أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رمضــان في البيـــوت الأحد 24 مارس 2024, 4:58 pm | |
| رمضــان في البيوتد.عبد الله بن أحمد آل علاف الغامدي@DrAllaf
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه المبين: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه...) والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين القائل (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ماتقدم من ذنبه)..
وبعد: فيمر رمضان هذا العام ١٤٤١ للهجرة والعالم يرزح تحت جائحة (كورونا) نسأل الله أن يرفع هذا الوباء ويدفع هذا الداء، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
وأصبح المسلمون في حظر داخل بيوتهم أخذاً بأسباب الوقاية التي قررها ولاة أمرنا وفقهم الله وسددهم.
وأغلقت المساجد والمدارس ومصالح الناس إضطراراً، مما أوجد الحاجة إلى ممارسة العبادات في هذه البيوت من صلاة للفرائض والنوافل وصيام وتلاوة وذكر وتسبيح، وعاد الناس للمحضن الأول للتربية والتعليم ألا وهو البيت.
ولعله يكون رمضاناً إستثنائياً مميزاً في كثرة ممارسة الطاعات والعبادات وخاصة مع وجود متسع من الوقت، نسأل الله أن يبارك فيه.
وهنا أُذكّر ببعض المقترحات لإستغلال ساعات هذا الشهر المبارك والتي لا تزيد عن ٧٢٠ ساعة!! فاغتنموا دقائقه وثوانيه!! ولا تفرطوا فيه.
وقد كتب أهل العلم الفضلاء بعض التوجيهات والنصائح المناسبة لهذا الموسم المبارك انقلها لكم من كتاب رمضانيات هدية للصائمين والصائمات.
http://www.saaid.net/book/9/2560.pdf
بما يتفق مع حالنا هذا الزمان والله المستعان.
ولنعلم أن ركنا العبادة هما: (الإخلاص لله تعالى، ثم المتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم).
فالأعمال بالنيات.
جدول صائم: المقصود من الجدول: الكيفية المثالية لاغتنام المسلم يوماً من رمضان حقاً كما ينبغي مستغلاً كل ساعة فيه بأداء طاعة وعبادة أو نفع متعدي للآخرين يتقرب به إلى الله تعالى راجياً بذلك الأجر والثواب.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: (ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي).
الوقت في حياة المسلم: قال الإمام النخعي رحمه الله يصف يوماً من رمضان: (صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم، وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة، وركعة فيه أفضل من ألف ركعة) لطائف المعارف.
فاليوم الواحد من رمضان يعد فرصة سانحة ومجالاً واسعاً للتقرب إلى الله بأنواع من الطاعات وتنوع العبادات فيكون الأجر الأعظم والثواب أكبر.
فيا أخي المسلم: "إن استطعت ألا يسبقك أحد إلى الله في هذا الشهر فافعل" فاللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم من رمضان فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً.
البرنامج المقترح قبل الفجر: ـ صلاة التهجد ولو ركعتين، قال الله تعالى: {أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه}.
صلاة الوتر: وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ استيقظ من الليل وأيقظ أهله فصليا ركعتين جميعاً كُتِبَا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.
السحور مع استشعار نية التعبد لله تعالى وتأدية السنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تسحروا فإن في السحور بركة) متفق عليه.
الدعاء والاستغفار حتى أذان الفجر، قال الله تعالى: (وبالأسحار هم يستغفرون).
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً) رواه ابن ماجه بإسناد صحيح.
البرنامج المقترح بعد طلوع الفجر: ـ أداء سنة الفجر بعد إجابة المؤذن، قال صلى الله عليه وسلم: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) رواه مسلم.
ـ صلاة الصبح، في وقتها مع الأهل والأبناء ، والتوجيه التربوي المناسب في مصلى المنزل.
ـ الانشغال بالدعاء أو الذكر أو قراءة القرآن حتى إقامة الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم (الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة) رواه أحمد والترمذي وأبو داود.
ـ الجلوس في المصلى للذكر ومنه أذكار بداية اليوم إلى طلوع الشمس فقد كان صلى الله عليه وسلم (إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء) رواه مسلم.
ونص الفقهاء على استحباب إحياء هذا الوقت بالذكر. قال الإمام النووي رحمه الله (اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح).
الأذكار للنووي وهي عادة السلف رضي الله عنهم أجمعين.
