الاستشراق: الوجه الخفي للعمليات التبشيرية

الاستشراق: الوجه الخفي للعمليات التبشيرية
أحلام عباسي

الحمد لله والصلاة والسلام على هادي الأقوام، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، مَن تربوا بمدرسته، فسَمَت نفوسهم، وزكت طباعهم، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أمَّا بعد:
فمن المعلوم أنه لكي تنتشر الفكرة لا بد من قوة دفعٍ لها، فإذا كانت هذه الفكرة لصالح الإنسان، فإن القوة لازمة لحمايتها وتوفير الأجواء الآمنة لها، وإن كانت غير ذلك، فتأخذ القوة هنا منحى آخر، يهدفُ إلى الحصار والإرغام وإطباق السيطرة على الآخر، خاصة إذا كان هذا الآخر مخالفًا للأنا في جميع المناحي الدينية والعقدية والسياسية والاجتماعية، وحتى الاقتصادية.
 
وقد عمد الغربُ الصليبي إلى استخدام جميع الوسائل والإمكانيات المتاحة له، في سبيل إطباق سيطرته وبسط نفوذه على الشرق عامة، وعلى العالم الإسلامي خاصة، باعتباره العدوَّ اللدود للغرب؛ وذلك لأن الإسلام أثبت أنه (حالة استثنائية على العلمنة؛ إذ لا يزال الإيمان الديني عند أهله قويَّ السيطرة، بل إنه اليوم أشد مما كان منذ مائة عام، ومن ثَمَّ فإن الثقافة الإسلامية هي التحدِّي الوحيد للحضارة الغربية التي تتصف بالشك والتحلل)[1].
 
ومن هذه الوسائل المتبعة نجد: الدراسات الاستشراقية، والتي تعمد إلى دراسة الشرق من جميع مناحيه؛ وذلك بُغْيَة معرفة نقاط القوة، ومنافذ الضعف فيه؛ لكي يسهل عليه - الغرب - الدخول عبرها، ومن ثم السيطرة عليه.

فماذا نقصد بالاستشراق؟

وما هي أسبابه والدوافع التي يرنو تحقيقَها من وراء وجوده بالبلاد الإسلامية؟

وما عَلاقته بالعمليات التبشيرية ببلاد المسلمين؟
 
هذه الأسئلة وغيرها ستكون مناطَ هذه الدراسة المتواضعة، نكشف من خلالها اللثام عن ظاهرة عمرت طويلاً، وما زال أثرها موجودًا بصور متعددة، وأنماط مختلفة، تتفاوت حدتها ودرجة خطورتها من زمان إلى آخر.
 
الدراسات الاستشراقية:
ظلت بلاد الإسلام والمسلمين مدةً طويلة من تاريخها تنعمُ بالاستقرار، مرهوبة الجانب، تتحطم على أبواب معاقلها وتخومها كلُّ الحملات العسكرية الصليبية التي شنها الغربُ منذ قرون خلت عليها، وما كانت تلك الوقفات البطولية إلا لتزيد من حقد دفينٍ من قِبَله تجاهَ الإسلام وأهله، ولما استعصى عليه الأمر في ذلك، دعا الساسة والزعماء فيه - بمباركةٍ من الكنيسة - إلى اختراق بلاد المسلمين، عن طريق الاستشراق الذي جاء بصيغة مسالمة، عنوانها البحث العلمي، وجوهرها التبشير والدعوة إلى نبذ الإسلام والمسلمين على السواء، مسلح بالكره والضغينة والحقد الدفين الذي انغرس في نفوس هؤلاء، وعمر فيها أكثر مما انغرست في الأرض شجرة معمرة.
 
تعريف الاستشراق:
الاستشراق بتعبير موجز هو: (دراسة يقوم بها الغربيُّون لتراث الشرق، وبخاصة كل ما يتعلق بتاريخه، ولغاته وآدابه، وفنونه وعلومه، وتقاليده وعاداته)[2].
 
