوجُوهِهِمْ لقَدْ بلَغُوا في ذَاكَ حَدَّ الشَّنَاعَةِ
أقُولُ لِمَنْ أمْسَى عن الدِّينْ نَاكِبًا مُعَاندَ أعْلامَ الهُدَى لِلشِرّيعَةِ
يُجَاهِرُ في نُكْرٍ ويُبْدِيْ تَشبُهًا بأعْدَاءِ دِينٍ يا لَهَا مِن خَسَارَةِ
يُمَثَّلُ في وَجْهٍ بحَلْقِ لِلِحْيَةِ لعَمْرْي لقدْ سَاوَى لِوَجْهٍ بِعَانَةِ
فأصبَح مِنْهُ الوَجْهُ اسْتًا مَشوَّهًا لَدَى كُلِّ ذِيْ عَقّلٍ بأقَبَحِ صُوْرَةِ
تَعَوّدَ هَذَا الخُلْقَ طَبْعًا لأنَّهُ يُلائِمُ ما يَعْتَادُهُ مِن خَلاَعَةِ
«فَأُفٍ عَلَى مَن ضَيَّعُوا هَدْيَ دِيْنِهمْ وسارُوا على نَهْجِ العِدِا في الطرِيقةِ»
انْتَهَى
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:25 pm | |
| آخر: تَبَارَكَ مَنْ لاَ يَعْلَمُ الْغَيْبَ غَيْرُهُ وَمَنْ لَمْ يَزْلَ يُثْنَى عَلَيْهِ وَيُذْكَرُ
عَلاَ فِي السَّمَواتِ الْعُلَى فَوْقَ عَرْشِهِ إلى خَلْقِهِ في البَرِّ وَالْبَحْرِ يَنْظُرُ
سَمِيْعُ بَصِيْرٌ قَادِرٌ وَمُدَبِّرٌ وَمَنْ دُوْنَهُ عَبْدٌ ذَلِيْلٌ مُدَبَّرُ
يَدَاهُ لَنَا مَبْسُوطَتَانِ كِلاَهُمَا يَسِحَّانِ وَالأيْدِي مِنَ الْخَلْقِ تَقْتُرُ
وَإِنْ فِيْهِ فَكَّرْنَا اسْتَحَالَتْ عُقُولُنا وَأُبْنَا حَيَارَى واضْمَحَلَّ التَّفَكُّرُ
وَإنْ نَقَّرَ الْمُخْلُوْقُ عَنْ عِلْمَ ذَاتِهِ وَعَنْ كَيْفَ كَانَ الأمْرُ تَاهَ المُنَقِّرُ
وَلَوْ وَصَفَ النَّاسُ الْبَعُوْضَةَ وَحْدَهَا بِعِلْمِهِمُو لَمْ يُحْكِمُوْهَا وَقَصَّرُوْا
فَكَيْفَ بِمَنْ لاَ يَقْدِرُ الخَلْقُ قَدْرَهُ وَمَنْ هُوَ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَغَيَّرُ
انْتَهَى
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:26 pm | |
| آخر: إذا مُوْجِدُ الأشْيَاءِ يَسَّرَ لِلْفَتَى ثَمَاني خِصَالٍ قَلَّمَا تَتَيَسَّرُ
كَفافٌ يَصُونُ الحُّرَ عن بَذْلِ وَجْهِهِ فيُضْحِي ويُمْسِيْ وهو حُرٌ مُوَقَّرُ
وَمَكْتَبَةٌ تَحْوِيْ تَعَالِيْمَ دِيْنِنَا ومَسْجِدُ طِينٍ بالقَدِيمِ يُذَكِّرُ
ومَفْروْشُهُ الحَصْبَا كما كان أولاً أو الرَّمْل لا فُرْشٌ بِهَا نَتَفَكَّرُ
ورابِعُهَا في كُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ يُنَادِيْ لِخَمْس في المَسَاجدِ يَجْهَرُ
وخامِسُها عَزَّتْ وقَلَّ وجُوْدُهَا صَدِيقٌ على الأيَّامِ لا يَتَغَيَّرُ
