منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 الفصل الثامن: كتب الرجال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الفصل الثامن: كتب الرجال Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الثامن: كتب الرجال   الفصل الثامن: كتب الرجال Emptyالخميس 30 مايو 2024, 8:32 am

الفصل الثامن: كتب الرجال
تمهيد:
نعني بكتب الرجال تلك التي عني بوضعها المحدثون للتعريف بأحوال رواة الحديث تعديلًا أو تجريحًا، أو بيانًا لسني ولادتهم، أو وفاتهم إلى غير ذلك، لما لهذه التعريفات من صلة بقبول الحديث أو رده، وقوته أو ضعفه.

وفي هذا المقام يبين الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عبد اللطيف أن هناك علمًا يسمى علم رجال الحديث، ويعرفه بأنه العلم بأحوال رواة الحديث من حيث القبول أو الرد، ويبين لنا أن من تلك الأحوال معرفة تاريخ المواليد والوفيات، ومعرفة الأسماء والكنى والألقاب والأنساب، ومعرفة الأوطان والرحلات، ومعرفة الشيوخ والتلاميذ، ومعرفة الجرح والتعديل، ومعرفة المتفق والمفترق من الأسماء، ومعرفة المؤتلف والمختلف والمتشابه، ومعرفة الثقات والضعفاء، ونحو ذلك.

فهذه أهم أنواعه التي يعرف بها مقبول الرواية ومردودها وأهمها علم الجرح والتعديل1.

ثم يقول: إنه فائدة هذا العلم إجمالًا معرفة من يقبل ومن يرد من الرواة، وأما تفصيلًا فالعلم بكل حال من أحوال الرواة له فائدة خاصة به.

ومن ذلك ما يأتي:
1- معرفة الأسماء والكنى والألقاب، ومعرفة المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف والمتشابه، يعرف بها شخص الراوي وتعين ذاته، ويؤمن بها اللبس والخلط بين الرواة بظن الاثنين واحدًا، وقد يكون أحدهما ضعيفًا والآخر موثقًا فيضعف الجاهل بهذه الأحوال الموثق، ويوثق الضعيف.

2- معرفة المواليد والوفيات والأوطان والرحلات والطبقات يعرف بها الإرسال والانقطاع والإرسال الظاهر والخفي، فمعرفة أن الراوي من التابعين وليس من الصحابة يعرف بها أن الحديث مرسل، ومعرفة أن الراويين ليسا متعاصرين، أو متعاصران وليس بينهما لقاء يعرف به أن الحديث منقطع، فإن أوهم الراوي المعاصر اللقاء ولا لقاء عرف أنه مدلس أو يكذب ... إلخ.

3- إمكان الحكم بصحة الحديث أو ضعفه إذا لم ينص أحد من المتقدمين على ذلك وعلمنا بصفات رجاله من كتب الجرح والتعديل كما قال النووي2، وقد صحح جماعة من الحفاظ كثيرًا من الأحاديث التي لم ينص على تصحيحها أحد من المتقدمين كالقطان والمقدسي والدمياطي والمنذري ولا عبرة بما ذهب إليه ابن الصلاح3.

----------------------------
1 المختصر في علم رجال الأثر ص8 فما بعدها.
2 يشير بذلك إلى ما أورده النووي في التقريب في المسألة السادسة من مسائل الصحيح من أن من رأى في هذه الأزمان حديثًا صحيح الإسناد في كتاب لم ينص على صحته حافظ معتمد أن الأظهر عنده جواز الحكم بصحته أو ضعفه لم تمكن وقويت معرفته، تدريب الراوي ص143 ج1 التقريب خلافا لابن الصلاح.
3 المختصر ص11، 12.
----------------------------

وقد اشتدت عناية المحدثين بهذا النمط من علوم الحديث، فأكثروا فيه من التأليف على ما فيه من صعوبة البحث والاستقصاء والمتابعات الزمنية؛ إخلاصًا للعلم وتمحيصًا للنصح، ولم يقتصر همهم على مجرد ذكر أسماء الرجال وأحوالهم السانحة المعرضة، بل أوغلوا في الدراسة والتقصي، حتى إن منهم من عني بدراسة أنواع معينة مما هو خاص بالوفيات فقط، أو التعديل فقط، أو بالتخريج، أو بالكنى، أو بالألقاب، أو بالمتشابه، أو بالمتفق والمفترق، بل إن بعض المؤلفين قد أفرد بالتأليف ما يختص برجال بعض كتب الحديث: كرجال صحيح البخاري، وكرجال صحيح مسلم، ورجال الصحيحين، ورجال السنن، ورجال الموطأ، وغير ذلك مما يبين من عرضنا لأسماء الكتب المؤلفة في رجال الحديث على مدى الأعصار.

وإنه لمما يلفت النظر تلك العناية البالغة بالتأليف في الرجال من علماء الحديث في القرن الثالث وما بعده بقليل في عصر تدوين السُّنَّة، حيث تشتد الحاجة إلى معرفة النقلة من رجال الحديث، وحيث يكون التحري والاستقصاء عنهم مطلوبًا، رعاية للسنة وحماية لها من الدخيل، وقد عرفنا من أسماء المؤلفين في هذه الفترة القليلة من الزمن من يعدون بالعشرات، كما عرفنا من بعدها عددًا ليس بالقليل من الأعلام الذين خاضوا غمار هذا الميدان، وكان إنتاجهم فيه من الغزارة بمكان.

وبين يدي دراستنا لكتب الرجال نورد هنا أهم ما عرفناه من أسماء المؤلفين في هذا العلم، وما تيسر من أسماء مؤلفاتهم أو موضوعاتها، على الترتيب الزمني لوفاة المؤلفين، أخذًا من الرسالة المستطرفة، وكشف الظنون في أسماء الكتب والفنون وذيوله وشذرات الذهب والأعلام للزركلي وطبقات الحفاظ للسيوطي وغيرها من المراجع على النحو التالي:
- الطبقات الكبرى: لأبي عبد الله محمد بن سعد الحافظ المتوفى سنة 230هـ1.
- الجرح والتعديل، التاريخ والعلل، معرفة الرجال، هذه الكتب لأبي زكريا يحيى بن معين بن عون بن زياد الغطفاني البغدادي الحافظ المتوفى سنة 233هـ2.
- الجرح والتعديل: مؤلفه أبو خيثمة زهيربن حرب المتوفى سنة 234هـ3.
- الصحابة -وهو في خمسة أجزاء- ذكر فيه من نزل من الصحابة في سائر البلدان، الكنى والعلل وهذه الكتب لعلي بن المديني، المتوفى سنة 234هـ4.
- العلل والرجال، ومؤلفه محمد بن عبد الله بن نمير، المتوفى سنة 234هـ5.
- العلل والرجال في المسند، الذي ألفه الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة، المتوفى سنة 235هـ6.
- العلل والرجال، وقد كتب فيها الحافظ عبد الله بن عمرو القواريري، المتوفى سنة 235هـ7.
----------------------------
1 شذرات الذهب ج2 ص69 والرسالة المستطرفة ص97.
2 شذرات الذهب ج2 ص79 والرسالة المستطرفة ص96 وتاريخ الأدب العربي لبروكلمان ص162.
3 شذرات الذهب ج2 ص80 وطبقات الحافظ ص191.
4 شذرات الذهب ج2 ص81 والرسالة ص90.
5 شذرات الذهب ج2 ص81 وطبقات الحافظ ص192.
6 شذرات الذهب ج2 ص85 وطبقات الحافظ ص189.
7 شذرات الذهب ج2 ص85.
----------------------------

- الكلام في الرجال، لإسحاق بن راهويه، المتوفى سنة 238هـ1.
- الأسماء والكنى، والجرح والتعديل، للإمام أحمد بن حنبل الشيباني، المتوفى سنة 241هـ2.
- الجرح والتعديل، ومؤلفه الإمام أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، المتوفى سنة 242هـ3.
- الجرح والتعديل، ومؤلفه أبو موسى البزار الحافط هارون بن عبد الله الحمال، المتوفى سنة 243هـ4.
- الجرح والتعديل، ومؤلفه الحافظ أبو جعفر أحمد بن صالح حافظ مصر المتوفى سنة 248هـ5.
- الجرح والتعديل، ومؤلفه محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعيد بن البرقي الزهري مولاهم، المتوفى سنة 249هـ6.
- الجرح والتعديل، ومؤلفه الحافظ إسحاق الكوسج المتوفى سنة 251هـ7.
- الجرح والتعديل، للإمام أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن التميمي الدارمي، المتوفى سنة 255هـ8.
- تواريخ البخاري الثلاثة: الصغير والأوسط الكبير، الكنى، الضعفاء.
وهذه المؤلفات النافعة للإمام محمد بن إسماعيل البخاري، المتوفى سنة 256هـ9.
- الجرح والتعديل، الضعفاء.
وهذان الكتابان لأبي إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني الحافظ، المتوفى سنة 259هـ10.
- الجرح والتعديل، أولاد الصحابة، الأسماء والكنى، من ليس له إلا راو واحد، المخضرمون طبقات التابعين.
وهذه الكتب للإمام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، المتوفى سنة 261هـ11.
- الرجال، وقد ألف فيه عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد القرشي الرازي المعروف بأبي زرعة الحافظ، المتوفى سنة 264هـ12.