والمستشرق على هذا الأساس هو ذلك الغربي الذي يدرسُ تراث الشرق، وكل ما يتعلق بتاريخه ولغته، وآدابه وفنونه، وعلومه وتقاليده.
 
ويتوسل في ذلك بمجموعة من الوسائل والأدوات التي تعينه على هاته الدراسة، وتوصله إلى الثمار المنشودة؛ كضبطه للغة الشرق، ودرايته بتاريخه، وفنونه وآدابه، ويؤكد هذا الطرحَ المستشرق الألماني المعاصر (ألبرت ديتريش) الذي قال: (إن المستشرق هو ذلك الباحث الذي يحاول دراسة الشرق وتفهُّمه، ولن يتأتى له الوصول إلى نتائج سليمة ما لم يتقن لغات الشرق)[3].
 
دوافعه:
وللدراسات الاستشراقية بوجهٍ عامٍّ دوافع ومنطلقات، تتفاوت من حيث الشدة والضعف:
• فمنها ما اتسم بهدف تبشيري محض.
• ومنها ما كان له دافع استعماري.
• وآخر علمي ثقافي.
 
وسنعمل في هذا المبحث على تسليط الضوء على كل ركن منها؛ وذلك بغية استظهار وكشف حقيقة كل دافع على حدةٍ.
 
أ - دافع تبشيري:
عمل الغرب الصليبي في سياقِ حفاظه على العقيدة المسيحية التي أصبحت مهدَّدة - أمام الفتح الإسلامي من الشرق والجنوب والغرب - على استعمال الاستشراق كوسيلة ذاتِ طابع تبشيري موجَّه للداخل، هدفه الحفاظ على العقيدة السائدة، بتشويه العقيدة الغازية الإسلام، وتقديمها في صورة تُبعد الإنسانَ الأوروبي عنها؛ وذلك من أجل الدفاع الذاتي عن العقيدة والثقافة المسيحية، والحفاظ على السلطة الكنسية[4].
 
فكان لا بد من حجب العقل الأوروبي عن هذه العقيدة الإسلامية، بتقديمها في صورة ملبسة محرفة، ومن هنا نشأ الاستشراق لدراسة الإسلام وفهمه بقصد تشويهه وإثبات عدم قناعته، بعد تحريفه وتلبيسه كخطوة أولى[5].
 
ثم عمد إلى تشويهِه في نفوس روَّاد الثقافة الإسلامية، وذلك بإدخال الوهن في العقيدة، والتشكيك في التراث والحضارة، وكل ما يتصل بالإسلام من علم وأدب وتراث كخطوة ثانية[6]؛ حيث سخَّرت هذه الدراسات نفسها لخدمة الأهداف المشبوهة المغرضة التي تعمل على إذابة المسلمين وانسلاخهم عن شخصيتهم الإسلامية، وقد عمدت هذه الدراسات على اتخاذ الدين مطية للوصول إلى أهدافها المبتغاة.
 
وفي هذا يقول المستشرق (رودي بارت) معلِّلاً الهدف الرئيسي من جهود المستشرقين في بداية الاستشراق في القرن 12 م والقرون التالية له، هو التبشير، وعرَّفه بأنه (إقناع المسلمين بلغتهم ببطلان الإسلام، واجتذابهم إلى الدين المسيحي)[7].
 
فبحثوا عن مواطن الخلل والضعف، وصاغوا لها سندًا من أوهامهم وفساد تخيلاتهم، فكان طريق التبشير خطوةً تمهيدية أولى للحرب على الإسلام، وذلك بتزكيةٍ ومباركة من بابا الفاتيكان؛ حيث دعا أساقفة المسيحية والمثقفين من مفكِّريها إلى دراسة حضارة الشرق ومعتقداته وكل ما يرتبط به، بقصد التبشير، باعتباره أنسب طريقة من طرق إضعاف الشرق الإسلامي وإلحاقه بالغرب كتابع ومقلد ليس إلا.
 