وبَيْتٌ خَلِيٌ من شُرُوْرٍ تَنَوَّعَتْ لَهَا عِنْدَ أصْحَابِ الرّذِيْلَةِ مَظْهَرُ
وجِيْرَانُهُ أَصْحَابُ دِينٍ وغَيْرَةٍ إذَا اسَّتُنْصِرُوْا لِلدِّينِ هَبُّوْا وَشمَّرُوْا
مَجَالِسُهُمْ فيما يَحُثُ عَلَى التُّقَى ورُؤْيَتُهُمْ بالتَّابِعِينَ تُذَكِّرُ
وثَامِنُهَا قَوَّامَةُ اللَّيلِ دأْبُهَا تُصَلِّيْ وتَتْلُو لِلْكِتَابِ وتذَكِّرُ
تُسَلِّيْ عَنِ الدُّنْيَا وَمَنْ وُلِّعُوْا بِهَا وتَخْدِمُهُ طُوْلَ النَّهارِ وَتَشْكُرُ
فهذا الذي قَدْ نَالَ ملْكًا بِلا أذَى ولم يَعْدُهُ عِزٌ ومَجْدٌ ومَفْخرُ
انْتَهَى
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:26 pm | |
| آخر: احْفَظْ هَدَاكَ إلهُ الخَلْقِ يا وَلَدِي وَصِيَّةً لَكَ مِن خَيْر الوِصِيَّاتِ
إنَّ المَعَالَيْ سَمَاوَاتٌ مُرَكَّبَةٌ سَبْعٌ كَترْكِبة السَّبْعِ السَّمَاوَاتِ
عَقْلٌ وحِلْمٌ وصَبْرٌ والأنَاةُ وبالْـ عِلْم العَزيرِ وإخْلاصِ الدِّيَانَاتِ
ثمَّ المرُوءَةُ فاحْرَصْ في ارْتَقَاءِ مَرَا قِيْهَا ولا تَشْتَغِلْ عَنْهَا بِلَذَّاتِ
كُلُّ لَذَّةِ عَيْشٍ لا يُصَاحِبُهَا رِضا الإِلهِ فَمِن عَيْشِ البَهِيْمَاتِ
انْتَهَى
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:28 pm | |
| وقَال آخر: لَعَمْركَ مَا يُغْني الثَّرَاءُ عن الفَتَى إِذَا حَشْرَجَتْ يومًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ انتهى *********************************************************** |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:28 pm | |
| آخر: إذا ما صَارَ فُرْشِي مِن تُرَابِ وبِتُّ مُجَاوِرَ الربَّ الرَّحِيْمِ
فَهَنُّونِي أصيْحَابِي وقولُوُا لَكَ البُشْرَى قَدِمْتَ على الكَرِيمِ انتهى |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:29 pm | |
| آخر: أَتَذْهَلُ بَعْدَ إنْذَارِ المنَايَا وقَبْلَ النَّزْعِ أَنْبَضَتِ الحنَايَا؟
رُويْدَك لا يَغُرُّك كَيْدُ دُنيا هِيَ المِرْنَانُ مُصْمِيَةُ الرَّمَايَا
أَتَرجْوُ الخُلدُ في دَارِ التَّفاني وأَمْنَ السِّرْبِ في خُطَطِ البَلايَا؟
وتُغْلِقُ دُوْنَ رَيْبِ الدَّهرِ بَابَاً كَأَنَّ لآ آمِنٌ قَرْعَ الرَّزايَا
وأنَّ الموتَ لازمَةُ قِرَاهُ لُزُومَ العَهْدِ أَعْنَاقَ البَرَايا