----------------------------
1 شذرات الذهب ج2 ص89.
2 شذرات الذهب ج2 ص96 والرسالة المستطرفة ص90، ومفتاح السُّنَّة ص148.
3 شذرات الذهب ج2 ص101 ومفتاح السُّنَّة ص148.
4 شذرات الذهب ج2 ص104، وطبقات الحافظ ص207.
5 شذرات الذهب ج2 ص117 وطبقات الحافظ ص216.
6 الرسالة المستطرفة ص108.
7 شذرات الذهب ج2 ص123.
8 شذرات الذهب ج2 ص134 وطبقات الحافظ ص235.
9 شذرات الذهب ج2 ص139 والرسالة ص90- 108.
10 الرسالة المستطرفة ص110 وطبقات الحفاظ ص244.
11 شذرات الذهب ج2 ص144 وطبقات الحفاظ ص260.
12 شذرات الذهب ج2 ص148 وطبقات الحفاظ ص249.
----------------------------



الفصل الثامن: كتب الرجال 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الفصل الثامن: كتب الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الثامن: كتب الرجال   الفصل الثامن: كتب الرجال Emptyالخميس 30 مايو 2024, 8:33 am

- در السحابة في وفيات الصحابة، للحجة الحافظ محمد بن إسحاق أبي بكر الصاغاني المتوفى سنة 270هـ1.
- الجرح والتعديل، ومؤلفه سليمان بن الأشعث بن إسحاق الإمام أبي داود السجستاني المتوفى سنة 275هـ2.
- الجرح والتعديل، ومؤلفه الحافظ الإمام أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد، المتوفى سنة 276هـ3.
- الجرح والتعديل، وقد ألف فيه الحافظ محمد بن إدريس الحنظلي أبو حاتم، المتوفى سنة 277هـ4.
- الجرح والتعديل، وألف فيه الإمام عبد الرحمن بن عمرو النصري أبو زرعة الدمشقي، المتوفى سنة 281هـ5.
- الجرح والتعديل، للحافظ أبي محمد عبد الرحمن يوسف بن خراش البغدادي، المتوفى سنة 283هـ6.
- المغازي، والجرح والتعديل، للإمام أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي، المتوفى سنة 285هـ7.
- الجرح والتعديل، ومؤلفه الإمام أبو عبد الله محمد بن وضاح الأندلسي حافظ قرطبة، المتوفى سنة 286هـ8.
- الجرح والتعديل، ومؤلفه أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل، المتوفى سنة 287هـ9.
- الرجال، وألف فيه الحافظ أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل الشيباني، المتوفى سنة 290هـ10.
- الجرح والتعديل، وقد كتب فيه الإمام أبو بكر البزار أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري، المتوفى سنة 292هـ11.

----------------------------
1 شذرات الذهب ج2 ص160 وطبقات الحفاظ ص256.
2 شذرات الذهب ج2 ص167.
3 شذرات الذهب ج2 ص169.
4 شذرات الذهب ج2 ص171 وطبقات الحفاظ ص255.
5 شذرات الذهب ج2 ص177 وطبقات الحفاظ ص266.
6 شذرات الذهب ج2 ص184.
7 شذرات الذهب ج2 ص190 وطبقات الحافظ 359 وهدية العارفين ج5 ص4.
8 شذرات الذهب ج2 ص194 وطبقات الحفاظ ص283.
9 شذرات الذهب ج2 ص194 وطبقات الحفاظ ص280.
10 شذرات الذهب ج2 ص203 وطبقات الحفاظ ص288.
11 شذرات الذهب ج2 ص208 وطبقات الحفاظ ص285.
----------------------------

- الرجال، وألف فيه الحافظ الكبير أبو علي صالح بن محمد بن عمرو الأسدي، المعروف بصالح جزرة، المتوفى سنة 294هـ1.
- الجرح والتعديل، ومؤلفه الإمام أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي، المتوفى سنة 294هـ2.
- الجرح والتعديل، وقد كتب فيه الحافظ محمد بن عثمان بن أبي شيبة، المتوفى سنة 297هـ3.
- الرجال، وقد ألف فيها جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض التركي أبو بكر القريابي، المتوفى سنة301هـ4.
- الأسماء المفردة من رجال الحديث، ومؤلفه أحمد بن هارون بن روح أبو بكر البرذعي، المتوفى سنة 301هـ5.
- الضعفاء والمتروكون، الكنى، والكتابان لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي الإمام صاحب السنن، المتوفى سنة 307هـ6.
- معجم الصحابة -في مجلدين- مطبوع بالهند، لمؤلفه الحافظ أحمد بن علي بن المثنى الإمام أبو يعلى البوصلي، المتوفى سنة 307هـ7.
- الكنى والأسماء، الضعفاء، والكتابان لأبي بشر محمد بن أحمد الدولابي، المتوفى سنة 310هـ8.
- تاريخ الإسلام، ومؤلفه الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، المتوفى سنة 310هـ9.
- الرجال، للإمام أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري، المتوفى سنة 311هـ10.
- تاريخ الجزيرتين، ومؤلفه الحافظ الحسين بن أبي معشر محمد بن مودود أبو عروبة الجراني، المتوفى سنة 318هـ11.

----------------------------
1 شذرات الذهب ج2 ص216 وطبقات الحفاظ ص281.
2 شذرات الذهب ج2 ص216 وطبقات الحفاظ ص284.
3 شذرات الذهب ج2 ص266 وطبقات الحافظ ص287.
4 شذرات الذهب ج2 ص235 وطبقات الحافظ ص301.
5 شذرات الذهب ج2 ص334 هدية العارفين ج5 ص56.
6 شذرات الذهب ج2 ص239 والرسالة المستطرفة ص90 و108.
7 شذرات الذهب ج2 ص250 وطبقات الحفاظ ص306 وهدية العارفين ج5 ص57.
8 شذرات الذهب ج2 ص2601 والرسالة المستطرفة ص90 و108.
9 شذرات الذهب ج2 ص260 وطبقات الحفاظ ص307.
10 شذرات الذهب ج2 ص262 وطبقات الحفاظ ص310.
11 شذرات الذهب ج2 ص279 وطبقات الحفاظ ص325 وهدية العارفين ج5 ص325.
----------------------------

- الضعفاء، لمحمد بن عمر بن موسى بن حماد وهو أبو جعفر العقيلي، المتوفى سنة 322هـ1.
- الجرح والتعديل، وقد ألف فيه الحافظ أبو طالب أحمد بن نصر البغدادي شيخ الدارقطني، المتوفى سنة 323هـ1.
- الضعفاء، لأبي نعيم عبد الملك بن محمد الجرجاني الحافظ الجوال الفقيه، المتوفى سنة 323هـ3.
- الكنى -الجرح والتعديل- وهو في ست مجلدات، والكتابان لعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي المتوفى سنة 327هـ4.
- تاريخ المحدثين، لأحمد بن سعيد بن حزم بن يونس الصوفي القرطبي، المتوفى سنة 350هـ5.
- الوفيات لعبد الباقي بن قانع، المتوفى سنة 351هـ6.
- الثقات -الضعفاء- الجرح والتعديل، الصحابة، كنى المعروفين بالأسماء "وهو في ثلاث مجلدات" أسماء من يعرفون بالكنى، وجميع هذه الكتب للإمام أبي حاتم بن حبان البستي، المتوفى سنة 354هـ7.
- معرفة الصحابة، للإمام أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، المتوفى سنة 360هـ8.
- الكامل في الرجال "ستون جزءًا في اثني عشر مجلدًا"، ومؤلفه أبو أحمد عبد الله بن عدي بن محمد بن المبارك الجرجاني الحافط، المتوفى سنة 365هـ9.
- تراجم المحدثين وتاريخ حياتهم، لأبي الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيوة، المتوفى سنة 366هـ10.
- الضعفاء، لأبي الفتح محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي، المتوفى سنة 374هـ11.

----------------------------
1 شذرات الذهب ج3 ص295 والرسالة المستطرفة ص108.
2 شذرات الذهب ج2 ص298 وطبقات الحفاظ ص346.
3 شذرات الذهب ج2 ص299 والرسالة المستطرفة ص108.
4 شذرات الذهب ج2 ص308 والرسالة المستطرفة ص90 و110.
5 هدية العارفين ج5 ص63
6 شذرات الذهب ج3 ص7، والرسالة المستطرفة ص158.
7 شذرات الذهب ج3 ص16، والرسالة المستطرفة ص90 و108 و109 و110.
8 شذرات الذهب ج2 ص30، وطبقات الحفاظ ص372.
9 شذرات الذهب ج3 ص51، والرسالة المستطرفة ص108.
10 شذرات الذهب ج3 ص57.
11 الرسالة المستطرفة ص108.
----------------------------



الفصل الثامن: كتب الرجال 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الفصل الثامن: كتب الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الثامن: كتب الرجال   الفصل الثامن: كتب الرجال Emptyالخميس 30 مايو 2024, 8:34 am

- المقتنى في سرد الكنى، لشيخ الحاكم أبي أحمد النيسابوري محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق، المتوفى سنة 378هـ1.
- الوفيات، لابن ربيعة الربعي الدمشقي "ابن زَبر" محمد بن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة المتوفى سنة 379هـ2.
- الضعفاء، المختلف والمؤتلف، وهذان الكتابان للدارقطني أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد ابن مهدي بن مسعود الإمام الحافظ المتوفى سنة 385هـ3.
- المتفق والمفترق، لأبي بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي الشيباني الحافظ، المتوفى سنة 388هـ4.
- الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد، وهو لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن علي بن رستم الكلاباذي، المتوفى سنة 398هـ5.
- مجمع الآداب في معجم الأسماء والألقاب، المؤتلف والمختلف ومشتبه النسبة، وهذان الكتابان لأبي الوليد الفرضي عبد الله بن محمد بن يوسف القرطبي، المتوفى سنة 403هـ6.
- أسماء الرجال، لأحمد بن علي بن عمرو السليماني البيكندي البخاري، المتوفى سنة 404هـ7.
- الكنى والألقاب، لأبي عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه الحافظ الإمام، المتوفى سنة 405هـ8.
- المؤتلف والمختلف، لعبد الغني بن سعد بن علي بن سعيد بن بشر الحافظ الإمام الأزدي المصري، المتوفى سنة 409هـ9.
- الألقاب والكنى، لأبي بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن موسى الفارسي الشيرازي، المتوفى سنة 411هـ10.