والمستشرقون على وجه العموم - إلا حالات قليلة منهم - كما أكَّد ذلك الدكتور مصطفى السباعي بعد جولةٍ له في العالم الغربي ومقابلته لعدد كبير من المستشرقين، يقول: (إن المستشرقين في جمهورهم لا يخلو أحدهم من أن يكون قسيسًا أو استعماريًّا أو يهوديًّا، وقد يشذ عن ذلك أفراد)[8]، ولعل هذا أكبر وازع ودافع لهم في هذا العمل التبشيري المنحط.
 
ب- الدافع الاستعماري:
قد يكون دافع الاستشراق أحيانًا دافعًا استعماريًّا، تُملِيه طبيعةُ عمل المستشرق في البلدان العربية والإسلامية، فعمل هؤلاء منذ نهاية الحروب الصليبية، والتي انتهت بهزيمة الصليبيين على احتلال بلاد العرب، أو بالأحرى الإسلام، فعملوا على دراسة هذه البلاد على جميع الأصعدة من عقيدة، وعادات، وأخلاق، وثروات...؛ وذلك حتى يتسنَّى لهم معرفة مكامن ونقاط الضعف والقوة لدى المسلمين، فدأبوا إلى تلميع النقط المظلمة في التاريخ، وقلب الحقائق وتزييفها؛ كإشادتهم بتاريخ الطوائف الضالة كالقرامطة، والعُبَيديين، والروافض، واعتبار حركاتهم حركات تحرر وتنوير في التاريخ الإسلامي، مع ما صنعوه من أفاعيل وما ارتكبوه من جرائم في بلاد الإسلام، بدس الأفكار الضالة في تراث الأمة، وإفساد العقول والضمائر ببث الوهن والارتباك على تفكير المسلمين، وذلك بزعزعة معتقداتهم، والتشكيك بما في أيديهم من تراث وقيم إنسانية، (فقد شغف هؤلاء بالنقل عن مؤرِّخين ولعوا بالحشد والإغراب، وعدم التثبت في النقل؛ حبًّا في حشر أخطاء الماضين، والتركيز على النقط المظلمة في التاريخ، ثم الإمعان بعدها في الكذب والافتراء)[9].
 
ومن هنا قد يكون المنهج الاستعماري فاضحًا للاستشراق بالطريقة التي يُوجِّهها المستشرق؛ من تشتيت أمر الأمة، والدعوة إلى تفريق الكلمة، وإبراز وجهات الاختلاف، وتعدد المذاهب، (فيدعى المستشرق من قِبَل دوائره إلى تضخيم هذه النزعات، وتكثيف تلك الدعاوى، فينفث سُمَّه الزعاف من خلال هذه الثغرات، ويمثل الإسلام بأنه دين فُرْقة وخصومة وتصدُّع)[10].
 
وإبراز محاسن حضارتهم وثقافتهم؛ برفعهم لمجموعة من الشعارات تنادي بالحرية والمساواة وحقوق الإنسان...؛ وذلك بغية إغراء المسلمين - خاصة الشباب منهم - بصرفهم عن عقيدتهم؛ توطئة لتنصيرهم والسيطرة عليهم.
 
ج- الدافع العلمي:
إن من أشد أنواع الظلم أن يُجرَّد الكلام السليم من معناه، ثم يلصق به الباطل؛ دعمًا لوساوس المبطلين، وانتحال الجاهلين، ولعل هذا الظلم هو الذي مارسه ويمارسه المستشرقون أثناء دراستهم للشرق، هاته الدراسة التي (تلبس في ظاهرها لباسَ المعرفة وخدمة التراث العربي، وفي باطنها داء الحقد الأسود على الإسلام وحضارته، وبث السموم الفكرية في جسمه)[11].
 
