فِي السِّكَّة الْجِدِيدَة

فِي السِّكَّة الْجِدِيدَة

بيرم التونسي
الْــقَــطْــرِ نَــاوِي عَـلَـى نِـيَّـة عَـسَـى اللـهْ خِـيـرْ
يِــفُــكِّ فِــيــهَــا الْــهِــزَارِ اللِّــي يِـحِـبُّـه الْـغِـيــرْ
وِلَــوْ بَــلَــغْــنَــا، وِنَــشِّــنْــهَــا عَــلِــيــنَــا طِــيـرْ
سَــبَــعْ دِوَلْ فِـي الْـبَـلَـدْ رَافْـعِـيـنْ بَـنَــــادِيـرْهُــمْ
دَه لُــهْ عَــلَــى أَرْضَــهَــا مَــخْــزَنْ وِدَهْ لُــهْ دِيـرْ
يَـا أَزْهَـرِ الْـعِـلْـمِ إنْـتَ ازْهَـرْ صَـحِـيـحْ وِشَــرِيفْ
لَــكِــنْ مَــعَ الْــعِــلْــمِ أَهْــلَـكْ كُـلُّـهُـمْ مِ الـرِّيــــفْ
طَـالْـبِـيـنْ أُجُـورِ الْـمُـظَـاهْرَة كُلِّ خَطْوَة رْغِيــفْ
وِجِــبَّــة كَــزْمِــيــرْ بِــقُــفْـطَـانْـهَـا وِمَـرْكُوبْهَـــا
وِنْ شَالله يُحْكُمْهَا مَالْطِي يِرْعَى فِي الْحَلَالِــــيفْ
رُوتَـرْ وِفُـوقُـهْ مُـرَاسْـلِيـنِ الـصُّـحُفْ وِهَافَـــاسْ
نَـاوْيِـيـنْ لُـكُـمْ عَـالْـفِـضِيحَة اسْتَعْبَرُوا يَا نَـــاسْ
الــرَّشْــوَة وَقْــتِ الْــبُــنَـا تِـهْـدِمْ بِـدَالِ الْـفَـــاسْ
يِـرْجَـعْ عَـشَـانْ خَـمْـسَـة صَـاغِ الِاحْـتِلَالْ تَـانِي
وِنْــرُوحْ فِــي دُوكَـهْ وِإِيـدِ الِاحْـتِـلَالْ تِـنْـبَـــاسْ
بَـحَـثْـتِ لَـكْ عَـنْ حِـسِـيـنْ هِيكَلْ وِطَهَ حْسِـــينْ
وَجَـــدْتِ إِنِّ الـــتَّـــعَـــقُّـــلْ لِلـــدَّكَــاتْـــرَة زِيــنْ
لَــكِــنْ أُمُــورِ الْــمُــهَــارْشَـه وِالْـكَـلَامْ بِـالْـعِـينْ
يِــضَــيَّــعِ اللِّــي فِــضِــلْ فِــي حِـزْمِـةِ الْأَحْــرَارْ
وِأَكْــتَـرِ الـنَّـاسْ كَـمَـانْ تِـفْـهَـمْ وِفِـيـهَـا عْـنِـيـنْ
إِذَا أَتِــيــتْ يَــا صُــوفَــانِــي الْـبَـرْلَـمَـانِ احْـلَـمْ
الْــبَــرْلَــمَــانْ قَــالْ يِــحِـبَّـكْ وِانْـتَ لَـمْ تِـسْـلَــمْ
عَـشَـانْ عُـيُـونَـكْ حَـايِـعْـطُـونَـا الـسُّودَانْ تِكْرَمْ
إِنْـتَ الْـقَـانُـونِـي الـسِّـيَـاسِـي الْـعَـالِـمِ الْـمَــالِـي
تِــكْـتِـبْ وِتُـخْـطُـبْ وِتِـتْـنَـاقِـشْ كَـمَـانِ اسْـــلَــمْ
--------------------------------------------
عن القصيدة
    طريقة النظم: شعر مخمس
    لغة القصيدة: العامية
    بحر القصيدة: مشطور البسيط
    عصر القصيدة: الحديث