أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52691 العمر : 72
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52691 العمر : 72
| موضوع: رد: سورة الرحمن الجمعة 12 يوليو 2024, 3:21 pm | |
| {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (27)} كل مَن على وجه الأرض مِن الخلق هالك، ويبقى وجه ربك ذو العظمة والكبرياء والفضل والجود، وفي الآية إثبات صفة الوجه لله تعالى بما يليق به سبحانه، دون تشبيه ولا تكييف.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)} يسأله مَن في السموات والأرض حاجاتهم، فلا غنى لأحد منهم عنه سبحانه، كل يوم هو في شأن: يُعِزُّ ويُذِلُّ، ويعطي ويَمْنع.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ (31)} سنفرُغ لحسابكم ومجازاتكم بأعمالكما التي عملتموهما في الدنيا، أيها الثقلان- الإنس والجن-، فنعاقب أهل المعاصي، ونُثيب أهل الطاعة.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32)} فبأيِّ نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34)} يا معشر الجن والإنس، إن قَدَرْتم على النفاذ من أمر الله وحكمه هاربين من أطراف السموات والأرض فافعلوا، ولستم قادرين على ذلك إلا بقوة وحجة، وأمر من الله تعالى (وأنَّى لكم ذلك وأنتم لا تملكون لأنفسكم نفعًا ولا ضرًا؟)، فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)} يُرْسَل عليكم لهب من نار، ونحاس مذاب يُصَبُّ على رؤوسكم، فلا ينصر بعضكم بعضًا يا معشر الجن والإنس، فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)} فإذا انشقت السماء وتفطرت يوم القيامة، فكانت حمراء كلون الورد، وكالزيت المغلي والرصاص المذاب؛ من شدة الأمر وهول يوم القيامة.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38)} فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ (39)} ففي ذلك اليوم لا تسأل الملائكة المجرمين من الإنس والجن عن ذنوبهم.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ (41)} تَعرِف الملائكة المجرمين بعلاماتهم، فتأخذهم بمقدمة رؤوسهم وبأقدامهم، فترميهم في النار.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44)} يقال لهؤلاء المجرمين -توبيخًا وتحقيرًا لهم-: هذه جهنم التي يكذِّب بها المجرمون في الدنيا: تارة يُعذَّبون في الجحيم، وتارة يُسقون من الحميم، وهو شراب بلغ منتهى الحرارة، يقطِّع الأمعاء والأحشاء.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)} ولمن اتقى الله من عباده من الإنس والجن، فخاف مقامه بين يديه، فأطاعه، وترك معاصيه، جنتان.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48)} الجنتان ذواتا أغصان نضرة من الفواكه والثمار.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50)} في هاتين الجنتين عينان من الماء تجريان خلالهما.
|
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52691 العمر : 72
| موضوع: رد: سورة الرحمن الجمعة 12 يوليو 2024, 3:21 pm | |
| {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52)} في هاتين الجنتين من كل نوع من الفواكه صنفان.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54)} وللذين خافوا مقام ربهم جنتان يتنعمون فيهما، متكئين على فرش مبطَّنة من غليظ الديباج، وثمر الجنتين قريب إليهم.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (56)} في هذه الفرش زوجات قاصرات أبصارهن على أزواجهن، لا ينظرن إلى غيرهم متعلقات بهم، لم يطأهن إنس قبلهم ولا جان.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58)} كأن هؤلاء الزوجاتِ من الحور الياقوتُ والمَرْجانُ في صفائهن وجمالهن.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61)} هل جزاء مَن أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة؟ فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63)} ومن دون الجنتين السابقتين جنتان أخريان، فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65)} هاتان الجنتان خضراوان، قد اشتدَّت خضرتهما حتى مالت إلى السواد، فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67)} فيهما عينان فوَّارتان بالماء لا تنقطعان، فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68)} في هاتين الجنتين أنواع الفواكه ونخل ورمان.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70)} في هذه الجنان الأربع زوجات طيبات الأخلاق حسان الوجوه.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72)} حور مستورات مصونات في الخيام.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74)} لم يطأ هؤلاء الحور إنس قبل أزواجهن ولا جان.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76)} متكئين على وسائد ذوات أغطية خضر وفرش حسان.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77)} فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (78)} تكاثرت بركة اسم ربك وكثر خيره، ذي الجلال الباهر، والمجد الكامل، والإكرام لأوليائه.
المصدر: ISLAMICBOOK.WS :copyright: 2022 جميع الحقـــوق متاحة لجميع المسلمين |
|