فعملوا على تمويه الحقائق، وتشويه مرتكزات هذا الدين الحنيف بطريقة بشعة مفعمة بمشاعر البغض والكراهية، فحدبوا إلى (تصيُّد مواضع الضعف والعورات في كتابات كثيرة عن الشريعة الإسلامية والحضارة، وكذا التاريخ الإسلامي، وإبرازها لأجل غاية سياسية أو دينية، وتمثيلها بصورة مروعة مضخمة؛ إذ ينظرون إليها عن طريق المجهر، ويعرضونها كذلك للقراء؛ حتى يروا الذرة جبلاً، والنقطة بحرًا)[12].
 
وكذا اهتمامهم بالشخصيات الشاذة والمنحرفة في التاريخ الإسلامي، ودفاعهم عن كثير منهم، وإقحامهم في عداد رجال الفكر، وأعلام السياسة، وبناة الحضارة؛ أمثال: (ابن الراوندي، وابن منصور الحلاج القائل بنظرية الحلول، وابن العربي صاحب وحدة الوجود، وقد طبعت جامعة السربون كتابه "الفتوحات المكية"، وغيرهم)[13]، وتقديمهم للقراء وللرأي العام الغربي على أن هؤلاء هم النموذج الإسلامي.
 
كما عمد بعض المستشرقين أثناء دراستهم إلى تفسيرِ الظواهر التاريخية على ضوء خبراتهم الخاصة وما يعرفونه من واقع حياتهم ومجتمعاتهم، ومثال ذلك ما فسَّر به المستشرق الفرنسي (منتجومري وات) خلوة الرسول صلى الله عليه وسلم في غار حراء قبيل البعثة، بأنه كان (هروبًا من حر مكة ابترادًا في رأس الجبل؛ حيث كان محمد صلى الله عليه وسلم فقيرًا لا يستطيع السفر إلى الطائف مثل أغنياء قريش)، فهو هنا أمام حدث قديم وقع في مكة منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، ولكنه يفسره ويعلله بروح العصر، ويسقط عليه مشاعر واتجاهات وقيم عصره وعاداتهم في الاصطياف[14].
 
لكن هذا لا يعني أنه ليست هناك دراسات علمية خالصة القصد، الهدف منها البحث والتمحيص ودراسة التراث العربي والإسلامي دراسة تجلو لهم بعض الحقائق والمظاهر الخفية[15]؛ حيث عمل بعضهم بدور عظيم (في إحياء الكتب الإسلامية المطمورة التي لم تر الشمس والنور من قرون، بتقديم صورة صحيحة وضَّاءة مشرفة للأديان الشرقية عمومًا والدين الإسلامي بصفة خاصة، الذي يعتبره المسلمون الرسالة السماوية الأخيرة الخالدة، التي بلغت تعاليم النبوة وتوجيهات السماء طورها الأخير النهائي والتي توافق طبيعة هذا العصر)[16]، متَّصفين بصفات العلماء التي تتميز بالإنصاف والإخلاص للحق، ونبذ العصبية والهوى.
 
ومن هؤلاء الدارسين مَن قادهم البحث العلمي لوجه الله إلى اعتناق الإسلام، والدفاع عنه في أوساط أقوامهم الغربيين، وكشفوا الخطط والمناورات الدنيئة التي تقوم بها بعض الجهات - وعلى رأسها الكنائس - في سبيل إخراج المسلمين عن دينهم الحق.
 
ومن هؤلاء نجد المستشرق الفرنسي (دينييه)، الذي عمل على فضح خطط المستشرقين، وكذا المستشرق (روجي جاروديه)، والمستشرق إبراهيم خليل أحمد المصري، وغيرهم، إلا أن هذا الصنف يتميز بالقلة والندرة[17].
 
وصدق الله العظيم إذ يقول في محكم آياته: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ﴾ [فصلت: 53].
 