ـ صلاة ركعتين مستشعراً ثواب وأجر عمرة وحجة تامة، قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة) رواه الترمذي.
ـ ثم الدعاء بأن يبارك الله في يومك، قال صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهـــداه، وأعــــوذ بك من شـــــر ما فيه وشـــــر ما بعده) رواه أبو داود.
ـ استصحاب نية الخير طوال اليوم الرمضاني.
البرنامج المقترح بعد ذلك: 1ـ النوم مع الاحتساب فيه، قال معاذ رضي الله عنه: (إني احتسب في نومتي كما احتسب في قومتي).
الانشغال بذكر الله تعالى طوال اليوم، قال صلى الله عليه وسلم: (ليس يتحسر أهل في الجنة إلا على ساعة مَرَّتْ بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها) رواه الطبراني.
صدقة اليوم، مستثمراً دعاء الملك (اللهم أعط منفقاً خلفاً) ويمكن ذلك عن طريق الوسائل والتطبيقات الحديثة.
البرنامج المقترح بعد الظهر: ـ إجابة المؤذن وصلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكير للحضور للمصلى وصلاة النوافل القبلية والبعدية.
ـ أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وإن لبدنك عليك حقاً).
البرنامج المقترح بعد العصر: ـ صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها، قال النبي r (رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعاً) رواه أبو داود والترمذي.
ـ وعظ الأهل والأبناء أو القراءة من كتاب في الأحكام أو التوجيه أو ماشابهه.
برنامج منوع: الجلوس في المصلى لذكر الله أو قراءة الجزء اليومي للختمة.
المطالعة الإيمانية والتربوية في كتب الرقائق وفضائل الأعمال الصالحة.
الاهتمام بشؤون المنـزل والعائلة.
خدمة عامة ومساعدة مع الأهل.
برنامج قبيل المغرب: ـ الانشغال بالدعاء قبيل الغروب -فردي- أو مع العائلة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر) أخرجه الترمذي.
برنامج بعد غروب الشمس: ـ أداء صلاة المغرب جماعة في المصلى مع التبكير والدعاء بين الأذان والإقامة حتى تقام الصلاة.
ـ الجلوس في المصلى وقول أذكار المساء مع تأدية السنة بعد المغرب.
ـ الاجتماع مع الأهل على مائدة الإفطار وإدخال السرور على الأولاد (مع شكر الله تعالى على إتمام صيام ذلك اليوم على خير وتقوى).
ـ الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح بالوضوء والتطيب.
البرنامج المقترح بعد العشاء: ـ صلاة العشاء جماعة في المصلى.
ـ صلاة التراويح مع الإبناء والأهل.
ـ الجلسة العائلية: جلسة شاي -درس تربوي- مشاهدة المفيد من البرامج المناسبة.
البرنامج المنوع في ليالي رمضان: التواصل بالهاتف مع (أقارب ـ صديق ـ جار) ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني بالتقنيات الحديثة والمحاضرات عن بعد.
مطالعة شخصية ـ مذاكرة ثنائية (أحكام ـ آداب ـ رقائق).
درس عائلي ـ تربية ذاتية ـ رياضة بدنية ـ السمر الرمضاني الهادف ـ الاشتراك في الدورات التدريبية والمهارات الإدارية كالحاسب الآلي عن طريق وسائل التواصل التي أثبتت جدواها في هذه الأزمة ـ نشاط دعوي للأقرباء والأرحام وغيرها من الأنشطة الذاتية والجماعية الهادفة.
مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم.
أذكار تهم الصائمين المسلم يذكر ربه على كل حال وفي كل وقت وزمان، والأدعية والأذكار عبادة لله وحده نحتسب أجرها، ونسير على هدي المصطفى في ذكرها، وهناك أدعية وأذكار مطلقة، وغيرها مقيد بزمان أو مكان أو عدد.
والأعمال والأذكار في رمضان خاصة تحتاج منا إلى مزيد عناية وكثير اهتمام مع النية الصادقة والاتباع الصحيح والاحتساب في كل ما نعمله أو نقوله.
وهذه الكلمات تذكير بما ينبغي لنا الإكثار منه في هذا الشهر الفضيل والمبارك.