لَنَا في كُلِّ يَومٍ مِنْهُ غازٍ لَهُ المِرْبَاعُ مِنَّا والصَّفَايَا
انْتَهَى
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:30 pm | |
| آخر: كم ذا أُؤمِّلْ عفوًا لسْتُ أكْسَبهُ ويلٌ لِجلْدِي يِومَ النَّارِ مِن أَمَلي
قولٌ جميلٌ وأفعالٌ مُقبَّحةٌ با بُعدَ ذَا القولِ في الدُّنيا مِن الْعَمَلِ
يا بؤْسَ لِلْعَيشِ غُرَّ العالِمُونَ بهِ والجاهِلونَ مَعًا في الأعْصُرِ الأَوَلِ
مَضَوا جميعًا فلا عَينٌ ولا أثرٌ حَانُوا وحَالُوا وهذَا الدَّهُر لم يَحُلِ
كأنَّهم بِعْد ما استَمْطَوا جَنّائزَهُم لم يَمْتَطُوا صَهَواتِ الخِيِل والإِبلِ
قالوا: فَرغْتَ مِن الأشغال؟ قلتُ لهم: لو لم أكنْ بانتظارِ الموتِ في شُغُلِ
إنّي لأعلم عِلمًا لا يُخَالِجُه شَكٌّ، فأطْمَعُ للدُّنيا ويُطْمَعُ لي
بأنَّه لا محيصَ عنْ مَدى سَفَرِي ولا دواءَ لما أُشكُوه مِن عِلَلِي
وأنَّني سوفَ ألقى ما يُطِيْح به كيدي وتَذْهبُ عنه ضُلّلاً حِيَلي
وكيفَ يُطبِقُ جَفْنًا بالكرى رَجَلٌ وَرَاءَهُ للرَّدى حادٍ مِن الأجَلِ؟
أم كيفَ يُصْبِحُ جَذلانًا وليسَ لَهُ عِلمُ الآلهِ بعُقْبى ذلك الجَذَلِ؟
يا راقدًا ونِداءُ اللهِ يُوقظُهُ ألا تزوَّدتَ فِينا زَادَ مُرْتَحِلِ؟
انْتَهَى
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:30 pm | |
| آخر إِنَّ أُولِي العِلْمِ بِما فِي الفِتَنْ تَهَيُّبُوها مِن قَدِيمِ الزَّمَنْ
فاستَعصَمُوا الله وكانَ التُّقَى أَوْفَى لَهُمْ فِيها مِنَ أوفى الجُنَنْ
واجتَمَعُوا في حُسْنِ تَوفيقِهِ وافْتَرَقُوا في كُلِّ سَعيٍ حَسَنْ
فعَالِمٌ مُسْتَمجِدٌ عامِلٌ يَسْلُكُ بالنّاسِ سَواءَ السُّنَنْ
يَنْثُرُ مِنْ فِيه لَهُمْ جَوْهَرًا مِن عِلْمِهِ لَيسَ لَهُ مِنْ ثَمَنْ
يَقْسِمُهُ طُلاَّبهُ بَيْنَهُم قِسْمَةَ تَعديلٍ بِقَدْرِ الفِطَنْ
وبُهْمَةٌ مُخْتَرِطٌ سَيْفَهً يَغْمِدُهُ في هَامِ أَهْلِ الوَثَنْ
يَلْبَسُ مِنْ إِيمانِهِ لأْمَةً فَضْفَاضَةً يَغْنىَ بَها عَن مِجَنّ
وحابِسٌ في بَيْتِهِ نَفسَهُ مُعَتزِلٌ مُستَمسِكٌ بالسُّنَنْ
يَأخُذُ مِن دُنْيَاهُ قُوتًا لَهُ مُقْتَنِعًا مِثلَ عِذارِ الرَّسَنْ
قَد جَعَلَ البَيْتَ كَقَبْرٍ لَهُ وبُرْدُهُ فيهِ لهُ كالكفَنْ
فهوَ خَفيفُ الظهرِ لكنَّهُ أَثْقَلُ في مِيزانهِ مِن حَضَنْ
وهاربٌ شُحًّا عَلى دِينِهِ إِلى البَرارِي ورءوس القُنَنْ
