{سورة العاديات}
سورة العاديات 3327
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}
أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها، ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.

{فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)}
فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.

{فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)}
فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.

{فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)}
فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.

{فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)}
فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.

{إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر، وإنه لحب المال لشديد.

{أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)}
أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟

{وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}
واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.

{إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)}
إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير، لا يخفى عليه شيء من ذلك.

المصدر:
ISLAMICBOOK.WS :copyright: 2022
جميع الحقـــوق متاحة لجميع المسلمين