----------------------------
1 شذرات الذهب ج3 ص93 والرسالة المستطرفة ص91.
2 شذرات الذهب ج3 ص95 والرسالة ص158 وطبقات الحفاظ ص395.
3 شذرات الذهب ج3 ص116 والرسالة المستطرفة ص86.
4 شذرات الذهب ج3 ص129 وطبقات الحفاظ ص401.
5 شذرات الذهب ج3 ص151 والرسالة المستطرفة ص154.
6 شذرات الذهب ج3 ص168 والرسالة المستطرفة ص88 و90.
7 هدية العارفين ج5 ص71.
8 شذرات الذهب ج3 ص176 والرسالة المستطرفة ص90.
9 طبقات الحفاظ ص411.
10 الرسالة المستطرفة ص90، وهدية ج6 ص63 وأرخ وفاته سنة 476هـ.
----------------------------

- الأسباب والأنساب، المؤتلف والمختلف، وهذان الكتابان لأحمد بن محمد بن أحمد "أبي سعيد الماليني"، المتوفى سنة 412هـ1.
- التعريف برجال الموطأ "وهو في أربعة أسفار" لأبي عبد الله محمد بن يحيى بن محمد الحذاء التميمي، المتوفى سنة416هـ2.
- رجال الصحيحين لأبي القاسم هبة الله الطبري اللالكائي، المتوفى سنة 418هـ3.
- الطبقات، المنتهى في الكمال في معرفة الرجال، وهذان الكتابان لأبي الفضل علي بن الحسين الهمداني الفلكي، المتوفى سنة 427هـ4.
- رجال مسلم، لأبي بكر أحمد بن علي بن محمد الأصبهاني المعروف بابن منجويه، المتوفى سنة 428هـ5.
- الصحابة، لأبي نعيم الأصبهاني أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافط الصوفي، المتوفى سنة430هـ6.
- التاريخ، الأنساب، المتفق والمفترق، تلخيص المتشابه، مقلوب الأسماء، أسماء المدلسين، من وافقت كنيته اسم أبيه، وهذه الكتب لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي الحافظ، المتوفى سنة 463هـ7.
- الاستيعاب في معرفة الأصحاب، الأنساب، وهذان الكتابان لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي، المتوفى سنة 463هـ8.
- ذيل علي وفيات ابن ربيعة الربعي، لعبد العزي بن أحمد بن محمد الكناني الدمشقي الحافظ، المتوفى سنة 466هـ9.
- الصحابة، لأبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى المعروف بابن منده، المتوفى سنة 470هـ10.

----------------------------
1 هدية العارفين ج5 ص72.
2 شذرات الذهب ج3 ص206 وهدية العارفين ج6 ص63.
3 شذرات الذهب ج3 ص211، والرسالة المستطرفة ص155 وكشف الظنون ج2 ص1040.
4 شذرات الذهب ج3 ص231، والرسالة المستطرفة ص90 وطبقات الحفاظ ص431.
5 شذرات الذهب ج3 ص233 والرسالة المستطرفة ص154.
6 شذرات الذهب ج3 ص245 وطبقات الحفاظ ص423.
7 هدية العارفين ج5 ص79 وطبقات الحفاظ ص434.
8 شذرات الذهب ج3 ص314 والرسالة المستطرفة ص90 و152 وطبقات الحفاظ ص433.
9 شذرات الذهب ج3 ص325 والرسالة المستطرفة ص158.
10 شذرات الذهب ج3 ص337 والرسالة المستطرفة ص90 و158.
----------------------------

- التعديل والتجريح فيمن روى عنه البخاري في الصحيح، لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي، المتوفى سنة 474هـ1.
- الإكمال في الرجال، للحافظ الكبير أبي نصر علي بن هبة الله بن علي بن جعفر المعروف بابن ماكولا، المتوفى سنة487هـ2.
- أسماء رجال سنن أبي داود، لأبي علي الحسين بن محمد الجياني الحافظ الغساني، المتوفى سنة 498هـ3.
- الجمع بين رجال الصحيحين "جمع فيه مؤلفه بين كتابي الكلاباذي وابن منجويه" وهو لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، المتوفى سنة 507هـ4.
- جامع الوفيات "وهو ذيل على ذيل وفيات الكتاني الدمشقي الحافظ" وهو لهبة الله بن أحمد الأنصاري الأكفاني، المتوفى سنة 524هـ5.
- الأنساب، أوهام المؤتلف، والكتابان للحفاظ الرشاطي عبد الله بن علي بن عبد الله، المتوفى سنة 542هـ6.
- الارتجال في أسماء الرجال، لأبي الحجاج محمد بن يوسف بن مقلد الجماهري التنوخي، المتوفى سنة 558هـ7.
- تاريخ الوفاة للمتأخرين من الرواة، الأنساب، معجم الشيوخ، وهذه الكتب لأبي سعد عبد الركريم بن محمد بن أبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار التيمي السمعاني، المتوفى سنة 562هـ8.
- ذيل على كتاب ابن منده في الصحابة، لمحمد بن أبي بكر عمر بن أحمد الحافظ المعروف بأبي موسى المديني، المتوفى سنة 581هـ9.
- الفيصل في مشتبه النسبة، لأبي بكر محمد بن موسى الحازمي، المتوفى سنة 584هـ10.

----------------------------
1 شذرات الذهب ج3 ص344 والرسالة المستطرفة ص154.
2 شذرات الذهب ج3 ص381 وطبقات الحفاظ ص444.
3 شذرات الذهب ج3 ص408، والرسالة ص155.
4 شذرات الذهب ج3 ص408، والرسالة ص115.
5 شذرات الذهب ج4 ص18، والرسالة المستطرفة ص115.
6 طبقات الحفاظ ص469.
7 الرسالة المستطرفة ص152ن وكشف الظنون ج1 ص61.
8 شذرات الذهب ج3 ص205، والرسالة ص157، وطبقات الحفاظ ص471.
9 شذرات الذهب ج3 ص273، وطبقات الحفاظ ص475.
10 الرسالة المستطرفة ص89.
----------------------------



الفصل الثامن: كتب الرجال 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الفصل الثامن: كتب الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الثامن: كتب الرجال   الفصل الثامن: كتب الرجال Emptyالخميس 30 مايو 2024, 8:35 am

- كشف النقاب عن الأسماء والألقاب، كتاب الضعفاء والمتروكين، والكتبان لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي، المتوفى سنة 597هـ1.
- الكمال في أسمال الرجال "في أربع مجلدات" للحفاظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، المتوفى سنة 600هـ2.
- ذيل على ذيل وفيات الأكفاني، لشرف الدين علي بن المفضل المقدشي ثم الإسكندري الحافظ، المتوفى سنة 611هـ3.
- معجم البلدان، لياقوت شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي، المتوفى سنة 626هـ4.
- الأنساب، التاريخ، أسد الغابة "جمع فيه مؤلفه بين كتب أربعة لابن منده والمديني وأبي نعيم وابن عبد البر" اللباب في تهذيب الأنساب، وهذه الكتب الثلاثة لعز الدين علي بن محمد بن محمد بن الأثير، المتوفى سنة 630هـ5.
- الحافل "وهو تكملة الكامل لابن عدي الجرجاني وتذييل عليه" الأنساب، وهذان الكتابان لأحمد بن محمد مفرج الأموي الإشبيلي المعروف بابن الرومية، المتوفى سنة 637هـ6.
- المتفق والمفترق، الأنساب، المؤتلف، الكمال في معرفة الرجال "جمع فيه مؤلفه بين رجال الكتب الستة" وهذه الكتب للحافظ الكبير محب الدين أبي عبد الله محمد بن محمود بن الحسن بن وهبة بن محاسن البغدادي المعروف بابن النجار البغدادي، المتوفى سنة 643هـ7.
- التكملة لوفيات النقلة "وهو في ثلاث مجلدات ذيل على وفيات ابن المفضل" للإمام الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة أبو محمد المنذري، المتوفى سنة 656هـ8.
- كتاب في الرجال، للقاضي منهاج الدين أبي عمر عثمان بن سراج الدين عمر الجوزجاني المؤرخ، المتوفى سنة 660هـ9.

----------------------------
1 شذرات الذهب ج4 ص329، والرسالة المستطرفة ص90 و157.
2 شذرات الذهب ج4 ص345، والرسالة المستطرفة ص155.
3 شذرات الذهب ج5 ص47، والرسالة المستطرفة ص159.
4 شذرات الذهب ج5 ص121، والرسالة المستطرفة ص153.
5 شذرات الذهب ج5 ص137، والرسالة المستطرفة ص152، وطبقات الحافظ ص492.
6 هدية العارفين ج5 ص93، والرسالة ص109، طبقات الحافظ ص298.
7 شذرات الذهب ج5 ص226، وطبقات الحافظ ص499.
8 شذرات الذهب ج4 ص277، والرسالة المستطرفة ص157، 159.
9 هدية العارفين ج6 ص655.
----------------------------

- مختصر أسد الغابة، تهذيب الأسماء واللغات، وهذان الكتابان لمحيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الإمام المتوفى سنة 676هـ1.
- وفيات الأعيان، لابن خلكان شمس الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن خلكان، المتوفى سنة 681هـ2.
- ذيل التكملة لوفيات النقلة، وهو لتلميذ المنذري الحافظ عز الدين أحمد بن محمد الشريف الحسيني الحلبي المصري، المتوفى سنة 695هـ3.
- تهذيب الكمال في أسماء الرجال "ويقع في اثني عشر مجلدًا ويقال: إن مؤلفه لم يكمله" وهو للحافظ جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف أبي الحجاج المزي، المتوفى سنة 742هـ4.
- تذكرة الحفاظ وذيله "في ثلاث مجلدات كبار طبعت أخيرا في بيروت" المقتنى في سرد الكنى، ميزان الاعتدال في نقد الرجال "في مجلدين مطبوعين" مشبه الأسماء والنسبة "وهو مختصر جامع من مؤلفات عبد الغني وابن نقطة وابن ماكولا وأبي الوليد الفرضي".
- ديون الضعفاء، ولعله مختصر من كتاب الضعفاء لابن الجوزي وذيله.
- معرفة الرجال المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد، المغني في الضعفاء وبعض الثقات "وهو في مجلد يحكم فيه على الرجل بكلمة واحدة وهو نفيس جدًّا" تهذيب التهذيب.
- تاريخ الإسلام "في اثني عشر مجلدًا" الكاشف في أسماء الرحال "وهو مختصر للتذهيب"5.
- سير أعلام النبلاء "في عشرين مجلدًا" وفي مختصر من كتابه تاريخ الإسلام مع زيادات.
- المقتضب من تهذيب الكمال للمزي، الإعلام بوفيات الأعلام، التاريخ الصغير.
- التجريد في أسماء الصحابة "وهو مختصر أسد الغابة في معرفة الصحابة" المختصر في محدثي العصر، المعجم المختص في المحدثين، المجرد في رجال الكتب الستة، مختصر معجم الشيوخ التاريخ الأوسط.
ومؤلف هذه الكتب النافعة هو الإمام محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي، المتوفى سنة 748هـ6.