يأنَسُ بالوَحْدَةِ في بِيدِها أَكْثَرَ مِن تأنيسِهِ بالسَّكَنْ
لا يَرْهَبُ الأُسْدَ ومَن لم يَخُنْ سَيِّدَهُ في عَهْدِهِ لم يُخَنْ
وتائِبٌ مِنْ ذَنْبِهِ مُشْفِقٌ يَبكي بُكاءَ الواكِفَاتِ الهُتُنْ
تَخالهُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ في ظُلَمِ اللَّيْلِ كمِثْلِ الغُصُنْ
إنْ مَهَّدَ النَّاسُ لِدُنْيَاهُمُ شمَّرَ في تَمهِيدِهِ لِلْجَنَنْ
كأنَّما الأرضُ لهُ أَيكَةٌ وهوَ بِهَا قُمْريَّةٌ في فَنَنْ
وصَامِتْ في قَلْبِهِ مِقْوَلٌ بالذِّكْرِ لله طويلٌ لَسِنْ
تراهُ كالأبْلَهِ في ظَاهِرٍ وهوَ مِنَ أذْكى النَّاسِ فيما يَظُنْ
قد نوَّرَ الله لَهُ قَلْبَهُ بالذِّكْرِ في السِّرِّ لهُ والعَلَنْ
فإِنْ يَبِنْ بالْفِكْرِ عَن صَحبِهِ فَجِسمُهُ بيْنَهُمُ لم يَبِنْ
وإِنْ لَغَوْا وهو جَليسٌ لهُمْ لم يَلجِ اللَّغوُ لهُ في أُذُنْ
في مَلَكُوتِ الله سُبحانَهُ تَجولُ أَلبابُ لُباب الفِطَنْ
فَهُمْ خُصوصُ الله في أَرضِهِ حقًّا، بِهِمْ تُدرَأُ عَنَّا المِحَنْ
سَمَوْا بِفَضْلِ الله نحوَ التي مَنْ حَلَّ في جِيرَتِهَا قَد أَمِنْ
ونَزَّهُوا الأَنْفُسَ عَن مَنْزِلٍ نازِلهُ مُسْتَوفِزٌ للظَّعَنْ
وسَمَّرُوا الخَيلَ ليَومٍ بهِ يُنكَبُ مَنْ يَركَبُ فوقَ الهُجُنْ
فَلَيتَنِي كنتُ لَهُمْ خادِمًا وليتَني إِذْ لم أَكُنْ لم أَكُن
ومَنْ سِوَاهمْ فَرِجالٌ رَجَوْا أنْ يَعْبُروُا البَحرَ بِغَيْر السُّفُنْ
وإِنَّما قَصَّرَ بي عَنْهُمُ حُبِّي لِدارٍ مُلِئَتْ بالفِتَنْ
لا غارَت الدُّنيا ولا أَنْجَدَتْ فالعاقِلُ الحرُّ بِهَا مُمْتَحنْ
تَميلُ للأَحَمقِ مِنْ أَهْلِها وهيَ عَلى عاقِلِهِمْ تَضْطَغِنْ
يا عَجَبًا مِن غَفلَتي بعد أَنْ نادَانِيَ الشَّيْبُ أَلا فارْحَلنْ!
وأَدْرِكِ الفائِتَ مِن قَبْلِ أَنْ يَفْجَأَكَ الموتُ فَلا تُنظَرَنْ
أَقْبَحُ مَنْ تَرمُقُهُ مُقْلَةٌ مُبْصِرَةٌ، شَيخُ خَليعُ الرَّسَنْ
تَقْتَادُهُ الدَّهْرَ دَواعي الهَوَى إِلى الصِّبَا مِثْلَ اقْتِيادِ الْبُدُنْ
يَأَمُلُ آمالَ فَتىٍ يافِعٍ كأَنَّهُ ليْسَ بِشَيْخٍ يَفَنْ
ليسَ جَمَالُ الشَّيخِ إِلاّ التُّقى والمحوُ للسُّوءِ بِفِعْلٍ حَسَنْ
شُغِلْتُ بالوَصْفِ ولو أَنَّني أُشْغَلُ بِالْمَوصُوفِ كُنْتُ الفَطِنْ
ولَمْ أَبِعْ رُشْدًا بِغيٍّ ولَمْ أَرْضَ بِعَقْلي مثلَ هذَا الغَبَنْ