وخلاصة القول:
إن الاستشراق أصبح له مدارسه المتعددة، ومناهجه المختلفة، والتي تسعى جميعها - إلا النزر اليسير منها - إلى اختراق الفكر الإسلامي، فقد رأى البعض في الاستشراق مادةً للأبحاث الموضوعية، فدرسوه بهذا المنظور، واشتد على البعض وقعُه، فأثار عنده الحقد الدفين، ومن هذا وذاك طفت على السطح الأكاديمي دراساتٌ اتسم بعضها بالموضوعية، وبدا على قسم منها نزعات الهوى حينًا، وروائح الاستعمار حينًا آخر، وملامح التبشير بعض الأحيان.

فخلص لنا من كل ذلك مزيج عجيب يدعو إلى الحيرة والتساؤل:
إلى متى سيظل الغرب يعد تقاريرَه ودراساته لكل ما هو إسلامي ويتصل بالمسلمين والأمة الإسلامية، التي تشهد حملات مسعورة وتكالبًا رهيبًا من قِبَل الصليبية والصِّهْيَوْنِيَّة، التي تعمل على إقصاء الفكر الإسلامي، والإجهاز على مقومات الأمة؛ حتى لا تقوم لها قائمة؟
________________________________________
[1] مجلة الدعوة من مقال بعنوان: (خطة موسَّعة للتنصير يرعاها الفاتيكان وتقودها أمريكا على أبواب الألفية الثالثة)، العدد 93، (رمضان 1420 ديسمبر - يناير 1999-2001م )، ص 15.
[2] المستشرقون والدراسات القرآنية؛ لدكتور محمد حسين علي الصغير ص:11، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ط II 1406هـ/ 1986 م.
[3] نفس المرجع.
[4] نظريات التنمية السياسية المعاصرة، نصر محمد عارف، سلسلة الرسائل الجامعية، الدار العالمية للكتاب الإسلامي والمعهد العالمي للفكر الإسلامي 1401 هـ/1981م، ص: 117، بتصرف.
[5] نفسه، ص 116.
[6] الاستشراق والمستشرقون: ما لهم وما عليهم، مصطفى السباعي، الطبعة الأولى لدار السلام 1998م - 1418 هـ دار السلام للطباعة والنشر، ص19، بتصرف.
[7] المستشرقون والدراسات القرآنية، محمد حسين علي الصغير، ص 15.
[8] الاستشراق والمستشرقون: ما لهم وما عليهم، الدكتور: مصطفى السباعي ص: 57.
[9] تجديد الفكر الإسلامي بين الآمال والمحاذير، الدكتور حسن العلمي، الطبعة الثانية 1424 هـ/ 2003م طوب بريس ص: 177.
[10] المستشرقون والدراسات القرآنية، الدكتور محمد حسين علي الصغير، ص: 18، بتصرف.
[11] الفكر الإسلامي بين العقل والوحي وأثره في مستقبل الإسلام، الدكتور عبدالعال سالم مكرم، ص: 115، الطبعة الثانية 1412هـ/1992 م، مؤسسة الرسالة، بيروت، عمان، دار البشير للنشر 1992.
[12] الإسلاميات بين كتابات المستشرقين والباحثين المسلمين، الدكتور أبو الحسن علي الحسن الندوي، الطبعة الثالثة مزيدة ومنقحة 1406هـ/ 1986م، مؤسسة الرسالة ص: 16 - 17، بتصرف.
[13] تجديد الفكر الإسلامي بين الآمال والمحاذير، الدكتور حسن العلمي ص: 179.
[14] محاضرات الاستشراق في الميزان، فصل منهج المستشرقين، عبدالعظيم الديب.
[15] الاستشراق والمستشرقون: ما لهم وما عليهم، الدكتور مصطفى السباعي، ص: 29.
[16] حديث مع الغرب، الدكتور أبو الحسن علي الحسن الندوي، ص: 19، بتصرف، الطبعة الأولى 1382هـ/1967 م، دار الإرشاد للطباعة والنشر بيروت.
[17] الاستشراق والمستشرقون: ما لهم وما عليهم، الدكتور: مصطفى السباعي، ص: 30 - 31 بتصرف.