----------------------------
1 شذرات الذهب ج5 ص254، والرسالة ص154.
2 شذرات الذهب ج5 ص371.
3 شذرات الذهب ج5 ص430 والرسالة 159.
4 شذرات الذهب ج6 ص136، والرسالة ص155 وطبقات الحفاظ ص517، ص155 وطبقات الحفاظ ص517.
5 ورد في تحقيق الأستاذ عزت على عبيد عطية لهذه المسألة أن الكاشف إنما هو اختصار لتهذيب الكمال نفسه، وليس اختصارًا لتذهيب التهذيب خلافًا لما أورده التاج السبكي ومن تابعه وهذا من مقدمة الأستاذ عزت لكتاب الكاشف المطبوع عام 1971 ص343.
6 شذرات الذهب ج6 ص153 والرسالة صفحات 19، 90، 109، 153، 156، 157 وطبقات الحفاظ ص517.
----------------------------

- الطالع السعيد في أسماء نجباء الصعيد، لأبي الفضل كمال الدين جعفر بن ثعلب الأدقوي، المتوفى سنة 748هـ1.
- ذيل على وفيات ابن زَبر، لشهاب الدين أبي الحسن أحمد بن أيبك الحسامي الدمياطي، المتوفى سنة 749هـ2.
- أسماء رجال مشكاة المصابيح، لمؤلف المشكاة أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب، المتوفى سنة 749هـ3.
- إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال، ذيل لكتاب الضعفاء لابن الجوزي، والكتابان للحفاظ علاء الدين مغلطاي بن قليح بن عبد الله الحنفي، المتوفى سنة 762هـ4.
- رجال السنن الأربعة "النسائي وأبي داود والترمذي وابن ماجه".
- الجمع بين رجال الصحيحين. والكتابان لشهاب الدين أحمد بن أحمد بن أبي الحسين الكردي الأصل الهكاري، المتوفى سنة 763هـ5.
- التكميل في أسماء الثقات والضعفاء والمجاهيل "جمع فيه مؤلفه بين تهذيب المزي وميزان الذهبي، وهو أنفع شيء للمحدث والفقيه" ومؤلفه الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر المعروف بابن كثير، المتوفى سنة 774هـ6.
- إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال، لسراج الدين عمر بن الملقن، المتوفى سنة 804هـ7.
- الجمع بين رجال الصحيحين، لسراج الدين أبي حفص عمر بن نصير بن صالح البلقيني، المتوفى سنة 805هـ8.
- ذيل على ذيل ابن أيبك الدمياطي، للحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي الإمام، المتوفى سنة 806هـ9.

----------------------------
1 شذرات الذهب ج6 ص153.
2 الرسالة المستطرفة ص158، 159 وطبقات الحفاظ ص523.
3 شذرات المستطرفة ص157 وهدية العارفين ج6 ص156.
4 شذرات الذهب ج6 ص197 والرسالة ص156 وطبقات الحفاظ ص534.
5 الرسالة المستطرفة ص155.
6 شذرات الذهب ج6 ص231، والرسالة ص157 وطبقات الحفاظ ص529.
7 الرسالة المستطرفة ص156 وطبقات الحفاظ ص537.
8 شذرات الذهب ج7 ص51 والرسالة المستطرفة ص155.
9 شذرات الذهب ج7 ص55 والرسالة المسترطفة ص109-158.
----------------------------



الفصل الثامن: كتب الرجال 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الفصل الثامن: كتب الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الثامن: كتب الرجال   الفصل الثامن: كتب الرجال Emptyالخميس 30 مايو 2024, 8:35 am

- ترتيب ثقات ابن حبان وثقات العجلي على الحروف، للحافظ نور الدين الهيثمي، المتوفى سنة 807هـ1.
- ذيل علي ذيل العراقي لولده الحافظ ولي الدين أبي زرعة العراقي المتوفى سنة 826هـ2.
- نهاية السول في رواية الستة الأصول، الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث.
- التبيين لأسماء المدلسين، الاغتباط بمن رمي بالاختلاط، نثل الهميان في معيار الميزان.
وهذه الكتب لأبي إسحاق برهان الدين إبراهيم بن محمد بن خليل الإمام الحافظ الحلبي المعروف بسبط ابن العجمي، المتوفى سنة 841هـ3.
- تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة "ترجم فيه ابن حجر لمن خرج له في كتاب من كتب الأئمة الأربعة: موطأ مالك، مسند الشافعي، مسند أحمد، مسند أبي حنيفة دون أحد الكتب الستة".
- تهذيب الكمال للمزي "في ست مجلدات".
- تقريب التهذيب "وهو مختصر كتابه تهذيب التهذيب في مجلد ضخم".
- الإصابة في تمييز الصحابة "خمس مجلدات وهو مطبوع أخيرًا في بيروت في أربع مجلدات".
- لسان الميزان "ثلاث مجلدات".
- تحرير الميزان.
- تبصير المنتبه بتحرير المشتبه "مجلد ضخم" وهو مختصر لمختصر الذهبي في مشتبه الاسم والنسبة مع زيادات وضبط بالحروف.
- الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة "في خمس مجلدات، مطبوعة في مصر أخيرًا".
- رفع الأصر عن قضاة مصر "في مجلدين مطبوعين".
- إنباه الغمر بأنباء العمر.
- فوائد الاحتفال في أحوال الرجال "وهو في أحوال رجال البخاري زيادة على تهذيب الكمال في مجلد" ولعله الكتاب الذي ذكره صاحب كشف الظنون باسم الإعلام بمن ذكر في البخاري من الأعلام ص "552/ 1".
- الثقات ممن ليس في التهذيب "ولم يكمل".
- نزهة الألباب في الأسماء والألقاب.
- تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس.

----------------------------
1 شذرات الذهب ج7 ص70 والرسالة ص110 وطبقات الحفاظ ص541.
2 شذرات الذهب ج7 ص173 والرسالة ص159.
3 شذرات الذهب ج7 ص237 والرسالة ص109-155 وطبقات الحفاظ ص545.
----------------------------

وهذه الكتب الكثيرة النافعة للإمام الحافظ شيخ الإسلام شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد الشهير بابن حجر العسقلاني المصري، المتوفى سنة 852هـ1.
- مغاني الأخبار في رجال معاني الآثار، معجم شيوخ العيني، عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان "في عشرين مجلدًا واختصره في ثلاث مجلدات" تاريخ البدر في أوصاف أهل العصر.
وهذه المؤلفات لبدر الدين أبي الثناء وأبي محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين بن يوسف بن محمود العينتابي الأصل المصري الدار والوفاة المعروف ببدر الدين العيني، المتوفى سنة 855هـ2.
- الاهتمام الكلي بإصلاح ثقات العجلي، الإيثار برجال معاني الآثار، الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة. وهذه الكتب للشيخ زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفى سنة 879هـ3.
- الرياض المستطابة في جملة من روى في الصحيحين من الصحابة، للإمام المحدث عماد الدين أبي زكريا يحيى بن أبي بكر العامري اليمني، المتوفى سنة 893 هـ4.
- الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع، زيادة نزهة الألباب لابن حجر، السيف القاطع في التاريخ، الشافي من الألم في وفيات الأمم، طبقات المالكية، عمدة الأصحاب في معرفة الألقاب.
- ذيل رفع الإصر عن قضاة مصر لابن حجر وهذه الكتب للحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان السخاوي، المتوفى سنة 902هـ5.
- ذيل الإنباه عن قبائل الرواه لابن حجر، حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة "في مجلدين مطبوعين" زوايد الرجال على تهذيب الكمال، إسعاف المبطأ برجال الموطأ.
- اللمع في أسماء من وضع، الزوائد على المال في معرفة الرجال، وشد الرحال في ضبط الرجال، الملتقط من الدرر الكامنة، نظم العقيان في أعيان الأعيان، المنى في الكنى، كشف النقاب عن الألقاب، نثر الهميان في وفيات الأعيان، ورقات في الوفيات، تذييل على كتاب المغني في الضعفاء وبعض الثقات للذهبي، طبقات الحافظ "في مجلد مطبوع"، در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة، طبقات التابعين، لب الألباب في تحريح الأنساب، رسالة في أسماء المدلسين، عين الإصابة في مختصر أسد الغابة.
وهذه الكتب للحفاظ جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين بن محمد بن أبي بكر بن محمد السيوطي، المتوفى سنة 911هـ6.

----------------------------
1 شذرات الذهب ج7 ص270 والرسالة المستطرفة ص90، 109، 153، 154، 155، 156، 157 وطبقات الحفاظ ص547.
2 شذرات الذهب ج7 ص286 والرسالة المستطرفة ص156.
3 شذرات الذهب ج7 ص326 والرسالة المستطرفة ص110 و156.
4 الرسالة المستطرفة ص155، 156، 157.
5 شذرات الذهب ج8 ص15 والرسالة ص90 و110.
6 شذرات الذهب ج8 ص51 والرسالة المستطرفة ص91 و156 و157.
----------------------------

- غاية المرام في رجال الصحيح البخاري إلى سيد الأنام، لأبي عبد الله محمد بن داود البازلي الكردي المتوفى سنة 952هـ1.
- المغني في ضبط أسماء الرجال وأنسابهم، قانون الموضوعات في ذكر أسماء الضعفاء والوضاعين. وهذان الكتابان للسيد محمد طاهر الصديق الفتني رئيس محدثي الهند المتوفى سنة 986هـ2.
- بهجة المحافل وأجمل الوسائل في التعريف برواة الشمائل.
- نشر المآثر فيمن أدركتهم من علماء القرن العاشر.
وهذان الكتابان للعلامة إبراهيم بن إبراهيم بن حسن اللقاني المالكي، المتوفى سنة 1041هـ3.
- قرة العين في ضبط أسماء رجال الصحيحين. لعبد الغني بن صفي الدين أحمد بن محمد بن علي البحراني الشافعي، المتوفى سنة 1234هـ4.
- مختصر لسان الميزان، لأبي زيد عبد الرحمن بن أبي العلاء إدريس بن محمد العراقي الحسيني الفارسي، المتوفى سنة 1234هـ5.
هؤلاء من أهم من عرفنا من المؤلفين في هذه الحقبة من الزمن، وما تيسرت معرفته من أسماء مؤلفاتهم أو موضوعاتها في علم الرجال بأنواعه المختلفة، على أن هناك كتبا عديدة في تاريخ الرجال لا يقتصر مؤلفوها على ذكر ترجمة رجال الحديث، وقد يكون لرجال الحديث فيها قسط وفير، ولا سيما إذا كان مؤلفها من رجال الحديث أنفسهم، وذلك مثل كتاب الدرر الكامنة الذي وضعه مؤلفه الحافظ ابن حجر لأعيان المائة الثامنة، وذكر أنه جمع فيه تراجم من كان في تلك المائة ابتداء من سنة إحدى وسبعمائة إلى آخر سنة ثماني مائة من الأعيان والعلماء والملوك والأمراء والكتاب والوزراء والأدباء والشعراء، وأنه عني برواة الحديث النبوي، فذكر من أطلع على حاله، وأشار إلى بعض مروياته، ومثل كتاب الضوء اللامع للحافظ السخاوي المتوفى سنة 906هـ وألفه لأعيان القرن التاسع، وقال في مقدمته: إنه جمع فيه من علمه من أهل هذا القرن من سائر العلماء والقضاة والصلحاء والرواة والأدباء والشعراء، والخلفاء والملوك والأمراء، والمباشرين والوزراء، مصريًّا كان أو شاميًّا، أو حجازيًّا أو يمنيًّا، أو روميًّا أو هنديًّا، وسنتناوله بالدراسة في هذا الفصل إن شاء الله، ومثل كتاب وفيات الأعيان في أبناء الزمان للقاضي شمس الدين أبي العباس أحمد بن محمد المعروف بابن خلكان المتوفى سنة 681هـ والذي قال في مقدمته: إنه لم يذكر فيه أحدًا من الصحابة والتابعين إلا جماعة يسيرة اكتفاء بالمصنفات الكثيرة، وإنه لم يقتصر على طائفة مخصوصة مثل العلماء والملوك، بل ذكر من له شهرة بين الناس ويقع السؤال عنه مع الإيجاز وإثبات الوفاة والمولد إلا قدر عليه، وفيه من الألفاظ ما لا يؤمن تصحيفه، وقد أشرنا إلى أسماء هذه الكتب عند عرضنا لما ألف في الرجال.
وهذه دراسة موجزة لبعض الكتب التي آثرنا دراستها هنا لاتصالها بما نحن بصدده من هذا البحث زمانًا ومكانًا.