إِنَّا إلى الله لقدْ حاقَ بِي ما يُورِثُ الخِزْيَ غَدًا والحَزَنْ
والحَمْدُ لله فَفِي كَفِّهِ مَنْحٌ لِمَنْ شاءَ وفِيها المِنَنْ
وَهْوَ الّذي أَرْجُو فَإِن لمْ يَكُنْ عِنْدَ رَجائي فيهِ طَوْلاً فَمَنْ؟
انْتَهَى
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:32 pm | |
| آخر: فُجُدَّ ولا تَغْفُلْ وَكُنْ مُتَيَقِّظًا فَعَمَّا قَلِيْلِ يَتْرُكُ الدَّارَ عَامِرُ
وَشَمِّرْ ولا تَفْتُرْ فَعُمْرُكَ زَائِلٌ وَأَنْتَ إِلى دَارِ الإِقَامَةِ صَائِرُ
وَلاَ تَطْلُبِ الدُنْيَا فإِنَّ نَعِيْمَهَا وإن نِلْتَ منها غِبَّهُ لَكَ ضَائِرُ
أَمَا قَدْ نَرى في كُلِّ يَومٍ وليلةٍ يَرُوْحُ عَلَيْنَا صَرْفُهَا وَيُبَاكِرُ
تَعَاوْرُنا آفَاتُهَا وَهُمُومُهَا وَكَمْ قَدْ نَرَى يَبْقَي لَهَا المُتَعَاوِرُ
فَلاَ هُوَ مَغْبُوطٌ بِدُنْيَاهُ – آمِنٌ وَلا هُوْ عن تَطْلاَبِهَا النَّفْسَ قَاصِرُ
اللَّهُمَّ أَيْقِظْنَا مِنْ سَنَةِ الغَفْلَةِ، وَوَفَّقْنَا لاغْتِنَامِ أَوْقَاتِ المُهْلَةِ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
انتهى |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:33 pm | |
| آخر: أأحُورُ عنْ قَصْدِي وقد بَرِحَ الخَفا وَوَقَفْتُ مِنْ عُمِري القَصيرِ عَلى شفا
وَأرَى شُؤونَ العَينْ تُمْسِكُ ماءَها ولَقَبْلَ ما حَكَتِ السَّحابَ الوُكَّفَا
وأَخَاَلُ ذاكَ لِعَبْرةَ عَرَضَتْ لَهَا مِن قَسْوَةٍ في القَلْبِ أَشْبهَت الصَّفَا
ولَقَل ليْ طُولُ البُكاءِ لِهَفْوَتي فَلَرُبّما شَفَعَ البُكاءُ لَمِنْ هَفَا
إنَّ المَعَاصِيَ لا تُقيمُ بِمَنْزِلٍ إِلاَّ لِتَجْعَلَ مِنْهُ قَاعًا صَفْصَفا
ولَوْ أَننَي دَاوْيْتُ مَعْطَبَ دَائِها بِمرَاهمِ التَّقْوّى لوَافَقَتِ الشِّفَا
ولعِفْتُ مورِدَها المَشُوبَ بِرْنُقِها وغَسَلْتُ رَيْنَ القلْبِ في عَيْنَ الصَّفا
وهزَمْتُ جَحْفَل غَيِّها بإنابَةٍ وسَلَلْتُ مِنْ نَدَمٍ عَلَيْها مُرْهَفَا
وهَجَرْتُ دُنْيا لم تَزَلْ غَرَّارَةً بِمُؤَمِّلِيها المُمْحِضِينَ لها الوَفا
سحَقَتْهُمُ ودِيارَهُمْ سَحْقَ الرَّحا فَعَلَيْهمِ وعَلى دِيارِهُم العَفَا
ولقد يُخافُ عليهمُ من رَبِّهِمْ يَوْمَ الجَزَاءِ النَّارَ إِلاَّ إنْ عَفا
إِنَّ الجوَادَ إِذا تَطَلّبَ غايةٍ بَلَغَ المَدى مِنْها وبَذَّ المُقْرفا
