سورة هود
عناصر السورة
تقرير أصول الدين
عدم الفائدة في الاستخفاء عند الإعراض عن الحق
تكفل الله بأرزاق المخلوقات وشمولية علمه سبحانه وتعالى
موازنة دقيقة بين أوصاف الإنسان المؤمن وأوصاف الإنسان الكافر
تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على تبليغ الرسالة وتحديد المشركين بالقرآن
جزاء إيثار الدنيا على الآخرة
الإيمان والإذعان لله هو منهج الحق والصواب
حال المؤمنين والكافرين في الدنيا والآخرة
قصة نوح عليه السلام مع قومه
موقف المشركين من قوم نوح في العناد والتكذيب
الإعداد لإغراق قوم نوح وإهلاكهم ومقابلة السخرية والتهكم بالتخطيط للنجاة
هلاك الكفرة ونجاة نوح ومن معه من الطوفان
تكريم نوح عليه السلام والذين ءامنوا معه
قصة هود عليه السلام مع قومه
قصة صالح عليه السلام مع قومه
قصة إبراهيم عليه السلام مع الملائكة المبشرين له بإسحاق ويعقوب عليهما السلام
قصة لوط عليه السلام مع قومه
قصة شعيب عليه السلام مع قومه
إعراض قوم موسى واتباعهم لفرعون
العظة والاعتبار من الأمم الظالمة
العبرة بجزاء الآخرة لكل من الأشقياء والسعداء
اختلاف الناس على أنبيائهم بين مؤمن بهم وكافر
الأمر بالاستقامة والتحذير من الركون إلى الظلمة
الاستعانة بالطاعات على إذهاب السيئات
عاقبة ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الحكمة من قصص الأنبياء والحث على مزيد من الطاعات
بَيْن يَدَيْ السُّورَة
*سورة هود مكية وهي تُعْنى بأصول العقيدة الإسلامية ((التوحيد، الرسالة، البعث والجزاء)) وقد عرضت لقصص الأنبياء بالتفصيل تسلية للنبي عليه الصلاة والسلام على ما يلقاه من أذى المشركين لا سيما بعد تلك الفترة العصيبة التي مرت عليه بعد وفاة عمه ((أبي طالب)) وزوجه ((خديجة)) فكانت الآيات تتنَزَّل عليه وهي تقص عليه ما حدث لإخوانه الرسل من أنواع الابتلاء، ليتأسى بهم في الصبر والثبات.
*ابتدأت السورة الكريمة بتمجيد القرآن العظيم، الذي أحكمت آياته، فلا يتطرق إليه خلل ولا تناقض، لأنه تنْزيل الحكيم العليم، الذي لا تخفى عليه خافية من مصالح العباد.. ثم عرضت لعناصر الدعوة الإسلامية، عن طريق الحجج العقلية، مع الموازنة بين الفريقين: فريق الهدى، وفريق الضلال، وضربت مثلاً للفريقين وضَّحت به الفارق الهائل بين المؤمنين، وفرقت بينهما كما تفرق الشمس بين الظلمات والنور { مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا أَفَلا تَذَكَّرُونَ}؟.
*ثم تحدثت عن الرسل الكرام مبتدئة بقصة ((نوح)) عليه السلام أب البشر الثاني، لأنه لم ينج من الطوفان إلا نوحٌ والمؤمنون الذين ركبوا معه السفينة، وغرق كل من على الأرض، وهو أطول الأنبياء عُمُراً، وأكثرهم بلاءً وصبراً.
*ثم ذكرت قصة ((هود)) عليه السلام الذي سميت السورة الكريمة باسمه، تخليداً لجهوده الكريمة في الدعوة إلى الله، فقد أرسله الله تعالى إلى قوم ((عاد)) العتاة المتجبرين، الذين اغتروا بقوة أجسامهم وقالوا: من أشدُّ منا قوَّة؟ فأهلكهم الله بالريح الصرصر العاتية، وقد أسهبت الآيات في الحديث عنهم بقصد العظة والعبرة للمتكبرين المتجبرين { وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ.. إلى قوله.. ألاَ إن عاداً كفروا ربهم، ألاَ بُعداً لعادٍ قوم هود}.
*ثم تلتها قصة نبي الله ((صالح)) ثم قصة ((لوط)) قم قصة ((شعيب)) ثم قصة ((موسى وهارون)) صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ثم جاء التعقيب المباشر بما في هذه القصص من العبر والعظات.