----------------------------
1 شذرات الذهب ج8 ص138.
2 شذرات الذهب ج8 ص410 والرسالة المستطرفة ص154.
3 الرسالة المستطرفة ص157.
4 الرسالة المستطرفة ص153.
5 الرسالة المستطرفة ص109.
----------------------------



الفصل الثامن: كتب الرجال 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الفصل الثامن: كتب الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الثامن: كتب الرجال   الفصل الثامن: كتب الرجال Emptyالخميس 30 مايو 2024, 8:36 am

الإصابة في تمييز الصحابة:
للحافظ ابن حجر المتوفى سنة 852هـ:
ومؤلف هذا الكتب هو الإمام شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر العسقلاني المصري، المتوفى سنة 852هـ والذي سبقت ترجمته عند دراسة كتابه بلوغ المرام من بين كتب الأحكام، وأما طريقته ومنهجه والباعث على تأليفه فإننا ندع المؤلف يتحدث عن ذلك في خطبة كتابه بما ملخصه.

إن من أشرف العلوم الدينية علم الحديث النبوي، ومن أجل معارفه تمييز أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن خلف بعدهم، وإن أول من عرفه صنف في ذلك أبو عبد الله البخاري الذي أفرد في ذلك تصنيفًا، فنقل منه أبو القاسم البغوي وغيره، وجمع أسماء الصحابة مضمومة إلى من بعدهم جماعة من طبقة مشايخه ومن قرانائه، وصنف في ذلك جمع بعدهم كأبي بكر بن أبي داود وعبدان، ومن قبلهم بقليل كمطين، ثم كأبي علي بن السكن وغيره، ثم كأبي عبد الله بن منده وأبي نعيم، ثم كأبي عمرو بن عبد البر الذي سمى كتابه الاستيعاب مع أنه لم يستوعب، فذيل عليه أبو بكر فتحون ذيلًا حافلًا... إلى أن قال: وقد وقع لي بالتتبع كثير من الأسماء التي لم يسبق ذكرها، فجمعت كتابًا كبيرًا في ذلك ميزت فيه الصحابة من غيرهم، ومع ذلك فلم يحصل لنا جميعًا الوقوف على العشر من أسامي الصحابة بالنسبة إلى ما جاء عن أبي زرعة الرازي، من أنه صلى الله عليه وسلم توفي ومن رآه وسمع منه زيادة على مائة ألف إنسان، ثم أيد كلام أبي زرعة بما ثبت في الصحيحين عن كعب بن مالك في قصة تبوك: والناس كثير لا يحصيهم ديوان، وبما ثبت عن الثوري: أن من قدم عليًّا على عثمان فقد أزرى على اثني عشر ألفًا مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، وكان ذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم باثني عشر عامًا، بعد أن مات في خلافة أبي بكر في الفتوح وغيرها، وفي خلافة عمر في الفتوح، وفي الطاعون وغيرها من لا يحصى كثرة.

ثم بين أنه استخار الله تعالى في ذلك، ورتبه على أربعة أقسام:
القسم الأول:
من وردت صحبته بطريق الرواية عنه أو عن غيره، سواء كانت الطريق صحيحة أو حسنة أو ضعيفة، أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق كان.

القسم الثاني:
فيمن ذكر في الصحابة من الأطفال الذين ولدوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة من النساء والرجال، ممن مات صلى الله عليه وسلم وهم في سن دون سن التمييز، وقد ذكروا في الصحابة لغلبة الظن على أنه صلى الله عليه وسلم رآهم، لتوافر دواعي أصحابه على إحضارهم بين يديه.

القسم الثالث:
فيمن ذكر في الكتب المؤلفة للصحابة من المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، ولم يرد في خبر قط أنهم اجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رأوه. ثم قال: وهؤلاء ليسوا أصحابه باتفاق أهل العلم بالحديث، وإن كان بعض المؤلفين قد ذكر بعض هؤلاء في كتب معرفة الصحابة، فقد أفصحوا بأنهم لم يذكروهم إلا لمقاربتهم تلك الطبقة لا أنهم من أهلها، ومن هؤلاء النجاشي.

القسم الرابع:
فيمن ذكر في الكتب المذكورة على سبيل الوهم والغلط، وبيان ذلك بيانًا ظاهرًا يعول عليه على طريقة أهل الحديث.

ثم ذكر أنه يورد فصولًا يتقدم بها أمام ذكر أسماء الصحابة، وأورد في الفصل الأول منها تعريف الصحابي، وما فيه من خلاف بين العلماء، وفي الثاني الطريق إلى معرفة كون الشخص صحابيًّا، وفي الثالث بيان حال الصحابة من العدالة، ثم ابتدأ بذكر أسماء الرجال من الصحابة مرتبين على الحروف الهجائية، فبدأ يحرف الألف، وذكر فيه الأقسام الأربعة مرتبة بحسب الحرف الثاني في كل كلمة، فبدأ بالهمزة التي بعدها ألف، ثم بالهمزة التي بعدها باء موحدة... وهكذا.

وقد انتهى من أسماء الرجال بنهاية الجزء الثالث من أجزاء الكتاب الثلاثة التي يقع الجزء الأول منها في تسع وثمانين وخمسمائة صفحة من القطع الكبير أولها اسم آبي اللحم وآخرها زيد بن وهب الجهني، ويقع الجزء الثاني منها في أربع وأربعين وخمسمائة صفحة تبتدئ باسم سابط بن أبي حميضة وتنتهي باسم عمرو بن طلق بن زيد، ويقع الجزء الثالث في ست وثمانين وستمائة صفحة تبتدئ باسم عمرو بن العاص، وتنتهي باسم يونس الأنصاري الظفري، وأما الرابع من أجزاء الكتاب فإن بعضه خاص بكنى الرجال تبتدئ من الصفحة الثانية منه وتنتهي بالصفحة الثالثة والعشرين ومائتين، وأول هذه الكنى أبو أمية الفزاري وآخرها أبو يزيد بن أبي مريم، والبعض الآخر خاص بالنساء أسماء وكنى، يبدأ بذكر أسمائهن من صفحة أربع وعشرين ومائتين وينتهي بصفحة تسع وعشرين وأربعمائة، وأول هذه الأسماء آسية بنت الحارث -أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة-

وآخرها يسيرة أم ياسر الأنصارية، وأما كناهن فتبتدئ من صفحة تسع وعشرين وأربعمائة إلى نهاية الكتاب صفحة ست وخمسمائة، وأولى هذه الكنى أم أبان، وآخرها أم يحيى.

وهذه هي أقسام الكتاب: وعدد أجزائه وصفحات كل جزء، وبيان إجمالي لما ورد فيه.

وأما طريقة العرض بسطًا واختصارًا فيبدو أنها ترجع في الجملة إلى مكانة الصحابي أو الصحابية، ودرجته في الأقسام الأربعة، ومقدار ما عرف المؤلف عنه، أو رأى الحاجة ماسة إلى بيانه في مقام ما ينشده الدارس لهذا الفن.

فنراه حين تناول ترجمة أبي بكر الصديق رضي الله عنه -أورده في القسم الأول في اسم عبد الله، وقال: إنه عبد الله بن عثمان بن عامر. حتى انتهى إلى نسبته القرشي التيمي، ووصفه بأنه خليفة رسول الله، وذكر اسم أمه وعام ولادته، وصحبته للرسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعض مواقفه معه: كموقف الهجرة وأطال فيه، وذكر ما لقب به في الإسلام، وموقفه من زواج النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة، وبعض مزاياه في الجاهلية، ثم تناول ما كان من إجارة ابن الدغنة له، ثم رد جواره عليه ثم أشار إلى ما أطنب به أبو القاسم بن عساكر في ترجمته لأبي بكر حتى بلغت عنده مجلدًا، ثم أورد عدد سني خلافته، وسنة وفاته، وتناول ذلك في ثلاث صفحات من الجزء الثاني1 من الكتاب.

وحين تكلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه نراه قد تناوله أيضًا في قريب من هذا القدر من الصفحات، فذكر نسبه، وأنه أول الناس إسلامًا في قول كثير من أهل العلم، وأنه شهد المشاهد كلها إلا غزوة تبوك، وأن النبي صلى الله عليه وسلم حين آخى بين أصحابه قال له: أنت أخي، وأن مناقبه كثيرة حتى قال أحمد: لم ينقل لأحد من الصحابة ما نقل لعلي، وقال: إن النسائي تتبع ما خص منه من دون الصحابة، فجمع منه أشياء بأسانيد أكثرها جياد، ثم أورد ما اشتهر به من الفروسية والشجاعة والإقدام، وذكر ما مدح به من الشعر في ذلك، ثم تناول كثيرًا من مواقفه وخصائصه التي منها اختصاصه يدفع الراية إليه في خيبر بعد أن قال صلى الله عليه وسلم: "لأدفعن الراية غدًا إلى رجل يحب الله ورسوله"، وفي نهاية الترجمة ذكر مدة خلافته، وبعض وقائعه مع عائشة ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين2.