شَتَّانَ بَيْنَ مُشَمِّرٍ لِمَعادِهِ أَبدًا وآخرَ لا يَزالُ مُسَوِّفَا
إِنِّي دَعَوتُكَ مُلْحِفًا لِتُجِيرَني مِمَّا أخَافُ فَلا تَرُدَّ المُلْحِفَا
انْتَهَى
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:34 pm | |
| آخر: دَعْ عَنْكَ مَا قَدْ كَانَ في زَمَنِ الصِّبَا وَاذْكُرْ ذُنُوْبَكَ وَابْكِهَا يَا مُذْنِبُ
واذْكُرْ مُنَاقَشِةَ الحِسَابِ فَإِنَّهُ لا بُدَّ يُحْصَى مَا جَنَيْتَ وَيُكْتَبُ
لَمْ يَنْسَهُ المَلَكَانِ حِيْنَ نَسِيْتَهُ بَلْ أَثْبَتَاهُ وَأَنْتَ لاَهٍ تَلْعَبُ
وَالرُّوْحُ فِيْكَ وَدِيْعَةٌ أُوْدِعْتَهَا سَتَرُدُّهَا بالرَّغْمِ مِنْكَ وَتُسْلَبُ
وَغُرُورُ دُنْيَاكَ التيْ تَسْعَى لَهَا دَارٌ حَقِيْقَتُهَا مَتَاعٌ يَذْهَبُ
واللَّيْلَ فاعْلَمْ والنَّهَارَ كِلاَهُمَا أَنْفَاسُنَا فِيْهَا تُعَدُّ وَتَحْسَبُ
وَجَميْعُ مَا خَلَّفْتَهُ وَجَمعْتَهُ حَقًا يَقِيْنًا بَعْدَ مَوْتِكَ يُنْهَبُ
تَبًا لِدَارٍ لاَ يَدُوْمُ نَعِيْمُهَا وَمَشِيْدُهَا عَمَّا قَلِيْلٍ يَخْرَبُ
وَعَوَاقِبُ الأَيَّامِ في غُصَّاتِهَا مَضَضٌ يَذلُ لَهَا الأَعَزُّ الأَنْجَبُ
فَعَلَيْكَ تَقْوَى اللهِ فالزَمْهَا تَفُزْ إِنَّ التَّقِيَّ هُوَ البَهِيُّ الأَهْيَبُ
وَاعْمَلْ بِطَاعَتِهِ تَنَلْ مِنهُ الرِّضَا إِنَّ المٌُطِيْعَ لَهُ لَدَيْهِ مُقَرَّبُ
وَاقْنَعْ فَفِيْ بَعْض القَنَاعَةِ رَاحَةٌ واليَأْسُ مِمَّا فَاتَ فَهُوَ المَطْلَبُ
وَاخْتَرْ قَريْنَكَ واصْطَفِيْهِ تَفَاخُرًا إِنَّ القَرِيْنَ إِلى المُقَارِنِ يُنْسَبُ
وَدَع الكَذُوْبَ فَلاَ يَكُنْ لَكَ صَاحِبًا إِنَّ الكَذُوْبَ لَبِئْسَ خِلاً يُصْحَبُ
واحْفَظْ لِسَانَكَ واحْتَرِزْ من لَفْظِهِ فالمَرْءُ يَسْلَمُ باللِّسَانِ وَيَعْطَبُ
وِزِنِ الكَلاَمَ إِذَا نَطَقْْتَ ولا تَكُنْ ثَرْثَارَةً في كُلِّ نَادٍ تَخْطُبُ
وارْعَ الأَمَانَةَ والخِيَانَةَ فاجْتَنِبْ واعْدِلْ ولا تَظْلِمْ يَطِيْبُ المَكْسَبُ
واحْذَرْ مُصَاحَبَةِ اللئِيْمٍ فإِنَّهُ يُعْدِيْ كَمَا يُعْدِي الصَّحِيْحَ الأَجْرَبُ
واحْذَرْ مِن المَظْلُومِ سَهْمًا صائِبًا واعْلَمْ بأنَّ دُعَاءَه لاَ يُحْجَبُ
فَاحْفَظْ هُدِيْتَ نَصِيْحَةً أَوْلاَكَهَا بَرٌّ نَصُوحٌ لِلأَنَامِ مُجَرِّبُ
صَحِبَ الزَّمَانَ وَأَهْلَهُ مُسْتَبْصِرا وَرَأَى الأُمُورَ وَمَا تَؤُوْبُ وَتُعْقِبُ