فنقول وبالله التوفيق:عليك أخي الصائم، أختي الصائمة، بالمحافظة على: ـ الأذكار عند الاستيقاظ من النوم ـ أذكار الصباح ـ أذكار دخول الخلاء ثم الخروج منه ـ الذكر عند سماع المؤذن وبعد الأذان ـ الذكر قبل الوضوء وبعده ـ أذكار الخروج من المنـزل والدخول إليه ـ أذكار دخول المسجد ، الخروج منه ـ الدعاء بين الأذان والإقامة، قال صلى الله عليه وسلم: (الدعاء لا يُرد بين الأذان والإقامة) صحيح الترمذي 3/581.
أذكار الصلاة: (دعاء الاستفتاح في الركعة الأولى فقط) وهو سنة وله عدة صيغ منها: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك" أو يقول "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني بالماء والثلج والبرد".
(الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة) ومن صيغها: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" أو "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه" (في الركعة الأولى) ثم يقول: "بسم الله الرحمن الرحيم".
(ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة) وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها ـ وإذا كان لا يجيد قراءتها فيقرأ ما تيسر من القرآن فإن لم يستطع فإنه يقول "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله" ويجب عليه تَعَلّم الفاتحة.
(يقول في الركوع) "سبحان ربي العظيم" ويسن تكرارها ثلاثاً أو يقول: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي" أو يقول "سُبُوح قدوس رب الملائكة والروح".
(يرفع من الركوع قائلاً) "سمع الله لمن حمده" ويقول بعد أن يستوي قائماً "ربنا لك الحمد" أو "ربنا ولك الحمد" أو "اللهم ربنا لك الحمد" أو "اللهم ربنا ولك الحمد" ويسن أن يقول بعدها "ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
(يقول في السجود) "سبحان ربي الأعلى" يكررها ثلاثاً ويسن أن يقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" أو يقول "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" ثم يدعو بما شاء"، مثل "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك".
(ويقول بين السجدتين) "رب اغفر لي" ويسن أن يقول "رب اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني واجبرني".
(يقول في التشهد الأول) "التحيات لله والصلوات الطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد ألاّ إله إلاّ الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله".
(ويقول في التشهد الأخير) "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد".
ولنحافظ على الأذكار بعد الصلاة.
ـ وقراءة القرآن الكريم، كلام الله سبحانه وتعالى، قال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول "آلم" حرف ، بل ألفٌ حرف ولامٌ حرف وميمٌ حرف) رواه الترمذي 2192 وقال حديث حسن صحيح.
ـ دعاء سجود التلاوة (سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، فتبارك الله أحسن الخالقين) صحيح الترمذي 1/180.
(اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود) حسن صحيح الترمذي 1/180.
ـ الدعاء أثناء الصيام حيث أنه مستجاب قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاث لا ترد دعوتهم، الصائم حين يفطر، الإمام العادل، ودعوة المظلوم) ـ حسن الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة.
قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إني صائم، إني صائم) إذا سابك أحد أو خاصمك. متفق عليه.
ـ ولا ننسى أذكار المساء.
ـ أما دعاء الصــــائم عنـــد فطــره: (ذهب الظمـــأ وابتلت العـــروق وثبــت الأجر إن شاء الله). حسن صحيح سنن أبي داود2/449.
ـ دعاء الصائم إذا أفطر عند قوم: (أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة). رواه أحمد وصححه الألباني صحيح الجامع 4/449.
ـ دعاء استفتاح صلاة الليل: (كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل: (اللهم لك الحمدُ أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيَّام السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاءك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمتُ وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمـــت، فاغفــــر لي مـا قـــدمـــتُ وأخـــــرت وأســــررت وأعلنـــت، أنــــت إلهـي، لا إله إلا أنت) متفق عليه.
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل: (اللهم ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) رواه مسلم 1/534.
دعاء القنوت: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعزُّ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، لا منجا منك إلاّ إليك) صحيح الترمذي 1/144.
(اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك) صحيح ابن ماجه 1/194.
(اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين مُلحق، اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونثني عليك الخير، ولا نكفرك، ونؤمن بك ونخضع لك، ونخلع من يكفرك) وهذا موقوف على عمر رضي الله عنه الإرواء 2/171ـ824.
ـ دعاء ليلة القدر: (اللهم إنك عفوّ تحب العفو، فاعف عني) صحيح ابن ماجه 2/328.