----------------------------
1 الإصابة ص341 ج2 وما بعدها.
2 الإصابة ص507 وما بعدها.
----------------------------

وفي ترجمته لسارية بن زنيم أورد ما يشعر بأن له صحبة، ومن ذكر أن له صحبة من المؤرخين، وما أنشده سارية من شعر يعتذر به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قد بلغه أنه هجاه -قبل إسلامه- فتوعده، فاعتذر إليه بأبيات عد منها عشرة، وأن عمر ولاه ناحية فارس وأنه هو الذي قال له يا سارية الجبل، وذكر القصة في ذلك نقلًا عن الواقدي وعن البيهقي في الدلائل، بما استوعب صفحة واحدة، ولم يزد على ذلك1.

وفي ترجمته للسائب بن عمير القاري قال: إن له ذكرًا في حديث أخرجه ابن منده، وذكر الحديث، ثم قال: إنه أخرجه الفاكهي من طريق أخرى، وترجم له في أربعة أسطر لم يزد عليها شيئًا2.

وبعد:
فقد رأينا في عرض هذه التراجم أنه أطال بعض الشيء في عرض ترجمة الصديق وابن أبي طالب، وأنه توسط في عرض ترجمة سارية، وأوجز في عرض ترجمة السائب بن عمير، وذلك راجع إلى ما سبق أن أوردناه من منزلة الصحابي المترجم له، ومقدار ما عرفه المؤلف عنه، وما يلزم عرضه من كل ذلك، ولا يخفى ما للإمام ابن حجر من مكانة علمية وسعة أفق، ودراية حديثية تجعلنا نطمئن إلى حسن عرضه، والثقة بما يورده في كتابه، وما يقدمه إلى الدارسين من معارف.

----------------------------
1 الإصابة ص2 و3 ج2.
2 الإصابة ص11 ج2.
----------------------------



الفصل الثامن: كتب الرجال 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الفصل الثامن: كتب الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الثامن: كتب الرجال   الفصل الثامن: كتب الرجال Emptyالخميس 30 مايو 2024, 8:36 am

لضوء اللامع لأهل القرن التاسع:
للحافظ شمس الدين محمد بن الرحمن السخاوي المتوفى سنة 902هـ:
وهذا الكتاب من تلك التي أشرنا إليها في التمهيد لهذا الفصل، والتي تعنى بالتأريخ لمن اشتهروا بفن أو علم، أو قيادة أو سياسة، أو صلاح وتقوى، أو غير ذلك مما يظهر أثره ويشتهر به صحابه، وهي لذلك ليست خاصة بنوع من هذه الأنواع، فإذا أوردنا أحدها في هذا الفصل فلأنه ترجم من بين ما احتواه لمن يهمنا أمرهم ويعنينا ذكرهم، وهم رجال الحديث: علماؤه ورواته والمؤلفون فيه.

فإنه إذا كان المؤلف لكتب التاريخ هذه من المحدثين فإنه ولا شك لا بد أن يعنى بشيوخه، ومن زاملوهم في طلب العلم، وعاصروهم أو أخذوا عنهم، فيوفي الترجمة بما يشمل المهم لطالب هذا العلم والدارس فيه.

وإذا كان الكتاب لمؤلف من المحدثين الناقدين الذين يعنون بالجرح والتعديل، ويبدون اهتمامًا خاصًّا بالرواة وأحوالهم، من أمثال شيخ الإسلام ابن حجر، والحافظين السخاوي والسيوطي فإن ما يترجمون به لهؤلاء الرواة من أهم ما يعنينا في البحث في الرجال وأحوالهم، ومن نقلوا عنهم وتتلمذ عليهم، وما صنفوه من مدونات لها أثرها في دراسة علم الحديث بفروعه المختلفة، وفنونه المتعددة، ومن هنا كان اختيارنا لهذا الكتاب.

فإن مؤلفه الحافظ شمس الدين السخاوي من فحول هذا الشأن والمبرزين فيه، نوه به ابن العماد في الشذرات فقال في ترجمته له: وانتهى إليه علم الجرح والتعديل حتى قيل: لم يكن بعد الذهبي أحد سلك مسلكه، ونقل عن ابن حجر قوله عنه: إنه أمثل جماعتي، كما نقل أنه اجتمع له من الروايات بالسماع والقراءة ما يفوق الوصف، وذكر من بين مؤلفاته هذا الكتاب.

وقد أبرز المؤلف عنايته بترجمة رجال الحديث، وبيان ضعفائهم وثقاتهم وما دونوه من مصنفات، بما أورده من بيان منهجه في مقدمة الكتاب بما ملخصه: إن علماء هذا القرن ومن بعدهم يشاركون في مسمى العلم وحفظه ونسخه، وإنهم فضلاء متفاوتون في الفهم والديانة، وإن الشرع قد ورد بإنزال كل منزلته، وبيان المزلزلين من الأثبات، والضعفاء من العدول الثقات، وأهل السُّنَّة من فاسدي العقيدة، ليكون المرء على بصيرة فيما يصل إليه منهم، وعلى بينة فيما بين يديه من مصنفاتهم، وأن ذلك من أوكد المهمات لما فيه من المصالح العامة المتعلقة بأمور الدين.

والكتاب يقع في اثني عشر جزءًا، مجموع صفحاتها أربع وأربعون وتسعمائة وثلاثة آلاف، بما في ذلك الفهارس، ولندع الحافظ السخاوي يحدثنا عن محتوى الكتاب، ويبين لنا منهجه وطريقته ومراجعه التي استمد منها مادته، واصطلاحه عند إطلاق بعد الألفاظ، فإن ذلك مما يبرز معالم الصورة، وينير الطريق أمام الدارس الباحث عن تراجم الأعلام.

قال المؤلف في مقدمة كتابه1:
هذا كتاب من أهم ما به يعتني، جمعت فيه من علمته من أهل هذا القرن الذي أوله سنة إحدى وثمانمائة من سائر العلماء والقضاة والصلحاء، والرواة والأدباء والشعراء، أو الخلفاء والملوك والأمراء، والمباشرين والورزاء، مصريًّا كان أو شاميًّا، حجازيًّا أو يمنيًّا، روميًّا أو هنديًّا، مشرقيًّا أو مغربيًّا، بل وذكرت فيه بعض المذكورين بفضل ونحوه من أهل الذمة اكتفاء في أكثرهم بمن أضفتهم إليه في عزوه؛ لأنه اجتمع لي منه الجم الغفير، وارتفع على اللبس في جمهورهم إلا اليسير، مستوفيًا من كان منهم في معجم شيخنا وإنبائه، وتاريخي العيني والمقريزي، سيما في عقوده التي رتبها النجم بن فهد، وإن لم ينهضا لاسيتفائه، إلى غيرها من التواريخ، كالذيل لحلب لابن خطيب الناصرية، ولمكة للنجم بن فهد مع أصله للقاسمي، والطبقات والوفيات المدونة والتراجم لشيوخ ابن فهد التقي وولده وغيرها من المعاجم، وما علقته من مجامع مفيدنا الزين رضوان، أو رأيته في استدعاءات ابن شيخنا ونحوه من الأعيان، وسائر من ضبطته ممن أخذ عن شيخنا، أو عني أو أخذت عنه ولم يكن له كبير اعتنا، وربما أثبت من لا يذكر لبعض الأغراض التي لا يحسن معها الاعتراض، وألحقت في أثنائه كثيرًا من الموجودين رجاء انتفاع من لعله يسأل عنهم من المستفيدين، مع غلبة الظن الغني عن التوجيه، ببقاء من شاء الله منهم إلى القرن الذي يليه، مرتبًا له لتسهيل الكشف على حروف المعجم الترتيب المعهود في الأسماء والآباء والأنساب والجدود، مبتدئًا من الرجال بالأسماء ثم بالكنى ثم بالأنساب والألقاب، وكذا المبهمات بعد الأبناء، مراعيا في الترتيب لذلك كله حروف الكلمة المقصودة، بحيث أبدأ في الألف مثلًا بالهمزة الممدودة، ثم بالهمزة التي بعدها موحدة وألف، ثم بالتي بعدها راء على ما ألف، مردفًا ذلك بالنساء كذلك وكل ما أطلقت فيه شيخنا فمرادي به ابن حجر أستاذنا، وكنت أردت إيراد شيء مما لعله يكون عندي من حديث من شاء الله من المترجمين، فخشيت التطويل "لا" سيما إن حصل إيضاحه بالتبيين، ولذا اقتصرت على الرضي والزكي والسراج العضد والمحيى ممن يلقب رضي الدين أو زكي الدين أو سراج الدين أو محيي الدين ممن المصنف عليه محتوى، وأعرضت لذلك عن الإفصاح بالمعطوف عليه للعلم به، فأقتصر على قولي: مات سنة ثلاث مثلًا دون وثمانمائة، وثوقا بأنه ليس يشتبه. ولم آل في التحري جهدًا، ولا عدلت عن الاعتدال فيما أرجو قصدًا وسميته "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع" وهو مع كتاب شيخنا وما استدركته عليه في القرن الثامن من تفويت أحد من أعيان القرنين فيما أرجو "نفعه" نفعني الله به والمسلمين.

----------------------------
1 الضوء اللامع ج1 ص5.
----------------------------

هذا بعض ما قدم به المؤلف كتابه، ونرى من خلال مقدمته ومن دلالة الاسم الذي وضعه عنوانًا له أنه غير مختص بالتأريخ لرجال الحديث من الرواة والحفاظ والمؤلفين -وإن كان قد ذكر الكثير منهم وترجم لهم- ولكنه يؤرخ لكل من علمه في القرن التاسع من سائر العلماء والقضاة والصلحاء والرواة والأدباء والشعراء وغيرهم، في كل قطر ومصر، في الشرق وفي الغرب، بل إنه ذكر فيه من عرف بالفضل ونحوه من أهل الذمة، فلم يخص به نوعًا من الرجال دون نوع، ولا أفرد به قطرًا دون قطر، وإنما سار فيه على نهج من سبقه ممن كتب التاريخ العام للرجال، مرتبًا مادته على الحروف، تسهيلًا للكشف منه.