اللَّهُمَّ اخْتِمْ لَنَا بِخَاتِمَةِ السَّعَادَةِ، وَاجْعِلْنَا مِمَّنْ كُتِبَتْ لَهُم الحُسْنَى وزِيَادَة، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَجَمِيْع المُسْلِمِينْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وصلى اللهُ على مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ. انتهى |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:34 pm | |
| آخر: إِنَّ الحَيَاةَ مَنَامٌ والمَآلُ بِنَا إلى انْتِبَاهٍ وَآتٍ مِثْلُ مُنْعَدِمِ
وَنَحْنُ في سَفَرٍ نَمْضِيْ إِلى حُفَرٍ فَكُلُّ آنٍ لَنَا قُرْبٌ مِنْ العَدَمِ
وَالمَوْتُ يَشْمَلُنَا وَالحَشْرُ يَجْمَعُنَا وَبالتُّقَى الفَخْرُ لاَ بِالمَالِ وَالحَشَمِ
صُنْ بِالتَّعَفُّفِ عِزَّ النَّفْسِ مُجْتَهِدًا فالنَّفْسُ أَعْلَى مِنْ الدُّنْيَا لِذِي الهِمَمِ
وَاغْضُضْ عُيُونَكَ عَنْ عَيْبِ الأنَامِ وَكُنْ بِعَيْبِ نَفْسِكَ مَشْغُولاً عَنْ الاُمُمِ
فَإنَّ عَيْبَكَ تَبْدُوْ فِيْكَ وَصْمَتُهُ وَأنْتَ مِنْ عَيْبِهِمْ خَالٍ مِنْ الوَصَمِ
جَازِ المُسِيءَ بِإحْسَانٍ لِتَمْلِكهُ وكُنْ كَعُودٍ يَفُوحُ الطِّيْبُ في الضُّرَمِ
وَمَنْ تَطَلَّبَ خِلاًّ غَيْرَ ذِيْ عِوَجٍ يَكُنْ كَطَالِبِ مَاءٍ مِنْ لَظَى الفَحَمِ
وَقَدْ سَمِعْنَا حِكَايَاتِ الصَّدِيقِ وَلَمْ نَخُلْهُ إِلاَّ خَيالاً كَانَ فِيْ الحُلُمِ
إِنَّ الإِقَامَةَ فِي أَرضِ تُضامُ بَهِا، وَالأَرْضُ وَاسِعَةٌ ذُلُّ فَلاَ تُقِمِ
وَلاَ كَمَالَ بِدَارٍ لاَ بَقَاءَ لَهَا فيَالَهَا قِسْمَةٌ مِنْ أَعْظَمِ القِسَمِ
دَاْرٌ حَلاَوَتُهَا لِلْجَاهِلينَ بِهَا وَمُرُّهَا لِذَوِيْ الألْبَابِ وَالهِمَمِ
أَبْغِي الخَلاَصَ وَمَا أَخْلَصْتُ في عَمَلٍ أَرْجُو النَّجَاةَ وَمَا ناجَيْتُ فِيْ الظُّلَمِ
لَكِنَّ لِي أَمَلاً فِي اللهِ يُؤْنِسُنِيْ وَحُسْنُ ظَنِّ بِهِ ذَا الجُوْدِ والْكَرَمِ
انْتَهَى
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:35 pm | |
| آخر: طُوبي لِمن في مَراضِي رَبِّه رَغِبَا وعن مَصَارِع أَهْلِ اللَّهْو قُدْ هَرَبَا
قَدْ وَطَّنَ النَفسَ أَنَّ اللهَ سَائِلُهُ فَفَرَّ منه إِلَيهِ مَهْيَبًا هَرَبَا
وللتُقَي مَرْكَبٌ يَنْجُو برَاكِبِهِ فيا نَجَاةَ الذِي مَعْ أهْلِهِ رَكبِا