ـ الذكر بعد السلام من الوتر (سبحان الملك القدوس) -ثلاث مرات متتالية يجهر بها ويمد بها صوته-ويقول في الثالثة: (رب الملائكة والروح). قيام الليل للألباني.
شهر القرءان: والوقت مناسب لختم القرءان مرات ومرات فاغتنموا هذه الساعات.
وأختم بهذه التوجيهات للصائمين والصائماتأخي المسلم: • صم رمضان إيماناً واحتساباً لله تعالى ليغفر لك ما مضى من ذنوبك.
• احذر أن تفطر يوماً من رمضان لغير عذر؛ فإنه من كبائر الذنوب.
• قم ليالي رمضان لصلاة التراويح والتهجد -ولاسيما ليلة القدر منه- إيماناً واحتساباً ليغفر لك ما تقدم من ذنبك.
• ليكن طعامك وشرابك ولباسك حلالاً؛ لتقبل أعمالك، ويستجاب دعاؤك.
• واحذر أن تصوم عن الحلال ثم تفطر على الحرام.
• فطِّر عندك بعض الصائمين لتنال مثل أجرهم.
• حافظ على الصلوات الخمــس في أوقاتــها لتنــل ثوابـها ويحفظك الله بها.
• أكثر من الصدقة فإن أفضل الصدقة صدقة في رمضان.
• احذر أن تضيع أوقاتك بدون عمل صالح فإنك مسؤول عنها ومحاسب عليها ومجزي على ما عملت فيها.
• استعـــن علـى صيـام النهـــار بالسحــور في آخـر جـزء من الليــل مــا لم تخــش طلوع الفجــر.
• عجل الفطر بعد تحقق غروب الشمس لتنال محبة الله لك.
• اغتسل من الجنابة قبل الفجر لتؤدي العبادة بطهارة ونظافة.
• انتهز فرصة وجودك في رمضان واشغله بخير ما أنزل فيه؛ وهو تلاوة القرآن الكريم بتدبر وتفكر ليكون حُجة لك عند ربك وشفيعاً لك يوم القيامة.
• احفظ لسانــــك عن الكذب واللعـــــن والغيبــــــــة والنميمـــــــة فإنها تنقــــص أجر الصيام.
• لا يخرجك الصيام عن حدك فتغضب لأتفه الأسباب بحجة أنك صائم بل ينبغي أن يكون الصيام سبباً في سكينة نفسك وطمأنينتها.
• أخرج من صيامك بتقوى الله تعالى ومراقبته في السر والعلانية وشكر نعمه، والاستقامة على طاعته بفعل جميع الأوامر وترك جميع النواهي.
• أكثر من الذكر والاستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار في رمضان وغيره، ولاسيما إذا كنت صائماً وعند الفطر وعند السحور، فإنها من أهم أسباب المغفرة.
• أكثر من الدعاء لنفسك ولوالديك وأولادك وللمسلمين فقد أمر الله بالدعاء وتكفل بالإجابة.
• تب إلى الله تعالى توبةً نصوحاً في جميع الأوقات بترك المعاصي والندم على ما سلف منها والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل فإن الله يتوب على من تاب.
• صم ستّاً من شوال، فمن صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله.
• صم يـــــــوم عرفة التاســـع من ذي الحجــة لتفوز بتكفير ذنوب السنة الماضية والسنة الآتية.
• صم يوم عاشوراء العاشر من شهر محرم مع التاسع لتفوز بتكفير ذنوب سنة.
• استمر على الإيمان والتقوى والعمل الصالح بعد رمضان حتى تموت {واعبُد ربك حتّى يأتيك اليقين}.
• لتظهر عليك آثار العبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج؛ بالتوبة النصوح وترك العادات المخالفة للشرع.
• أكثر من الصلاة والسلام على رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.
اللهم اجعلنا وجميع المسلمين ممن صام رمضان وقامه إيماناً واحتساباً فغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
اللهم اجعلنا ممن صام الشهر واستكمل الأجر وأدرك ليلة القدر وفاز بجائزة الرب تبارك وتعالى.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
ربنا تقبَّل منَّا إنك أنت السميع العليم، يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم. محبكم في الله: عبدالله بن أحمد آل علاّف الغامدي مكة المكرمة - العزيزية ٢٢ / ٨ / ١٤٤١هـ |
|