غير أننا في دراستنا لهذا الكتاب، واستعراضنا لبعض ما ورد فيه من تراجم، لمسنا عنايته الفائقة برجال الحديث ومن كانت له صلة منهم بفنونه المختلفة وأنواعه المتعددة، ورأيناه يبرز فيمن ترجم له منهم أهم النواحي المقصودة للدارس المتخصص في الحديث وعلومه، ويستوعب ما يعلمه من خصائصه بما لا يتوفر عند كثير من المؤلفين من غير رجال الحديث.

إنه يذكر اسم العَلَم، واسم أبيه وجده الأول، ومن عرفه من أجداده الآخرين، ويذكر لقبه وكنيته ومذهبه، والاسم الذي اشتهر به، ومحل ولادته وتاريخها، ويذكر دار إقامته، ويتتبعه في طفولته وصباه ونشأته، ويذكر شيوخه الذين تفتحت عليهم عيناه، ثم من تتلمذ عليه وأخذ عنه، ثم يذكر ما حفظه من متون العلم إبان صغره، وينوه ببحوثه وقراءته، ويورد شيوخه في هذه القراءات وتلك البحوث، والأماكن التي درس بها كل نوع من العلوم، وعلى من تلقاها من الشيوخ، ومن كان منهم أكثر ملازمة له من غيره، ويحدد الأبواب أو الأجزاء التي قرأها عليه، ومدى استفادته من ذلك، ثم يبين اتجاهه إلى الحديث وحبه له، ويؤرخ لبدء اشتغاله به، وتفرغه للبحث فيه، ومن كان من الشيوخ أستاذًا له في علوم الحديث، وما قرأه عليه من كتب، وما حمله عنه من أمالي، ثم يذكر رحلاته إلى البلاد الإسلامية طلبا للعلم، وما أفاده في هذه الرحلات من معارف، ومن لقيه فيها من الشيوخ، وما تلقاه من كل منهم من أنواع العلم، ويتصدى لبيان فضل هؤلاء الشيوخ، والعلوم التي برزوا فيها، ومن أذن له منهم في نقل الحديث وتدوينه، ثم يبين جهوده في نقل السُّنَّة رواية أو تدوينًا، ومن شهد له بالعلم من كبار الشيوخ، ويذكر تلاميذه ومدى انتفاعهم به، ويورد ما صنفه في العلوم المختلفة عامة، وما ألفه في الحديث وعلومه بوجه خاص، ويبين عددها وينوه بما يستحق التنويه به منها، ثم يؤخر وفاته ومكانها والقبور التي دفن فيها إلى غير ذلك مما يهتم به الدارسون للسنة والمتخصصون فيها.

إنه يعني بالعلم من المحدثين أكثر مما يعني بغيره، ويذكر من هذه العناصر التي بينتها ما تتوفر له الإحاطة بمعرفته في دقة تامة، وأمانة بالغة، جعلت كتابه هذا من أهم كتب التراجم لرجال الحديث -إن لم يكن أهمها- في القرن التاسع الهجري، ولولا خشية الإطالة لأوردنا نماذج من تراجمه للمحدثين، وتراجم لغيرهم من الأعيان والوزراء والملوك والرؤساء، فإن إيراد هذه النماذج ومقارنة بعضها ببعض يستدعي أن نفرد له صفحات كثيرة يضيق عنها المقام، وحسبنا ما ذكرناه في التعريف بهذا الكتاب الجليل.

رحم الله الإمام السخاوي، وبارك جهوده في خدمة السُّنَّة والتعريف برجالها الأفاضل، وعلمائها المبرزين.



الفصل الثامن: كتب الرجال 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الفصل الثامن: كتب الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الثامن: كتب الرجال   الفصل الثامن: كتب الرجال Emptyالخميس 30 مايو 2024, 8:37 am

طبقات الحفاظ:
للحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911هـ:
وهذا كتاب من كتب التاريخ الخاص برجال الحديث، وهو -كما يبدو من اسمه- مختص بالحفاظ منهم، ألفه الإمام السيوطي على ترتيب الطبقات، وأورد فيه أربعًا وعشرين طبقة، أولها: طبقة الصحابة رضوان الله عليهم، وفيها ثلاثة وعشرون صحابيًّا وبدأها بأبي بكر الصديق، ولم يترجم لواحد منهم، وثانيها: طبقة كبار التابعين، وأورد فيها أربعين تابعيًّا كبيرًا وترجم لهم، وثالثهما: الطبقة الوسطى من التابعين، وفيها ثلاثون منهم وترجم لهم، ورابعها: طبقة صغار التابعين وذكر منهم خمسة وخمسين وترجم لهم أيضًا، ثم سار في عد الطبقات واحدة تلو الأخرى مترجمًا لرجالها حتى انتهى من الطبقة الرابعة والعشرين التي ختمها بالحافظ ابن حجر المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة.

ولم يحدثنا السيوطي في مقدمة كتابه عنه أكثر مما جاء بهذه المقدمة -بعد حمد الله وذكرالشهادتين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم- حيث قال:
أما بعد: فهذا كتاب "طبقات الحافظ" ومعدلي حملة العلم النبوي، ومن يرجع إلى اجتهادهم في التوثيق والتجريح، والتضعيف والتصحيح لخصتها من "طبقات" إمام الحفاظ أبي عبد الله الذهبي، وذيلت عليه من جاء بعده.

والله أسأل الإعانة، وبه العصمة والاستعانة.

بهذه الكلمات القصار قدم لنا السيوطي كتابه: طبقات الحفاظ، لم يبين فيها منهجه وطريقته ولم يزد على أن كتابه هذا تلخيص لكتاب الذهبي، وتذييل عليه بذكر من جاء بعد الذهبي من الحفاظ إلى ابن حجر العسقلاني كما رأينا في الكتاب.

فإذا رجعنا إلى كتاب الذهبي المسمى "تذكرة الحفاظ" وجدناه يقدم كتابه التذكرة أيضًا بكلمات قصار تقرب منها كلمات السيوطي في الألفاظ، وتشبهًا في المعاني، فهو يقول بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم.

هذه تذكرة بأسماء معدلي حملة العلم النبوي، ومن يرجع إلى اجتهادهم في التوثيق والتضعيف، والتصحيح والتزييف، وبالله أعتصم، وعليه أعتمد، وإليه أنيب.

غير أنه بمقارنة الكتابين فيما احتويا من مادة، وفي تقسيم هذه المادة وتنويعها لاحظنا على كتاب: "طبقات الحفاظ" ما نورد أهمه فيما يأتي:
1- إن السيوطي في إيراده للطبقة الأولى في الكتاب قد نبع أصله للذهبي في عددها وأعيانها وترتيب أعلامها إلا في وضع سعد بن أبي وقاص، فقد جعله في ترتيب الأسماء خامسها بعد أن كان ترتيبه في التذكرة تاسعها، ولكنه خالف أصله بذكر أسماء الصحابة مجردين دون ترجمة أصلًا، بل إنه لم يكلف نفسه عناء تجاوز اسم الشهرة للصحابي إلى ما هو قريب منه يذكر الجد والنسبة، أما الأصل فقد ذكر اسم كل صحابي في هذه الطبقة، كما ذكر اسم أبيه وجده ونسبته، ثم وصفه وأورد شهادات النبي صلى الله عليه وسلم وبعض الصحابة له، وبعض ما رواه من حديث، وصورة من أخلاقه، وأرخ وفاته، وذكر عمره عند الوفاة، ثم أردف أسماء هذه الطبقة الأولى بطائفة من رجال الصحابة عنون لها بقوله: ومن نبلاء الصحابة الذين حديثهم في الصحاح، وأورد أسماء تسعة وستين صحابيا، ثم ذكر عنوانًا آخر قال فيه: ومن النساء، ذكر تحته تسع عشرة صحابية من بينهن أربعة من أمهات المؤمنين.

رضوان الله عليهن كما أن من بينهن السيدة فاطمة الزهراء ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد أغفل السيوطي كل هذا، كما أغفل تلخيص الترجمة لكل واحد من هؤلاء الذين ذكرهم، واكتفى بسرد أسماء الشهرة فقط لأعلام الصحابة الثلاث والعشرين، وكأنما لم يكن تلخيصه لهذه الطبقة اختصارًا كما هو المعهود في المختصرات، وإنما كان تلخيصه لها اختزالًا، بل حذفًا لما ورد فيها من مادة علمية جديرة بالتنويه.

2- وفي الطبقة الثانية أورد -تبعًا للأصل- أسماء من ذكروا فيها على ترتيبه، غير أنه أغفل منها كعب الأحبار، وهو العلم الثالث والثلاثون، والربيع بن خيثم وهو العلم الحادي والأربعون، وترجم لكل من أعلامها بما يقتصر على ذكر الاسم والأب والجد والنسبة إلى القبيلة وإلى الموطن، وشهادات الحفاظ له -إن وجدت- وزمن مولده ووفاته.

3- وفي الطبقة الثالثة لخص الأصل فيما ورد فيه من أعلام ذكرها على ترتيب أصله إلا في اليسير في ختام هذه الطبقة، حيث قدم ذكر عبد الله بن بريدة بن الحصيب عن موضعه في ترتيب الأصل، وأورده قبل وهب بن منبه وعبد الله بن أبي مليكة، وهو في الأصل مذكور بعدهما.

4- وفي الطبقة الرابعة أغفل ذكر أعلام ثمانية وردت في الأصل وهي ما يأتي: سعيد بن أبي سعيد، والعلاء بن عبد الرحمن، وسعد بن إبراهيم الزهري، ويزيد بن الهاد، وعوف الأعرابي، وسهيل بن أبي صالح، وأشعث الحمراني، وعبد الملك بن أبي سليمان العزرمي الكوفي.

وأضاف أعلامًا خمسة لم ترد في الأصل وهي:
حماد بن أبي سليمان، وعطاء بن السائب بن مالك الثقفي، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني، ويزيد بن أبي زياد الهاشمي، وعبد الله بن أبي سليمان الأموي.

وخالف ترتيب أعلام الأصل في مواضع.

5- وفي الطبقة الخامسة أغفل من الأصل هذه الأعلام السبعة:
حبيب بن الشهيد الأزدي، يحيى بن سعد الحمصي، حنظلة بن أبي سفيان، روح بن القاسم الحافظ، هشام بن سعد، جبيرة بن أسماء، جعفر بن سليمان.

وخالف ترتيب الأصل في مواضع أيضًا.