وللْهُدَى رُفْقَةٌ فاسَعَدْ بِصُحْبتهِمْ فيا سَعَادَةَ مَن أهل الهدُى صَحبَا
للهِ دَرٌّ عِبَادٍ قُرْبَهُ طَلَبُوْا لم يَطْلُبُوْا فِضَّةً منه وَلا ذَهَبَا
سارُوْا بَعزْمٍ وتَشْمِيْرِ ومَا اتَّخَذُوْا في سَيْرٍ دُنْيَاهُمُو لَهْوًا ولا لَعِبَا
الصِّدْقُ مَرْكبُهمْ والحَقُ مَطْلَبُهْمْ لاَ زُوْرَ مَازجَ دَعْوَاهُم ولا كَذِبَا
انْتَهَى |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: في الحث على بر الوالدة الجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:37 pm | |
| آخر: لا يَأمَنِ المَوْتِ إلاَّ الخَائِنُ البَطِرُ مَن لَيْسَ يَعْقِلُ مَا يَأتِي وما يَذَرُ
ما يَجْهَلُ الرُّشْدَ مَن خَافَ الإِلَه ومَن أَمَسْى وهِمَّتُه في دِيْنِهِ الفِكَرُ
فَيْمَا مَضَى فِكْرَةٌ فِيْهَا لِصَاحِبَها إنْ كَانَ ذا بَصَرٍ بالرَّأيِ مُعْتَبِرُ
أَيْنَ القُرُوْنُ وأيْنَ المُبْتَنُونَ لَنَا هَذِي المَدَائِنُ فِيْهَا الْمَاءُ والشَّجَرُ
وأَيْنَ كِسَرى أنُو شُرْوانَ مَالَ به صَرفُ الزَّمانِ وأفْنَى مُلْكَهُ الغِيَرُ
بَلْ أيْنَ أهلُ التُّقَى بَعْدَ النَّبِي ومَن جَاءَتْ بفَضْلِهُم الآياتُ والسُّوَرُ
اعْدُدْ أبَا بَكْرٍ الصِّدِيقَ أوَّلَهُمْ ونادِ مِن بَعدِه في الفَضْلِ يَا عُمَرُ
وَعُدَّ مِن بَعْدِ عُثْمانٍ أبَا حَسَنٍ فإِن فَضْلَهُمَا يُرْوَى ويُذَّكَرُ
لم يَبْقَ أهلُ التُقَى فِيْهَا لِبّرِهُمُ ولا الجَبَابِرَةُ الأملاكُ ما عَمَرُوا
فاعْمَلْ لِنَفْسِكَ واحْذرْ أَنْ تُورِّطَهَا في هُوَّةٍ مَالَهَا وِرْدٌ ولا صَدَرُ
ما يَحْذَرُ اللهَ إِلاَّ الرَّاشِدُونَ وقَدْ يُنْجِي الرَّشيْدَ مِنَ المَحْذُوْرَةِ الحَذَرُ
والصَّبْرُ يُعْقِبُ رِضْوانًا وَمَغْفِرةً مَعَ النَّجَاحِ وَخَيرُ الصُحْبَةِ الصَبِرُ
الناسُ في هذِه الدُنيا عَلَى سَفرٍ وعن قَرِيبٍ بِهِم مَا يَنْقَضِي السَّفَرُ
فَمِنْهُمُ قَانِعٌ رَاضٍ بعِيْشَتِهِ ومِنُهُمُ مُوْسِرٌ والقَلْبُ مُفْتَقِرُ
ما يُشَبعُ النَّفْسَ إنْ لَمْ تُمْسِ قَانعةً شَيءٌ ولَو كثُرَتْ في مِلْكِهَا البِدَرُ
والنَّفْسُ تَشْبَعُ أَحْيَانًا فَيُرْجِعُهَا نَحْوَ المجَاعَة حُبُّ العَيْشِ والبَطَرُ
والمَرْءُ ما عَاشَ في الدُنْيَا لَه أَثَرٌ فَمَا يَمُوتُ وفي الدُنْيَا لَهُ أثَرُ
انْتَهَى
|
|
| |
| في الحث على بر الوالدة | |
|