6- وفي الطبقة السادسة أغفل ذكر حميد بن عبد الرحمن بن حميد الحافظ الكوفي، وأضاف إلى الأصل جعفر بن سليمان الضبعي.

ولم يلتزم ترتيب الأصل في بعض الأعلام.

ثم سار في بقية الكتاب على هذا النسق يترك أعلامًا من الأصل، ويضيف أخرى إليه، مما جعل مخرج الكتاب يقول في مقدمته1:
على أنني بعد أن قارنت ما في طبقات الحفاظ للسيوطي بما في طبقات الحفاظ2 للذهبي رأيت أن السيوطي لم يتقيد تمامًا بما ذكره الذهبي في طبقاته، فقد وجدت عند السيوطي من الآراء والنقول ما ليس مذكورًا عند الذهبي، وهذا الأمر يدل على أن السيوطي كان يختار ويؤلف، ولا يلخص فقط، ومن هنا يمكن أن نستنتج أنه لا غنى للباحثين عن كل من الكتابين، وأن لكل منهما سماته ومزاياه.

وثمة مظهر آخر في طبقات السيوطي، هو أنه ذيل فيها على طبقات الذهبي بالحفاظ الذي تلوا عصر الذهبي إلى طبقة الحافظ ابن حجر.

وفي الكتاب اثنان وتسعون ومائة وألف علم من أعلام الحافظ، حشدهم السيوطي في هذا المؤلف، ورتبهم على طبقات أجيالهم، وترجم لهم بما سنح له من أحواله فيما عدا الطبقة الأولى من الصحابة.


ويقع الكتاب في ثمان وأربعين وخمسمائة صفحة تستوعب مادته، وسبعين ومائة صفحة تستوعب فهارسه ومراجع تحقيقه، كل ذلك في مجلد واحد مطبوع في القاهرة سنة 1393هـ.

----------------------------
1 طبقات الحفاظ ص8.
2 وهو المعروف بتذكرة الحفاظ للذهبي.
----------------------------



الفصل الثامن: كتب الرجال 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الفصل الثامن: كتب الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الثامن: كتب الرجال   الفصل الثامن: كتب الرجال Emptyالخميس 30 مايو 2024, 8:37 am

إسعاف المبطأ برجال الموطأ:
للحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911هـ:
ومؤلف هذا الكتاب أيضًا هو الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة، وكتابه إسعاف المبطأ برجال الموطأ كتاب قيم موجز، تناول فيه الرواة الذين وردت أسماؤهم في الموطأ من شيوخ الإمام مالك بن أنس رضي الله تعالى عنه إلى نهاية السند.

وهذا الإيجاز في كتب السيوطي فن غالب عليه في تأليفها، يتمثل فيه مقالة العربي: "يضع الهناء مواضع النقب" فهو حكيم يضع كل كلمة في موضعها بميزان، ولا يكتبها إلا إذا دلت على معنى لا يستفاد بغير ذكرها، ويترك ما لا يحتاج إليه، في غير ترادف -عند الذكر- في مفرد أو جملة.

قدم السيوطي لكتابه بمقدمة نوه فيها بالإمام مالك رضي الله تعالى عنه، وأنه لا يأخذ إلا عمن يصلحون للأخذ عنهم، لا من زاوية العدالة فقط، بل لا بد أن يتحقق مع العدالة معنى الضبط واليقظة، حتى إن مالكًا سئل عن ثلاثة من الرجال فأطرق ثم رفع رأسه وقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله -وكان كثيرا ما يقولها- ثم قال للسائل أدركت هذه المسجد وفيه سبعون شيخًا ممن أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن التابعين، ولم نحمل العلم إلا عن أهله1.

ثم ذكر صورًا كثيرة تدل على هذا المعنى في مالك رضي الله عنه، وكان في آخر ما نقله عنه أن وهبًا سمع مالكًا يقول: لقد رأيت بالمدينة أقوامًا أو استسقي بهم القطر لسقوا، وقد سمعوا من الحديث والعلم شيئًا كثيرًا، وما أخذت عن واحد منهم، وذلك أنهم كانوا قد ألزموا أنفسهم خوف الله والزهد، وهذا الشأن -يعني الحديث والفتيا- يحتاج إلى رجل معه تقى وورع وصيانة وإتقان وعلم وفهم، ويعلم ما يخرج من رأسه وما يصل إليها غدًا في القيامة، فأما زهد بلا إتقان ولا معرفة فلا ينتفع به، وليس هو بحجة، ولا يحمل عنهم2 لعلم، وقال معن بن عيسى: سمعت مالكًا يقول: كما من أخ لي بالمدينة أرجو دعوته ولا أجيز شهادته.

وتخيَّر السيوطي لهذه المقدمة بما فيها من بيان منهجه على جهة الإطناب، والتي قد تكون طويلة بالنسبة لحجم الكتاب نفسه ربما يكون قد استغنى بها عن شيء كثير جدًّا مما يورده في أوصاف الرجال الذين أرخ لهم في كتابه، فإن فيها تزكية عامة لشيوخ مالك رضوان الله عليه.

----------------------------
1 إسعاف المبطأ ص2.
2 إسعاف المبطأ ص4.
----------------------------

والظواهر المائلة في هذا الكتاب تتجلى فيما يأتي:
1- رتبه على حروف المعجم، والتزم الحرف الأول من اسم الراوي ثم الذي يليه، وهكذا، ولا يعنيه الترتيب الزمني، حيث التزم الترتيب على أوائل حروف الهجاء، فإذا انتهى حرف الهمزة بدأ بما يليه وهو الباء من غير تقيد بزمن، وهذا يستلزم أن يجيء اسم الصحابي مثلًا بعد تابعي ثم يجيء بعده تابعي آخر لأنه التزم الحرف دون الزمان، ولهذا نرى أن أسامة بن زيد وهو صحابي وقع اسمه -على مقتضى هذا الترتيب- بعد اسم إبراهيم بن عقبة التابعي؛ لأن الهمزة والسين بعد الهمزة والياء، ثم جاء بعد أسامة بن يزيد إسحاق بن عبد الله المدني التابعي1؛ لأن الهمزة مع السين والحاء بعد الهمزة مع السين والألف وكذلك وقع اسم أيوب بن أبي تميمة السختياني التابعي بعد أنس من الصحابة2.

2- يقتصر من تاريخ الرجل على الهدف المنشود للمحدث من دراسة الرجال، فيذكر شيوخه وتلاميذه، وما حكم به عليه أئمة الجرح والتعديل، كابن سعد وابن معين وأحمد ويحيى والنسائي وابن حبان وأبي زرعة وابن حاتم.

3- إذا تناول أحدًا من الصحابة بالتأريخ ذكر أهم نواحيه التي تبرز مكانته، فهو يقول في أسامة: إن النبي صلى الله عليه وسلم أمره على جيش فيهم أبو بكر وعمر ثم قال صلى الله عليه وسلم: "وايم الله إن كان لحليقًا بالإمارة". ثم ذكر فيه أن والده وجده وابنه من الصحابة، فهم أربعة متوالدون صحابة3 وكقوله في أنس: إنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، وأنه كان يطيل القيام في الصلاة حتى تقطر قدماه دمًا.

ويبدو أن وجهة نظره في ذلك أن الصحابي ليس من شأنه أن يتناول من زاوية الجرح والتعديل ولا الشيوخ، فإذا حكم عليه بالتاريخ الموجز الذي التزمه فقد أبرز أهم النواحي فيه.

4- يذكر الخلاف بين علماء التجريح في الحكم على الراوي، فهو مثلًا يقول في داود بن الحصين الأموي:4 وثقه ابن معين وضعفه أبو حاتم وقال: لولا أن مالكًا روى عنه لترك حديثه، وقال أبو داود: أحاديثه عن عكرمة مناكير، وقال ابن حبان: من أهل الحفظ والإتقان.

وقد يبدو كأن في هذه الأحكام إطنابًا لا يتناسب مع وجازة الكتاب، ولكن إذا لوحظ أنه يخرج المؤلف من ورطة الكتمان، ويحقق له صفة الأمانة والدقة ذهبت تلك الشبهة.
----------------------------
1 إسعاق المطبأ ص5.
2 إسعاق المطبأ ص6.
3 إسعاق المطبأ ص5.
4 إسعاق المطبأ ص9.
----------------------------

5- ومن مظاهر دقته في التحري -مما قد يتوهم أنه إطناب أيضًا- أن ينقل عبارات في الحكم على الراوي كأنها مترادفة دون تصرف فيها، ومن ذلك ما جاء في حكمه على ذكوان السمان المدني1 أنه كان ثقة من أجل الناس وأوثقهم، وقال ابن المديني: ثقة ثبت، وقال ابن سعد: كثير الحديث، وأنه أيضًا يذكر ما عرفه من زمن السُّنَّة التي توفي الراوي فيها، كقوله في رافع ابن إسحاق الأنصاري2: إنه مات في أول سنة أربع وتسعين، كما أنه أيضًا يذكر مكان الوفاة كقوله في ذكوان السمان السابق3: إنه مات بالمدينة سنة إحدى ومائة، وقوله في ربيعة بن عبد الرحمن4: إنه مات بالأنبار سنة ست وثلاثين ومائة.

6- من لطائفه في هذا الكتاب أنه يذكر شيوخ الصحابي، فيورد فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان شيخًا للصحابي من الصحابة، ومن ذلك قوله في أسامة5: إنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه وبلال وأم سلمة، وقال في أنس6: إنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان في آخرين، وربما ترك في بعض الصحابة ذكر الشيوخ والتلاميذ كما فعل في بلال، وعذره ما ذكرنا من أن الصحابي لا يحتاج في ناحيته الحديثية إلى ذلك.

هذه أهم النواحي التي سنحت لنا في دراسة هذه الكتاب النفيس القيم، وكان يحق إسعافًا للطالبين وهو وإن كان قد سماه إسعاف المبطأ فإنما هو استجابة لداعي السجع الذي التزمه هو ومعاصروه من المؤلفين.

----------------------------
1 إسعاق المبطأ ص9.
2 نفس المرجع والصفحة.
3 نفس المرجع والصفحة.
4 نفس المرجع ص10.
5 نفس المرجع ص5.
6 نفس المرجع ص6.
----------------------------



الفصل الثامن: كتب الرجال 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الفصل الثامن: كتب الرجال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الثامن عشر
» الفصل الثامن عشر
» الفصل الثامن
» الفصل الثامن عشر
» الفصل الثامن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: مـدرسـة الحـديث في مـصـــر-
انتقل الى: